دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 20 شعبان 1436هـ/7-06-2015م, 12:12 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاري البعيجان مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
**ورود الوعيد الشديد لمن قرأ القرآن بغير إخلاص بأنه أول من يقضى عليه يوم القيامة وأول من تسعر بهم النار كما جاء في روايات أخرى.
-كحديث: أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه000وفيه: ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟
قال : تعلمت العلموعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآنليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .
**ذم النبي صلى الله عليه وسلم لمن يقرأ القرآن معتنيا بحروفه وتجويده غير مبال بالعمل به والتخلق بآدابه ولمن يتعجل أجره في الدنيا غيرمحتسب أجره في الآخرة.
- لحديث أنس بن مالك مرفوعا: (..وسيأتي على الناسزمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح..)
- وحديث جابر بن عبد الله مرفوعا: (... وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح يتعجلونهولا يتأجلونه)
**ورود الآثار عن الصحابة في أهمية العناية بالإخلاص والنية وإرادة وجه الله تعالى:
- عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيهاالناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتىخيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكموأعمالكم"). [سنن سعيد بن منصور: 419](
- أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأالقرآنعلى ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍللدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
- قال السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فعلى كل من القارئوالمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً منالدنيا كرئاسة أو مال). [التحبير فيعلم التفسير:317-322](م)
[ أحسنتِ أختي الفاضلة ، فقط أرجو أن تعتني بعزو الأحاديث ؛ فنذكر من خرج الأحاديث من الأئمة
مثلا :

عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيهاالناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتىخيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم
" رواهُ سعيد بن منصور في سننه.

10 / 10


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أولا: في خارج الصلاة مستحبة كما ورد عن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم:
السَّمْعَانِيُّ (ت: 489هـ): (وقد وَرَدَ عن جماعةٍ مِنالصحابةِ أنهم كانوا إذا خَتَمُوا السورةَ قالُوا: اللهم بلى، وفي روايةٍ: بلى،وأنا على ذلك مِن الشاهدِينَ، منهم أبو هُريرةَ وابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُعنهما).[تفسير القرآن: 6/254]
خلافا لما روى مُحَمَّدُبنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ )عن محمد، قال: «إذا أتى الرجل على هذه الآية وهو في الصلاة :{إن الله وملائكته يصلون على النبي} الآية، أو يأتي على الآية فيها الرغبة والرهبة ,قال:يمضي كما هو،وقال:جردوا القرآن») [فضائل القرآن:](م)
-أما أحاديث صحيحية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في استحباب ذلك فلم يثبت.
كحديث: ((إذَا قَرَأَ أَحَدُكُمْ أَوْ سَمِعَ{أَلَيْسَ اللَّهُبِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، {أَلَيْسَ ذَلِكَبِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}فَلْيَقُلْ: بَلَى)).
قال ابن العربي": وَهَذِهِ أَخْبَارٌ ضَعِيفَةٌ، أَمَا إنَّ ذَلِكَ يَتَعَيَّنُ فِيالِاعْتِقَادِ لِأَجْلِ مَا يَلْزَمُ فِي فَهْمِ الْقُرْآنِ مِنالِانْتِقَادِ).[أحكام القرآن: 4/1953]
قال عبد العزيز بنداخل المطيري (م): (اتفاقُ عدَدٍ منَ المفسرينَ على ذِكْرِ حديثٍ منَ الأحاديثِ لايقتضِي ثبوتَهُ عنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ).[جمهرة التفاسير/تفسير سورة التين.
قال: السيوطيُّ (ت: 911هـ):(وأخرج الترمذي والحاكم عنجابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوافقال:((لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنتكلما أتيت على قوله:{فبأي آلاء ربكماتكذبان}قالوا: ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلكالحمد))).[الإتقان في علومالقرآن:2/657](م)
ولم أقف على تخريجه.
ومن آثار الصحابة والتابعين ما يأتي:
-عن ابن عباس رضي الله عنهما وابنالزبير وأبي موسى الأشعري رضي اللهعنهم أنهم كانوا إذا قرأأحدهم سبح اسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى.
-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كانيقول فيها سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات.
-نقل الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ عن صلة بنأشيم قال: إذا أتيت على هذهالآية: {ويبقى وجه ربك ذو الجلالوالإكرام},فقف عندها, وسل الله الجليل). [فضائل القرآن: ]
-عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنهصلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، وقد نص بعضأصحابنا على أنه يستحب أن يقال في وفي حديث أبي هريرة في السور الثلاث وكذلكيستحب أن يقال باقي ما ذكرناه وما كان في معناه والله أعلم.).[التبيان في آداب حملة القرآن:118- 120](م)
-قال السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ) : (وسمعابن مسعود رحمه الله من قرأ هذه الآية فقال: أي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا وحياوميتا).[جمال القراء :1/116](م)
-روى الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه سمع رجلا، يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال:يا ليتها تمت). [فضائل القرآن: ]
-نقلالهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): عن عبد الرحمن بن القاسم قال: قال أبو هريرة: من قرأ: {لا أقسم بيوم القيامة} , فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها: {أليس ذلك بقادر علىأن يحيي الموتى}فليقل: بلى،وإذا قرأ والمرسلات فانتهى إلى آخرها، أو بلغ آخرها:{فبأي حديث بعده يؤمنون}, فليقل: آمنت بالله وماأنزل،ومن قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها، أو بلغآخرها: {أليس الله بأحكم الحاكمين}, فليقل: بلى). [فضائل القرآن: ]
-نقل الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (عن عمر بن عطية، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول: «إذا قرأت{قل هو الله أحد} , فقل أنت: "الله أحد الله الصمد", وإذاقرأت: {قل أعوذ برب الفلق} , فقل أنت: "أعوذ بربالفلق"، وإذا قرأت{قل أعوذ برب الناس}فقل أنت: "أعوذ برب الناس"). [فضائل القرآن: ]
-نقل الهَرَوِيُّ (ت:224هـ عن عمير بن سعيد،قال: سمعت أبا موسى الأشعري قرأ:{سبح اسم ربك الأعلى}, فقال:«سبحان ربي الأعلى».) [فضائل القرآن: ]
-روى السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( عن ابن عمر أنه قرأ: {سبح اسم ربك الأعلى}فقال: سبحان ربيالأعلى،وعن ابن عباس رحمه الله أنه قال مثل ذلك.) [جمال القراء:1/96]
[ الهروي هو أبو عبيد القاسم بن سلام ، وإذا أردتِ اختصاره نقول " قال أبو عبيد " ، والأفضل عند الإجابة أو التلخيص أن نقول : قال أبو عبيد في فضائل القرآن ؛ أما في الجمهرة فنحن نصنف نقول من كتب ؛ لذلك نضعها بالصورة التي رأيتِ ]

ثانيا: في الصلاة:
فيها قولان:
- القول الأول : يسن مطلقا في النفل والفرض لوروده عن الصحابة.
قال منصور بن يونس بنإدريس البهوتي(ت: 1051) : (وَلِمُصَلٍّ قَوْلُ : سُبْحَانَكَ ، فَبَلَى إذَا قَرَأَ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْيُحْيِيَ الْمَوْتَى } نَصًّا ، فَرْضًا كَانَتْ أَوْ نَفْلًا ؛ لِلْخَبَرِ ؛وَأَمَّا{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ؟ }فَفِي الْخَبَرِ فِيهَا نَظَرٌ ، ذَكَرَهُ فِي الْفُرُوعِ "). [شرح المنتهى 1/206]
- القول الثاني :في النفل يسن وفي الفرض يجوز ولا يسن على رأي الشيخ ابن عثيمين.
قال محمّد بن صالح العثيمين (ت: 1421هـ): (أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول اللهصلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسنفيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاةالفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .
قال محمّد بن صالح المنجّد:(م):(وقدسئل الشيخ [ابن عثيمين] رحمه الله : سمعنا بعض المأمومين إذا قرأ الإمام قولهتعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) يقول المأموم: بلى، فما صحةهذا ؟
فأجاب : هذا صحيح، إذا قال الله تعالى: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِالْحَاكِمِينَ ) فقل: بلى ، وكذلك مثل هذا الترتيب ، يعني : إذا جاءنا مثل هذاالكلام نقول : بلى. { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍعَبْدَهُ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍذِي انْتِقَامٍ}تقول : بلى. {أَلَيْسَ ذَلِكَبِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}تقول : بلى. لكن المأموم إذا كانيشغله هذا الكلام عن الاستماع إلى إمامه فلا يفعل ، لكن إذا جاء في آخر الآية التيوقف عليها الإمام فإنه لا يشغله . فإذا قال: ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِالْحَاكِمِينَ ) يقول : بلى. انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (11/81)) . [موقع الإسلام سؤال وجواب]
ويحمل كلام الشيخ ابن عثيمين الذي نقله الشيخ المنجد على النفل جمعا مع رأيه في المسألة.
أما وروده عن الصحابة من الاستشهاد في الصلاة نفلا كانت ام فرضا فللآثار الآتية":
-عن عبد الله بن السائب قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجههالعشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وماتوعدون},فرفع صوته حتىملأالمسجد: (أشهد) ).[فضائل القرآن للهروي: ]
-نقل الهَرَوِيُّ عنسعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قرأ في الصلاة: {أليس ذلكبقادر على أن يحيي الموتى}, فقال: سبحانك وبلى). [فضائل القرآن: ]
-نقل الهَرَوِيُّ (أن حجرا المدري قام ليلهيصلي، فاستفتح الواقعة، فلما انتهى إلى قوله تعالى: {أفرأيتمما تمنون، أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون}, فقال: بل أنتيا رب.
ثم قرأ : {أفرأيتم ما تحرثون، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون}, فقال: بل أنت يا رب.
ثم قرأ: {أفرأيتم الماء الذيتشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون}, فقال: بل أنت يارب.
ثم قرأ: {أفرأيتم النار التي تورون، أأنتمأنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون}, فقال: بل أنت يا رب). [فضائل القرآن: ](م)
-نقل الهَرَوِيُّ ، عن السدي، عن عبدخير، قال: سمعت عليا، قرأ في الصلاة:{سبح اسم ربك الأعلى}, فقال: سبحان ربيالأعلى). [فضائل القرآن: ]
وفي المسألة أقوال أخرى :
- في مواضع معينة سواءً في ذلك النفل والفرض ؛ أي أنهم قيدوها بآيات وسور معينة.
- والقول الآخر المنع مطلقًا ، وأكرر أهمية تلخيص ما ورد في المسألة بأسلوبك.


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قال النووي: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة،قال فإنأراد الرد باللفظ رده ثماستأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ فقدقال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له ردالسلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصاتوتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن ردالسلام واجب بالجملة والله أعلم.).[التبيان في آداب حملة القرآن:121-

إذن في المسألة قولان : فنحررها بالطريقة التالية :
القول الأول : .... قاله فلان وحجته كذا
القول الثاني : .... قاله فلان وحجته كذا
والراجح كذا ...

الدرجة النهائية :
30 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 26 شعبان 1436هـ/13-06-2015م, 01:13 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاري البعيجان مشاهدة المشاركة
ملاحظة: لم أتمكن صباح أمس 3 / 6 / 1436 من إرسال آخر متطلبين إلى صفحاتي لمشكلة فنية في اسم المستخدم وقد أرسلتهما على بريد الأخت هبة الديب لأدرك آخر يوم من السماح بإرسال جميع المتطلبات وبفضل الله تيسر الدخول إلى صفحاتي بعد ذلك، وأسأل الله تعالى يبارك جهودكم وينفع بها

السؤال الأول: أكمل ما يلي: 15 / 16
(
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
1- تفسير القرآن بالقرآن .
2- تفسير القرآن بالحديث القدسي .
3- تفسير القرآن بما يخبره الله عز وجل النبي بالوحي مما لا يعلمه النبي إلا بالوحي .
(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردهاالمفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:. أحاديث تفسيرية تتضمن تفسير الآية إما بتفسير لفظة فيها أو بيان معنى فيها أو إزالة إشكالومثاله : تفسير النبي الظلم في لقمان بأن الشرك [ وضحي الآيات ؛ وإلا أدى لمعنى قبيح ، وهذا المثال من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن بالقرآن ، وهناك أمثلة أخرى أدل على التفسير النبوي ]
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآية وإنما ينتزع منها بعض العلماء دلالة قد تفيد في الآية ومثاله: استدلال ابن عباس في تفسير اللمم قال لا أعلم أشبه باللمم إلا أن العين تزني وزناها النظر.
(
ج) ممنكتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1-مجاهد بن جبر
2-طاووس
3-عكرمة

(
د) ممّن عرفبرواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- محمدبن اسحاق بن يسار
2-
كعب الأحبار وابن امرأته نوف البكالي روى عنهما سعيد بن جبير وقتادة.
3-
محمد القرظي
(
هـ) من أهمتفاسير القرن الثامن الهجري:
الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف لعبدالكريم بن علي العراقي ، حاشية الشيرازي على الكشاف لمحمود الشيرازي، مدارك التنزيل وحقائق التأويل لعبدالله بن أحمد النسفي، لباب التأويل لعلي محمد الخازن، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء لأحمد بن عبدالحليم بن تيمية ،غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين النيسابوري.
[ وأهمها على الإطلاق تفسير ابن كثير ! ]
السؤال الثاني: أجب عمّايلي: 12 / 16
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ألا يخالف التفسير أصلا صحيحا ولا يخالف سنة النبي r, ولا يخالف إجماع العلماء .

2:
كيف كان النبي صلى اللهعليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
التفسير النبوي للقرآن أنواع وأن النبي r كان يبين معاني القرآن لأمته بأنواع من البيان
آيات كان النبي r ربما تلى بعضها وفسرها وبين المراد منها .


منها أمور كان النبي r يُسأل فيجيب .


ومن القرآن ما كان بيانه تلاوته فقد كان يقرأ القرآن بفصاحة،والصحابة عرب فيعرفون معانيه وأساليبه .

ما يوضح البيان في التلاوة أن من شاهد التنزيل وظهرت لهم وقائع , ثم نزلت آيات كانت تلك الآيات كأنما تحكي الواقع الذي كانوا فيه, وتكشف عنه الشبه إن كانت هناك شبهةٌ والكرب إن كان هناك كرب.
مثال واضح : لما كان النبي r في سفر هو وأصحابه فنزلوا في مكانًا [ مكان ] ليس فيه ماء, وليس معهم ماء, فأضاعت عائشة عقدها , وأصاب الناس شيءٌ من الخوف لما حضرت الصلاة,----أن أبا بكر غضب على عائشة, ثم أنزل الله آية التيمم, فلما نزلت آية التيمم خشوا أن يصيبهم حرج كونهم قد وجبت عليهم الصلاة, وليس معهم ماء [ هذه الخشية كانت قبل نزول الآية ، والمقصود أنهم لما شهدوا هذه الحالة ، عرفوا سبب نزول الآية وعرفوا بذلك معناها لأنها في بيان حالتهم وما عليهم فعله ]
3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الإمام أحمد كلمته المشهورة ثلاث ليس لها أصل ( جعل التفاسير المشهورة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاء والذين لا يميزون صحيح المرويات وضعيفها ).

4:
ما هي أسباب الرواية عنالضعفاء في كتب التفسير؟
[ لعله فاتكِ إجابة هذا السؤال والسبب هو جمع المرويات في تفسير الآية ، وقد يكون في المتن ما يحسن نقله ]
السؤال الثالث: 8 / 9
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابةرضي الله عنهم.
- الصحابة yأعلم الناس بالنبي rوقد عاصروا النبوة وشهدوا التنزيل وعرفوا من أحوال النبي rودعوته وجهاده معرفة لا ينالها غيرهم, وقد تنوعت معارفهم في معرفة النبي r حتى شملت شؤونه العامة والخاصة, وكان كل ينقل من هديه وعلمه من الوجه الذي يعرفه .
ومن أصحابه من لزمه سنين طوال كأبو بكر وعمر وعلي وعثمان , ومن أصحابه ما شهدوه في مكة والمدينة وغزواته وكذلك في شؤونه الخاصة , زوجاته وما أنزل الله في بيوتهن من الكتاب والحكمة , وكذلك من خدم النبي r
ريحانة وبلال بن رباح وكذلك كان يعرض لبعض الصحابة ما يحتاجون له .
فهنا فضل عظيم للصحابة , صحة لسانهم العربي وسلامته وهذا أمر مهم في معرفة ألفاظ القرآن , لما لهم من فهم حسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل استجابة لدعوة النبي r , وقد وعد أهل الخشة والإنابة أن يفهمهم من القرآن ما لا يفهمه غيرهم، وكان لتعليمه صلى الله عليه وسلم وتأديبه أثر عليهم هذا الفهم مع خشوعه وخشيته وطول صحبته للنبي r ونزول القرآن عليهم هذا كله له أثر في تفسير الصحابة y.
الصحابة أعظم بركة من تفسير غيرهم .
قال عامر بن شراحيل الشعبي:) أدركت أصحاب على أصحاب عبد الله ليس هم أكره بشيء من العلم من تحصيل من القرآن)
كراهة التخوف ليس كراهة الطبع, يخافون التفاسير لئلا يخطئوا في التفسير .
إذا صح القول عن الصحابي وكان مما لا يعلموا [ يُعلم ] إلا من قبلي[ قِبل ] الوحي ولا يقال فيه بالرأي ولا الاجتهاد يحكم به للرفع ؛ لأن الصحابة كانوا على قدر عظيم من الخوف من الله من أن يقولون على الله بلا ما لا يصح رضي الله عنهم .
وهنا لا يعني أنهم لا يجتهدون >> يجتهدون فيما يحتاجون فتكثر فيهم الإصابة ويقل خطأهم ومن أمثلة الاجتهاد, اجتهاد أبو بكر في الكلالة.

2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- طريقة السؤال والجواب ( يسأل ما يظن أن ينتفع بهذا السؤال ) .
أن يطرح سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ , عن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في هذه الآية ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) . [ أين بقية الأثر ؟ ]
2- لم يكن لهم كتب يدرسونها في التفسير .
كان حذيفة جالس في حلقة فقال ما تقولون في هذه الآية ( من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ) .
قالوا: (من جاء بالحسنة ضوعف له عشر أمثالها ), قال: تبا لكم من جاء بالحسنة وجبت له الجنة ومن جاء السيئة وجبت له النار
2- تصحيح الخطأ / قد يجد العالم في التفسير خطأ في تفسير آية فيلحظه ويصححه .
قال أبو بكر: إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها : (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )وإني سمعت رسول الله r يقول : ( أن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذابه ) .

3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
علقمة الأسود، مسروق، عمرو بن شرحبيل [ عامر بن شراحيل الشعبي ] ، عبيدة السلماني، الحارث بن عيسى. [ الحارث بن قيس ]
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوينالتفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 7 / 9
*نهاية القرن 2ه وبداية تدوين التفسير.
لدينا اتجاهان في التفسير:
-التفسير بالرواية
وهذا الذي سار عليه أهل الحديث والقصاص وربما زاد القصاص من تلقاء أنفسهم.
والإمام مالك ذكر الذهبي أن له جزء من التفسير.
*نهاية القرن 2ه وبداية القرن 3 ه .
ظهر محمد بن إدريس الشافعي وهو إن لم يكن له تفسير لكنه كان له أثر كبير ونقلة كبيرة في تعاطي العلماء لمسائل التفسير ذلك أنه أحيا علم الحجاج والاحتجاج وبيان أنواع الاستدلال وألف كتاب الرسالة وهو واضع علم أصول الفقه وكان كثير المجادلات والمناظرات مع العلماء .
الشافعي قد جمع البيهقي [ جمع البيهقي أحكام القرآن للشافعي من كتبه ] جمع أحكام القرآن من كتب الشافعي وهومن جمع البيهقي, وجمعت مرويات الشافعي في التفسير وطبع .
ممن تأثر به : ابن خزيمة الشافعي : وأثر فكره ظاهر في كتابي صحيح ابن خزيمة وهو شيخه [ شيخ ] النقاش المفسر .
( المقصود نهايات القرن الثاني هجري لم يظهر تفسير كامل للقرآن وإنما هي تفاسير صحف مروية تقل وتكثر الروايات فيها إلا ما كان تفسير مقاتل بن سليمان فإنه فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته تفسيرا طبع ) .
لكن تفسير مقاتل تفسير ينتقد وكان من العلماء من يحذر منه ومنهم من يقرأه قراءة يميز به . يترك
· بعد ذلك ألف عبد الرزاق الصنعاني كتابه التفسير>>معتمد على الروايات .
· بعد ذلك أبو عبيدة القاسم بن سلام أوتيت فهم القرآن وقد ناظر الشافعي ورزق قبول في مصنفاته, وهو أول من ألف في القراءات وله كتاب ( فضائل القرآن ) فيه شيء من القرآن بعده أو قريب منه اشتهر حسين بن داوود يلقب بالمحتسب توفي 2 ه , يروى عن حماد بن زيد ..... حدث عنه جماعة لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث .
وله تفسير كبير أكثر ابن جرير من الأخذ منه الذهبي قال : مشاه الناس وحملوا عنه بذاك المتقن
· سعيد بن منصور الخرساني توفي 227 ه له كتاب السنن وكان مفقود ثم طبع مؤخرا .
· أبو بكر بن أبي شيبة توفي ..... جعل في مصنفه كتاب للتفسير .
· الإمام أحمد بن حنبل توفي 208 ه ذكر أن له تفسير والخلاف في وجود في هذا التفسير قليل [ قديم ] .
· ابن القيم نقل في بدائع الفوائد مسائل من التفسير منقولة عن الإمام أحمد بخط القاضي من جزء فيه تفسير .
· قال الإمام أحمد كان قدادة [ قتادة ] يقرأ ويفسر, والذي يظهر أن الإمام أحمد يعتمد على أقرب الروايات لديه .
الإمام أحمد كلمته المشهورة ثلاث ليس لها أصل ( جعل التفاسير المشهورة في عصره من التفاسير الضعيفة التي يكتبها الضعفاء والذين لا يميزون صحيح المرويات وضعيفها ).
في رسالة الرد على الجهمية ما يدل على براعته في التفسير بالاستدلال بالقرآن وكان يفسر بالحديث , سئل عن (جاب الصخر بالواد ) فقال نقبوا الصخر واستدل بحديث .
........ إلى عصر الإمام أحمد لم تظهر كتب تفسير محررة تحريرا علميا جامعا وإنما هي روايات متفرقة وكانت كثيرة.
· بعد الإمام أحمد عبد الحميد الكشي وهو متوفى 249 ه , له تفسير طبع قطعه منه .
· عبد الله الدارمي التميمي ت 255 ه , له تفسير مفقود وله كتاب فضائل القرآن .
· البخاري له كتاب التفسير وربما يفسر الآيات في الترجمة .
· مسلم توفي 261 ه , جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بأحكام القرآن وفضائله .
· ابن ماجة توفي 273 ه , له تفسير مفقود .
· الأندلسي له تفسير كبير مفقود .
· ابن قتيبة من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن , تأويل مشكل القرآن .
· بقي بن مخلد الأندلسي وهو إمام من العلماء العباد الكبار وهو صاحب أكبر مسند , قال ابن حزم: ( أجزم أنه لم يؤلف في الإسلام مثله), لكن مسنده لم يطبع منه إلا يسير وتفسيره مفقود وكثير من كتبه مفقودة , وهو الذي أتى الإمام أحمد في زمن الفتنة متخفيا فحدثه الإمام أحمد لما رأى من حرصه لطلب العلم وقال: (هذا بحق أنه طالب علم ) , وكان كثير السفر على قدميه ماشيا .
( محمد بن إدريس ( أبو حاتم الرازي ) والد أبي حاتم له تفسير مفقود .
محمد بن عيسى الترمذي صاحب السنن له كتاب تفسير القرآن .
كلها ليست كاملة .
وجد أو في عصر الترمذي وقبل أن يؤلف ابن جرير
........ من أئمة أهل السنة وهو محدث تفسير مفقود
قد أكثر الثعلبي من النقل من هذا التفسير ( ....)

إلى هنا هذه التفاسير لم يصلنا منها شيء ونحن في أواخر القرن الثالث الهجري ظهر لون جديد من ألوان التفسير في أواخر القرن الثالث هجري وهو تفسير أحكام القرآن .
كتب أبو إسحاق إسماعيل الجهضمي متوفى 282 ه .
سهل بن عبد الله التستري من المتصوفة كتاب تفسير وتفسيره المطبوع مجموع من كلامه وليس من تأليفه
ما مضى على ثلاثة أنواع :
1- تفاسير المحدثين الأئمة كان بالمرويات .
2- تفاسير القصاص يدخلون بعض المرويات بالإسرائيليات .
3-تفاسير أحكام القرآن .

ثم ماذا بعد؟
كيف كان تفسير ابن جرير مرحلة فاصلة بين ما قبله وما بعده ؟
و
يلاحظ على إجابتكِ النسخ من تفريغكِ ، وتعلمين أختي الغالية أن المحاضرة الصوتية يختلف البيان فيها عن التحرير الكتابي وكان اأفضل أن تعيدي تنظيم إجابتكِ.



السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز بهالتفاسير التالية: 25 / 25
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.
من اهم كتب التفسير في القرن الرابع الهجري و اعتنى في التفسير اللغوي و أخذ من كتا الفراء و كان لديه معرفة بعلم الحديث و الفقه و القراءات و اللف كتابه في ٣٠٠٠ورقه و كان له موازنته بين الأقوال و ميز بالترويج ثم ان كان في المسالة خلاف ذكر أدله صحاب كل قول
(2)
تفسير ابن عطيّةالأندلسي.
وهو عبد الحق بن غالب ، كا أبوه صاحب فكرة تفسيره وأعانه على الكتاب واعتنى به ، وابن عطية بارع في مسائل أصول التفسير ونقد الأقوال والترجيح بينها.
(3)
معاني القرآن للزجاج.
هو أوسع من كتب في معاني القرآن في عصره و هو أكبر من تفسير الفراء و الزجاج من أهل السنه لكنه لم يكمل تفسيره ووصل الي سوره الفلق و أتمه محقق الكتاب و حاول ان يحاكي طريقة الزجاج و جعل السوره في اصل الكتاب ليوهم القارئ أنها من تفسير الزجاج رغم تنبيهه على ذلك

(4)
تفسير الثعلبي.
من أجل الكتب و قيمته ليس في تحريره العلمي بل لكثره مصادره و كثير منها مفقود لا نصل إليها الا عن طريقه / / ومما يدل على أهمية تفسيره اهتمام الكثير من المفسرين بتفسيره و النقل عنه و هو من المراجع المهمة و يروي الموضوعات بلا تمييز [ هذا من عيوبة وليس من مميزاته ] و كان يلقب بالأستاذ المفسر

(5)
أضواء البيانللشنقيطي
من أجل التفاسير وأنفعها ، وتميز بتفسير القرآن بالقرآن، وله مجالس في التفسير مفرغة من أشرطته.

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 20 / 25
(1)
الكشاف للزمخشري.
هو معتزلي جلد و ظهر ذلك في تفسيره ظاهر و خفي و له براعة في ذكر الفوائد البلاغية و ان كان في بعضها خطأ و ألف كتابه مرتين الأول مفقود و الثاني هو الذي بين أيدينا.

(2)
التفسير الكبير للرازي.
انتهاجه طريقة المتكليمن ،وضعف معرفته بالحديث، وضعف معرفته بالقراءات
(3)
النكت والعيونللماوردي.
كتابه ملخص مختصر التفسير يأتي بالآية ثم يفسرها ثم يأتي بالقول و من قاله لكنه أخطأمن وجهين // الاول اذا رأى جرير روى عن ابن عباس إسنادا ضعيفا واهيا فهو يذكر القول ثم يقول قال ابن عباس دون إسناد ، وهذا فيه جزم. و هو الذي جعل كثير من يأتي بعده يسري عليه الخطأ // يزيد أوجه في التفسير من عنده من باب الاحتمال وكثير منها فيها تكلف// تأثر في المعتزلة في بعض الأصول و يظهر في تناوله بعض المسائل .

(4)
تفسير الثعلبي.
ليس متينا في الرواية و ينتقد عليه الإكثار من الإسرائيليات و أحيانا يجمع بين الحديث الصحيح و الحديث الضعيف في سياق واحد وفي لفظ واحد كما في سحر النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين حديثي عائشة وحديث ابن عباس رضي الله عنهم وساقهما مساقا واحدا منتقد في تحريره العلمي، يروى بعض الموضوعات بدون تميز.
(5)
تنوير المقباس.
[ تنوير المقباس من تفاسير القرن التاسع ، ولكنه كان مذكورًا في هذا الموضوع الذي نُشر لكم لكتابة البحث في سير المفسرين ، http://jamharah.net/showthread.php?t=18195#.vxtssrwfziw
]



ملاحظة: انقطع الملف الصوتي الجزء3 عند تفسير النيسابوري من علماء القرن8هـ المنسوب إلى قم والذي قرر تدريسه في الأزهر إلى هذه النقطة توقف الملف الصوتي ولعل صاحب تنوير المقباس كان بعد القرن8 هـ والله أعلم لأني لم أجد كلاما عنه

الدرجة النهائية :
89 / 100
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26 شعبان 1436هـ/13-06-2015م, 01:17 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاري البعيجان مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1:
المرادبعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادما له أو مستنبطا منه.
المعنى الخاص :أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.

2:
أقسامالتآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ-كتب ومؤلفات متنوعة تضمنت بعض مسائل هذا العلم ككتب الحديث واللغة وأصول الفقه والتفسير وكتب العقيدة
ب-كتب ألفت في علوم القرآن خاصة على وجه العموم والشمول وبعضهم يسميها المؤلفات الجامعة.
ج-كتب مفردة في نوع واحد من أنواع علوم القرآن كالتي ألفت في أسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمكي والمدني.


3:
من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب فنون الأفنان في عجائب علوم القرآن لـلإمام ابن الجوزي.
4:
من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيدة قاسم بن سلام.
ب: الناسخ والمنسوخفي كتاب الله لأبي جعفر النحاس
ج: الإيضاخ في الناسخ والمنسوخلمكي أبي طالب.
د: نواسخ القرآن لابن جوزي.
ه: النسخ في القرآن لمصطفى زيد.


السؤال الثاني: أجب عما يلي :
1
بيّن أهميةمعرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
تفيد طالب العلم من جهتين: الأولى:القراءة والتحصيل فيختار الأنسب منها لمستواه وحاجته تحت إشراف أهل الشأن ولا يشترط أن تكون كثيرة وإنما أصل أو مرجع رئيس في العلم.
وهذا يفيده في حفظ وقته وعدم تقديم المفضول على الفاضل ويجنبه الكتب التي فيها شبه وانحرافات فتؤثر في تكوينه العلمي.
الجهة الثانية: البحث العلمي فيقف على أمّات [ أمهات ] المصادر والكتب الرئيسة وغيرها من كتب يحتاجها للتوثيق والاطلاع ليختار ما يناسبه منها في مجال تخصصه.

2:
يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلىثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1-حقيقة القرآن 2-مصدره 3-نزوله 4-حفظه 5-نقله 6-بيانه(تفسيره) 7-لغته وأساليبه 8-أحكامه.
3:
اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصرالحديث.
أن علوم القرآن أصبحت مقررا مستقلا يدرس في الجامعات التي تعنى بالدراسات الإسلامية والقرآنية فاحتيج لوضع كتاب يقرر على الطلبة يتضمن أهم مباحثه ويتدرج بهم عن طريقه وذلك حين بدأ النظام الجديد في الأزهر عام 1934وأنشئت كلية أصول الدين.فبدأت سلسلة الكتب التي ألفت من قبل علماء الأزهر وكان لهم الفضل والسبق في التأليف ثم توالت المؤلفات.
السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1:
المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
يعد من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا جمع صاحبه بين حسن الترتيب والتحقيق يخرج الأحاديث والآثار ولا يذكر إلا الروايات الصحيحة وهومفيد جدا وفيه من النفائس والأحكام ما لا يوجد في غيره.

2:
إتقان البرهان فيعلوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتازبحسن التحرير ومناقشة الأقوال التي يوردها أهل العلم وتحليلها والرد على الضعيف منها وما فيه نظر وينبه على الجيد ويرد على الضعيف وهو كتاب تظهر من خلاله شخصيةمؤلفه وتمكنه من علم القرآن ثم إنه يذكر الكتب التي ألفت في كل نوع ويناقشها ولا يذكرمسألة إلا ويضيف إليها إضافة فهوكتاب تميز بالتحقيق العلمي والتمحيص.

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات علىالمؤلفات التالية :
1:
الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
أنه غير محرر ولا محقق مؤلفه صوفي النزعة ، يجمع ويرجع إلى مصادر كثيرة لكن لا يحرر فيها ولا يحقق في المسائل التي تحتاج إلى تمحيص ويذكر الروايات ولا يحكم عليها ، ويورد بعض المسائل المتعلقة ببعض الصوفية الغلاة ولايحكم عليها ولا يبين بطلانها
2:
أسباب النزول للواحدي.
أنه كتاب رواية فقط وفيه الكثير من الأسانيد الضعيفة والمنقطعة.

السؤال الخامس :
1:
اذكر الفرق بين كتابالبرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنةبينهما؟
كتاب البرهان تضمن سبعة وأربعين نوعا من علوم القرآن ويعد من أهم الكتب في علوم القرآن ونقلة نوعيةفي هذا الفن.
كتاب الاتقان هو كتاب جامع وهو المرجع في هذا الزمان ومن أكبر كتب هذا الفن جمع فيه ثمانين نوعا من علوم القرآن تضمنها الأنواع التي جمعها الزركشي وزاد عليها:
أ‌- أنواعا أصلها في البرهان ولم يفردها كالحضري والسفري والليلي والنهاري نحو ثمانية عشر نوعا.
ب‌- أنواعا أضافها السيوطي وألفت في كتب أخرى كالصيفي والشتائي والأسماء والكنى والألقاب.
جـ-أنواعا مبتكرة في علوم القرآن كالأرضي والسمائي ومانزل من القرآن على لسان الصحابة وما نزل على بعض الأنبياء وما لم ينزل وبعضها فيه تكلف
وجل ماذكر في الإتقان أساسه في البرهان وما انفرد لا يعدو مسائل فرعية وكثير منها أحاديثها لاتصح ونصفها مباحث لغوية.
والأنواع التي ذكرها السيوطي يمكن دمج بعضها في بعض وبعضها كالإدغام والإخفاء متعلق بالتجويد يمكن الاستغناء عنها ومع ذلك يظل كتاب السيوطي من أشهر الكتب وأجمعها.
أهم الرسائل كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة للدكتور حازم سعيد حيدر.
2:
اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ماأُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
مميزات كتاب مناهل العرفان:
-تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسة في علوم القرآن
-ركز على الشبهات التي أثيرت من قبل المستشرقين ورد عليها بتوسع.
-تميز بأسلوب شيق وتحرير فائق للمسائل التي تضمنها.
-أبدع أيما إبداع في مبحث ترجمة القرآن وحكمها
-أوسع وأشمل ممن سبق في التأليف في القرن الرابع عشر.
-يعد مرجعا لطلاب العلم.
وأهم ماأُخِذ عليه:
-فيه شطحات وأخطاء في مسائل عقدية وبعض المسائل العلمية
-تورط في مبحث المتشابه والمحكم ووقع في أخطاء منهجية عقدية لأنه أدخل صفات الله تعالى ضمن أمثلة المبحث.
أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه:
كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقويم للشيخ الدكتور خالد السبت.

الدرجة النهائية :
100 / 100
أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ
.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 رمضان 1436هـ/29-06-2015م, 12:56 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاري البعيجان مشاهدة المشاركة
الأدب مع القرآن
*مذهب ابن مسعود رضي الله عنه في الخطأ في القرآن:
نقل الهَرَوِيُّ عن عبد الله بن مسعود قال: " ليس الخطأ أن يدخلبعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفوررحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آيةعذاب بآية رحمة ".
قال أبو عبيد: أرى عبد الله إنما أراد بهذا أنه إذا سمع السامع من يقرأ هذهالحروف من نعت الله عز وجل لم يجز له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله،ولكن يقول: هو كذا وكذا على ما قال أبو العالية...فإذا سمع رجلا ختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاببآية رحمة، فهناك يجوز له أن يقول: أخطأت. ). [فضائل القرآن :
*حكم قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها:
كره السلف مثل هذه العبارة ومن ذلك ما أورد الهَرَوِيُّ عن حسان بن عطية،قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا؟"
قال: ما أحسن إلاسورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها. قال: فقالت: "وإن القرآن ليدبر ؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"). [فضائل القران
*حكم قول سورة صغيرة أو قصيرةولكن يسيرة:
=كره السلف مثل هذه العبارة ومن ذلك:
-ما نقل الهَرَوِيُّ عنعاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائلالقران](م)
- ما نقل الهَرَوِيُّ قال: قال خالد الحذاءلابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفةوالله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولاثقيلا}،ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل منمدكر}"). [فضائلالقران]

=أما قول: سورةٌ قصيرةفقد رخّص فيه:
-فعن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّلالمفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّيسمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه))
عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتينفي المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاثمرّاتٍ.
- عن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبحفقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- عن عمرو بن ميمونٍ قال: (لمّا طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بنعوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
- نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكنقولوا: قصار السّور، وصغار السّور).

*لا يكتب القرآن إلا في شيءطاهر، والنهي عن كتابته على الأرض ولعن من فعل ذلك:
-عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّىاللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323
- عن محمّد بنالزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز علىرجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّهمواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324]
- عن عمر بن عبد العزيز، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ»
*لا يمحى اسم الله تعالى أو القرآن من اللوحبالبصاق أو الريقأوالرجل
-عن الحسن، عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] (م)
-عن مجاهدٍ، قال: «كانوا يكرهون أن يمحى اسماللّه بالرّيق»). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] (م)
-أثر سلمان بن حرب: {رأيتابن المبارك يغسل ألواحه بالماء لا يمحوهابريقه}
-قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي قال: سألت ابن المبارك عن الألواح يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره أن يمحوه الرّجلبرجله؟
قال: نعم،قال: ليمحه بالماء، ثمّ يضربه برجله ").
[الإبانة الكبرى: 5/ 327]
*كراهية إتيان الملوكإكراما للقرآن
نقل السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( عن أبي عبيد قال: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت لهحاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرتالقرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). [جمالالقراء:1/105](م)
*كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمرالدنيا
-قالأبو عبيد: وحدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عندالشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهمبالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر ياموسى}. وهذا من الاستخفافبالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب اللهولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).[جمالالقراء:1/105](م)
-عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمرالدّنيا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]

-عن هشام بن عروة، قال: كان أبيإذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا بهأزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515]
* المقصود بالنصيحةلكتاب الله
ثبتفي صحيح مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدينالنصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمينوعامتهم)).
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلامالله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثمتعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذبعنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومهوأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابههوالبحث عن عمومه وخصوصهوناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه مننصيحته.).[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164](م)
*التأدب في السؤال عن شيء فيالقرآن

قول النووي
قال أبوزكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وينبغيلمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية فيالمصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا). [التبيان في آداب حملة القرآن: 168]
*من كره أنيقول: قرأت القرآن كله
-عن الأعمش،عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآنكلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]

-عن نافعٍ، عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]

-عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509]

*من كره أنيقول: المفصل
-عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصارالقرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]

-عن ابن عمر، قال: (سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشرسورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلمينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّلفإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]

وقد تقدم في فقرة : "أما قول: سورةٌ قصيرةفقد رخّص فيه " الأدلة على تسمية بعض سور القرآن بالمفصل وأنها تسمية مشروعة.
*من كره أنيقول إذا قرأ القرآن: ليسكذا
-عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أنيغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيمفقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/513]

- عنعلقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي فيالمصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذاوكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]

-عن الأعمش، قال: كنتأقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمةيقرأه كذا وكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]

-عن الأعمش، قال: قال ليإبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منكفنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقوللشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيهاواوٌ.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]

-عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: سألرجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم،فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514]

-عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515




بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، ونفع بكِ.
بالنسبة لتلخيص الموضوع ، إليكِ بعض الملحوظات أرجو أن توضح لكِ فكرة فهرسة المسائل العلمية :
- ليس علينا أن نعتمد على العناصر الموجودة في المشاركة الأولى من موضوع الجمهرة ، وإنما نعيد استنباط العناصر بأنفسنا من كل نقل ورد في الموضوع ، مثلا : تصوري أننا بحاجة إلى إعداد درس عن موضوع " الأدب مع القرآن " ، إذن سنلجأ إلى البحث عن كل ما قاله العلماء حول هذا الموضوع ، فنجمع كتب المتقدمين والمتأخرين ونستخرج ما قالوه ثم نعيد النظر فيما استخرجناه ونستنبط العناصر التي تحدثوا عنها ونرتبها ومن ثم نلخص تحت كل عنصر ما ورد تحته مراعين قواعد التحرير العلمي وأهمها عدم الاعتماد على النسخ وإنما نلخص بأسلوبنا.
مثلا بالنظر للنقول يمكن القول أن هذا الموضوع يُلخص تحت العناصر الآتية :

اقتباس:

الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له
من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك
من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا
أدب السؤال عن شيء في القرآن
أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته
- كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إ
ذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته.
- كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا"
إذا أبدل حرفا مكان حرف
- كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة

...من خالف هذا الرأي من السلف
- كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا
- كراهة قول: "المفصل"

...من خالف ه
ذا الرأي من السلف
- كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله

أدب كتابة القرآن
- لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر
- النهي عن كتابته على الأرض
- عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل
وتأملي حينما نلخص الموضوع بهذه الطريقة ، ألن يكون أوضح وأكثر شمولا.
- إذا قلنا حكم كذا :
فلابد من ذكر الحكم ثم علة الحكم والدليل على ذلك.
وإذا كان في المسألة خلاف فنحرر الأقوال :
القول الأول : ... كذا ، وقال به فلان ، ودليله كذا
القول الثاني : ...كذا و قال به فلان ودليله كذا
الراجح : ...... لــــ. .....

- لا تنسخي العزو الموجود في نقول الجمهرة وإنما عند التلخيص نعزو الأحاديث والآثار بهذه الطريقة :
رواهُ أبو عبيد في فضائل القرآن.
وعلى هذا فقيسي.
- إذا نقلتِ قول أحد العلماء ، فلا تنسخي عزو الكتاب كذلك من الجمهرة وإنما نقول في بداية القول : قال فلان في كتاب كذا .. " ...... "
- أرجو أن تراجعي طريقة عزو الأحاديث والآثار أعلاه.





تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 15 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 12 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 11 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 9 / 10
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 9 / 10
___________________
= 56 / 70

زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11 صفر 1437هـ/23-11-2015م, 05:38 AM
عذاري البعيجان عذاري البعيجان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 140
افتراضي استدراك واجبي آداب تلاوة القرآن ومسائل الاعتقاد

بارك الله فيكم
سبق الاطلاع على المحاضرتين والإجابة على أسئلتها في هذا الرابط

http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23830

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir