بسم الله الرحمن الرحيم
إتمام المهام الناقصة:
1:مجلس المذاكرة الثالث:دروس القسم الثاني من معالم الدين:
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى:
ج1:الإيمان هو أن تؤمن بالله ومﻻئكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.
فهذه أصول الإيمان الواجبة على كل مسلم.
وقد قال صلى الله عليه وسلم:"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول ﻻ إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"رواه مسلم.
والإيمان يزيد وينقص لأنه تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، فكلما كان العبد أعظم تصديقا و أحسن قوﻻ وعمﻻ كان إيمانه أعظم، أما إذا عصى الله فقد ينقص إيمانه، واستكمال الإيمان وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله:"من أحب لله، و أبغض لله، و أعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان".
ج2:العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
وهي التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم، وهي كل عمل يتقرب به إلى المعبود.
ومحلها:القلب واللسان والجوارح.
-الشيطان طاغوت حذرنا الله تعالى من كيده وشره، وتولي الشيطان يكون ب:اتباع خطواته، وتصديق وعوده، واستشراف أمانيه، وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هجى الله.
وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها:ضعف الإيمان، وضعف التوكل والإخﻻص، والغفلة عن ذكر الله، والتفريط في التعويذات الشرعية.
و أما العصمة من كيده وشره يكون بأمور منها:صدق الالتجاء إلى الله، اتباع هدى الله، عدم اتباع خطواته، والاستعاذة بالله منه.
ج3:
-قال تعالى:{ والذين آمنوا أشد حبا لله }[ البقرة:163]
-قال تعالى:{ إن الشرك لظلم عظيم }[ لقمان:13 ]
ج4:
-بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض( صح)
-من الطواغيت من عبد من دون الله وهو ﻻ يرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا( صح )
ج5:
*اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى على قبور و أضرحة الأنبياء والصالحين، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجد.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد فقال:" إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، أﻻ فﻻ تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك"رواه مسلم.
*الشرك الخفي ﻻ يكاد يسلم منه أحد إﻻ من عصمه الله لأن فيه تقديم هوى النفس على طاعة الله أو طاعة بعض المخلوقين على طاعة الله، وﻻ يكاد يسلم منه أحد لأنه يكون في القلب كالتعلق بالدنيا وإيثارها على بعض الواجبات أو التعلق بغبر الله.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"و الذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، أﻻ أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره"
قال:"قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم و أستغفرك لما ﻻ أعلم"رواه البخاري.