دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ربيع الثاني 1436هـ/27-01-2015م, 09:45 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي صفحة الطالبة سارة المشري لدراسة التفسير .

صفحة الطالبة سارة المشري لدراسة التفسير .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ربيع الثاني 1436هـ/15-02-2015م, 11:52 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تلخيص

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) } النازعات .

المسائل التفسيرية :

[COLOR="Red"]{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) }[/COLOR
-الحجة على مُنكري البعث . ك س ش
- عود الضمير في " أأنتم " . ك س
- عود الضمير في " بناها " . س
-معنى " رفع سمكها " . ك س ش
- معنى " فسواها " . ك س ش
- معنى " وأغطش ليلها " . ك س ش
- معنى " وأخرج ضحاها " . ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين :
- الحجة على منكري البعث .
يخاطب الله تعالى عقول المنكرين للبعث في سؤال واضح صريح ، أأنتم أيها الناس أشد خلقاً من السماء ، أم السماء أكبر وأعظم ؟
فالذي قدر على خلق هذا الجرم العظيم وفيها من عجائب الصنع ، وبدائع القدرة ماهو بيّن ، كيف يعجز عن إعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها أول مرة ؟ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .

- عود الضمير في " أأنتم "
أيها الناس . ذكره ابن كثير والسعدي .

- عود الضمير في " بناها " .
بناها الله . ذكره السعدي .

- معنى " رفع سَمكها " .
1- أي جرمها وصورتها ، ذكره السعدي .
2- أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض
ذكره ابن كثير والأشقر .

- معنى " فسوّاها "
1- مستوية الأرجاء مكلّلة بالكواكب في الليلة الظلماء ، ذكره ابن كثير .
2- سوّاها بإتقان يحير العقول ، مستوية الخلق ، معدّلة الشكل لا تفاوت فيها ولا إعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " وأغطش ليلها " .
أي جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " وأخرج ضحاها " .
1- أي أنار نهارها حين أتى بالشمس ، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- أي أبرز نهارها المضيئ بإضاءة الشمس . ذكره الأشقر .

قوله تعالى : { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }

المسائل التفسيرية :

- المقصود ب " بعد ذلك " . ك س ش
-معنى " دحاها " . ك س ش
- تقدم خلق الأرض على خلق السماء ، وخلق السماء على دحي الأرض . ك
- المقصود ب " أخرج منها ماءها " . ش
- معنى " مرعاها " . ش
- معنى " والجبال أرساها " . ك س ش
- دلالة هذه الآيات على البعث بعد الموت . س
- منة الله تعالى على خلقه ورحمته بهم . ك

تلخيص أقوال المفسرين :

- المقصود ب " بعد ذلك " .
أي بعد خلق السماء ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

-معنى " دحاها " .
1- أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ ، ذكر ذلك ابن كثير .
2- أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام ، رُوي ذلك عن ابن عباس أيضاً ، وذكره ابن كثير .
3- أودع فيها منافعها ، ذكره السعدي .
4- بسطها ، ذكره الأشقر .

- تقدُّم خلق الأرض على خلق السماء ، وخلق السماء على دحي الأرض .
دَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ هذه الآياتِ الكريمةِ .
وأمَّا خْلقُ الأرضِ فمتقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.

- المقصود ب " أخرج منها ماءها " .
أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، ذكره الأشقر .

- معنى " مرعاها " .
أي النبات الذي يُرعى ، ذكره الأشقر .

- معنى " والجبال أرساها " .
1- أي ثبتها في الأرض وأكّدها في أماكنها وجعلها كالأوتاد للأرض وأكّدها في أماكنها ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- دلالة هذه الآيات على البعث بعد الموت .
إن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ ، ذكره السعدي .

- منة الله تعالى على خلقه ورحمته بهم في قوله "متاعاً لكم ولأنعامكم " .
إن الله دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل ، ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 12:05 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تلخيص :

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) " .

- معنى " كلا " . ك س ش
- المراد بالتكذيب بناءً على معنى " كلا " . س ش ك
- المراد ب" الدين " . ش
- المراد ب " حافظين " . ك س ش
- مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟ س
- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين . س
- معنى " يعلمون ماتفعلون " . ك س ش
- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين . س

تلخيص أقوال المفسرين :
- معنى " كلا " .
1- بمعنى بل ، ذكره ابن كثير .
فيكون المعنى : إنما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء .
2- لاتزالون مستمرين على ذلك ، ذكره السعدي .
ويكون المعنى : مع هذا الوعظ والتذكير ، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء .
3- للردع والزجر ، ذكره الأشقر .
ويكون المعنى : الردع والزجر عن الإغترار بكرم الله ، وجعله ذريعة إلى الكفر به .

- المراد ب" الدين " .
1- الجزاء والحساب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2- دين الإسلام ، ذكره الأشقر .

- المراد ب " حافظين " .
هم الملائكة الحفظة ، ذكره ابن كثير والسعدي ، والأشقر .

- مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟
أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، ذكره السعدي .

- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين .
إكرامهم ، وإجلالهم ، وإحترامهم ، ذكره السعدي .

- معنى " يعلمون ماتفعلون " .
الملائكة موكلون بكم ، يكتبون أعمالكم حتى تًحاسبوا بها يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين .
لابد أن يًحاسب الإنسان على أعماله التي كتبتها الملائكة ، ذكره السعدي والأشقر .

المسائل التفسيرية
من قوله تعالى : " {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) }

- المراد بالأبرار . ك س
- جزاء الأبرار . س
- المراد بالفجار . س
- جزاء الفجار . س
- معنى " يصلونها " . ش
- المراد بيوم الدين . ك س ش
- عود الضمير في " عنها " .
- معنى نفي الغياب عن النار . ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين :
- المراد بالأبرار .
- الذين أطاعو الله ، ولم يقابلوه بالمعاصي ، ذكره ابن كثير .
- هم القائمون بحقوق الله وحقوق عباده ، الملازمون للبرّ في أعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، ذكره ابن كثير والسعدي .
- عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنّما سماهم الله أبراراً لأنهم برّوا الآباء والأبناء " ، ذكره ابن كثير .

- جزاء الأبرار .
النعيم في القلب ، والروح ، والبدن ، في دار الدنيا ، والبرزخ ، ودار القرار ، ذكره السعدي .

- المراد بالفجار .
- الذين قصّروا في حقوق الله وحقوق عباده ، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم .

- جزاء الفجار .
أي عذاب أليم في دار الدنيا ، والبرزخ ، وفي دار القرار ، ذكره السعدي .

- معنى " يصلونها " .
يلزمونها مُقاسين لحرّها لوهجها ، وحرّها يومئذ ، ذكره السعدي .

- المراد بيوم الدين .
أي يوم الحساب والجزاء ، والقيامة الذي كانوا يكذبون به ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- عود الضمير في " عنها " .
عن الجحيم .
- معنى نفي الغياب عن النار .
لايغيبون عن العذاب ساعة ، ولا يخفف عنهم من عذابها ، ولا يُجابون إلى مايسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً ، بل هم ملازمون لها لا يخرجون منها أبد الآبدين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المسائل التفسيرية
في قوله تعالى : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " . ك س
- سبب تكرار السؤال . ك س ش
- معنى " والأمر يومئذ لله " . ك س

تلخيص أقوال المفسرين :

- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " .
تعظيم وتهويل لشأن ذلك اليوم الذي يحير الأذهان ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- سبب تكرار السؤال .
كرّره تعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه ، وتهويلاً لأمره ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " والأمر يومئذ لله " .
- هذا كقوله تعالى : " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " ، والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لاينازعه أحد ، ذكره ابن كثير .
- الأمر لله ، فهو الذي يفصل بين العباد ، ويأخذ للمظلوم حقّه من ظالمه ، ذكره السعدي .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 11:09 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
تلخيص

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) } النازعات .

المسائل التفسيرية :

[color="red"]{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) }[/color
-الحجة على مُنكري البعث . ك س ش
- عود الضمير في " أأنتم " . ك س
- عود الضمير في " بناها " . س
-معنى " رفع سمكها " . ك س ش
- معنى " فسواها " . ك س ش
- معنى " وأغطش ليلها " . ك س ش
- معنى " وأخرج ضحاها " . ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين :
- الحجة على منكري البعث .
يخاطب الله تعالى عقول المنكرين للبعث في سؤال واضح صريح ، أأنتم أيها الناس أشد خلقاً من السماء ، أم السماء أكبر وأعظم ؟
فالذي قدر على خلق هذا الجرم العظيم وفيها من عجائب الصنع ، وبدائع القدرة ماهو بيّن ، كيف يعجز عن إعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها أول مرة ؟ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر .

- عود الضمير في " أأنتم "
أيها الناس . ذكره ابن كثير والسعدي .

- عود الضمير في " بناها " . [يرجى الانتباه هنا لأمر هام : الضمير في بناها ؛ ظاهر ومستتر ، فالظاهر هو المتبادر إلى الذهن ، وهو للسماء وليس لله ، والمستتر لله] .
بناها الله . ذكره السعدي .

- معنى " رفع سَمكها " .
1- أي جرمها وصورتها ، ذكره السعدي .
2- أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض
ذكره ابن كثير والأشقر .

- معنى " فسوّاها "
1- مستوية الأرجاء مكلّلة بالكواكب في الليلة الظلماء ، ذكره ابن كثير .
2- سوّاها بإتقان يحير العقول ، مستوية الخلق ، معدّلة الشكل لا تفاوت فيها ولا إعوجاج ، ولا فطور ولا شقوق ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " وأغطش ليلها " .
أي جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " وأخرج ضحاها " .
1- أي أنار نهارها حين أتى بالشمس ، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- أي أبرز نهارها المضيئ بإضاءة الشمس . ذكره الأشقر .

قوله تعالى : { وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }

المسائل التفسيرية :

- المقصود ب " بعد ذلك " . ك س ش
-معنى " دحاها " . ك س ش
- تقدم خلق الأرض على خلق السماء ، وخلق السماء على دحي الأرض . ك
- المقصود ب " أخرج منها ماءها " . ش
- معنى " مرعاها " . ش
- معنى " والجبال أرساها " . ك س ش
- دلالة هذه الآيات على البعث بعد الموت . س
- منة الله تعالى على خلقه ورحمته بهم . ك

تلخيص أقوال المفسرين :

- المقصود ب " بعد ذلك " .
أي بعد خلق السماء ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

-معنى " دحاها " .
1- أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل، وهذا معنى قول ابن عبّاسٍ وغير واحدٍ، واختاره ابن جريرٍ ، ذكر ذلك ابن كثير .
2- أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام ، رُوي ذلك عن ابن عباس أيضاً ، وذكره ابن كثير .
3- أودع فيها منافعها ، ذكره السعدي .
4- بسطها ، ذكره الأشقر .

- تقدُّم خلق الأرض على خلق السماء ، وخلق السماء على دحي الأرض .
دَحْيُ الأرضِ بعدَ خلق السماءِ،كما هوَ نصُّ هذه الآياتِ الكريمةِ .
وأمَّا خْلقُ الأرضِ فمتقدِّمٌ على خلقِ السماءِ؛ كما قالَ تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.

- المقصود ب " أخرج منها ماءها " .
أَيْ: فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، ذكره الأشقر .

- معنى " مرعاها " .
أي النبات الذي يُرعى ، ذكره الأشقر .

- معنى " والجبال أرساها " .
1- أي ثبتها في الأرض وأكّدها في أماكنها وجعلها كالأوتاد للأرض وأكّدها في أماكنها ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- دلالة هذه الآيات على البعث بعد الموت .
إن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ ، ذكره السعدي .

- منة الله تعالى على خلقه ورحمته بهم في قوله "متاعاً لكم ولأنعامكم " .
إن الله دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل ، ذكره ابن كثير .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وزادكِ فهما وعلما .
تلخيص جيد وعرض وحسن تنسيق متميز ..
وهناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، فيرجى مراعاتها لاحقا .
يرجى التدرب على ترتيب المسائل على العلوم (تفسيرية ، عقدية ، لغوية ، ...) .


قد تفوتكِ بعض المسائل ، أو تعبرين عنها تحت مسألة أخرى ، ولعل بتأمل الاقتباس التالي يتضح ما قد يكون فاتكِ :
اقتباس:

المسائل التفسيرية
1- المخاطب في قوله تعالى: {أأنتم أشد خلقا} [ك-س-ش]
2- الغرض من الاستفهام في قوله: {أأنتم} [ك]
3- دلالة الآية على وقوع البعث بعد الموت [س-ش]

4- معنى {رفع سمكها} [ك-س-ش]

5- معنى {سواها}

6- معنى {أغطش ليلها} [ك-س-ش]
7- معنى {أخرج ضحاها} [ك-س-ش]
8- المشار إليه في قوله: {بعد ذلك} [ك-س-ش]
9- معنى {دحاها} [ك-س-ش]

10- أيهما أول خلقا الأرض أم السماء؟ [ك-س]

11- معنى {أخرج منها ماءها} [ش]

12- معنى {مرعاها}[ش]
13- معنى{أرساها} [ك-س-ش]
14- معنى قوله تعالى: {متاعا لكم ولأنعامكم} [ك]


المسائل العقدية
دفع شبهة استحالة البعث واستبعاد وقوعه


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 98 / 100
وفقك الله ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 05:22 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

آمين ، وإياك .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
تلخيص :

قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : " كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) " .

- معنى " كلا " . ك س ش
- المراد بالتكذيب بناءً على معنى " كلا " . س ش ك
- المراد ب" الدين " . ش
- المراد ب " حافظين " . ك س ش
- مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟ س
- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين . س
- معنى "يعلمون ماتفعلون " . ك س ش
- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين . س

تلخيص أقوال المفسرين :
- معنى " كلا " .
1- بمعنى بل ، ذكره ابن كثير .
فيكون المعنى : إنما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء .
2- لاتزالون مستمرين على ذلك ، ذكره السعدي .
ويكون المعنى : مع هذا الوعظ والتذكير ، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء .
3- للردع والزجر ، ذكره الأشقر .
ويكون المعنى : الردع والزجر عن الإغترار بكرم الله ، وجعله ذريعة إلى الكفر به .

- المراد ب" الدين " .
1- الجزاء والحساب ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2- دين الإسلام ، ذكره الأشقر .

- المراد ب " حافظين " .
هم الملائكة الحفظة ، ذكره ابن كثير والسعدي ، والأشقر .

- مالذي يدخل في كتابة الملائكة ؟
أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، ذكره السعدي .

- اللائق بالإنسان في تعامله مع الكرام الكاتبين .
إكرامهم ، وإجلالهم ، وإحترامهم ، ذكره السعدي . [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية] .

- معنى " يعلمون ماتفعلون " .
الملائكة موكلون بكم ، يكتبون أعمالكم حتى تًحاسبوا بها يوم القيامة ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- الذي يقتضيه وجود الحفظة الكاتبين .
لابد أن يًحاسب الإنسان على أعماله التي كتبتها الملائكة ، ذكره السعدي والأشقر .

المسائل التفسيرية
من قوله تعالى : " {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) }

- المراد بالأبرار . ك س
- جزاء الأبرار . س
- المراد بالفجار . س
- جزاء الفجار . س
- معنى " يصلونها " . ش
- المراد بيوم الدين . ك س ش
- عود الضمير في " عنها " .
- معنى نفي الغياب عن النار . ك س ش

تلخيص أقوال المفسرين :
- المراد بالأبرار .
- الذين أطاعو الله ، ولم يقابلوه بالمعاصي ، ذكره ابن كثير .
- هم القائمون بحقوق الله وحقوق عباده ، الملازمون للبرّ في أعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، ذكره ابن كثير والسعدي .
  • سبب هذه التسمية :
- عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنّما سماهم الله أبراراً لأنهم برّوا الآباء والأبناء " ، ذكره ابن كثير .

- جزاء الأبرار .
النعيم في القلب ، والروح ، والبدن ، في دار الدنيا ، والبرزخ ، ودار القرار ، ذكره السعدي .

- المراد بالفجار .
- الذين قصّروا في حقوق الله وحقوق عباده ، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم .

- جزاء الفجار .
أي عذاب أليم في دار الدنيا ، والبرزخ ، وفي دار القرار ، ذكره السعدي .

- معنى " يصلونها " .
يلزمونها مُقاسين لحرّها لوهجها ، وحرّها يومئذ ، ذكره السعدي .
مرجع الضمير في قوله {يصلونها} :

- المراد بيوم الدين .
أي يوم الحساب والجزاء ، والقيامة الذي كانوا يكذبون به ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- عود الضمير في " عنها " .
عن الجحيم .
- معنى نفي الغياب عن النار .
لايغيبون عن العذاب ساعة ، ولا يخفف عنهم من عذابها ، ولا يُجابون إلى مايسألون من الموت أو الراحة ولو يوماً واحداً ، بل هم ملازمون لها لا يخرجون منها أبد الآبدين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

المسائل التفسيرية
في قوله تعالى : { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}

- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " . ك س
- سبب تكرار السؤال . ك س ش
فائدة التنكير في قوله تعالى : {نفس لنفس شيئا} :

- معنى " والأمر يومئذ لله " . ك س

تلخيص أقوال المفسرين :

- الغرض من السؤال في قوله " وما أدراك " .
تعظيم وتهويل لشأن ذلك اليوم الذي يحير الأذهان ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- سبب تكرار السؤال .
كرّره تعظيماً لقدره وتفخيماً لشأنه ، وتهويلاً لأمره ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " والأمر يومئذ لله " .
- هذا كقوله تعالى : " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار " ، والأمر والله اليوم لله ولكنه يومئذ لاينازعه أحد ، ذكره ابن كثير .
- الأمر لله ، فهو الذي يفصل بين العباد ، ويأخذ للمظلوم حقّه من ظالمه ، ذكره السعدي .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تلخيص جيد ، إلا أن هناك بعض الملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، فيرجى مراعاتها ، ومراعاة ملاحظات التلخيص السابق .

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

إجمالي الدرجات = 94 / 100
وفقك الله ، وأدام تميزكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 10:38 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الفجر من آية 21 إلى آية 30

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) } .

- زمن وقوع هذه الأهوال العظيمة . ك
- معنى " كلّا " . ك س ش
- المراد بالدكّ في المعنى اللغوي . ش
- معنى " دكّت الأرض دكّاً دكّا " . ك س ش
- إثبات صفة المجيئ لله تعالى . ك
- سبب مجيئ الله سبحانه وتعالى . ك
- صفة مجيئ الملائكة . ك س ش
- صفة الإتيان بجهنم . ك س ش
- معنى " يتذكر الإنسان " . ك س ش
- معنى " وأنّى له الذكرى " . ك س ش
- نوع الأسلوب في قوله تعالى : " ياليتني قدّمتُ لحياتي " . ك س ش
- المقصود بقوله تعالى : " لحياتي " . س
- الأمر الذي يود الإنسان أن لو قدّمه . س
- دلالة الآية على أهمية السعي للحياة الآخرة . س
- معنى " لايُعذّب عذابه أحد " . ك س ش
- معنى " ولا يُوثق وثاقه أحد ". ك س ش
- الفئة المقصودة بالتعذيب والوَثاق . ك س ش

مسألة عقدية :
- إثبات الشفاعة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات :

- زمن وقوع هذه الأهوال العظيمة .
يُخبر الله تعالى عمّا يقع يوم القيامة ، كما ذكره ابن كثير .

- معنى " كلّا " .
1- أي حقّاً ، ذكره ابن كثير .
2- أي ليس ما أحببتم من الأموال وتنافستم فيه من اللذات بباقٍ لكم ، بل أمامكم يومٌ عظيم وهولٌ جسيم ، ذكره السعدي .
3- أي ماهكذا ينبغي أن يكون عملكم ، ذكره الأشقر .

- المراد بالدكّ في المعنى اللغوي .
الكسر والدقّ ، ذكره الأشقر .

- معنى " دكّت الأرض دكّاً دكّا " .
1- أي وطئت ومهّدت وسُوّيت الأرض والجبال ، ذكره ابن كثير .
2- تُدك الأرض والجبال وما عليها حتى تُجعل قاعاً صفصفاً لاعوج فيه ولا أمت ، ذكره السعدي ، والأشقر .
3- زُلزلت وحُرّكت تحريكاً بعد تحريك ، ذكره الأشقر .

- إثبات صفة المجيئ لله تعالى .
فيجيئ الله تعالى لفصل القضاء كما يشاء ، ذكره ابن كثير .

- سبب مجيئ الله سبحانه وتعالى .
لفصل القضاء بين الخلق ، ذكره ابن كثير .

- صفة مجيئ الملائكة .
1- الملائكة يجيئون بين يدي الله تعالى صفوفاً صفوفا ، ذكره ابن كثير ، والأشقر .
2- أي صفّاً بعد صف ، كل سماء يجيئ ملائكتها صفّاً يحيطون بمن دونهم من الخلق ، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبّار ، ذكره السعدي .

- صفة الإتيان بجهنم .
1- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)) ، ذكره ابن كثير .
2- تقودها الملائكة بالسلاسل ، ذكره السعدي .
3- مزمومة والملائكة يجرّونها ، ذكره الأشقر .

- معنى " يتذكر الإنسان " .
1- عمله وماكان أسلفه في قديم دهره وحديثه ، وما قدّمه من خير وشر ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2- يندم على ماقدّمه في الدنيا من الكفر والمعاصي ، ذكره الأشقر .

- معنى " وأنّى له الذكرى " .
أي : وكيف تنفعه الذكرى ، فقد فات أوانها وذهب زمانها ، وإنّما كانت تنفعه لو تذكر قبل حضور الموت ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- نوع الأسلوب في قوله تعالى : " ياليتني قدّمتُ لحياتي " .
تحسّر وندم على ما فرّط في جنب الله وماكان منه من المعاصي _ إن كان عاصياً _ ويودّ لو كان ازداد من الطاعات _ إن كان طائعاً - ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- المقصود بقوله تعالى : " لحياتي " .
الحياة الدائمة الباقية وهي حياة الدار الآخرة ، ذكره السعدي .

- الأمر الذي يود الإنسان أن لو قدّمه .
العمل الصالح ، ذكره السعدي .

- دلالة الآية على أهمية السعي للحياة الآخرة .
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ ، ذكره السعدي .

- معنى " لايُعذّب عذابه أحد "
أي ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه وأهمل ذلك اليوم ونسي العمل له ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " ولا يُوثق وثاقه أحد "
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ ، فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- الفئة المقصودة بالتعذيب والوَثاق .
في حق المجرمين من الخلائق ، والظالمين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

مسألة عقدية :
- إثبات الشفاعة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
يجيئ الله لفصل القضاء بين خلقه، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود .

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

-بيان الأقوال في من نزلت فيه الآية . ك

- معنى " المطمئنة " . ك س ش
- معنى " ربك " . ك س ش
- معنى " ارجعي إلى ربك " . ك س ش
- سبب الإتيان بلفظ " الرب " . س
- معنى " راضية " . ك س
- معنى " مرضية " . ك س ش
- قراءة ابن عباس لقوله تعالى : " فادخلي في عبادي " . ك
- معنى " فادخلي في عبادي " . ك ش
- معنى " وادخلي جنتي " . ش
- الزمن الذي يُقال فيه هذا الكلام . ك س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات :

- بيان الأقوال في من نزلت فيه الآية .
1- عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
2- عن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
3- قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك} .
4- عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).
5- عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه، فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لا يدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}. رواه الطبراني .
6- روى الحافظ ابن عساكر ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك)) ، وذكر كل هذا ابن كثير في تفسيره .

- معنى " المطمئنة " .
1- الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق ، ذكره ابن كثير .
2- المطمئنة إلى الله ، المؤمنة به ، المصدّقة لرسله ، الموقنة بالإيمان وتوحيد الله ، لا يخالطها شك ولا يعتريها ريب ، الراضية بقضاء الله وقدره ، المُبشّرة بالجنة عند الموت وعند البعث ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " ربك " .
1- الله سبحانه وتعالى ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2- صاحبك ، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، ذكره ابن كثير .
الترجيح : قال ابن كثير : والأول أولى ، لقوله تعالى : " ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحق " .

- معنى " ارجعي إلى ربك " .
أي : إلى جواره وثوابه وما أعدّ لعباده في جنته ، ذكره ابن كثير والأشقر .

- سبب الإتيان بلفظ " الرب " .
أي الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ ، ذكره السعدي .

- معنى " راضية " .
أي في نفسها ، راضية عن الله وعن ما أكرمها به من الثواب ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- معنى " مرضية " .
أي : قد رضيت عن الله ورضي الله عنها وأرضاها ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- قراءة ابن عباس لقوله تعالى : " فادخلي في عبادي " .
روي عنه أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) .

- معنى " فادخلي في عبادي " .
أي : في زمرة عبادي الصالحين ، وكوني من جملتهم ، ذكره ابن كثير والأشقر .

- معنى " وادخلي جنتي " .
معهم ، فتلك هي الكرامة ، لا كرامة سواها ، ذكره الأشقر .

- الزمن الذي يُقال فيه هذا الكلام .
يُقال لها هذا عند الإحتضار ، وفي يوم القيامة أيضاً .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 01:36 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تلخيص تفسير سورة العصر

قال الله تعالى : {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

المقدمات التفسيرية :
- نزول السورة . ك س
- فضائل السورة . ك

تلخيص مقدمات السورة :
- نزول السورة .
وهي مكية ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- فضائل السورة .
- كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر ، ذكره ابن كثير عن الطبراني .
- وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ، ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية :

- المُقسم به في السورة . س ش
- المراد بالعصر . ك س ش
- العلة من القسم بالعصر . ك س ش
- بيان المُقسم عليه . ك س
- الدلالة على الإستغراق في لفظ " الإنسان " . س ش
- معنى " خسر " . ك س ش
- معنى " إن الإنسان لفي خسر " . ش
- مراتب الخسارة . س
- المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران . ك س ش
- معنى " الذين آمنوا " . ك س
- معنى " وعملوا الصالحات " . ك س ش
- معنى " تواصوا " . س ش
- معنى"بالحق " . ك س ش
- معنى " وتواصوا بالصبر " . ك س ش
- سبب تخصيص الصبر . ش
-مايترتب على إكمال الأمرين الأولين . س
- مايترتب على إكمال الأمرين الأخيرين . س
- الأمر المترتب على إكمال هذه الأمور الأربعة . س

فائدة بلاغية :
- بلاغة الآيات وإعجازها . ك س

فائدة سلوكية :
- استلزام الإيمان للعلم . س

تلخيص أقوال المفسرين :

- المُقسم به في السورة .
العصر ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- المراد بالعصر .
1- الزمان والدهر ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- الليل والنهار ، ذكره السعدي .
3- قال مقاتل : صلاة العصر ، ذكره الأشقر .
4- عن زيد بن أسلم : هو العشيّ .
الترجيح : قال ابن كثير ، والمشهور الأول .

- العلة من القسم بالعصر .
- لأنه محلّ أفعال العباد وأعمالهم ، ذكره ابن كثير والسعدي .
- لِما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار ، وتعاقب الظلام والضياء ، ومافي ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء ، فإن في ذلك دلالة بيّنة على الصانع عزوجل وعلى توحيده ، ذكره الأشقر .

- بيان المُقسم عليه .
إنّ الإنسان لفي خسر ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- الدلالة على الإستغراق في لفظ " الإنسان " .
أقسم الله بالعصر على أن كل إنسان خاسر فعمّ الله الخسار لكل إنسان إلا من اتصف بأربع صفات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " خسر " .
1- أي لفي خسارة وهلاك ، والخاسر ضد الرابح ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2- الخُسر والخسران : النقصان وذهاب رأس المال ، ذكره الأشقر .

- معنى " إن الإ،سان لفي خسر " .
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ ، ويستثنى من ذلك مااستثناه الله ، ذكره الأشقر .

- مراتب الخسارة .
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ .
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ذكره السعدي .

- المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران .
"إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " .

- معنى " الذين آمنوا " .
1- آمنوا بقلوبهم ، ذكره ابن كثير .
2- آمنوا بما أمر الله بالإيمان به ، ذكره السعدي .

- معنى " وعملوا الصالحات " .
1- أي بجوارحهم ، ذكره ابن كثير .
2- العملُ الصالحُ شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ ، ذكره السعدي .

- معنى " تواصوا " .
أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى"بالحق " .
1- أداء الطاعات وترك المحرمات ، ذكره ابن كثير .
2- الحقّ الذي يحقّ القيام به وهو الإيمان بالله وتوحيده والعمل الصالح ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " وتواصوا بالصبر " .
1- على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر ، ذكره ابن كثير .
2- الصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ ، ذكره السعدي والأشقر .

- سبب تخصيص الصبر .
- لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا .
-ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ، ذكره الأشقر .

- الأمر المترتب على إكمال الأمرين الأولين .
بالأمرين الأولين يكمل الإنسان نفسه ، ذكره السعدي .

- الأمر المترتب على إكمال الأمرين الأخيرين .
بالأمرين الأخيرين يكمل الإنسان غيره ، ذكره السعدي .

- الأمر المترتب على إكمال هذه الأمور الأربعة .
يسلم من الخسار ، ويفوز بالربح ، ذكره السعدي .

فائدة بلاغية :
- بلاغة الآيات وإعجازها .
بثلاث آيات ، أقسم الله بالزمان كله على أسباب فوز الإنسان وخسارته ، وقد عجز المشركون أن يأتوا بمثله وأقروا بعظمته وإعجازه .

فائدة سلوكية :
- استلزام الإيمانِ العلمَ .
فالإيمان بأمر الله ونهيه لا يكون بدون علم ، فهو فرعٌ عنه لايتمّ إلا به ، ذكره السعدي .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 02:28 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الفجر من آية 21 إلى آية 30

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) } .

- زمن وقوع هذه الأهوال العظيمة . ك
- معنى " كلّا " . ك س ش
- المراد بالدكّ في المعنى اللغوي . ش
- معنى " دكّت الأرض دكّاً دكّا " . ك س ش
- إثبات صفة المجيئ لله تعالى . ك [ هذه مسألة عقدية تؤخر لنهاية التلخيص ]
- سبب مجيئ الله سبحانه وتعالى . ك
- صفة مجيئ الملائكة . ك س ش
- صفة الإتيان بجهنم . ك س ش
- معنى " يتذكر الإنسان " . ك س ش
- معنى " وأنّى له الذكرى " . ك س ش
- نوع الأسلوب في قوله تعالى : " ياليتني قدّمتُ لحياتي " . ك س ش
- المقصود بقوله تعالى : " لحياتي " . س
- الأمر الذي يود الإنسان أن لو قدّمه . س
- دلالة الآية على أهمية السعي للحياة الآخرة . س
- معنى " لايُعذّب عذابه أحد " . ك س ش
- معنى " ولا يُوثق وثاقه أحد ". ك س ش
- الفئة المقصودة بالتعذيب والوَثاق . ك س ش

مسألة عقدية :
- إثبات الشفاعة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات :

- زمن وقوع هذه الأهوال العظيمة .
يُخبر الله تعالى عمّا يقع يوم القيامة ، كما ذكره ابن كثير .

- معنى " كلّا " .
1- أي حقّاً ، ذكره ابن كثير .
2- أي ليس ما أحببتم من الأموال وتنافستم فيه من اللذات بباقٍ لكم ، بل أمامكم يومٌ عظيم وهولٌ جسيم ، ذكره السعدي .
3- أي ماهكذا ينبغي أن يكون عملكم ، ذكره الأشقر .
[ وجميعها يدور حول نفس المعنى ]

- المراد بالدكّ في المعنى اللغوي .
الكسر والدقّ ، ذكره الأشقر .

- معنى " دكّت الأرض دكّاً دكّا " .
1- أي وطئت ومهّدت وسُوّيت الأرض والجبال ، ذكره ابن كثير .
2- تُدك الأرض والجبال وما عليها حتى تُجعل قاعاً صفصفاً لاعوج فيه ولا أمت ، ذكره السعدي ، والأشقر .
3- زُلزلت وحُرّكت تحريكاً بعد تحريك ، ذكره الأشقر .
[ وجميعها يدور حول نفس المعنى ، فيحسن إجمال الأقوال في قول واحد بأسلوبك ثم تقولين ، وهذا ملخص ما قاله فلان وفلان ]

- إثبات صفة المجيئ لله تعالى .
فيجيئ الله تعالى لفصل القضاء كما يشاء ، ذكره ابن كثير .

- سبب مجيئ الله سبحانه وتعالى .
لفصل القضاء بين الخلق ، ذكره ابن كثير .

- صفة مجيئ الملائكة .
1- الملائكة يجيئون بين يدي الله تعالى صفوفاً صفوفا ، ذكره ابن كثير ، والأشقر .
2- أي صفّاً بعد صف ، كل سماء يجيئ ملائكتها صفّاً يحيطون بمن دونهم من الخلق ، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبّار ، ذكره السعدي .

- صفة الإتيان بجهنم .
1- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)) ، ذكره ابن كثير .
2- تقودها الملائكة بالسلاسل ، ذكره السعدي .
3- مزمومة والملائكة يجرّونها ، ذكره الأشقر . [ النقطة الثانية والثلاثة بمعنى واحد والأولى هو الدليل عليها لذا يحسن تلخيص الأقوال بأسلوبك ثم تذكرين الدليل ]

- معنى " يتذكر الإنسان " . [ متعلق التذكر ]
1- عمله وماكان أسلفه في قديم دهره وحديثه ، وما قدّمه من خير وشر ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2- يندم على ماقدّمه في الدنيا من الكفر والمعاصي ، ذكره الأشقر .

- معنى " وأنّى له الذكرى " .
أي : وكيف تنفعه الذكرى ، فقد فات أوانها وذهب زمانها ، وإنّما كانت تنفعه لو تذكر قبل حضور الموت ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- نوع الأسلوب في قوله تعالى : " ياليتني قدّمتُ لحياتي " .
تحسّر وندم على ما فرّط في جنب الله وماكان منه من المعاصي _ إن كان عاصياً _ ويودّ لو كان ازداد من الطاعات _ إن كان طائعاً - ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- المقصود بقوله تعالى : " لحياتي " .
الحياة الدائمة الباقية وهي حياة الدار الآخرة ، ذكره السعدي .

- الأمر الذي يود الإنسان أن لو قدّمه .
العمل الصالح ، ذكره السعدي .

- دلالة الآية على أهمية السعي للحياة الآخرة . [ الحكمة أو فائدة قصر وصف الحياة على الآخرة ] من هنا استدل المفسر على كلامه.
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ ، ذكره السعدي .

- معنى " لايُعذّب عذابه أحد "
أي ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه وأهمل ذلك اليوم ونسي العمل له ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " ولا يُوثق وثاقه أحد "
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ ، فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- الفئة المقصودة بالتعذيب والوَثاق .
في حق المجرمين من الخلائق ، والظالمين ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

مسألة عقدية :
- إثبات الشفاعة الكبرى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
يجيئ الله لفصل القضاء بين خلقه، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود .

المسائل التفسيرية من قوله تعالى : { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}


-بيان الأقوال في من نزلت فيه الآية . ك

- معنى " المطمئنة " . ك س ش
- معنى " ربك " . ك س ش
- معنى " ارجعي إلى ربك " . ك س ش
- سبب الإتيان بلفظ " الرب " . س
- معنى " راضية " . ك س
- معنى " مرضية " . ك س ش
- قراءة ابن عباس لقوله تعالى : " فادخلي في عبادي " . ك [ مسائل القراءات توضع قبل المسائل التفسيرية ]
- معنى " فادخلي في عبادي " . ك ش
- معنى " وادخلي جنتي " . ش
- الزمن الذي يُقال فيه هذا الكلام . ك س

تلخيص أقوال المفسرين في الآيات :

- بيان الأقوال في من نزلت فيه الآية .
1- عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
2- عن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
3- قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك} .
4- عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).
5- عن سعيد بن جبيرٍ، قال: مات ابن عبّاسٍ بالطائف، فجاء طيرٌ لم ير على خلقه، فدخل نعشه، ثمّ لم ير خارجاً منه، فلمّا دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، لا يدرى من تلاها: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}. رواه الطبراني .
6- روى الحافظ ابن عساكر ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لرجلٍ: ((قل اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك)) ، وذكر كل هذا ابن كثير في تفسيره .

- معنى " المطمئنة " .
1- الساكنة الثابتة الدائرة مع الحق ، ذكره ابن كثير .
2- المطمئنة إلى الله ، المؤمنة به ، المصدّقة لرسله ، الموقنة بالإيمان وتوحيد الله ، لا يخالطها شك ولا يعتريها ريب ، الراضية بقضاء الله وقدره ، المُبشّرة بالجنة عند الموت وعند البعث ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " ربك " .
1- الله سبحانه وتعالى ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
2- صاحبك ، وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا ، ذكره ابن كثير .
الترجيح : قال ابن كثير : والأول أولى ، لقوله تعالى : " ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحق " .

- معنى " ارجعي إلى ربك " .
أي : إلى جواره وثوابه وما أعدّ لعباده في جنته ، ذكره ابن كثير والأشقر .

- سبب الإتيان بلفظ " الرب " .
أي الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ ، ذكره السعدي .

- معنى " راضية " .
أي في نفسها ، راضية عن الله وعن ما أكرمها به من الثواب ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- معنى " مرضية " .
أي : قد رضيت عن الله ورضي الله عنها وأرضاها ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- قراءة ابن عباس لقوله تعالى : " فادخلي في عبادي " .
روي عنه أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) .

- معنى " فادخلي في عبادي " .
أي : في زمرة عبادي الصالحين ، وكوني من جملتهم ، ذكره ابن كثير والأشقر .

- معنى " وادخلي جنتي " .
معهم ، فتلك هي الكرامة ، لا كرامة سواها ، ذكره الأشقر .

- الزمن الذي يُقال فيه هذا الكلام .
يُقال لها هذا عند الإحتضار ، وفي يوم القيامة أيضاً .

أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، بقي أن تتدربي على الجمع بين الأقوال المتشابهة وأرجو أن ترجعي إلى مادة " أصول في التفسير لابن عثيمين " ، مسألة الاختلاف الوارد في التفسير المأثور وطبقي ما تعلمتِه هناك على تلخيصاتك في التفسير.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 96 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 10:19 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة العصر

قال الله تعالى : {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

المقدمات التفسيرية :
- نزول السورة . ك س
- فضائل السورة . ك

تلخيص مقدمات السورة :
- نزول السورة .
وهي مكية ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- فضائل السورة .
- كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر ، ذكره ابن كثير عن الطبراني .
- وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ، ذكره ابن كثير .

المسائل التفسيرية :

- المُقسم به في السورة . س ش
- المراد بالعصر . ك س ش
- العلة من القسم بالعصر . ك س ش
- بيان المُقسم عليه . ك س
- الدلالة على الإستغراق [ الاستغراق ] في لفظ " الإنسان " . س ش
- معنى " خسر " . ك س ش
- معنى " إن الإنسان لفي خسر " . ش
- مراتب الخسارة . س
- المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران . ك س ش
- معنى " الذين آمنوا " . ك س
- معنى " وعملوا الصالحات " . ك س ش
- معنى " تواصوا " . س ش
- معنى"بالحق " . ك س ش
- معنى " وتواصوا بالصبر " . ك س ش
- سبب تخصيص الصبر . ش
-مايترتب على إكمال الأمرين الأولين . س
- مايترتب على إكمال الأمرين الأخيرين . س
- الأمر المترتب على إكمال هذه الأمور الأربعة . س

فائدة بلاغية :
- بلاغة الآيات وإعجازها . ك س

فائدة سلوكية :
- استلزام الإيمان للعلم . س

تلخيص أقوال المفسرين :

- المُقسم به في السورة .
العصر ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- المراد بالعصر .
1- الزمان والدهر ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- الليل والنهار ، ذكره السعدي .
3- قال مقاتل : صلاة العصر ، ذكره الأشقر .
4- عن زيد بن أسلم : هو العشيّ .
الترجيح : قال ابن كثير ، والمشهور الأول .

- العلة من القسم بالعصر .
- لأنه محلّ أفعال العباد وأعمالهم ، ذكره ابن كثير والسعدي .
- لِما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار ، وتعاقب الظلام والضياء ، ومافي ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء ، فإن في ذلك دلالة بيّنة على الصانع عزوجل وعلى توحيده ، ذكره الأشقر .
[ القول الأول يدخل في القول الثاني فكان يكفي إجمال كلامهم في عبارة واحدة ]
- بيان المُقسم عليه .
إنّ الإنسان لفي خسر ، ذكره ابن كثير والسعدي .

- الدلالة على الإستغراق في لفظ " الإنسان " .
أقسم الله بالعصر على أن كل إنسان خاسر فعمّ الله الخسار لكل إنسان إلا من اتصف بأربع صفات ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- معنى " خسر " .
1- أي لفي خسارة وهلاك ، والخاسر ضد الرابح ، ذكره ابن كثير والسعدي .
2- الخُسر والخسران : النقصان وذهاب رأس المال ، ذكره الأشقر .
[ نفس الملحوظة كلا القولين متقاربين ]
- معنى " إن الإ،سان لفي خسر " .
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ ، ويستثنى من ذلك مااستثناه الله ، ذكره الأشقر .

- مراتب الخسارة .
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ .
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ذكره السعدي .

- المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران .
"إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " .

- معنى " الذين آمنوا " .
1- آمنوا بقلوبهم ، ذكره ابن كثير .
2- آمنوا بما أمر الله بالإيمان به ، ذكره السعدي .
[ لخصي العبارتين في عبارة واحدة بأسلوبك فلا تعارض بين القولين ]
- معنى " وعملوا الصالحات " .
1- أي بجوارحهم ، ذكره ابن كثير .
2- العملُ الصالحُ شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ ، ذكره السعدي .

- معنى " تواصوا " .
أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى"بالحق " .
1- أداء الطاعات وترك المحرمات ، ذكره ابن كثير .
2- الحقّ الذي يحقّ القيام به وهو الإيمان بالله وتوحيده والعمل الصالح ، ذكره السعدي والأشقر .

- معنى " وتواصوا بالصبر " .
1- على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر ، ذكره ابن كثير .
2- الصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ ، ذكره السعدي والأشقر .

- سبب تخصيص الصبر .
- لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا .
-ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ، ذكره الأشقر .

- الأمر المترتب على إكمال الأمرين الأولين .
بالأمرين الأولين يكمل الإنسان نفسه ، ذكره السعدي .

- الأمر المترتب على إكمال الأمرين الأخيرين .
بالأمرين الأخيرين يكمل الإنسان غيره ، ذكره السعدي .

- الأمر المترتب على إكمال هذه الأمور الأربعة .
يسلم من الخسار ، ويفوز بالربح ، ذكره السعدي .

فائدة بلاغية :
- بلاغة الآيات وإعجازها .
بثلاث آيات ، أقسم الله بالزمان كله على أسباب فوز الإنسان وخسارته ، وقد عجز المشركون أن يأتوا بمثله وأقروا بعظمته وإعجازه .

فائدة سلوكية :
- استلزام الإيمانِ العلمَ .
فالإيمان بأمر الله ونهيه لا يكون بدون علم ، فهو فرعٌ عنه لايتمّ إلا به ، ذكره السعدي .


بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ.
تلخيصكِ رائع جدًا ولكن أريد أن أذكرك بأنواع الاختلاف في التفسير المأثور والتي درستِها في مادة " أصول في التفسير " ، والنوع الأول منها هو الخلاف في اللفظ دون المعنى وأن هذا الخلاف لا تأثير له ؛ والنوع الثاني خلاف في اللفظ والمعنى لكن الآية تحتملهما جميعًا ، لذا فإن من الخطأ تكرار أقوال متقاربة في اللفظ وكل قول منها يضيف معنى جديد عن الذي قبله لكن لا يعارضه ، فمن المناسب إذا لم يكن هناك خلاف حقيقي أن تجمعي بين كلمات المفسرين بأسلوبك في عبارة واحدة.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شوال 1436هـ/2-08-2015م, 10:38 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

ملخص تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}

المسائل التفسيرية :
- أوجه القراءات في ( الحمد لله ) . ك
- معنى ( الحمد لله ) . ك س ش
- ذكر بعض أقوال السلف في الحمد . ك
- فضل حمد الله . ك
- ذكر بعض النعم التي تستوجب الحمد . ك س
- بيان الفرق بين الحمد والشكر . ك ش
- الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص ، والمدح أعم منهما . ك
- بيان معنى ( الرب ) . ك س ش
- أنواع تربية الله لخلقه وحقيقتها . س
- معنى ( العالم ) والمراد ب ( العالمين ) . ك ش
- دلالة ( رب العالمين ) على توحيد الربوبية . س
-معنى ( الرحمن الرحيم ) ك س ش
- الفرق بين ( الرحمن ) و ( الرحيم ) . ك ش
- لطيفة في اقتران ( رب العالمين ) بوصف ( الرحمن الرحيم ) . ش
- أوجه القراءات في ( مالك يوم الدين ) . ك ش
- معنى ( مالك يوم الدين ) . ك س ش
- سبب تخصيص الملك بيوم الدين . ك س
- بيان الملك والمالك حقيقة .ك س
- المراد بيوم الدين . ك س ش

تلخيص المسائل التفسيرية :
- أوجه القراءات في ( الحمد لله ) .
1- القرّاء السّبعة على ضمّ الدّال من قوله: {الحمد لله} وهو مبتدأٌ وخبرٌ.
2- وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج أنّهما قالا "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعلٍ .
3- وقرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضمّ الدّال والل ام إتباعًا للثّاني الأوّل وله شواهد لكنّه شاذٌّ .
4- وعن الحسن وزيد بن عليٍّ: "الحمد لله" بكسر الدّالّ إتباعًا للأوّل الثّاني ، ذكر هذه الأوجه ابن كثير في تفسيره .

- معنى ( الحمد لله ) . ك س ش
1- الشّكر للّه خالصًا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كلّ ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النّعم الّتي لا تحصى ، ذكره ابن كثير .
2- ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا: {الحمد للّه} ذكره ابن كثير نقلاً عن ابن جرير .
3- الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ ، ذكره السعدي والأشقر .
4- الألف واللّام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد، وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: «اللّهمّ لك الحمد كلّه، ولك الملك كلّه، وبيدك الخير كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه» .

- ذكر بعض أقوال السلف في الحمد .
- عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال عمر: «قد علمنا سبحان اللّه، ولا إله إلّا اللّه، فما الحمد للّه؟» فقال عليٌّ:« كلمة رضيها اللّه لنفسه». رواه ابن أبي حاتم .
- عن ابن عبّاسٍ: أنّه قال: «الحمد للّه هو الشّكر للّه والاستخذاء له، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك».
- قال كعب الأحبار: «الحمد للّه ثناء اللّه». وقال الضّحّاك: «الحمد للّه رداء الرّحمن».

- فضل حمد الله :
1 - حصول العبد على الزيادة من الله : عن الحكم بن عميرٍ، وكانت له صحبةٌ قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قلت: الحمد للّه ربّ العالمين، فقد شكرت اللّه، فزادك». رواه ابن جرير عن سعيد بن عمرٍو السّكوني .
2 - محبة الله للحمد : عن الأسود بن سريعٍ، قال: قلت: يا رسول اللّه، ألا أنشدك محامد حمدت بها ربّي، تبارك وتعالى؟ فقال: «أما إنّ ربّك يحبّ الحمد». رواه الإمام أحمد .
3- أنه أفضل الدعاء : عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه». رواه التّرمذيّ وقال : حسنٌ غريبٌ.
4- حمد الله أفضل من النعم التي أخذها العبد : روى ابن ماجه عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمةً فقال: الحمد للّه إلّا كان الّذي أعطى أفضل ممّا أخذ».
5- حصول الأجر العظيم من الله تعالى : جاء في سنن ابن ماجه عن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حدّثهم: «أنّ عبدًا من عباد اللّه قال: يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السّماء فقالا: يا ربّ، إنّ عبدًا قد قال مقالةً لا ندري كيف نكتبها، قال اللّه -وهو أعلم بما قال عبده-: [ماذا قال عبدي؟] قالا: يا ربّ إنّه قد قال: يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال اللّه لهما: [اكتباها كما قال عبدي حتّى يلقاني فأجزيه بها]».

- ذكر بعض النعم التي تستوجب الحمد .
- خلقه لعباده و تصحيح الآلات لطاعته ، وتمكين جوارح أجسام المكلّفين لأداء فرائضه،
- مع ما بسط لهم في دنياهم من الرّزق، وغذّاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاقٍ منهم ذلك عليه ،وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى.
- ومع ما نبّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدّية إلى دوام الخلود في دار المقام في النّعيم المقيم، فلربّنا الحمد على ذلك كلّه أوّلًا وآخرًا. ذكره ابن كثير والسعدي .

- بيان الفرق بين الحمد والشكر .
- قيل : الحمد للّه، "ثناءٌ عليه بأسمائه وصفاته الحسنى، فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة ، وقوله: الشّكر للّه ثناءٌ عليه بنعمه وأياديه ، فلا يكون إلا في مقابل نعمة ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- وذكر ابن كثير والسعدي أن الحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- وقيل : هما سواء ، نقله السلمي عن جعفرٍ الصّادق وابن عطاءٍ من الصّوفيّة ، ذكره ابن جرير وصححه القرطبي ، وأنكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

- الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص ، والمدح أعم منهما .
هناك خلاف في مسألة أيّهما أعمّ، الحمد أو الشّكر؟ على قولين ،
والتّحقيق أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا :
- فالحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه.
وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول .
- والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة .
وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
- وأمّا المدح فهو أعمّ من الحمد؛ لأنّه يكون للحيّ وللميّت وللجماد -أيضًا-كما يمدح الطّعام والمال ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده، وعلى الصّفات المتعدّية واللّازمة أيضًا فهو أعمّ .

- بيان معنى ( الرب ) .
- الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل .
- الرّبّ هو: المالك المتصرّف، والرب : المعبود ، ويطلق في اللّغة على السّيّد، وعلى المتصرّف للإصلاح، وكلّ ذلك صحيحٌ في حقّ اللّه تعالى ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ، وإعدادِهِ لهمْ الآلاتِ، وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى ، ذكره السعدي .

- أنواع تربية الله لخلقه وحقيقتها .
تربية الله لخلقه نوعان : عامة ، وخاصة :
1- العامة : هي خلقه للمخلوقين ، ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم الدنيوية .
2- الخاصة : وهي تربيته لأوليائه بالإيمان وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفع العوائق والصوارف الحائلة بينهم وبينه .وتدخل في هذا أدعية الأنبياء بلفظ الرب فيقصد بها التربية الخاصة ، ذكره السعدي .

- معنى (العالم ) والمراد ب ( العالمين ) .
العالم مشتقٌّ من العلامة قال ابن كثير : لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته .
1- (العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى .
2- وقيل : أي رب الجن والإنس ، رواه سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس ، استناداً لقوله تعالى : ( ليكون للعالمين نذيرا ) .
3- وقيل : يدخل فيه كل ذي روح ، روي عن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء .
4- وقيل : يطلق فقط على من يعقل ، ولا يقال للبهائم عالم ، قاله الفراء ، وأبو عبيدة .
5- حكى البغوي عن سعيد بن المسيب أنه قال : ( لله ألف عالم ، ستمائة في البحر ، وأربعمائة في البر ) .
6-قال وهب بن منبّهٍ: «للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها».
7- وقال مقاتلٌ: «العوالم ثمانون ألفًا».
8- وقال كعب الأحبار : ( لايعلم عدد العوالم إلا الله عزوجل ) .
9- وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}

- دلالة ( رب العالمين ) على توحيد الربوبية .
يدل على إنفراد الله تعالى بالخلق والتدبير والنعم ، وكمال غناه وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار ، ذكره السعدي .

-معنى ( الرحمن الرحيم ) .
1- اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة، ورحمن أشدّ مبالغةً من رحيمٍ .
قال القرطبيّ: والدّليل على أنّه مشتقٌّ ما خرّجه التّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]». قال: وهذا نصٌّ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق ، فلا يصح القول بعدم الإشتقاق .

- الفرق بين ( الرحمن ) و ( الرحيم ) .
1- قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة ، والرّحيم إنّما هو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43].
وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً .
2- الرحمن خاص بالله تعالى ، وأما الرحيم فإن الله تعالى وصف به غيره حيث قال: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيمٌ} (التّوبة : 128 ) .

- لطيفة في اقتران ( رب العالمين ) بوصف ( الرحمن الرحيم ) .
لما كان في اتصافه برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته) ، ذكره السعدي .

- أوجه القراءات في ( مالك يوم الدين ) .
1- قرأ بعض القرّاء: (ملك يوم الدّين)
2- وقرأ آخرون: (مالك). وكلاهما صحيحٌ متواترٌ في السّبع.
3- ويقال: مليكٌ أيضًا .
4- وأشبع نافعٌ كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدّين" وقد رجّح كلًّا من القراءتين مرجّحون من حيث المعنى، وكلاهما صحيحةٌ حسنةٌ .
5- وحكي عن أبي حنيفة أنّه قرأ "ملك يوم الدّين" على أنّه فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ، قال ابن كثير : وهذا شاذٌّ غريبٌ جدًّا .
ورجّح الزّمخشريّ ملك؛ لأنّها قراءة أهل الحرمين ولقوله: {لمن الملك اليوم} وقوله: {قوله الحقّ وله الملك}
وقد روي من طرقٍ متعدّدةٍ أوردها ابن مردويه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرؤها: {مالك يوم الدّين} ذكر كل هذا ابن كثير في تفسيره .

- معنى ( مالك يوم الدين ) .
وملكٌ: مأخوذٌ من الملك كما قال تعالى: {لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار} [غافر: 16] وقال: {قوله الحقّ وله الملك}[الأنعام: 73]وقال: {قل أعوذ بربّ النّاس * ملك النّاس}[النّاس: 1، 2] ، ذكره ابن كثير .
والمالك هو من اتصف بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى، ويثيبُ ويعاقب ، ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات ، ذكره السعدي .
- سبب تخصيص الملك بيوم الدين .
قال الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ: «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». فتنقطع أملاك الخلائق ويستوي الملوك والعبيد ، ذكره ابن كثير والسعدي .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 05:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
ملخص تفسير قول الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين}

المسائل التفسيرية :
- أوجه القراءات في ( الحمد لله ) . ك
- معنى ( الحمد لله ) . ك س ش
- ذكر بعض أقوال السلف في الحمد . ك
- فضل حمد الله . ك
- ذكر بعض النعم التي تستوجب الحمد . ك س
- بيان الفرق بين الحمد والشكر . ك ش
- الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص ، والمدح أعم منهما . ك [ يمكن تخصيصها للفرق بين الحمد والمدح وما تعلق بالحمد والشكر يلحق بالمسألة السابقة ]
- بيان معنى ( الرب ) . ك س ش
- أنواع تربية الله لخلقه وحقيقتها . س
- معنى ( العالم ) والمراد ب ( العالمين ) . ك ش [ اجعليها في مسألتين ]
- دلالة ( رب العالمين ) على توحيد الربوبية . س
-معنى ( الرحمن الرحيم ) ك س ش
- الفرق بين ( الرحمن ) و ( الرحيم ) . ك ش
- لطيفة في اقتران ( رب العالمين ) بوصف ( الرحمن الرحيم ) . ش [ مناسبة قوله { الرحمن الرحيم } بعد { رب العالمين } ]
- أوجه القراءات في ( مالك يوم الدين ) . ك ش
- معنى ( مالك يوم الدين ) . ك س ش
- سبب تخصيص الملك بيوم الدين . ك س
- بيان الملك والمالك حقيقة .ك س
- المراد بيوم الدين . ك س ش [ نبين المراد بيوم الدين أولا ثم نبين سبب تخصص الملك به ]

تلخيص المسائل التفسيرية :
- أوجه القراءات في ( الحمد لله ) .
1- القرّاء السّبعة على ضمّ الدّال من قوله: {الحمد لله} وهو مبتدأٌ وخبرٌ.
2- وروي عن سفيان بن عيينة ورؤبة بن العجّاج أنّهما قالا "الحمد لله" بالنّصب وهو على إضمار فعلٍ .
3- وقرأ ابن أبي عبلة: "الحمد لله" بضمّ الدّال والل ام إتباعًا للثّاني الأوّل وله شواهد لكنّه شاذٌّ .
4- وعن الحسن وزيد بن عليٍّ: "الحمد لله" بكسر الدّالّ إتباعًا للأوّل الثّاني ، ذكر هذه الأوجه ابن كثير في تفسيره .

- معنى ( الحمد لله ) . ك س ش
1- الشّكر للّه خالصًا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كلّ ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النّعم الّتي لا تحصى ، ذكره ابن كثير .
2- ثناءٌ أثنى به على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنّه قال: قولوا: {الحمد للّه} ذكره ابن كثير نقلاً عن ابن جرير .
3- الثناءُ علَى اللهِ بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ، فلَهُ الحمدُ الكاملُ بجميعِ الوجوهِ ، ذكره السعدي والأشقر . [ وهو قريب من قول ابن جرير ]
4- الألف واللّام في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد، وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: «اللّهمّ لك الحمد كلّه، ولك الملك كلّه، وبيدك الخير كلّه، وإليك يرجع الأمر كلّه» . [ يخصص لها مسألة : معنى الألف واللام في الحمد ]

- ذكر بعض أقوال السلف في الحمد .
- عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال عمر: «قد علمنا سبحان اللّه، ولا إله إلّا اللّه، فما الحمد للّه؟» فقال عليٌّ:« كلمة رضيها اللّه لنفسه». رواه ابن أبي حاتم .
- عن ابن عبّاسٍ: أنّه قال: «الحمد للّه هو الشّكر للّه والاستخذاء له، والإقرار له بنعمه وهدايته وابتدائه وغير ذلك».
- قال كعب الأحبار: «الحمد للّه ثناء اللّه». وقال الضّحّاك: «الحمد للّه رداء الرّحمن».

- فضل حمد الله :
1 - حصول العبد على الزيادة من الله : عن الحكم بن عميرٍ، وكانت له صحبةٌ قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا قلت: الحمد للّه ربّ العالمين، فقد شكرت اللّه، فزادك». رواه ابن جرير عن سعيد بن عمرٍو السّكوني .
2 - محبة الله للحمد : عن الأسود بن سريعٍ، قال: قلت: يا رسول اللّه، ألا أنشدك محامد حمدت بها ربّي، تبارك وتعالى؟ فقال: «أما إنّ ربّك يحبّ الحمد». رواه الإمام أحمد .
3- أنه أفضل الدعاء : عن جابر بن عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «أفضل الذّكر لا إله إلّا اللّه، وأفضل الدّعاء الحمد للّه». رواه التّرمذيّ وقال : حسنٌ غريبٌ.
4- حمد الله أفضل من النعم التي أخذها العبد : روى ابن ماجه عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمةً فقال: الحمد للّه إلّا كان الّذي أعطى أفضل ممّا أخذ».
5- حصول الأجر العظيم من الله تعالى : جاء في سنن ابن ماجه عن ابن عمر: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حدّثهم: «أنّ عبدًا من عباد اللّه قال: يا ربّ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السّماء فقالا: يا ربّ، إنّ عبدًا قد قال مقالةً لا ندري كيف نكتبها، قال اللّه -وهو أعلم بما قال عبده-: [ماذا قال عبدي؟] قالا: يا ربّ إنّه قد قال: يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. فقال اللّه لهما: [اكتباها كما قال عبدي حتّى يلقاني فأجزيه بها]».

- ذكر بعض النعم التي تستوجب الحمد .
- خلقه لعباده و تصحيح الآلات لطاعته ، وتمكين جوارح أجسام المكلّفين لأداء فرائضه،
- مع ما بسط لهم في دنياهم من الرّزق، وغذّاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاقٍ منهم ذلك عليه ،وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى.
- ومع ما نبّههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدّية إلى دوام الخلود في دار المقام في النّعيم المقيم، فلربّنا الحمد على ذلك كلّه أوّلًا وآخرًا. ذكره ابن كثير والسعدي .

- بيان الفرق بين الحمد والشكر .
- قيل : الحمد للّه، "ثناءٌ عليه بأسمائه وصفاته الحسنى، فيكون لكمال المحمود ولو في غير مقابلة نعمة ، وقوله: الشّكر للّه ثناءٌ عليه بنعمه وأياديه ، فلا يكون إلا في مقابل نعمة ، ذكره ابن كثير والأشقر .
- وذكر ابن كثير والسعدي أن الحمديكون من اللسان فقط، أماالشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- وقيل : هما سواء ، نقله السلمي عن جعفرٍ الصّادق وابن عطاءٍ من الصّوفيّة ، ذكره ابن جرير وصححه القرطبي ، وأنكر ذلك ابن كثير في تفسيره .

- الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص ، والمدح أعم منهما .
هناك خلاف في مسألة أيّهما أعمّ، الحمد أو الشّكر؟ على قولين ،
والتّحقيق أنّ بينهما عمومًا وخصوصًا :
- فالحمد أعمّ من الشّكر من حيث ما يقعان عليه؛ لأنّه يكون على الصّفات اللّازمة والمتعدّية، تقول: حمدته لفروسيّته وحمدته لكرمه.
وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا بالقول .
- والشّكر أعمّ من حيث ما يقعان عليه، لأنّه يكون بالقول والعمل والنّيّة .
وهو أخصّ لأنّه لا يكون إلّا على الصّفات المتعدّية، لا يقال: شكرته لفروسيّته، وتقول: شكرته على كرمه وإحسانه إليّ. هذا حاصل ما حرّره بعض المتأخّرين ، وذكره ابن كثير في تفسيره .
- وأمّا المدح فهو أعمّ من الحمد؛ لأنّه يكون للحيّ وللميّت وللجماد -أيضًا-كما يمدح الطّعام والمال ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده، وعلى الصّفات المتعدّية واللّازمة أيضًا فهو أعمّ .
[ كما أشرتُ أعلاه يُفضل أن تخصصي مسألة للفرق بين الحمد والمدح ؛ وللفائدة الحمد يكون معه محبة وتعظيم للمحمود ، أما المدح فقد يكون نفاقًا أو خوفًا من بطش ملك ]
- بيان معنى ( الرب ) .
- الرب: اسم من أسماء الله تعالى ولا يقال في غيره إلا مضافاً، كقولك: هذا الرجل رب المنزل .
- الرّبّ هو: المالك المتصرّف، والرب : المعبود ، ويطلق في اللّغة على السّيّد، وعلى المتصرّف للإصلاح، وكلّ ذلك صحيحٌ في حقّ اللّه تعالى ، ذكره ابن كثير والأشقر . [ وهذا معناه لغة ]
- هو المربِّي جميعَ العالمينَ - وهمْ مَنْ سوى اللهِ - بخلقِهِ لهمُ، وإعدادِهِ لهمْ الآلاتِ، وإنعامِهِ عليهمْ بالنعمِ العظيمةِ، التي لو فقدوهَا لمْ يمكنْ لهمُ البقاءُ، فمَا بهمْ مِنْ نعمةٍ فمنهُ تعالى ، ذكره السعدي . [ وهذا معنى اسم الله الرب ]

- أنواع تربية الله لخلقه وحقيقتها .
تربية الله لخلقه نوعان : عامة ، وخاصة :
1- العامة : هي خلقه للمخلوقين ، ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم الدنيوية .
2- الخاصة : وهي تربيته لأوليائه بالإيمان وتوفيقهم له ، وتكميله لهم ، ودفع العوائق والصوارف الحائلة بينهم وبينه .وتدخل في هذا أدعية الأنبياء بلفظ الرب فيقصد بها التربية الخاصة ، ذكره السعدي .

- معنى (العالم ) والمراد ب ( العالمين ) .
العالم مشتقٌّ من العلامة قال ابن كثير : لأنّه علمٌ دالٌّ على وجود خالقه وصانعه ووحدانيّته .
1- (العالَمون): جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى .
2- وقيل : أي رب الجن والإنس ، رواه سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس ، استناداً لقوله تعالى : ( ليكون للعالمين نذيرا ) .
3- وقيل : يدخل فيه كل ذي روح ، روي عن زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء .
4- وقيل : يطلق فقط على من يعقل ، ولا يقال للبهائم عالم ، قاله الفراء ، وأبو عبيدة .
5- حكى البغوي عن سعيد بن المسيب أنه قال : ( لله ألف عالم ، ستمائة في البحر ، وأربعمائة في البر ) .
6-قال وهب بن منبّهٍ: «للّه ثمانية عشر ألف عالم؛ الدّنيا عالمٌ منها».
7- وقال مقاتلٌ: «العوالم ثمانون ألفًا».
8- وقال كعب الأحبار : ( لايعلم عدد العوالم إلا الله عزوجل ) .
9- وقال الزّجّاج: العالم كلّ ما خلق اللّه في الدّنيا والآخرة. قال القرطبيّ: وهذا هو الصّحيح أنّه شاملٌ لكلّ العالمين؛ كقوله: {قال فرعون وما ربّ العالمين * قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}

- دلالة ( رب العالمين ) على توحيد الربوبية .
يدل على إنفراد الله تعالى بالخلق والتدبير والنعم ، وكمال غناه وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار ، ذكره السعدي .

-معنى ( الرحمن الرحيم ) .
1- اسمان مشتقّان من الرّحمة على وجه المبالغة، ورحمن أشدّ مبالغةً من رحيمٍ .
قال القرطبيّ: والدّليل على أنّه مشتقٌّ ما خرّجه التّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته]». قال: وهذا نصٌّ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق ، فلا يصح القول بعدم الإشتقاق .
[ مسألة الاشتقاق مسألة لغوية ]
- الفرق بين ( الرحمن ) و ( الرحيم ) .
1- قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة ، والرّحيم إنّما هو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43].
وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً .
2- الرحمن خاص بالله تعالى ، وأما الرحيم فإن الله تعالى وصف به غيره حيث قال: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رءوفٌ رحيمٌ} (التّوبة : 128 ) .
[ لم يكن عليكِ نقل معنى اسمي الله - عز وجل - " الرحمن والرحيم " من البسملة ، فقط كان يكفي أن تبيني مناسبة ذكرهما بعد قول الله : { رب العالمين } ]
- لطيفة في اقتران ( رب العالمين ) بوصف ( الرحمن الرحيم ) .
لما كان في اتصافه برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن الرحيم ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة إليه، فيكون أعون على طاعته) ، ذكره السعدي .

- أوجه القراءات في ( مالك يوم الدين ) .
1- قرأ بعض القرّاء: (ملك يوم الدّين)
2- وقرأ آخرون: (مالك). وكلاهما صحيحٌ متواترٌ في السّبع.
3- ويقال: مليكٌ أيضًا .
4- وأشبع نافعٌ كسرة الكاف فقرأ: "ملكي يوم الدّين" وقد رجّح كلًّا من القراءتين مرجّحون من حيث المعنى، وكلاهما صحيحةٌ حسنةٌ .
5- وحكي عن أبي حنيفة أنّه قرأ "ملك يوم الدّين" على أنّه فعلٌ وفاعلٌ ومفعولٌ، قال ابن كثير : وهذا شاذٌّ غريبٌ جدًّا .
ورجّح الزّمخشريّ ملك؛ لأنّها قراءة أهل الحرمين ولقوله: {لمن الملك اليوم} وقوله: {قوله الحقّ وله الملك}
وقد روي من طرقٍ متعدّدةٍ أوردها ابن مردويه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرؤها: {مالك يوم الدّين} ذكر كل هذا ابن كثير في تفسيره .

- معنى ( مالك يوم الدين ) .
وملكٌ: مأخوذٌ من الملك كما قال تعالى: {لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار} [غافر: 16] وقال: {قوله الحقّ وله الملك}[الأنعام: 73]وقال: {قل أعوذ بربّ النّاس * ملك النّاس}[النّاس: 1، 2] ، ذكره ابن كثير .
والمالك هو من اتصف بصفةِ المالكِ التي منْ آثارِهَا أنَّهُ يأمرُ وينهى، ويثيبُ ويعاقب ، ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات ، ذكره السعدي .
- سبب تخصيص الملك بيوم الدين .
قال الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ: «{مالك يوم الدّين}يقول: لا يملك أحدٌ في ذلك اليوم معه حكمًا، كملكهم في الدّنيا». فتنقطع أملاك الخلائق ويستوي الملوك والعبيد ، ذكره ابن كثير والسعدي .

بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
بالنسبة لترتيب المسائل :
إذا كنا سنجمع مسائل الآيات في قائمة واحدة ؛ فالأولى أن نفصل مسائل القراءات كلها ومسائل علوم القرآن في بداية المسائل ثم المسائل التفسيرية ثم باقي العلوم.
والأولى في هذا التلخيص أن تجعلي مسائل كل آية تحتها.

وقد أحسنتِ جدًا في تلخيصكِ لهذا الدرس.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 96 %
درجة الملخص = 4 / 4
زادكِ الله علمًا وهدى ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م, 11:57 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

مجلس المذاكرة (1) : مهارة "استخلاص مسائل التفسير"

المجموعة الأولى :
1: تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.
- مايعود عليه اسم الإشارة ( كذلك ). س
- عود الضمير في ( إليك ) . س
- المراد بقوله تعالى ( روحا ) . س
- سبب تسمية القرآن روحا . س


2: تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
- بيان المقسم به . س
- بيان المقسم عليه . س
- سبب تسمية الكتاب بالمبين . س
- بيان الزمان الذي نزل فيه القرآن . س
- معنى قوله تعالى ( مباركة ) . س
- بيان فضل القرآن وعظمته . س
- الغاية من نزول القرآن . س
- عود الضمير في قوله تعالى ( فيها ) . س
- معنى ( يُفرق ) . س
- معنى ( كل أمر حكيم ) . س
- نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر . س
- بيان كمال علم الله تعالى وحكمته وحفظه لخلقه . س

3: تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.

- مناسبة الآية لما قبلها . ك س
- معنى زينا . س
- المراد بالسماء الدنيا . س
- المراد بقوله ( مصابيح ) . ك س ش
- سبب تسمية الكواكب بالمصابيح . ش
- فوائد النجوم . ك س ش
- عود الضمير في قوله تعالى ( جعلناها ) . ك س ش
- عود الضمير في قوله ( لهم ) . ك ش
- الزمن المتوعد فيه بالعذاب على الشياطين . ك س ش
- سبب استحقاق الشياطين للعذاب في الآخرة . س
- بيان خطأ من تأول في النجوم غير فوائدها الثلاث . ك

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 12:03 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أعتذر عن تأخري في حل الواجب في وقته ، كان هذا واجب الأسبوع الأول ولم أكن أعرف القوانين بعد .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 ربيع الثاني 1437هـ/13-01-2016م, 08:07 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد تفسير ابن كثير.
أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.

المقصد العام :
بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن .
المقاصد الفرعية :
1- بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير .
2- بيان فضل القرآن .
3- جمع القرآن وكتابة المصحف .
4- نزول القرآن على سبعة أحرف .
5- آداب تلاوة القرىن وأحكامه .
6- ذكر فوائد متفرقة .

2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
واجب على العلماء أن يبينوا معاني كلام الله ويفسرونه ، قال الله تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق الذيين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )
ويندب لعموم الناس أن يتعلمونه ويتفهمون معانيه ، قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب )
فضل التفسير :
1- يساعد على فهم كتاب الله وتدبره وقد حث الله تعالى في كتابه على تدبر القرآن ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) .
2- الفهم الصحيح يؤدي إلى العمل الصحيح وإنما يراد من القراءة الانتفاع والعمل بما فيه .
3- يعين على حياة القلب ورقته ويعافيه من قسوة القلب قال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون )
4- معرفة التفسير يزيد الإيمان والاهتداء .
5- يخلرجنا عن الذم الموصوف به أهل الكتاب من إعراضهم عن كتاب الله وإقبالهم على الدنيا وجمعها واشتغالهم بغير ماأمروا به من اتباع كتاب الله .

3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
1- تفسير القرآن بالقرآن فما أجمل في مكان نجده قد فسر في مكان آخر .
مثال تفسير القرآن بالقرآن : في قوله تعالى : ( والسماء والطارق * وماأدراك ماالطارق * النجم الثاقب ) فهنا فسر الطارق بالنجم الثاقب .
2- فإن لم نجد فتفسير القرآن بالسنة ، لأنها شارحة للقرآن وموضحة له ، والدليل قوله تعالى : ( إنا أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) يعني السنة ، والسنة وحي من الله إلا أنه لايتلى .
3- فإن لم نجد لا في القرآن ولا في السنة فنرجع إلى تفسير الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ، وإجماعهم حجة ، لكن إن اختلفوا فلا يكون بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم ، ومن أئمة التفسير من الصحابة ابن عباس ، ومن التابعين مجاهد بن جبر الذي قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها .
وسبب الرجوع إلى تفسير الصحابة لأنهم عاصروا التنزيل فهم أعلم بأسباب النزول ومعاني الآيات وبلغة العرب .
* وما لم نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة يجتهد العلماء في بيانه من لغة العرب ومن معرفة مقاصد الشريعة فمن لم يعرف المعنى وجب عليه أن يتوقف ، كما توقف الصحابة رضوان الله عليهم في بعض المعاني ، ويحرم القول في القرآن بمجرد الرأي لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من قال في القرآن برأيه - أو بما لا يعلم - فليتبوأ مقعده من النار ) .

4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
القرآن هو كلام الله تعالى ، نزل به أمين السماء على أمين الأرض ، في افضل بقاع الأرض وأشرفها - البلد الحرام - وفي أشرف زمان وهو رمضان ، وهو الكتاب المهيمن على كل كتاب قبله : أي أمين وشهيد عليها ،
جعله الله تعالى عصمة من الفتن ، وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم ، من استمسك به اهتدى ومن أعرض عنه ضل وغوى ، لا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو النور المبين ، وهو الشفاء النافع ، لقارئه بكل حرف عشر حسنات ، ويرفعه في الآخرة في درجات الجنات ، ويشفع لصاحبه يوم القيامة ، تتنزل السكينة على قوم اجتمعوا في بيت الله لقراءته ، وتتنزل عليهم الرحمة وتغشاهم السكينة ، ويذكرهم الله فيمن عنده ، هو ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ووصيته ، وبتعلمه وتعليمه تحصل الخيرية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ، وهو محل التنافس والغبطة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لاحسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الكتاب فقام به آناء الليل ، ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار ) .

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم : كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يحفظون القرآن في صدورهم ، وبعضهم يحفظ منه سورا وآيات ، وبعضهم يكتب بعض السور والآيات في العسب واللخاف ، وممن جمعه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاه عنه : عبدالله بن مسعود ، وأبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وسالم .
في عهد أبي بكر الصديق : لما قاتل الصحابة في حرب الردة قُتل كثير منهم فأشار عمر رضي الله عنه على أبي بكر بجمع القرآن ولازال يراجعه حتى شرح الله صدره فأمر زيد بن ثابت بجمع القرآن فتتبعه رضي الله عنه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، ووجد آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري ولم يجدها مع غيره وجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادتين ، فجمع رضي الله عنه القرآن كله في مصحف خوفا عليه من الضياع ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر ، ثم حفصة بنت عمر رضي الله عنهم .
في عهد عثمان بن عفان : قدم حذيفة رضي الله عنه على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزعه اختلافهم في القراءة ، فقال لعثمان أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فأرسل عثمان إلى حفصة يطلب منها الصحف لينسخها ويردها إليها ، وأمر زيد بن ثابت ، وعبد الله بن الزبير ، وسعيد بن العاص ، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام ، فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للقرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش ، ففعلوا ثم رد المصحف إلى حفصة وبعث إلى كل أفق بمصحف مما نسخوه ، فجمع الناس على القراءة من مصحف واحد وأمرهم بترك ماسواه .

6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف العلماء في معناها على خمسة وثلاثين قولا ، ذكر ابن كثير منها خمسة :
1- المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو : أقبل ، وهلم ، وتعال ، وهو قول أكثر أهل العلم منهم سفيان بن عيينة ، وابن جرير الطبري وغيرهم ، وهو الراجح .
دليله : في حديث أبي بكرة قال : جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ على حرف فقال ميكائيل استزده فقال : اقرأ على حرفين ، فقال ميكائيل استزده حتى بلغ سبعة أحرف فقال : اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ، على نحو هلم ، وتعال ، وأقبل ، واذهب وأسرع وعجل )
وعن أبي أنه كان يقرأ ( انظرونا نقتبس من نوركم ) ( أمهلونا نقتبس من نوركم ) ( ارقبونا نقتبس من نوركم ) ( أخرونا نقتبس من نوركم ) .
وكان ذلك رخصة أن يقرأ الناس على سبع لغات ، وذلك لما كان يتعسر على كثير من الناس التلاوة على لغة قريش .
2- أن القرآن نزل على سبعة أحرف ولا يعني أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر ، وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كقوله ( وعبد الطاغوت ) .
وليس كلها بلسان قريش بل فيه ماهو بلغة الحجاز وأهل اليمن .
3- أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها .
4- أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه ( ويضيقُ صدري ) وتقرأ ( ويضيقَ) ، ومنها مالا تتغير صورته ويختلف معناه ( ربنا باعد بين أسفارنا ) وفي قراءة ( باعدَ) وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف ( ننشرها ) وتقرأ ( ننشزها ) وقد تكون بالكلمة مع بقاء المعنى ( كالعهن المنفوش ) وقراءة ( كالصوف المنفوش ) أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى ( وطلح منضود ) وقراءة ( وطلع منضود ) أو بالتقدم والتأخر ( وجاءت سكرة الموت بالحق ) وقراءة ( وجاءت سكرة الحق بالموت ) أو بالزيادة ( وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ) .
5- أن المراد بها معاني القرآن هي أمر ونهي ، ووعد ووعيد وقصص ومجادلة ، وهذا ضعيف ، لأنها لاتسمى حروفا ، والاجماع على أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ، ولا تغيير شيئ من المعاني .

7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)) .
- رفعة درجاته في الجنة ، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).
و عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
- له بكل حرف عشر حسنات .
- أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمن الذي يقرأ القرآن وأنه أفضل من المؤمن الذي لايقرأ القرآن ، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).
الآداب الواجبة أثناء التلاوة :
- الإخلاص لله تعالى وحده .
- تحسين الصوت بالقراءة والتحزين والتخشع ، عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن)). رواه أحمد .
- مد الصوت بالقراءة عن قتادة قال: سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم. رواه البخاري .
- كلما أنهى ختمة رجع مرة أخرى ، عن ابن عباس قال: "سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)) .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 3 ربيع الثاني 1437هـ/13-01-2016م, 08:10 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر عن عدم الحل في وقته لأني لم أنتبه أبدا لوجود مجلس مذاكرة ، لأن المادة كانت كثيرة ولم أميز وجوده ، وانشغل ذهني بذاكرة الدروس والاستعداد للاختبار .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir