دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو القعدة 1435هـ/29-08-2014م, 12:23 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي صفحة الطالبة هدى مخاشن لدراسة التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ذو القعدة 1435هـ/31-08-2014م, 10:49 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص لمقطع قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )

#أوجه القراءات/
1- [إيّاك]
[قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من {إيّاك} وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة
2-{نستعين}
بفتح النّون أوّل الكلمة في قراءة الجميع سوى يحيى بن وثّابٍ والأعمش فإنّهما كسراها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ]
قالَه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ
___________________
#المعاني اللغوية/
1-العبادة
في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ،"ابن كثير"
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف."ابن كثير""الأشقر"
وذكر السعدي معناهابـ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.
2-(الاستعانة):
هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ."السعدي"
#معنى الآية الكريمة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )
وقال الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: «{إيّاك نعبد} يعني: إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك{وإيّاك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلّها».
وقال قتادة: «{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم»."ابن كثير""الأشقر"
وقال السعدي {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ
______________________
#لطائف في الآية الكرية/
||التقديم والتأخير||
-إيّاك-
للحصر/قدّم المفعول وهو {إيّاك}، للحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك "ابن كثير"
للإثبات والحصر/لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ."السعدي"
-العبادة على الاستعانة-
1/وإنّما قدّم: {إيّاك نعبد} على {وإيّاك نستعين} لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم."ابن كثير"
2/وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا،
أ-لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي
ب-وتقديم العبادةِ على الاستعانةِمنْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ،
ج-واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ."السعدي"
||التكرار||
-إيّاك-
كررها للاهتمام"السعدي"
||أساليب بلاغية||
•••استخدام النون في{نَعبُدُ}
1/الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
2/يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
3/ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، "السعدي"
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس. "الأشقر"
•••تحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب،
للاقتراب
، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وفي هذا دليلٌ على أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك، وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة بن الصّامت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وفي صحيح مسلمٍ، من حديث العلاء بن عبد الرّحمن، مولى الحرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يقول اللّه تعالى: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، إذا قال العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين}قال: حمدني عبدي، وإذا قال:{الرّحمن الرّحيم}قال: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال:{مالك يوم الدّين}قال اللّه: مجّدني عبدي، وإذا قال:{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال:{اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]». "السعدي"
مقصود العبادة//
1/ العبادة للّه عزّ وجلّ لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، كما قال ذلك الأعرابيّ: أما إنّي لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذٍ إنّما أسأل اللّه الجنّة وأعوذ به من النّار، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «حولها ندندن»).
2/أن يعبد اللّه لذاته المقدّسة الموصوفة بالكمال لا لتحصيل ثوابٍ وردّ عقابٍ؛ فهذاليس بطائلٍ إذ مقصوده تحصيل مقصوده، وإمّا للتّشريف بتكاليف اللّه تعالى، وهذا -أيضًا- عندهم ضعيفٌ،
وهذا قول بعض الصّوفيّة [تفسير ابن كثير: 1 /134-136]
______________________
#ختام للآية الكريمة
•••في بيان فضلها
سر القران الكريم هو سورة الفاتحة ...
وسر الفاتحة هو قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )
فالقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا، وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً.
وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، {إيّاك نعبد }تبرّؤٌ من الشّرك، {وإيّاك نستعين} تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ. كما هو موجود في غير آيةٍ من القرآن،"السعدي"
_._._._._._._._._._._._._.__.__._
انتهى -والله تعالى اعلم
ماكان من صواب فمن الله وحده ، وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله منه بريئان
الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم -
_هدى بنت عمرو بن مخاشن_

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 07:56 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

اختي هدى انتي مسجله في المجموعه الثانية لدراسة التفسير
اما هنا مكان الزمرة الثانية لإعداد المفسر

معذرة على التدخل ولكن احببت تنبيهك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ذو القعدة 1435هـ/5-09-2014م, 08:44 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

🌹💌جزاك الله أختي عبير ورضي عنك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 ذو القعدة 1435هـ/8-09-2014م, 05:35 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص لتفسير سورة النبأ من(1-5)

قال الله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
____•••_____________•••____
#المعاني اللغوية/
_عمّ يتسائلون:
عَنْ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟
_النبأ العظيم:
الخبر الهائل المفظع الباهر.

#المقصود بـّـ /
النبأ العظيم :
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. ك
وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ . ش

#الترجيح /
والأظهر الأوّل ( البعث بعد الموت )؛. ك
وذكر الأشقر في كتابه وَهُوَ الْقُرْآنُ . ش

#السبب الترجيح /
- البعث بعد الموت ؛لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ك
- هُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ).
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ). ش
# المعنى الاجمالي /
(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟ عن الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.
ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ).وسيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}: فهذا رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ:
5- {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ ك. ش. س
أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ) ش _______._________.__________._____
تم بحمد الله
ماكان من صواب فمن الله وحده ؛ وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان ؛ والله ورسوله منه بريئان والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 ذو القعدة 1435هـ/8-09-2014م, 10:57 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص لمقطع تفسير سورة النبأ من آية(6-16)
قال الله تعالى: (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) )

#المعاني اللغوية/
مهاداً:
ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً .ك
ممهَّدة مهيَّأةً لكمْ ولمصالحكمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ .س
الوِطَاءُ وَالْفِرَاشُ، كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَهُوَ مَا يُمَهَّدُ لَهُ فَيُنَوَّمُ عَلَيْهِ . ش
أوتادا:
جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها .ك
تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد .س جَعَلْنَاهَا كالأوتادِ للأرضِ لِتَسْكُنَ وَلا تَتَحَرَّكَ. ش
أزواجا:
يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك،ك.ش.س
سباتا:
أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار، ك.ش.س
وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ).ش
لباسا:
أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده . ك. ش
وقال قتادة أي: سكناً). ك
معاشا: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك).ك . ش
سبعا شدادا:
السّماوات السّبع في اتّساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابت والسّيّارات قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ). ك.ش.س
سراجا وهاجا:
الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم .ك. ش . س
المعصرات:
الرّيح.ك
الرّياح.ك
السّحاب.ك . س
السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض،ك.ش
السّماوات،ك
ثجاجا:
منصبًّا ك. ش.
متتابعاً.
كثيراً.ك. ش. س
حبا:
يدّخر للأناسيّ والأنعام،ك
من بُرًّ وشعير، وذرةٍ وأرزٍ، وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ،س. ش
{ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً. ك
يشملُ سائر النباتِ، الذي جعلَه اللهُ قوتاً لمواشيهم). س. ش
جنات:
. أي: بساتين وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً،ك. س
قال ابن عبّاسٍ وغيره: {ألفافاً}: مجتمعةً، ك. س
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(16-{وَجَنَّاتٍ أَلْفَافاً}؛ أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا). ش

#الترجيحات للمعاني اللغوية في بعض الكلمات/
_المعصرات:
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
#المعنى الاجمالي للآيات /
شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتةً). كالمَهْدِ للصَّبِيِّ
وجعل الجبال أوتاداً فأرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب بمن عليها. فهي تمسكُ الأرضَ لئلا تضطربَ بكمْ وتميد).
وجعل منكم: ذكراً وأنثى من جنس واحد يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، فتكون المودة والرحمة ويحصل التّناسل بذلك، كقوله: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّةً ورحمةً}[الروم: 21] ). وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ).
ثم قال (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) )
جعل النوم قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار،فجعلَ اللهُ الليلَ والنومَ يغشى الناسَ، لتنقطعَ حركاتهُمُ الضارةُ، وتحصلَ راحتُهم النافعةُ). فالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ؛وجعل الليل يغشى النّاس ظلامه وسواده كما يغشيكم اللباس ؛قال قتادة في قوله: {وجعلنا اللّيل لباساً}. أي: سكناً؛ثم قال تعالى: {وجعلنا النّهار معاشاً}. أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً؛ ليتمكّن النّاس من التّصرّف فيه والذّهاب والمجيء للمعاش والتّكسّب والتّجارات وغير ذلك). ومن نعم الله تلك السّماوات السّبع في اتّساعها وارتفاعها وإحكامها وإتقانها وتزيينها بالكواكب الثّوابت والسّيّارات.
جعلها في غايةِ القوةِ، والصلابةِ والشدةِ، وقد أمسكها اللهُ بقدرتهِ، وجعلها سقفاً للأرضِ، فيها عدةُ منافعَ لهمْ، ولهذا ذكرَ من منافعها الشمس، فهي قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ. وجعل فيها سراجا وهاجا الشّمس المنيرة على جميع العالم، التي يتوهّج ضوؤها لأهل الأرض كلّهم نبَّه بالسراجِ على النعمةِ بنورِها، الذي صارَ كالضرورةِ للخلقِ وبالوهاجِ الذي فيه الحرارةُ على حرارتهِا وما فيها منَ المصالحِ
والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ 7في قوله: {وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجاً}. قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات}. قال: الرّياح.
وكذا قال عكرمة ومجاهدٌ وقتادة ومقاتلٌ والكلبيّ وزيد بن أسلم وابنه عبد الرّحمن: إنّها الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.
وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {من المعصرات}. أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ.
وقال الفرّاء: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض، وعن الحسن وقتادة: {من المعصرات}. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ.
والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب كما قال تعالى: {اللّه الّذي يرسل الرّياح فتثير سحاباً فيبسطه في السّماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله}. أي: من بينه.
وقوله: {ماءً ثجّاجاً}. قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً. وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن. هكذا قال.
قلت: وفي حديث المستحاضة حين قال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أنعت لك الكرسف). يعني: أن تحتشي بالقطن؛ فقالت: يا رسول اللّه هو أكثر من ذلك، إنّما أثجّ ثجًّا. وهذا فيه دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير، واللّه أعلم)
ثم ذكر الله انه يخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك {حبًّا} يدّخر للأناسيّ والأنعام، {ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً قاله ابن كثير
وقالَ السّعْدِيُّ:({لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا} من بُرًّ وشعير، وذرةٍ وأرزٍ والحنطة وغيرِ ذلكَ مما يأكُلهُ الآدميونَ، {وَنَبَاتاً} يشملُ سائر النباتِ، الذي جعلَه اللهُ قوتاً لمواشيهم من الحشيش وغيره ؛و بساتين ملتفة لتشعب أغصانها وحدائق من ثمراتٍ متنوّعةٍ وألوانٍ مختلفةٍ وطعومٍ وروائح متفاوتةٍ، وإن كان ذلك في بقعةٍ واحدةٍ من الأرض مجتمعاً، ولهذا قال: {وجنّاتٍ ألفافاً}.
فالذي أنعمَ عليكمْ بهذه النعم العظيمة، التي لا يقدَّرُ قدرهَا، ولا يحصى عدُّها، كيفَ [تكفرونَ بهِ وتكذِّبونَ] ما أخبركمْ به منَ البعثِ والنشورِ؟ أمْ كيفَ تستعينونَ بنعمهِ على معاصيهِ وتجحدونَها؟). ____~~_______~~________~~____
تم بحمد الله
ماكان من صواب فمن الله وحده وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان؛ والله ورسوله منه بريئان واستغفر الله وأتوب اليه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 ذو الحجة 1435هـ/26-09-2014م, 12:46 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص لمقطع قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )

#أوجه القراءات/
1- [إيّاك]
[قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من {إيّاك} وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة
2-{نستعين}
بفتح النّون أوّل الكلمة في قراءة الجميع سوى يحيى بن وثّابٍ والأعمش فإنّهما كسراها وهي لغة بني أسدٍ وربيعة وبني تميمٍ وقيسٍ]
قالَه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ
___________________
#المعاني اللغوية/
1-العبادة
في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ،"ابن كثير"
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف."ابن كثير""الأشقر"
وذكر السعدي معناها بـ: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ. [هذه تعاريف شرعية، لم وضعتها تحت المعاني اللغوية؟]
2-(الاستعانة):
هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ."السعدي"
#معنى الآية الكريمة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )
وقال الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: «{إيّاك نعبد} يعني: إيّاك نوحّد ونخاف ونرجو يا ربّنا لا غيرك{وإيّاك نستعين} على طاعتك وعلى أمورنا كلّها».
وقال قتادة: «{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أمركم»."ابن كثير""الأشقر"
وقال السعدي {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ [وكذلك هنا أيضًا كلها معاني شرعية لا لغوية]
______________________
#لطائف في الآية الكرية/
||التقديم والتأخير||
-إيّاك-
للحصر/قدّم المفعول وهو {إيّاك}، للحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك "ابن كثير"
للإثبات والحصر/لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ."السعدي"
-العبادة على الاستعانة-
1/وإنّما قدّم: {إيّاك نعبد} على {وإيّاك نستعين} لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم."ابن كثير"
2/وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا،
أ-لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي
ب-وتقديم العبادةِ على الاستعانةِمنْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ،
ج-واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ."السعدي"
||التكرار||
-إيّاك-
كررها للاهتمام"السعدي"
||أساليب بلاغية||
•••استخدام النون في{نَعبُدُ}
1/الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
2/يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
3/ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، "السعدي"
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس. "الأشقر"
•••تحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب،
للاقتراب
، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} وفي هذا دليلٌ على أنّ أوّل السّورة خبرٌ من اللّه تعالى بالثّناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك؛ ولهذا لا تصحّ صلاة من لم يقل ذلك، وهو قادرٌ عليه، كما جاء في الصّحيحين، عن عبادة بن الصّامت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
وفي صحيح مسلمٍ، من حديث العلاء بن عبد الرّحمن، مولى الحرقة، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يقول اللّه تعالى: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، إذا قال العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين}قال: حمدني عبدي، وإذا قال:{الرّحمن الرّحيم}قال: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال:{مالك يوم الدّين}قال اللّه: مجّدني عبدي، وإذا قال:{إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال:{اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل]». "السعدي"
مقصود العبادة//
1/ العبادة للّه عزّ وجلّ لا ينافي أن يطلب معها ثوابًا، ولا أن يدفع عذابًا، كما قال ذلك الأعرابيّ: أما إنّي لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذٍ إنّما أسأل اللّه الجنّة وأعوذ به من النّار، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «حولها ندندن»).
2/أن يعبد اللّه لذاته المقدّسة الموصوفة بالكمال لا لتحصيل ثوابٍ وردّ عقابٍ؛ فهذاليس بطائلٍ إذ مقصوده تحصيل مقصوده، وإمّا للتّشريف بتكاليف اللّه تعالى، وهذا -أيضًا- عندهم ضعيفٌ،
وهذا قول بعض الصّوفيّة [تفسير ابن كثير: 1 /134-136]
______________________
#ختام للآية الكريمة
•••في بيان فضلها
سر القران الكريم هو سورة الفاتحة ...
وسر الفاتحة هو قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) )
فالقيامُ بعبادةِ اللهِ والاستعانةِ بهِ هوَ الوسيلةُ للسعادةِ الأبديةِ، والنجاةِ منْ جميعِ الشرورِ، فلا سبيلَ إلى النجاةِ إلاَّ بالقيامِ بهمَا، وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، فبهذينِ الأمرينِ تكونُ عبادةً.
وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، {إيّاك نعبد }تبرّؤٌ من الشّرك، {وإيّاك نستعين} تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ. كما هو موجود في غير آيةٍ من القرآن،"السعدي"
_._._._._._._._._._._._._.__.__._
انتهى -والله تعالى اعلم
ماكان من صواب فمن الله وحده ، وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله منه بريئان
الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم -
_هدى بنت عمرو بن مخاشن_
تقييم التلخيص:
الشمول: 30 من 30
الترتيب: 10 من 20
التحرير: 20 من 20
حسن الصياغة: 15 من 15
حسن العرض: 8 من 15
مجموع الدرجات: 83 من 100
أحسنت التلخيص بارك الله فيك، ونفع بك.
درجة المشاركة: ( 4/4
)

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 3 ذو الحجة 1435هـ/27-09-2014م, 12:18 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

ماذا تعني كلمة الترتيب اثابكم الله
وبالنسبة للعرض نستخدم التحسينات الموجودة في الموقع لكن للأسف لا ارى شيء يتغير):
تظل الألوان بالاسود ولايتغير شيء من نوع الخط b-iوغيره ماالحل؟
عندي الاستعداد لإعادة تحسين التلخيص والسير ع نسقه خلال التلخيصات القادمة بإذن الله

اعانكم الله وجزاكم عنا الفردوس الأعلى من الجنة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 ذو الحجة 1435هـ/29-09-2014م, 12:23 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
ماذا تعني كلمة الترتيب اثابكم الله
وبالنسبة للعرض نستخدم التحسينات الموجودة في الموقع لكن للأسف لا ارى شيء يتغير):
تظل الألوان بالاسود ولايتغير شيء من نوع الخط b-iوغيره ماالحل؟
عندي الاستعداد لإعادة تحسين التلخيص والسير ع نسقه خلال التلخيصات القادمة بإذن الله

اعانكم الله وجزاكم عنا الفردوس الأعلى من الجنة
بارك الله فيكِ أختي
الترتيب هو ترتيب أبواب المسائل
ثم ترتيب المسائل تحتها ترتيبًا موضوعيًا
مثلا في تلخيصكِ
تبدأين بمسائل القراءات
ثم المسائل التفسيرية
ثم باقي المسائل
( المسائل العقدية ، المسائل الفقهية ، المسائل اللغوية
وتهتمين أكثر بالمسائل التي تتعلق بمعنى الآية فإذا أغفلتيها قدح ذلك في تلخيصك ، أما باقي المسائل الاستطرادية إذا لم تذكريها لم يقدح في تلخيصك كثيرًا "
ثم ترتيب المسائل نفسها تحت كل باب .

- بالنسبة لتنسيق الموقع
أسألكِ أختي أي متصفح تستخدمين ؛ فايرفوكس ، جوجل كروم ، انترنت اكسبلولر
أو غير ذلك
وهل تدخلين من حاسوب أو أجهزة أخرى مثل الآيباد !

يسر الله أمركِ ووفقكِ وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 05:16 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

جزاكً الله خير
نعم انا استخدم الجوال
مرة واحدة فقط استخدمت الكمبيوتر المحمول لكن كانت هناك مشاكل وتداخل في الكلمات اثناء نقله للموقع
فاضطررت لاستخدام الجوال ومن ثم استخدام التحسينات الموجودة على الموقع

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 ذو الحجة 1435هـ/30-09-2014م, 09:24 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
مرة واحدة فقط استخدمت الكمبيوتر المحمول لكن كانت هناك مشاكل وتداخل في الكلمات اثناء نقله للموقع
بارك اللهُ فيكِ
استخدمي الحاسب المحمول واكتبي على الموقع مباشرة
واستخدمي صندوق المعهد للكتابة والتنسيق
ولن تحدث أي تداخلات

- لن يمكنكِ التنسيق باستخدام الجوال
سيصعب ذلك جدًا
يسر اللهُ أمركِ ووفقكِ الله

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 12:27 AM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص تفسير قوله تعالى:
{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

سورة الانفطار [ من الآية (1) إلى الآية (8) ]

_ المعاني اللغوية /
- انفطرت:
انشقت ك. س .
انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا ش.
- انتثرت:
انتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا،س.
وتساقطت متفرقة. ك .ش
- فجرت:
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك
وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.س.ش
وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبها.
وقال الكلبيّ: ملئت.
- بعثرت:
قال ابن عبّاسٍ: بحثت. وقال السّدّيّ: تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها). ك
وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ،س.
قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا).ش
- فسواك فعدلك:
أي: في أحسن تقويم ؟جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.ك.س
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا). ش
- سبب نزول آية {ما غرّك بربّك الكريم}
نزلت في الأسود بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله الآية الكريمة قالها البغوي عن الكلبي ومقاتل

- آيات يتوهم في معانيها مع ذكر المقصود منها /
أ- ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).ك
وذكر السعدي بان الله تعالَى يقول معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟)
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا.ش
ب- (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ )
. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).وغيره من الأحاديث وهذا الحديث ليس بالثابت والا كان فيصلا في هذه الآية يقوله ابن كثير رحمه الله
وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة).ك س ويقول الأَشْقَرُ ان معناه :رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ)
- الأقوال في قوله تعالى /
أ-ما غرّك
ذكر ابن كثير في كتابه بعض ماقيل في ماغرك فقال: قال عمر: الجهل.
و قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال الأشقر : قيل :غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)
ب- {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.
-قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ
-وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
-وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
-وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ملحوظة | المعنى الصحيح تم ذكره في النقطة السابقة
- لطائف في الآيات/
تخصيص الاستخدام باسم الله الكريم دون سائر أسماءه وصفاته سبحانه في الآية {ما غرّك بربّك الكريم}
: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،
- المتشابه الوارد في الآيات مع ماسبقه من السور المقررة/
"علمت نفس ماأحضرت" (سورة التكوير)
"علمت نفس ماقدمت وأخرت" (سورة الانفطار )
الربط /
"علمت نفس ماأحضرت" (سورة التكوير)
لما ذكر الله حضور الجزاء فقال "واذا الجحيم سعّرت * واذا الجنة أزلفت" قال "ماأحضرت "
عبر عن عمل الانسان بانه حاضر أمامه وسيلاقي عليه جزاءه
"علمت نفس ماقدمت وأخرت" (سورة الانفطار )
عندما ذكر الله بعث الانسان وقيامه من قبره " واذا القبور بعثرت "كأن الانسان تذكر ماقدم من العمل في الدنيا وأخر لما يستقبله من الجزاء والحساب
_ ربط شخصي _

هذا والله أعلم ماكان من صواب فمن الله وحده وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب إليه .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 محرم 1436هـ/4-11-2014م, 01:01 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الفجر من آية " 21 – 30 "
قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
· المعاني اللغوية للآيات :
كلا :- حقا ك- ليس س- ماهكذا ش
دكت : - وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال ك س- الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ،أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ،ش
· أقوال المفسرون في من نزلت الآيات :
- في من نزلت الآية:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية، فروى الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
· التفسير الاجمالي للايات :
يخبر الله تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فيقول {كَلاَّ} ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت ، ويجيء سبحانه كما يشاء لفصل القضاء بين خلقه في ظللِ منَ الغمامِ،، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ ثم }يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها{ كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ {يومئذٍ يتذكّر الإنسان} عمله، وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه، ويَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ{وأنّى له الذّكرى} وكيف تنفعه الذكرى وقد فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ، فيندم على ما كان سلف منه من المعاصي وما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قال الإمام أحمد بن حنبلٍ:عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.فيقول العبد: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، ولكن عذاب الله حاضر لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ و ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه فلا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌوليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ من الخلائق والظالمين، أمّا النفس الزّكيّة المطمئنّة، الساكنة الثابتة، الدائرة مع الحقّ، التي اطمأنت إلى اللهِ وآمنَت بهِ وصدقَت رسلهُ المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، التي لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ فيقال لها ارْجِعِي إِلَىإلى جوار الله وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته، راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا ، فادخلي في في جملة عبادي، فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا، وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ وتبشر المؤمن يومَ القيامةِ عند قيامه من قبره ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ الاحتضار
· الأقوال الواردة في قوله : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)"
- ارجعي إلى ربّك أي:
1/ أ- إلى جواره وثوابه،.ك
1/ ب - الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ س
2/- يعني: صاحبك، ك
-فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) أَيْ:
1- فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. ك ش
2- وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا . ك
وروي عن ابن عباس أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابن جريرٍ. وهو غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّ مردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه
· لطائف مستخلصة من الآيات الكريمة :
- استخدام لفظ حياتي في قوله تعالى يَقُولُ }يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{ (24) : لأن الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ س
اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك.
هذا والله أعلم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 محرم 1436هـ/4-11-2014م, 01:51 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

حل واجب فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه
اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1- يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله إلينا
2- يجد بركته في نفسه وأهله وماله}كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب{
3- أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، حيث أن العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
4- تحصل له الهداية بفهم القرآن. الرحمة بهدى القرآنوالعلم بتدبر القرآن
5- يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: }ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم{
: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
1- الاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى}: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم{
2- مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً. قال الله تعالى: }فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً{
3- معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة} هم العدو فاحذرهم{
: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى؟
قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-
وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى}.: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم{وهذا فيه وعد من الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
-
وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
-
وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 12:58 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص لتفسير سورة النبأ من(1-5)

قال الله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) )
____•••_____________•••____
#المعاني اللغوية/
_عمّ يتسائلون:
عَنْ شيءٍ يتساءلُون؟ (نتوقف هنا، لأننا لما نتكلم عن المعنى اللغوي فإننا لا نقصد به أشخاصا) المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟
_النبأ العظيم:
الخبر الهائل المفظع الباهر.

#المقصود بـّـ /
النبأ العظيم :
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. ك
وَهُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ . ش
يوجد قول ثالث: أنه دعوة النبي، يفهم من كلام الأشقر على سبب النزول

#الترجيح /
والأظهر الأوّل ( البعث بعد الموت )؛. ك
وذكر الأشقر في كتابه وَهُوَ الْقُرْآنُ . ش

#السبب الترجيح /
- البعث بعد الموت ؛لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). ك
- هُوَ الْقُرْآنُ الْعَظِيمُ؛ لأَنَّهُ يُنْبِئُ عَن التَّوْحِيدِ، وَتَصْدِيقِ الرَّسُولِ، وَوُقُوعِ الْبَعْثِ والنُّشورِ).
اخْتَلَفُوا فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ). ش
# المعنى الاجمالي /
(يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها عَنْ شيءٍ يتساءلُ المكذِّبونَ بآياتِ اللهِ؟ عن الخبرِ العظيمِ؛ الذي طالَ فيهِ نزاعُهمْ؛ وانتشرَ فيهِ خلافُهمْ على وجهِ التكذيبِ والاستبعادِ؛ وهوَ النبأ الذي لا يقبلُ الشكَّ ولا يدخُلُهُ الريبُ؛ ولكنِ المكذِّبونَ بلقاءِ ربهمْ لا يؤمنونَ ولو جاءتهم كل آيةٍ حتى يروا العذابَ الأليمَ.

ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}.
وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ).وسيعلمونَ إذا نزلَ بهمُ العذابُ ما كانوا بهِ يكذبونَ، حين يُدَعُّون إلى نارِ جهنمَ دعّاً، ويقالُ لهمْ: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ}: فهذا رَدْعٌ لَهُمْ وَزَجْرٌ، ثُمَّ كَرَّرَ الرَّدْعَ وَالزَّجْرَ، فَقَالَ:
5- {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ لِلْمُبَالَغَةِ فِي التأكيدِ والتشديدِ فِي الوعيدِ؛ ك. ش. س
أَيْ: لا يَنْبَغِي أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي شأنِ الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، وَلِذَا سَيَعْلَمُ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِهِ عَاقِبَةَ تَكْذِيبِهِمْ) ش _______._________.__________._____
تم بحمد الله
ماكان من صواب فمن الله وحده ؛ وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان ؛ والله ورسوله منه بريئان والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
أحسنت أختي هدى بارك الله فيك ونفع بك
- فاتك سبب النزول، وقد ذكره الأشقر رحمه الله
- فاتتك بعض المسائل في أول آية، وهي مهمة جدا في فهم بقية الآيات وقد تناولها ابن كثير رحمه الله في أول سطر، وهذه المسائل هي:
اقتباس:
الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {عم}
مرجع الضمير في قوله: {يتساءلون}
الغرض من التساؤل
وهنا ملاحظة دقيقة ربما لا تظهر لك مباشرة من التفاسير لكن ننبه عليها للفائدة:-
في مسألة مرجع الضمير في قوله تعالى: {يتساءلون}بتأمل التفاسير نجد أنه ورد فيها قولان:
الأول: أنه عموم الناس، ذكره ابن كثير والأشقر
الثاني: أنه المشركون، ذكره أيضا ابن كثير والسعدي
وعليه تترتب معان جديدة في تفسير بقية الآيات، مثل:

* فهم معنى الخلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
فمن أرجعه لعموم الناس فاختلافهم في البعث والقرآن وأمر النبي ما بين مؤمن وكافر
ومن أرجعه للمشركين، فاختلافهم في القرآن والرسالة اتهامهم بالسحر تارة، والشعر، والكهانة، واختلافهم في البعث ما بين مكذب وشاك

* أيضا فهم قوله تعالى {سيعلمون}
وعد للمؤمنين بأن يعلموا عاقبة تصديقهم بالرسالة والقرآن والبعث
ووعيد للمكذبين بأن يجدوا عاقبة تكذيبهم بالرسالة والقرآن والبعث

* أيضا الغرض من التساؤل
فتساؤل المشركين غير تساؤل المؤمنين

أردنا أن ننبه على هذه المسألة ليتبين لنا كيف أن مسألة مرجع الضمير يترتب عليها أبعاد جديدة في فهم الآيات
- وأخيرا هذه قائمة بأهم المسائل الواردة في الآيات نضعها لكل طالب لتفيده في التدرب على تسمية المسائل:-

اقتباس:
سبب النزول
المسائل التفسيرية
- غرض الاستفهام في قوله تعالى: {عم}
- مرجع الضمير في قوله يتساءلون}
- الغرض من التساؤل
- المقصود بالنبأ العظيم
- معنى الاختلاف في النبأ العظيم
- معنى {كلا}
- مفعول {سيعلمون}
- فائدة التكرار في قوله: {كلا سيعلمون}

المسائل العقدية
وجوب الإيمان بالبعث
وجوب الإيمان بالقرآن، وأنه كلام الله
وجوب الإيمان بالرسل

المسائل اللغوية
معنى {عم}
معنى {النبأ العظيم}
فائدة التكرار
تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 85%

درجة المشاركة :4 / 4

زادك الله من فضله


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 02:49 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)}
* سورة العصر وهي مكية عدد آياتها ثلاثة . . .

من فضائل سورة العصر :
* قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ-رحمه الله- : ذكروا أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب، وذلك بعدما بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو؛ فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدّة؟ قال: لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال: وماهي؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر}.ففكّر مسيلمة هنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو: وما هو؟ فقال: ياوبر، ياوبر، إنّما أنت أذنان وصدرٌ، وسائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب.
* عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.رواه الطبرانيّ ،
* وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.
المعاني اللغوية/
_ العصر :
- الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. ك, س, ش
- العشيّ. ك
- صَلاةُ العصرِ ش
_ خسر :
- والخاسرُ ضدُّ الرابحِ. س
- في خسارةٍ وهلاكٍ . ك
- الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ. ش
_ المقسم والمقسم عليه :
المقسم :}وَالْعَصْرِ (1){
المقسم عليه :}إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ{
_ التفسير الاجمالي /
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ ؛ بأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
1-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
2-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
2-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
3-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ .
لطائف مستنبطة من السورة الكريمة :
_ أنواع الخسارة /
الخسر مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ:
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ،


_ التنكير والتعريف في الآية :
جاء اللفظ في قوله ( خسر ) نكرة لتدلّ على عموم الخسارة للإنسان عامة إلا من اتصف بالصفات الأربع المذكورة في الآيات والموضحة في تفسيري الإجمالي للآيات
_ فوائد سلوكية من الآيات الكريمة /
اعتنى الإسلام بترابط المجتمع حتى قَالَ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " وكان من أذكار الصباح والمساء "اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ...... "
فجاءت سورة العصر تؤكد هذا المعنى وتظهر جمال الدين العظيم ؛ فبالأمرينِ الأولينِ الإيمان والعمل الصالح يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ التواصي بالحق والتواصي بالصبر يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ .
الخاتمة / جعلني الله وقارئ أسطري من عباد الله الذين فازوا برضوانه وجنانه ؛ ممن سلم من خسارة الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين . . .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 11:00 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير قوله تعالى:
{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

سورة الانفطار [ من الآية (1) إلى الآية (8) ]

_ المعاني اللغوية / (بيان معاني الآيات يدرج ضمن التفسير، وتأملي: هل معنى الانفطار في اللغة هو الانشقاق لنزول الملائكة؟!، لكن لا بأس من تكرار المسألة ضمن المسائل اللغوية إذا تناولها المفسرون من منظور لغوي)
- معنى انفطرت:
انشقت ك. س .
انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا ش. (هذا القول يشمل القول السابق، وزاد عليه سبب الانشقاق فيمكنك أن تكتفي به ولا نكرر، وانتبهي لا أضع رمز المفسر آخر الكلام بل أذكر اسمه صراحة، أقول: ذكر هذا القول فلان)

- معنى انتثرت:
انتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا،س.
وتساقطت متفرقة. ك .ش هذا هو الجواب لمعنى الانتثار، وتفسير السعدي ليس قولا مختلفا)

- معنى فجرت:
قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك
وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.س.ش
وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبها.
وقال الكلبيّ: ملئت.
أقول في نهاية هذه الأقوال: أوردها ابن كثير
وانتبهي أن هذه الأقوال ليست متعارضة بل يمكن الجمع بينها كما فعل الأشقر

- معنى بعثرت:
قال ابن عبّاسٍ: بحثت.
وقال السّدّيّ: تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها). ك

وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ،س.
قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا).ش
اجمعي بين الأقوال أو اذكري أشملها وأوفاها

يجب ألا أسقط الكلام على جواب الشرط وهو قوله تعالى: {علمت نفس ما قدمت وأخرت}

- فسواك فعدلك:
أي: في أحسن تقويم ؟جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.ك.س
{فَسَوَّاكَ} رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
{فَعَدَلَكَ}: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا). ش
(أنت ذكرت في أول سطر ما جاء في معنى الآية كلها، ثم كررت في معنى سوالك، وعدلك، والأولى أن تجمعي بين الأقوال ولا تكرري)

- سبب نزول آية {ما غرّك بربّك الكريم}
نزلت في الأسود بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحالة الراهنة فأنزل الله الآية الكريمة قالها البغوي عن الكلبي ومقاتل

- آيات يتوهم في معانيها مع ذكر المقصود منها /
أ- ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)).ك
وذكر السعدي بان الله تعالَى يقول معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟)
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا.ش

ب- (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ) لكن ابن كثير لم يفصل في هذه المسألة، فكيف حكمت أن تفسيرها الآخر وهم؟ بل يجب علينا ذكر الأقوال، ثم نعقب بما مال إليه ابن كثير
. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).وغيره من الأحاديث وهذا الحديث ليس بالثابت والا كان فيصلا في هذه الآية يقوله ابن كثير رحمه الله
وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة).ك س ويقول الأَشْقَرُ ان معناه :رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ)
- الأقوال في قوله تعالى /
أ-ما غرّك
ذكر ابن كثير في كتابه بعض ماقيل في ماغرك فقال: قال عمر: الجهل.
و قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال الأشقر : قيل :غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ)

ب- {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.
-قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ
-وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
-وكذا قال أبو صالحٍ: إن شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.
-وقال قتادة: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ملحوظة | المعنى الصحيح تم ذكره في النقطة السابقة
- لطائف في الآيات/ هذه المسألة تدرج ضمن التفسيرية، لأنها مهمة في فهم مقصود الآية
تخصيص الاستخدام باسم الله الكريم دون سائر أسماءه وصفاته سبحانه في الآية {ما غرّك بربّك الكريم}
: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،

- المتشابه الوارد في الآيات مع ماسبقه من السور المقررة/
"علمت نفس ماأحضرت" (سورة التكوير)
"علمت نفس ماقدمت وأخرت" (سورة الانفطار )
الربط /
"علمت نفس ماأحضرت" (سورة التكوير)
لما ذكر الله حضور الجزاء فقال "واذا الجحيم سعّرت * واذا الجنة أزلفت" قال "ماأحضرت "
عبر عن عمل الانسان بانه حاضر أمامه وسيلاقي عليه جزاءه
"علمت نفس ماقدمت وأخرت" (سورة الانفطار )
عندما ذكر الله بعث الانسان وقيامه من قبره " واذا القبور بعثرت "كأن الانسان تذكر ماقدم من العمل في الدنيا وأخر لما يستقبله من الجزاء والحساب
_ ربط شخصي _

هذا والله أعلم ماكان من صواب فمن الله وحده وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وأتوب إليه .
أحسن الله إليك أختي هدى وبارك فيك
في هذا الملخص بالذات حصل تداخل بسبب غياب شيء مهم جدا وهو الترتيب
حصل تقديم وتأخير لبعض الآيات بسبب تصنيفك لها ضمن مسائل لا تندرج في ظنك تحت التفسير، وهذا خطأ
ومثال ذلك تأخيرك لتفسير قوله تعالى: {علمت نفس ما قدمت وأخرت}
فالواجب ألا أسقط شرح لفظة علاوة أن أسقط شرح آية من ترتيبها
كذلك ترتيب مسائل الآية نفسها، كتفسير قوله تعالى: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}
وإذا بدا لك تصنيفا إضافيا لهذه المسائل فالأضمن أن تضعيها ضمن التفسير ثم تفرديها ثانية ضمن المحور الذي ترينه، هذا يجعل الملخص إن شاء الله في أمان من الخطأ

ولنتأمل ترتيب المسائل الواردة في الآيات
اقتباس:
معنى انفطرت
اقتباس:

معنى انتثرت
المراد بتفجير البحار
المراد ببعثرة القبور
متى تحصل هذه الأهوال؟
المقصود بالتقديم والتأخير
المراد بالإنسان في قوله تعالى: {يا أيها الإنسان }
معنى {غرك}
ما جاء في سبب نزول الآية
أقوال السلف في سبب الغرور
معنى الاستفهام {ما غرك}
الحكمة في استعمال اسم الله {الكريم}
معنى خلقك
معنى سواك
معنى عدلك
المراد بالصورة في قوله تعالى: {في أي صورة ما شاء ركبك}
مقصد الآيتين الأخيرتين


نحتاج أختي هدى لإعادة كتابة الملخص على ترتيب المسائل ما تيسر لك فهذا مهم جدا
ولو أردنا أن نقيم هذا الملخص فإن تقييمه سيكون كالتالي:


تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 10 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 10/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 75%

درجة الملخص:4/4
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 11:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الفجر من آية " 21 – 30 "
قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

· المعاني اللغوية للآيات :
كلا :- حقا ك- ليس س- ماهكذا ش
دكت : - وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال ك س- الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ،أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ،ش
· أقوال المفسرون في من نزلت الآيات :
- في من نزلت الآية:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ اختلف المفسّرون فيمن نزلت هذه الآية، فروى الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه. هذا سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

· التفسير الاجمالي للايات :
يخبر الله تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فيقول {كَلاَّ} ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت ، ويجيء سبحانه كما يشاء لفصل القضاء بين خلقه في ظللِ منَ الغمامِ،، وذلك بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم على الإطلاق: محمّدٍ صلوات الله وسلامه عليه، بعدما يسألون أولي العزم من الرسل واحداً بعد واحدٍ، فكلّهم يقول: لست بصاحب ذاكم. حتى تنتهي النّوبة إلى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم فيقول: ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبارِ ثم }يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها{ كما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ {يومئذٍ يتذكّر الإنسان} عمله، وما كان أسلفه في قديم دهره وحديثه، ويَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ{وأنّى له الذّكرى} وكيف تنفعه الذكرى وقد فقدْ فاتَ أوانُهَا، وذهبَ زمانُهَا وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ، فيندم على ما كان سلف منه من المعاصي وما فرَّطَ في جنبِ اللهِ: - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ كما قال الإمام أحمد بن حنبلٍ:عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.فيقول العبد: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، ولكن عذاب الله حاضر لمنْ أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ و ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه فلا يُعَذِّبُ كَعَذَابِ اللَّهِ أَحَدٌوليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ من الخلائق والظالمين، أمّا النفس الزّكيّة المطمئنّة، الساكنة الثابتة، الدائرة مع الحقّ، التي اطمأنت إلى اللهِ وآمنَت بهِ وصدقَت رسلهُ المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، التي لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، فَتَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطْمَئِنَّةً؛لأَنَّهَا قَدْ بُشِّرَتْ بالجَنَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعِنْدَ الْبَعْثِ فيقال لها ارْجِعِي إِلَىإلى جوار الله وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته، راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا ، فادخلي في في جملة عبادي، فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا، وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ وتبشر المؤمن يومَ القيامةِ عند قيامه من قبره ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ الاحتضار
· الأقوال الواردة في قوله : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)"
- ارجعي إلى ربّك أي:
1/ أ- إلى جواره وثوابه،.ك
1/ ب - الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ س
2/- يعني: صاحبك، ك
النقطة الأولى في معنى الرجوع، والنقطتين الأخيرتين في المراد بالرب في الآية

-فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) أَيْ:
1- فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ. ك ش
2- وهو بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا . ك
وروي عن ابن عباس أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابن جريرٍ. وهو غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّ مردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه
· لطائف مستخلصة من الآيات الكريمة :
- استخدام لفظ حياتي في قوله تعالى يَقُولُ }يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي{ (24) : لأن الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ س
اللّهمّ إنّي أسألك نفساً بك مطمئنّةٌ، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك.
هذا والله أعلم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
بارك الله فيك أختي هدى
لا أدري لم اختصرت في هذا الملخص؟
ربما ظننت أنه لا يحوي كثير مسائل!
لنتأمل معا ما ورد من مسائل في هذه الآيات:
اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
المقصود بالتذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

* فضائل أبي بكر رضي الله عنه
أرجو أن تعيدي هذا الملخص ما تيسر لك أختي هدى
لأنه مهم جدا التدرب على استخلاص المسائل من الآيات
وجميع التلخيصات التي قدمها الطالب قبل بيان طريقة التلخيص ستمنح له درجاتها كاملة، أما هذا التقييم ففائدته تدريب الطالب على طريقة التلخيص حتى يخرج إن شاء الله من هذه المرحلة وهو متقن لطريقة التلخيص الصحيحة
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 12:32 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى مخاشن مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2( إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3)}
* سورة العصر وهي مكية عدد آياتها ثلاثة . . .

من فضائل سورة العصر :
* قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ-رحمه الله- : ذكروا أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب، وذلك بعدما بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو؛ فقال له مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذه المدّة؟ قال: لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال: وماهي؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصّبر}.ففكّر مسيلمة هنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو: وما هو؟ فقال: ياوبر، ياوبر، إنّما أنت أذنان وصدرٌ، وسائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب.
* عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة، قال: كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّ على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما على الآخر.رواه الطبرانيّ ،
* وقال الشافعيّ رحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم.

المعاني اللغوية/
_ العصر : المراد بالعصر
- الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. ك, س, ش
- العشيّ. ك
- صَلاةُ العصرِ ش
ما الراجح في هذه الأقوال؟

_ خسر : معنى الخسر
- والخاسرُ ضدُّ الرابحِ. س
- في خسارةٍ وهلاكٍ . ك
- الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ. ش

_ المقسم به والمقسم عليه :
المقسم به :}وَالْعَصْرِ (1){
المقسم عليه :}إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ{

_ التفسير الاجمالي /
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ، وَهُوَ الدَّهْرُ؛ لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ ؛ بأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
1-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
2-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
2-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
3-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ .
لطائف مستنبطة من السورة الكريمة :
_ أنواع الخسارة /
الخسر مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ:
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ،


_ التنكير والتعريف في الآية :
جاء اللفظ في قوله ( خسر ) نكرة لتدلّ على عموم الخسارة للإنسان عامة إلا من اتصف بالصفات الأربع المذكورة في الآيات والموضحة في تفسيري الإجمالي للآيات
_ فوائد سلوكية من الآيات الكريمة /
اعتنى الإسلام بترابط المجتمع حتى قَالَ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ " وكان من أذكار الصباح والمساء "اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ...... "
فجاءت سورة العصر تؤكد هذا المعنى وتظهر جمال الدين العظيم ؛ فبالأمرينِ الأولينِ الإيمان والعمل الصالح يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ التواصي بالحق والتواصي بالصبر يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ .
الخاتمة / جعلني الله وقارئ أسطري من عباد الله الذين فازوا برضوانه وجنانه ؛ ممن سلم من خسارة الدنيا والآخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين . . .
بارك الله فيك ونفع بك
نخرج من الملخصات السابقة بضرورة التدرب على استخلاص المسائل من الآيات بتأمل الآيت نفسها وما وردها فيها من ألفاظ وتراكيب، وبتأمل أقوال المفسرين فيها، أستطيع أن أخرج بالعناوين الرئيسية التي تناولها المفسرون، وليس المراد من الملخص ذكر المعنى الإجمالي للآيات
وإليك قائمة بأبرز المسائل الواردة في السورة لتقارني عليها:-

اقتباس:
المقسم به
المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
معنى التواصي بالحق
معنى التواصي بالصبر
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 15
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 90%
درجة الملخص:4/4
زادك الله من فضله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 01:05 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أرجو أن يفيدك هذا الموضوع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مثبــت: فوائد وتنبيهات في طريقة تلخيص دروس التفسير

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 25 محرم 1436هـ/17-11-2014م, 01:28 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي


التقييم النهائي لواجبات التلخيص للمرحلة الأولى من البرنامج:
- الملخص الأول: 4/4
- الملخص الثاني: 4/4
- الملخص الثالث: 4/4
- الملخص الرابع: 4/4
- الملخص الخامس: 4/4
الدرجة الكلية: 20/20
بارك الله فيكم


يرجى مطالعة هذا الموضوع
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 01:06 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.
- فضل تفسير القرآن وحكمه
- طرق التفسير
- فضل القرآن
- فضل صاحب القرآن
- نزول القرآن
- معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم
- جمع المصحف وكتابته
- نزول القرآن على سبعة أحرف
- ماجاء في تلاوة القرآن وأحكامها وآدابها
- ما جاء في حفظ القرآن وفضل صاحبه
- فوائد متفرقة

2:
اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.
ندب الله الإنس والجن إلى تفهم كلامه سبحانه وتدبره قال تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}محمد: 24 ،وأوجب على العلماء تفسيره وتوضيحه وتبين مظانه فقد قال عز وجل:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتابلتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون}آل عمران: 187
فضله/ يلين القلوب بالإيمان والهدى ويحيها كما يحيي الله الأرض الميتة قال تعالى:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل منالحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرمنهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكمتعقلون}
3:
ما هي أحسن طرق التفسير؟وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أحسن طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن، قال الله تعالى:{وماأنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}النحل: 64
ثم بالسنة،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:)) ألا إني أوتيت القرآن ومثلهمعه((، ثم بأقوال الصحابة
فإن لم نجده في ذلك رجع كثير من الأئمة لأقوال التابعين كمجاهد بن جبر فإنه كان آية في التفسير وغيره من التابعين بإحسان كسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم
وقولهم حجة إذا اجتمعوا أما إذا خالف بعضهم قول بعض فإنه يرجع إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب.
4:
تكلّم باختصار عنفضل القرآن.
- أنه كلام الله وفضله كفضل الله على سائر خلقه.
- نزل من السماء في رمضان وفي بلد حرام فاجتمع شرف زمان ومكان
- نزل جملة إلى السماء الدنيا ثم نزل مفرقا لإكرامه والعناية به
- نزول جبريل عليه السلام به وهو خير الملائكة
- أنه معجز خالد وصل إلينا بالتواتر وأكثرهم تبعا يوم القيامة عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذيأوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يومالقيامة)).
- لن يأتي أحد بمثله ولا بعشر سور ولا حتى بسورة كما ورد ذلك التحدي في القرآن وعجز الخلائق عنه ولو اجتمعوا
- صالح لكل مكان وزمان ومن اتبعه اهتدى وحصلت له العصمة من الضلال
- شفاء ورحمة للمؤمنين
- كل آية في كتاب الله خير مما في السماءوالأرض. قول ابن مسعود:
- من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولينوالآخرين قول ابن مسعود.
- إن هذاالقرآن ليس فيه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع قول ابن مسعود.

5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
- جمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان جمعا في الصدور جمعه عدد من المهاجرين وأربعة من الأنصار زيد بن ثابت وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبو زيد أحد عمومة أنس رضي الله عنهم.
- جمع في عهد أبي بكر رضي الله عنه كان جمعا في السطور في صحيفة برأي من عمر أقره عليه أبا بكر وأمر زيد بن ثابت أن يكتبه خشية ضياعه حينما استحر القتل بالقراء وقعة اليمامة فكانت عنده تلك الصحف إلى أن توفي ثم عند عمر ثم عند حفصة ثم أخذها عثمان وردها لحفصة رضي الله عنهم.
- جُمع في عهد عثمان رضي الله عنه نسخا في مصحف واحد على العرضة الأخيرة لاختلاف الناس طلب الصحيفة التي عند حفصة ثم جمعه زيد بن ثابت وسعيد بن العاص عبدالله بن الزبير وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فلما أكتمل حرق الباقي عدا الصحيفة التي عند حفصة
وهو المصحف الذي بين أيدينا.
في جمع القرآن ترتيب الآيات توقيفي أما ترتيب السور من عثمان رضي الله عنه .
6:
ما المقصود بالأحرفالسبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
اختلف في مرادها على خمسة وثلاثين حاصلها خمسة:
- الأول/ المعاني المتقاربة بالألفاظ المختلفة :كما كان يقرأ أبيّ { كلما أضاء لهم مشو فيه} مروا فيه سعوا فيه ، دليله حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقالميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمةبآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرعوعجل".
- الثاني / بعضه بحرف وبعضه بحرف وليس كله على سبعة أحرف فبعض اللغات أسعد من بعض وأغلبه على لغة قريش
- الثالث / سبع لغات منحصرة في مضر لقول عثمان نزل القرآن على لغة قريش وقريش من مضر بن الحارث على أصح أقوال أهل النسب
- الرابع / ترجع وجوه القراءات لسبعة أشياء كالتقديم والتأخير-الزيادة-تغير الحركة مع بقاء الصورة والمعنى – بقاء الصورة واختلاف المعنى-اختلاف الصورة والمعنى-تغير الكلمة وبقاء المعنى-تغير الكلمة والمعنى
- الخامس / معاني القرآن أمر-نهي-وعد-وعيد-قصص-أمثال-مجادلة قيل أن هذا القول ضعيف لأن هذه ليست حروفا ولا يقع فيها تيسيرا
وليست القراءات السبعة هي الأحرف السبعة كما يظنه الكثير.

نزوله من أبواب الجنة السبعة ** الفقرة الثانية احتاج فيها لمزيد مزيد مراجعة وفهم فقد أشكل علي الأمر
7:
بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكرأهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
- عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ))يقول اللهتعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثوابالسائلين((
- هم أهل الله وخاصته عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن للهأهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل اللهوخاصته)) ".
- البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره عن أنس؛ أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال))إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره،والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره((
- يؤجر عليه القارئ بالحسنات عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((منقرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية،والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له،ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكنذلك كذلك)).
- يحصل له الهتداء بالقرآن
- يشفع له يوم القيامة ويحصل له نورا عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصياموالقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهواتبالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه))، قال: ((فيشفعان)). عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من استمعإلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يومالقيامة)).
- نور لصاحبه في الأرض وذكر له في السماء عن أبي سعيد مرفوعا: ((عليك بتقوى الله، فإنها رأس كل خير، وعليكبالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه نور لك فيالأرض وذكر لك في السماء، واخزن لسانك إلا من خير، فإنك بذلك تغلبالشيطان)).
- يرقى بهل درجات الجنة عن عائشة قالت: جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن، فمن قرأ ثلثالقرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف مندرجها، ومن قرأه كله كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أوشهيد.
قراءته بتعقل
لا يقرأه وهو ينعس
أن لا يمس المصحف أثناء القراءة وهو على غير طهارة
· تم انهاء الحل ومحاولة إرساله اليوم الأحد الساعة السادسة وثمان دقائق صباحًا .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir