دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 04:41 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي صفحة الطالبة أنجى بنت الشيمي لدراسة التفسير

أنجى الشيمي
لدراسة التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1435هـ/18-08-2014م, 02:15 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفاتحة

المقدمة:

سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم

- لافتتاح الكتاب بها (ش - ك)
- لافتتاح القراءة بها في الصلاة (ك)
اسماء أخرى للسورة
- أمّ الكتاب عند الجمهور
وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن
- والسّبع المثاني والقرآن العظيم )ش – ك)
وقد ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».
- ويقال لها: الحمد (ك)
- ويقال لها السّبع المثاني : لأنّها تثنّى في الصّلاة، فتقرأ في كلّ ركعةٍ
- ويقال لها: الصّلاة، (ك) لقوله صلى الله عليه السّلام عن ربّه: «قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، قال اللّه: حمدني عبدي» الحديث. فسمّيت الفاتحة: صلاةً؛ لأنّها شرطٌ فيها.
ويقال لها: الشّفاء (ك) ؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: «فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ».
- ويقال لها: الرّقية (ك )؛ لحديث أبي سعيدٍ في الصّحيح حين رقى بها الرّجل السّليم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وما يدريك أنّها رقيةٌ؟». –
- ويقال لها أساس القرآن (ك): روى الشّعبيّ عن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها:أساس القران ، قال: فأساسها {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}،
- ويقال لها الواقية: وهكذاسمّاها سفيان بن عيينة .
- ويقال لها الكافية: وهكذا سمّاها يحيى بن أبي كثيرٍ لأنّها تكفي عمّا عداها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة: «أمّ القرآن عوضٌ من غيرها، وليس غيرها عوضًا عنها

مكية أم مدنية؟
- قيل مكية (ش – ك)
- وقيل مدنية (ش – ك)
- وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة
- وقيل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة (وهذا غريب جدا)
والقول الأوّل أشبه لقوله تعالى :{ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} الحجر: 87 (ك)

 عدد آياتها:
- سبع آيات بلاخلاف (ك)
- وهناك قولان شاذان بأنها ستة – ثمان





 هل البسملة آية:
• (ش – ك)
- قيل: هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها.
- وقيل: هي بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها.
- وقيل: إنها ليست بآية في الجميع، وإنما كُتبت للفصل.
- وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل.
 ذكر ما ورد من أدلة في فضل الفاتحة

قال الامام أحمد في مسنده:
- عن أبي هريرة قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على أبيّ بن كعبٍ، وهو يصلّي، فقال: «يا أبيّ»، فالتفت ثمّ لم يجبه، ثمّ قال: أبيّ، فخفّف. ثمّ انصرف إلى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: السّلام عليك أي رسول اللّه. فقال: «وعليك السّلام» [قال:] «ما منعك أي أبيّ إذ دعوتك أن تجيبني؟». قال: أي رسول اللّه، كنت في الصّلاة، قال: «أولست تجد فيما أوحى اللّه إليّ {استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]؟». قال: بلى يا رسول اللّه، لا أعود، قال: «أتحبّ أن أعلّمك سورةً لم تنزّل لا في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلها؟» قلت: نعم، أي رسول اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأرجو ألّا أخرج من هذا الباب حتّى تعلمها» قال: فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي يحدّثني، وأنا أتبطّأ، مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: أي رسول اللّه، ما السّورة الّتي وعدتني؟ قال: «ما تقرأ في الصّلاة؟». قال: فقرأت عليه أمّ القرآن، قال: «والّذي نفسي بيده ما أنزل اللّه في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور، ولا في الفرقان مثلها؛ إنّها السّبع المثاني».

- وقال الامام أحمد
عن ابن جابرٍ، قال: انتهيت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم وقد أهراق الماء، فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه. فلم يردّ عليّ، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه. فلم يردّ عليّ، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه، فلم يردّ عليّ. قال: فانطلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يمشي، وأنا خلفه حتّى دخل رحله، ودخلت أنا المسجد، فجلست كئيبًا حزينًا، فخرج عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقد تطهّر، فقال:«عليك السّلام ورحمة اللّه، وعليك السّلام ورحمة اللّه، وعليك السّلام ورحمة اللّه» ثمّ قال: «ألا أخبرك يا عبد اللّه بن جابرٍ بأخير سورةٍ في القرآن؟» قلت: بلى يا رسول اللّه. قال:«اقرأ: الحمد للّه ربّ العالمين، حتّى تختمها». هذا إسنادٌ جيّدٌ، وابن عقيلٍ تحتجّ به الأئمّة الكبار، وعبد اللّه بن جابرٍ هذا هو الصّحابيّ، ذكر ابن الجوزيّ أنّه هو العبديّ، واللّه أعلم. ويقال: إنّه عبد اللّه بن جابرٍ الأنصاريّ البياضيّ، فيما ذكره الحافظ ابن عساكر.
- وروى التّرمذيّ، عن أبي هريرة، : «إنّها من السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أعطيته»، ثمّ قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقد رواى التّرمذيّ والنّسائيّ جميعًا عن أبيّ بن كعبٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنزل اللّه في التّوراة ولا في الإنجيل مثل أمّ القرآن، وهي السّبع المثاني، وهي مقسومةٌ بيني وبين عبدي»، هذا لفظ النّسائيّ. وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ.

- قال البخاريّ في فضائل القرآن: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كنّا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت: إنّ سيّد الحيّ سليمٌ، وإنّ نفرنا غيّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه، فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقيةً، أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت إلّا بأمّ الكتاب، قلنا: لا تحدّثوا شيئًا حتّى نأتي، أو نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «وما كان يدريه أنّها رقيةٌ، اقسموا واضربوا لي بسهمٍ».
السّليم، يعني: اللّديغ يسمّونه بذلك تفاؤلًا

- ولمسلمٍ عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها أمّ القرآن فهي خداج -ثلاثًا- غير تمامٍ». فقيل لأبي هريرة: إنّا نكون وراء
الإمام، قال: اقرأ بها في نفسك؛ فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول
قال اللّه عزّ وجلّ: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين} [الفاتحة: 2]، قال اللّه: [حمدني عبدي]، وإذا قال: {الرّحمن الرّحيم} [الفاتحة: 3]، قال اللّه: [أثنى عليّ عبدي]، فإذا قال: {مالك يوم الدّين} [الفاتحة: 4]، قال: [مجّدني عبدي] -وقال مرّةً: [فوّض إليّ عبدي]- فإذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة: 5]، قال: [هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال: {اهدنا الصّراط المستقيم* صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} [الفاتحة: 6، 7]، قال: [هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]».
-
واستدلّوا بهذه الأحديث على تفاضل بعض الآيات والسّور على بعضٍ،


 هل يتفاضل سور وآيات القرآن على بعض ؟

- هناك من استدل بالادلة السالفة الذكر على تفاضل السور على بعض
- وذهبت طائفةٌ أخرى إلى أنّه لا تفاضل في ذلك؛ لأنّ الجميع كلام اللّه، ولئلّا يوهم التفضيل نقص المفضّل عليه، وإن كان الجميع فاضلًا

بيان اختصاص سورة الفاتحة بأحكامٍ لا تتعلّق بغيرها من السّور

 1- هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟
على قولين مشهورين:
- فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل اى شيء من القرآن أجزأه في الصّلاة
واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]،
وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
- والقول الثّاني وهو قول الجمهور: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها
واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحين من حديث عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

 2- هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:

أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛
لعموم الأحاديث المتقدّمة.

والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها،
لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة،
لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ.

والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:«إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.

إيّاك نعبد وإيّاك نستعين

القراءات :
إياك
- قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من{إيّاك}
- وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس.
- وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء،
- وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة،

نستعين
- قرأ الجميع بفتح النّون أوّل الكلمة
- وقرأ يحيى بن وثّابٍ والأعمش بكسرها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ].

ما المراد بالعبادة؟
- في اللّغة : من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ،
- وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف (ك)
اسم جامع لكل ما يحب ربنا ويرضى من الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة (س)
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً. (س)
البلاغة في "إياك "

س- ماذا أفاد تقديم المفعول "المعمول" "إياك"؟
أفادت الحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة (ك - س)
ويكون المعنى للمذكور ونفيه عمن سواه (س)


س- وماذا أفاد تكرار إياك ؟
التكرار يفيد الاهتمام (ك)

ما المراد بالاستعانة؟
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة في تحصيل ذلك (س)

س- ما فائدة ذكر الاستعانة بعد العبادة؟
- الاستعانة ذكرت بعد العبادة وهي داخلة فيه لاحتياج العبد في جميع عباداته الى الاستعانة بالله تعالى فإن لم يعنه الله لم يحصل ما يريده من فعل الطاعة واجتناب النواهي ( س)
- لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم. (ك)

ما المراد من اياك نعبد واياك نستعين؟
- إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك{وإيّاك نستعين}على طاعتك وعلى أمورنا كلّها».
- وقال قتادة: «{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم».
- والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويضإلى اللّه عزّ وجلّ.
وهذا المعنى في غير آيةٍ من القرآن، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكّل عليه وما ربّك بغافلٍ عمّا تعملون} [هود: 123] {قل هو الرّحمن آمنّا به وعليه توكّلنا} [الملك: 29] {ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلا} [المزّمّل: 9]، وكذلك هذه الآية الكريمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}.




س :ماذا افاد التغير من الغيبة الى الخطاب؟
- تحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
- وفي هذا دليلٌ على أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك، وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة بن الصّامت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

ماذا افادت النون من "نعبد – نستعين"؟
فإن كانت للجمع فالدّاعي واحدٌ، وإن كانت للتّعظيم فلا تناسب هذا المقام؟

- المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
- ومنهم من قال:يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
- ومنهم من قال:ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسهمن جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، (ش – ك)
مقام العبودية لله؟
- والعبادة مقامٌ عظيمٌ يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب اللّه تعالى،
وقد سمّى اللّه رسوله بعبده في أشرف مقاماته [فقال] {الحمد للّه الّذي أنزل على عبده الكتاب} [الكهف: 1] {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه} [الجنّ: 19] {سبحان الّذي أسرى بعبده ليلا}[الإسراء: 1] فسمّاه عبدًا عند إنزاله عليه وقيامه في الدّعوة وإسرائه به، وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقاتٍ يضيق صدره من تكذيب المخالفين له، حيث يقول: {ولقد نعلم أنّك يضيق صدرك بما يقولون * فسبّح بحمد ربّك وكن من السّاجدين * واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين} [الحجر: 97-99].
- وقال بعض الصّوفيّة: العبادة إمّا لتحصيل ثوابٍ وردّ عقابٍ؛ قالوا: وهذا ليس بطائلٍ إذ مقصوده تحصيل مقصوده، وإمّا للتّشريف بتكاليف اللّه تعالى، وهذا -أيضًا- عندهم ضعيفٌ، بل العالي أن يعبد اللّه لذاته المقدّسة الموصوفة بالكمال، قالوا: ولهذا يقول المصلّي: أصلّي للّه، ولو كان لتحصيل الثّواب ودرء العذاب لبطلت صلاته.

- وقد ردّ ذلك عليهم آخرون وقالوا: كون العبادة للّه عزّ وجلّ، لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، كما قال ذلك الأعرابيّ: أما إنّي لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذٍ إنّما أسأل اللّه الجنّة وأعوذ به من النّار، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «حولها ندندن».

- عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف (ش)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ذو القعدة 1435هـ/28-08-2014م, 12:19 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي الدرس الثاني من دروس التفسير ( من سورة النبأ - الى التكوير)

ملخص سورة النبأ الآيات من 1-16

بين يدي السورة:
اسماء السورة :
النبأ ( ك – ش) - عمَ (ك – س
مكية أم مدنية: مكية
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) )
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعه (ك ) وقال السعدي عن أى شيء يسأل المكذبون بآيات الله وأما الأشقر فقال لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). [ )
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
هناك اقوال :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل (ك)
- البعث بعد الموت.
- وقال مجاهدٌ: هو القرآن (ش)
- رجح ابن كثير ان النبأ العظيم هو أمر القيامة , وأما السعدي عبر عن ذلك بأنه الخبر العظيم الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ ولا يتضح من كلامه هنا هل هو القرآن أم أمر القيامة ورجح الأشقر أن النبأ العظيم هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) )
- النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ (ك)
- اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ (ش)
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
- ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ (ك -ش)
- أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً،(س)
ما فائدة تكرار ثم كلا سيعلمون:لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ

*********************************
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) )
ثمّ شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره (ك) ثم بيَّنَ تعالىالنعمَ والأدلةَ الدالةَ على صدقِ ما أخبرتْ به الرسلُ، (س)فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً (ك) أما أنعَمنَا عليكمْ بنعم جليلةٍ (س) وسرد هذه النعم
المِهَادُ:الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ (ش)
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) )
جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها فهي تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد (ك- س – ش)
تفسير قوله تعالى: (وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) )
أى ذكورا وإناثا من جنسٍ واحدٍ، ليسكنَ كلٌّ منهما إلى الآخرِ، فتكونَ المودةُ والرحمةُ،وتنشأَ عنهما الذريةُ،وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ النكاح ، واستمتاع كلٌّ منهما بالآخر، (ك – س)
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) )
والله سبحانه جعل النوم للناس قطعاً للحركة؛ وقطعاً لأشغالكمْ التي متىَ تمادتْ بكمْ أضرَّتْ بأبدَانكمْ، فجعلَ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ بعد كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار، (ك- س)
وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ (ش)
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) )
أى : يغشى النّاس ظلامه وسواده (ك)
وقال قتادة أي: سكناً
أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاسُ (ش)
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) )
أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من السعي فيه فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك (ك – ش )
تفسير قوله تعالى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) )
يعني: السّماوات السّبع في اتّساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابت والسّيّارات. (ك) سبعَ سمواتٍ، في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ، ولهذا ذكرَ من منافعها الشمس، فقالَ: {وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (س)
تفسير قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) )
يعني: الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم والوهج يجمع بين النور والحرارة (ك – ش)
نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ (س)
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) )

معنى المعصرات :
- الريح ويكون المعنى : أنّها تستدرّ المطر من السّحاب
- السّحابهي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد،
كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض
- السّماوات وهذا قولٌ غريبٌ
الراجح: ورجح (ك – س – ش) أنّ المراد بالمعصرات السّحابكما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء
ماءً ثجّاجاً:
- منصبًّا
- متتابعا
- كثيرا
وقال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ
قلت: أى ابن كثير وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
وقاله (ش) أما (س) فقال أنه كثيرا جدا
تفسير قوله تعالى: (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) )
لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك
{حبًّا} : - يدّخر للأناسيّ والأنعام، (ك)
- من بُرًّ وشعير، وذرةٍ وأرزٍ، وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ (س- ِش)
{ونباتاً}. : أي: خضراً يؤكل رطباً (ك)
يشملُ سائر النباتِ، الذي جعلَه اللهُ قوتاً لمواشيهم (س - ش)
تفسير قوله تعالى: (وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )
وجنّاتٍ}. أي: بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً، ولهذا قال: {وجنّاتٍ ألفافاً}. (ك)
ألفافا: مجتمعةً، (ك) وهو قول ابن عباس وغيره
بساتينَ ملتفةً بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا (س- ش)
وقال السعدي بساتينَ ملتفةً،فيها من جميعِ أصنافِ الفواكهِ اللذيذةِ.
فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها
وهنا يتضح أن السعدي يرجح ان ما يتساءلون عنه ولا يعتقدونه هو البعث والنشور

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 ذو القعدة 1435هـ/29-08-2014م, 08:23 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي ملخص الايات الاولى من سورة النازعات

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (: {
والنّازعات غرقاً: الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ، وهو قوله: {والنّاشطات نشطاً}.
والنّازعات: هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار .
والنّازعات غرقاً: الموت.
والنّازعات غرقاً (1) والنّاشطات نشطاً}:هي النّجوم.
والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال.

والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون). [تفسير القرآن العظيم: 8/312]

بما أقسم الله في الايات وماذا أفادت هذه الإقسامات؟
قالَ السّعْدِيُّ: هذهِ الإقساماتُ بالملائكةِ الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ:
- يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
- ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ، ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه،
فقالَ:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}وهمُ الملائكةُ التي تنزعُ الأرواحَ بقوةٍ، وتغرقُ في نزعِها حتى تخرجَ الروحُ، فتجازى بعملهَا كَمَا يَنْزِعُ النازِعُ فِي القَوْسِ فَيَبْلُغُ بِهَا غايةَ المَدِّ أَيْ: إِغْرَاقاً فِي النَّزْعِ حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ
تفسير قوله تعالى: (وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) )
تفسير ابن كثير لهذه الاية تقدم في الاية الاولى
وابن سعدى له قولان : ونحوه قال الاشقر
- وهمْ الملائكةُ أيضاً، تجتَذبُ الأرواحَ بقوةٍ ونشاطٍ،
- أو أنَّ النزعَ يكونُ لأرواحِ المؤمنينَ، والنشطَ لأرواحِ الكفارِ
تفسير قوله تعالى: (وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) )
نقل ابن كثيراقوال السلف:
فقال ابن مسعودٍ: هيالملائكة
وعن مجاهدٍ: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ: هي السّفن
وقال السعدي: وَالسَّابِحَاتِ} أي:المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً(سَبْحا)
وقال الاشقر: الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ

تفسير قوله تعالى: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) )
نقل ابن كثيراقوال السلف
يعني الملائكة،قاله الحسن، سبقت إلى الإيمان والتّصديق به.
وعن مجاهدٍ: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاءٌ: هي الخيل في سبيل اللّه
وقال السعدي: فَالسَّابِقَاتِ}لغيرهَا{سَبْقاً}فتبادرُ لأمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ
وقالَ الأَشْقَرُ{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً}:هِيَ الْمَلائِكَةُ تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ

تفسير قوله تعالى: (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) )
قال ابن كثير
: {فالمدبّرات أمراً}.
هي الملائكة تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض بأمر ربّها عزّ وجلّ.
وهم الذين وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ، منَ الأمطارِ، والنباتِ، والأشجارِ، والرياحِ، والبحارِ، والأجنحةِ،والحيواناتِ، والجنةِ، والنارِ وغيرِ ذلك ونُزُولُهَا بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا.
ولم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ من ذلك، إلاّ أنّه حكى في: {المدبّرات أمراً}: أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) )
قالَ بْنِ كَثِيرٍوقوله: {يوم ترجف الرّاجفة (6) تتبعها الرّادفة}.
قال ابن عبّاسٍ: هما النّفختان الأولى والثّانية
وعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.
وقال نحوه السعدي والأشقر أنها الساعة أو التفخة الاولى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ

تفسير قوله تعالى: (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) )
تقدم

تفسير قوله تعالى: (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) )
قالَ (ك – س –ش ) وقوله: {قلوبٌ يومئذٍ واجفةٌ}. قال ابن عبّاسٍ: يعني: خائفةٌ - المُضْطَرِبَةُ القَلِقَةُ؛ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ قَلِقَةٌ مُسْتَوْفِزَةٌ

تفسير قوله تعالى: (أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) )
قالَ (ك – س – ش)أبصارها خاشعةٌ}. أي: أبصار أصحابها، وإنّما أضيف إليها للملابسة، أي: ذليلةٌ حقيرةٌ قد ملكَ قلوبهَم الخوفُ، وأذهلَ أفئدتهَمُ الفزعُ، وغلَبَ عليهمُ التأسفُ ممّا عاينت من الأهوال يُرِيدُ أَبْصَارَ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ

تفسير قوله تعالى: (يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) )
- قالَ (ك-س-ش ): يعني مشركي قريشٍ ومن قال بقولهم في إنكار المعاد، يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى الحافرة}:وهي القبور - وبعد تمزّق أجسادهم وتفتّت عظامهم ونخورها.

- الحافرة: الحياة بعد الموت.
- الحافرة: النّار، وما أكثر أسماءها! هي النّار والجحيم وسقر وجهنّم والهاوية والحافرة ولظى والحطمة.
تفسير قوله تعالى: (أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) )
القراءات:
- نخرة
- ناخرة
أى : العظم إذا بلي ودخلت الرّيح فيهأي: باليةًفُتاتاً
أَيْ: أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً بَالِيَةً نُرَدُّ وَنُبْعَثُ مَعَ كَوْنِهَا أَبْعَدَ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَاةِ؟

تفسير قوله تعالى: (قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) )
قالت قريشٌ: لئن أحيانا اللّه بعد أن نموت لنخسرنّ). تفسير القرآن العظيم: 8/313]
} أي: استبعدوا أنْ يبعثَهمُ اللهُ ويعيدَهمْ بعدمَا كانوا عظاماً نخرةً، جهلاً [منهم] بقدرةِ اللهِ، وتجرُّؤَاً عليهِ أَيْ: إِنْ رُدِدْنَا بَعْدَ الْمَوْتِ لَنَخْسَرَنَّ بِمَا يُصِيبُنَا مِمَّا يَقُولُهُ مُحَمَّدٌ

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ أي: فإنّما هو أمرٌ من اللّه لا مثنويّة فيه (أى لا رجوع فيه ) ولا تأكيد، فإذا النّاس قيامٌ ينظرون، وهو أن يأمر تعالى إسرافيل فينفخ في الصّور نفخة البعث، فإذا الأوّلون والآخرون قيامٌ بين يدي الرّبّ عزّ وجلّ ينظرون، كما قال: {يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنّون إن لبثتم إلاّ قليلاً}.
وقال تعالى: {وما أمرنا إلاّ واحدةٌ كلمحٍ بالبصر}.
وقال تعالى: {وما أمر السّاعة إلاّ كلمح البصر أو هو أقرب}.
معنى زجرة:
- صيحةٌ واحدةٌ،
- أشدّ ما يكون الرّبّ غضباً على خلقه يوم يبعثهم.
- من الغضب،
- هي النّفخة الآخرة
- قالَ السّعْدِيُّ قالَ اللهُ في بياِن سهولةِ هذَا الأمرِ عليهِ: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}يُنفخُ فيهَا في الصورِ، فإذَا الخلائقُ كلُّهمْ
قالَ الأَشْقَرُ : فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}الْمَعْنَى: لا تَسْتَبْعِدُوا ذَلِكَ؛ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَكُونُ الْبَعْثُ بِهَا

تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14) )
قالَ بْنِ كَثِيرٍ وقوله: {فإذا هم بالسّاهرة}.
قيل :الأرض كلّها،
قيل:وجه الأرض.
وقيل: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها.
وقيل:المكان المستوي.
وقيل :أرض الشّام.
وقيل:أرض بيت المقدس.
وقيل: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقيل: جهنّم.
وقيل: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال ابن كثير وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ،
ورجح ابن كثيروكذا السعدي والأشقر والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى

أي: على وجهِ الأرضِ، قيامٌ ينظرونَ، فيجمعهمُ اللهُ ويقضي بينهمْ بحكمِه العدلِ ويجازيهم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 ذو القعدة 1435هـ/13-09-2014م, 10:38 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي سورة الانفطار الايات من 1-8

تفسير سورة الانفطار
السورة : مكية
(1-5) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
• المعنى اللغوي:
- انفطرت: انشقت
- انتثرت: تساقطت متفرقة
- فجرت: - فجر الله بعضها في بعض / فجر الله بعضها في بعض فذهب ماؤها /
اختلط مالحها بعذبها / ملئت / فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا
- بعثرت: بحثت / تحركت فيخرج من فيها / قلب ترابها وأخرج الموتى
• نوع وفائدة الاسلوب:
بدأت السورة بأسلوب شرطى "إذا" .. وهو يفيد تعلق الشرط بالجواب أى إذا كان هذا حصل هذا ..
• المعنى الاجمالي:
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وتساقطت نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً واختلط مياه البحار عذبها بمالحها، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
و يفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

(6-12) {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}

• ماذا أفاد النداء في قوله " يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ " ؟
النداء في الآية يفيد التهديد هكذا قال ابن كثير لا كما يتوهمه البعض

• الأقوال الواردة في إجابة السؤال من قوله تعالى " مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ"
o لما سمع عمر يقرأ الآية " مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" قال عمر رضى الله عنه " الجهل "وهكذا قال غير واحد.
o وقال قتادة " شىء ما غر ابن آدم وهذا العدو الشيطان
o وقال الفضيل: ستورك المرخاه
o وغيره : غرنى كرم الكريم
o وقيل: غره عفو الله لانه لم يعاجله بالعقوبة أول مرة
o وبعض اهل الاشارة قالوا: إنما أتى باسمه الكريم دون سائر اسمائه وصفاته لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء
• معنى الكريم: العظيم
• سبب نزول الآية : قيل أنها نزلت في الأخنس بن شريق فقد ضرب النبي ولم يعاقب في الحالة.
• المعنى الاجمالي:
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟ هل يليق بك أن تكفر نعمة الله الذي أنعم عليك أو تجحد إحسان المحسن؟إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك

- المعنى اللغوي:
خلقك: من نطفة ولم تكن شيئا
فسواك: أى رجلا تسمع وتبصر وتعقل
فعدلك: معتدلا قائما حسن الصورة
في أي صورة: في أي شبه أم أو خال أو أب أو عم ...
إن شاء في صورة قرد وان شاء في صورة خنزير
- المعنى الاجمالي:
أن الله سبحانه قادر على خلق النطفة غلى شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلقة ولك بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل.
***************************

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 04:27 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفاتحة

المقدمة:

سبب تسمية سورة الفاتحة بهذا الاسم

- لافتتاح الكتاب بها (ش - ك)
- لافتتاح القراءة بها في الصلاة (ك)
 اسماء أخرى للسورة
- أمّ الكتاب عند الجمهور
وكره أنسٌ، والحسن وابن سيرين كرها تسميتها بذلك، قال الحسن وابن سيرين: «إنّما ذلك اللّوح المحفوظ»، وقال الحسن: «الآيات المحكمات: هنّ أمّ الكتاب»، ولذا كرها -أيضًا -أن يقال لها أمّ القرآن
- والسّبع المثاني والقرآن العظيم )ش – ك)
وقد ثبت في [الحديث] الصّحيح عند التّرمذيّ وصحّحه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الحمد للّه أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسّبع المثاني والقرآن العظيم».
- ويقال لها: الحمد (ك)
- ويقال لها السّبع المثاني : لأنّها تثنّى في الصّلاة، فتقرأ في كلّ ركعةٍ
- ويقال لها: الصّلاة، (ك) لقوله صلى الله عليه السّلام عن ربّه: «قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد للّه ربّ العالمين، قال اللّه: حمدني عبدي» الحديث. فسمّيت الفاتحة: صلاةً؛ لأنّها شرطٌ فيها.
ويقال لها: الشّفاء (ك) ؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: «فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ».
- ويقال لها: الرّقية (ك )؛ لحديث أبي سعيدٍ في الصّحيح حين رقى بها الرّجل السّليم، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «وما يدريك أنّها رقيةٌ؟». –
- ويقال لها أساس القرآن (ك): روى الشّعبيّ عن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها:أساس القران ، قال: فأساسها {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم}،
- ويقال لها الواقية: وهكذاسمّاها سفيان بن عيينة .
- ويقال لها الكافية: وهكذا سمّاها يحيى بن أبي كثيرٍ لأنّها تكفي عمّا عداها ولا يكفي ما سواها عنها، كما جاء في بعض الأحاديث المرسلة: «أمّ القرآن عوضٌ من غيرها، وليس غيرها عوضًا عنها

مكية أم مدنية؟
- قيل مكية (ش – ك)
- وقيل مدنية (ش – ك)
- وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة
- وقيل نصفها بمكة ونصفها بالمدينة (وهذا غريب جدا)
والقول الأوّل أشبه لقوله تعالى :{ولقد آتيناك سبعًا من المثاني} الحجر: 87 (ك)

 عدد آياتها:
- سبع آيات بلاخلاف (ك)
- وهناك قولان شاذان بأنها ستة – ثمان





 هل البسملة آية:
• (ش – ك)
- قيل: هي آية مستقلة في أول كل سورة كتبت في أولها.
- وقيل: هي بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دون غيرها.
- وقيل: إنها ليست بآية في الجميع، وإنما كُتبت للفصل.
- وقد اتفقوا على أنها بعض آية في سورة النمل.
 ذكر ما ورد من أدلة في فضل الفاتحة

قال الامام أحمد في مسنده:
- عن أبي هريرة قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم على أبيّ بن كعبٍ، وهو يصلّي، فقال: «يا أبيّ»، فالتفت ثمّ لم يجبه، ثمّ قال: أبيّ، فخفّف. ثمّ انصرف إلى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: السّلام عليك أي رسول اللّه. فقال: «وعليك السّلام» [قال:] «ما منعك أي أبيّ إذ دعوتك أن تجيبني؟». قال: أي رسول اللّه، كنت في الصّلاة، قال: «أولست تجد فيما أوحى اللّه إليّ {استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24]؟». قال: بلى يا رسول اللّه، لا أعود، قال: «أتحبّ أن أعلّمك سورةً لم تنزّل لا في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلها؟» قلت: نعم، أي رسول اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّي لأرجو ألّا أخرج من هذا الباب حتّى تعلمها» قال: فأخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي يحدّثني، وأنا أتبطّأ، مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث، فلما دنونا من الباب قلت: أي رسول اللّه، ما السّورة الّتي وعدتني؟ قال: «ما تقرأ في الصّلاة؟». قال: فقرأت عليه أمّ القرآن، قال: «والّذي نفسي بيده ما أنزل اللّه في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور، ولا في الفرقان مثلها؛ إنّها السّبع المثاني».

- وقال الامام أحمد
عن ابن جابرٍ، قال: انتهيت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم وقد أهراق الماء، فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه. فلم يردّ عليّ، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه. فلم يردّ عليّ، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول اللّه، فلم يردّ عليّ. قال: فانطلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يمشي، وأنا خلفه حتّى دخل رحله، ودخلت أنا المسجد، فجلست كئيبًا حزينًا، فخرج عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقد تطهّر، فقال:«عليك السّلام ورحمة اللّه، وعليك السّلام ورحمة اللّه، وعليك السّلام ورحمة اللّه» ثمّ قال: «ألا أخبرك يا عبد اللّه بن جابرٍ بأخير سورةٍ في القرآن؟» قلت: بلى يا رسول اللّه. قال:«اقرأ: الحمد للّه ربّ العالمين، حتّى تختمها». هذا إسنادٌ جيّدٌ، وابن عقيلٍ تحتجّ به الأئمّة الكبار، وعبد اللّه بن جابرٍ هذا هو الصّحابيّ، ذكر ابن الجوزيّ أنّه هو العبديّ، واللّه أعلم. ويقال: إنّه عبد اللّه بن جابرٍ الأنصاريّ البياضيّ، فيما ذكره الحافظ ابن عساكر.
- وروى التّرمذيّ، عن أبي هريرة، : «إنّها من السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أعطيته»، ثمّ قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- وقد رواى التّرمذيّ والنّسائيّ جميعًا عن أبيّ بن كعبٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنزل اللّه في التّوراة ولا في الإنجيل مثل أمّ القرآن، وهي السّبع المثاني، وهي مقسومةٌ بيني وبين عبدي»، هذا لفظ النّسائيّ. وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ.

- قال البخاريّ في فضائل القرآن: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كنّا في مسيرٍ لنا، فنزلنا، فجاءت جاريةٌ فقالت: إنّ سيّد الحيّ سليمٌ، وإنّ نفرنا غيّب، فهل منكم راقٍ؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه، فبرأ، فأمر له بثلاثين شاةً، وسقانا لبنًا، فلمّا رجع قلنا له: أكنت تحسن رقيةً، أو كنت ترقي؟ قال: لا ما رقيت إلّا بأمّ الكتاب، قلنا: لا تحدّثوا شيئًا حتّى نأتي، أو نسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فلمّا قدمنا المدينة ذكرناه للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «وما كان يدريه أنّها رقيةٌ، اقسموا واضربوا لي بسهمٍ».
السّليم، يعني: اللّديغ يسمّونه بذلك تفاؤلًا

- ولمسلمٍ عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها أمّ القرآن فهي خداج -ثلاثًا- غير تمامٍ». فقيل لأبي هريرة: إنّا نكون وراء
الإمام، قال: اقرأ بها في نفسك؛ فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول
قال اللّه عزّ وجلّ: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين} [الفاتحة: 2]، قال اللّه: [حمدني عبدي]، وإذا قال: {الرّحمن الرّحيم} [الفاتحة: 3]، قال اللّه: [أثنى عليّ عبدي]، فإذا قال: {مالك يوم الدّين} [الفاتحة: 4]، قال: [مجّدني عبدي] -وقال مرّةً: [فوّض إليّ عبدي]- فإذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة: 5]، قال: [هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل]، فإذا قال: {اهدنا الصّراط المستقيم* صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} [الفاتحة: 6، 7]، قال: [هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]».
-
واستدلّوا بهذه الأحديث على تفاضل بعض الآيات والسّور على بعضٍ،


 هل يتفاضل سور وآيات القرآن على بعض ؟

- هناك من استدل بالادلة السالفة الذكر على تفاضل السور على بعض
- وذهبت طائفةٌ أخرى إلى أنّه لا تفاضل في ذلك؛ لأنّ الجميع كلام اللّه، ولئلّا يوهم التفضيل نقص المفضّل عليه، وإن كان الجميع فاضلًا

بيان اختصاص سورة الفاتحة بأحكامٍ لا تتعلّق بغيرها من السّور

 1- هل يتعيّن للقراءة في الصّلاة فاتحة الكتاب، أم تجزئ هي أو غيرها؟
على قولين مشهورين:
- فعند أبي حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم أنّها لا تتعيّن، بل اى شيء من القرآن أجزأه في الصّلاة
واحتجّوا بعموم قوله تعالى: {فاقرءوا ما تيسّر من القرآن} [المزّمّل: 20]،
وبما ثبت في الصّحيحين، من حديث أبي هريرة في قصّة المسيء صلاته أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر، ثمّ اقرأ ما تيسّر معك من القرآن»قالوا: فأمره بقراءة ما تيسّر، ولم يعيّن له الفاتحة ولا غيرها، فدلّ على ما قلناه.
- والقول الثّاني وهو قول الجمهور: أنّه تتعيّن قراءة الفاتحة في الصّلاة، ولا تجزئ الصّلاة بدونها
واحتجّوا على ذلك بهذا الحديث المذكور، حيث قال صلوات اللّه وسلامه عليه: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها بأمّ القرآن فهي خداج» والخداج هو: النّاقص كما فسّر به في الحديث: «غير تمامٍ».
واحتجّوا -أيضًا-بما ثبت في الصّحيحين من حديث عبادة بن الصّامت، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

 2- هل تجب قراءة الفاتحة على المأموم؟
فيه ثلاثة أقوالٍ للعلماء:

أحدها: أنّه تجب عليه قراءتها، كما تجب على إمامه؛
لعموم الأحاديث المتقدّمة.

والثّاني: لا تجب على المأموم قراءةٌ بالكلّيّة لا الفاتحة ولا غيرها،
لا في الصّلاة الجهريّة ولا السّرّيّة،
لما رواه الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده، عن جابر بن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «من كان له إمامٌ فقراءة الإمام له قراءةٌ» ولكن في إسناده ضعفٌ.

والقول الثّالث: أنّه تجب القراءة على المأموم في السّرّيّة، لما تقدّم، ولا تجب في الجهريّة لما ثبت في صحيح مسلمٍ، عن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:«إنّما جعل الإمام ليؤتمّ به؛ فإذا كبّر فكبّروا، وإذا قرأ فأنصتوا» وذكر بقيّة الحديث.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
إيّاك نعبد وإيّاك نستعين

القراءات :
إياك
- قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من{إيّاك}
- وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس.
- وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء،
- وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة،

نستعين
- قرأ الجميع بفتح النّون أوّل الكلمة
- وقرأ يحيى بن وثّابٍ والأعمش بكسرها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ].

ما المراد بالعبادة؟
- في اللّغة : من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ،
- وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف (ك)
اسم جامع لكل ما يحب ربنا ويرضى من الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة (س)
وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً. (س)
البلاغة في "إياك "

س- ماذا أفاد تقديم المفعول "المعمول" "إياك"؟
أفادت الحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة (ك - س)
ويكون المعنى للمذكور ونفيه عمن سواه (س)


س- وماذا أفاد تكرار إياك ؟
التكرار يفيد الاهتمام (ك)

ما المراد بالاستعانة؟
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة في تحصيل ذلك (س)

س- ما فائدة ذكر الاستعانة بعد العبادة؟
- الاستعانة ذكرت بعد العبادة وهي داخلة فيه لاحتياج العبد في جميع عباداته الى الاستعانة بالله تعالى فإن لم يعنه الله لم يحصل ما يريده من فعل الطاعة واجتناب النواهي ( س)
- لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم. (ك)

ما المراد من اياك نعبد واياك نستعين؟
- إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك{وإيّاك نستعين}على طاعتك وعلى أمورنا كلّها».
- وقال قتادة: «{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم».
- والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويضإلى اللّه عزّ وجلّ.
وهذا المعنى في غير آيةٍ من القرآن، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكّل عليه وما ربّك بغافلٍ عمّا تعملون} [هود: 123] {قل هو الرّحمن آمنّا به وعليه توكّلنا} [الملك: 29] {ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلا} [المزّمّل: 9]، وكذلك هذه الآية الكريمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}.




س :ماذا افاد التغير من الغيبة الى الخطاب؟
- تحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
- وفي هذا دليلٌ على أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك، وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة بن الصّامت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

ماذا افادت النون من "نعبد – نستعين"؟
فإن كانت للجمع فالدّاعي واحدٌ، وإن كانت للتّعظيم فلا تناسب هذا المقام؟

- المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
- ومنهم من قال:يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
- ومنهم من قال:ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسهمن جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، (ش – ك)
مقام العبودية لله؟
- والعبادة مقامٌ عظيمٌ يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب اللّه تعالى،
وقد سمّى اللّه رسوله بعبده في أشرف مقاماته [فقال] {الحمد للّه الّذي أنزل على عبده الكتاب} [الكهف: 1] {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه} [الجنّ: 19] {سبحان الّذي أسرى بعبده ليلا}[الإسراء: 1] فسمّاه عبدًا عند إنزاله عليه وقيامه في الدّعوة وإسرائه به، وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقاتٍ يضيق صدره من تكذيب المخالفين له، حيث يقول: {ولقد نعلم أنّك يضيق صدرك بما يقولون * فسبّح بحمد ربّك وكن من السّاجدين * واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين} [الحجر: 97-99].
- وقال بعض الصّوفيّة: العبادة إمّا لتحصيل ثوابٍ وردّ عقابٍ؛ قالوا: وهذا ليس بطائلٍ إذ مقصوده تحصيل مقصوده، وإمّا للتّشريف بتكاليف اللّه تعالى، وهذا -أيضًا- عندهم ضعيفٌ، بل العالي أن يعبد اللّه لذاته المقدّسة الموصوفة بالكمال، قالوا: ولهذا يقول المصلّي: أصلّي للّه، ولو كان لتحصيل الثّواب ودرء العذاب لبطلت صلاته.

- وقد ردّ ذلك عليهم آخرون وقالوا: كون العبادة للّه عزّ وجلّ، لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، كما قال ذلك الأعرابيّ: أما إنّي لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذٍ إنّما أسأل اللّه الجنّة وأعوذ به من النّار، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «حولها ندندن».

- عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف (ش)


جزاك الله خيرًا على هذا الجهد المبذول، لكن هذا التلخيص يصح أن يقال عنه: تلخيص اختصار وتهذيب، والتلخيص المراد هو: تلخيص الدراسة والتعلّم.
وإلا فأين تقسيمكِ للمسائل العلمية: المسائل العقدية، الفقهية، اللغوية، القراءات في الآية .... إلخ.
يرجى الرجوع إلى هذه المشاركات وإعادة النظر في التلخيص مرة أخرى: (هنا) و(هنا)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 11:10 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة

إيّاك نعبد وإيّاك نستعين

القراءات :
إياك
- قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من{إيّاك}
- وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس.
- وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء،
- وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة،

نستعين
- قرأ الجميع بفتح النّون أوّل الكلمة
- وقرأ يحيى بن وثّابٍ والأعمش بكسرها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ].

ما المراد بالعبادة؟
- في اللّغة : من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ،
- وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف (ك)
اسم جامع لكل ما يحب ربنا ويرضى من الاعمال والاقوال الظاهرة والباطنة (س)

وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً. (س) " هذه العبارة تُنقل للمسائل العقدية تحت عنوان شروط العبادة "
البلاغة في "إياك "

س- ماذا أفاد تقديم المفعول "المعمول" "إياك"؟
أفادت الحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة (ك - س)
ويكون المعنى للمذكور ونفيه عمن سواه (س)
( العبارتين بمعنى واحد ، والتلخيص فكرته أن تعيدي صياغة الأقوال بأسلوبكِ فإذا تعددت عبارات المفسرين لنفس المعنى اختاري واحدة منهم أو اجمعي بينهم في عبارة واحدة من أسلوبكِ "

س- وماذا أفاد تكرار إياك ؟
التكرار يفيد الاهتمام (ك)

ما المراد بالاستعانة؟
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة في تحصيل ذلك (س)

س- ما فائدة ذكر الاستعانة بعد العبادة؟
- الاستعانة ذكرت بعد العبادة وهي داخلة فيه لاحتياج العبد في جميع عباداته الى الاستعانة بالله تعالى فإن لم يعنه الله لم يحصل ما يريده من فعل الطاعة واجتناب النواهي ( س)
- لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم. (ك)

ما المراد من اياك نعبد واياك نستعين؟ " المعنى الإجمالي للآية "
- إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك{وإيّاك نستعين}على طاعتك وعلى أمورنا كلّها».
- وقال قتادة: «{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم».
- والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويضإلى اللّه عزّ وجلّ.
وهذا المعنى في غير آيةٍ من القرآن، كما قال تعالى: {فاعبده وتوكّل عليه وما ربّك بغافلٍ عمّا تعملون} [هود: 123] {قل هو الرّحمن آمنّا به وعليه توكّلنا} [الملك: 29] {ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلا} [المزّمّل: 9]، وكذلك هذه الآية الكريمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}.




س :ماذا افاد التغير من الغيبة الى الخطاب؟
- تحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
- وفي هذا دليلٌ على أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ " الفوائد السلوكية "
ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك، وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة بن الصّامت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال
: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». " المسائل الفقهية "

ماذا افادت النون من "نعبد – نستعين"؟
فإن كانت للجمع فالدّاعي واحدٌ، وإن كانت للتّعظيم فلا تناسب هذا المقام؟

- المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
- ومنهم من قال:يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
- ومنهم من قال:ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسهمن جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، (ش – ك)
مقام العبودية لله؟ " تبرزي المسألة بلون مميز وحجم مناسب "
- والعبادة مقامٌ عظيمٌ يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب اللّه تعالى،
وقد سمّى اللّه رسوله بعبده في أشرف مقاماته [فقال] {الحمد للّه الّذي أنزل على عبده الكتاب} [الكهف: 1] {وأنّه لمّا قام عبد اللّه يدعوه} [الجنّ: 19] {سبحان الّذي أسرى بعبده ليلا}[الإسراء: 1] فسمّاه عبدًا عند إنزاله عليه وقيامه في الدّعوة وإسرائه به، وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقاتٍ يضيق صدره من تكذيب المخالفين له، حيث يقول: {ولقد نعلم أنّك يضيق صدرك بما يقولون * فسبّح بحمد ربّك وكن من السّاجدين * واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين} [الحجر: 97-99].

المسائل العقدية " الرد على الصوفية في مسألة رجاء الثواب وخوف العقاب "

-
وقال بعض الصّوفيّة: العبادة إمّا لتحصيل ثوابٍ وردّ عقابٍ؛ قالوا: وهذا ليس بطائلٍ إذ مقصوده تحصيل مقصوده، وإمّا للتّشريف بتكاليف اللّه تعالى، وهذا -أيضًا- عندهم ضعيفٌ، بل العالي أن يعبد اللّه لذاته المقدّسة الموصوفة بالكمال، قالوا: ولهذا يقول المصلّي: أصلّي للّه، ولو كان لتحصيل الثّواب ودرء العذاب لبطلت صلاته.

- وقد ردّ ذلك عليهم آخرون وقالوا: كون العبادة للّه عزّ وجلّ، لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، كما قال ذلك الأعرابيّ: أما إنّي لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذٍ إنّما أسأل اللّه الجنّة وأعوذ به من النّار، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «حولها ندندن».

- عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف (ش)

بارك الله فيكِ أختي
أحسنتِ باستخراج المسائل
وبقي عليكِ ترتيبها على علوم الآيات
وحسن تنظيمها وعرضها
مع التنبيه على أهمية تلخيص الأقوال وليس مجرد نقلها من الكتاب
وإذا تعددت عبارات المفسرين لنفس المعنى تقتصرين على عبارة منها
أما إذا اختلفت أقوالهم ترتبيها والأفضل أن تلخصي مجمل الأقوال بأسلوبكِ حتى لا يطول التلخيص


وإليكِ ترتيب لمسائل تفسير قوله تعالى { إيّاك نعبدُ وإياك نستعين } ليتبين لكِ المقصود من الملاحظات أعلاه :
اقتباس:
تفسير قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

التفسير:

● مقصد الآية
● معنى العبادة.
● معنى قوله تعالى: {إياك نعبد}.
● معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}.
● سبب تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}.
● معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد}.


المسائل العقدية:

● أهمية العبادة والاستعانة.
● شرف مقام العبودية.


المسائل اللغوية:

● فائدة تقديم المفعول.
● فائدة تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب.

● فائدة تكرر {إياك} في الآية
● اختلاف النحويين في {إياك}
● الياء في "نستعين" منقلبة عن الواو
● إعراب الكاف في {إياك}

تقييم التلخيص :
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 25 / 30
الترتيب ( ترتيب المسائل ) : 10 / 20
التحرير العلمي : 18 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص وتنظيمه ) : 14 / 15


= 80 %
درجة المشاركة 3.5 / 4
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 11:12 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

ملاحظة
لوحظ في واجباتك الأخرى
أنكِ تفصلين تفسير آية آية
وهذا ممكن في السور الطويلة والآيات الطويلة
أما في قصار السور فالغالب أن مجموع الآيات تتحدث عن موضوع واحد
لذا يفضل أن تفصلي مسائلها مجملة

مسائل القراءات
مسائل التفسيرية
المسائل العقدية
المسائل الفقهية

وترتيبين المسائل تحت كل نوع
بنفس الطريقة التي وُضحت سابقًا


وفقكِ الله وسدد خطاكِ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 01:26 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تفسير سورة الفجر

سورة الفجر
الآيات من (21-30)

قال تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

أولا : التفسير
- المعانى اللغوية :
كلا : حقا
أنى: فات الأوان
المطمئنة: المؤمنة
راضية: في نفسها
مرضية: راضية عن الله ورضى عنها وأرضاها

- مقصد الآية :
مشهد عظيم من مشاهد القيامة ومجازاة كلا الفريقين بما قدم في الدنيا فيجازى المؤمنين بما أعده الله لهم من جنات ويجازى الكافرين بما أعده لهم من النار.

- المعنى الاجمالي:
يخبر الله تعالى في هذه الآيات عن ما يحدث من أمور عظيمة وأهوال يوم القيامة ذلك اليوم الذي يفنى فيه كل شيء بل إن الانسان لا يجد ما كان حريصا عليه في الدنيا من مال وجاه وولد فكل ذلك لا أثر له بل أن الأرض التي كان يمشي عليها وما عليها من جبال كل ذلك قد كسر ودك وزلزلت ومهدت جميعها فأصبحت مستوية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وحينئذ يجيء الله تعالى مجيئا يليق بجلاله لفصل لقضاء بين خلقه، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلكوهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفا صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ ويؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها، فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُمَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرّويَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي ولكن لا يفيد هذا الندم وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ .. وعندئذ لا أحد أشد عذابا من الله للعصاه في ذلك اليوم وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين، فأمّا النفس الزّكيّة المطمئنّة، وهي الساكنة الثابتة المؤمنة، الدائرة مع الحقّ فهذه تدخل في زمرة العباد الصالحين ويجازيهم الله بما أعده لهم من الجنات وهي راضية في نفسها قد رضيت عن الله ورضى عنها الله.

- أسباب النزول:

- قيل نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه
- قيل في حمزة بن عبد المطلب
- صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
ورجح ابن كثير الرأي الاول وأنكر الثالث

- ماذا أفادت كلمة حياتي في الآية:

أفادت هذه الكلمة أن الحياة الدائمة الواجب العمل لها وتقديم الطاعات هي الدار الآخرة لما فيها من خلود دائم .

ثانيا: المسائل العقدية

- إثبات المجيء لله مجيئا يليق بجلاله من غير تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه
- إثبات الشفاعة للنبي وهي المقام المحمود الذي ثبت للنبي صلى الله عليه وسلم دون سائر الانبياء

ثالثا: الفوائد السلوكية
ترشدنا الآيات الى العمل من أجل الآخرة لأن الدنيا دار فناء والآخرة هي الخلود الدائم والعاقل هو الذي يختار لنفسه الخلود في النعيم وذلك بما يقدمه من عمل صالح وطاعات .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو الحجة 1435هـ/23-10-2014م, 01:11 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسن الله إليك أختي وبارك الله فيك
بالنسبة للواجب الثاني وقد اخترت سورة النبأ فالمطلوب تلخيص الآيات من 1-5
ولتيسير تقييم التلخيص وتوضيح المطلوب تحديدا فسنقتصر على هذا الجزء فقط من الملخص إن شاء الله.


هناك ملاحظات عامة يجب أن تراعى عند عمل الملخص مثل:
- أن يجتهد الطالب في التعبير عن أقوال المفسرين في المسألة بأسلوبه ما استطاع ولا يكون الملخص كأنه وجه آخر للتفسير فلا ننسخ أقوال المفسرين ونضع لها عناوين فقط
- إن اتفقت أقوال المفسرين في المسألة وضعنا خلاصة أقوالهم في جملة واحدة وقلنا: هذا خلاصة ما ذكره فلان وفلان وفلان في هذه المسألة، أما إذا اختلفت أقوالهم فيها ذكرنا أقوالهم باختصار ونسبنا كل قول إلى قائله.
- لا نعتبر الآية القرآنية مسألة واحدة بل قد تشتمل الآية الواحدة على قصرها على عدد كبير من المسائل، وهذا يظهر لنا من كلام المفسرين فيها، ولنقف مع كل لفظة قرآنية ونسأل عنها سؤالا، ما فائدة كذا، من المخاطب في الآية، غرض الاستفهام، معنى كذا، فقلب النظر وأكثر من التأمل في الآية الواحدة ولا تقلل من شأن أي مسألة قد تظهر لك.
- بالنسبة لتسمية المسائل وأسلوب التعبير فهذا كله سيدرك بالتكرار والتمرين إن شاء الله فلا يجعلنا ذلك نقتصر على نسخ كلام المفسرين

وبتأمل الملخص:-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
ملخص سورة النبأ الآيات من 1-16

بين يدي السورة:
اسماء السورة :
النبأ ( ك – ش) - عمَ (ك – س
مكية أم مدنية: مكية
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)

فاتك سبب النزول، وقد ذكره الأشقر فراجعيه بارك الله فيك

تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) ) (هذه الآية فيها عدة مسائل،منها:
- الغرض الاستفهام
- مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون}، أو: من الذي يتساءل؟
- غرض التساؤل
يقول تعالى منكراً على المشركين
في تساؤلهم عن يوم القيامة
إنكاراً لوقوعه
(ك )

وقال السعدي (اتفقنا في الملاحظات أعلاه أننا لا نفصل أقوال المفسرين، ولا نلجأ دائما لنسخ أقوال المفسرين بنصها، إنما بعد استخلاص المسائل أضع تحت كل مسألة ملخصا بأسلوبي يجمع أقوال المفسرين الثلاثة فيها)
عن أى شيء يسأل المكذبون بآيات الله

وأما الأشقر فقال:
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ
: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}). (هذا هو سبب النزول، اجعليه في أول الملخص)[ )

تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
هذه الآية فيها مسألتان:
1- معنى النبأ العظيم في اللغة
2- المراد بالنبأ العظيم
فافصليهما

هناك اقوال :
- أمر القيامة وهو الخبر الهائل (ك) (الخبر الهائل هو معنى النبأ العظيم في اللغة عموما أيا كان هذا النبأ، فنضعه ضمن مسألة: معنى النبأ العظيم النبأ العظيم في اللغة)
- البعث بعد الموت. (القيامة هي البعث، فهما قول واحد)
- وقال مجاهدٌ: هو القرآن (ش)
- هناك قول ثالث: أنه دعوة النبي (يفهم من كلام الأشقر في سبب النزول)

- اسم المسألة: القول الراجح في المراد بالنبأ العظيم
رجح ابن كثير ان النبأ العظيم هو أمر القيامة (ما حجته؟)
, وأما السعدي عبر عن ذلك بأنه
الخبر العظيم الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ (إذن السعدي أيضا يشير إلى أنه القيامة) ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ ولا يتضح من كلامه هنا هل هو القرآن أم أمر القيامة (بل أشار)
ورجح الأشقر أن النبأ العظيم هُوَ الْخَبَرُ الهائِلُ، وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) ) (اسم المسألة: معنى اختلافهم في النبأ العظيم)
- النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ (ك)
- اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ (ش)
في هذه المسألة كلام مهم: وهو أن المختلفين في شأن النبأ العظيم على قولين:
* من المفسرين من قال أنهم الناس (أي مؤمنهم وكافرهم) كما قال ابن كثير، فاختلافهم في النبأ العظيم باحتمالاته الثلاث القيامة، والقرن، دعوة النبي أنهم ما بين مؤمن وكافر به.
* ومن المفسرين من قال أن المختلفين في النبأ العظيم هو المشركون، واختلافهم على وجهين:
اختلافهم في أمر النبي وفي القرآن أن منهم من رماه بالسحر، ومنهم من رماه بالشعر، ومنهم من رماه بالكهانة
واختلافهم في شأن القيامة ما بين مكذب، وما بين شاك مستبعد.

ومنشأ هذه المسألة هو القول في مرجع الضمير في قوله {يتساءلون}، أي من الذي يتساءل؟؟
من المفسرين من قال أنهم المشركون، وهو ظاهر الآيات
ومنهم من قال أنهم عموم الناس مؤمنهم وكافرهم، كما ذكر ابن كثير، والأشقر في سبب النزول
وعليه فإن الاختلاف في مرجع الضمير ترتب عليه معان جديدة للآيات
لو راجعت كلام المفسرين الثلاثة، ستتضح لك هذه المسألة إن شاء الله
وإذا أشكل عليك شيء فلا تترددي في السؤال

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
(هنا ثلاث مسائل:
1- معنى {كلا}
2- ما الذي سيعلمونه؟
فائدة تكرار الآية

- ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ (ك -ش)
- أي: سيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً،(س)
ما فائدة تكرار ثم كلا سيعلمون: لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ


أرجو منك إعادة كتابة الملخص مراعية المسائل التي وضحت لك، والأمر يسير إن شاء الله على من يسره الله عليه فاستعيني به
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 محرم 1436هـ/30-10-2014م, 01:49 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي التلخيص الخامس في التفسير _ سورة العصر

سورة العصر
· بين يدي السورة :
· السورة مكية النزول
· لها فضل عظيم فما من مسلمان التقيا فقرأها قبل أن يتفرقا إلا وقد غفر لهما ما كان من لغط في مجلسهما.
· وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.
· وهي سورة وجيزة بليغة عليها مدار فلاح المسلم.
التفسير:
مقصد الآية
يرشد الله عباده إلى ما عليهم فلاحهم فهم جميعهم في خسران لدار النعيم والخلود فيها إلا من رحم ربي وامتثل لأوامره وأبى إلا أن يتوافر فيه الأربع شروط المذكورة في السورة .
المراد بالعصر:
· الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ
· الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ.
· وقيل صلاة العصر

· جواب القسم :إن الإنسان لفي خسر

· فائدة القسم في السورة : - التأكيد على الأخبار التي ورد فيها القسم</span>.
§ يتضمن الإخبار عن تعظيم المقسم به</span>.

المسائل العقدية:
أقسم الله تعالى في السورة بالعصروله سبحانه أن يقسم بما يشاء ولا يجوز للانسان أن يقسم إلا بالله.
التفسير الإجمالي
يقسم سبحانه وتعالى أن الإنسان لفي خسران عظيم وهذا الخسران يشمل الدنيا والآخرة ويستثنى من ذلك الذي آمن بقلبه وصدقت جوارحه على هذا الإيمان فكانت أعماله مطابقة لما يكنه قلبه وهو في ذلك ممتثل لأمر الله ومتابع لسنة نبيه والمقصود بالعمل الصالح أن يكون شامل لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحقِّ الله وحق عباده الواجبة والمستحقة، والتواصي بالحقِّ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهوالتواصي بالصبر، على طاعة الله، وعنْ معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة وبذلك يكون الإنسان قدْ سلم من الخسار، وفاز بالربح.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 10:06 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي إجابات أسئلة فضل علم التفسير

إجابات أسئلة فضل علم التفسير
اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2- ومن هذا الفهم للقرآن يستخرج به من العلم شيء كثير مبارك، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً فقد يُفتح لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمة من رجل فذكرته بآية كان يتأملها فينفتح له بذلك باب أو أبواب من العلم، وهذه مرتبة عزيزة.
3- أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها لأنه كلام الله، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
قال الله تعالى: {الر . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد . الله الذي له ما في السموات وما في الأرض}
وقال تعالى: { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين (15) يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيمٍ (16)}
3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
للتفسير أثر طيب ومبارك في نفوس الناس لأنه يتعلق ببيان كلام الله تعالى لذا فإنه يفيد الداعية في الدعوة إلى الله ويصل إلى النفوس سريعا وبالتالي قد يكون تأثيره على البعض أنه يبدأون التطبيق لما علموه من كتاب الله وبهذا يكون الأثر على الأمة أثرا إيجابيا ظاهرا في أخلاقهم ومعاملتهم لأن القرآن منهج حياة فلو أن أحدا حضر درسا في أي فرع من الفروع الأخرى لن يظهر تأثير ما علمه جليا كما يحدث في حضور درس التفسير الذي يشتمل على كل العلوم الأخرى فالأثر هنا عظيما ومصداق ذلك ما ورد في الأثر عندما استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 03:15 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;150672

تفسير سورة الانفطار
السورة : مكية
(1-5) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
• المعنى اللغوي:
- انفطرت: انشقت
- انتثرت: تساقطت متفرقة / زال جمالها
- فجرت: - فجر الله بعضها في بعض / فجر الله بعضها في بعض فذهب ماؤها /
اختلط مالحها بعذبها / ملئت / فجر بعضها في بعض فصارت بحرا واحدا
ملاحظة : لم تنسب أي من الأقوال السابقة لقائلها ، وفي أي الكتب وردت ، ولعل المبرر لذلك أنها تحت عنوان المعنى اللغوي ، ولكني وجدت أنها لم تذكر ثانية تحت عنوان آخر فنبهت هنا ، فلو ذكرت المسائل المختلف فيها مع ذكر قائليها ، كان ذلك أضبط للعلم ، وآمن للنقل ، فنقول على سبيل المثال في المسألة السابقة :
واختلف المفسرون في نتيجة ذلك على أقوال :
القول الأول : فجرت فصارت بحرا واحدا ، كما ذكر السعدي والأشقر .
القول الثاني : فجرت فذهب ماؤها ، قاله الحسن كما ذكر ابن كثير .
القول الثالث : فجرت فاختلط مالحها بعذبها ، قاله قتادة كما ذكر ابن كثير ، وقال به الأشقر .
القول الرابع : فجرت فملئت ، قاله الكلبي كما ذكر ابن كثير .
ويلاحظ أننا ذكرنا ما يمكن جمعه مجتمعا ، ونسبة كل قول إلى قائله .

- بعثرت: بحثت / تحركت فيخرج من فيها / قلب ترابها وأخرج الموتى
• نوع وفائدة الاسلوب:
بدأت السورة بأسلوب شرطى "إذا" .. وهو يفيد تعلق الشرط بالجواب أى إذا كان هذا حصل هذا ..
• المعنى الاجمالي:
أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وتساقطت نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً واختلط مياه البحار عذبها بمالحها، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ.
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ.
و يفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ.

ملاحظة :
تم حصر العنونة للملخص في الجزء الأول في هذه الثلاث ( المعنى اللغوي ، نوع وفائدة الأسلوب ، المعنى الإجمالي ) وهذا أمر جيد إلا أنه قد يتسبب - عن غير عمد - في إغفال جوانب أخرى لم تدرج تحتها ، أو أدرجت ولكن لم تظهر للقارئ ، فقد يغفل الكاتب نفسه عنها فيما بعد ، وكان من الممكن إبراز بعض العنوان الجانبية وجعلها مسائل مثل :

- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
لماذا تبعثر القبور ؟
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
المعنى الإجمالي للآيات :


(6-12) {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}

- نوع الأسلوب في الآية :
• ماذا أفاد النداء في قوله " يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ " ؟
النداء في الآية يفيد التهديد هكذا قال ابن كثير لا كما يتوهمه البعض

• الأقوال الواردة في إجابة السؤال من قوله تعالى " مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" نسبة الأقوال لمصادرها : ذكر ذلك فلان .
o لما سمع عمر يقرأ الآية " مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" قال عمر رضى الله عنه " الجهل "وهكذا قال غير واحد.
O وقال قتادة " شىء ما غر ابن آدم وهذا العدو الشيطان
o وقال الفضيل: ستورك المرخاه
o وغيره : غرنى كرم الكريم
o وقيل: غره عفو الله لانه لم يعاجله بالعقوبة أول مرة
o وبعض اهل الاشارة قالوا: إنما أتى باسمه الكريم دون سائر اسمائه وصفاته لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء
• معنى الكريم: العظيم
الغرض من ذكر الكريم دون سائر الأسماء والصفات :
• سبب نزول الآية : قيل أنها نزلت في الأخنس بن شريق فقد ضرب النبي ولم يعاقب في الحالة.
• المعنى الاجمالي:
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟ هل يليق بك أن تكفر نعمة الله الذي أنعم عليك أو تجحد إحسان المحسن؟إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك

- المعنى اللغوي:
نسبة الأقوال لمصادرها : ذكر ذلك فلان .
خلقك: من نطفة ولم تكن شيئا
فسواك: أى رجلا تسمع وتبصر وتعقل
فعدلك: معتدلا قائما حسن الصورة
في أي صورة: في أي شبه أم أو خال أو أب أو عم ...
أقوال المفسرين في المراد بالصورة : بذكر الأقوال ونسبتها لقائليها .
إن شاء في صورة قرد وان شاء في صورة خنزير
- المعنى الاجمالي:
أن الله سبحانه قادر على خلق النطفة غلى شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلقة ولك بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل.
***************************

أحسنتِ ، أحسن الله إليكِ ، وبارك في جهدكِ وعملكِ ، ولكن هذه الملاحظات محاولة للتقدم ومزيد التميز كي تراعى مستقبلا ، فجزاكِ الله كل الخير .
ويمكن إجمالها فيما يلي :
- المسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يفصَّل الخلاف كما ذكر ، القول الأول : .... ، وقال به فلان .
- الرموز توضع أمام المسائل لبيان من أورد هذه المسألة من المفسرين
لكن عند ذكر الخلاف بينهم ، لابد من توضيح مصادر الأقوال ونسبتها لقائليها.
- يصدَّر تلخيص الآية ببيان المسائل ، فذكر المسألة كعنوان للفقرة أنسب وأيسر للفهم ومعاودة مراجعتها .
- تركت بعض المسائل - ولكنها يسيرة - وتم التنبيه على بعضها .
- يسمح باستخدام بعض الألوان في الكتابة للتمييز بين عنوان المسألة وما ذكر تحتها .



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 17/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 14/ 15
= 85 %
درجة الملخص 4/4

زادكِ الله من فضله


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 محرم 1436هـ/15-11-2014م, 12:42 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;150810



سورة الفجر
الآيات من (21-30)

قال تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

أولا : التفسير المسائل التفسيرية ، ويفضّل فصل المسائل المتعلقة بكل آية تحتها .
- المعانى اللغوية :
كلا : حقا
الدكّ : الكسر والدق
أنى: فات الأوان ،
وكيف تنفعه الذكرى ، كما ذكر ابن كثير .
المطمئنة: المؤمنة ، الساكنة ، الموقنة ، ويمكن الجمع بينهما بصياغة جديدة بأسلوبك وإضافة المعنى إلى من ذكره من الأئمة الثلاثة .
راضية: في نفسها
مرضية: راضية عن الله ورضى عنها وأرضاها

- مقصد الآية :
مشهد عظيم من مشاهد القيامة ومجازاة كلا الفريقين بما قدم في الدنيا فيجازى المؤمنين بما أعده الله لهم من جنات ويجازى الكافرين بما أعده لهم من النار.
ملاحظة : لم ينسب هذا الكلام لقائله ، فبعد ذكر معنى الآية أو مقصدها نقول : ذكر ذلك ابن كثير / كما ذكره السعدي ، ونحو ذلك .

- المعنى الاجمالي: ذكر المعنى الإجمالي للآيات بدون استخراج المسائل من كل آية قد يفوّت على القارئ الوصول إلى كثير من المعاني ومقاصد المفسر من الآية ، ولهذا كانت أولى مراحل التلخيص استخراج المسائل من الآيات ، ليسهل فهمها والرجوع إليها ، وكذلك تجميع ما ورد فيها من أقوال المفسرين كل هذا تحت عنوان واحد .
يخبر الله تعالى في هذه الآيات عن ما يحدث من أمور عظيمة وأهوال يوم القيامة ذلك اليوم الذي يفنى فيه كل شيء بل إن الانسان لا يجد ما كان حريصا عليه في الدنيا من مال وجاه وولد فكل ذلك لا أثر له بل أن الأرض التي كان يمشي عليها وما عليها من جبال كل ذلك قد كسر ودك وزلزلت ومهدت جميعها فأصبحت مستوية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وحينئذ يجيء الله تعالى مجيئا يليق بجلاله لفصل لقضاء بين خلقه، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلكوهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفا صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ ويؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها، فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُمَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرّويَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي ولكن لا يفيد هذا الندم وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ .. وعندئذ لا أحد أشد عذابا من الله للعصاه في ذلك اليوم وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين، فأمّا النفس الزّكيّة المطمئنّة، وهي الساكنة الثابتة المؤمنة، الدائرة مع الحقّ فهذه تدخل في زمرة العباد الصالحين ويجازيهم الله بما أعده لهم من الجنات وهي راضية في نفسها قد رضيت عن الله ورضى عنها الله.

- أسباب النزول:

- قيل نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه
- قيل في حمزة بن عبد المطلب
- صاحبك، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، هذه مسألة أخرى غير سبب النزول :
- المراد بالرب في قوله تعالى {ارجعي إلى ربّك} :
ورجح ابن كثير الرأي الاول وأنكر الثالث

الخلاف في سبب النزول :
اختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآية ، فيمن نزلت على أقوال :
القول الأول : نزلت في عثمان بن عفان وهو مروي عن الضحاك وابن عباس كما ذكر ابن كثير .
القول الثاني : نزلت في حمزة بن عبد المطلب وهو مروي عن بريدة بن الحصيب
ذكره ابن كثير أيضا .
القول الثالث : روي أنها نزلت وأبو بكر جالس ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها ستقال لك .


- ماذا أفادت كلمة حياتي في الآية:

أفادت هذه الكلمة أن الحياة الدائمة الواجب العمل لها وتقديم الطاعات هي الدار الآخرة لما فيها من خلود دائم .

ثانيا: المسائل العقدية

- إثبات المجيء لله مجيئا يليق بجلاله من غير تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه
- إثبات الشفاعة للنبي وهي المقام المحمود الذي ثبت للنبي صلى الله عليه وسلم دون سائر الانبياء

ثالثا: الفوائد السلوكية
ترشدنا الآيات الى العمل من أجل الآخرة لأن الدنيا دار فناء والآخرة هي الخلود الدائم والعاقل هو الذي يختار لنفسه الخلود في النعيم وذلك بما يقدمه من عمل صالح وطاعات .


أحسنتِ ، أحسن الله إليكِ ، وبارك في جهدكِ وعملكِ ، وتقسيم المسائل إلى مسائل التفسير ، ومسائل العقيدة ، والفوائد السلوكية أمر جيد ، ولكن هذه الملاحظات محاولة للتقدم والتميز كي تراعى مستقبلا ، فجزاكِ الله كل الخير .
ويمكن إجمالها فيما يلي :
- المسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يفصَّل الخلاف كما ذكر ، القول الأول : .... ، وقال به فلان .
- يصدَّر تلخيص الآية ببيان المسائل ، فاستخراج المسائل أول خطوات التلخيص الجيد ، وذكر المسألة كعنوان للفقرة أنسب وأيسر للفهم ومعاودة مراجعتها .
- نسبة الأقوال لأصحابها ومصادرها من الأمور الهامة ، فلا ينبغي التقصير فيها ، ولا يكتفى بكتابة الرموز في الصياغة النهائية عند ذكر الأقوال في المسألة .
- تركت بعض المسائل ، فيرجى الاهتمام والاعتناء باستخراج المسائل من الكتب الثلاثة قدر استطاعتك ، ومع التدريب - إن شاء الله وقدر - سيصبح الأمر ميسورا .
- يسمح باستخدام بعض الألوان في الكتابة للتمييز بين عنوان المسألة وما ذكر تحتها .
- يفضل عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق .


من مسائل الآيات :
- مقصد الآية : {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا}
- ما الذي سيتذكره الإنسان ؟
- معنى {وأنّى} في قوله تعالى {وأنّى له الذّكرى} :
- بيان أن قوله تعالى
{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} جواب شرط لما تقدم .
- المقصد من قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} :
- المراد بالحياة في قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} :
- مرجع الضمير في
{عذابه}:
- مرجع الضمير في {وثاقه}:
- المراد بالرب في قوله تعالى {ارجعي إلى ربّك} :
- المخاطب في قوله تعالى {فادخلي في عبادي}
:
- المقصد من الآيتين
{فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي } :
- الخلاف في سبب النزول :


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 14/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا .




رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 10:39 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;151118
سورة العصر
· بين يدي السورة :
· السورة مكية النزول
· لها فضل عظيم فما من مسلمان التقيا فقرأها قبل أن يتفرقا إلا وقد غفر لهما ما كان من لغط في مجلسهما.
· وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.
· وهي سورة وجيزة بليغة عليها مدار فلاح المسلم.
التفسير:
مقصد الآية لم يُنْسَب الكلام لقائله من المفسرين
يرشد الله عباده إلى ما عليهم فلاحهم فهم جميعهم في خسران لدار النعيم والخلود فيها إلا من رحم ربي وامتثل لأوامره وأبى إلا أن يتوافر فيه الأربع شروط المذكورة في السورة .
المراد بالعصر: تصاغ المسائل التي فيها اختلاف بين المفسرين على النحو التالي :
اختلف المفسرون في المراد بالعصر على ثلاثة أقوال :
القول الأول : .... وقال به فلان .
القول الثاني : .... وقال به فلان .
القول الثالث : .... وقال به فلان .

· الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ
· الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ. ما الفرق بين الدهر والزمان والليل والنهار ؟ ألا يمكن اعتبارهم قول واحد ؟
· وقيل صلاة العصر

· جواب القسم :إن الإنسان لفي خسر

· فائدة القسم في السورة : - التأكيد على الأخبار التي ورد فيها القسم</span>.
§ يتضمن الإخبار عن تعظيم المقسم به</span>.

المسائل العقدية:
أقسم الله تعالى في السورة بالعصروله سبحانه أن يقسم بما يشاء ولا يجوز للانسان أن يقسم إلا بالله.
التفسير الإجمالي
يقسم سبحانه وتعالى أن الإنسان لفي خسران عظيم وهذا الخسران يشمل الدنيا والآخرة ويستثنى من ذلك الذي آمن بقلبه وصدقت جوارحه على هذا الإيمان فكانت أعماله مطابقة لما يكنه قلبه وهو في ذلك ممتثل لأمر الله ومتابع لسنة نبيه والمقصود بالعمل الصالح أن يكون شامل لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحقِّ الله وحق عباده الواجبة والمستحقة، والتواصي بالحقِّ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهوالتواصي بالصبر، على طاعة الله، وعنْ معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة وبذلك يكون الإنسان قدْ سلم من الخسار، وفاز بالربح.


أحسنتِ ، أحسن الله إليكِ ، وبارك في جهدكِ وعملكِ ، وتقسيم المسائل إلى مسائل التفسير ، ومسائل عقدية أمر جيد ، ولكن هذه الملاحظات محاولة للتقدم والتميز كي تراعى مستقبلا ، فجزاكِ الله كل الخير .
ويمكن إجمالها فيما يلي :
- المسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يفصَّل الخلاف كما ذكر ، القول الأول : .... ، وقال به فلان .
- يصدَّر تلخيص الآية ببيان المسائل ، وقد فعلت ذلك بالفعل إلا أنه فاتك بعض المسائل ، وذكر المسألة كعنوان للفقرة أنسب وأيسر للفهم ومعاودة مراجعتها .
- نسبة الأقوال لأصحابها ومصادرها من الأمور الهامة ، فلا ينبغي التقصير فيها ، ولا تكتب بالرموز في الصياغة النهائية عند تفصيل الأقوال في المسائل .
- تركت بعض المسائل ، فيرجى الاهتمام والاعتناء باستخراج المسائل من الكتب الثلاثة قدر استطاعتك ، ومع التدريب - إن شاء الله وقدر - سيصبح الأمر ميسورا .
- يسمح باستخدام بعض الألوان في الكتابة للتمييز بين عنوان المسألة وما ذكر تحتها .

من مسائل الآيات :
- المراد بالعصر : وفيها ثلاثة أقوال :
القول الأول : الزمان / الدهر / الليل والنهار ، وذكره ابن كثير وبمعناه ذكره السعدي والأشقر .
القول الثاني : العشي وذكره ابن كثير .
القول الثالث : صلاة العصر ، وقال به مقاتل كما ذكر الأشقر .
- العلة من قسم الله تعالى بالعصر : ..... .
- دلالة استقامة الحياة وتعاقب الليل والنهار : .... .
- المقسم عليه في السورة :
- معنى الخسر والخسران :
- مراتب الخاسر :
- بيان المستثنى منه وأداة الاستثناء والمستثنى في السورة :
- صفات من ينجو من الخسران :
- بيان أن الإيمان والعمل قرينان :
- معنى التواصي بالحق :
- معنى التواصي بالصبر :
- بيان منزلة الصبر :
- المعنى الإجمالي للسورة :



تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا .


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 09:06 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي إعادة سورة النبأ الآيات من 1-5

تفسير قوله تعالى " عمَّ يتساءلون"
المسائل التفسيرية:
- سبب نزول الآية (ش)
- غرض الاستفهام (ك)
- مرجع الضمير في قوله "يتساءلون" (ك – س – ش)
- ما الذي يُسأل عنه (ك – س – ش)
التفسير الاجمالي: ذكر الأشقر في تفسيره أنه لما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر العرب بما بُعث به من التوحيد والبعث لم يصدقوه واستنكروا ما أتاهم به وأخذوا يتساءلون فيما بينهم عمّ حدث له؟ فأنزل الله هذه الآية منكرا عليهم هذه التساؤلات.
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ

المسائل التفسيرية:
- المراد بالنبأ العظيم (ك – س –ش)
- معنى النبأ (ك – س- ش)

وردت أقوال في المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة ذكره ابن كثير
- البعث قاله قتادة
- القرآن قاله مجاهد
- ورجح ابن كثير أنه القيامة ورجح الأشقر أنه القرآن

معنى النبأ:
- الخبر الهائل
- الخبر العظيم

التفسير الاجمالي: يبين الله تعالى أن ما يتساءل عنه هؤلاء المشركون الضالون هو ذلك الخبر العظيم الذي لا ريب فيه وأنه واقع لا محالة وهو البعث يوم القيامة

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير "هم"
- مرجع الضمير "هـ" في قوله "فيه"
التفسير الاجمالي: يقول الله تعالى أن حال الناس في تصديقهم أمر البعث على نوعين فمنهم من هو مصدق لوقوعه ومنهم من هو كافر به " ذكره ابن كثير" وأما الأشقر فقد أوضح أن الاختلاف بين الناس في القرآن فمنهم من يقول أنه شعرا ومنهم من يقول أنه أساطير الأولين
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
المسائل التفسيرية:
- الغرض من التكرار
- ماذا أفادت "كلا"

التفسير الإجمالي:
يهدد الله تعالى هؤلاء المشركين الضالين لتكذيبهم بوقوع البعث ويوعدهم بعذاب أليم شديد وأنهم لن يصدقوا أن يوم القيامة قائم لا محالة إلا عندما يحل بهم العذاب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 03:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى " عمَّ يتساءلون"
المسائل التفسيرية:
- سبب نزول الآية (ش) ما هو سبب النزول ؟
- غرض الاستفهام (ك) ما هو غرض الاستفهام ؟
- مرجع الضمير في قوله "يتساءلون" (ك – س – ش)
- ما الذي يُسأل عنه (ك – س – ش)
أحسنتِ ، في استخراج المسائل ، وصياغتها ، ولكن أين تلخيصها ؟

التفسير الاجمالي: ذكر الأشقر في تفسيره أنه لما بُعث النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر العرب بما بُعث به من التوحيد والبعث لم يصدقوه واستنكروا ما أتاهم به وأخذوا يتساءلون فيما بينهم عمّ حدث له؟ فأنزل الله هذه الآية منكرا عليهم هذه التساؤلات.
تفسير قوله تعالى: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ

المسائل التفسيرية:
- المراد بالنبأ العظيم (ك – س –ش)
- معنى النبأ (ك – س- ش)

وردت أقوال في المراد بالنبأ العظيم :
- أمر القيامة ذكره ابن كثير
- البعث قاله قتادة
- القرآن قاله مجاهد
- ورجح ابن كثير أنه القيامة ورجح الأشقر أنه القرآن

معنى النبأ:
- الخبر الهائل
- الخبر العظيم
هل هناك كبير فرق بين المعنيين ، لماذا لم يتم جمعهما ؟ ومن قال بهذين المعنيين ؟

التفسير الاجمالي: يبين الله تعالى أن ما يتساءل عنه هؤلاء المشركون الضالون هو ذلك الخبر العظيم الذي لا ريب فيه وأنه واقع لا محالة وهو البعث يوم القيامة من قال هذا ؟ يرجى عدم نسيان نسبة التفسير لقائله .

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير "هم"
- مرجع الضمير "هـ" في قوله "فيه"
المرة الثانية : يتم استخلاص المسائل ، ولا تلخصيها .

التفسير الاجمالي: يقول الله تعالى أن حال الناس في تصديقهم أمر البعث على نوعين فمنهم من هو مصدق لوقوعه ومنهم من هو كافر به " ذكره ابن كثير" وأما الأشقر فقد أوضح أن الاختلاف بين الناس في القرآن فمنهم من يقول أنه شعرا ومنهم من يقول أنه أساطير الأولين
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ
المسائل التفسيرية:
- الغرض من التكرار
- ماذا أفادت "كلا"
المرة الثالثة : يتم استخلاص المسائل ، ولا تلخصيها .
التفسير الإجمالي:
يهدد الله تعالى هؤلاء المشركين الضالين لتكذيبهم بوقوع البعث ويوعدهم بعذاب أليم شديد وأنهم لن يصدقوا أن يوم القيامة قائم لا محالة إلا عندما يحل بهم العذاب ، من قال هذا ؟.
أحسنتِ في استخراج أغلب مسائل الدرس ، إلا أنه فاتكِ بعض المسائل ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي يتضح لك بعض ما تركتيه :

اقتباس:
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )

مناسبة نزول الآيات [ش]

لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ - جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ. وَالْمَعْنَى: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً؟ ثُمَّ أَجَابَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ بِقَوْلِهِ: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}).

المسائل التفسيرية
1- الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {عم يتساءلون} [ك]
الإنكار على المشركين تكذيبهم واستبعادهم لوقوع يوم القيامة. ذكره ابن كثير.

2- مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون} [ك-س-ش]
الضمير يعود على مشركي مكة

3- معنى النبأ العظيم [ك-س-ش]
الخبر الهائل المفظع الباهر. ذكره ابن كثير

4- المقصود بالنبأ العظيم [ك-س-ش]
ورد في المقصود بالنبأ العظيم قولان:-
الأول: أنه القرآن، ذكره ابن كثير عن مجاهد، واختاره الأشقر.
- حجة اختيار الأشقر رحمه الله: أن القرآن ينبيء عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره ابن كثير عن قتادة وابن زيد ورجحه، وذكره السعدي.
- حجة اختيار ابن كثير رحمه الله: أن الناس اختلفوا فيه على فريقين مؤمن وكافر، لقوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون} .

5- مرجع الضمير في قوله: {الذي هم فيه مختلفون} [ك-س-ش]
يرجع إلى مشركي مكة

6- ماهية الاختلاف الوارد في الآية [ك-ش]
من قال أن المقصود بالنبأ العظيم القرآن، فالاختلاف فيه أن منهم من قال أن سحر، ومنهم من قال أنه شعر، ومنهم من قال بأنه كهانة، ومنهم من قال أنه أساطير الأولين. ذكره الأشقر.
من قال بأن المقصود بالنبأ العظيم البعث بعد الموت جعل الاختلاف فيه أن منهم من آمن به، ومنهم من كفر به. ذكره ابن كثير.

7- معنى {كلا} [ك-ش]
للردع والزجر والوعيد.

8- المفعول في قوله تعالى: {كلا سيعلمون} [س-ش]
أي سيعلمون يوم القيامة عاقبة تكذيبهم، حينما يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال هذه النار التي كنتم بها تكذبون. ذكره السعدي.

9- فائدة التكرار لقوله تعالى: {كلا سيعلمون} [ش]
للمبالغة في التهديد وتأكيد الوعيد.


المسائل العقدية:
1- الإيمان بالبعث :
تؤكد الآيات حصول يوم القيامة بما يلي:
1- إنكار الله سبحانه على المكذبين بوقوع القيامة بأسلوب الاستفهام الذي يفيد التفخيم والتعظيم لشأنها
2- تسميته بالنبأ العظيم
3- التهديد والوعيد الشديد لمن كذب به

تم التنبيه خلال التصحيح إلى بعض الملاحظات يرجى الانتباه إليها .

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4

بارك الله فيكِ .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 8 ربيع الثاني 1436هـ/28-01-2015م, 10:01 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تفسير آيات من سورة الملك (1-5)

تفسير الآيات من ( 1- 5) سورة تبارك

قوله تعالى " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير"
• المسائل التفسرية:

- المراد بقوله "تبارك" ك – س –ش
- بم استدل سبحانه بأن بيده الملك س
- المراد "بالملك"

• المسائل العقدية:
- إثبات اليد لله ثبوتا يليق بجلاله بغير تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف

• تحرير أقوال العلماء:

- المراد بقوله "تبارك":
تمجيد الله لنفسه الكريمة فهو سبحانه تعاظم وتعالى وكثر خيره فهو الملك سبحانه.
- بم استدل سبحانه بأن بيده الملك
أخبر الله تعالى أنه ملك العالم العلوي والسفلي وأنه بيده سبحانه التصرف في هذا الملك كيف يشاء فله الأخذ والعطاء وله المنع وله الغلبة وله الرفع وله الوضع ودلل سبحانه على ذلك بأن له القدرة على كل شيء لأن هذا ملكه، والمؤمن يعلم ذلك جيدا والكافر ينكره ولن يعترف به إلا في الاخرة.
- المراد ب"الملك"
اسم جنس يشمل كل الممالك
التفسير الاجمالي:
يمجد الله نفسه الكريمة فهو سبحانه تعاظم وتعالى وكثر خيره له ملك العالم العوي بما فيه والسفلي بما فيه وله التصرف الكامل فهذا ملكه سبحانه يفعل فيه ما يشاء وهو قادر على ذلك لايعجزه شيء.

قوله تعالى"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
المسائل التفسيرية:
- المراد بالموت ك – ش
- المراد بالحياة ك – ش
- غرض الموت والحياة ك – س- ش
- المقصد الأصلي من الابتلاء
- أي العمل أفضل ك – س
- معنى اسم الله العزيز ك – س – ش
- معنى اسم الله الغفور ك – س – ش
- فائدة اقتران اسم الله العزيز مع الغفور

تحرير أقوال العلماء:
- المراد بالموت:
العدم أي أوجد الخلائق من العدم وهذا ذكره ابن كثير واستدل عليه بقوله تعالى" كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم"
أما السعدي والأشقر فذكرا أنه الموت الذي بعد الحياة الذي قدره الله على الانسان والذي فيه تنقطع الروح عن البدن

- المراد بالحياة:
هي الحياة التي يعيشها الإنسان وتنتهي بموته وفيها تتعلق الروح بالبدن واتصالها به "ذكره الأشقر"

- غرض الموت والحياة :
خلق الله الانسان ومكنه في الارض وجعل له كل الوسائل التي تعينه على الحياة في الأرض وسخر له كل شيء للابتلاء وحتى يظهر الممتثل من العاصي.

- المقصد الأصلي من الابتلاء
ظهور كمال إحسان المحسنين "ذكره الأشقر"

أي العمل أفضل؟
أفضل الأعمال أحسنها وهذا لا يتأتى إلا بالاخلاص والمتابعة "ذكره السعدي"

معنى اسم الله العزيز:
الذي لا يغالب وله العزة كلها التي قهر بها جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات.

معنى اسم الله الغفور:
الغفور لمن تاب وأناب بعد ما عصاه

فائدة اجتماع اسم الله العزيز مع الغفور:
سبحانه مع أنه عزيز عظيم فهو مع ذلك يغفر ويرحم ويتجاوز.

التفسير الإجمالي:
يخبر الله سبحانه وتعالى أنه لم يخلق الدنيا عبثا بل خلقها بالحق لذا خلق الموت والحياة وسخر كل شيء للانسان ليتمكن من العيش عليها ويستطيع أن يحقق معنى العبودية المكلف به فإن قصر فيما فرضه الله عليه فتاب واناب غفر الله له سبحانه فهو الغفور وإن عصى وتكبر وتجبر أخذه أخذ عزيز مقتدر ..

قوله تعالى "الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور"
المسائل التفسيرية:
- معنى طباقا ك – س – ش
- كيفية الطبقات ك
- المراد بالتفاوت ك – س – ش
- المراد بالفطور ك – س – ش
- المراد من الفعل الامر "فارجع"
- ماذا أفاد ذكر قوله خلق السموات بعد خلق الموت والحياة

تحرير أقوال العلماء:
معنى طباقا:
أي طبقة بعد طبقة كل واحدة فوق الأخرى " ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر"

كيفية الطبقات:
هل هن متواصلات فوق بعض أم بينهم خلاء ؟.. رجح ابن كثير القول الثاني لدلالة حديث الاسراء

المراد بالتفاوت:
أي لا خلل فيهن ولا نقص ولا اعوجاج بل هي مستوية مستقيمة كلها حسنة

المراد بالفطور :
الشقوق

ماذا افاد الأمر في قوله " فارجع البصر"
ليتأكد من عدم وجود أي صدوع أو شقوق

ماذا أفاد ذكر خلق السموات بعد خلق الموت والحياة
للدلالة على قدرة الخالق والتأكيد لأن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الانسان .

التفسير الاجمالي:
يخبر الله تعالى عن قدرته في خلق السموات وأنها سبع طبقات فوق بعض لا خلل فيها ولا شقوق فيها ويأمره الله أن يدقق النظر فيها يتأكد من أنها على أكمل وجه لأنها من خلق الله القادر.

قوله تعالى" ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"

المسائل التفسرية:
- معنى كرتين ك –س – ش
- معنى خاسئا
- معنى حسير
- ما الغرض من التكرار
- علام يدل التكرار

تحرير أقوال العلماء
معنى كرتين: مرتين والمراد التكرار
خاسئا: ذليلا أو صاغرا ذكره ابن عباس وقتادة
حسير: منقطع من الاعباء ذكره مجاهد وقتادة والسدي
كليل ذكره ابن عباس
الغرض من التكرار:
الحرص على إيجاد أي خلل

علام يدل التكرار:
على قدرة الله تعالى

التفسير الاجمالي:
يأمر الله عباده أن يدقق النظر ويعيده مرة أخرى في النظر إلى السموات يرجع إليه البصر ذليلا لأنه لن يجد أي شقوق.

قال تعالى" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين"
المسائل التفسيرية:
- وجه الربط بين هذه الآية وما قبلها ك - س
- لماذا خص الله السماء الدنيا بالزينة؟ س
- المراد بالمصابيح ك – س –ش
- مرجع الضمير في قوله "وجعلناها"
- عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة واستدلال ابن كثير
- فوائد النجوم
- مرجع الضمير في قوله "لهم"

تحرير أقوال العلماء:
وجه الربط:
لما نفى عنها النقص بين كمالها وزينتها ودل ذلك على أنها غاية في الحسن من كل وجه "ذكره ابن كثير والسعدي"

المراد بالسماء الدنيا
هي السماء التي ترونها وهي التي تليكم

لماذا خص الله السماء الدنيا
لامكانية رؤيتها

المراد بالمصابيح ولماذا سميت بمصابيح؟
- الكواكب ذكره ابن كثير والأشقر
- النجوم ذكره السعدي
لانها تضيء كاضاءة السراج "ذكره الأشقر"

مرجع الضمير "وجعلناها"
على جنس المصابيح لا على عينها لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها وقد تكون مستمدة منها .. ذكره ابن كثير
أما السعدي والأشقر ذكرا أنها على المصابيح

عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة
جعل الله للشياطين الذين يريدون ان يسترقوا السمع هذا الخزي بأنهم يقذفون بهذه الشهب وهذا عذابهم في الدنيا واما في الاخرة فلهم عذاب عظيم واستدل ابن كثير بآية الصافات.

فوائد النجوم:
قال قتاده: انما خلقت النجوم لثلاث خصال:
- زينة السماء
- رجوما للشياطين
- علامات يهتدى بها

مرجع الضمير "لهم"
على الشياطين وهذا هو العذاب الاخروى بسبب تمردهم

التفسير الاجمالي
يخبر الله تعالى بأنه قد زين السماء الدنيا التي تلينا والتي نستطيع أن نراها بالنجوم وأن هذه النجوم لها فوائد ثلاث منها أنها تحرق هؤلاء الشياطين اذا أرادوا أن يسترقوا السمع ومعرفة اخبار يتناقلونها وهذا من عذاب الله لهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11 ربيع الثاني 1436هـ/31-01-2015م, 10:44 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
تفسير الآيات من ( 1- 5) سورة تبارك

فاتك الكلام على فضل السورة
قوله تعالى " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير"
• المسائل التفسرية:

- المراد بقوله "تبارك" ك – س –ش
- بم استدل سبحانه بأن بيده الملك س
- المراد "بالملك"
- معنى { وهو على كل شيء قدير}

• المسائل العقدية:
- إثبات اليد لله ثبوتا يليق بجلاله بغير تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف

• تحرير أقوال العلماء:

- المراد بقوله "تبارك":
تمجيد الله لنفسه الكريمة فهو سبحانه تعاظم وتعالى وكثر خيره فهو الملك سبحانه.
هذه المسألة تتضمن مسألتين:
1- معنى {تبارك}: أي كثر تعاظم وتعالى وكثر خيره وعم إحسانه، كما ذكر السعدي والأشقر.
2- المقصد أو المراد من قوله تعالى: {تبارك}: تمجيد نفسه سبحانه وفيه أمر للعباد أن يمجدوه

- بم استدل سبحانه بأن بيده الملك معنى كون الملك بيده سبحانه
أخبر الله تعالى أنه ملك العالم العلوي والسفلي وأنه بيده سبحانه التصرف في هذا الملك كيف يشاء فله الأخذ والعطاء وله المنع وله الغلبة وله الرفع وله الوضع ودلل سبحانه على ذلك بأن له القدرة على كل شيء لأن هذا ملكه، والمؤمن يعلم ذلك جيدا والكافر ينكره ولن يعترف به إلا في الاخرة.
- المراد ب"الملك"
اسم جنس يشمل كل الممالك
التفسير الاجمالي:
يمجد الله نفسه الكريمة فهو سبحانه تعاظم وتعالى وكثر خيره له ملك العالم العوي بما فيه والسفلي بما فيه وله التصرف الكامل فهذا ملكه سبحانه يفعل فيه ما يشاء وهو قادر على ذلك لايعجزه شيء.

قوله تعالى"الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
المسائل التفسيرية:
- المراد بالموت ك – ش
- المراد بالحياة ك – ش
- غرض خلق الموت والحياة ك – س- ش
- المقصد الأصلي من الابتلاء
- أي العمل أفضل ك – س
- معنى اسم الله العزيز ك – س – ش
- معنى اسم الله الغفور ك – س – ش
- فائدة اقتران اسم الله العزيز مع الغفور

تحرير أقوال العلماء:
- المراد بالموت:
العدم أي أوجد الخلائق من العدم وهذا ذكره ابن كثير واستدل عليه بقوله تعالى" كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم"
أما السعدي والأشقر فذكرا أنه الموت الذي بعد الحياة الذي قدره الله على الانسان والذي فيه تنقطع الروح عن البدن

- المراد بالحياة:
هي الحياة التي يعيشها الإنسان وتنتهي بموته وفيها تتعلق الروح بالبدن واتصالها به "ذكره الأشقر"

- غرض الموت والحياة : الحكمة من خلق الموت والحياة
خلق الله الانسان ومكنه في الارض وجعل له كل الوسائل التي تعينه على الحياة في الأرض وسخر له كل شيء للابتلاء وحتى يظهر الممتثل من العاصي.

- المقصد الأصلي من الابتلاء
ظهور كمال إحسان المحسنين "ذكره الأشقر"

لابد أولا من ذكر معنى قوله تعالى: {أحسن عملا} وذكر أقوال السلف الواردة فيه

أي العمل أفضل؟
أفضل الأعمال أحسنها وهذا لا يتأتى إلا بالاخلاص والمتابعة "ذكره السعدي"

معنى اسم الله العزيز:
الذي لا يغالب وله العزة كلها التي قهر بها جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات. من ذكر ذلك؟

معنى اسم الله الغفور:
الغفور لمن تاب وأناب بعد ما عصاه الذي يرحم ويتجاوز ويصفح عن المسيئين والمذنبين وخصوصا إذا تابوا وأنابوا، كما ذكر السعدي.

فائدة اجتماع اسم الله العزيز مع الغفور:
سبحانه مع أنه عزيز عظيم فهو مع ذلك يغفر ويرحم ويتجاوز. من ذكر ذلك؟؟

التفسير الإجمالي:
يخبر الله سبحانه وتعالى أنه لم يخلق الدنيا عبثا بل خلقها بالحق لذا خلق الموت والحياة وسخر كل شيء للانسان ليتمكن من العيش عليها ويستطيع أن يحقق معنى العبودية المكلف به فإن قصر فيما فرضه الله عليه فتاب واناب غفر الله له سبحانه فهو الغفور وإن عصى وتكبر وتجبر أخذه أخذ عزيز مقتدر ..

قوله تعالى "الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور"
المسائل التفسيرية:
- معنى طباقا ك – س – ش
- كيفية اتصال الطبقات ك
- المراد بالتفاوت ك – س – ش معنى {تفاوت}
- المراد بالفطور ك – س – ش معنى {فطور}
- المراد من الفعل الامر "فارجع"
- ماذا أفاد ذكر قوله خلق السموات بعد خلق الموت والحياة

تحرير أقوال العلماء:
معنى طباقا:
أي طبقة بعد طبقة كل واحدة فوق الأخرى " ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر"

كيفية الطبقات:
هل هن متواصلات فوق بعض أم بينهم خلاء ؟.. رجح ابن كثير القول الثاني لدلالة حديث الاسراء

المراد بالتفاوت:
أي لا خلل فيهن ولا نقص ولا اعوجاج بل هي مستوية مستقيمة كلها حسنة هناك أقوال واردة عن السلف في معنى الكلمة لابد من إيرادها، ثم وضع المعنى النهائي، مع الإشارة إلى من ذكره من المفسرين.

المراد بالفطور :
الشقوق ، نفس لملحوظة السابقة

ماذا افاد الأمر في قوله " فارجع البصر" لابد أولا من بيان معنى {فارجع البصر}
ليُتأكد من عدم وجود أي صدوع أو شقوق

ماذا أفاد ذكر خلق السموات بعد خلق الموت والحياة
للدلالة على قدرة الخالق والتأكيد لأن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الانسان .

التفسير الاجمالي:
يخبر الله تعالى عن قدرته في خلق السموات وأنها سبع طبقات فوق بعض لا خلل فيها ولا شقوق فيها ويأمره الله أن يدقق النظر فيها يتأكد من أنها على أكمل وجه لأنها من خلق الله القادر.

قوله تعالى" ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"

المسائل التفسرية:
- معنى كرتين ك –س – ش
- معنى {ينقلب}
- معنى خاسئا
- معنى حسير
- ما الغرض من التكرار
- علام يدل التكرار

تحرير أقوال العلماء
معنى كرتين: مرتين والمراد التكرار
خاسئا: ذليلا أو صاغرا ذكره ابن عباس وقتادة ومن ذكر ذلك عنهم من المفسرين؟؟
حسير: منقطع من الاعباء ( الإعياء) ذكره مجاهد وقتادة والسدي وذكره عنهم؟؟
كليل ذكره ابن عباس ؟؟
الغرض من التكرار:
الحرص (التحدي) على إيجاد أي خلل

علام يدل التكرار:
على قدرة الله تعالى

التفسير الاجمالي:
يأمر الله عباده أن يدقق النظر ويعيده مرة أخرى في النظر إلى السموات يرجع إليه البصر ذليلا لأنه لن يجد أي شقوق.

قال تعالى" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين"
المسائل التفسيرية:
- وجه الربط بين هذه الآية وما قبلها ك - س مناسبة الآية لما قبلها
- لماذا خص الله السماء الدنيا بالزينة؟ س
- المراد بالمصابيح ك – س –ش
- لم سميت النجوم والكواكب بالمصابيح؟
- مرجع الضمير في قوله "وجعلناها"
- معنى {رجوما}
- عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة واستدلال ابن كثير
- فوائد النجوم
- معنى {أعتدنا}
- مرجع الضمير في قوله "لهم"
- معنى {عذاب السعير}

تحرير أقوال العلماء:
وجه الربط:
لما نفى عنها النقص بين كمالها وزينتها ودل ذلك على أنها غاية في الحسن من كل وجه "ذكره ابن كثير والسعدي"

المراد بالسماء الدنيا
هي السماء التي ترونها وهي التي تليكم

لماذا خص الله السماء الدنيا
لامكانية رؤيتها

المراد بالمصابيح ولماذا سميت بمصابيح؟
- الكواكب ذكره ابن كثير والأشقر
- النجوم ذكره السعدي
لانها تضيء كاضاءة السراج "ذكره الأشقر"

مرجع الضمير "وجعلناها"
على جنس المصابيح لا على عينها لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء بل بشهب من دونها وقد تكون مستمدة منها .. ذكره ابن كثير
أما السعدي والأشقر ذكرا أنها على المصابيح ، ولا تعارض بين القولين، لكن ابن كثير فصل في المسألة.

عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة افصليها على مسألتين
جعل الله للشياطين الذين يريدون ان يسترقوا السمع هذا الخزي بأنهم يقذفون بهذه الشهب وهذا عذابهم في الدنيا واما في الاخرة فلهم عذاب عظيم واستدل ابن كثير بآية الصافات.

فوائد النجوم:
قال قتاده: انما خلقت النجوم لثلاث خصال:
- زينة السماء
- رجوما للشياطين
- علامات يهتدى بها

مرجع الضمير "لهم"
على الشياطين وهذا هو العذاب الاخروى بسبب تمردهم

التفسير الاجمالي
يخبر الله تعالى بأنه قد زين السماء الدنيا التي تلينا والتي نستطيع أن نراها بالنجوم وأن هذه النجوم لها فوائد ثلاث منها أنها تحرق هؤلاء الشياطين اذا أرادوا أن يسترقوا السمع ومعرفة اخبار يتناقلونها وهذا من عذاب الله لهم في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم.
جزاك الله خيرا وبارك فيك، تلخيصك جيد زادك الله من فضله
ومما يلاحظ عليه فقط عدم إسناد الأقوال إسنادا جيدا، فهو يسقط منك في كثير من المواضع وينقص في مواضع أخرى فأرجو الانتباه لذلك.
أيضا، فاتتك بعض المسائل وضحت لك في التصحيح، وتتعرفين على بقيتها من قائمة المسائل الموضوعة في نموذج الإجابة، وأرجو أن يستدرك ذلك مستقبلا إن شاء الله
وأخيرا، توجد بعض الملحوظات اليسيرة على تسمية المسائل، وهذه الأمر يتأتى بكثرة المران والتطبيق إن شاء الله.
وإليك قائمة بمسائل الدرس، ويفضل أن توضع كاملة هكذا ثم تشرعي في تفسيرها:

فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
معنى {تبارك} س ش
المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
المقصود بالملك ك س ش
معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
مرجع الضمير {هو}
ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة

مقصد الآية

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
معنى {الموت}
معنى {الحياة}
دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
معنى خلقه تعالى للموت والحياة
معنى {ليبلوكم}
معنى {أحسن عملا}
المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
المقصد من الابتلاء
دلالة الآية على البعث والجزاء
معنى {العزيز}
معنى {الغفور}
فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
معنى {طباقا}
معنى {تفاوت}
معنى قوله {فارجع البصر}
معنى {فطور}
دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
معنى {كرتين}
المقصود بقوله: {كرتين}
معنى {ينقلب}
معنى {خاسئا}
معنى {حسير}
ما يفيده الأمر
بتكرار النظر
● فائدة التفكر

{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● معنى {زينا}
● المقصود بــ {السماء الدنيا}
مناسبة الآية لما قبلها
المقصود بالمصابيح
سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
فائدة خلق النجوم في السماء
معنى {أعتدنا}
مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
سبب عذاب الشياطين في الآخرة




التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/26
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/18
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 94/100
الدرجة: 5/4,75
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م, 11:49 PM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلخيص سورة الحاقة
الآيات من 38 – 52
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39 )
المسائل التفسيرية:
- مراد "فلا أقسم" ك – س - ش
- من المقسم ك – س - ش
- بما أقسم ك – س
- علام يقسم ك - س
- لمن أقسم ك -س
- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" ك - س
- معنى "تبصرون" ك – س
- معنى "ما لا تبصرون" ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" ك – س - ش
- من المراد بقوله " رسول كريم" ك - س- ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير "هو" ك – س – ش
- المراد بقوله "شاعر" ك – س – ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" س - ش
- مراد الآية ك – س - ش
تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
المسائل التفسيرية:
- الذي حملهم على هذه الأقوال س
- معنى قليلا ما تذكرون س ش
- مراد الآية س
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين"
- علاقة الآية بما قبلها
المسائل العقدية
- ماذا أفادت كلمة تنزيل
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " تقول" ك – س - ش
- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" ك – س- ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س - ش
- الأقوال في معنى "اليمين" ك - ش
- لماذا خصَّ اليمين ك
المسائل العقدية
- إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" ك –س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س – ش
- معنى كلمة "الوتين" ك - س – ش
- مراد الآية ك – س- ش
تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " منكم" ك – س ش
- معنى "حاجزين" ك – س –ش
- دلالة الآية: ك – س – ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" ك س ش
- ما الذي يتذكرونه ك س
- لماذا خص الله تعالى المتقين ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" ك س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم"
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" س – ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" ك س ش
- بم يكذبون
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " وإنه" ك س ش
- معنى "حسرة" ك س
- مراد الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله" وإنه"
- معنى "حق اليقين" ك س ش
- مراتب اليقين س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" س
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
المسائل التفسيرية
- معنى "فسبح" ك س ش
- كيفية التسبيح ش
- ماذا أفاد اسم الله العظيم ك

تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39
- مراد "فلا أقسم" : أي أقسم ك – س – ش


- من المقسم: الله عز وجل ك – س -ش

- بما أقسم : أقسم سبحانه بما يشاهدونه خلقه من آياته في مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه من الغيبيات فيدخل في ذلك كل ما خلق الله هذا كا ذكره ابن كثير والسعدي، وزاد السعدي بل يدخل في ذلك ذاته المقدسه .. ك – س
- علام يقسم : إنّ القرآن كلامه ووحيه وتنزيله على عبده ورسوله، الّذي اصطفاه لتبليغ الرّسالة وأداء الأمانة، ك – س

- لمن أقسم: لخلقه ك – س

- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" : على الخلق ك - س
- معنى "تبصرون" : يشاهدونه ك – س -
- معنى "ما لا تبصرون" : ما لا يشاهدونه من الغيبيات ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
لله تعالى أن يقسم بما يشاء ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
- جواب القسم: إنه لقول رسول كريم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " : القران ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" اتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن إضافة "قول" إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن الله؛واستدل ابن كثير رحمه الله بما ورد في سورة التّكوير من إضافة القول إلى الرّسول الملكيّ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهذا جبريل، عليه السّلام ثمّ قال: {وما صاحبكم بمجنونٍ} يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم { فأضافه تارةً إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه؛ ويؤكد ذلك المعنى قول الله تعالى: {تنزيلٌ من ربّ العالمين}). وزاد الأشقر قول آخر أنه قد يكون :إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ ك – س - ش
- الأقوال الواردة في " رسول كريم" ك - س- ش
o النبي صلى الله عليه وسلم ك –س - ش
o جبريل ش
التفسير الاجمالي للآيات:
يقسم سبحانه لخلقه بما يشاهدونه من آيات دالة على قدرته سبحانه وبما لا يشاهدونه وهوغيب بالنسبة لهم أن هذا القرآن الذي بلغهم إياه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه إنما هو مما أوحي به إليه وأنه كلامه سبحانه بلغه عنه رسوله .
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
- مرجع الضمير "هو" أي القرآن ك – س – ش
- المراد بقوله "شاعر" ليس من أصناف الشعر ولا قول بشر
o س - ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" إيمانا قليلا س - ش
- مراد الآية: ينزه الله تعالى القرآنَ ونبيَّه عن أقوال المشركين وما رموا به النبي صلى الله عليه وسلم والإدعاء عليه بما لا يجوز ولا يليق بحقه ولا يتناسب مع كلام الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
- الذي حملهم على هذه الأقوال: عدم إيمانهم وتذكرهم س
- معنى قليلا ما تذكرون: لا يتذكرون ما ينفعهم ولا يضرهم أو قد يكون تذكرا قليلا س-ش
- مراد الآية: تنزيه للنبي صلى الله عليه وسلم مما افتراه عليه المشركون واتهامهم إياه بأنه كاهن س
-
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
- جواب القسم: أي أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين ك -س -ش

- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين" تأكيد أن هذا القرآن من عند الله
- علاقة الآية بما قبلها: جواب القسم

فائدة عقدية: كلمة تنزيل تشير إلى علو الله سبحانه
التفسير الاجمالي للآيات:
ثم ينزه الله تعالى القرآن ويبرىء نبيه عن كونه كلام بشر أو من أقوال الشعراء أو الكهنة ويؤكد على أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )

- مرجع الضمير في قوله " تقول"
 النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
 جبريل عليه السلام ش
- مراد الآية
هي تبرئة للنبي صلى الله عليه وسلم مما تقوله عليه المشركون فيخبر الله سبحانه بأنه لو زاد في الوحي أو نقص عنه –وهذا لم يحدث- لعاجله الله بالعقوبة
تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" : الله تعالى
- مرجع الضمير في قوله "منه" : الرسول صلى الله عليه وسلم
- الأقوال في معنى "اليمين" : - لانتقمنا منه باليمين
 لأخذنا منه بيمينه
ك- ش
- لماذا خصَّ اليمين لأنها أشد في البطش ك
فائدة عقدية : إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" : الله تعالى ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" : النبي صلى الله عليه وسلم
• ك – س - ش
- معنى كلمة "الوتين" :
هو نياط القلب، وهو عرق متصل بالقلب معلّقٌ فيه إذا انقطع مات الإنسان ذكره ابن كثير عن بعض السلف منهم
ابن عباس وعكرمة وغيرهم وبه قال السعدي والأشقر .
مراد الآية : أن النبي صلى الله عليه وسلم بريء مما نسبه إليه هؤلاء من التقول الكاذب على الله لأنه لو فعل لهلك.

تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
- مرجع الضمير في قوله " منكم" : المشركين ك –س -ش
- معنى "حاجزين" :ما استطاع أحد أن يمنع عنه عذاب الله ك –س -ش
- دلالة الآية: براءة النبي صلى الله عليه وسلم ك – س - ش
التفسير الإجمالي للآيات
ثم يبرىء سبحانه وتعالى نبيه ويقول بأنه لو زاد في الوحي أو نقص منه – وهذا لم يحدث – ولكنه فرضا جدليا لعاقبه عقوبه شدية تؤدي إلى هلاكه ولن يستطيع أحد منكم أن يدفع عنه هذا العذاب وهذه العقوبة.
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" : القرآن واستدل ابن كثير بقوله تعالى : قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون هو عليهم عمى ك س ش
- ما الذي يتذكرونه : يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم ك - س
- لماذا خص الله تعالى المتقين: لأنهم هم الذين ينتفعون به - ش
التفسير الآجمالى :
يؤكد سبحانه بأن هذا القرآن إنما ينتفع به فقط المتقين فهو يذكرهم بمصالحهم الدينية والدنيوية
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" : الله تعالى ك – س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم" : للتأكيد
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" التهديد والوعيد س -ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" الكافرين ك س ش
- بم يكذبون : القرآن
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
- مرجع الضمير في قوله " وإنه": ك – س ش
 التكذيب
 القرآن
- معنى "حسرة" : الندامة ك س
- مراد الآية : أى إن التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة هكذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وقتادة أيضا، كما ذكر رأيا آخر وافقه فيه السعدي والأشقر باحتمال عود الضمير على القرآن أي أن القرآن والإيمان به لحسرة على الكافرين يوم القيامة واستدل ابن كثير بقول الله تعالى"كذلك سلكناه في قلوب المجرمين "
التفسير الاجمالي:
وبالرغم من وضوح وبيان القرآن إلا أن هناك من يكذب به ويصرون على هذا الكذب لذا يهددهم ويوعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم جزاء هذا التكذيب ويخبرهم بأنهم سوف ينمون على هذا يوم القيامة ويتحسرون ولكن في دار الجزاء لن يفيد هذا الندم ..
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
- مرجع الضمير في قوله" وإنه" القرآن
- معنى "حق اليقين" : الخبر الصادق الذي لا مرية فيه وهو العلم الثابت ك س ش
- مراتب اليقين : ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ
ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية س
التفسير الاجمالي:
يؤكد سبحانه أن هذا القران إنما هو حق لا ريب فيه فهو الخبر الصادق بل هو في أعلى مراتب اليقين وهي حق القين لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين التي لا شك فيها
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
- معنى "فسبح" نزهه عما لا يليق به ك – س – ش
- كيفية التسبيح : التسبيح المعروف ش
- لماذا التسبيح : لأنه أنزل هذا القرآن العظيم ك
التفسير الاجمالي:
فنزه الله العظيم بقوله سبحان الله العظيم لأنه أنزل لنا هذا القرآن العظيم الذي فيه نجاتنا من كل شقاء وفيه فلاحنا .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 04:18 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الحاقة
الآيات من 38 – 52
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39 )
المسائل التفسيرية:
- مراد "فلا أقسم" ك – س - ش
- من المقسم ك – س - ش
- بما أقسم ك – س
- علام يقسم ك - س
- لمن أقسم ك -س
- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" ك - س
- معنى "تبصرون" ك – س
- معنى "ما لا تبصرون" ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" ك – س - ش
- من المراد بقوله " رسول كريم" ك - س- ش
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير "هو" ك – س – ش
- المراد بقوله "شاعر" ك – س – ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" س - ش
- مراد الآية ك – س - ش
تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
المسائل التفسيرية:
- الذي حملهم على هذه الأقوال س
- معنى قليلا ما تذكرون س ش
- مراد الآية س
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
المسائل التفسيرية
- جواب القسم ك – س - ش
- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين"
- علاقة الآية بما قبلها
المسائل العقدية
- ماذا أفادت كلمة تنزيل
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " تقول" ك – س - ش
- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" ك – س- ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س - ش
- الأقوال في معنى "اليمين" ك - ش
- لماذا خصَّ اليمين ك
المسائل العقدية
- إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" ك –س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" ك – س – ش
- معنى كلمة "الوتين" ك - س – ش
- مراد الآية ك – س- ش
تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " منكم" ك – س ش
- معنى "حاجزين" ك – س –ش
- دلالة الآية: ك – س – ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" ك س ش
- ما الذي يتذكرونه ك س
- لماذا خص الله تعالى المتقين ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" ك س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم"
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" س – ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" ك س ش
- بم يكذبون
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله " وإنه" ك س ش
- معنى "حسرة" ك س
- مراد الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير في قوله" وإنه"
- معنى "حق اليقين" ك س ش
- مراتب اليقين س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" س
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
المسائل التفسيرية
- معنى "فسبح" ك س ش
- كيفية التسبيح ش
- ماذا أفاد اسم الله العظيم ك

تلخيص أقوال المفسرين
تفسير قوله تعالى:(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39
- مراد "فلا أقسم" : اسم المسألة: أداة القسم، وهو الفعل {أقسم}
أي أقسم ك – س – ش


- من المقسم: الله عز وجل ك – س -ش

- بما أقسم : المقسم به
أقسم سبحانه بما يشاهدونه خلقه من آياته في مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه من الغيبيات فيدخل في ذلك كل ما خلق الله هذا كا ذكره ابن كثير والسعدي، وزاد السعدي بل يدخل في ذلك ذاته المقدسه .. ك – س
- علام يقسم : إنّ القرآن كلامه ووحيه وتنزيله على عبده ورسوله، الّذي اصطفاه لتبليغ الرّسالة وأداء الأمانة، ك – س

- لمن أقسم: المخاطب في الآيات
لخلقه ك – س

- مرجع الضمير في قوله"تبصرون" : على الخلق ك - س
- معنى "تبصرون" : يشاهدونه تشاهدون ك – س -
- معنى "ما لا تبصرون" : ما لا يشاهدونه تشاهدون من الغيبيات ك – س
المسائل العقدية:
- حكم القسم بغير الله
لله تعالى أن يقسم بما يشاء ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله أحسنت، لكن من ذكر هذه المسألة من المفسرين؟

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) )
- جواب القسم: إنه لقول رسول كريم ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "إنه " : القران ك – س – ش
- ماذا أفاد إضافة "قول" إلى "الرسول" اتفق ابن كثير والسعدي والأشقر أن إضافة "قول" إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن الله؛واستدل ابن كثير رحمه الله بما ورد في سورة التّكوير من إضافة القول إلى الرّسول الملكيّ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ ذي قوّةٍ عند ذي العرش مكينٍ مطاعٍ ثمّ أمينٍ} وهذا جبريل، عليه السّلام ثمّ قال: {وما صاحبكم بمجنونٍ} يعني: محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم { فأضافه تارةً إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه؛ ويؤكد ذلك المعنى قول الله تعالى: {تنزيلٌ من ربّ العالمين}). وزاد الأشقر قول آخر أنه قد يكون :إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ ك – س - ش
- الأقوال الواردة في المراد بــ " رسول كريم" ك - س- ش
o النبي صلى الله عليه وسلم ك –س - ش
o جبريل ش
التفسير الاجمالي للآيات:
يقسم سبحانه لخلقه بما يشاهدونه من آيات دالة على قدرته سبحانه وبما لا يشاهدونه وهوغيب بالنسبة لهم أن هذا القرآن الذي بلغهم إياه عبده ورسوله محمد صلى الله عليه إنما هو مما أوحي به إليه وأنه كلامه سبحانه بلغه عنه رسوله .

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) )
- مرجع الضمير "هو" أي القرآن ك – س – ش
- المراد بقوله "وما هو بقول شاعر" ليس من أصناف الشعر ولا قول بشر
o س - ش
- معنى "قليلا ما تؤمنون" إيمانا قليلا س - ش
- مراد الآية: ينزه الله تعالى القرآنَ ونبيَّه عن أقوال المشركين وما رموا به النبي صلى الله عليه وسلم والإدعاء عليه بما لا يجوز ولا يليق بحقه ولا يتناسب مع كلام الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

تفسير قوله تعالى: (وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) )
- الذي حملهم على هذه الأقوال: عدم إيمانهم وتذكرهم س
- معنى قليلا ما تذكرون: لا يتذكرون ما ينفعهم ولا يضرهم أو قد يكون تذكرا قليلا س-ش
- مراد الآية: تنزيه للنبي صلى الله عليه وسلم مما افتراه عليه المشركون واتهامهم إياه بأنه كاهن س
-
تفسير قوله تعالى: (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) )
- جواب القسم: أي أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين هذا جزء من جواب القسم، وجواب القسم هو من أول قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم...} ك -س -ش

- ماذا أفادت إضافة كلمة تنزيل إلى "رب العالمين" تأكيد أن هذا القرآن من عند الله
- علاقة الآية بما قبلها: جواب القسم

فائدة عقدية: كلمة تنزيل تشير إلى علو الله سبحانه أحسنت
التفسير الاجمالي للآيات:
ثم ينزه الله تعالى القرآن ويبرىء نبيه عن كونه كلام بشر أو من أقوال الشعراء أو الكهنة ويؤكد على أن هذا القرآن إنما هو من رب العالمين
تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) )
عندنا مسألة مهمة: كيف يكون الإيمان والتذكر باعثان على التبصر بالحق

- مرجع الضمير في قوله " تقول"
 النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
 جبريل عليه السلام ش
- مراد الآية
هي تبرئة للنبي صلى الله عليه وسلم مما تقوله عليه المشركون فيخبر الله سبحانه بأنه لو زاد في الوحي أو نقص عنه –وهذا لم يحدث- لعاجله الله بالعقوبة
تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- مرجع الضمير في قوله " لأخذنا" : الله تعالى
- مرجع الضمير في قوله "منه" : الرسول صلى الله عليه وسلم
- الأقوال في معنى "اليمين" : - لانتقمنا منه باليمين أي بيمين الله
 لأخذنا منه بيمينه
ك- ش
- لماذا خصَّ اليمين لأنها أشد في البطش ك
فائدة عقدية : إثبات اليد اليمنى لله كما يليق بجلاله وكلتا يديه يمين

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- مرجع الضمير في قوله " لقطعنا" : الله تعالى ك – س - ش
- مرجع الضمير في قوله "منه" : النبي صلى الله عليه وسلم
• ك – س - ش
- معنى كلمة "الوتين" :
هو نياط القلب، وهو عرق متصل بالقلب معلّقٌ فيه إذا انقطع مات الإنسان ذكره ابن كثير عن بعض السلف منهم
ابن عباس وعكرمة وغيرهم وبه قال السعدي والأشقر .
مراد الآية : أن النبي صلى الله عليه وسلم بريء مما نسبه إليه هؤلاء من التقول الكاذب على الله لأنه لو فعل لهلك.

تفسير قوله تعالى: (فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) )
- مرجع الضمير في قوله " منكم" : المشركين ك –س -ش
- معنى "حاجزين" :ما استطاع أحد أن يمنع عنه عذاب الله ك –س -ش
- دلالة الآية: براءة النبي صلى الله عليه وسلم ك – س - ش

التفسير الإجمالي للآيات
ثم يبرىء سبحانه وتعالى نبيه ويقول بأنه لو زاد في الوحي أو نقص منه – وهذا لم يحدث – ولكنه فرضا جدليا لعاقبه عقوبه شدية تؤدي إلى هلاكه ولن يستطيع أحد منكم أن يدفع عنه هذا العذاب وهذه العقوبة.
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنه" : القرآن واستدل ابن كثير بقوله تعالى : قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون هو عليهم عمى ك س ش
- ما الذي يتذكرونه : يتذكرون به مصالح دينهم ودنياهم ك - س
- لماذا خص الله تعالى المتقين: لأنهم هم الذين ينتفعون به - ش
التفسير الآجمالى :
يؤكد سبحانه بأن هذا القرآن إنما ينتفع به فقط المتقين فهو يذكرهم بمصالحهم الدينية والدنيوية
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) )
- مرجع الضمير في قوله "وإنا" : الله تعالى ك – س ش
- نوع اللام في قوله "لنعلم" : للتأكيد
- ماذا أفادت "اللام " في قوله "لنعلم" التهديد والوعيد س -ش
- مرجع الضمير في قوله "منكم" الكافرين ك س ش
- بم يكذبون : بالقرآن
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) )
- مرجع الضمير في قوله " وإنه": ك – س ش
 التكذيب
 القرآن
- معنى "حسرة" : الندامة ك س
- مراد الآية : أى إن التكذيب لحسرة على الكافرين يوم القيامة هكذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وقتادة أيضا، كما ذكر رأيا آخر وافقه فيه السعدي والأشقر باحتمال عود الضمير على القرآن أي أن القرآن والإيمان به لحسرة على الكافرين يوم القيامة واستدل ابن كثير بقول الله تعالى"كذلك سلكناه في قلوب المجرمين "
التفسير الاجمالي:
وبالرغم من وضوح وبيان القرآن إلا أن هناك من يكذب به ويصرون على هذا الكذب لذا يهددهم ويوعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم جزاء هذا التكذيب ويخبرهم بأنهم سوف ينمون على هذا يوم القيامة ويتحسرون ولكن في دار الجزاء لن يفيد هذا الندم ..
تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) )
- مرجع الضمير في قوله" وإنه" القرآن
- معنى "حق اليقين" : الخبر الصادق الذي لا مرية فيه وهو العلم الثابت ك س ش
- مراتب اليقين : ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها: قبل الكلام عن مراتب اليقين عرفي أولا معنى اليقين
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ
ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ س
- كيف يكون القرآن "حق اليقين" لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين القطعية ولكونه من عند الله فلا يتطرق إليه شك ولا تحوم حوله ريبة س
التفسير الاجمالي:
يؤكد سبحانه أن هذا القران إنما هو حق لا ريب فيه فهو الخبر الصادق بل هو في أعلى مراتب اليقين وهي حق القين لما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين التي لا شك فيها
تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )
- معنى "فسبح" نزهه عما لا يليق به ك – س – ش
- كيفية التسبيح : التسبيح المعروف ش
- لماذا التسبيح : لأنه أنزل هذا القرآن العظيم ك
التفسير الاجمالي:
فنزه الله العظيم بقوله سبحان الله العظيم لأنه أنزل لنا هذا القرآن العظيم الذي فيه نجاتنا من كل شقاء وفيه فلاحنا .
أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما
يلاحظ استعمالك لرموز المفسرين في تلخيص الأقوال في كثير من المواضع وهذ غير جيد بل صرحي بالأسماء.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 99/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 26 ربيع الثاني 1436هـ/15-02-2015م, 09:05 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير آيات سورة الجن من 1- 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وأنا منا" ك – ش
- معنى الصالحون ك – ش
- معنى دون ذلك ك – س- ش
- معنى طرائق ك – س – ش
- معنى قددا ك – س- ش
- الأقوال الواردة في "طرائق قددا" ك – س - ش
- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير " وأنا ظننا" ك – س –ش
معنى "ظننا" ك – س- ش
- المراد بقوله "لن نعجز الله" ك –س –ش

- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا لما سمعنا " ك – س – ش
- المراد بكلمة " الهدى" ك – س –ش
- بم يفتخر الجن ؟ ك – س – ش
- عاقبة الايمان ك – س – ش
- معنى "بخسا" ك – س –ش
- معنى "رهقا" ك – س – ش
- مراد الآية:
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَتَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا منا" ك – س - ش
- معنى "المسلمون" ك – س- ش
- معنى "القاسطون" ك – س- ش
- معنى "تحروا" ك – س - ش

- معنى "رشدا" ك – س - ش
- مراد الآية
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
- معنى القاسطون ك –س –ش
- مرجع الضمير في قوله "القاسطون"
- معنى "جهنم" ك – س – ش
- معنى "حطبا" ك – ش
- سبب هذا العذاب س
- مراد الآية
- وأما أولئك الذين ظلموا أنفسهم وظلوا على كفرهم فسيجعلهم الله وقودا تسعر بهم النار وذلك جزاء على كفرهم.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
المسائل التفسيرية
- معنى "استقاموا" ك
- مرجع الضمير في قوله "استقاموا"
- معنى "الطريقة"
الضلالة
- الأقوال الواردة في "استقاموا على الطريقة"
هناك قولان :
القول الأول: وألو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعلى طاعة الله لوسع الله عليهم رزقهم ولأسقاهم ماء غدقا وهذا ذكره ابن كثير عن جمع من السلف وذكره أيضا السعدي والأشقر واستدل ابن كثير على هذا القول بقول الله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} ، وعلى هذا القول يكون معنى "لنفتنهم" أي لنبتليهم ماذا يفعلون مقابل النعم.
القول الثاني: وأنهم لو ظلوا على الضلالة لوسع الله عليهم رزقهم وهذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وغيره ويكون معنى لنفتنهم أي لنستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة
- مرجع الضميرين "نا" ، "هم" في قوله "لأسقيناهم"
- معنى " غدقا"
- مراد الآية:
وأن القاسطون إذا كانوا على طريق الهدى والاسلام فإن الله يوسع عليهم من الخير الكثيرابتلاء لهم.
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًاصَعَدًا (17) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير " هم" في قوله لنفتنهم ك – س- ش
- معنى "لنفتنهم" ك – س -ش

- معنى " يعرض" س - ش
- المراد بـ"عن ذكر" س - ش
- معنى "يسلكه" س –ش
- معنى "صعدا" ك –س ش
- مراد الآية
اختلف المفسرون على قولين في معنى قوله تعالى "لنفتنهم" فقد ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن القاسطون إذا اتخذوا طريق الاسلام والطاعة والصلاح فإن الله سيغدق عليهم بالخير الكثير ليبتليهم في ما يفعلون تجاه هذا الرغد، وزاد ابن كثير قول آخر نقلا عن بعض السلف بأنهم إذا ظلوا على طريق الضلالة فإن الله يغدق عليهم أيضا بالخير الكثير ليستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أنعم الله عليهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر واستدل على ذلك بقول الله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
ويخبر الله تعالى عن عقابه فيمن يتولى عن ذكره الذي فيه صلاح دنياهم ودينهم وأنه أعد لهم عذابا شديدا موجعا يوم القيامة.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
المسائل التفسيرية
- سبب النزول ك - ش
- الأقوال الواردة في قوله "وأن المساجد لله " ك - ش
- مرجع الضمير في قوله " تدعوا"
- أنواع الدعاء س
تحرير أقوال العلماء
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وأنا منا" ك – ش
الجن تخبر عن أنفسهم فتقول أن منهم طائفة
- معنى الصالحون ك – ش
المؤمنون الموصفون بالصلاح
- معنى دون ذلك ك – س- ش
غير ذلك أي ومنا فساق وفجار وكافرون
- معنى طرائق ك – س – ش
فرقا وطوائف
- معنى قددا ك – س- ش
متنوعة ومختلفة ومتباينة
- الأقوال الواردة في "طرائق قددا" ك – س - ش
طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً هكذا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وأورد ابن كثير عن ابن عباس: منّا المؤمن ومنّا الكافر.
وذكر الأشقر عن سعيدٌ: كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً
- مراد الآية:
يخبرنا الله تعالى عن خبر الجن وهو يكلمون بعضهم بعضا فيقولون أن حالهم قبل نزول القرآن على دربين فمنهم الصالح المؤمن ومنهم الكافر فكانوا فرقا متفرقة كل حزب بما لديهم فرحون.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير " وأنا ظننا" ك – س –ش
الجن تخبر عن ما تبين لها
معنى "ظننا" ك – س- ش
الظن بمعنى اليقين هنا
- المراد بقوله "لن نعجز الله" ك –س –ش
قدرة الله الحاكمة عليهم
- مراد الآية ك – س – ش
تخبر الجن عن كمال قدرة الله تعالى وأنها تيقنت يقينا جازما ينفي معه الوهم والشك والريب أنهم مهما حاولوا الفرار فلن يعجزوا الله فهو سبحانه قادر لا يعجزه أحد.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا لما سمعنا " ك – س – ش
تخبر الجن عن حالها عند سماع القرآن
- المراد بكلمة " الهدى" ك – س –ش
القرآن
- بم يفتخر الجن ؟ ك – س – ش
تفخر الجن بنفسها أنها لما سمعت كلام الله آمنت به وأنها ليست مثل بعض الإنس الذين كفروا به .
- عاقبة الايمان ك – س – ش
هو سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر
- معنى "بخسا" ك – س –ش
نقصا
- معنى "رهقا" ك – س – ش
الطغيان
- مراد الآية:
يخبرنا ربنا عن الجن وما أخبرت به عن حالها وما حدث لها عند سماعها القرآن وأنها آمنت به فتفخر بهذا الإيمان، وكيف لا وهو القرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وأنها ليست مثل الكفرة من الإنس الذين لا يحركون ساكنا عند سماعهم للقرآن بل عادوه وقالوا فيه ما قالوا، ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا أن من ءامن بربه لا يخاف نقصا من حسناته ولا طغيانا ولا أذى يلحقه.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَتَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا منا" ك – س - ش
الجن
- معنى "المسلمون" ك – س- ش
الذي أسلم وخضع وآمن بالله
- معنى "القاسطون" ك – س- ش
الجائر عن الحق
- معنى "تحروا" ك – س - ش
قصدوا – أصابوا
- معنى "رشدا" ك – س - ش
الصلاح – الفلاح
- مراد الآية
بعد أن أخبرت الجن عن حالهم عند استماع القرآن وأنهم آمنوا به ذكرت هنا أن هناك أيضا فئة منهم لم تؤمن فقالت أن هناك فئة مسلمة لله وهناك فئة قاسطة وهو الجائرون عن الحق الظالمون ثم أوضحت القانون الذي إذا اتبعه أحد نجا وفلح فقالت أن من أسلم وجهه لله وخضع لأوامره فاولئك قد قصدوا الحق وأصابوه وهذا هو طريق النجاة والفلاح.
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
- معنى القاسطون ك –س –ش
الجائرون عن الحق - الظالمون
- مرجع الضمير في قوله "القاسطون"
الكافرون من الجن
- معنى "جهنم" ك – س – ش
اسم من أسماء النار
- معنى "حطبا" ك – ش
وقودا تسعر بهم النار
- سبب هذا العذاب س
جزاء على أعمالهم لا ظلم من الله لهم
- مراد الآية ك – س - ش
وأما أولئك الذين ظلموا أنفسهم وظلوا على كفرهم فسيجعلهم الله وقودا تسعر بهم النار وذلك جزاء على كفرهم.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
المسائل التفسيرية
- معنى "استقاموا" ك
أقاموا
- مرجع الضمير في قوله "استقاموا"
كفار الجن "القاسطون"
- معنى "الطريقة"
الطاعة / الاسلام / المثلى / الحق
الضلالة
- الأقوال الواردة في "استقاموا على الطريقة"
هناك قولان :
القول الأول: وألو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعلى طاعة الله لوسع الله عليهم رزقهم ولأسقاهم ماء غدقا وهذا ذكره ابن كثير عن جمع من السلف وذكره أيضا السعدي والأشقر واستدل ابن كثير على هذا القول بقول الله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} ، وعلى هذا القول يكون معنى "لنفتنهم" أي لنبتليهم ماذا يفعلون مقابل النعم.
القول الثاني: وأنهم لو ظلوا على الضلالة لوسع الله عليهم رزقهم وهذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وغيره ويكون معنى لنفتنهم أي لنستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة
- مرجع الضميرين "نا" ، "هم" في قوله "لأسقيناهم"
مرجع الضمير "نا" على الله سبحانه وتعالى
مرجع الضمير "هم" على القاسطون
- معنى " غدقا"
هنيئا مريئا – خيرا كثيرا
- مراد الآية:
وأن القاسطون إذا كانوا على طريق الهدى والاسلام فإن الله يوسع عليهم من الخير الكثيرابتلاء لهم.
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًاصَعَدًا (17) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير " هم" في قوله لنفتنهم ك – س- ش
القاسطون
- معنى "لنفتنهم" ك – س -ش
لنبتليهم أو لنستدرجهم
- معنى " يعرض"
يتولى ،يغفل عنه س - ش
- المراد بـ"عن ذكر" س - ش
القرآن
- معنى "يسلكه" س –ش
يناله
- معنى "صعدا" ك –س ش
شديدا بالغا
- مراد الآية
اختلف المفسرون على قولين في معنى قوله تعالى "لنفتنهم" فقد ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن القاسطون إذا اتخذوا طريق الاسلام والطاعة والصلاح فإن الله سيغدق عليهم بالخير الكثير ليبتليهم في ما يفعلون تجاه هذا الرغد، وزاد ابن كثير قول آخر نقلا عن بعض السلف بأنهم إذا ظلوا على طريق الضلالة فإن الله يغدق عليهم أيضا بالخير الكثير ليستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أنعم الله عليهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر واستدل على ذلك بقول الله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
ويخبر الله تعالى عن عقابه فيمن يتولى عن ذكره الذي فيه صلاح دنياهم ودينهم وأنه أعد لهم عذابا شديدا موجعا يوم القيامة.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
المسائل التفسيرية
- سبب النزول ك - ش
اختلفت الأقوال في سبب النزول على ثلاثة أقوال:
1- أن النصارى كانت تشرك بالله في كنائسهم فنزلت الآيات تنهى عن عبادة غير الله في المساجد ك
2- أن الجن قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نشهد معك الصلاة ونحن ناءون عنك فنزلت الآيات ك ش
3- أن المساجد هي أعضاء السجود السبع فلا تسجد بها لغير اللهوذكروا عند هذا القول الحديث الصّحيح، عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين"</span></span> ك

- الأقوال الواردة في قوله "وأن المساجد لله " ك - ش
1- المساجد المعروفة
2- بقاع الأرض فقد جُعلت للنبي مسجدا وطهور
3- أعضاء السجود السبع

- مرجع الضمير في قوله " تدعوا"
النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من بعده
- أنواع الدعاء س
- معنى دعاء العبادة
- معنى دعاء المسألة
- مراد الآية
أن المساجد هي أماكن تختص بالعبادة وبأعظم ركن في العبادة ألا وهي الصلاة فلا تطلبوا العون إلا من الله ولا تصرفوا العبادة إلا له مخلصين له الدين، فإن الصلاة هي دعاء وهي صلة بين العبد وربه ، والدعاء مخ العبادة فلا تدعوا إلا الله ولا ترجو إلا الله.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 5 جمادى الأولى 1436هـ/23-02-2015م, 01:03 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تلخيص سورة الإنسان

سورة الإنسان
تلخيص الآيات (23 – 31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها "س"
- مرجع الضمير في قوله " إنا نحن" ك – س
- المراد بقوله تعالى "نزلنا" ش
- مرجع الضمير في قوله "عليك" ك س ش
- ماذا أفاد قوله تعالى"إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا" ش
- المعنى الاجمالي:

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- مرجع الضمير في قوله "فاصبر" ك س ش
- ما الذي سيصبر عليه؟ ك س ش
- أكثر الناس ابتلاء ك
- عدم طاعة الكفار والفساق ك س
- معنى "أثما" ك س ش
- معنى "كفورا" ك س ش
- من المراد بقوله "أثما" ش
- من المراد بقوله "كفورا" ش
- سبب النزول "ش"
- المعنى الإجمالي

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- مرجع الضمير في قوله " واذكر" ك س ش
- المراد بـ "الذكر" س ش
- معنى "بكرة" ك س ش
- معنى "أصيلا" ك س ش
- المعنى الاجمالي
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "فاسجد" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "له" ك س ش
- المراد بالسجود س
- مرجع الضمير للفعل "سبح" ك س ش
- مرجع الضمير "هـ" من الفعل "وسبحه"
- المعنى الاجمالي
 مسائل علوم القرآن:
- المراد بـ "ليلا طويلا" ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
 المسائل التفسيرية:
- من المراد باسم الإشارة "هؤلاء" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "يحبون" ك س ش
- معنى العاجلة ك ش
- معنى يذرون ك س
- الأقوال الواردة في معنى قوله " ورائهم" ك س
- المراد بقوله "يوما ثقيلا" ك س ش
- سبب تسميته "يوما ثقيلا" ش
- المعنى الإجمالي

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير المتكلم في قوله "نحن" ك س ش
- مرجع الضمير "نا" في قوله "خلقناهم" ك س ش
- مرجع الضمير"هم" في قوله "خلقناهم" ك س ش
- المراد بقوله " خلقناهم" س
- علاقة الآية بما قبلها ك س
- نوع الاستدلال س
- مرجع الضمير في قوله " وشددنا" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "أسرهم" ك س ش
- المراد بقوله "شددنا أسرهم" س ش
- الأقوال الواردة في قوله " وإذا شئنا بدلنا" ك س ش
- المعنى الاجمالي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع اسم الإشارة "هذه" ك ش
- معنى سبيلا ك س ش
- المنتفع بالتذكرة س
- المراد بقوله " من شاء" س
- المعنى الإجمالي:
- فائدة عقدية
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "تشاءون" ك س ش
- معنى اسم الله " العليم" ك
- معنى اسم الله الحكيم ك

 المسائل العقدية:
- إثبات مشيئة الله ك س ش
- المعنى الاجمالي:
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "يدخل" ك س ش
- الأقوال الواردة في قوله " يدخل من يشاء" ك س ش
- معنى "الظالمين" س
- سبب العذاب س
- المعنى الاجمالي
تحرير أقوال العلماء
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها "س"
لما ذكر الله تعالى الجنة ونعيمها في الآيات السابقة على هذه الآية ذكر هنا ما يؤدي إلى هذه الجنات وهو القرآن بما فيه من أوامر وشرائع ونهي فمن امتثل نال هذه الجنات ومن أعرض وعصى يجد الوعيد مقابل هذا.
- مرجع الضمير في قوله " إنا نحن" ك – س
الله تعالى
- المراد بقوله تعالى "نزلنا" ش
أي فرقناه ولم ينزل جملة واحدة
- مرجع الضمير في قوله "عليك" ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم
- ماذا أفاد قوله تعالى"إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا" ش
فيها براءة النبي صلى الله عليه وسلم وإثبات أن هذا القرآن نزل من عند الله.
- المعنى الاجمالي:
بعد ما ذكر الله الجنات في الآيات السابقة بما فيها من نعيم ولذة وهذا الوصف الذي يجعل كل قارىء للآيات يتشوق لدخولها فيذكر الله هنا ما إن تمسكنا بما فيه حصل للعبد المطلوب ونجا من المرهوب فيخبر نبيه وحبيبه بأنه نزل عليه القرآن لأن فيه مفرقا ليكون أكثر تثبيتا له وليتناسب مع الوقائع والأحداث وأوضح فيه كل الأوامر والشرائع وفيه الوعد والوعيد فمن أراد التمتع بالجنة ونعيمها امتثل واطاع لما فيه.
تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها ك
لما ذكر الله تعالى نزول القرآن في الآية السابقة أمره بالصبر هنا لأن القرآن سيعين على الصبر.
- مرجع الضمير في قوله "فاصبر" ك س ش
- النبي صلى الله عليه وسلم
- ما الذي سيصبر عليه؟ ك س ش
- يصبر على قضاء الله وقدره الكوني وحكمه الشرعي ويؤدي ما عليه.
- أكثر الناس ابتلاء الأنبياء ك
- لما امتن الله على رسوله بأنه نزل عليه القرآن وأكرمه به واصطفاه للرسالة يأمره هنا أن يصبر على أقدار الله الكونية وحكمه.
- عدم طاعة الكفار والفساق ك س
- الكفار والفساق ما يأمرون إلا بالمعاصي والفجور لذا ينهى الله نبيه بعدم طاعتهم .
- معنى "أثما" ك س ش
- الفاجر في فعله
- معنى "كفورا" ك س ش
- الكافر بقلبه
- من المراد بقوله "أثما" ش
- قيل : عتبه بن ربيعة
- من المراد بقوله "كفورا" ش
- قيل: الوليد بن المغيرة
- سبب النزول "ش"
- قيل أنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج فنزلت الآيات تنهاه عن طاعتهما.
المعنى الإجمالي
الآية فيها أمر ونهي للنبي صلى الله عليه وسلم، فيأمره الله تعالى بأن يصبر على كل أقدار الله الكونية وقضائة وحكمه ولا يتسخط وقد أنزل عليه ما يعينه على هذا الصبر حتى لو كان ذلك الحكم والقدر تأخير نصر النبي إلى أجل ما تقتضيه حكمة الله، وينهاه عن طاعة الفساق الفجار في أفعالهم والكفار بقلوبهم لأن طاعتهم ما تكون إلا فيما ترتضيه أهوائهم من ضلال وغي.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- لما أمر الله نبيه بالصبر في الآية السابقة أمره هنا بالذكر لأن الصبرسيعينه على الذكر.
- مرجع الضمير في قوله " واذكر" ك س ش
- النبي صلى الله عليه وسلم
- المراد بـ "الذكر" س ش
- الذكر المعروف من التهليل والتسبيح والحمد ويشمل أيضا الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل
- معنى "بكرة" ك س ش
- أول النهار
- معنى "أصيلا" ك س ش
- آخر النهار
المعنى الاجمالي:
بعد ما أمر الله نبيه بالصبر في الآيات السابقة أمره بالذكر هنا لأن الصبر سيعينه على الذكر أول النهار وآخره، فشمل بذلك الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل والذكر، والتسبيح والتهليل والتكبير ذكره السعدي، ولكن الأشقر ذكر أن هذا يختص بصلاتي الصبح والعصر فقط.
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "فاسجد" ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم
- مرجع الضمير في قوله "له" ك س ش
الله تعالى
- المراد بالسجود س
الإكثار من الصلاة
- مرجع الضمير للفعل "سبح" ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم
- مرجع الضمير "هـ" من الفعل "وسبحه"
الله تعالى
- المعنى الاجمالي
بعد الأمر في الآيات السابقة بالذكر والصلوات المكتوبات يأمره الله تعالى بقيام الليل واستدل ابن كثير بقول الله تعالى" : {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}
 مسائل علوم القرآن:
- المراد بـ "ليلا طويلا" ش
جاءت مطلقة هنا وقُيدت بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} المزمل
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
 المسائل التفسيرية:
- من المراد باسم الإشارة "هؤلاء" ك س ش
المكذبين بالبعث الجاحدين
- مرجع الضمير في قوله "يحبون" ك س ش
المكذبين بالبعث
- معنى العاجلة ك ش
الدنيا
- معنى يذرون ك س
يتركون
- الأقوال الواردة في معنى قوله " ورائهم" ك س
ترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم
أمامهم
- المراد بقوله "يوما ثقيلا" ك س ش
يوم القيامة
- سبب تسميته "يوما ثقيلا" ش
سمِّي ثقيلا لما فيه من الشدائد والأهوال
- المعنى الإجمالي
ينكر الله تعالى على هؤلاء الذين كان همهم الحياة الدنيا ولذاتها وما عملوا لهذا اليوم الذي مقداره خمسين ألف سنة فما أعدوا عدة لهذا اليوم وتركوه وراء ظهورهم فكأنما خلقوا من أجل الدنيا فقط.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير المتكلم في قوله "نحن" ك س ش
الله تعالى
- مرجع الضمير "نا" في قوله "خلقناهم" ك س ش
الله تعالى
- مرجع الضمير"هم" في قوله "خلقناهم" ك س ش
الكفار
- المراد بقوله " خلقناهم" س
أوجدناهم من العدم
- علاقة الآية بما قبلها ك س
استدلال لتكذيبهم
- نوع الاستدلال س
استدلال عقلي
- مرجع الضمير في قوله " وشددنا" ك س ش
الله تعالى
- مرجع الضمير في قوله "أسرهم" ك س ش
المكذبين الضالين
- المراد بقوله "شددنا أسرهم" س ش
أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والأوتار حتى تم الجسم
- الأقوال الواردة في قوله " وإذا شئنا بدلنا" ك س ش
 إذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقا جديدا "ذكره ابن كثير"
 وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم "ذكره ابن كثير عن ابن جرير واستدل على هذا القول ابن جرير بقوله تعالى"إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ" ووافقه الأشقر في هذا الرأي
 نشأناكم للبعث نشأة أخرى، وأعدناكم بأعيانكم، [وهم؟؟] بأنفسهم أمثالهم " ذكره السعدي"

- المعنى الاجمالي
يخاطب الله تعالى هؤلاء المكذبين بالبعث ويستدل بدليل عقلي بأنه هو الذي خلقهم وهم معترفون بذلك " قال تعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله " فالذي خلق أول مرة قادر على الإعادة التي هي أيسر من البدء.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع اسم الإشارة "هذه" ك ش
السورة
- معنى سبيلا ك س ش
طريقا أو مسلكا
- المنتفع بالتذكرة س
ينتفع بها المؤمن
- المراد بقوله " من شاء" س
تخيير الناس بين الاهتداء أو الضلال مع وقوع الحجة عليهم
- المعنى الإجمالي:
يخبر الله تعالى أن ما في هذه السورة بل القرآن كله إنما يشتمل على طرق الهداية وعلى الوعد والوعيد ثم يترك العبد يختار أي طريق يريد فهو لم يجبلهم على الطاعة مثل الملائكة بل ترك لهم حرية الاختيار بعد أن أقام عليهم الحجة بإرسال الرسل وإنزال الكتب المبينة للحق والباطل.
- فائدة عقدية
إثبات أن للعبد مشيئة في فعله وليس كما يقول الجبرية والفئات الضالة من أهل الكلام أنه ليس له مشيئة.
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "تشاءون" ك س ش
الخلق
- معنى اسم الله " العليم" ك
سعة علم الله فيعلم من يريد الهداية فييسر له سبلها
- معنى اسم الله الحكيم ك س
له الحكمة في هداية المهتدى وإضلال الضال
 المسائل العقدية:
- إثبات مشيئة الله ك س ش
مشيئة الله الكونية نافذة

- المعنى الاجمالي:
يخبر الله تعالى عن مشيئته النافذة فهو سبحانه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون وأن العبد لا يستطيع أي شيء إلا إذا شاء الله فمن أراد الخير يسره الله له هداه إليه وإن كان لا يستطيعه إلا بتوفيق من الله.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "يدخل" ك س ش
الله تعالى
- الأقوال الواردة في قوله " يدخل من يشاء" ك س ش
 يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء
 يختصه بعنايته
 يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها
 أو يدخله في جنته
- معنى "الظالمين" س
الذين اختاروا الشقاء على الهدى
- سبب العذاب س
ظلمهم وعدوانهم
- المعنى الاجمالي
بعد أن بينت الآيات السابقة أن العباد أمام إرادة الله الشرعية فريقان ممتثل وعاص ، فيخبر سبحانه أنه يمنّ على هؤلاء الطائعين فيوفيقهم ويهديهم ويختصهم بعنايته ويرحمهم برحمته لما يعلمه عنهم من حرصهم على طاعته.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 10:08 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
تفسير آيات سورة الجن من 1- 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وأنا منا" ك – ش
- معنى الصالحون ك – ش
- معنى دون ذلك ك – س- ش
- معنى طرائق ك – س – ش
- معنى قددا ك – س- ش
- الأقوال الواردة في "طرائق قددا" ك – س - ش
- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير " وأنا ظننا" ك – س –ش
معنى "ظننا" ك – س- ش
- المراد بقوله "لن نعجز الله" ك –س –ش

- مراد الآية

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا لما سمعنا " ك – س – ش
- المراد بكلمة " الهدى" ك – س –ش
- بم يفتخر الجن ؟ ك – س – ش
- عاقبة الايمان ك – س – ش
- معنى "بخسا" ك – س –ش
- معنى "رهقا" ك – س – ش
- مراد الآية:
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَتَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا منا" ك – س - ش
- معنى "المسلمون" ك – س- ش
- معنى "القاسطون" ك – س- ش
- معنى "تحروا" ك – س - ش

- معنى "رشدا" ك – س - ش
- مراد الآية
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
- معنى القاسطون ك –س –ش
- مرجع الضمير في قوله "القاسطون"
- معنى "جهنم" ك – س – ش
- معنى "حطبا" ك – ش
- سبب هذا العذاب س
- مراد الآية
- وأما أولئك الذين ظلموا أنفسهم وظلوا على كفرهم فسيجعلهم الله وقودا تسعر بهم النار وذلك جزاء على كفرهم.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
المسائل التفسيرية
- معنى "استقاموا" ك
- مرجع الضمير في قوله "استقاموا"
- معنى "الطريقة"
الضلالة
- الأقوال الواردة في "استقاموا على الطريقة"
هناك قولان :
القول الأول: وألو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعلى طاعة الله لوسع الله عليهم رزقهم ولأسقاهم ماء غدقا وهذا ذكره ابن كثير عن جمع من السلف وذكره أيضا السعدي والأشقر واستدل ابن كثير على هذا القول بقول الله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} ، وعلى هذا القول يكون معنى "لنفتنهم" أي لنبتليهم ماذا يفعلون مقابل النعم.
القول الثاني: وأنهم لو ظلوا على الضلالة لوسع الله عليهم رزقهم وهذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وغيره ويكون معنى لنفتنهم أي لنستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة
- مرجع الضميرين "نا" ، "هم" في قوله "لأسقيناهم"
- معنى " غدقا"
- مراد الآية:
وأن القاسطون إذا كانوا على طريق الهدى والاسلام فإن الله يوسع عليهم من الخير الكثيرابتلاء لهم.
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًاصَعَدًا (17) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير " هم" في قوله لنفتنهم ك – س- ش
- معنى "لنفتنهم" ك – س -ش

- معنى " يعرض" س - ش
- المراد بـ"عن ذكر" س - ش
- معنى "يسلكه" س –ش
- معنى "صعدا" ك –س ش
- مراد الآية
اختلف المفسرون على قولين في معنى قوله تعالى "لنفتنهم" فقد ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن القاسطون إذا اتخذوا طريق الاسلام والطاعة والصلاح فإن الله سيغدق عليهم بالخير الكثير ليبتليهم في ما يفعلون تجاه هذا الرغد، وزاد ابن كثير قول آخر نقلا عن بعض السلف بأنهم إذا ظلوا على طريق الضلالة فإن الله يغدق عليهم أيضا بالخير الكثير ليستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أنعم الله عليهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر واستدل على ذلك بقول الله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
ويخبر الله تعالى عن عقابه فيمن يتولى عن ذكره الذي فيه صلاح دنياهم ودينهم وأنه أعد لهم عذابا شديدا موجعا يوم القيامة.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
المسائل التفسيرية
- سبب النزول ك - ش
- الأقوال الواردة في قوله "وأن المساجد لله " ك - ش
- مرجع الضمير في قوله " تدعوا"
- أنواع الدعاء س

هناك بعض التفسير في قائمة المسائل أختي الكريمة، فانتبهي لذلك بارك الله فيك.

تحرير أقوال العلماء
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "وأنا منا" ك – ش
الجن تخبر عن أنفسهم فتقول أن منهم طائفة
- معنى الصالحون ك – ش
المؤمنون الموصفون بالصلاح
- معنى دون ذلك ك – س- ش
غير ذلك أي ومنا فساق وفجار وكافرون
- معنى طرائق ك – س – ش
فرقا وطوائف
- معنى قددا ك – س- ش
متنوعة ومختلفة ومتباينة
- الأقوال الواردة في قوله تعالى: "طرائق قددا" ك – س - ش
طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً هكذا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر نقصد بالأقوال الواردة أي الواردة عن السلف.
وأورد ابن كثير عن ابن عباس: منّا المؤمن ومنّا الكافر.
وذكر الأشقر عن سعيدٌ: كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً
استشهد ابن كثير على الآية ووجود المؤمنين والكفار في الجن بأبيات شعر وأثر الأعمش (تروح إلينا جني ..) لا بأس من إضافتها.
- مراد الآية:
يخبرنا الله تعالى عن خبر الجن وهو يكلمون بعضهم بعضا فيقولون أن حالهم قبل نزول القرآن على دربين فمنهم الصالح المؤمن ومنهم الكافر فكانوا فرقا متفرقة كل حزب بما لديهم فرحون.
ما ذكرتيه هو معنى الآية، والمراد أو المقصد شيئ آخر، فتنبهي.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )
المسائل التفسيرية
- مرجع الضمير " وأنا ظننا" ك – س –ش
الجن تخبر عن ما تبين لها
معنى "ظننا" ك – س- ش
الظن بمعنى اليقين هنا
- المراد بقوله "لن نعجز الله" ك –س –ش
قدرة الله الحاكمة عليهم
أين قوله تعالى: {ولن نعجزه هربا}؟
- مراد معنى الآية ك – س – ش
تخبر الجن عن كمال قدرة الله تعالى وأنها تيقنت يقينا جازما ينفي معه الوهم والشك والريب أنهم مهما حاولوا الفرار فلن يعجزوا الله فهو سبحانه قادر لا يعجزه أحد.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا لما سمعنا " ك – س – ش لا داعي لتكرار مسألة مرجع الضمير طالما واضح ومعروف ولا يوجد غيره يمكن حصول لبس بسببه، فيكفيك إفراد مسألة واحدة لها في أول الملخص.
تخبر الجن عن حالها عند سماع القرآن
- المراد بكلمة " الهدى" ك – س –ش
القرآن
- معنى كون القرآن هدى.
- معنى {آمنا}
- بم يفتخر الجن ؟ ك – س – ش نقول: غرض الجن من ذكر إيمانهم.
تفخر الجن بنفسها أنها لما سمعت كلام الله آمنت به وأنها ليست مثل بعض الإنس الذين كفروا به .
- عاقبة الايمان ك – س – ش ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان
هو سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر
- معنى "بخسا" ك – س –ش
نقصا
- معنى "رهقا" ك – س – ش
الطغيان
مسألة معنى البخس والرهق يحسن ذكرها قبل مسألة أسلوب الآية لأنك ستكررين المعنى هكذا.
وهناك كلام لابن عباس في المعنى ككل يجب ذكره.
- مراد الآية: معنى ..
يخبرنا ربنا عن الجن وما أخبرت به عن حالها وما حدث لها عند سماعها القرآن وأنها آمنت به فتفخر بهذا الإيمان، وكيف لا وهو القرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وأنها ليست مثل الكفرة من الإنس الذين لا يحركون ساكنا عند سماعهم للقرآن بل عادوه وقالوا فيه ما قالوا، ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا أن من ءامن بربه لا يخاف نقصا من حسناته ولا طغيانا ولا أذى يلحقه.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَتَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله " وأنا منا" ك – س - ش
الجن
- معنى "المسلمون" ك – س- ش
الذي أسلم وخضع وآمن بالله
- معنى "القاسطون" ك – س- ش
الجائر عن الحق
- معنى "تحروا" ك – س - ش
قصدوا – أصابوا
- معنى "رشدا" ك – س - ش
الصلاح – الفلاح
- مراد الآية (معنى ..
بعد أن أخبرت الجن عن حالهم عند استماع القرآن وأنهم آمنوا به ذكرت هنا أن هناك أيضا فئة منهم لم تؤمن فقالت أن هناك فئة مسلمة لله وهناك فئة قاسطة وهو الجائرون عن الحق الظالمون ثم أوضحت القانون الذي إذا اتبعه أحد نجا وفلح فقالت أن من أسلم وجهه لله وخضع لأوامره فاولئك قد قصدوا الحق وأصابوه وهذا هو طريق النجاة والفلاح.
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
المسائل التفسيرية
- معنى القاسطون ك –س –ش
الجائرون عن الحق - الظالمون
- مرجع الضمير في قوله "القاسطون"
الكافرون من الجن
- معنى "جهنم" ك – س – ش
اسم من أسماء النار
- معنى "حطبا" ك – ش
وقودا تسعر بهم النار
- سبب هذا العذاب س
جزاء على أعمالهم لا ظلم من الله لهم
- مراد الآية ك – س - ش
وأما أولئك الذين ظلموا أنفسهم وظلوا على كفرهم فسيجعلهم الله وقودا تسعر بهم النار وذلك جزاء على كفرهم.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
المسائل التفسيرية
- معنى "استقاموا" ك
أقاموا
- مرجع الضمير في قوله "استقاموا"
كفار الجن "القاسطون"
- معنى "الطريقة"
الطاعة / الاسلام / المثلى / الحق استخلصي قولا واحدا منهم وهو الإسلام لأنها كلها أوصاف له.
الضلالة
- الأقوال الواردة في "استقاموا على الطريقة" معنى قوله تعالى: .......
هناك قولان :
القول الأول: وألو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعلى طاعة الله لوسع الله عليهم رزقهم ولأسقاهم ماء غدقا وهذا ذكره ابن كثير عن جمع من السلف وذكره أيضا السعدي والأشقر واستدل ابن كثير على هذا القول بقول الله تعالى {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} ، وعلى هذا القول يكون معنى "لنفتنهم" أي لنبتليهم ماذا يفعلون مقابل النعم.
القول الثاني: وأنهم لو ظلوا على الضلالة لوسع الله عليهم رزقهم وهذا ذكره ابن كثير عن ابن جرير وغيره ويكون معنى لنفتنهم أي لنستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة أين الآيات الدالة على هذا القول؟
- مرجع الضميرين "نا" ، "هم" في قوله "لأسقيناهم" المتكلم في الآية.
مرجع الضمير "نا" على الله سبحانه وتعالى
مرجع الضمير "هم" على القاسطون
- معنى " غدقا"
هنيئا مريئا – خيرا كثيرا، ويقصد به سعة الرزق
- مراد الآية:
وأن القاسطون إذا كانوا على طريق الهدى والاسلام فإن الله يوسع عليهم من الخير الكثيرابتلاء لهم.
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًاصَعَدًا (17) )
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير " هم" في قوله لنفتنهم ك – س- ش
القاسطون
- معنى "لنفتنهم" ك – س -ش يجب أن تلحق هذه اللفظة بالآية السابقة لأنها مرتبطة بها في التفسير، وقد فسرتيها بالفعل هناك فلا داعي لتكرارها، بل ابدئي من أول قوله تعالى: {ومن يعرض ..
لنبتليهم أو لنستدرجهم
- معنى " يعرض"
يتولى ،يغفل عنه س - ش
- المراد بـ"عن ذكر" س - ش المراد بالذكر
القرآن
- معنى "يسلكه" س –ش
يناله يدخله
- معنى "صعدا" ك –س ش
شديدا بالغا أين بقية الأقوال؟؟
- مراد الآية معنى ..
اختلف المفسرون على قولين في معنى قوله تعالى "لنفتنهم" فقد ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن القاسطون إذا اتخذوا طريق الاسلام والطاعة والصلاح فإن الله سيغدق عليهم بالخير الكثير ليبتليهم في ما يفعلون تجاه هذا الرغد، وزاد ابن كثير قول آخر نقلا عن بعض السلف بأنهم إذا ظلوا على طريق الضلالة فإن الله يغدق عليهم أيضا بالخير الكثير ليستدرجهم حتى إذا فرحوا بما أنعم الله عليهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر واستدل على ذلك بقول الله تعالى " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون"
ويخبر الله تعالى عن عقابه فيمن يتولى عن ذكره الذي فيه صلاح دنياهم ودينهم وأنه أعد لهم عذابا شديدا موجعا يوم القيامة.
هذا هو التكرار الذي أخبرتك عنه، فنأخذ ما زاد فيه ونضمه لمسألته فوق، ونحذف المكرر.
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)
المسائل التفسيرية
- سبب النزول ك - ش
اختلفت الأقوال في سبب النزول على ثلاثة أقوال:
1- أن النصارى كانت تشرك بالله في كنائسهم فنزلت الآيات تنهى عن عبادة غير الله في المساجد ك
2- أن الجن قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كيف نشهد معك الصلاة ونحن ناءون عنك فنزلت الآيات ك ش
3- أن المساجد هي أعضاء السجود السبع فلا تسجد بها لغير اللهوذكروا عند هذا القول الحديث الصّحيح، عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين" ك هل القول الثالث يعتبر سبب نزول؟؟

- الأقوال الواردة في قوله "وأن المساجد لله " ك - ش
1- المساجد المعروفة
2- بقاع الأرض فقد جُعلت للنبي مسجدا وطهور
3- أعضاء السجود السبع

- مرجع الضمير في قوله " تدعوا"
النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من بعده
- أنواع الدعاء س
- معنى دعاء العبادة
- معنى دعاء المسألة
- مراد الآية معنى
أن المساجد هي أماكن تختص بالعبادة وبأعظم ركن في العبادة ألا وهي الصلاة فلا تطلبوا العون إلا من الله ولا تصرفوا العبادة إلا له مخلصين له الدين، فإن الصلاة هي دعاء وهي صلة بين العبد وربه ، والدعاء مخ العبادة فلا تدعوا إلا الله ولا ترجو إلا الله.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
تكررت مشكلة عدم إسناد الأقوال والتصريح بأسماء المفسرين!!

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 96/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 02:35 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
سورة الإنسان
تلخيص الآيات (23 – 31)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها "س"
- مرجع الضمير في قوله " إنا نحن" ك – س
- المراد بقوله تعالى "نزلنا" ش
- مرجع الضمير في قوله "عليك" ك س ش
- ماذا أفاد قوله تعالى"إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا" ش
- المعنى الاجمالي:

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- مرجع الضمير في قوله "فاصبر" ك س ش
- ما الذي سيصبر عليه؟ ك س ش
- أكثر الناس ابتلاء ك
- عدم طاعة الكفار والفساق ك س
- معنى "أثما" ك س ش
- معنى "كفورا" ك س ش
- من المراد بقوله "أثما" ش
- من المراد بقوله "كفورا" ش
- سبب النزول "ش"
- المعنى الإجمالي

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- مرجع الضمير في قوله " واذكر" ك س ش
- المراد بـ "الذكر" س ش
- معنى "بكرة" ك س ش
- معنى "أصيلا" ك س ش
- المعنى الاجمالي
تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "فاسجد" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "له" ك س ش
- المراد بالسجود س
- مرجع الضمير للفعل "سبح" ك س ش
- مرجع الضمير "هـ" من الفعل "وسبحه"
- المعنى الاجمالي
 مسائل علوم القرآن:
- المراد بـ "ليلا طويلا" ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
 المسائل التفسيرية:
- من المراد باسم الإشارة "هؤلاء" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "يحبون" ك س ش
- معنى العاجلة ك ش
- معنى يذرون ك س
- الأقوال الواردة في معنى قوله " ورائهم" ك س
- المراد بقوله "يوما ثقيلا" ك س ش
- سبب تسميته "يوما ثقيلا" ش
- المعنى الإجمالي

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير المتكلم في قوله "نحن" ك س ش
- مرجع الضمير "نا" في قوله "خلقناهم" ك س ش
- مرجع الضمير"هم" في قوله "خلقناهم" ك س ش
- المراد بقوله " خلقناهم" س
- علاقة الآية بما قبلها ك س
- نوع الاستدلال س
- مرجع الضمير في قوله " وشددنا" ك س ش
- مرجع الضمير في قوله "أسرهم" ك س ش
- المراد بقوله "شددنا أسرهم" س ش
- الأقوال الواردة في قوله " وإذا شئنا بدلنا" ك س ش
- المعنى الاجمالي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع اسم الإشارة "هذه" ك ش
- معنى سبيلا ك س ش
- المنتفع بالتذكرة س
- المراد بقوله " من شاء" س
- المعنى الإجمالي:
- فائدة عقدية
تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "تشاءون" ك س ش
- معنى اسم الله " العليم" ك
- معنى اسم الله الحكيم ك

 المسائل العقدية:
- إثبات مشيئة الله ك س ش
- المعنى الاجمالي:
تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "يدخل" ك س ش
- الأقوال الواردة في قوله " يدخل من يشاء" ك س ش
- معنى "الظالمين" س
- سبب العذاب س
- المعنى الاجمالي



تحرير أقوال العلماء
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها "س"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
مناسبة الآية لما قبلها
لما ذكر الله تعالى الجنة ونعيمها في الآيات السابقة على هذه الآية ذكر هنا ما يؤدي إلى هذه الجنات وهو القرآن بما فيه من أوامر وشرائع ونهي فمن امتثل نال هذه الجنات ومن أعرض وعصى يجد الوعيد مقابل هذا.
- مرجع الضمير في قوله " إنا نحن" ك – س
الله تعالى
- المراد بقوله تعالى "نزلنا" ش
أي فرقناه ولم ينزل جملة واحدة
- مرجع الضمير في قوله "عليك" ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم
- ماذا أفاد قوله تعالى"إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا" ش الآية تفيد أشياء كثيرة، فلو نحدد ما نريده ونقول: دلالة الآية على أن القرآن منزل من عند الله.
قوله تعالى: {نزلنا عليك} فيها براءة النبي صلى الله عليه وسلم وإثبات أن هذا القرآن نزل من عند الله.
- المعنى الاجمالي:
بعد ما ذكر الله الجنات في الآيات السابقة بما فيها من نعيم ولذة وهذا الوصف الذي يجعل كل قارىء للآيات يتشوق لدخولها فيذكر الله هنا ما إن تمسكنا بما فيه حصل للعبد المطلوب ونجا من المرهوب فيخبر نبيه وحبيبه بأنه نزل عليه القرآن لأن فيه مفرقا ليكون أكثر تثبيتا له وليتناسب مع الوقائع والأحداث وأوضح فيه كل الأوامر والشرائع وفيه الوعد والوعيد فمن أراد التمتع بالجنة ونعيمها امتثل واطاع لما فيه.
وعندنا مسألة: مقصد الآية
وهو الامتنان على النبي صلى الله عليه وسلم بنزول القرآن كما ذكر ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها ك مناسبة...
لما ذكر الله تعالى نزول القرآن في الآية السابقة أمره بالصبر هنا لأن القرآن سيعين على الصبر.
- مرجع الضمير في قوله "فاصبر" ك س ش
- النبي صلى الله عليه وسلم
- ما الذي سيصبر عليه؟ ك س ش الأفضل أن نختار اسم المسألة الذي يدل على التفسير وهو: معنى {حكم ربك}
- يصبر على قضاء الله وقدره الكوني وحكمه الشرعي ويؤدي ما عليه.
- أكثر الناس ابتلاء الأنبياء ك
- لما امتن الله على رسوله بأنه نزل عليه القرآن وأكرمه به واصطفاه للرسالة يأمره هنا أن يصبر على أقدار الله الكونية وحكمه.
مرجع الضمير في قوله: {منهم}
- عدم طاعة الكفار والفساق ك س الحكمة من النهي عن طاعة الكفار والفاسقين (نريد عنوانا تفسيريا، ولكي نتأكد من صحة العنوان نتساءل: ما الذي فسره في الآية؟)
- الكفار والفساق ما يأمرون إلا بالمعاصي والفجور لذا ينهى الله نبيه بعدم طاعتهم .
- معنى "أ ثما" ك س ش
- الفاجر في فعله
- معنى "كفورا" ك س ش
- الكافر بقلبه
- من المراد بقوله "أثما" ش
- قيل : عتبه بن ربيعة
- من المراد بقوله "كفورا" ش
- قيل: الوليد بن المغيرة
- سبب النزول "ش"
- قيل أنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارجع عن هذا الأمر ونحن نرضيك بالمال والتزويج فنزلت الآيات تنهاه عن طاعتهما.
المعنى الإجمالي
الآية فيها أمر ونهي للنبي صلى الله عليه وسلم، فيأمره الله تعالى بأن يصبر على كل أقدار الله الكونية وقضائة وحكمه ولا يتسخط وقد أنزل عليه ما يعينه على هذا الصبر حتى لو كان ذلك الحكم والقدر تأخير نصر النبي إلى أجل ما تقتضيه حكمة الله، وينهاه عن طاعة الفساق الفجار في أفعالهم والكفار بقلوبهم لأن طاعتهم ما تكون إلا فيما ترتضيه أهوائهم من ضلال وغي.
ويوجد كلام لابن كثير في: معنى الطاعة المنهي عنها في الآية
وهي صده عن دين الله وعن تبليغ دعوته.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
 المسائل التفسيرية:
- علاقة الآية بما قبلها س
- لما أمر الله نبيه بالصبر في الآية السابقة أمره هنا بالذكر لأن الصبرسيعينه على الذكر.
- مرجع الضمير في قوله " واذكر" ك س ش المخاطب، وكما ترين مرجع الضمائر واحد فيمكننا الاستغناء عن هذه المسألة.
- النبي صلى الله عليه وسلم
- المراد بـ "الذكر" س ش
- الذكر المعروف من التهليل والتسبيح والحمد ويشمل أيضا الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل
- معنى "بكرة" ك س ش
- أول النهار
- معنى "أصيلا" ك س ش
- آخر النهار
المعنى الاجمالي:
بعد ما أمر الله نبيه بالصبر في الآيات السابقة أمره بالذكر هنا لأن الصبر سيعينه على الذكر أول النهار وآخره، فشمل بذلك الصلوات المكتوبات وما يتبعها من النوافل والذكر، والتسبيح والتهليل والتكبير ذكره السعدي، ولكن الأشقر ذكر أن هذا يختص بصلاتي الصبح والعصر فقط.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "فاسجد" ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم
- مرجع الضمير في قوله "له" ك س ش
الله تعالى
- المراد بالسجود س
الإكثار من الصلاة
- مرجع الضمير للفعل "سبح" ك س ش المخاطب، وتذكري ما قلناه في مرجع الضمائر
النبي صلى الله عليه وسلم
- مرجع الضمير "هـ" من الفعل "وسبحه"
الله تعالى
- المعنى الاجمالي
بعد الأمر في الآيات السابقة بالذكر والصلوات المكتوبات يأمره الله تعالى بقيام الليل واستدل ابن كثير بقول الله تعالى" : {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}
 مسائل علوم القرآن:
- المراد بـ "ليلا طويلا" ش
جاءت مطلقة هنا وقُيدت بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} المزمل
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)


 المسائل التفسيرية:
- من المراد باسم الإشارة "هؤلاء" ك س ش مرجع اسم الإشارة
المكذبين بالبعث الجاحدين
- مرجع الضمير في قوله "يحبون" ك س ش
المكذبين بالبعث

هذه المسألة دلت عليها المسألة السابقة فلا حاجة لها، وأنا أقدر أن التفصيل جيد لكن لا داعي لتكثير المسائل عن أشياء مفهومة من السياق بل يُركز في التلخيص على ما يحتاج إلى بيان.
- معنى العاجلة ك ش
الدنيا
- معنى يذرون ك س
يتركون
- الأقوال الواردة في معنى قوله " ورائهم" ك س
ترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم
أمامهم
- المراد بقوله "يوما ثقيلا" ك س ش
يوم القيامة
- سبب تسميته "يوما ثقيلا" ش
سمِّي ثقيلا لما فيه من الشدائد والأهوال
- المعنى الإجمالي
ينكر الله تعالى على هؤلاء الذين كان همهم الحياة الدنيا ولذاتها وما عملوا لهذا اليوم الذي مقداره خمسين ألف سنة فما أعدوا عدة لهذا اليوم وتركوه وراء ظهورهم فكأنما خلقوا من أجل الدنيا فقط.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير المتكلم في قوله "نحن" ك س ش اسمه ضمير المتكلم
الله تعالى
- مرجع الضمير "نا" في قوله "خلقناهم" ك س ش
الله تعالى
- مرجع الضمير"هم" في قوله "خلقناهم" ك س ش
الكفار
- المراد بقوله " خلقناهم" س
أوجدناهم من العدم
- علاقة الآية بما قبلها ك س
استدلال لتكذيبهم كيف؟
- نوع الاستدلال س
استدلال عقلي
- مرجع الضمير في قوله " وشددنا" ك س ش
الله تعالى
- مرجع الضمير في قوله "أسرهم" ك س ش
المكذبين الضالين
- المراد بقوله "شددنا أسرهم" س ش معنى ....
أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والأوتار حتى تم الجسم
- الأقوال الواردة في معنى قوله " وإذا شئنا بدلنا" ك س ش
 إذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقا جديدا "ذكره ابن كثير"
 وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم "ذكره ابن كثير عن ابن جرير واستدل على هذا القول ابن جرير بقوله تعالى"إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ" ووافقه الأشقر في هذا الرأي
 نشأناكم للبعث نشأة أخرى، وأعدناكم بأعيانكم، [وهم؟؟] بأنفسهم أمثالهم " ذكره السعدي" هذه هو نفس القول الأول.

- المعنى الاجمالي
يخاطب الله تعالى هؤلاء المكذبين بالبعث ويستدل بدليل عقلي بأنه هو الذي خلقهم وهم معترفون بذلك " قال تعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله " فالذي خلق أول مرة قادر على الإعادة التي هي أيسر من البدء. هذا الكلام يلحق بمسألة الدليل على إمكانية البعث.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع اسم الإشارة "هذه" ك ش
السورة
- معنى كون هذه السورة تذكرة
- معنى سبيلا ك س ش
طريقا أو مسلكا
- المنتفع بالتذكرة س
ينتفع بها المؤمن
- المراد بقوله " من شاء" س
تخيير الناس بين الاهتداء أو الضلال مع وقوع الحجة عليهم
وهنا مسألة مهمة: كيف يُتخذ السبيل إلى الله؟
- المعنى الإجمالي:
يخبر الله تعالى أن ما في هذه السورة بل القرآن كله إنما يشتمل على طرق الهداية وعلى الوعد والوعيد ثم يترك العبد يختار أي طريق يريد فهو لم يجبلهم على الطاعة مثل الملائكة بل ترك لهم حرية الاختيار بعد أن أقام عليهم الحجة بإرسال الرسل وإنزال الكتب المبينة للحق والباطل.
- فائدة عقدية
إثبات أن للعبد مشيئة في فعله وليس كما يقول الجبرية والفئات الضالة من أهل الكلام أنه ليس له مشيئة.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "تشاءون" ك س ش
الخلق
- معنى اسم الله " العليم" ك
سعة علم الله فيعلم من يريد الهداية فييسر له سبلها ليس هذا جواب المسألة، إنما المسألة: فائدة ختم الآية باسمي الله العليم والحكيم ويضم لها المسألة الثانية.
- معنى اسم الله الحكيم ك س
له الحكمة في هداية المهتدى وإضلال الضال
 المسائل العقدية:
- إثبات مشيئة الله ك س ش
مشيئة الله الكونية نافذة

- المعنى الاجمالي:
يخبر الله تعالى عن مشيئته النافذة فهو سبحانه إذا أراد أمرا قال له كن فيكون وأن العبد لا يستطيع أي شيء إلا إذا شاء الله فمن أراد الخير يسره الله له هداه إليه وإن كان لا يستطيعه إلا بتوفيق من الله.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
 المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله "يدخل" ك س ش
الله تعالى
- الأقوال الواردة في قوله " يدخل من يشاء" ك س ش والمسألة: كيف يكون الدخول في رحمة الله؟
 يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء
 يختصه بعنايته
 يدخل في رحمته من يشاء أن يدخله فيها
 أو يدخله في جنته
تجمع كل هذه الأقوال في عبارة واحدة مناسبة
- معنى "الظالمين" س
الذين اختاروا الشقاء على الهدى
- سبب العذاب س
ظلمهم وعدوانهم
- المعنى الاجمالي
بعد أن بينت الآيات السابقة أن العباد أمام إرادة الله الشرعية فريقان ممتثل وعاص ، فيخبر سبحانه أنه يمنّ على هؤلاء الطائعين فيوفيقهم ويهديهم ويختصهم بعنايته ويرحمهم برحمته لما يعلمه عنهم من حرصهم على طاعته.


أحسنت، بارك الله فيك
ما زلنا لا نسند الأقوال لأصحابها
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 96/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir