دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شوال 1435هـ/9-08-2014م, 08:44 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي صفحة الطالبة: بشرى الزومان لدراسة التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله التيسير والإعانة
نبدأ على بركة الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شوال 1435هـ/19-08-2014م, 12:39 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص سورة الفاتحة: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}.


بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير قول الله تعالى:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}.


** المسائل في قوله: "اهدنا الصراط المستقيم":

- القراءات في قوله: "الصراط": ( ك )
- مناسبة الآية لما قبلها: ( ك )
- معنى الهداية: (ك س ز )
- أنواع الهداية: ( ك س )
- معنى الصراط المستقيم: ( ك س ز )
- أقوال المفسرين في "الصراط المستقيم": ( ك ز )
- تفسير الآية بشكل إجمالي: ( ك )
- كيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها، وهو متصف بذلك؟ ( ك ز )
- فائدة إيمانية: (س)




****

تفصيل المسائل:

- القراءات في قوله: "الصراط": ( ك )
قـ 1: قراءة الجمهور بالصاد: "الصراط".
قـ 2: قرئ: "السراط".
قـ 3: قرئ بالزاي " الزراط" -لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب-.

- مناسبة الآية لما قبلها: ( ك )
لما تقدم الثناء على المسؤول تبارك وتعالى، ناسب أن يعقب بالسؤال؛ وهذا أكمل أحوال السائل، أن يمدح مسؤوله، ثم يسأل حاجته.

- معنى الهداية: ( ك س ز )
قال ابن كثير: معناه ألهمنا، أو وفقنا، أو ارزقنا، أو أعطنا.
وقال السعدي: دلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم.

- أنواع الهداية: ( ك س )
1/ الإرشاد والتوفيق، وقد تعدى الهداية بنفسها.
2/ الإرشاد والدلالة، وتتعدى بـ (إلى) و (لام) و (في).
فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان.
والهداية في الصراط: تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علمًا وعملًا.

- معنى الصراط المستقيم: ( ك س ز )
هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

- أقوال المفسرين في "الصراط المستقيم": ( ك ز )
قـ 1/ كتاب الله.
قـ 2/ الإسلام.
قـ 3/ النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير: وكل هذه الأقوال صحيحة، وهي متلازمة، فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم، واقتدى باللذين من بعده أبي بكر وعمر، فقد اتبع الحق، ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام، ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن، وهو كتاب الله وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلها صحيحة يصدق بعضها بعضا، ولله الحمد.
ورجح الأشقر أن المراد به الإسلام

- تفسير الآية بشكل إجمالي: (ك)
وفقنا للثبات على ما ارتضيته ووفقت له من أنعمت عليه من عبادك، من قول وعمل، وذلك هو الصراط المستقيم؛ لأن من وفق لما وفق له من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فقد وفق للإسلام، وتصديق الرسل، والتمسك بالكتاب، والعمل بما أمره الله به، والانزجار عما زجره عنه، واتباع منهاج النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهاج الخلفاء الأربعة، وكل عبد صالح، وكل ذلك من الصراط المستقيم. نقله ابن كثير عن ابن جرير.

- كيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها، وهو متصف بذلك؟ (ك ز )
إن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى في تثبيته على الهداية، ورسوخه فيها، وتبصره، وازدياده منها، واستمراره عليها.

- فائدة إيمانية: ( س )
سؤال الله الهداية في هذه السورة قال السعدي مبيّن أهميتها: (فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد).



****

تفسير قوله: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}:


المسائل في هذه الآية:
- مسألة إعرابية: "صراط الذين أنعمت عليهم": ك
- من هم الذين أنعم الله عليهم؟ ك س ز
- القراءات: في قوله تعالى: "غير المغضوب عليهم": ك
- من هم المغضوب عليهم والضالين: ك س ز
- مسألة نحوية: محل "لا" في قوله: (ولا الضالين): ك
- مسألة تجويدية: حكم نطق "الضالين" بالظاء بدلًا من الضاد: ك
- موضوعات السورة: ك س
- مسائل فقهية: حكم قول : "آمين" لمن قرأ الفاتحة: ك
-مسألة فقهية: حكم الجهر بالتأمين للمأموم في الصلاة الجهرية: ك



****


تفصيل المسائل:

- مسألة إعرابية: "صراط الذين أنعمت عليهم": ك
1/ بدل منه عند النحاة.
2/ ويجوز أن يكون عطف بيان.

- من هم الذين أنعم الله عليهم؟ ك س ز
قـ1/ هم المذكورون في سورة النساء، حيث قال: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما} [النساء: 69، 70] ، قاله ابن عباس – وذكره السعدي والأشقر-.
قـ 2/ هم النبيون، قاله الربيع بن أنس.
قـ 3/ هم المؤمنون، قاله ابن عباس وابن مجاهد.
قـ 4/ هم المسلمون، قاله وكيع.
قـ 5/ هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه، قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم .
قال ابن كثير: والتفسير المتقدم، عن ابن عباس أعم، وأشمل، والله أعلم.

- القراءات: في قوله تعالى: "غير المغضوب عليهم": ك
قـ 1/ "غيرِ" : على النعت، وهي قراءة الجمهور.
قـ 2/ "غيرَ": على الحال، وهي قرلءة متواترة، ورويت عن ابن كثير.
وقيل أنه إعرابه على أنها استثناء منقطع.

- من هم المغضوب عليهم والضالين: ك س ز
المغضوب عليهم: الذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحق وعدلوا عنه، وهم اليهود.
الضالين: وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق، وهم النصارى.

- مسألة نحوية: محل "لا" في قوله: (ولا الضالين): ك
قـ 1/ تأكيدية، وهو الصحيح.
قـ 2/ زائدة، وتقديره: غير المغضوب عليهم والضالين.

- مسألة تجويدية: حكم نطق "الضالين" بالظاء بدلًا من الضاد: ك
والصحيح أنه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما؛ لمن لا يميز ذلك.

- موضوعات السورة: ك س
1/ تضمنت السورة أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
2/ ذكر المعاد.
3/ إرشاد عبيده إلى سؤاله والتضرع إليه، والتبرؤ من حولهم وقوتهم.
4/ إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهية تبارك وتعالى.
5/ سؤال الهداية إلى الصراط المستقيم.
6/ تضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة.
7/ الترغيب في الأعمال الصالحة، ليكونوا مع أهلها يوم القيامة.
8/ التحذير من مسالك الباطل؛ وهم المغضوب عليهم والضالون.

- مسائل فقهية: حكم قول : "آمين" لمن قرأ الفاتحة: ك
قـ 1: يستحب لمن قرأ الفاتحة.
قـ 2: يستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي، وسواء كان منفردا أو إماما أو مأموما، وفي جميع الأحوال.

- مسألة فقهية: حكم الجهر بالتأمين للمأموم في الصلاة الجهرية: ك
أ- أن الإمام إن نسي التأمين جهر المأموم به قولا واحدا.
ب- إذا أمّن الإمام جهرًا، ففيه خلاف:
قـ 1: أنه لا يجهر المأموم، وهو مذهب أبي حنيفة، ورواية عن مالك، والجديد من قول الشافعي.
قـ 2: أنه يجهر به، وهو الرواية الأخرى عن مالك، والقول القديم للشافعي، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
قـ 3: إنه إن كان المسجد صغيرًا لم يجهر المأموم، لأنهم يسمعون قراءة الإمام، وإن كان كبيرًا جهر ليبلغ التأمين من في أرجاء المسجد، وهو قول ابن كثير.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شوال 1435هـ/20-08-2014م, 10:19 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

ما شاء الله
زادك الله من فضله وجعلك من أهله وخاصته

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 01:22 AM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

آمين وإياك ووالدينا والمسلمين

بورك فيكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 12:16 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص الدرس الثاني: سورة عبس (17-23)

تلخيص قوله تعالى:
{ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)} [سورة عبس 17-23].

المسائل التفسيرية الواردة في هذه الآيات:
× مسألة بلاغية: علامَ يدل عليه الأسلوب البلاغي: (قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ )؟ ك
× معنى : "قُتل الإنسان": ك ق
× مسألة نحوية: بيان نوع أل في قوله: "الإنسان": ك
× اختلاف مفسري السلف في بيان معنى قوله: (مَا أَكْفَرَهُ): ك ق
× معنى "فَقَدَّرَهُ": ك
× الأقوال في قوله تعالى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ). ك س
× معنى قوله: { ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ }. س ق
× معنى قوله: "أَنْشَرَهُ". ك ق
× معنى قوله: (كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ). ك س

** وتفصيل المسائل على النحو التالي:

× مسألة بلاغية: علامَ يدل عليه الأسلوب البلاغي: (قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ )؟ ك
الذم لمن أنكر البعث والنشور لبني آدم.

× معنى : "قُتل الإنسان": ك ق
لعن الإنسان.

× مسألة نحوية: بيان نوع أل في قوله: "الإنسان": ك
أل للجنس، وهو بيان جنس الإنسان المكذب؛ لكثرة تكذيبه بلا مستند، بل بمجرد الاستبعاد وعدم العلم.

× اختلاف مفسري السلف في بيان معنى قوله: (مَا أَكْفَرَهُ): ك ق
قـ 1: ما أشد كفره!
قـ 2: أي شيء جعله كافرا؟ قاله ابن جرير.
قـ 3: ما ألعنه.

× معنى "فَقَدَّرَهُ": ك
قدر أجله ورزقه وعمله وشقي أو سعيد.

× الأقوال في قوله تعالى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ): ك س ق
قـ 1: ثم يسر عليه خروجه من بطن أمه. واختاره ابن جرير.
قـ 2: بينا له ووضحناه وسهلنا عليه عمله. وهذا ما رجحه ابن كثير وفسر به السعدي والأشقر.

× معنى قوله: { ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ }: س ق
أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض.

× معنى قوله: "أَنْشَرَهُ": ك ق
أي: بعثه بعد موته.

× معنى قوله: (كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ):
قـ 1: كلا ليس الأمر كما يقول هذا الإنسان الكافر؛ من أنه قد أدى حق الله عليه في نفسه وماله، فإنه لم يُؤد ما فُرض عليه من الفرائض لربه عز وجل. قاله ابن جرير.
قـ 2: لا يقضي أحد أبدا كل ما افتُرض عليه. قاله مجاهد والحسن البصري.
قـ 3: أي لا يفعله الآن حتى تنقضي المدة بعثه، ويفرغ القدر من بني آدم ممن كتب تعالى له أن سيُوجَدُ منهم، ويخرج إلى الدنيا، وقد أمر به تعالى كونا وقدرا، فإذا تناهى ذلك عند الله أنشر الله الخلائق وأعادهم كما بدأهم. قاله ابن كثير.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،



ك= ابن كثير ، س= السعدي ، ق= الأشقر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 07:51 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أحسنت بارك الله فيك
بدءا من الملخص الثالث إن شاء الله أرجو أن توزعي المسائل على العلوم، وأن تراعي ما اتفقنا عليه في طريقة التلخيص.
درجة التلخيص الأول: 4/4
درجة التلخيص الثاني: 4/4
بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ذو الحجة 1435هـ/3-10-2014م, 11:16 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
Lightbulb تلخيص | سورة الأنفطار (9-19) ..

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}:

المسائل العلمية في هذه الآيات:
- معنى "كلا".
- المعنى الإجمالي "بل تكذبون بالدين".
- المسألة العقدية في قوله: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)".
- معنى "الأبرار".
- المعنى الإجمالي: "إن الأبرار لفي نعيم".
- معنى: "الفجار".
- المعنى الإجمالي "وما هم عنها بغائبين".
- سبب الاستفهام في قوله "وما أدراك ما يوم الدين".
- المعنى الإجمالي: " يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ".


وتفصيل المسائل على النحو التالي:
- معنى "كلا". ش
الرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ.

- المعنى الإجمالي "بل تكذبون بالدين". ك - س
إنّما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب.

- المسألة العقدية في قوله: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)". ك - س - ش
وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم.
وهذا دليل على الإيمان بالملائكة.


- معنى "الأبرار".ك- س
القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ.

- المعنى الإجمالي: "إن الأبرار لفي نعيم". ك - س
إن المطيعين لله جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا البرزخِ و دارِ القرارِ.

- معنى: "الفجار". س
الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ .

- المعنى الإجمالي "وما هم عنها بغائبين".ك - س - ش
أي: لا يغيبون عن العذاب، فهم ملازمون لها، لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً .

- سبب الاستفهام في قوله "وما أدراك ما يوم الدين". ك- س
للتعظيم من شأن يوم القيامة.

- المعنى الإجمالي: " يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ". ك - س - ش
لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، والأمر لله فهوَ الذي يفصلُ بينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.

******


حاولت جاهدة أن أُطبق ما ذكرته من المنهجية الصحيحة في التلخيص، لكن التفسير أغلبه معنى إجمالي، ويصعب تصنيف المسائل وتوزيعها، لعله في المستويات الأخرى يتيسر الأمر.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 01:24 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
Lightbulb تلخيص | سورة الفجر (21-30):

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}:

المسائل التفسيرية:
× معنى "كلا". ك - ش
× معنى اللغوي: "دكًا". ش
× المعنى التفسيري "دكًا دكًا". ك - ش
× معنى: "وجاء ربك": ك-س-ش
× معنى: "والملك صفًا صفًا": ك-س-ش
× معنى : "وجيء يومئذ بجهنم": ك-س-ش
× التفسير الإجمالي: "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى": ك-س-ش
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": ك-س
× فائدة إيمانية في قوله: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": س
× عود المضمر في قوله تعالى: "فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ": ك-ش
× عود المضمر في في قوله: "وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ": ك
× تعريف النفس المطمئنة: س-ش
× التفسير الإجمالي: "ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً": ك-س-ش
× "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي":
- التفسير الإجمالي "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك – س - ش
- اختلاف في سبب نزول آية: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك
- القراءات في قوله: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك


وتفصيل ذلك:
× معنى "كلا". ك - ش
حقًّا، ذكره ابن كثير.
مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، ذكره الأشقر.

× معنى اللغوي: "دكًا". ش
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ، ذكر الأشقر.

× المعنى التفسيري "دكًا دكًا". ك - س
وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت.

× معنى: "وجاء ربك": ك-س-ش
لفصل القضاء بين خلقه.

× معنى: "والملك صفًا صفًا": ك-س-ش
صف بعد صف يحيطون بالخلائق.

× معنى : "وجيء يومئذ بجهنم": ك-س-ش
تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.

× التفسير الإجمالي: "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى": ك-س-ش
يتذكر الإنسان ما قدم من عمل في الدنيا من الكفر والمعاصي، ومن خير وشر، وقد فات الأوان ولا تنفعه ذكراه.

× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": ك-س
يندم ويتحسر على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ، وعلى ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويتمنى لو أنه ازداد من الطاعات.

× فائدة إيمانية في قوله: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": س
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

× عود المضمر في قوله تعالى: "فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ": ك-ش
إلى الله، ومعناه: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه.

× عود المضمر في في قوله: "وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ": ك
وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

× تعريف النفس المطمئنة: س-ش
آمن بالله وصدقت برسله، ورضيت بالله ربًا وبقضائه، فلا يعتريها شك أو ريب.

× التفسير الإجمالي: "ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً": ك-س-ش
ارجعي إلى جوار ربك -الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ وثوابه- وما أعدّ لعباده في جنّته، راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا.

× "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي":
- التفسير الإجمالي "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك – س - ش
أي فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ، وذلك تُخاطب عند الاحتضار، وفي يوم القيامة.

- اختلاف في سبب نزول آية: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك
قـ 1: نزلت في عثمان بن عفّان. ابن عباس.
قـ 2: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه. بريدة بن الحصيب.

- القراءات في قوله:
قـ 1: قُرأت: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
قـ 2: رويت: "فادخلي في عبدي * وادخلي جنّتي" وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابن جريرٍ. ذكر ابن كثير أنه غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّ مردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 محرم 1436هـ/2-11-2014م, 05:41 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الزومان مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)}:

المسائل العلمية في هذه الآيات:
- معنى "كلا".
- المخاطب في الآيات
- المعنى الإجمالي "بل تكذبون بالدين".
- مناسبة الآية لما قبلها
- المقصود بالدين
- المسألة العقدية في قوله: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)". نذكر تفسير الآيات ثم نفردها ضمن المسائل العقدية
- الحكمة من ذكر أوصاف الملائكة الحفظة
- معنى "الأبرار".
- لطيفة في سر تسمية الطائعين بالأبرار
- المعنى الإجمالي: "إن الأبرار لفي نعيم".
- معنى: "الفجار".
- معنى يصلونها
- المقصود بيوم الدين
- المعنى الإجمالي "وما هم عنها بغائبين".
المقصد من قوله تعالى: {وما هم عنها بغائبين}
- سبب (غرض) الاستفهام في قوله "وما أدراك ما يوم الدين".
- فائدة تكرار الآية
- المعنى الإجمالي المقصد من قوله تعالى: " يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ".


عندك أكثر من مسألة عقدية:
الإيمان بالبعث والجزاء
الإيمان بالملائكة (وقد ذكرتيها)

ومسائل سلوكية
تجديه في الأحاديث التي تناولت ذكر الملائكة الحفظة
(وأنبهك أنه لا يجب إغفال ذكر الأحاديث وأقوال السلف في الملخص، فقط نختصر الأسانيد ولا نكرر)

وتفصيل المسائل على النحو التالي:
- معنى "كلا". ش
الرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ.

- المعنى الإجمالي "بل تكذبون بالدين". ك - س
إنّما يحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب.

- المسألة العقدية في قوله: "وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)". ك - س - ش
وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم. يجب ذكر الشاهد من الحديث
وهذا دليل على الإيمان بالملائكة.


- معنى "الأبرار".ك- س
القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ.

- المعنى الإجمالي: "إن الأبرار لفي نعيم". ك - س
إن المطيعين لله جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا البرزخِ و دارِ القرارِ.

- معنى: "الفجار". س
الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ .

- المعنى الإجمالي "وما هم عنها بغائبين".ك - س - ش
أي: لا يغيبون عن العذاب، فهم ملازمون لها، لا يُفَارِقُونَهَا أَبَداً .

- سبب الاستفهام في قوله "وما أدراك ما يوم الدين". ك- س
للتعظيم من شأن يوم القيامة.

- المعنى الإجمالي: " يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ". ك - س - ش
لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، والأمر لله فهوَ الذي يفصلُ بينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.(يجب ذكر الشاهد من الحديث)

******


حاولت جاهدة أن أُطبق ما ذكرته من المنهجية الصحيحة في التلخيص، لكن التفسير أغلبه معنى إجمالي، ويصعب تصنيف المسائل وتوزيعها، لعله في المستويات الأخرى يتيسر الأمر.
أحسن الله إليك
لا بأس أن يكون الملخص مشتملا على مسائل تفسيرية فقط، على الرغم من أن هذا الملخص اشتمل على مسائل في التفسير والعقيدة واللغة والسلوك
الفكرة فقط في تأمل الآيات مليا
لذا وضعت لك بعض المسائل الفائتة
لا تغفلي ذكر الآيات والأحاديث المفسرة للآية
انتبهي دائما لإسناد الأقوال في داخل الملخص نفسه، اذكري اسم المفسر، نقول ذكره فلان، أورده فلان ..


تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 79%
درجة الملخص:3,25/4
وفقك الله للخير دائما


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 03:56 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الزومان مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}:

المسائل التفسيرية:
× معنى "كلا". ك - ش
× معنى اللغوي: "دكًا". ش نسمي المسأل هكذا: معنى (الدك) في اللغة

المقصود بدك الأرض
× المعنى التفسيري "دكًا دكًا". ك - ش
× معنى: "وجاء ربك": ك-س-ش
× معنى: "والملك صفًا صفًا": ك-س-ش
الحكمة من اصطفاف الملائكة في ذلك اليوم
× معنى : "وجيء يومئذ بجهنم": ك-س-ش
× التفسير الإجمالي: "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى": ك-س-ش ولماذا نذكر التفسير الإجمالي؟ عندنا مسائل كثيرة:
من هو الإنسان المقصود في الآية؟
متعلق التذكر (أي ما الذي سيتذكره)
غرض الاستفهام
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": ك-س عندي أيضا مسائل:
من القائل؟
المقصود باالتقديم
المقصود بالحياة
× فائدة إيمانية في قوله: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": س
× عود المضمر في قوله تعالى: "فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ": ك-ش
مقصد الآية
× عود المضمر في في قوله: "وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ": ك
مقصد الآية
× تعريف النفس المطمئنة: س-ش
× التفسير الإجمالي: "ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً": ك-س-ش تذكري دائما أننا نذكر المعنى الإجمالي للآية إما في أول مسائلها أو في نهايتها، لكن ألا يكون عندنا من الآية سوى معناها الإجمالي؟ كلا،، نحتاج فقط لتأمل..
أما مسائل الآية كالتالى:
من القائل؟
المقصود بالنفس المطمئنة
متى يقال هذا الخطاب؟
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
× "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي":
- التفسير الإجمالي "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك – س - ش معنى قوله: {فادخلي في عبادي}
- اختلاف في سبب نزول آية: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك ما جاء في سبب نزول الآية
- القراءات في قوله: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك القراءات توضع في أول الملخص، وعند الحديث عن تفسير الآية فإننا نكرر ذكر القراءات الواردة فيها لبيان الاختلاف في معناها تبعا لاختلاف القراءات الواردة فيها

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين



وتفصيل ذلك:
× معنى "كلا". ك - ش
حقًّا، ذكره ابن كثير.
مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، ذكره الأشقر.

× معنى اللغوي: "دكًا". ش
الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ، ذكر الأشقر.

× المعنى التفسيري "دكًا دكًا". ك - س
وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت.

× معنى: "وجاء ربك": ك-س-ش
لفصل القضاء بين خلقه.

× معنى: "والملك صفًا صفًا": ك-س-ش
صف بعد صف يحيطون بالخلائق.

× معنى : "وجيء يومئذ بجهنم": ك-س-ش
تقودُهَا الملائكةُ بالسلاسلِ.

× التفسير الإجمالي: "يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى": ك-س-ش
يتذكر الإنسان ما قدم من عمل في الدنيا من الكفر والمعاصي، ومن خير وشر، وقد فات الأوان ولا تنفعه ذكراه.

× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": ك-س
يندم ويتحسر على ما فرَّطَ في جنبِ اللهِ، وعلى ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويتمنى لو أنه ازداد من الطاعات.

× فائدة إيمانية في قوله: "يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي": س
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ.

× عود المضمر في قوله تعالى: "فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ": ك-ش
إلى الله، ومعناه: ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه.

× عود المضمر في في قوله: "وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ": ك
وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

× تعريف النفس المطمئنة: س-ش
آمن بالله وصدقت برسله، ورضيت بالله ربًا وبقضائه، فلا يعتريها شك أو ريب.

× التفسير الإجمالي: "ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً": ك-س-ش
ارجعي إلى جوار ربك -الذي ربّاكِ بنعمتهِ، وأسدى عليكِ منْ إحسانهِ ما صرتِ بهِ منْ أوليائهِ وأحبابهِ وثوابه- وما أعدّ لعباده في جنّته، راضيةً عنِ اللهِ، وعنْ مَا أكرمَهَا بهِ منَ الثوابِ، واللهُ قدْ رضيَ عنهَا.

× "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي":
- التفسير الإجمالي "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك – س - ش
أي فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ، وذلك تُخاطب عند الاحتضار، وفي يوم القيامة.

- اختلاف في سبب نزول آية: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي": ك
قـ 1: نزلت في عثمان بن عفّان. ابن عباس.
قـ 2: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه. بريدة بن الحصيب.

- القراءات في قوله:
قـ 1: قُرأت: "فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
قـ 2: رويت: "فادخلي في عبدي * وادخلي جنّتي" وكذا قال عكرمة والكلبيّ، واختاره ابن جريرٍ. ذكر ابن كثير أنه غريبٌ، والظاهر الأول؛ لقوله: {ثمّ ردّوا إلى الله مولاهم الحقّ}، {وأنّ مردّنا إلى الله} أي: إلى حكمه والوقوف بين يديه.
يلاحظ على الملخص اختصار شديد لأقوال المفسرين، وغياب لأحاديث من المهم أن تذكر كحديث الشفاعة، والإتيان بجهنم، ونحن إذ نهتم ببيان كلام المفسرين، فالاعتناء بالأحاديث المفسرة للآيات أولى، كذلك الآيات الأخرى التي تفسر هذه الآيات، وليس المقصود بالتلخيص أن يأتي الملخص قليل الجمل إنما المقصد أن نحسن جمع وترتيب، وتصنيف أقوال المفسرين في الآيات، مع العناية بالآيات والأحاديث والآثار الواردة.
أقدر انشغالك بدراستك، وأسأل الله أن يبارك في الأوقات والأعمال
استمري ولا تنقطعي لعل الله ينفع بك

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 13 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 78%
درجة الملخص:3,25/4
بارك الله فيك


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 10:33 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
Lightbulb تلخيص | سورة العصر ..

تلخيص سورة العصر


فأقول وبالله التوفيق ..
المسائل في السورة:
أ: المسائل اللغويّة والنحْويّة:
× نوع أل التعريف في قوله "الإنسان".
× المعنى اللغوي لكلمة "خسر".
ب: مسائل علوم القرآن:
× أداة القسم والمقسم به وجواب القسم في السورة.
جـ: المسائل التفسيريّة:
× أقوال المفسرين في تحديد المراد بـ "العصر".
× المعنى التفسيري لكلمة "خسر".
× معنى : "تواصو".
× معنى "الحق".
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسر*إلا الذين آمنوا ...." الآية.
د: اللطائف التفسيريّة والنكت العلميّة:
× السرّ القسم بـ "والعصر".
× مراتب الخسارة.
× صفات الناجي من الخسارة.


وتفصيل المسائل على النحو التالي:
أ: المسائل اللغويّة والنحْويّة:
× نوع أل التعريف في قوله "الإنسان":
هي أل الجنسية؛ أي جنس الإنسان . أشار إليه ابن كثير في تفسيره.
× المعنى اللغوي لكلمة "خسر":
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ.
*******

ب: مسائل علوم القرآن:
× المقسم به وجواب القسم في السورة:
المقسم به: العصر.
جوابه: "إن الإنسان لفي خسر". ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*****

جـ: المسائل التفسيريّة:
× أقوال المفسرين في تحديد المراد بـ "العصر":
قـ 1: أن الزمان والدهر الذي يقع أفعال العباد فيه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. وقال ابن كثير: "والمشهور الأول".
قـ 2: العشي. روي ذلك عم زيد بن أسلم في تفسير ابن كثير.
قـ 3: صلاة العصر. أورده الأشقر في تفسيره وعزاه لمقاتل .
× المعنى التفسيري لكلمة "خسر":
أي خساره وهلاك. نص عليه ابن كثير وأشار إلى معناه السعدي والأشقر.
× معنى : "تواصو":
أي يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ. نص عليه السعدي والأشقر.
× معنى "الحق":
ما يحق القيام به من التوحيد والإيمان والعمل الصالح واجتناب النواهي. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسر*إلا الذين آمنوا ...." الآية.
أي: أن كل جنس الإنسان خاسر وهالك عدا من اتصف بأربعة صفات:
من جمع بين الإيمان بالقلب والعمل الصالح بالجوارح واللسان، ومن وصّى بعضهم بعضًا بالقيام بالحقوق من التوحيد والعبادة، وتواصوا بالصبر على أقدار الله وفرائضه وعن معاصيه فأولئك لهم الشرف العظيم يوم القيامة.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
******

د: اللطائف التفسيريّة والنكت العلميّة:
× السرّ القسم بـ "والعصر":
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ. نص عليه الأشقر.
× مراتب الخسارة:
نوعان: -ذكره السعدي-
1- خسارة مطلقة: وهو حال من خسر الدنيا والآخرة.
2- خسارة في وجه دون وجه.
× صفات الناجي من الخسارة:
1- الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ.
2- العملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
3- أن يوصي بعضهمْ بعضاً بالإيمان والعمل الصالح.
4- أن يتواصوا بالصبرِ على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ: يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ.
وبالأمرينِ الأخيرينِ: يُكمّلُ غيرَهُ.
وبتكميلِ الأمورِ الأربعة: يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ. ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 03:40 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى الزومان مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة العصر


فأقول وبالله التوفيق ..
المسائل في السورة:
أ: المسائل اللغويّة والنحْويّة:
× نوع أل التعريف في قوله "الإنسان".
× المعنى اللغوي لكلمة "خسر".
ب: مسائل علوم القرآن:
× أداة القسم والمقسم به وجواب القسم في السورة. (ضمن التفسير)
جـ: المسائل التفسيريّة:
× أقوال المفسرين في تحديد المراد بـ "العصر".
× المعنى التفسيري لكلمة "خسر".
× معنى : "تواصو".
× معنى "الحق".
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسر*إلا الذين آمنوا ...." الآية.
د: اللطائف التفسيريّة والنكت العلميّة: (أيضا ضمن التفسير)
× السرّ القسم بـ "والعصر".
× مراتب الخسارة.
× صفات الناجي من الخسارة.


وتفصيل المسائل على النحو التالي:
أ: المسائل اللغويّة والنحْويّة:
× نوع أل التعريف في قوله "الإنسان":
هي أل الجنسية؛ أي جنس الإنسان . أشار إليه ابن كثير في تفسيره.
× المعنى اللغوي لكلمة "خسر":
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ: النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ. ، ذكره الأشقر
*******

ب: مسائل علوم القرآن:
× المقسم به وجواب القسم في السورة:
المقسم به: العصر.
جوابه: "إن الإنسان لفي خسر". ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*****

جـ: المسائل التفسيريّة:
× أقوال المفسرين في تحديد المراد بـ "العصر":
قـ 1: أن الزمان والدهر الذي يقع أفعال العباد فيه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. وقال ابن كثير: "والمشهور الأول". ليس في العبارة قول ثان! وهذا من مساويء النسخ الحرفي، بل نقول: وهو المشهور، ذكره ابن كثير.
أو الأفضل الترجيح بعد ذكر الأقوال.
قـ 2: العشي. روي ذلك عم زيد بن أسلم في تفسير ابن كثير.
قـ 3: صلاة العصر. أورده الأشقر في تفسيره وعزاه لمقاتل .

× المعنى التفسيري لكلمة "خسر":
أي خساره وهلاك. نص عليه ابن كثير وأشار إلى معناه السعدي والأشقر. تأملي، ليس هناك فرق بين المعنى اللغوي والتفسري

× معنى : "تواصو":
أي يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ. نص عليه السعدي والأشقر.
× معنى "الحق":
ما يحق القيام به من التوحيد والإيمان والعمل الصالح واجتناب النواهي. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
× المعنى الإجمالي لقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسر*إلا الذين آمنوا ...." الآية.اسم المسألة: معنى الاستثناء
أي: أن كل جنس الإنسان خاسر وهالك عدا من اتصف بأربعة صفات:
من جمع بين الإيمان بالقلب والعمل الصالح بالجوارح واللسان، ومن وصّى بعضهم بعضًا بالقيام بالحقوق من التوحيد والعبادة، وتواصوا بالصبر على أقدار الله وفرائضه وعن معاصيه فأولئك لهم الشرف العظيم يوم القيامة.
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
******

د: اللطائف التفسيريّة والنكت العلميّة:
× السرّ القسم بـ "والعصر":
لِمَا فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ. نص عليه الأشقر.
× مراتب الخسارة:
نوعان: -ذكره السعدي-
1- خسارة مطلقة: وهو حال من خسر الدنيا والآخرة.
2- خسارة في وجه دون وجه.
× صفات الناجي من الخسارة:
1- الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ.
2- العملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
3- أن يوصي بعضهمْ بعضاً بالإيمان والعمل الصالح.
4- أن يتواصوا بالصبرِ على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.
فبالأمرينِ الأولينِ: يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ.
وبالأمرينِ الأخيرينِ: يُكمّلُ غيرَهُ.
وبتكميلِ الأمورِ الأربعة: يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ. ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر.
فائدة: لم نص على الصبر بعد الحق وهو داخل فيه؟
راجعي تفسير السعدي
ممتازة بارك الله فيك
حصل فقط بعض التداخل في تصنيف المسائل، وغالبها ضمن التفسير.
وترتيب مسائل هذه السورة كالآتي:
اقتباس:
المقسم به
المراد بالعصر
فائدة القسم بالعصر
جواب القسم
معنى الخسران
مراتب الخسران
المستثنى من الخسران
فضل العلم
المقصود بالحق
معنى التواصي بالحق
أنواع الصبر
فائدة تخصيص الصبر بالذكر بعد الحق مع دخوله فيه
المعنى الإجمالي للسورة

تقييم الملخص:
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 29 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 15 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 96%
درجة الملخص:4/4
بارك الله فيك وأحسن إليك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 03:43 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

التقييم النهائي لملخصات المرحلة الأولى من برنامج دراسة التفسير
- الملخص الأول: 4/4
- الملخص الثاني: 4/4
- الملخص الثالث: 3,25/4
- الملخص الرابع:3,25/4

- الملخص الخامس: 4/4
الدرجة الكلية:
18,5/20



ويرجى مطالعة هذا الموضوع للأهمية
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير


وفقك الله

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 04:16 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي إجابة عن أسئلة لقاء | فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه .. للشيخ: عبدالعزيز الداخل

إجابة عن أسئلة لقاء | فضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه .. للشيخ: عبدالعزيز الداخل

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
أولًا: أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
ثانيًا: أن أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ثالثًا: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها.


2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به تتلخص في نقاط:
1: حاجتها في التعامل مع أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
2: حاجتها إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة، وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
3: حاجتها إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم}.
4: قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
5: إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
6: قد تكون المرأة في المحيط النسائي فتبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.



3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى.

إن مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة،والدعوة بالتفسير وببيان معاني القرآن دعوة حسنة مباركة لتعلقها بكلام الله جل وعلا، فليجتهد كل واحد في سد الثغرة.
ومثال ذلك:
وقد قال أبو وائل شقيق بن سلمة: استخلف علي عبد الله بن عباس على الموسم، فخطب الناس، فقرأ في خطبته سورة البقرة، وفي رواية: سورة النور، ففسرها تفسيرًا لو سمعته الروم والترك والديلم لأسلموا). ذكره ابن كثير في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 ربيع الأول 1437هـ/27-12-2015م, 12:20 AM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
Lightbulb تلخيص | سورة الانشقاق والبروج والطارق

تلخيص | سورة الانشقاق والبروج والطارق
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج: النّجوم.
ب: الأخدود: الحفير في الأرض.
ج: رويدا:قليلاً.
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
وأما من أُعطى كتابه بشماله وهي مثنية من خلف ظهره ويمنيه مغلولة، فإنه إذا قرأ كتابه دعا على نفسه بالهلاك؛ لما سيلاقيه من الخزي والفضيحة، وسيجازى نارًا يصلاها ويقاسي حرها وشدتها، وذلك لأنه كان لاهيًا ومتبعًا لهواه فرحًا معتقدًا أنه لا يرجع إلى الله ولن يبعث ولن يجازى على عمله، بلى ليبعثنّه الله، فهو سبحانه عالم بحاله وأعماله ولا يخفاه خافيه.
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
على قولين:
قـ 1: إلى العمل، فيكون تأويله: ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ.
قـ 2: إلى قوله: {ربّك} وتقديره: فملاقٍ ربّك، فيكون تأويله: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك.
وكلا المعنيين صحيح ومتلازم، أي ستلاقي ربك بعملك.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود به يكون سهلاً بلا تعسيرٍ، فيقرر الله العبد بذنوبه، ثم يسترها عليه ويغفرها دون أن يُناقش فيها.
والدليل: ما أخرجه الإمام أحمد عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من نوقش الحساب عذّب). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله، غفر لهم وأحبهم، وفيه رد على من قال تُغفر الذنوب ولا يرجع إليهم الود.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
- على العبد أن يسأل الله أن يرزقه من خيرات السماء والأرض، وأن يقدّر له ما فيه صلاح لنفسه ولأمته ولمجتمعه.
- يجب الإيمان التام بأن من أوصاف القرآن أنه قول حق وفصل.
- على المسلم الاحتكام إلى القرآن في شؤونه الخاصة والعامة، فهو قول واضح وبين فيه الصلاح والحق.
- إذا بذل العبد المسلم في الدفاع عن مكر الأعداء بالدين، ثم ما زال الشر غالبًا؛ فليطمئن وليسكن قلبه؛ فإن مكرهم ومكائدهم سيجازيهم الله عاجلًا أو آجلًا.
- يجب على الإنسان أن لا يغتر إذا بلغ مبلغًا من السلطة والدهاء والمكر والخديعة بالناس؛ فإن الله يمهله حتى يقع في شر ما عمل.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir