دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 13 شعبان 1436هـ/31-05-2015م, 12:42 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي



تلخيص رسالة ابن القيم " يا أيها الذين ءامنوا اسيتجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "


قولة تعالى : {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون}


تضمنت عدة مســـــــائل :
"يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"
· - دلالة الآية على شرط الحصول على حياة طيبة نافعه .
· - معنى الاستجابة
· - تشبية حياة الإنسان البعيد عن الاستجابة بالحياة البهيمية
· - الإخبار بفوات الحياة للإنسان بفوات الاستجابة
· - الأقوال في معنى " لما يحييكم" وترجيح ابن القيم للجهاد
· - الجهاد من أعظم ما يحيي ي الدنيا والآخرة على رأي ابن القيم
· - أنواع الحياة للإنسان المضطر لها
· - فائدة حياة القلب والروح للإنسان
· - يتوقف شعور البدن الحي بالمؤلم والنافع على حياة البدن
· - الإنسان من جملة الأموات حتى ينفخ فيه الروح
· - روح الإنسان وقلبة لا حياة فيها حتى ينفخ فيها الرسول البشري
· - دلالة الآية " استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "


الآية{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
· أقوال في الآية: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
· القول بأن معنى الآية "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " الأنسب لها أن الله قريب من قوله لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
· وجه المناسبة في القول بأن معنى الآية "واعموا أن الله يحول بين المرء " أي يحول بين المؤمن والكافر
· جمع الله في الآية " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " بين الشرع والأمر به وبين القدر والإيمان


الآية " وأنه إليه تحشرون "
- مرجع الضمير الهاء في قوله : " إليه "

الآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}

تضمنت عدة مســائل :
· جمع بين أمرين في هذه الآية ماهما ؟
·
الأمور المتضمنة لمعنى النور في الآية :" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
· المقصود بالنور في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 شعبان 1436هـ/2-06-2015م, 01:04 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص رسالة ابن القيم " يا أيها الذين ءامنوا اسيتجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "
قولة تعالى : {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون}

العناصر :
"يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"

· دلالة الآية على شرط الحصول على حياة طيبة نافعه .
· معنى الاستجابة
· تشبيه حياة الإنسان البعيد عن الاستجابة بالحياة البهيمية
· الإخبار بكمال الحياة للإنسان بكمال الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
· الأقوال في معنى " لما يحييكم" وترجيح ابن القيم للجهاد
· الجهاد من أعظم ما يحيي في الدنيا والآخرة وفي البرزخ على رأي ابن القيم
· أنواع الحياة للإنسان المضطر لها
· فائدة حياة القلب والروح للإنسان
· يتوقف شعور البدن الحي بالمؤلم والنافع على حياة البدن
· الإنسان من جملة الأموات حتى ينفخ فيه الروح
· روح الإنسان وقلبة لا حياة فيها حتى ينفخ فيها الرسول البشري

الآية{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}

· أقوال في الآية: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
· القول بأن معنى الآية "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " الأنسب لها أن الله قريب من قوله لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
· وجه المناسبة في القول بأن معنى الآية "واعموا أن الله يحول بين المرء " أي يحول بين المؤمن والكافر
· جمع الله في الآية " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " بين أمرين .



الآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}

تضمنت عدة مســائل :

· التشبيه في هذه الآية بين أمرين .
· الأمور المتضمنة لمعنى النور في الآية :" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
· المقصود بالنور في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

· مناسبة الجمع في الرسالة بين الآيتين " استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " والآية " أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قولة تعالى : {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون}


تضمنت عدة مســـــــائل :

"يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"

· دلالة الآية على شرط الحصول على حياة طيبة نافعه .
لابد حتى يحصل الإنسان على حياة نافعه أن تكون قائمة على الاستجابة لله وللرسول .
· معنى الاستجابة
الاستجابة لله وللرسول فيما يأمر وينهى استجابة ظاهرا وباطنا

· تشبيه حياة الإنسان البعيد عن الاستجابة بالحياة البهيمية
فلا حياة إلا بالاستجابة لله والرسول وهذا ما يميز الإنسان عن أن يحيا حياة بهيمية دون استجابة واتباع

· الإخبار بكمال الحياة للإنسان بكمال الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول فإن كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.

· الأقوال في معنى " لما يحييكم" وترجيح ابن القيم للجهاد

- ذكر عدة أقوال في معنى " لما يحييكم "

القول الأول لمجاهد - قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.

- وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.

- وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .

- وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.

ورجح الواحدي معنى " لما يحييكم " أي: الجهاد .

وقال أبو عليّ الجرجانيّ أي : الجنة .
قال ابن القيم : " كلها عبارات تدل على معنى واحد وهو القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا ، والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة " .

· الجهاد من أعظم ما يحيي في الدنيا والآخرة وفي البرزخ على رأي ابن القيم

أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد ،
وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}،
وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم .

ولهذا السبب ذكر ابن قتيبة: بأن {لما يحييكم} معناها الشّهادة. ففيها الحياة بالدنيا والاخرة والبرزخ .

· أنواع الحياة للإنسان المضطر لها
- حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك .
- وحياة قلبه وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه.

· فائدة حياة القلب والروح للإنسان
قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال ،
وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة .

· يتوقف شعور البدن الحي بالمؤلم والنافع على حياة البدن
يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب ؛ حياة البدن .

· الإنسان من جملة الأموات حتى ينفخ فيه الروح
الإنسان لا حياة له حتّى ينفخ فيه الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ.

· روح الإنسان وقلبة لا حياة فيها حتى ينفخ فيها الرسول البشري
فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكيلقول الله تعالى :{ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}

الآية{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}

· أقوال في الآية: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
- القول الأول : أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته
وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.

- القول الثاني :أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه ذكره الواحدي عن قتادة

· القول بأن معنى الآية "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " الأنسب لها أن الله قريب من قوله لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

· وجه المناسبة في القول بأن معنى الآية "واعموا أن الله يحول بين المرء " أي يحول بين المؤمن والكافر
فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}

· جمع الله في الآية " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " بين أمرين .
جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}.


الآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}

تضمنت عدة مســائل :

· التشبيه في هذه الآية بين أمرين .
شبه النّور والحياة لمن هداه الله ومن أعرض عن كتابه شبة بالظلمة والموت

· الأمور المتضمنة لمعنى النور في الآية :" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

· المقصود بالنور في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
هو الهداية كما قال ابن عباس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.

· مناسبة الجمع في الرسالة بين الآيتين " استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " والآية " أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

في الأولى أمر بالاستجابة لله ولوحي الرسول وحي الرسول هو روح ونور فذكر بعدها النور الذي أمرنا بالاستجابة له واتباعه .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 شعبان 1436هـ/4-06-2015م, 09:26 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص رسالة ابن القيم " يا أيها الذين ءامنوا اسيتجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "
قولة تعالى : {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون}

العناصر :
"يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"

· دلالة الآية على شرط الحصول على حياة طيبة نافعه .
· معنى الاستجابة
· تشبيه حياة الإنسان البعيد عن الاستجابة بالحياة البهيمية
· الإخبار بكمال الحياة للإنسان بكمال الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
· الأقوال في معنى " لما يحييكم" وترجيح ابن القيم للجهاد
· الجهاد من أعظم ما يحيي في الدنيا والآخرة وفي البرزخ على رأي ابن القيم
· أنواع الحياة للإنسان المضطر لها
· فائدة حياة القلب والروح للإنسان
· يتوقف شعور البدن الحي بالمؤلم والنافع على حياة البدن
· الإنسان من جملة الأموات حتى ينفخ فيه الروح
· روح الإنسان وقلبة لا حياة فيها حتى ينفخ فيها الرسول البشري

الآية{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}

· أقوال في الآية: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
· القول بأن معنى الآية "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " الأنسب لها أن الله قريب من قوله لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
· وجه المناسبة في القول بأن معنى الآية "واعموا أن الله يحول بين المرء " أي يحول بين المؤمن والكافر
· جمع الله في الآية " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " بين أمرين .



الآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}

تضمنت عدة مســائل :

· التشبيه في هذه الآية بين أمرين .
· الأمور المتضمنة لمعنى النور في الآية :" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
· المقصود بالنور في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

· مناسبة الجمع في الرسالة بين الآيتين " استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " والآية " أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قولة تعالى : {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه واليه تحشرون}


تضمنت عدة مســـــــائل :

"يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم"

· دلالة الآية على شرط الحصول على حياة طيبة نافعه .
لابد حتى يحصل الإنسان على حياة نافعه أن تكون قائمة على الاستجابة لله وللرسول .
· معنى الاستجابة
الاستجابة لله وللرسول فيما يأمر وينهى استجابة ظاهرا وباطنا

· تشبيه حياة الإنسان البعيد عن الاستجابة بالحياة البهيمية
فلا حياة إلا بالاستجابة لله والرسول وهذا ما يميز الإنسان عن أن يحيا حياة بهيمية دون استجابة واتباع

· الإخبار بكمال الحياة للإنسان بكمال الاستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم
أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول فإن كان ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.
المسائل السابقة يمكن ضمها كلها تحت مسألة واحدة لأن موضوعها واحد كما ترين، فلا داعي لتشقيق المسائل.

· الأقوال في معنى " لما يحييكم" وترجيح ابن القيم للجهاد

- ذكر عدة أقوال في معنى " لما يحييكم "

القول الأول لمجاهد - قال مجاهد: {لما يحييكم} يعني للحق.

- وقال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.

- وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .

- وقال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.

ورجح الواحدي معنى " لما يحييكم " أي: الجهاد .
هو فسّره بالجهاد، لكنه لم يرجحه على بقية التفاسير، فقد يكون تفسيرا بالمثال مثلا، أليس كذلك؟

وقال أبو عليّ الجرجانيّ أي : الجنة .
قال ابن القيم : " كلها عبارات تدل على معنى واحد وهو القيام بما جاء به الرسول ظاهرا وباطنا ، والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة " .

· الجهاد من أعظم ما يحيي في الدنيا والآخرة وفي البرزخ على رأي ابن القيم

أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد ،
وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}،
وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم .

ولهذا السبب ذكر ابن قتيبة: بأن {لما يحييكم} معناها الشّهادة. ففيها الحياة بالدنيا والاخرة والبرزخ .

· أنواع الحياة للإنسان المضطر لها
- حياة بدنه الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك .
- وحياة قلبه وروحه الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه.

· فائدة حياة القلب والروح للإنسان
قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال ،
وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة .

· يتوقف شعور البدن الحي بالمؤلم والنافع على حياة البدن
يكون شعوره وإحساسه بالنافع والمؤلم أتم ويكون ميله إلى النافع ونفرته عن المؤلم أعظم فهذا بحسب ؛ حياة البدن .

· الإنسان من جملة الأموات حتى ينفخ فيه الروح
الإنسان لا حياة له حتّى ينفخ فيه الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ.

· روح الإنسان وقلبة لا حياة فيها حتى ينفخ فيها الرسول البشري
فالحياة والاستنارة موقوفة على نفخ الرّسول الملكيلقول الله تعالى :{ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}
أيضا المسائل السابقة يمكن أن تضم تحت أول عنوان وهو: أنوع الحياة التي يحتاجها الإنسان.

الآية{واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}

· أقوال في تفسير الآية: {واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه}
- القول الأول : أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته
وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.

- القول الثاني :أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه ذكره الواحدي عن قتادة

· القول بأن معنى الآية "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " الأنسب لها أن الله قريب من قوله لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه
لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.

· وجه المناسبة في القول بأن معنى الآية "واعموا أن الله يحول بين المرء " أي يحول بين المؤمن والكافر
فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}

· جمع الله في الآية " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه " بين أمرين .
جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}.


الآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}

تضمنت عدة مســائل :

· التشبيه في هذه الآية بين أمرين .
شبه النّور والحياة لمن هداه الله ومن أعرض عن كتابه شبة بالظلمة والموت

· الأمور المتضمنة لمعنى النور في الآية :" وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

· المقصود بالنور في قولة " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "
هو الهداية كما قال ابن عباس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.

· مناسبة الجمع في الرسالة بين الآيتين " استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " والآية " أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس "

في الأولى أمر بالاستجابة لله ولوحي الرسول وحي الرسول هو روح ونور فذكر بعدها النور الذي أمرنا بالاستجابة له واتباعه .
بارك الله فيك وأحسن إليك.
وأحيي فيك دقتك وصبرك على التلخيص أختي الكريمة نوف، نفع الله بك.
بخصوص المسائل المستخلصة، نجتهد دائما في محاولة الربط بينها، بحيث تظهر متسلسلة في نسق واحد يخدم مقصد الرسالة ويوضّحه.
فلا نكتفي بعنونة فقرات الرسالة، بل لابد من فهم العلاقة بين كل مسألة وسابقتها وتاليتها.
كذلك بخصوص عنوان المسألة، يراعى أن يكون قصيرا مختصرا لا يحوي تفصيلات كثيرة، إنّما التفصيل يكون في ملخص الأقوال على المسألة، وهذه تعتبر الملحوظة على تلخيصك.
وهذا نموذج لملخص الرسالة أرجو أن يفيدك:


تلخيص تفسير قوله تعالى: {يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}


● مقصد الآية
معنى قوله تعالى: {لما يحييكم}
● الحياة المذكورة في الآية
أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل نوع
● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة
● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله

● مقصد الآية
أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات، وأن أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول؛ فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة ويكون فيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.

بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم}

ورد في أنواع هذه الأسباب أقوال وهي:
1- الحق، قاله مجاهد
2- القرآن، قاله قتادة
3- الإسلام، قاله السدي
4- الحرب والجهاد في سبيل الله، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير والواحدي والفراء وعليه الأكثرون.
5- الجنة، حكاه أبو علي الجرجاني عن بعض المفسرين
قال ابن القيم: وهذه كل عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة

● الحياة المذكورة في الآية
- القول الأول: أنها حياة الروح والقلب
وهي التي تكون بالإيمان والإسلام واتّباع القرآن.

قال قتادة: هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
وقال السّديّ: هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
- القول الثاني: أنها الحياة العزيزة
وهي الحياة التي يحياها المسلمون في الدنيا بالجهاد في سبيل الله.

قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.

وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
- القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة
وهي الحياة الكاملة الدائمة للروح والبدن والتي لا تكون إلا في الجنة
قال بعض المفسّرين:
{لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة، ويحيي الأمم حياة العزة والقوة في الدنيا، وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة الطيبة النافعة في الدّنيا والآخرة.
وكل ما سبق من معاني من الحياة النافعة التي يحتاجها العباد.

أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل منهما
الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة:
- الأولى: حياة بدنه
الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك، وهذه الحياة تحصل
بنفخ الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ.
- والثانية: حياة قلبه وروحه
وهي الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة.

وحصول هذه الحياة يكون بنفخ الرّسول البشري من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور.


● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة

في قوله
تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها} جمع للمؤمن به بين النّور والحياة، كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة.
قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ورد في معناها قولان:
- القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.

- القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم.
قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.


● مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله.
- على القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.

- ومناسبة أخرى: أنه في الشطر الأول من الآية ذكر الشّرع والأمر به وهو الاستجابة {استجيبوا لله وللرسول ..}، ثم ذكر القدر والإيمان به في قوله: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 28
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 17
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /12
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 92 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 15 ربيع الأول 1437هـ/26-12-2015م, 03:53 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

حل مجلس المذاكرة (1) : مهارة "استخلاص مسائل التفسير"
المجموعة الأولى:
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

التطبيق الأول :
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
المسائل:
-مرجع الضمير في قولة " وكذلك "
-المقصود بقولة " روحا من أمرنا "
- سبب تسمته "روحا ".
- سبب حياة الروح والقلب بالقرآن .

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
المسائل:
( وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ ).
- المقسم به
- جواب القسم

{ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ }
- المقصود بــ (ليلة ).
- معنى ( مباركة )
- فضل ليلة القدر
- سبب اختيار هذه الليلة بالإنزال
- بأي لغة أنزل القرآن .
- سبب إنزال القرآن.

{ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا }
-مرجع الضمير في قولة ( فيها )

{ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ }
- معنى قولة (يفرق )
- المقصود بـــــــالأمر في قوله ( كل أمر حكيم)
- ما تدل عليه كتابة الله وتميزه وتفريقه وكتابته لمقاديير الخلائق .

التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.
- معنى قولة تعالى : ( ولقد زينا ) س
- مناسبة ذكر الكمال في السماء . ك
- المقصود بقولة (مصابيح ) ك س
- سبب تسميتها مصابيح ش
- عودة الضمير في قولة ( وجعلناها) ك
- السبب في تخصيص الرجم لعين الكواكب لا جنسها . ك
- معنى قولة : ( وأعتدنا لهم عذاب السعير ) ك س
- الحكمة من خلق النجوم ك س ش
- سبب استحقاقهم العذاب في الدنيا والآخرة س
- معنى ( عذاب السعير ) .ش
- مناسبة الآية بعدها لها . س

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir