دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 06:07 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي صفحة الطالبة : نُوفْ {لدراسة التفسيــر }

وبه نستعين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 شوال 1435هـ/16-08-2014م, 06:14 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص عام لتفسير سورة الفاتحه وهي مكية
{اللَّه}:هوَ المألوهُ المعبودُ، المستحقُّ لإفرادهِ بالعبادةِ لما اتصفَ بهِ منْ صفاتِ الألوهيةِ، وهيَ صفاتُ الكمالِ.
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}:اسمانِ دالاَّنِ على أنَّهُ تعالى ذو الرحمةِ الواسعةِ العظيمةِ التي وسعتْ كُلَّ شيءٍ، وعمَّتْ كلَّ حيٍّ وكتبَها للمتّقينَ المتبعينَ لأنبيائهِ ورسلهِ، فهؤلاءِ لهم الرحمةُ المطلقةُ، ومَنْ عَداهُمْ فلهمْ نصيبٌ منهَ


{الْحَمْدُ لِلَّهِ}:[هو] الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ.
{رَبِّ الْعَالَمِينَ}:الرَّبُّ: هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ، وإعدادِهِ لهمْ الآلاتِ، وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى.

{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قرئ: (مَلِك) و(مَالِك)، فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله.

و{يَوْمِ الدِّينِ} يوم الجزاء من الرب سبحانه لعباده.
وعن قتادة قال: (يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم).
عن ابن عبّاسٍ: «{إيّاك نعبد} يعني: إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك {وإيّاك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلّها»
{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة.
و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً}.
{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: هم اليهود.
{وَلا الضَّالِّينَ}:هم النصارى، أي: لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا

عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام

ملحوظة: سبق ولخصت سورة الفاتحة وقمت بوضعه هنا مباشرة
هل يلزمني تلخيصها مره أخرى أم أكتفي بهذا التلخيص لاني سبق درستها بالمعهد
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 09:55 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تفسير قولة تعالى " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "

القراءات:

في قولة }الصراط {ك

قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبنيكلب.

في قولة " غير المغضوب عليهم " ك

قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت، قال الزّمخشريّ: وقرئ بالنّصب على الحال،وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطّاب، ورويت عن ابن كثيرٍ،

التفسير:

- معنى الهداية ك ش س

الإرشاد والتّوفيق،ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛

- معنى الصراط المستقيم ك س ش
قال ابن جرير الطبري قال أجمعت الأمة من أهل التأويل أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا إعوجاج فيه وقيل بأنه الإسلام وأيضا الحق وكلها لا منافاة بينها .

- [ معنى الذين أنعمت عليهم ] ك س ش

}هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم منالنّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل مناللّه وكفى باللّه عليمًا}[النّساء: 69، 70].

المسائل العقدية:

- فائدة تقديم الثناء والمدح قبل الهداية ك

وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنينبقوله: {اهدنا}]، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة،ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل


- أنواع المسألة ك

1-يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا
2-وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}
3-وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلاأنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87]
4-وقد يكون بمجرد الثناء على المسؤول، كقولالشّاعر:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني......حياؤك إنّشيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يومًا......كفاه من تعرّضهالثّناء


- فائدة سؤال المؤمن الهداية بكل صلاة ك

العبد مفتقر الى الله في كل وقت وفي كل ساعه فيحتاج الى دلالة الله وتوفيقة ، وليس المقصد فقط أن يطلب الهداية إنما أيضا الثبات عليها وهذه أحد معانيها .

- فضل الدعاء بالهداية س

من أنجع الأدعية وأنفعها للعبد

المسائل اللغوية:

- إعراب " صراط الذين انعمت عليهم " ك

هو بدلٌ منه عند النّحاة، ويجوز أن يكون عطف بيانٍ
الفرق بين الهداية ( في الصراط _إلى الصراط ) س

إلى الصراط أي لزوم الدين وترك ماسواه من الأديان

والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 10:58 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة النبأ من 31- 36
مسألة لغوية
معنى عطاءً حسابا" عند العرب س

تقول العرب: أعطاني فأحسبني أي: كفاني

- "المعنى التفسيري للآيات "
"إن للمتقين مفازا" س ش ك
أي فوزا ونجاة من النار
-"حدائق وأعنابا " ك س
هي البساتين الجامعة لأصناف الثمار
-" وكواعب أترابا" أي نساء نواهدهن لم تتكسر فهن على سن واحده وهي سن الشباب
-و"كأسا دهاقا " س ش ك
أي مملؤة من الخمر والرحيق الصافي .
-" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " س ش ك
أي لا يسمعون كلام لا فائدة فيه فكل كلام فيها سالم من النقص
-"جزاء من ربك عطاء حسابا " س ك ش
أي جازاهم الله وحاسبهم على أعمالهم بالجنة نسأل الله من فضله
- تعدد المعاني في الآية " وكأسا دهاقا " ك
قال ابن عباس ومجاهد وسعيدابن جبير أي متتابعه وقال قتادة وابن زيد الملأى المترعة وعكرمة قال : صافية
وكلا هذه المعاني من باب إختلاف التنوع فباستطاعتنا القول بأنها الكأس المملوءة الصافية والمترعة المتتابعة


معنى المتقين : س
هم الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه
- تفصيل في معنى "حسابا" : ش
فإنه وعد للحسنة عشرًا ووعد لقوم سبعمائة ضعف ، وقد وعد لقوم جزااء لا نهاية له ولامقدار.
- تحديد سن الأتراب :س
السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة في أعدل سن الشباب .
- الحكمة من تخصيص الأعناب : س
خص الأعناب لشرفة وكثرته في تلك الحدائق نسأل الله من فضله
- المناسبة بين الآية " إن للمتقين مفازا " مع ماقبلها :س
لما ذكر حال المجرمين ذكر بعدها حال المتقين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:40 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
Lightbulb

تلخيص سورة الإنفطار من آية 9 -19

المسائل اللغوية

:
-معنى "كلا" ش
للردع والزجر عن الإغترار بكرم الله

-بيان فائدة التكرار بالسؤال "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أرداك مايوم الدين " ك س ش
فيه تهويل وتفخيم وتعظيم لشأن هذا اليوم وكرره للتأكيد على هذا المعنى

التفسير :

-معنى الأبرار سك

القائمون بحقوق الله وحقوق عباده الملازمون للبر في جميع أعمالهم .
وقال ابن كثير : هم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.

- بيان الحكمة من ذكر الأهوال المتقدمة بالسورة . س
تقديم هذه الأهوال لبيان ما بعدها للحشر للموقف بين يدي الله للجزاء والأعمال .

-تخصيص اسم الله الكريم في الآية " ما غرك بربك الكريم" ك
كأن فيه إشارة بأنه لا يليق بمن كان كريما أن يقابل بالأعمال القبيحه والأفعال السيئه .




المعنى الأجمالي للآيات ك ش س

- معنى قوله كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)"
معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ.
- معنى قوله وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
هُم الْمَلائِكَةُ الْحَفَظَةُ. كاتبين لأعمالكم وأقوالكم وأفعالكم
- (12) إِنَّ الأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13)
القائمين بحقوقهم وحقوق العباد هؤلاء لهم جنات منعيم فيها
- وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
هم الذين فجرت أعمالهم وقلوبهم يعذبون أشد العذاب في النار وليس منقطع عنهم هذا العذاب ولا يغيب عنهم ولا يفارقهم
- وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُالدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
استفهام لتعظيم وتهويل شأن يوم القيامة وتكرر للتأكيد
- يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
بيانٌ لذلك اليوم؛ أي: ذلك اليومُ هو يوم لا يستطيع أن ينفعَ أحدٌ من البشر غيره،فَبَطَلَ كل مُلْكٍ وأمر، وصار الأمر والإذن كله لله وحده

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 12:22 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة الفجر من 21- 30

التفسير :

- معنى صفا صفا:س
صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ،

- سبب مجيء الله ذلك اليوم
يجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ .

سبب قولة "ياليتني قدمت حياتي " س

متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ:.

مقصد الآيات يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِيس
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

- من المقصود في الآية ومتى . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي س ك
اختلف فيها قيل عثمان بن عفان وقيل في حمزة بن عبد المطلب وقيل بأن أبا بكر قال للرسول لما سمع هذه الآية ما أحسن هذا قال هذا سيقال لك وقيل للأرواح المطمئنة على وجه العموم
- معنى الدك ش ك
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ.

- معنى النفس المطمئنة وجزائها ش ك
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. جزائها الجنة
- معنى راضية مرضية ك
{راضيةً} أي: في نفسها.

{مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
المعنى الأجمالي للآيات ك ش س

يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة
فصور حال الأرض وكيف تسوى ثم يجيء الله والملائكة لكل سماء صفا بعد صف في خضوع ثم بعدها يجاء بالنار تقودها الملائكة بالسلاسل نسأل الله السلامة والعافية لما يراها الانسان يتذكر ما قدم من خير وشر ويتحسر على ما فاته من الخير بقوله" يا ليتني قدمت لحياتي "فمن أهمل ذلك اليوم يعذب جزاء لهوه فيقرنون بسلاسل من نار فيسحبون وأما النفس المؤمنة التي أطمئنت بما عند الله من الثواب يقال لها "ادخلي في عبادي وادخلي جنتي " نسأل الله من واسع فضله وكرمة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 08:32 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تفسير قولة تعالى " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "

القراءات:

في قولة }الصراط {ك

قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبنيكلب.

في قولة " غير المغضوب عليهم " ك

قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت، قال الزّمخشريّ: وقرئ بالنّصب على الحال،وهي قراءة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وعمر بن الخطّاب، ورويت عن ابن كثيرٍ،

التفسير:

- معنى الهداية ك ش س

الإرشاد والتّوفيق،ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛

- معنى الصراط المستقيم ك س ش
قال ابن جرير الطبري قال أجمعت الأمة من أهل التأويل أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا إعوجاج فيه وقيل بأنه الإسلام وأيضا الحق وكلها لا منافاة بينها .
" تسردين الأقوال الواردة في معناه في نقاط 1- 2- 3- ... "
ثم تذكرين الترجيح وأفضل ما قيل قول ابن كثير بأن جميع الأقوال ترجع إلى متابعة الله ورسوله.


- [ معنى الذين أنعمت عليهم ] ك س ش

}هم المذكورون في سورة النّساء، حيث قال: {ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم منالنّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقًا * ذلك الفضل مناللّه وكفى باللّه عليمًا}[النّساء: 69، 70].

المسائل العقدية:

" هذه من الفوائد السلوكية "

- فائدة تقديم الثناء والمدح قبل الهداية ك

وهذا أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنينبقوله: {اهدنا}]، لأنّه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة،ولهذا أرشد اللّه تعالى إليه لأنّه الأكمل


- أنواع المسألة ك

1-يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: {اهدنا
2-وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}
3-وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلاأنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87]
4-وقد يكون بمجرد الثناء على المسؤول، كقولالشّاعر:

أأذكر حاجتي أم قد كفاني......حياؤك إنّشيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يومًا......كفاه من تعرّضهالثّناء


- فائدة سؤال المؤمن الهداية بكل صلاة ك

العبد مفتقر الى الله في كل وقت وفي كل ساعه فيحتاج الى دلالة الله وتوفيقة ، وليس المقصد فقط أن يطلب الهداية إنما أيضا الثبات عليها وهذه أحد معانيها .

- فضل الدعاء بالهداية س

من أنجع الأدعية وأنفعها للعبد

المسائل اللغوية:

- إعراب " صراط الذين انعمت عليهم " ك

هو بدلٌ منه عند النّحاة، ويجوز أن يكون عطف بيانٍ
الفرق بين الهداية ( في الصراط _إلى الصراط ) س

إلى الصراط أي لزوم الدين وترك ماسواه من الأديان

والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا
أحسنتِ أختي باستخلاص المسائل وترتيبها على أنواع العلوم وترتيب أنواع العلوم بالبدء بمسائل القراءات ثم المسائل التفسيرية ...
لكن فاتتك المسائل المتعلقة بتفسير قوله تعالى { غير المغضوب عليهم ولا الضالين }



تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 25 /30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ): 20 /20
التحرير العلمي : 20 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 15 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 /15

= 95 %

درجة المشاركة : 4 /4
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 11:45 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة العصر

التفسير :

· معنى العصر س ك ش

· قال السعدي العصر هو الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ،
· وقال ابن كثير الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
· وقيل بأنه الدهر
· وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.
· وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُبالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ.
وتفسيره بالدهر هو أعمُّ الأقوالِ وأشملُها،قالالطبري،غير أن القولَ بأنه الدهر يظهرُ فيه شموله للأوقات كلِّها،والله أعلم.

· معنى العمل الصالح س
معناه شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّعبادهِ، الواجبةِ
والمستحبةِ.

· معنى التواصي بالحقِّ: س
يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ

· معنى الحق :{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} .ش ك س
- قيل بأنه هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ،
- وقيل وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات،
- وَقيل هُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ،وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
والمعاني كلها من باب اختلاف التنوع فلا تضاد بينهما فيشمل جميع الأعمال الصالحة

· معنى لفي خسر: ك

- قيل لفي خسارة وهلاك ،
- وقيل الخاسر ضد الرابح
- وقيل الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ

وَالْمَعْنَى بشكل عام أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍفِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِينَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ إلا من استثني في الآية .

· الحكمة من القسم بالعصر ش
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ،وفي ذلك فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

· مراتب الخاسر س

على مرتبتين :

· قدْ يكونُ خساراً مطلقاً،كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ،واستَحقَّ الجحيمَ.

· وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ،

· سبب تقديم التواصي على الحق على التواصي بالصبر: ش
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.


المسائل العقدية :

· فرع الإيمان س
العلم فرع الإيمان لا يتم الإيمان إلا بالعلم

· كيف يكمل الإنسان نفسه س
بالإيمان والتواصي بالحق

· كيف يكمل غيرة ؟ س
بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر

· أنواع الصبر س

على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.


المسائل اللغوية :

· المقسم به ش
العصر

· الصفات الأربعه التي يستثنى منها الخاسر س
الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر


استطرادات المفسرين :

· قول الشافعي في سورة العصر ك
قال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:17 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسن الله إليك وبارك فيك أختي المجتهدة نوف
نركز إن شاء الله في هذا الملخص على استخلاص المسائل من الآية الواحدة وتسميتها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة النبأ من 31- 36
مسألة لغوية (المسائل الغوية في تلخيص التفسير يفضل أن تكون في آخر الملخص)
معنى عطاءً حسابا" عند العرب س

تقول العرب: أعطاني فأحسبني أي: كفاني


- "المعنى التفسيري للآيات "
"إن للمتقين مفازا" س ش ك
أي فوزا ونجاة من النار

- أنت فسرت معنى المفاز فقط، فيكون اسم المسألة: معنى {مفازا}، وورد فيها قولان، وأنت اقتصرت على واحد منهما، لكن الصحيح أن تذكري جميع الأقوال الواردة، ثم تجمعي بينها أو ترجحي.
- أيضا هناك تفسير للمراد بالمتقين ذكره السعدي رحمه الله، فلا تغفليه
تنبيه مهم: يجب إسناد هذا القول لقائله، تقولين: ذكر هذا القول فلان

-"حدائق وأعنابا " ك س
هي البساتين الجامعة لأصناف الثمار، ذكره ....

مسألة: لم خص الأعناب بالذكر؟

-" وكواعب أترابا"
أي نساء نواهدهن لم تتكسر فهن على سن واحده وهي سن الشباب
في الآية مسألتنان: المراد بالكواعب، وفيها أقوال للسلف وأحاديث يجب ذكرها.
معنى {أترابا}

-و"كأسا دهاقا " س ش ك
أي مملؤة من الخمر والرحيق الصافي .
اسم المسألة: معنى {دهاقا}، وينبغي ذكر أقوال السلف فيها، ثم الجمع بينها كما فعلتِ.

-" لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا " س ش ك
أي لا يسمعون كلام لا فائدة فيه فكل كلام فيها سالم من النقص
في الآية مسألتان: الأولى: المقصود باللغو، وقد ذكرتيه
الثانية: معنى {كذابا}

-"جزاء من ربك عطاء حسابا " س ك ش
أي جازاهم الله وحاسبهم على أعمالهم بالجنة نسأل الله من فضله
معنى {حسابا}، وقد ورد فيها قولان

- تعدد المعاني في الآية " وكأسا دهاقا " ك
قال ابن عباس ومجاهد وسعيدابن جبير أي متتابعه وقال قتادة وابن زيد الملأى المترعة وعكرمة قال : صافية
وكلا هذه المعاني من باب إختلاف التنوع فباستطاعتنا القول بأنها الكأس المملوءة الصافية والمترعة المتتابعة
أحسنت، لكن هذا القول يلحق بمسألته وهي، معنى {دهاقا}

معنى المتقين : س
هم الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والانكفاف عما يكرهه
أيضا هذه المسألة تلحق بموضعها وترتب بترتيبها في الآيات

- تفصيل في معنى "حسابا" : ش
فإنه وعد للحسنة عشرًا ووعد لقوم سبعمائة ضعف ، وقد وعد لقوم جزااء لا نهاية له ولامقدار.

- تحديد سن الأتراب :س
السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنة في أعدل سن الشباب .

- الحكمة من تخصيص الأعناب : س
خص الأعناب لشرفة وكثرته في تلك الحدائق نسأل الله من فضله

- المناسبة بين الآية " إن للمتقين مفازا " مع ماقبلها :س
لما ذكر حال المجرمين ذكر بعدها حال المتقين
أحسنت أختي بارك الله فيك
لا أدري لم فصلت الأقوال عن مسائلها؟!
ربما ظننت أنه يجب إيراد قول واحد فقط في المسألة لكن هذا غير صحيح، تحت المسألة تورد الأقوال التي جاءت فيها والشواهد من القرآن والسنة واللغة، ثم تقسم وتبين حجج كل قول، ثم نجمع بينها إذا أمكن الجمع أو نرجح إذا ترجح منها شيء.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 92%

درجة الملخص: 4/4
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:42 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

بارك الله فيك وأحسن إليك
ما زلنا مع استخلاص مسائل كل آية وتسميتها


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الإنفطار من آية 9 -19

المسائل اللغوية

:
-معنى "كلا" ش
للردع والزجر عن الإغترار بكرم الله

-بيان فائدة التكرار بالسؤال "وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أرداك مايوم الدين " ك س ش
فيه تهويل وتفخيم وتعظيم لشأن هذا اليوم وكرره للتأكيد على هذا المعنى

التفسير :

-معنى الأبرار سك

القائمون بحقوق الله وحقوق عباده الملازمون للبر في جميع أعمالهم .
وقال ابن كثير : هم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.

- بيان الحكمة من ذكر الأهوال المتقدمة بالسورة . س
تقديم هذه الأهوال لبيان ما بعدها للحشر للموقف بين يدي الله للجزاء والأعمال .

-تخصيص اسم الله الكريم في الآية " ما غرك بربك الكريم" ك
كأن فيه إشارة بأنه لا يليق بمن كان كريما أن يقابل بالأعمال القبيحه والأفعال السيئه .
هذه المسألة والتي قبلها ضمن الشطر الأول من السورة أختي نوف!



المعنى الأجمالي للآيات ك ش س

- معنى قوله كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9)"
معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ.
- معنى قوله وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
هُم الْمَلائِكَةُ الْحَفَظَةُ. كاتبين لأعمالكم وأقوالكم وأفعالكم
- (12) إِنَّ الأَبْرَارَلَفِي نَعِيمٍ (13)
القائمين بحقوقهم وحقوق العباد هؤلاء لهم جنات منعيم فيها
- وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَالدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
هم الذين فجرت أعمالهم وقلوبهم يعذبون أشد العذاب في النار وليس منقطع عنهم هذا العذاب ولا يغيب عنهم ولا يفارقهم
- وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُالدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)
استفهام لتعظيم وتهويل شأن يوم القيامة وتكرر للتأكيد
- يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}
بيانٌ لذلك اليوم؛ أي: ذلك اليومُ هو يوم لا يستطيع أن ينفعَ أحدٌ من البشر غيره،فَبَطَلَ كل مُلْكٍ وأمر، وصار الأمر والإذن كله لله وحده

لعل مسائل هذه الدرس لم تتضح لك فعمدت إلى الاقتصار على التفسير الإجمالي، ولو تأملت أقوال المفسرين لوجدت أجوبة للمسائل التالية:

المسائل التفسيرية:
- معنى "كلا".
- المخاطب في الآيات
- مناسبة قوله تعالى: {كلا بل تكذبون بالدين} لما قبلها
- ما يفيده مجيء الفعل {تكذبون} على صيغة المضارعة
- المقصود بالدين
- المقصود بالحافظين
- معنى كراما
- معنى كاتبين
- الحكمة من ذكر أوصاف الملائكة الحفظة
- معنى "الأبرار".
- لطيفة في سر تسمية الطائعين بالأبرار
- مآل الأبرار
- معنى: "الفجار".
- مصير الفجار
- معنى يصلونها
- المقصود بيوم الدين
- ما يفيده قوله تعالى: {وما هم عنها بغائبين}
- غرض الاستفهام في قوله "وما أدراك ما يوم الدين".
- فائدة تكرار الآية
-معنى قوله تعالى: " يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ".
- مقصد الآية

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
الإيمان بالملائكة وأن منهم حفظة موكلون بكتابة أعمال العباد

المسائل السلوكية
الواجب تجاه الملائكة الحفظة


من الأفضل إعادة كتابة هذا الملخص على هذه المسائل أختي نوف
دققي النظر في كلام المفسرين ستظهر لك المسائل بوضوح إن شاء الله

درجة الملخص الثالث: 4/4

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 04:59 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الفجر من 21- 30
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة

التفسير :

- معنى صفا صفا:س
صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ،

- سبب مجيء الله ذلك اليوم
يجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ .

سبب قولة "ياليتني قدمت حياتي " س
متحسِّراً على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ:.

مقصد الآيات يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِيس
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

- من المقصود في الآية ومتى . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي س ك
اختلف فيها قيل عثمان بن عفان وقيل في حمزة بن عبد المطلب وقيل بأن أبا بكر قال للرسول لما سمع هذه الآية ما أحسن هذا قال هذا سيقال لك وقيل للأرواح المطمئنة على وجه العموم
- معنى الدك ش ك
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ.
- معنى النفس المطمئنة وجزائها ش ك
أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. جزائها الجنة
- معنى راضية مرضية ك
{راضيةً} أي: في نفسها.

{مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
المعنى الأجمالي للآيات ك ش س

يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة
فصور حال الأرض وكيف تسوى ثم يجيء الله والملائكة لكل سماء صفا بعد صف في خضوع ثم بعدها يجاء بالنار تقودها الملائكة بالسلاسل نسأل الله السلامة والعافية لما يراها الانسان يتذكر ما قدم من خير وشر ويتحسر على ما فاته من الخير بقوله" يا ليتني قدمت لحياتي "فمن أهمل ذلك اليوم يعذب جزاء لهوه فيقرنون بسلاسل من نار فيسحبون وأما النفس المؤمنة التي أطمئنت بما عند الله من الثواب يقال لها "ادخلي في عبادي وادخلي جنتي " نسأل الله من واسع فضله وكرمة


ما زلنا مع استخلاص المسائل أختي نوف
ويلاحظ على هذا الملخص تداخل المسائل وعدم ترتيبها على وتيرة واحدة، فالتفسيرية تتداخل مع اللغوية، فالأفضل لك الآن ترتيب المسائل كلها تحت التفسير، حتى يتبين لك الأمر شيئا فشيئا إن شاء الله، وأهم شيء راعي ترتيبها كما هي في الآيات.

ومما ورد في هذه الآيات من مسائل:
اقتباس:
القراءات
ا
اقتباس:
لقراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر (أي ما الذي سيتذكره الإنسان؟)
المراد بالإنسان
غرض الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 15/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 10/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 70%

درجة الملخص: 4/4
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 05:19 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة العصر

التفسير :

· معنى العصر س ك ش

· قال السعدي العصر هو الذي هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ،
· وقال ابن كثير الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
· وقيل بأنه الدهر هذا القول مع القولين قبله بمعنى واحد
· وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ.
· وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُبالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ.
وتفسيره بالدهر هو أعمُّ الأقوالِ وأشملُها،قالالطبري،غير أن القولَ بأنه الدهر يظهرُ فيه شموله للأوقات كلِّها،والله أعلم.

· معنى العمل الصالح س
معناه شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّعبادهِ، الواجبةِ
والمستحبةِ.ذكره ...

· معنى التواصي بالحقِّ: س
يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ

· معنى الحق :{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} .ش ك س
- قيل بأنه هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ،
- وقيل وهو أداء الطاعات وترك المحرّمات،
- وَقيل هُوَ الإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ،وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.
والمعاني كلها من باب اختلاف التنوع فلا تضاد بينهما فيشمل جميع الأعمال الصالحة

· معنى لفي خسر: ك

- قيل لفي خسارة وهلاك ،

مسألة: معنى الخسران
- وقيل الخاسر ضد الرابح (هذا القول في معنى الخسر في اللغة)
- وقيل الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ (هذا كالذي قبله)

وَالْمَعْنَى بشكل عام أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍفِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِينَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ إلا من استثني في الآية .

· الحكمة من القسم بالعصر ش
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ،وفي ذلك فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

· مراتب الخاسر س

على مرتبتين :

· قدْ يكونُ خساراً مطلقاً،كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ،واستَحقَّ الجحيمَ.

· وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ،

· سبب تقديم التواصي (على) بالحق على التواصي بالصبر: ش ليس هذا اسم المسألة إنما ذكرها السعدي: لم نص على التواصي بالصبر بعد التواصي بالحق مع دخوله فيه؟
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.


المسائل العقدية :

· فرع الإيمان س
العلم فرع الإيمان لا يتم الإيمان إلا بالعلم

· كيف يكمل الإنسان نفسه س
بالإيمان والتواصي بالحق

· كيف يكمل غيرة ؟ س
بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر

· أنواع الصبر س

على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.


المسائل اللغوية :

· المقسم به ش
العصر

· الصفات الأربعه التي يستثنى منها الخاسر س
الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر


استطرادات المفسرين :

· قول الشافعي في سورة العصر ك
قال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.
أحسن الله إليك
يراعى ترتيب المسائل على ترتيبها في الآيات
اجعلي كل المسائل حاليا تحت التفسير
وترتيب المسائل في هذه السورة كالتالي:
اقتباس:
المقسم به
المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
معنى التواصي بالحق
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 85%

درجة الملخص: 3,5/4

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 05:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي


التقييم النهائي لواجبات التلخيص للمرحلة الأولى من البرنامج:
- الملخص الأول: 4/4
- الملخص الثاني: 4/4
- الملخص الثالث: 4/4
- الملخص الرابع: 4/4
- الملخص الخامس: 3,25/4
الدرجة الكلية: 19,5/20
بارك الله فيكم


يرجى مطالعة هذا الموضوع
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 02:38 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

جزاكم الله خيرا اختي أمل عبد الرحمن ملاحظات مهمه لابد لي من وقفة معها
لي عودة إن شاء الله للتأمل في أخطائي لأستدرك ما فاتني ولم أستوعبه من الملخصات لكن لعل أنهي ما تبقى ثم أعود لها
كتب الله أجرك

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 11:32 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

حل أسئلة الفهرسة العلمية
س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.

ملاك العلم بثلاثة أمور:
1: حسن الفهم.

حسن الفهم له أمور تعين عليه، من أهمّها أن تكون دراسة طالب العلم على منهج صحيح يراعى فيه التدرّج العلمي ومناسبته لحال الطالب، وضبط أصول العلم الذي يدرسه، وأن تكون دراسته تحت إشراف علمي من عالم أو طالب علم متمكّن ليرشده إلى ما ينفعه ويجيب على ما يشكل عليه من الأسئلة .
لأنّ طالب العلم إذا ضبط أصول العلم الذي يدرسه وعرف قواعده، وكيف تُبحث مسائله، وعرف أئمّة ذلك العلم وقرأ بعض كتبهم وعرف مناهجهم وشيئا من سيرهم وأخبارهم فإنّه يزداد بصيرة بذلك العلم، ويكون أقرب إلى النجاة من فتن الشبهات التي تثار في ذلك العلم إذا سلم من اتّباع الهوى.

الخلاصة أن الباحث إذا جمع أقوال العلماء في تلك المسألة واجتهد في تقصّيها واستيعابها وميّز المتقدّم منها عن المتأخّر، وعرف ترتيب أقوال العلماء وكيف تناقلوا الحديث في تلك المسألة؛ فإنّه يسهل عليه بإذن الله أن يعرف أقوال الأئمة في تلك المسألة والقول الصواب فيها، ويعرف منشأ الإشكال وسبب إثارة الشبهة، ويتعرّف على أسباب انتشار بعض الأقوال الخاطئة.
2: وقوة الحفظ.
أهميتها
لو أنّك عمدت إلى علم من العلوم ودرست فيه كتاباً مختصراً واستخلصت مسائله ونظّمتها في ملخّصك وذكرت في كل مسألة خلاصة القول فيها ثمّ تعاهدت هذا الملخّص بالقراءة والإضافة والتصحيح فستجد أنّك حصّلت علماً غزيراً شاملاً لأبواب ذلك العلم.
مما يعين على قوّة الحفظ: تنظيم الدراسة، ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
3: وسَعَة الاطلاع



إذا حاوله الطالب بجهد فردي قد يكون شاقاً عسراً، وقد لا يحصل له إلا بمعاناة القراءة الكثيرة سنوات عديدة ، كما فعل ذلك بعض العلماء.
لذا الفهرسة تسهل على الطالب وتختصر له الوقت في ظان تكون لديه معرفة واسعه بوقت أقل
وأيضا تستظهر مسائل العلوم وتجعله كاشفة لمحتواه


س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.

تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.

أن الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين.
وأن طالب علم التفسير يحتاج إلى الاطلاع الواسع الحسن على مسائل علوم القرآن، ومما يسهّل عليه ذلك أن يطّلع على الأعمال المعدّة في فهرسة تلك العلوم؛ فإنّها تفيده في اكتساب المعرفة الشاملة للمسائل التي تناولها العلماء بالحديث والدراسة في ذلك العلم.
وإذا واصل طالب العلم الاطلاع على مسائل علوم القرآن بهذه الطريقة وكان ذا فهم حسن وحرص على ضبط المسائل العلمية فإنّه يرجى له أن يكون واسع الاطلاع في هذه العلوم في مدّة غير طويلة بإذن الله تعالى



س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
حاجة الناس إلى من يرشدهم ويبصّرهم حاجة ماسّة لا بدّ لهم منها، فإذا لم يجدوا علماء صالحين يرشدونهم إلى الحقّ ؛ عظّموا بعض المتعالمين وصدروا عن رأيهم، ويدلّ لذلك حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم.
فلمّا كانت حاجة النّاس للسؤال حاجة دائمة باقية ما بقوا ولم يجدوا علماء يسألونهم اتّخذوا رؤوساً جهّالاً فسألوهم.
وهذا يفيدنا أن حاجة الأمّة إلى من يرشدها ويبصّرها ويبيّن لها الحق حاجة ملحّة باقية، ولا سيّما في الفتن ومدلهمّات الأمور وما تبرأ به الذمّة.
ولهذا كان من أهمّ الواجبات العامّة على الأمّة إعداد العلماء الذين يسدّون هذه الحاجة، ويقومون بهذا الواجب الكفائي.
ومما يعين على ذلك ويمهّد الطريق إليه إعداد طلبة علم يحسنون فهم مسائل العلم، والاستدلال لها، ويعرفون الأدلة وأقوال العلماء في أبواب العلم وأصول دراسة المسائل العلمية، ويتمكّنون من دعوة الناس لما ينفعهم ويرشدهم، ويكون لديهم من العلم بأصول ردّ الشبهات ما ينفعهم وينفعون به الأمّة – بإذن الله – فيثبُتُون عند ورود فتن الشبهات، ويثبّتون غيرهم، ويبصّرونهم بما تنجلي به تلك الشبه.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 08:55 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

أعتذر على التنسيق لكن لا أعلم مابه !!
لازالت لدي مشكلة حاولت الدخول بأكثر من متصفح لكن الحمدلله على كل حال ..

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 01:23 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

تلخيص سورة الملك من الآية 1- 5
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
المسائل التفسيرية :
- المراد بقول الله تعالى " تبارك " س ش
- تمجيد الله نفسه بقولة " تبارك الذي بيده الملك " ك
- مظاهر عظمة الله س
- المراد بقولة " بيده الملك " ك س ش
- مظاهر ملك الله في الآخرة ش
- علم المؤمنين بأن الله هو المتصرف بالخلائق اجمعين وإنكار الكفار لذلك ش
- مناسبة قول الله تعالى " وهو على كل شيء قدير" بعد قول الله تعالى " تبارك الذي بيده الملك " ك

تلخيص أقوال المفسرين :
- تمجيد الله نفسه بقولة " تبارك الذي بيده الملك " ك
يمجّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنّه بيده الملك، أي: هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله.
- المراد بقول الله تعالى " تبارك " س ش
أي تبارك وتعاظم ، وكثر خيره وعم إحسانه هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- مظاهر عظمة الله س
عظمته تظهر في الإيجاد جميع المخلوقات ، وكمال قدرته وتصرفه عليهم ، وملكه للعالم العلوي والسفلي .
- المراد بقولة " بيده الملك " ك س ش
بيده ملك العالم السفلي العلوي ، يتصرف فيهم كيفما يشاء ويريد بحكمته وعدله وقهره .
- مظاهر ملك الله في الآخرة ش
لا يدعي الملك أحد غيره ولا ينكر ملكه أحد .
- علم المؤمنين بأن الله هو المتصرف بالخلائق أجمعين وإنكار الكفار لذلك ش
- مناسبة قول الله تعالى " وهو على كل شيء قدير" بعد قول الله تعالى " تبارك الذي بيده الملك " ك
الله سبحانه وتعالى هو المتصرف بالخلق جميعا فبيده يفعل بهم ما يشاء ؛ وذلك لقدرته عليهم .


تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ(2)
المسائل التفسيرية :
- الاستدلال من الآية {الّذي خلق الموت والحياة} بأن الموت أمر وجودي ك
- معنى الموت والحياة ش ك
- الحكمة من خلق الخلق . ك ش س
- بيان جزاء من أحسن عمله ومن أساء . س
- المقصد الأصلى من الإبتلاء ش
المسائل العقدية:

- معنى العزيز . ك س ش
- معنى الغفور ك س ش
- الحكمة من اقتران الاسمين " العزيز الغفور " ك

استخلاص أقوال المفسرين :
- معنى الموت والحياة ش ك
أورد العلماء معنى الموت الحياة على أقوال :
القول الأول ذكر بأن العدم يعني الموت والنشأة سماها الحياة ذكره ابن كثير
القول الثاني :فسر الموت بانقطاع الروح عن البدن ومفارقتها له والحياة بإتصال الروح بالبدن وتعلقها به ذكره الأشقر
استدل ابن كثير على قولة بمعنى الموت بقول الله تعالى :"{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} أما النشأه بالحياة استدل بقول الله تعالى بعدها :" {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
بإنقطاع الروح عن البدن تنعدم الحياة بجسم بني ءادم وبإتصالها بجسد ابن ءادم تدب الروح فيه وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر

- الحكمة من خلق الخلق . ك ش س
ليبتليهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا بإخلاص العمل لله وأقربهم للصواب هذه خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان جزاء من أحسن عمله ومن أساء . س
من أحسن أحسن الله له الجزاء بالدارين ومن أساء فله شر الجزاء
- المقصد الأصلى من الإبتلاء ش
هو ظهور كمال إحسان المحسنين .
المسائل العقدية:
- معنى العزيز . ك س ش
فهو عزيز قهر بعزته جميع المخلوقات وانقادت له خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى الغفور ك س ش
غفور لمن تاب بستر عيوبه وبتجاوزه عنه وهذه خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
- الحكمة من اقتران الاسمين " العزيز الغفور " ك
فهو يغفر لمن تاب وأناب وإن كان عزيزا فهو مع ذلك يصفح ويرحم ويتجاوز.
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
المسائل التفسيرية :
- المراد بمعنى طباقا :
- المراد بمعنى فطور
- معنى تفاوت :
- الأمر بتكرار النظر في السماء .ك س ش
- الغرض من الاستفهام في قوله " هل ترى من فطور " ك س ش
- المراد بمعنى طباقا : ك س

تلخيص أقوال المفسرين :
- الأقوال التي ذكرها المفسرون في هذه المسألة على قولين :
القول الأول : بأنه يقصد بها كل طبقة فوق الأخرى ، ليست طبقة واحده بل متفاصلات بينهن خلاء ذكره ابن كثير في أحد أقواله وذكره السعدي .
القول الثاني : بأنها طبقة على طبقة متصلات ذكره ابن كثير .

الترجيح : رجح ابن كثير القول الأول واستدل بحديث الإسراء وقال هذا القول هو أصح الأقوال والله أعلم .

- المراد بمعنى فطور .
- الأقوال في معنى " فطور" :
وردت عدة أقوال في هذه المسألة :
القول الأول : أن المراد به خروق قول السدي ذكره ابن كثير
القول الثاني : أن المراد به شقوق قول ابن عباس ومجاهد والثوري والضحاك ذكره ابن كثير وقول الأشقر
القول الثالث : أن المراد "من وهيّ " قول ابن عباس برواية أخرى ذكره ابن كثير
القول الرابع : أن المراد بالمعنى أي : خلل ونقص وهذا قول قتاده ذكره ابن كثير وذكر نحوه السعدي
كلها معانيها مترادفه فالخروق والشقوق في السماء تجعل هناك خلل ونقص فتضعف " والوهي هو : الضعف والشق فجميع المعاني مترادفه . هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الأمر بتكرار النظر في السماء .س
- الغرض من الاستفهام في قوله " هل ترى من فطور " ك س ش
- الإنكار ، للتأمل في اتساع السماء وعظمتها وكمالها من النقص وللاعتبار .
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) 4 ()
المسائل التفسيرية :

- معنى كرتين ك س ش
- الحكمة من الأمر بتكرار النظر مره بعد مره .. ش
- الأقوال في "خاسئا " .. ك
- المراد في معنى " حسير " بقوله تعالى " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير" ك ش

استخلاص أقوال المفسرين :

- معنى كرتين ك س ش
أي: مرة بعد مرة ويقصد به :كثرة تكرار النظر هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر
- الحكمة من الأمر بتكرار النظر مره بعد مره .. ش
- ليكون ابلغ بإقامة الحجه وانتفاء الأعذار

- الأقوال في "خاسئا " .. ك
- القول الأول : المراد به ذليلا قول ابن عباس ذكره ابن كثير
- القول الثاني : المراد به صاغرا قول مجاهد وقتاده ذكره ابن كثير والأشقر
- االقول الثالث :المراد به عاجزا ذكره السعدي
والمراد به أن يرجع البصر للرائي وهو عاجز وذليل وصاغرا فكلها معاني مترادفه لا تضاد بينها هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) 5))

- المراد في معنى " حسير " بقوله تعالى " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير" ك ش
معنى حسير أي : كليل منقطع من الإعياء ومن كثيرة التكرار وهذا ذكره ابن كثير والأشقر .
- المسائل التفسيرية :
- المناسبة الآية " ولقد زينــا السماء الدنيا بمصابيح ..." لما قبلها .ك س
"لما نفى النقص قال بعدها" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح .." ك س
- معنى مصابيح: ك س ش
- سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
- الحكمة من خلق الله للمصابيح: س
- مرجع الضمير في قوله " وجعلناها رجوما " ولما ؟؟ ك
- عذاب الشياطين في الدنيا الآخرة ش ك
- سبب عذاب الشياطين س
- المراد من جعل الشهب رجوم للشياطين ش س


- استخلاص أقوال المفسرين :
- المناسبة الآية " ولقد زينــا السماء الدنيا بمصابيح ..." لما قبلها .ك س
"لما نفى النقص في قولة " ما ترى من فطور " والأمر بكثرة تكرار النظر ليتأكد للرائي بأنه لا نقص فيها ولا عيب بين بعدها كمالها وحسنها بقوله " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح .."

- معنى مصابيح: ك س ش
قال فيها العلماء عدة أقوال :
القول الأول : كواكب وضعت فيها من السيارة والثوابت ذكره ابن كثير والأشقر .
القول الثاني : هي النجوم على إختلافها في النور والإضاءة .
خلاصة الأقوال بأن النجوم مشتقة من الكواكب فإطلاق الكواكب يشمل معنى النجوم والكواكب .
- سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
- الحكمة من خلق الله للمصابيح: ك س ش
- نقل ابن كثيروالأشقر قول قتادة إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها وذكر السعدي قول مقارب لهما
- مرجع الضمير في قوله " وجعلناها رجوما " ولما ؟؟ ك
- يعود الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
- عذاب الشياطين في الدنيا الآخرة ش ك
- الخزي في الدنيا بالشهب وعذاب النار في الآخرة ذكره ابن كثير والأشقر
- سبب عذاب الشياطين س
- لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.

- المراد من جَعْل الشهب رجوم للشياطين . ك س

- ذكر السعدي بأنها حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. واستدل ابن كثير بالآية " في أوّل الصّافّات: { إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} على عذاب الشياطين الذين يسترقون السمع برميهم بالشهب .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م, 05:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الملك من الآية 1- 5
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
المسائل التفسيرية :
- المراد بقول الله تعالى " تبارك " س ش
- تمجيد الله نفسه بقولة " تبارك الذي بيده الملك " ك
- مظاهر عظمة الله س
- المراد بقولة " بيده الملك " ك س ش
- مظاهر ملك الله في الآخرة ش
- علم المؤمنين بأن الله هو المتصرف بالخلائق اجمعين وإنكار الكفار لذلك في الدنيا ش
- مناسبة قول الله تعالى " وهو على كل شيء قدير" بعد قول الله تعالى " تبارك الذي بيده الملك " ك

تلخيص أقوال المفسرين :
- تمجيد الله نفسه بقولة " تبارك الذي بيده الملك " ك
يمجّد تعالى نفسه الكريمة، ويخبر أنّه بيده الملك، أي: هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله.ذكر ذلك ابن كثير.
- المراد بقول الله تعالى " تبارك " س ش
أي تبارك وتعاظم ، وكثر خيره وعم إحسانه هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- مظاهر عظمة الله س
عظمته تظهر في الإيجاد جميع المخلوقات ، وكمال قدرته وتصرفه عليهم ، وملكه للعالم العلوي والسفلي .
- المراد بقولة " بيده الملك " ك س ش
بيده ملك العالم السفلي العلوي ، يتصرف فيهم كيفما يشاء ويريد بحكمته وعدله وقهره .
- مظاهر ملك الله في الآخرة ش
لا يدعي الملك أحد غيره ولا ينكر ملكه أحد .
- علم المؤمنين بأن الله هو المتصرف بالخلائق أجمعين وإنكار الكفار لذلك ش لم تلخصي هذه المسألة!
- مناسبة قول الله تعالى " وهو على كل شيء قدير" بعد قول الله تعالى " تبارك الذي بيده الملك " ك
الله سبحانه وتعالى هو المتصرف بالخلق جميعا فبيده يفعل بهم ما يشاء ؛ وذلك لقدرته عليهم .


تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ(2)
المسائل التفسيرية :
- الاستدلال من الآية {الّذي خلق الموت والحياة} بأن الموت أمر وجودي ك
- معنى الموت والحياة ش ك
معنى خلقه تعالى للموت والحياة
- الحكمة من خلق الخلق . ك ش س
- بيان جزاء من أحسن عمله ومن أساء . س
- المقصد الأصلى من الإبتلاء (الابتلاء، بدون همزة) ش
المسائل العقدية:

- معنى العزيز . ك س ش
- معنى الغفور ك س ش
- الحكمة من اقتران الاسمين " العزيز الغفور " ك

استخلاص أقوال المفسرين :
- معنى الموت والحياة ش ك
أورد العلماء معنى الموت الحياة على أقوال :
القول الأول ذكر بأن العدم يعني الموت والنشأة سماها الحياة ذكره ابن كثير هذا القول ذكره ابن كثير في تفسير معنى خلقه تعالى للموت والحياة، أي أوجدكم من العدم، فسمى الموت عدما لأن العدم أخذ حكم الموت.
القول الثاني :فسر الموت بانقطاع الروح عن البدن ومفارقتها له والحياة بإتصال الروح بالبدن وتعلقها به ذكره الأشقر ولا تعارض بينه وبين كلام ابن كثير.
استدل ابن كثير على قولة بمعنى الموت بقول الله تعالى :"{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} أما النشأه بالحياة استدل بقول الله تعالى بعدها :" {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
بإنقطاع الروح عن البدن تنعدم الحياة بجسم بني ءادم وبإتصالها بجسد ابن ءادم تدب الروح فيه وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والأشقر

- الحكمة من خلق الخلق . ك ش س
ليبتليهم ويختبرهم أيهم أحسن عملا بإخلاص العمل لله وأقربهم للصواب هذه خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان جزاء من أحسن عمله ومن أساء . س
من أحسن أحسن الله له الجزاء بالدارين ومن أساء فله شر الجزاء من ذكر ذلك من المفسرين.
- المقصد الأصلى من الإبتلاء ش
هو ظهور كمال إحسان المحسنين . لا تكتفي بالرمز عن التصريح باسم المفسر
المسائل العقدية:
- معنى العزيز . ك س ش
فهو عزيز قهر بعزته جميع المخلوقات وانقادت له خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى الغفور ك س ش
غفور لمن تاب بستر عيوبه وبتجاوزه عنه وهذه خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
- الحكمة من اقتران الاسمين " العزيز الغفور " ك
فهو يغفر لمن تاب وأناب وإن كان عزيزا فهو مع ذلك يصفح ويرحم ويتجاوز.
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
المسائل التفسيرية :
- المراد بمعنى طباقا : لا نقل المراد بمعنى كذا..، بل نقول: معنى كذا
- المراد بمعنى فطور نفس الملاحظة السابقة.
- معنى تفاوت :
- الأمر بتكرار النظر في السماء .ك س ش
- الغرض من الاستفهام في قوله " هل ترى من فطور " ك س ش
- المراد بمعنى طباقا : ك س

تلخيص أقوال المفسرين :
- الأقوال التي ذكرها المفسرون في هذه المسألة على قولين :
القول الأول : بأنه يقصد بها كل طبقة فوق الأخرى ، ليست طبقة واحده بل متفاصلات بينهن خلاء ذكره ابن كثير في أحد أقواله وذكره السعدي .
القول الثاني : بأنها طبقة على طبقة متصلات ذكره ابن كثير .

الترجيح : رجح ابن كثير القول الأول واستدل بحديث الإسراء وقال هذا القول هو أصح الأقوال والله أعلم .

- المراد بمعنى فطور .
- الأقوال في معنى " فطور" :
وردت عدة أقوال في هذه المسألة :
القول الأول : أن المراد به خروق قول السدي ذكره ابن كثير
القول الثاني : أن المراد به شقوق قول ابن عباس ومجاهد والثوري والضحاك ذكره ابن كثير وقول الأشقر
القول الثالث : أن المراد "من وهيّ " قول ابن عباس برواية أخرى ذكره ابن كثير
القول الرابع : أن المراد بالمعنى أي : خلل ونقص وهذا قول قتاده ذكره ابن كثير وذكر نحوه السعدي
كلها معانيها مترادفه فالخروق والشقوق في السماء تجعل هناك خلل ونقص فتضعف " والوهي هو : الضعف والشق فجميع المعاني مترادفه . هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الأمر بتكرار النظر في السماء .س
- الغرض من الاستفهام في قوله " هل ترى من فطور " ك س ش
- الإنكار ، للتأمل في اتساع السماء وعظمتها وكمالها من النقص وللاعتبار . الاستفهام هنا لتقرير كمال صنعة الله
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) 4 ()
المسائل التفسيرية :

- معنى كرتين ك س ش
- الحكمة من الأمر بتكرار النظر مره بعد مره .. ش
- الأقوال في "خاسئا " .. ك
- المراد في معنى " حسير " بقوله تعالى " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير" ك ش معنى {حسير}

استخلاص أقوال المفسرين :

- معنى كرتين ك س ش
أي: مرة بعد مرة ويقصد به :كثرة تكرار النظر هذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر
- الحكمة من الأمر بتكرار النظر مره بعد مره .. ش
- ليكون ابلغ بإقامة الحجه وانتفاء الأعذار

- الأقوال في "خاسئا " .. ك
- القول الأول : المراد به ذليلا قول ابن عباس ذكره ابن كثير
- القول الثاني : المراد به صاغرا قول مجاهد وقتاده ذكره ابن كثير والأشقر
- االقول الثالث :المراد به عاجزا ذكره السعدي
والمراد به أن يرجع البصر للرائي وهو عاجز وذليل وصاغرا فكلها معاني مترادفه لا تضاد بينها هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) 5))

- المراد في معنى " حسير " بقوله تعالى " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير" ك ش
معنى حسير أي : كليل منقطع من الإعياء ومن كثيرة التكرار وهذا ذكره ابن كثير والأشقر .
- المسائل التفسيرية :
- المناسبة الآية " ولقد زينــا السماء الدنيا بمصابيح ..." لما قبلها .ك س
"لما نفى النقص قال بعدها" ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح .." ك س
- معنى مصابيح: ك س ش المقصود بالمصابيح
- سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
- الحكمة من خلق الله للمصابيح: س
- مرجع الضمير في قوله " وجعلناها رجوما " ولما ؟؟ ك
- عذاب الشياطين في الدنيا والآخرة ش ك
- سبب عذاب الشياطين س
- المراد من جعل الشهب رجوما للشياطين ش س


- استخلاص أقوال المفسرين :
- المناسبة الآية " ولقد زينــا السماء الدنيا بمصابيح ..." لما قبلها .ك س
"لما نفى النقص في قولة " ما ترى من فطور " والأمر بكثرة تكرار النظر ليتأكد للرائي بأنه لا نقص فيها ولا عيب بين بعدها كمالها وحسنها بقوله " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح .."

- معنى مصابيح: ك س ش
قال فيها العلماء عدة أقوال :
القول الأول : كواكب وضعت فيها من السيارة والثوابت ذكره ابن كثير والأشقر .
القول الثاني : هي النجوم على إختلافها في النور والإضاءة .
خلاصة الأقوال بأن النجوم مشتقة من الكواكب فإطلاق الكواكب يشمل معنى النجوم والكواكب .
- سبب تسمية الكواكب مصابيح ش
لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ.
- الحكمة من خلق الله للمصابيح: ك س ش
- نقل ابن كثيروالأشقر قول قتادة إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها وذكر السعدي قول مقارب لهما
- مرجع الضمير في قوله " وجعلناها رجوما " ولما ؟؟ ك
- يعود الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.
- عذاب الشياطين في الدنيا الآخرة ش ك
- الخزي في الدنيا بالشهب وعذاب النار في الآخرة ذكره ابن كثير والأشقر
- سبب عذاب الشياطين في الآخرة س
- لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.

- المراد من جَعْل الشهب رجوم للشياطين . ك س

- ذكر السعدي بأنها حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. واستدل ابن كثير بالآية " في أوّل الصّافّات: { إنّا زيّنّا السّماء الدّنيا بزينةٍ الكواكب وحفظًا من كلّ شيطانٍ ماردٍ لا يسّمّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كلّ جانبٍ دحورًا ولهم عذابٌ واصبٌ إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهابٌ ثاقبٌ} على عذاب الشياطين الذين يسترقون السمع برميهم بالشهب .
ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك وزادك من فضله
وليتك تعتنين بتنسيق الملخص أفضل من ذلك، حتى يكمل بإذن الله

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/14
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 98 %
الدرجة: 5/5
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 ربيع الثاني 1436هـ/9-02-2015م, 02:51 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

- فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}



- فضل السورة

مسائل التفسير

- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم " ك س ش
- المقصود برسول كريم . ك س ش
- تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
- السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
- معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك س
- الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا !ك
- معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
- تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
- حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س
- شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س
- المقصد من قولة " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش
- مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين "ك س ش
- معنى كون القرآن تذكره س ش
- نوع الخطاب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
- معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "س ش
- سبب تحسر الكافرين س
- مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
- مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين "س ش
-مراتب اليقين وأعلاها .س
- معنى حق اليقين ؟ك ش
- سبب كونه حق اليقين ش "
- معنى التسبيح بقولة " فسبح باسم ربك العظيم " ك س ش
مسائل لغوية
:
مقسم عليه- أداة القسم-المقسم به-
ك ش س "في قولة"فلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضل السورة :
-هذه السور كانت احدى الأسباب لإسلام عمر بن الخطاب ك
ذكر ابن كثير قول عمر بن الخطاب فقال :" قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ.
مسائل التفسير :


* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ *
- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم"
يرجع إلى القرآن والوحي ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير

-المقصود برسول كريم . ك ش س
له مقصدين على حسب أمرين : الأول: إذا كان من جهة التبليغ : ش ك س
يقصد به جبريل عليه السلام ؛ ذكره الأشقر وذكر ابن كثير وذكره السعدي بأنه محمد عليه الصلاة والسلام ، وقال ابن كثير لأن كلا منهما " جبريل ومحمد عليه السلام " مبلغ عن الله سبحانه وتعالى خلاصة ما ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : إذا كان من جهة التلاوة : ش
محمد عليه الصلاة والسلام ، ذكره الأشقر.

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- -تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
نزه الله سبحانه وتعالى عما رماه به أعداؤه بالسحر والشعر والكهانه خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- -السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
السبب الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم . ذكره السعدي


- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)

- ولوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- المقصود بقوله " بعض الأقاويل "
أي تكلف بعض الأقاويل الكاذبه ، أو نسب الرسول أو جبريل شيء إلى الله أو زاد أو أنقص فيما أرسل به ذكره السعدي وابن كثير
-معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك
لانتقمنا منه وعاجلناه بالعقوبة ذكره ابن كثير
-الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا . ك
لأنها أشد في البطش ذكره ابن كثير
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
-معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
القول الأول : قال : ابن عباس وقال عكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، والحكم، وقتادة، والضّحّاك، ومسلمٌ البطين، وأبو صخرٍ حميد بن زيادٍ. : وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه ذكره ابن كثير

القول الثاني : قال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه ذكره ابن كثير
القول الثالث : وهو عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.ذكره السعدي
القول الرابع : الوَتينُ عِرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. ذكره الأشقر
الأقوال مترادفة فلا تضاد بينها وخلاصة الأقوال :
بأن الوتين : هو عرق يجري في الظهر معلق فيه القلب بحيث يتصل به إذ انقطع هذا العرق مات الإنسان .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- -تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
قيل هو تَصويرٌ لإهلاكِه بأَفْظَعِ ما يَفعلُه الْمُلوكُ بِمَن يَغْضَبونَ عليه ذكره الأشقر
-حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س
والدليل على ذلك أنه لو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ ذكره السعدي.
-شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س
فإذَا كانَ اللَّهُ قد أَيَّدَ رسولَه بالْمُعْجِزاتِ وبَرْهَنَ على صِدْقِ ما جاءَ به بالآياتِ البَيِّنَاتِ، ونَصَرَه على أعدائِه ومَكَّنَه مِن نَوَاصِيهِم فهو أَكْبَرُ شَهَادَةٍ منه على رِسالتِه. ذكره السعدي
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47)

-المقصد من قوله " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش

ليس احد قادر على أن يحجزه عنا أن لا نعذبه ولا يستطيع ان يمنع عن نفسه حتى العذاب خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)
-مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين " ك س ش
يرجع الى القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


-معنى كون القرآن تذكره س ش
ينتفعون ويتذكرون بهيَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ ذكره والسعدي الأشقر
-نوع الخطاب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
تهديد ووعيد للمكذبين ذكره السعدي


وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِين (50)

- -معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "
يعني لندامة على الكافرين يوم القيامة ذكره السعدي والأشقر
- -سبب تحسر الكافرين س
لما رأوا ما يوعدون تحسروا على عدم إيمانهم به ذكره السعدي
- -مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
اختلفوا على قولين :
القول الأول :إنه يرجع إلى للقرآن ذكرة ابن كثير والأشقر
والقول الثاني :قول قتاده وابن جرير: أنه يرجع لتكذييبهم ذكره ابن كثيروالسعدي

وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)

- -مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين " س ش

يرجع إلى القرآن ذكره السعدي والأشقر
-مراتب اليقين وأعلاها . س

واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ،
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ث
م حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
فأعلاها علم اليقين ذكره السعدي
- -معنى حق اليقين ؟ ك ش
الخبر الصدق الي لاريب فيه ولا شك ذكره ابن كثير والأشقر
- -سبب كونه حق اليقين . ش
لأنه كونه من عند الله ذكره الأشقر


فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(50)
- -معنى التسبيح بقوله " فسبح باسم ربك العظيم " س ش

أي التنزيه عما لا يليق ذكرة السعدي والأشقر

- المسائل اللغوية :

فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ *

- - أداة القسم ك ش س
الفعل :أقسم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- -المقسم به ك ش س
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ، بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-المقسم عليه ك ش س
أقسم على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم وأن كلامه و وحيه تنزيل على عبده ورسوله محمد ابن عبد الله . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 ربيع الثاني 1436هـ/16-02-2015م, 02:43 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18) }

- مرجع الضمير " وأنا "في قوله
{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك}ك س ش
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
- معنى " طرائق قدادا " ك س ش
- إقرار الجن بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى و كمال عجزهم ك س ش
-معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
-سبب كون القرآن هدى ؟ س
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
-معنى قولة " القاسطون " ك س ش
-ذكر مصير المسلمون ومصير القاسطون . ك س ش
-معنى الطريقة في قوله تعالى " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش
-معنى قولة " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش

-معنى ذكر ربه في قوله تعالى :{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}ك س ش
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
-معنى "عذابا صعدا " ك س ش
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
-سبب نزول الآيات " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك ش
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س


.................


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
المسائل التفسيرية :


- مرجع الضمير " وأنا "في قوله{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك}ك س ش
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
- معنى " طرائق قدادا " ك س ش

استخلاص أقوال المفسرين :
- مرجع الضمير " وأنا "في قوله{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك} ك س ش
الجن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
القول الأول : قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد منا المؤمن ومنا الكافر ذكره ابن كثير
القول الثاني : منا كفار وفساق وفجار ذكره السعدي
القول الثالث : منا الصالحين المؤمنين ومنا الكفار ذكره الأشقر
القول الرابع :قال سعيد : كانوا مسلمين ويهود ونصارى ومجوس ذكره الأشقر
نرى
والمراد بأنه كان منهم المؤمن والكافر بالله باختلاف عبادة هذا الكافر وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى " طرائق قدادا " ك س ش
القول الأول : أي: طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقة ذكره ابن كثير
القول الثاني : أي: فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره السعدي
القول الثالث : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَة ذكره الأشقر
والمراد ب " طرائق قدادا" أي جماعات وفرق بأصناف وأهواء وطرائق متفرقة ومتنوعه ومتباينة هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى:(وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا)
- إقرار الجن بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى و كمال عجزهم ك س ش
أي أنا علمنا نحن الجن أن الله قادر علينا نواصينا بيده وقدرته حاكمة علينا ،ولن نعجزه بهربنا والفرار منه فلا ملجأ منه إلا إليه هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا)
المسائل التفسيرية :
-معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
-سبب كون القرآن هدى ؟ س
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
المسائل التفسيرية :تلخيص
- معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
المراد بالهدى : أي : القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر-
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
{وأنّا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به} يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنة ذكره ابن كثير.
- سبب كون القرآن هدى ؟ س
لأنه ؛ الهادي إلى الصراط المستقيم ذكره السعدي
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
القول الأول : قال ابن عبّاسٍ، وقتادة، وغيرهما: فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره ابن كثير
القول الثاني : أي: لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه ذكره السعدي
القول الثالث : والبَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ ذكره الأشقر .
المراد بقولة " فلا يخاف بخسا ولا رهقا " أي : لا يخلف نقص من حسناته ولا نقص من كل خير ولا يخاف طغيانًا وعدوانًا ولا اعتداء عليه بحمله غير سيئاته فلا تناقض بين الأقوال هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)
-معنى قولة " القاسطون " ك س ش
القول الأول : القاسط، وهو: الجائر عن الحقّ النّاكب عنه، بخلاف المقسط فإنّه العادل ذكره ابن كثير .
القول الثاني : أي: الجائِرُونَ العادِلُونَ عن الصراطِ المستقيمِ ذكره السعدي
القول الثالث: أيْ: الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر
المراد بالقاسطون : أي ؛ الجائرون الظالمون الذين عدلوا عن طريق الحق إلى الضلال خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
-ذكر مصير المسلمون. ك س ش
القول الأول : طلبوا لأنفسهم النّجاة. ذكره ابن كثير
القول الثاني : أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدي
القول الثالث : قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقر
طلبوا لأنفسهم النجاة فقصدوا طريق الحق واجتهدوا للوصول إلية حتى وفقوا للجنة ونعيمها خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
- ذكر مصير القاسطون : ك ش
قيل بأن مصيرهم : بأن يكونوا وقودا تسعر وتوقد بهم النار كما توقد بكفرة الإنس وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)
-معنى قولة " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش
لها قولان بإختلاف معنى الطريقة يختلف معنى الآية فقيل
القول الأول :أي :طريق الاستقامة والإسلام والايمان .
ومن الأقوال المؤيده لهذا القول :
:القول الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق ذكره ابن كثير
-القول الثاني :قال قتادة: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} يقول: لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا ذكره ابن كثير
القول الثالث : قال الضحاك ومجاهد {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة الحقّ ذكره ابن كثير-
-القول الرابع :قال سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ ومجاهد {وأن لو استقاموا على الطّريقة} قال: الإسلام ذكره ابن كثير

-القول الخامس :{لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ}الْمُثْلَى {لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً}؛ أي: هَنِيئاً مَرِيئاً، ولم يَمْنَعْهُم ذلك إلاَّ ظُلْمُهم وعُدوانُه ذكره السعدي
-القول السادس:المعنى: وأُوحِيَ إليَّ أنَّ الشأنَ أنْ لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً

ذكره الأشقر
القول الثاني :أي :طريق الضلالة
وله أقوال تؤيده :
القول الأول : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، ذكره ابن كثير
القول الثاني :{وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة الضّلالة. رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان ذكره ابن كثير.
من الأقوال نجد أن القول الأول بأن الطريقة بمعنى الإسلام عليه أغلب العلماء ابن كثير والسعدي والأشقر و عليه فهو الراجح والله أعلم
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
المسائل التفسيرية :
-معنى قوله "لنفتنهم فيه " ك س ش
-معنى "ذكر ربه " في قوله تعالى :{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}ك س ش
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
- -معنى "عذابا صعدا " ك س ش
تلخيص المسائل التفسيرية :
-معنى قوله "لنفتنهم فيه " ك س ش
-القول الأول :قول مالك بن زيد : أي: لنختبرهم، ذكره ابن كثير
-القول الثاني : قول زيد بن أسلم لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟ ذكره ابن كثير
-القول الثالث :أي: لِنَخْتَبِرَهم فيه ونَمْتَحِنَهم لِيَظْهَرَ الصادِقُ مِن الكاذبِ ذكره السعدي
-القول الرابع : أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ذكره الأشقر

والمراد بقوله " لنفتنهم فيه " المعاني مترادفة فكلها بمعنى واحد فجاء معناها أي: نبتليهم ونختبر الصادق الذي يستمر على طريق الهداية و من الكاذب الذي يرتد ولا يثبت وهذاخلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

-معنى "ذكر ربه " في قوله تعالى :
{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}س ش
القول الأول : كتابه .
القول الثاني : القرآن الكريم أو الموعظة.
ولا اختلاف بين الموعظة والقرآن ؛ فالقرآن يحمل فيه العبر و المواعظ وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
يذيقه الله العذاب الشاق الموجع
-معنى "عذابا صعدا " ك س ش
- القول الأول : ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍأي: مشقّةً لا راحة معها ذكره ابن كثير
- القول الثاني : قول ابن عباس ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم ذكره ابن كثير
- القول الثالث : قول سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها ذكره ابن كثير
- القول الرابع :يُدْخِلْه عَذاباً شاقًّا صَعْباً موجعا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
من الأقوال نلاحظ أن السعدي والأشقر وابن كثير اتفقوا على معنى صعدا بأنه العذاب الأليم الموجع . والله أعلم
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)
المسائل التفسيرية :
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
-سبب نزول الآيات " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك ش
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س
تلخيص المسائل التفسيرية :
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به كما قال قتادة في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
دعاء العبادة ودعاء المسألة ذكره السعدي
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س
لأن المساجِدَ التي هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه ،وأيضا لأن لابد أن لا نطلب العون إلا من اللهُ، لأن لا أحَدٍ مِن خَلْقِه يقدر على ذلك , كائناً ما كان. ذكره السعدي والأشقر

-سبب نزول الآيات {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً}. ك ش
قالَ سعيدٌ: قالتِ الْجِنُّ: كيف لنا أنْ نَأتيَ المساجِدَ ونَشهدَ معك الصلاةَ ونحن نَاؤُونَ عنك؟ فنَزلتْ. وقيلَ: المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ.ذكره ابن كثير والأشقر


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 10:54 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
- فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}



- فضل السورة
مسائل التفسير

- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم " ك س ش
- المقصود برسول كريم . ك س ش
- تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
- السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
- معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك س
- الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا !ك
- معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
- تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
- حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س
- شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س
- المقصد من قولة " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش
- مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين "ك س ش
- معنى كون القرآن تذكره س ش
- نوع الخطاب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
- معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "س ش
- سبب تحسر الكافرين س
- مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
- مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين "س ش
-مراتب اليقين وأعلاها .س
- معنى حق اليقين ؟ك ش
- سبب كونه حق اليقين ش "
- معنى التسبيح بقولة " فسبح باسم ربك العظيم " ك س ش
مسائل لغوية
:
مقسم عليه- أداة القسم-المقسم به-
ك ش س "في قولة"فلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضل السورة :
-هذه السور كانت احدى الأسباب لإسلام عمر بن الخطاب ك
ذكر ابن كثير قول عمر بن الخطاب فقال :" قال عمر بن الخطّاب: خرجت أتعرّض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قبل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقّة، فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال: فقلت: هذا واللّه شاعرٌ كما قالت قريشٌ. قال: فقرأ: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ (40) وما هو بقول شاعرٍ قليلا ما تؤمنون} قال: فقلت: كاهنٌ. قال فقرأ: {ولا بقول كاهنٍ قليلا ما تذكّرون (42) تنزيلٌ من ربّ العالمين (43) ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل (44) لأخذنا منه باليمين (45) ثمّ لقطعنا منه الوتين (46) فما منكم من أحدٍ عنه حاجزين} إلى آخر السّورة. قال: فوقع الإسلام في قلبي كلّ موقعٍ.
مسائل التفسير :


* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ *
- مرجع الضمير الهاء في قوله " إنه لقول رسول كريم"
يرجع إلى القرآن والوحي ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير

-المقصود برسول كريم . ك ش س
له مقصدين على حسب أمرين : الأول: إذا كان من جهة التبليغ : ش ك س
يقصد به جبريل عليه السلام ؛ ذكره الأشقر وذكر ابن كثير وذكره السعدي بأنه محمد عليه الصلاة والسلام ، وقال ابن كثير لأن كلا منهما " جبريل ومحمد عليه السلام " مبلغ عن الله سبحانه وتعالى خلاصة ما ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : إذا كان من جهة التلاوة : ش
محمد عليه الصلاة والسلام ، ذكره الأشقر.
هل قصدت اختلاف الرسول باختلاف معنى (القول)؟

وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- -تنزية الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل ما ينقصه س ش
نزه الله سبحانه وتعالى عما رماه به أعداؤه بالسحر والشعر والكهانه خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
- -السبب وراء تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم ورميه بالسحر والشعر . س
السبب الذي حملهم على ذلك عدم إيمانهم وتذكرهم (كيف ذلك؟؟ لابد من تفصيل). ذكره السعدي
في طريقة تسمية المسائل لا تعدلي عن ألفاظ الآية إلى عناوين عامة، فالمسائل الأساسية في الآية هي ما يتعلق ببيان ألفاظ الآية ابتداء
- مرجع الضمير {هو}
- معنى {قليلا ما تؤمنون}
- معنى {كاهن}
- معنى {قليلا ما تذكرون}
- المقصود بالتنزيل
- كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟


- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)

- ولوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- المقصود بقوله " بعض الأقاويل "
أي تكلف بعض الأقاويل الكاذبه ، أو نسب الرسول أو جبريل شيء إلى الله أو زاد أو أنقص فيما أرسل به ذكره السعدي وابن كثير
قد فسرت الآية كلها، ولم تفسري معنى الأقاويل فقط كما هو عنوان المسألة، أيضا لابد من تفصيل مسائل الآية:
من الذي تقول؟
وما معنى {تقول}
ملاحظة: الأفضل ضم الآيات المشتركة في الموضوع الواحد واستخلاص مسائلها المتصلة معا
-معنى قوله " لأخذنا منه باليمين" ك
لانتقمنا منه وعاجلناه بالعقوبة ذكره ابن كثير
-الحكمة من تخصيص اليمين دون الشمال هنا . ك
لأنها أشد في البطش ذكره ابن كثير
وما اليمين المقصودة في الآية؟
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46)
-معنى الوتين في قوله " ثم لقطعنا منه الوتين " ش س ك
القول الأول : قال : ابن عباس وقال عكرمة، وسعيد بن جبيرٍ، والحكم، وقتادة، والضّحّاك، ومسلمٌ البطين، وأبو صخرٍ حميد بن زيادٍ. : وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه ذكره ابن كثير

القول الثاني : قال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه ذكره ابن كثير
القول الثالث : وهو عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.ذكره السعدي
القول الرابع : الوَتينُ عِرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. ذكره الأشقر
الأقوال مترادفة فلا تضاد بينها وخلاصة الأقوال :
بأن الوتين : هو عرق يجري في الظهر معلق فيه القلب بحيث يتصل به إذ انقطع هذا العرق مات الإنسان .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- -تخصيص "الوتين " دون غيره من الجسم .ك ش
قيل هو تَصويرٌ لإهلاكِه بأَفْظَعِ ما يَفعلُه الْمُلوكُ بِمَن يَغْضَبونَ عليه ذكره الأشقر
-حكمة الله سبحانه وتعالى بانه لا يمهل من يكذب عليه س الأفضل أن نقول: دلالة الآيات على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
والدليل على ذلك أنه لو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ ذكره السعدي.
-شهادة الله سبحانه وتعالى لرسوله بصدق ما جاء به . س ضمي هذه المسألة للمسألة السابقة
فإذَا كانَ اللَّهُ قد أَيَّدَ رسولَه بالْمُعْجِزاتِ وبَرْهَنَ على صِدْقِ ما جاءَ به بالآياتِ البَيِّنَاتِ، ونَصَرَه على أعدائِه ومَكَّنَه مِن نَوَاصِيهِم فهو أَكْبَرُ شَهَادَةٍ منه على رِسالتِه. ذكره السعدي
فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ( 47)

-المقصد من قوله " فما منكم من احد عنه حاجزين " ك س ش
ليس احد قادر على أن يحجزه عنا أن لا نعذبه ولا يستطيع ان يمنع عن نفسه حتى العذاب خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
المقصد غير معنى الآية فلا نخلط بينهما
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ(48)
-مرجع الضمير الها في قولة " وإنه لتذكرة للمتقين " ك س ش
يرجع الى القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر


-معنى كون القرآن تذكره س ش
ينتفعون ويتذكرون بهيَتذَكَّرُونَ به مَصالِحَ دِينِهم ودُنياهم، فيَعْرِفُونها ويَعْمَلُونَ عليها، يُذَكِّرُهم العقائدَ الدينيَّةَ والأخلاقَ الْمَرْضِيَّةَ، والأحكامَ الشرعيَّةَ ذكره والسعدي الأشقر
بقيت مسألتين فطالعيهما في نموذج الإجابة
-نوع الخطاب نوع الأسلوب في الآية " وإنا لنعلم أن منكم مكذبين " س
تهديد ووعيد للمكذبين ذكره السعدي
وأيضا بقيت مسائل ليست بالقليلة يمكنك التعرف عليها كذلك
وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِين (50)

- -معنى الحسرة في قولة " و إنه لحسرة على الكافرين "
يعني لندامة على الكافرين يوم القيامة (ما هو؟؟) ذكره السعدي والأشقر
- -سبب تحسر الكافرين س
لما رأوا ما يوعدون تحسروا على عدم إيمانهم به (إيمانهم بماذا؟) ذكره السعدي
- -مرجع الضمير في قولة " وإنه لحسرة على الكافرين " ك س ش
اختلفوا على قولين :
القول الأول :إنه يرجع إلى للقرآن ذكرة ابن كثير والأشقر
والقول الثاني :قول قتاده وابن جرير: أنه يرجع لتكذييبهم ذكره ابن كثيروالسعدي
تأخرت هذه المسألة عن ترتيبها كثيرا !
وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)

- -مرجع الضمير في قوله " وإنه لحق اليقين " س ش

يرجع إلى القرآن ذكره السعدي والأشقر
-مراتب اليقين وأعلاها . س وما هو اليقين ابتداء؟

واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ،
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ث
م حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.
فأعلاها علم اليقين ذكره السعدي
- -معنى حق اليقين ؟ ك ش
الخبر الصدق الي لاريب فيه ولا شك ذكره ابن كثير والأشقر
- -سبب كونه حق اليقين . ش
لأنه كونه من عند الله فلا يحوم حوله ريبة، ولا يتطرق إليه شك، ولما فيه من العلوم المؤيدة بالبراهين ، واما فيه من الحقائق والمعارف الإيمانية، ذكره السعدي والأشقر


فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ(50)
- -معنى التسبيح بقوله " فسبح باسم ربك العظيم " س ش

أي التنزيه عما لا يليق ذكرة السعدي والأشقر

- المسائل اللغوية :

فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ *

- - أداة القسم ك ش س
الفعل :أقسم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- -المقسم به ك ش س
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ، بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-المقسم عليه ك ش س
أقسم على صدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم وأن كلامه و وحيه تنزيل على عبده ورسوله محمد ابن عبد الله . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

هذه المسائل يمكننا فصلها إذا لم تؤثر على فهمنا لمعاني الآيات، لكنها مهمة أن تفسّر على ترتيبها في الآيات فلا تفصل فهي من صلب المسائل التفسيرية

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك
يلاحظ حصول بعض الاختصار في تلخيص الأقوال، لكن أكثر ما لوحظ ابتداء هو فوات بعض المسائل المهمة
أيضا انتبهي لما يتعلق بكيفية صياغة عناوين المسائل كما وضحنا في التصحيح
ويمكنك التعرف على ما فاتك من المسائل من النموذج التالي:


تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
المخاطب في الآيات ك
المقسم به ك س ش

● المقسم عليه ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {إنه لقول رسول كريم} ك س ش
● المقصود بالرسول الكريم ك س ش
● معنى كون القرآن كلام الرسول ك س ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون} ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} ش
● المقصود بالتنزيل ك س ش
● كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ س

● دلالة الآية على تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
● مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقوّل} ك س ش
معنى {تقوّل} ك س ش
● المقصود بالأخذ باليمين ك س ش
● المقصود بالوتين ك س ش
● دلالة الآيات على الوعيد الشديد لمن يفترى على الله الكذب س
دلالة الآيات على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ك س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
معنى الحسرة ك ش
كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س
● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
معنى اليقين س

مراتب اليقين س

معنى {حقّ اليقين}. ك س ش
سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش


قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
لمن الخطاب في الآية؟
معنى التسبيح في الآية س ش
مناسبة الأمر بالتسبيح ك

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 23/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 13/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 88 %

وفقك الله


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 10:41 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

إن كان هناك مجال لإعادة التلخيص الثالث أخبروني حتى أعدل عليه لأنكم وضعتم النموذج
فلا أعلم هل يسمح لي بالتعديل أم أكتفي بالموجود !
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 09:36 AM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

قوله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)}
- المســــــــــــائل التفسيرية ..
· مرجع الضمير في قوله :" فوقاهم". ك س ش
· معنى الوقاية في قولة "فوقاهم" ك س ش
· سبب الوقاية لهم من شر اليوم المذكور في قولة " فوقاهم الله شر لك اليوم" دون غيرهم ش
· ماذا يقصد باليوم المذكور في قوله " فوقاهم الله شر ذلك اليوم ". ك س ش
· معنى "و لقاهم " س ش
· "معنى "نضرة " ش
· سبب التجانس في بين نضرة الوجه والسرور المذكور في الآية ك
· جزاهم الله في الجنة بأن جمع لهم بين النعيم الظاهر والباطن . ك س ش
· نوع الباء في قولة " بما صبروا" ك
· أنواع الصبر . س
· جزاء الصابرين ك س
· صفات الجنة ك س
· معنى حريرا ك
· سبب تخصيص الحرير هنا س
· اخبار الله عن نعيم أهل الجنة ك ش س
· معنى متكئين . ك س
· مرجع الضمير في" قولة " متكئين فيها " ك س ش
· معنى الأرائك ك س ش
o معنى "زمهرير" ك س
· إخبار الله عن حال أهل الجنة فلا تتألم من حر ولا برد ك س ش

· معنى دانية ك س ش
· مرجع الضمير في عليهم في قوله " ودانية عليهم " ك س ش
· مرجع الضمير في " ظلالها " ك ش
· معنى الآية " دانية عليهم ظلالها " ش
· معنى كلمة "ذللت " ك س ش
· معنى " قطوفها " ك س ش
· المراد بقولة " ذللت قطوفها تذليلا"
· كيف يكون التذليل في قولة " وذللت قطوفها تذليلا " ك
· دلالة الآيات على زيادة النعيم للمؤمنين في الجنة ش

· متعلق الفعل يسقون ك
· معنى كأسا ك س ش
· معنى مزاجها س
· سبب خلط الشراب بالزنجبيل . س
· نوع شراب الأبرار بالجنة ك س
· الفرق بين شراب الأبرار وشراب المقربون ك
· متعلق الفعل "يطوف".
· - مرجع الضمير في " عليهم " في قولة " ويطوف عليهم " ك س
· معنى ولدان ك س
· معنى مخلدون ك س ش
· سبب تشبيه الولدان المخلدون باللؤلؤ المنثور ك س ش
· سبب تشبيهم باللؤلؤ المنثور دون اللؤلؤ المكنون ش
· تمام لذة أهل الجنة . ش
· متعلق الفعل "رأيت " في قولة " وإذا رأيت ثم رأيت "؟ ك
· - معنى " ثم رأيت ". ك س ش
· معنى " نعيمًا وملكًا كبيرًا" ك س ش
· معنى "عاليهم" س
· معنى سندس ك س ش
· معنى استبرق ك س ش
· متعلق الفعل "وحلوا " ك س
· فائدة الشراب الطهور ك س ش
· المقصود بـ "هذا" في قوله "إن هذا كان لكم جزاء " ؟ س ش
· معنى "جزاء" في قولة " كان لكم جزاء "؟ ش س
· كيف يكون شكر الله لعمل العبد ؟ ش
· معنى " سعيكم مشكورا " ؟ ك س

تفسير قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11
- مرجع الضمير في قوله :" فوقاهم". ك س ش
الأبرار
- معنى الوقاية في قولة "فوقاهم" ك س ش
جاء فيها عدة أقوال :
-القول الأول : آمنهم مما خافوا منه ذكره ابن كثير
- القول الثاني :فلا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة ذكره السعدي
- القول الثالث :دفع عنهم شره ، ذكره الأشقر
والأقوال معناها مترادف فلا تضاد بينهما ،دفع عنهم شر ما خافوا منهم ومما يحزنون منه وآمنهم بتلقي الملائكة لهم .هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب الوقاية لهم من شر اليوم المذكور في قولة " فوقاهم الله شر لك اليوم" دون غيرهم ش
: دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه.
- ماذا يقصد باليوم المذكور في الآية . ك س ش
- ذكره بالآيات الماضية بقولة " إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا " فيقصد به اليوم الشديد الضيق الصعب خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى "و لقاهم " س ش
أي أعطاهم وأكرمهم ذكره السعدي والأشقر .
- "معنى "نضرة " ش
قال الأشقر ( النَّضْرَةُ البَياضُ والنقاءُ في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ النِّعْمَةِ)
- سبب التجانس في بين نضرة الوجه والسرور المذكور في الآية ك
.ذكر ابن كثير لأن القلب إذا سرّ استنار الوجه،ثم استدل بالحديث الذي رواه كعب بن مالكٍ في حديثه الطّويل: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ، استنار وجهه حتّى كأنّه قطعة قمر.
- جزاهم الله بأن جمع لهم بين النعيم الظاهر والباطن . ك س ش
قال الحسن البصريّ، وقتادة، وأبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ لقاهم نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم ذكره ابن كثير وبمثلة قال السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )12
- نوع الباء في قولة " بما صبروا" ك
- أي بسبب صبرهم أعطاهم الله ذكره ابن كثير
- أنواع الصبر . س
- على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها،
- وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها،
- وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها ذكره السعدي
- جزاء الصابرين ك س
دخول الجنة واللباس الحرير ذكره ابن كثير والسعدي
- صفات الجنة ك س
ورد فيها قولين :
القول الأول :منزلًا رحبًا، وعيشًا رغدًا ذكره ابن كثير
القول الثاني :جامعةً لكلِّ نَعيمٍ، سالمةً مِن كلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍ ذكره السعدي
والأقوال مترادفة فيحتمل بأن تكون جامعة لكل نعيم من منزل رحب وعيش رغيد وخلوها من كل مكدر ومنغص هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى حريرا ك
- لباسا حسنا ذكره ابن كثير
- سبب تخصيص الحرير هنا س
ولعَلَّ اللَّهَ إنَّما خَصَّ الحريرَ؛ لأنه لِباسُهم الظاهرُ، الدالُّ على حالِ صاحبِه ذكره السعدي


تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا )13
- اخبار الله عن نعيم أهل الجنة ك ش س
وما هم فيه من النّعيم المقيم، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم فوصف اتكائهم بالجنة وحالهم فيها ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
- معنى متكئين . ك س
التَّمَكُّنُ مِن الجلوسِ، في حالِ الرَّفاهِيَةِ والطُّمأنينةِ والراحةِ، ذكره ابن كثير والسعدي
- مرجع الضمير في" قولة " متكئين فيها " ك س ش
- أهل الجنة ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
- معنى الآرائك ك س ش
هي السّرر تحت الحجال. وعليها اللباس المزين والكلل ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
معنى "زمهرير" ك س
البرد الشديد المؤلم ذكرة ابن كثير والسعدي
- إخبار الله عن حال أهل الجنة فلا تتألم من حر ولا برد ك س ش
- فلا يرون شَمْساًيَضُرُّهم حَرُّها، {وَلاَ زَمْهَرِيراً}؛ أي: برْداً شَديداً، بل جَميعُ أوقاتِهم في ظِلٍّ ظليلٍ، لا حَرَّ ولا برْدَ، بحيثُ تَلْتَذُّ به الأجسادُ ولا تَتألَّمُ مِن حَرٍّ ولا بَرْدٍ)


تفسير قوله تعالى: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا )14
- معنى دانية ك س ش
قريبة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في عليهم في قوله " ودانية عليهم " ك س ش
المقصود أهل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في " ظلالها " ك ش
المقصود ظلال الأشجار ذكره ابن كثير والأشقر
- معنى الآية " دانية عليهم ظلالها " ش
- المعنى أنَّ ظِلالَ الأشجارِ قَريبةٌ منهم مُظِلَّةٌ عليهم زِيادةً في نَعيمِهم، ذكره الأشقر
- معنى كلمة "ذللت " ك س ش
أي : سخرت وقربت ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى " قطوفها " ك س ش
أي : ثمارها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بقولة " ذللت قطوفها تذليلا" ك س ش
- قال مجاهدٌ: {وذلّلت قطوفها تذليلا} إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلّت له حتّى ينالها، وإن اضطجع تدلّت له حتّى ينالها، فذلك قوله: {تذليلا}
وقال قتادة: لا يردّ أيديهم عنها شوكٌ ولا بعد.
ولا منافاة بين قول مجاهد وقتادة فتقرب إليه قائما وقاعدا ومضطجعا ولا يرد أيديهم شوك ولا بعد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- كيف يكون التذليل في قولة : وذللت قطوفها تذليلا " ك
إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلّت له حتّى ينالها، وإن اضطجع تدلّت له حتّى ينالها ذكره ابن كثير
- دلالة الآيات على زيادة النعيم للمؤمنين في الجنة ش
- وهذا بتذليل القطوف لهم وقرب تظليلهم بأشجار الجنة

تفسير قوله تعالى: (وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ(15)قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا)
- معنى قولة " يطاف " س ش
أي : يدور عليهم ا ذكره السعدي والأشقر
- متعلق الفعل " يطاف " ك س ش
الخدم والولدان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في " عليهم " س
أهل الجنة ذكره السعدي
- ماذا يقصد "بآنية"
- آنية الطعام
- معنى قولة " أكواب "
- هي الكيزان التي لا عرى لها ولا خراطيم ذكره ابن كثير
- مما صنعت أواني وأكواب أهل الجنة ك س ش
- من الفضة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- متى يطاف عليهم ش
تَدورُ عليهم الْخَدَمُ إذا أَرَادُوا الشرابَ ذكره الأشقر
- معنى قواريرا ش
- القواريرِ, هي الزُّجاجُ، ذكره الأشقر
- صفة القواير في الجنة .
مادَّتُها مِن فِضَّةٍ، وهي على صَفاءِ القوارير، وهي مع هذا شفّافةٌ يرى ما في باطنها من ظاهرها،. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الفرق بين قوارير أهل الدنيا وأهل الجنة . ش
فالقَواريرُ التي في الدنيا مِن الرَّمْلِ، فأَعْلَمَ اللهُ فضْلَ تلك القواريرِ أنَّ أصْلَها مِن فِضَّةٍ يُرَى مِن خارِجِها ما في داخِلِها، ذكره الأشقر
- معنى تقديرا..
على أقوال :
القول الأول : قول ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي صالحٍ، وقتادة، وابن أبزى، وعبد اللّه بن عبيد اللّه بن عميرٍ، وقتادة، والشّعبيّ، وابن زيدٍ. وقاله ابن جريرٍ وغير واحدٍ".على قدر ريّهم، لا تزيد عنه ولا تنقص، بل هي معدّة لذلك ذكره ابن كثير
القول الثاني : قول ابن عباس والربيع بن أنس قدّرت للكفّذكره ابن كثير
القول الثالث : قال الضحاك على قدر أكف الخدم ذكره ابن كثير
القول الرابع قَدَّرَها أهلُ الجَنَّةِ بنُفُوسِهم بِمِقدارٍ يُوافِقُ لَذَّتَهم، فأَتَتْهم على ما قَدَّرُوا في خَوَاطِرِهمذكره السعدي
وهذه الأقوال لا منافاة بينها ولا تضاد فالصحيح أنها فإنّها مقدّرةٌ في القدر والرّيّ فتشمل الأمرين والله أعلم
- الحكمة من تقديريها بمقدار ريهم . ك س
وهذا أبلغ في الاعتناء والشّرف والكرامة، ولأنها أيضا ؛ لو زَادَتْ نَقَصَتْ لذَّتُها، ولو نَقَصَتْ لم تَفِ برِيِّهِم.ذكره ابن كثير والسعدي


تفسير قوله تعالى: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)17
- متعلق الفعل يسقون ك
الأبرار ذكره ابن كثير
- معنى كأسا ك س ش
- إناء مملوء من خمر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى مزاجها س
أي : خلطها ذكره السعدي
- سبب خلط الشراب بالزنجبيل . س
- ليطيب طعمها وريحه ذكره السعدي
- نوع شراب الأبرار بالجنة ك س
- شراب من خمر مخلوط فتارة يمزج لهمفتارةً يمزج لهم شراب الخمر بالكافور وهو باردٌ، وتارةً بالزّنجبيل وهو حارٌّ، ليعتدل الأمر،
- الفرق بين شراب الأبرار وشراب المقربون ك
الأبرار يشربون مخلوطة بالكافور تارة وبالزنجبيل تارة أما المقربون يشربون من العين صرفا ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: (عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا) (18)
- مرجع الضمير في قوله " عينا فيها "؟ ك س
- الضمير عائد على الجنة ذكره ابن كثير والسعدي

- ما لمقصود بسلسبيلا ك س
- اسم عين الزنجبيل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى سلسبيلا ش
في اللغة : اسمٌ لماءٍ في غايةِ السَّلاَسَةِ، حديدِ الْجِرْيَةِ .

- سبب التسمية بسلسبيلا . ك ش
ذكر العلماء فيها عدة أقوال
-قال مجاهدٌ: سمّيت بذلك لسلاسة سيلها وحدّة جريها.ذكره ابن كثير
- الأشقر ذكر بأنها تسوغ في حلوقهم
- قال ابن جرير أنّها سمّيت بذلك لسلاستها في الحلق.
واختار هو أنّها تعمّ ذلك كلّه ذكره ابن كثير
سميت بذلك لسلاستها ولذتها وحسنها

تفسير قوله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا )19
- متعلق الفعل يطوف. ك س ش
الولدان المخلدون خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- - مرجع الضمير في " عليهم " في قولة " ويطوف عليهم " ك س
أهل الجنة ذكره اببن كثير والسعدي
- معنى ولدان ك س
خدم المؤمنين ولدان من أهل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى مخلدون ك س ش
خلقوا للبقاء لا يتغيرون وعلى سن واحده من الشباب لا يهرمون ولا يموتون خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب تشبيه الولدان المخلدون باللؤلؤ المنثور ك س ش
شبههم في انتشارهم وكثرتهم و وصباحة وجوههم، وحسن ألوانهم وثيابهم وحليّهم كاللؤلؤ المنثور ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب تشبيهم باللؤلؤ المنثور دون اللؤلؤ المكنون ش
- لأنهم سراع بخدمتهم أما اللؤلؤ المكنون فلا يمتهن بالخدمة ذكره الأشق
- تمام لذة أهل الجنة . ش
- أنْ يَكُونَ خُدَّامُهم الوِالدانَ الْمُخَلَّدُونَ، الذينَ تَسُرُّ رُؤْيَتُهم، ويَدْخُلُونَ على مَساكِنِهم آمِنينَ مِن تَبِعَتِهم، ويَأتُونَهم بما يَدْعُونَ وتَطْلُبُه نُفُوسُهم ذكره الأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ) (20)

- متعلق الفعل "رأيت " في قولة " وإذا رأيت ثم رأيت "؟ ك
محمد عليه السلام ذكره ابن كثير
- - معنى " ثم رأيت ". ك س ش
أي : هناك بالجنة ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى " نعيمًا وملكًا كبيرًا" ك س ش
أي: مملكةً للّه هناك عظيمةً لا توصف وملك وسلطانًا باهرًا لا يقدر قدرة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر




تفسير قوله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) )
- معنى عاليهم س
جللتهم ثياب السندس والاستبرق ذكره السعدي
- معنى سندس ك س ش
وهو ما غلظ من الديباج وهو أجل أنواع الحرير مما يلي البدن خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى استبرق ك س ش
- هو أجل أنواع الحرير وهو مارق منه مما يلي الظاهر ويكون فيه بريق ولمعان خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- متعلق الفعل "وحلوا " ك س
- الأبرار يحلون في أيديهم أساور من فضه ذكره ابن كثير والسعدي
- فائدة الشراب الطهور ك س ش
على قولين :
القول الأول : مطهر لما في بواطنهم من الحسد والغل الأذى ذكره ابن كثير
القول الثاني : مطهر لبطونهم مطَهِّراً لِمَا في بُطُونِهم مِن كلِّ أَذًى وقَذًى ذكره السعدي وقال الأشقر تضمر بطونهم ويفيض العرق من أجسادهم .
والأقوال يمكن الجمع بينهما فيكون التطهير شامل ما بداخل النفس وتطهير ما بداخل البطن والله أعلم



تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22))
- المقصود بـ "هذا" في قوله "إن هذا كان لكم جزاء " ؟ س ش
أي : ما ذكر لكم من أنواع النعيم والعطاء الجميل .ذكره السعدي والأشقر
- معنى "جزاء" في قولة " كان لكم جزاء "؟ ش س
أي ثوابا لما أسلفتموه من أعمال . خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي
- كيف يكون شكر الله لعمل العبد ؟ ش
بقبول الله لطاعة العبد خلاصة ما ذكره الأشقر
- معنى " سعيكم مشكورا " ؟ ك س
جزاكم الله على القليل من أعمالكم بالكثير . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 08:08 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
قوله تعالى: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18) }

- مرجع الضمير " وأنا "في قوله
{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك}ك س ش
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
- معنى " طرائق قدادا " ك س ش
- إقرار الجن بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى و كمال عجزهم ك س ش
-معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
-سبب كون القرآن هدى ؟ س
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
-معنى قولة " القاسطون " ك س ش
-ذكر مصير المسلمون ومصير القاسطون . ك س ش
-معنى الطريقة في قوله تعالى " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش
-معنى قولة " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش

-معنى ذكر ربه في قوله تعالى :{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}ك س ش
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
-معنى "عذابا صعدا " ك س ش
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
-سبب نزول الآيات " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك ش
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س


.................


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
المسائل التفسيرية :


- مرجع الضمير " وأنا "في قوله{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك}ك س ش
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
- معنى " طرائق قدادا " ك س ش

استخلاص أقوال المفسرين :
- مرجع الضمير " وأنا "في قوله{وأنّا منّا الصّالحون ومنّا دون ذلك} ك س ش
الجن ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
- إخبار الجن بحالهم قبل استماع القرآن ك س ش
القول الأول : قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد منا المؤمن ومنا الكافر ذكره ابن كثير
القول الثاني : منا كفار وفساق وفجار ذكره السعدي
القول الثالث : منا الصالحين المؤمنين ومنا الكفار ذكره الأشقر
القول الرابع :قال سعيد : كانوا مسلمين ويهود ونصارى ومجوس ذكره الأشقر
نرى
والمراد بأنه كان منهم المؤمن والكافر بالله باختلاف عبادة هذا الكافر وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى " طرائق قدادا " ك س ش
القول الأول : أي: طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقة ذكره ابن كثير
القول الثاني : أي: فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره السعدي
القول الثالث : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَة ذكره الأشقر ما الفارق بين كلام ابن كثير والسعدي والأشقر؟ كان تكفي عبارة واحد تنسب لثلاثتهم، ولكن وردت آثار في تفسيرها عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم يجب ذكرها.
والمراد ب " طرائق قدادا" أي جماعات وفرق بأصناف وأهواء وطرائق متفرقة ومتنوعه ومتباينة هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى:(وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا)
- معنى {ظننا}
- معنى الآية
- إقرار الجن بكمال قدرة الله سبحانه وتعالى و كمال عجزهم
ك س ش
أي أنا علمنا نحن الجن أن الله قادر علينا نواصينا بيده وقدرته حاكمة علينا ،ولن نعجزه بهربنا والفرار منه فلا ملجأ منه إلا إليه هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا)
المسائل التفسيرية :
-معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
-سبب كون القرآن هدى ؟ س
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
المسائل التفسيرية :تلخيص
- معنى الهدى في قولة تعالى " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به " س ش
المراد بالهدى : أي : القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر-
-فخر الجن بإيمانهم وتصديقهم بالقرآن في قولة " وأنا لما سمعنا الهدى ءامنا به"ك
{وأنّا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به} يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنة ذكره ابن كثير.
- سبب كون القرآن هدى ؟ س
لأنه ؛ الهادي إلى الصراط المستقيم ذكره السعدي
-معنى قولة" فلا يخاف بخسا ولا رهقا " ك س ش
القول الأول : قال ابن عبّاسٍ، وقتادة، وغيرهما: فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره ابن كثير
القول الثاني : أي: لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه ذكره السعدي
القول الثالث : والبَخْسُ النُّقصانُ، والرَّهَقُ العُدوانُ والطُّغيانُ ذكره الأشقر .
المراد بقولة " فلا يخاف بخسا ولا رهقا " أي : لا يخلف نقص من حسناته ولا نقص من كل خير ولا يخاف طغيانًا وعدوانًا ولا اعتداء عليه بحمله غير سيئاته فلا تناقض بين الأقوال هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا)
-معنى قولة " القاسطون " ك س ش
القول الأول : القاسط، وهو: الجائر عن الحقّ النّاكب عنه، بخلاف المقسط فإنّه العادل ذكره ابن كثير .
القول الثاني : أي: الجائِرُونَ العادِلُونَ عن الصراطِ المستقيمِ ذكره السعدي
القول الثالث: أيْ: الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر
المراد بالقاسطون : أي ؛ الجائرون الظالمون الذين عدلوا عن طريق الحق إلى الضلال خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
أريد منك في الملخص خلاصة أقوالهم فلا تفصليها ابتداء إلا إذا كانت مختلفة، أما الأحاديث والآثار فتذكر كلها بالنص.

-ذكر مصير المسلمون. ك س ش لا تعدلي عن لفظ الآية إلى عنوان عام لأننا نفسر ألفاظ الآية فنقول: معنى {تحروا رشدا}
القول الأول : طلبوا لأنفسهم النّجاة. ذكره ابن كثير
القول الثاني : أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدي
القول الثالث : قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقر
طلبوا لأنفسهم النجاة فقصدوا طريق الحق واجتهدوا للوصول إلية حتى وفقوا للجنة ونعيمها خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر هذا ما نريده.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
- ذكر مصير القاسطون : ك ش نفس الكلام: معنى الحطب
- دلالة الآية على أن الجن مكلفون ومجزيون بأعمالهم.
قيل بأن مصيرهم : بأن يكونوا وقودا تسعر وتوقد بهم النار كما توقد بكفرة الإنس وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا)
-معنى قولة " وألو استقاموا على الطريقة " ك س ش
لها قولان بإختلاف معنى الطريقة يختلف معنى الآية فقيل القولان إذن في معنى الطريقة.
القول الأول :أي :طريق الاستقامة والإسلام والايمان .
ومن الأقوال المؤيده لهذا القول :
:القول الأول : وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق ذكره ابن كثير
-القول الثاني :قال قتادة: {وأن لو استقاموا على الطّريقة} يقول: لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا ذكره ابن كثير
القول الثالث : قال الضحاك ومجاهد {وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة الحقّ ذكره ابن كثير-
-القول الرابع :قال سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ ومجاهد {وأن لو استقاموا على الطّريقة} قال: الإسلام ذكره ابن كثير
-القول الخامس :{لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ}الْمُثْلَى {لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً}؛ أي: هَنِيئاً مَرِيئاً، ولم يَمْنَعْهُم ذلك إلاَّ ظُلْمُهم وعُدوانُه ذكره السعدي
-القول السادس:المعنى: وأُوحِيَ إليَّ أنَّ الشأنَ أنْ لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً

ذكره الأشقر
القول الثاني :أي :طريق الضلالة
وله أقوال تؤيده :
القول الأول : {وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، ذكره ابن كثير
القول الثاني :{وأن لو استقاموا على الطّريقة} أي: طريقة الضّلالة. رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان ذكره ابن كثير.
من الأقوال نجد أن القول الأول بأن الطريقة بمعنى الإسلام عليه أغلب العلماء ابن كثير والسعدي والأشقر و عليه فهو الراجح والله أعلم
هناك آيات استدل بها المفسرون على كلا القولين، فلا تتركي الآيا أبدا
والأفضل ترتيب مسائل الآية كالتالي:
- مرجع الضمير في {استقاموا}
- المراد بالطريقة
- معنى {ماء غدقا}
- معنى {لنفتنهم}
- معنى الآية على كلا القولين
- ما ورد في سبب نزولها

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
المسائل التفسيرية :
-معنى قوله "لنفتنهم فيه " ك س ش
-معنى "ذكر ربه " في قوله تعالى :{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}ك س ش
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
- -معنى "عذابا صعدا " ك س ش
تلخيص المسائل التفسيرية :
-معنى قوله "لنفتنهم فيه " ك س ش
-القول الأول :قول مالك بن زيد : أي: لنختبرهم، ذكره ابن كثير
-القول الثاني : قول زيد بن أسلم لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟ ذكره ابن كثير
-القول الثالث :أي: لِنَخْتَبِرَهم فيه ونَمْتَحِنَهم لِيَظْهَرَ الصادِقُ مِن الكاذبِ ذكره السعدي
-القول الرابع : أيْ: لنَخْتَبِرَهم فنَعْلَمَ كيفَ شُكْرُهم على تلك النِّعَمِ ذكره الأشقر

والمراد بقوله " لنفتنهم فيه " المعاني مترادفة فكلها بمعنى واحد فجاء معناها أي: نبتليهم ونختبر الصادق الذي يستمر على طريق الهداية و من الكاذب الذي يرتد ولا يثبت وهذاخلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وفيه معنى الاستدراج على القول الثاني
وهذه الاقوال كررت في معنى الآية فالأحسن والأيسر ضم اللفظة للآية السابقة.

-معنى "ذكر ربه " في قوله تعالى :
{ومن يعرض عن ذكر ربّه يسلكه عذابًا صعدًا}س ش
القول الأول : كتابه .
القول الثاني : القرآن الكريم أو الموعظة.
ولا اختلاف بين الموعظة والقرآن ؛ فالقرآن يحمل فيه العبر و المواعظ وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
-عقوبة الإعراض عن ذكر الله ك س ش
يذيقه الله العذاب الشاق الموجع
-معنى "عذابا صعدا " ك س ش
- القول الأول : ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍأي: مشقّةً لا راحة معها ذكره ابن كثير
- القول الثاني : قول ابن عباس ابن عبّاسٍ: جبلٌ في جهنّم ذكره ابن كثير
- القول الثالث : قول سعيد بن جبيرٍ: بئرٌ فيها ذكره ابن كثير
- القول الرابع :يُدْخِلْه عَذاباً شاقًّا صَعْباً موجعا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
من الأقوال نلاحظ أن السعدي والأشقر وابن كثير اتفقوا على معنى صعدا بأنه العذاب الأليم الموجع . والله أعلم
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)
المسائل التفسيرية :
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
-سبب نزول الآيات " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" ك ش
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س
تلخيص المسائل التفسيرية :
-أمر الله سبحانه وتعالى لعباده أن يوحدوه ك س ش
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به كما قال قتادة في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-اشتمال النهي عن الدعاء لغير الله في قوله " فلا تدعوا " على المعنين من معاني الدعاء س
دعاء العبادة ودعاء المسألة ذكره السعدي
-سبب نهي الله سبحانه وتعالى عن الدعاء لغير الله في المساجد ش س
لأن المساجِدَ التي هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه ،وأيضا لأن لابد أن لا نطلب العون إلا من اللهُ، لأن لا أحَدٍ مِن خَلْقِه يقدر على ذلك , كائناً ما كان. ذكره السعدي والأشقر

-سبب نزول الآيات {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً}. ك ش
قالَ سعيدٌ: قالتِ الْجِنُّ: كيف لنا أنْ نَأتيَ المساجِدَ ونَشهدَ معك الصلاةَ ونحن نَاؤُونَ عنك؟ فنَزلتْ. وقيلَ: المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ.ذكره ابن كثير والأشقر
اجمعي أسباب النزول الواردة معا
وهناك مسألة: المراد بالمساجد في الآية لم تفصلي فيها

أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 06:06 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
قوله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ (15) قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا (16) وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا (17) عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (20) عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22)}
- المســــــــــــائل التفسيرية ..
· مرجع الضمير في قوله :" فوقاهم". ك س ش
· معنى الوقاية في قولة "فوقاهم" ك س ش
· سبب الوقاية لهم من شر اليوم المذكور في قولة " فوقاهم الله شر لك اليوم" دون غيرهم ش
· ماذا يقصد باليوم المذكور في قوله " فوقاهم الله شر ذلك اليوم ". ك س ش
· معنى "و لقاهم " س ش
· "معنى "نضرة " ش
· سبب التجانس في بين نضرة الوجه والسرور المذكور في الآية ك
· جزاهم الله في الجنة بأن جمع لهم بين النعيم الظاهر والباطن . ك س ش
· نوع الباء في قولة " بما صبروا" ك
· أنواع الصبر . س
· جزاء الصابرين ك س
· صفات الجنة ك س
· معنى حريرا ك
· سبب تخصيص الحرير هنا س
· اخبار الله عن نعيم أهل الجنة ك ش س
· معنى متكئين . ك س
· مرجع الضمير في" قولة " متكئين فيها " ك س ش
· معنى الأرائك ك س ش
o معنى "زمهرير" ك س
· إخبار الله عن حال أهل الجنة فلا تتألم من حر ولا برد ك س ش

· معنى دانية ك س ش
· مرجع الضمير في عليهم في قوله " ودانية عليهم " ك س ش
· مرجع الضمير في " ظلالها " ك ش
· معنى الآية " دانية عليهم ظلالها " ش
· معنى كلمة "ذللت " ك س ش
· معنى " قطوفها " ك س ش
· المراد بقولة " ذللت قطوفها تذليلا"
· كيف يكون التذليل في قولة " وذللت قطوفها تذليلا " ك
· دلالة الآيات على زيادة النعيم للمؤمنين في الجنة ش

· متعلق الفعل يسقون ك
· معنى كأسا ك س ش
· معنى مزاجها س
· سبب خلط الشراب بالزنجبيل . س
· نوع شراب الأبرار بالجنة ك س
· الفرق بين شراب الأبرار وشراب المقربون ك
· متعلق الفعل "يطوف".
· - مرجع الضمير في " عليهم " في قولة " ويطوف عليهم " ك س
· معنى ولدان ك س
· معنى مخلدون ك س ش
· سبب تشبيه الولدان المخلدون باللؤلؤ المنثور ك س ش
· سبب تشبيهم باللؤلؤ المنثور دون اللؤلؤ المكنون ش
· تمام لذة أهل الجنة . ش
· متعلق الفعل "رأيت " في قولة " وإذا رأيت ثم رأيت "؟ ك
· - معنى " ثم رأيت ". ك س ش
· معنى " نعيمًا وملكًا كبيرًا" ك س ش
· معنى "عاليهم" س
· معنى سندس ك س ش
· معنى استبرق ك س ش
· متعلق الفعل "وحلوا " ك س
· فائدة الشراب الطهور ك س ش
· المقصود بـ "هذا" في قوله "إن هذا كان لكم جزاء " ؟ س ش
· معنى "جزاء" في قولة " كان لكم جزاء "؟ ش س
· كيف يكون شكر الله لعمل العبد ؟ ش
· معنى " سعيكم مشكورا " ؟ ك س



تفسير قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11
- مرجع الضمير في قوله :" فوقاهم". ك س ش
الأبرار
- معنى الوقاية في قولة "فوقاهم" ك س ش
جاء فيها عدة أقوال :
-القول الأول : آمنهم مما خافوا منه ذكره ابن كثير
- القول الثاني :فلا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة ذكره السعدي
- القول الثالث :دفع عنهم شره ، ذكره الأشقر
والأقوال معناها مترادف فلا تضاد بينهما ،دفع عنهم شر ما خافوا منهم ومما يحزنون منه وآمنهم بتلقي الملائكة لهم .هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر أحسنت، ويكتفى بهذه العبارة الجامعة فقط، فلا نفصل أقوال المفسرين الثلاثة إلا حال الاختلاف، والشأن في ذلك غير ما نورده عن السلف، فأقوال السلف نوردها حتى لو من باب اختلاف التنوع.

- سبب الوقاية لهم من شر اليوم المذكور في قولة " فوقاهم الله شر لك اليوم" دون غيرهم ش
: دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه.
- ماذا يقصد باليوم المذكور في الآية . ك س ش تقدم هذه المسألة في الترتيب على سابقتها.
- ذكره بالآيات الماضية بقولة " إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا " فيقصد به اليوم الشديد الضيق الصعب خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى "و لقاهم " س ش
أي أعطاهم وأكرمهم ذكره السعدي والأشقر .
- "معنى "نضرة " ش
قال الأشقر ( النَّضْرَةُ البَياضُ والنقاءُ في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ النِّعْمَةِ)
- سبب التجانس (في) بين نضرة الوجه والسرور المذكور في الآية ك
.ذكر ابن كثير: لأن القلب إذا سرّ استنار الوجه،ثم استدل بالحديث الذي رواه كعب بن مالكٍ في حديثه الطّويل: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ، استنار وجهه حتّى كأنّه قطعة قمر.
- جزاهم الله بأن جمع لهم بين النعيم الظاهر والباطن . ك س ش
قال الحسن البصريّ، وقتادة، وأبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ لقاهم نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم ذكره ابن كثير وبمثلة قال السعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )12
- نوع الباء في قولة " بما صبروا" ك
- أي بسبب صبرهم أعطاهم الله ذكره ابن كثير باء السببية، ومعنى {بما صبروا} أي بسبب صبرهم.
- أنواع الصبر . س متعلق الصبر
- على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها،
- وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها،
- وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها ذكره السعدي
- جزاء الصابرين ك س
دخول الجنة واللباس الحرير ذكره ابن كثير والسعدي
- صفات الجنة ك س
ورد فيها قولين :
القول الأول :منزلًا رحبًا، وعيشًا رغدًا ذكره ابن كثير
القول الثاني :جامعةً لكلِّ نَعيمٍ، سالمةً مِن كلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍ ذكره السعدي
والأقوال مترادفة فيحتمل بأن تكون جامعة لكل نعيم من منزل رحب وعيش رغيد وخلوها من كل مكدر ومنغص هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى حريرا ك
- لباسا حسنا ذكره ابن كثير معنى الحرير معروف، وذكره كناية عن حسن ملبسهم
- سبب تخصيص الحرير هنا س
ولعَلَّ اللَّهَ إنَّما خَصَّ الحريرَ؛ لأنه لِباسُهم الظاهرُ، الدالُّ على حالِ صاحبِه ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا )13
- اخبار الله عن نعيم أهل الجنة ك ش س
وما هم فيه من النّعيم المقيم، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم فوصف اتكائهم بالجنة وحالهم فيها ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي هذه ليست مسألة تفسيرية، بل هي أقرب إلى موضوع الآية.

- معنى متكئين . ك س
التَّمَكُّنُ مِن الجلوسِ، في حالِ الرَّفاهِيَةِ والطُّمأنينةِ والراحةِ، ذكره ابن كثير والسعدي
وهناك أقوال أخرى ذكرها ابن كثير يحسن ذكرها ولو من دون ترجيح.

- مرجع الضمير في" قولة " متكئين فيها " ك س ش
- أهل الجنة ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي مرجع الضمير هو الجنة
- معنى الآرائك ك س ش
هي السّرر تحت الحجال. وعليها اللباس المزين والكلل ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي
معنى "زمهرير" ك س
البرد الشديد المؤلم ذكرة ابن كثير والسعدي
- إخبار الله عن حال أهل الجنة فلا تتألم من حر ولا برد ك س ش قربي عنوان المسألة من التفسير: ما يفيده خلو الجنة من الشمس والبرد.
- فلا يرون شَمْساًيَضُرُّهم حَرُّها، {وَلاَ زَمْهَرِيراً}؛ أي: برْداً شَديداً، بل جَميعُ أوقاتِهم في ظِلٍّ ظليلٍ، لا حَرَّ ولا برْدَ، بحيثُ تَلْتَذُّ به الأجسادُ ولا تَتألَّمُ مِن حَرٍّ ولا بَرْدٍ)


تفسير قوله تعالى: (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا )14
- معنى دانية ك س ش
قريبة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في عليهم في قوله " ودانية عليهم " ك س ش
المقصود أهل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في " ظلالها " ك ش
المقصود ظلال الأشجار ذكره ابن كثير والأشقر الظلال يقصد بها الأشجار، والضمير عائد على الجنة.
- معنى الآية " دانية عليهم ظلالها " ش
- المعنى أنَّ ظِلالَ الأشجارِ قَريبةٌ منهم مُظِلَّةٌ عليهم زِيادةً في نَعيمِهم، ذكره الأشقر
- معنى كلمة "ذللت " ك س ش
أي : سخرت وقربت ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى " قطوفها " ك س ش
أي : ثمارها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بقولة " ذللت قطوفها تذليلا" ك س ش معنى قوله ...
- قال مجاهدٌ: {وذلّلت قطوفها تذليلا} إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلّت له حتّى ينالها، وإن اضطجع تدلّت له حتّى ينالها، فذلك قوله: {تذليلا}
وقال قتادة: لا يردّ أيديهم عنها شوكٌ ولا بعد.
ولا منافاة بين قول مجاهد وقتادة فتقرب إليه قائما وقاعدا ومضطجعا ولا يرد أيديهم شوك ولا بعد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- كيف يكون التذليل في قولة : وذللت قطوفها تذليلا " ك
إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلّت له حتّى ينالها، وإن اضطجع تدلّت له حتّى ينالها ذكره ابن كثير مكرر

- دلالة الآيات على زيادة النعيم للمؤمنين في الجنة ش
- وهذا بتذليل القطوف لهم وقرب تظليلهم بأشجار الجنة

تفسير قوله تعالى: (وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ(15)قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا)
- معنى قولة " يطاف " س ش
أي : يدور عليهم ا ذكره السعدي والأشقر
- متعلق الفعل " يطاف " ك س ش
الخدم والولدان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المتعلق هو الآنية من الفضة والأكواب، فهي التي يطاف بها.
- مرجع الضمير في " عليهم " س
أهل الجنة ذكره السعدي
- ماذا يقصد "بآنية"
- آنية الطعام
- معنى قولة " أكواب "
- هي الكيزان التي لا عرى لها ولا خراطيم ذكره ابن كثير
- مما صنعت أواني وأكواب أهل الجنة ك س ش
- من الفضة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- متى يطاف عليهم ش
تَدورُ عليهم الْخَدَمُ إذا أَرَادُوا الشرابَ ذكره الأشقر
- معنى {قواريرا} ش
- القواريرِ, هي الزُّجاجُ، ذكره الأشقر
- صفة القواير في الجنة .
مادَّتُها مِن فِضَّةٍ، وهي على صَفاءِ القوارير، وهي (فهي) مع هذا شفّافةٌ يرى ما في باطنها من ظاهرها،. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- الفرق بين قوارير أهل الدنيا وأهل الجنة . ش
فالقَواريرُ التي في الدنيا مِن الرَّمْلِ، فأَعْلَمَ اللهُ فضْلَ تلك القواريرِ أنَّ أصْلَها مِن فِضَّةٍ يُرَى مِن خارِجِها ما في داخِلِها، ذكره الأشقر
- معنى {قدروها تقديرا..
على أقوال :
القول الأول : قول ابن عبّاسٍ، ومجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي صالحٍ، وقتادة، وابن أبزى، وعبد اللّه بن عبيد اللّه بن عميرٍ، وقتادة، والشّعبيّ، وابن زيدٍ. وقاله ابن جريرٍ وغير واحدٍ".على قدر ريّهم، لا تزيد عنه ولا تنقص، بل هي معدّة لذلك ذكره ابن كثير
القول الثاني : قول ابن عباس والربيع بن أنس قدّرت للكفّ ذكره ابن كثير
القول الثالث : قال الضحاك على قدر أكف الخدم ذكره ابن كثير
القول الرابع قَدَّرَها أهلُ الجَنَّةِ بنُفُوسِهم بِمِقدارٍ يُوافِقُ لَذَّتَهم، فأَتَتْهم على ما قَدَّرُوا في خَوَاطِرِهم ذكره السعدي
وهذه الأقوال لا منافاة بينها ولا تضاد فالصحيح أنها فإنّها مقدّرةٌ في القدر والرّيّ فتشمل الأمرين والله أعلم

- الحكمة من تقديريها بمقدار ريهم . ك س
وهذا أبلغ في الاعتناء والشّرف والكرامة، ولأنها أيضا ؛ لو زَادَتْ نَقَصَتْ لذَّتُها، ولو نَقَصَتْ لم تَفِ برِيِّهِم.ذكره ابن كثير والسعدي


تفسير قوله تعالى: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)17
- متعلق الفعل يسقون ك
الأبرار ذكره ابن كثير
- معنى كأسا ك س ش
- إناء مملوء من خمر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى مزاجها س
أي : خلطها ذكره السعدي
- سبب خلط الشراب بالزنجبيل . س
- ليطيب طعمها وريحه ذكره السعدي
- نوع شراب الأبرار بالجنة ك س
- شراب من خمر مخلوط فتارة يمزج لهمفتارةً يمزج لهم شراب الخمر بالكافور وهو باردٌ، وتارةً بالزّنجبيل وهو حارٌّ، ليعتدل الأمر،
- الفرق بين شراب الأبرار وشراب المقربون ك
الأبرار يشربون مخلوطة بالكافور تارة وبالزنجبيل تارة أما المقربون يشربون من العين صرفا ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: (عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا) (18)
- مرجع الضمير في قوله " عينا فيها "؟ ك س
- الضمير عائد على الجنة ذكره ابن كثير والسعدي

- ما لمقصود بسلسبيلا ك س
- اسم عين الزنجبيل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى سلسبيلا ش
في اللغة : اسمٌ لماءٍ في غايةِ السَّلاَسَةِ، حديدِ الْجِرْيَةِ .

- سبب التسمية بسلسبيلا . ك ش
ذكر العلماء فيها عدة أقوال
-قال مجاهدٌ: سمّيت بذلك لسلاسة سيلها وحدّة جريها.ذكره ابن كثير
- الأشقر ذكر بأنها تسوغ في حلوقهم
- قال ابن جرير أنّها سمّيت بذلك لسلاستها في الحلق.
واختار هو أنّها تعمّ ذلك كلّه ذكره ابن كثير
سميت بذلك لسلاستها ولذتها وحسنها

تفسير قوله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا )19
- متعلق الفعل يطوف. ك س ش نسأل عن المتعلق إذا كان خافيا فقط
الولدان المخلدون خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- - مرجع الضمير في " عليهم " في قولة (قوله) " ويطوف عليهم " ك س
أهل الجنة ذكره اببن كثير والسعدي
- معنى ولدان ك س
خدم المؤمنين ولدان من أهل الجنة ذكره ابن كثير والسعدي
- معنى مخلدون ك س ش
خلقوا للبقاء لا يتغيرون وعلى سن واحده من الشباب لا يهرمون ولا يموتون خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- سبب تشبيه الولدان المخلدون باللؤلؤ المنثور ك س ش
شبههم في انتشارهم وكثرتهم و وصباحة وجوههم، وحسن ألوانهم وثيابهم وحليّهم كاللؤلؤ المنثور ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- سبب تشبيهم باللؤلؤ المنثور دون اللؤلؤ المكنون ش
- لأنهم سراع بخدمتهم أما اللؤلؤ المكنون فلا يمتهن بالخدمة ذكره الأشق

- تمام لذة أهل الجنة . ش
- أنْ يَكُونَ خُدَّامُهم الوِالدانَ الْمُخَلَّدُونَ، الذينَ تَسُرُّ رُؤْيَتُهم، ويَدْخُلُونَ على مَساكِنِهم آمِنينَ مِن تَبِعَتِهم، ويَأتُونَهم بما يَدْعُونَ وتَطْلُبُه نُفُوسُهم ذكره الأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا ) (20)

- متعلق الفعل "رأيت " في قولة (قوله) " وإذا رأيت ثم رأيت "؟ ك المخاطب في الآية
محمد عليه السلام ذكره ابن كثير
- - معنى " ثم رأيت ". ك س ش معنى {ثم}
أي : هناك بالجنة ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى " نعيمًا وملكًا كبيرًا" ك س ش
أي: مملكةً للّه هناك عظيمةً لا توصف وملك وسلطانًا باهرًا لا يقدر قدرة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (21) )
- معنى عاليهم س
جللتهم ثياب السندس والاستبرق ذكره السعدي
- معنى سندس ك س ش
وهو ما غلظ من الديباج وهو أجل أنواع الحرير مما يلي البدن خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى استبرق ك س ش
- هو أجل أنواع الحرير وهو مارق منه مما يلي الظاهر ويكون فيه بريق ولمعان خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
العكس هو الصحيح فالسندس ما رقّ والإستبرق ما غلظ، وما جاء في تفسير السعدي فسبق قلم منه رحمه الله.
- متعلق الفعل "وحلوا " ك س
- الأبرار يحلون في أيديهم أساور من فضه ذكره ابن كثير والسعدي
- فائدة الشراب الطهور ك س ش
على قولين :
القول الأول : مطهر لما في بواطنهم من الحسد والغل الأذى ذكره ابن كثير
القول الثاني : مطهر لبطونهم مطَهِّراً لِمَا في بُطُونِهم مِن كلِّ أَذًى وقَذًى ذكره السعدي وقال الأشقر تضمر بطونهم ويفيض العرق من أجسادهم .
والأقوال يمكن الجمع بينهما فيكون التطهير شامل ما بداخل النفس وتطهير ما بداخل البطن والله أعلم



تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (22))
- المقصود بـ "هذا" في قوله "إن هذا كان لكم جزاء " ؟ س ش مرجع اسم الإشارة.
أي : ما ذكر لكم من أنواع النعيم والعطاء الجميل .ذكره السعدي والأشقر
- معنى "جزاء" في قولة " كان لكم جزاء "؟ ش س
أي ثوابا لما أسلفتموه من أعمال . خلاصة ما ذكره الأشقر والسعدي
- كيف يكون شكر الله لعمل العبد ؟ ش
بقبول الله لطاعة العبد خلاصة ما ذكره الأشقر
- معنى " سعيكم مشكورا " ؟ ك س
جزاكم الله على القليل من أعمالكم بالكثير . خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي


أحسنت أختي، بارك الله فيك ونفع بك.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir