اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية محمد عبد الجواد
السؤال الأول: أكمل ما يلي: 13 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القران بالقران
النوع الثاني: التفسير النبوي أي: تفسير القرآن بالسنة النبوية
النوع الثالث: تفسير الصحابة
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن بيان معنى الآية ومثاله قوله تعالى: "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون" فيها قولين والأصح حديث ابي هريرة.
النوع الثاني: الأحاديث التي يؤخذ منها معنى التفسير بنوع من الاجتهاد أي لا يكون الحديث نصا في معنى الآية لكن يستدل به المفسر على معنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لـ ( اللمم ) لحديث ابي هريرة.
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
من الرواة:
1 - عكرمة
2- مجاهد بن جبر
3- سعيد بن جبير
كتب في صحيح البخاري وسنن أبي داوود والنسائي. [ كتب عن ابن عباس = أي كتب أقوال ابن عباس في التفسير بين يديه ورواه عنه ، وكان ذلك بداية تدوين التفسير ، ثم أئمة السنة مثل البخاري رووا بأسانيدهم عن ابن عباس في كتبهم ]
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- الثعلبي [ الثعلبي ليس من التابعين ولكنه من المفسرين ، والتابعي هو من لقي الصحابي فسمع منه ، وممن اشتُهر برواية الإسرائيليات ، كعب الأحبار (كعب بن ماتع الحِميري ) ، ونوف بن فضالة البكالي ، وسعيد بن جبير روى عنه نوف]
2-
3-
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
كتاب الانصاف
حاشية الشيرازي على كتاب الكشاف
كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية
كتاب لباب التأويل
المايسابوري [ النيسابوري ] صاحب كتاب غرائب القرآن
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 11 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟ 4
لا يخالف التفسير دليل صحيح أو سنة النبي أو جمع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟ 1 / 4
عن طريق تبليغ كلام الله، وتلاوته عليهم تلاوة بينة وشافية في إقامة الحجة عليهم[ هذه أحد الطرق وأشهرها ،ومن البيان ما يعرف بدعوته وسيرته ، ومنها ما يعرف بالعمل به مثل تفاصيل العبادات كالصلاة والحج ، ومنها ما يعرف بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء ، أو سؤال المؤمنين عما استشكل عليهم ، أو سؤال المشركين والمنافقين ]
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
انتقاد ما شاع في هذه العلوم الثلاثة، لأنهم تضمنوا كثير من الأقوال المرسلة التي لا اصل لها واخبار باطلة بأسانيد واهية وهذا لا يعني انه لا يصح في التفسير ذلك ،وهذا بعيد عن مراده وانه قد صح منها شيء كثير وقد روى هو رحمه الله احاديث واثار صحيحة وحسنة في هذه العلوم الثلاثة ولكنه كان يتكلم عن المصنفات التي لا تصح. [ والتي شاعت في عصره ]
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟ 2 / 4
ضعف علمهم بالحديث. [ ليس هذا هو السبب الرئيسي فمنهم من كان عالمًا بالحديث ، ولكن قد يروون الضعيف في كتبهم لــ:
أ: جمع المرويات في الآية.
ب: قد يكون للحديث والأثر شاهد صحيح.
ج: قد يكون المعنى الوارد في الأثر صحيح وإن ضعف الإسناد ]
السؤال الثالث: 7 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم. 3
كانوا ملازمين للنبي وحضروا وقت التنزيل فهذا جعل لهم مكانة في معرفة التفسير، وصحة لسانهم العربي وسلامته وفصاحته وسلامته من اللحن والعجمة وهذا مهم في فهم القران ونزل بلسانهم وكانوا اهل فصاحة، ولما لهم من العمل الصالحة فهم اهل استجابة لله ورسوله، علمهم وأدبهم وزكاهم الرسول صلى الله عليه، قال تعالى: "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول[ رسولا ] من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة". << [ووجه كون ذلك سبب في علو منزلة تفسير الصحابة ، أن الله وعد أهل الخشية والإنابة بفهم القرآن وتذكره ؛ قال تعالى : { ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى . إلا تذكرة لمن يخشى } ]
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟ 1
كانوا لا يتجاوزون العشر آيات الا وفهموها وعرفوا معانيها وعملوا بما فيها [ فكيف كانوا يفهمونها ويعلمون معانيها ؟هذا هو المراد بالسؤال.
وذلك عن طريق السؤال عما استشكلوا عليه ، أو تقرأ عندهم الآية فيفسرونها أو طريقة تصحيح الخطأ، كأن يقف العالم منهم فيصحح ما شاع فهمه خطأ بين المسلمين ]
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. 3
الأسود والحارث بن قيس والقامة [ علقمة ] وعبيدة السلماني وعمر [ عامر ] ابن شرحبيل
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 9
كان يتلقى في مجالس العلم ولم يدون في صحائف ثم بدأ التدوين وكان على صفائح[ صحائف ] مختصرة، ثم دونت صحف متفرقة.
عطاء الخرساني أول من كتب بالتفسير، له تفسير مطبوع (مكتبة الدار) وبه نحو 180 اثر.
علي بن ابي طلحة واشتهرت صحيفة له بالتفسير، لكنها مفقودة. [ أحاديث علي بن أبي طلحة مجموعة من كتب التفسير وطُبعت ]
محمد الكلبي وكان مفسراً واخبارياً الا انه كان متهم بالكذب وصاحب غرائب بالتفسير ويذكر تفسيره العلماء لأمرين استيعاب ما قيل فيه وفي بعض ما قاله له وجه حسن بالتفسير .
مقاتل ابن سليمان، من أول من جمع مرويات التفسير وقد اشتهر بالتفسير حتى انه كان يعرف بالمفسر، وتفسيره مطبوع ويقول أنه استخلصه من 30 تفسير وقد اتهم بالكذب ولم يكن له علم بالحديث، أول تفسير أتي كاملاً لذلك اشتهر تفسيره كثيراً.
عبد الملك ابن جريج، كتب التفسير وغيره وكتابه مفقود والمطبوع مجموع من مروياته بالتفسير.
محمد ابن اسحاق صاحب السيرة، كثير الرواية ويكن أخذ عليه أنه كان يكتب عن كل أحد ولا يميز المرويات، صاحب سعة بالحفظ وعرف بالتدريس، جمعت مروياته وطبعتها مؤسسة الرسالة.
العدوي مولى بن أبي يقصد وله تفسير مفقود.
صفيان الثوري، له تفسير ولكنه فيه كلام أولا انه ناقص غير مكتمل.
نافع بن أبي معي له تفسير مطبوع طبعته مكتبة الدار وهو تفسير مختصر جداً.
الامام مالك بن أنس، أفرد في الموطأ كتاب به بعض أحكام القرآن وقد جمعت مروياته وطبعتها دار المؤيد.
مسلم الزنجي، وله تفسير مطبوع وطبعته مكتبة الدار، كان فقيه اهل مكة في زمانه وهو شيخ الشافعي ولكنه مضعف الحديث، وتفسيره مطبوع.
سفيان المكي، له كتاب بالتفسير وهو متداول عند اهل العلم، ولكنه لم يطبع.
محمد الشافعي له اثر على المفسرين وان لم يكن له تفسير، وكان له اثر في تعاطي العلماء في مسائل التفسير واحيا علم الاحتجاج للقران والسنة، وكان كثير المجادلات والمناظرات، ويعتبر الواضع لعلم أصول الفقه.
عبد الرزاق الصنعاني وهو معتمد ع سرد الروايات.
المحتسب (سنيد) يروي عن الحماد بن زيد وغيره، لم يكن موثق عند أهل الحديث وهو صاحب التفسير الكبير واكثر ابن جرير من الرواية عنه ومروياته تحتاج الى تمحيص.
سعيد ابن منصور الخرساني، كتاب السنن وكان مفقود وعثر عليه مؤخراً.
أحمد ابن حنبل ذكر ان له تفسير وهناك خلاف في ذلك، وكان حريص على اتباع الأثر.
سيبويه الف كتاب بالنحو وفيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن.
تفسير ابن جرير (جامع البيان) من أهم الكتب المؤلفة بذلك العصر جمع طلابه ورأي الحاجة لتأليف تفسير جامع، وكان لديه معرفة بالحديث والعربية والقراءات وجامع لأنواع من العلوم، وكان له منهج حسن في تميز الأقوال واذا كان هناك اختلاف ذكر أدلة الفريقين، وهو مطبوع ب 24 مجلد لدار الهجر.
[ إذا أردنا أن ننظم عرض تاريخ تدوين التفسير فيمكن تقسيمه لمراحل وبيان أبرز ما كُتب في كل مرحلة ، أو بيان خصائص التدوين في كل قرن وأبرز ما كُتب فيه:
1: بدأ بتدوين الروايات عن الصحابة والتابعين : تذكرين من كتب عن الصحابة والتابعين ، وإذا كان هناك تفسيرًا كاملا كُتب في هذه المرحلة أو لا.
2: تدوين كتاب في مرويات التفسير ضمن كتب السنة كالبخاري ..
3: ظهور العلوم التي خدمت تفسير القرآن كعلم الحجاج الذي أصل لعلم أصول الفقه وكان للشافعي فضل كبير في ذلك.
وكذلك كتب معاني القرآن.
4: نظهر قيمة تفسير ابن جرير ، ولماذا دعت الحاجة لكتابته ؟ كيف كان مرحلة فاصلة بين ما قبله وما بعده ؟
كل هذا يُفهم من مجموع ما ورد في الدورة خاصة التسجيل الثالث ، وأكاد أجزم أن بإمكانكِ استرجاع هذا التاريخ الآن ، فقط كنتِ بحاجة لتنظيم الإجابة ]
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 20 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
تفسير ابن جرير الطبري (جامع البيان) من أهم الكتب المؤلفة بذلك العصر جمع طلابه ورأي الحاجة لتأليف تفسير جامع، وكان لديه معرفة بالحديث والعربية والقراءات وجامع لأنواع من العلوم، وكان له منهج حسن في تميز الأقوال واذا كان هناك اختلاف ذكر أدلة الفريقين، وهو مطبوع ب 24 مجلد لدار الهجر.
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
أعانه أبوه على هذا الكتاب وهو بارع في أصول التفسير ونقد الأقوال والترجيح بينها، وفيه أشعرية ويظهر منه أنه يريد الحق.
(3) معاني القرآن للزجاج.
إبراهيم الزجاج من أئمة اللغة، الف معاني القران وهو أكبر من تفسير ابن جرير، وتوسع فيه وأوسع من الف في معاني القران ولم يكمل تفسيره ووصل لسورة الفلق وأكمله المحقق.
(4) تفسير الثعلبي.
أحمد محمد الثعلبي كان يلقب بالأستاذ المفسر، وهو من أجل الكتب وقيمته ليست في تحريره العلمي لكن في كثرة مصادره، وهو مطبوع ومحقق. [ وأنه يروي بإسناده ]
(5) أضواء البيان للشنقيطي
[ حسبكِ أن تقولي أنه من أفضل الكتب في تفسير القرآن بالقرآن ، وله مميزات أخرى كثيرة ، لكن هذه أهمها ]
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 20 / 25
(1) الكشاف للزمخشري.
لمحمود الزمخشري هو معتزلي جلد ومفتخر به وأشتغل بتفسيره علماء كثيرون وهو سليط اللسان على اهل السنة، وقد ألف كتابه مرتين وله عناية بالفوائد البلاغية ولهذا السبب انتشر تفسيره
(2) التفسير الكبير للرازي.
محمد الرازي، أشتهر تفسيره كثيراً وأختلف في اسمه وأعتمد في تفسيره على كثير من أقوال وكتب المعتزلة وقسم الكلام في الآية الى مسائل ويكثر من ايراد الشبه ويكثر من الاستطرادات، ينتقد عليه انتهاجه طريقة المتكلمين وضعف معرفته بالحديث والقراءات، ولم بتمه فبعضه من تأليفه وبعضه من إكمال تلميذه.
(3) النكت والعيون للماوردي.
علي الماوردي هو من الفقهاء وصاحب ورع ولكن يؤخذ عليه تأثره بالمعتزلة ، لما كثرت الأقوال والتفاسير أراد الماوردي أن يكتب مختصراً بالتفسير، طريقته كانت حسنة ومفيدة بالتعليم ولكن أخطأ من وجهين وكان له أثر على من بعده من المفسرين وهو أنه إذا رأى ابن جرير روى بإسناد عن ابن عباس بإسناد ضعيف فيذكره على انه لابن عباس بدون اسناد فيأتي من بعده وينقل من تفسيره وينسبون القول لابن عباس، الوجه الآخر انه يزيد في التفسير من عنده على باب الاحتمال ومن الأوجه الأولى أن لا تذكر.
(4) تفسير الثعلبي.
ينتقد في أمور أنه ليس متين في الرواية واكثاره بالإسرائيليات بدون تميز ويجمع بين ألفاظ الحديث الضعيف والصحيح.
(5) تنوير المقباس.
[هذا الكتاب في مرويات عن ابن عباس في التفسير لكن إسناده واهٍ جدًا ، من رواية " السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس " ،وهذا الإسناد لا يصح ]
بعض الأسئلة لعلي لم انتبه لها بالدورة فلم أعرف إجابتها .. التنسيق أيضا لا يعمل بشكل جيد.
|
الدرجة النهائية :
80/ 100
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.
7 شوال 1436هـ/23-07-2015م, 04:12 PM
العرض العادي
