دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 03:19 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي صفحة الطالب خالد يونس لدراسة المستوى الأول

باسم الله الرحمن الرحيم
توكلنا على الله
جزى الله القائمين على هذا المنتدى خيرا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 11:46 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

مجلس المذاكرة 12 الانشقاق والبروج والطارق
أ: البروج النجوم وقيل هي المنازل للكواكبب: الأخدود.الحفير في الأرضج: رويدا. قليلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.


ذكر الله حال من كان من أهل الشقاء يوم القيامة فهو يعطى صحف أعماله بشماله من خلفه وراء ظهره فعند ذلك يفزع من الهلاك والخسران فهو يقول يا ثبوراه ! ثم يدخل النار ويقلب في عذابها. وبين الله سبب هلاكه فقال {إنّه كان في أهله مسرورا} أي: فرحاً غافلا لا يتفكر في يوم الدين {إنّه ظنّ أن لن يحور}فكان يعتقد أنه لا يرجع إلى الله ولا يحاسب. ثم قال تعالى{ بلى} فأكد على بعثه وحسابه {إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} أي كان رب العالمين به عالما رقيبا مطلعا على ما ظهر من أعماله وما خفي منها.
السؤال الثالث:أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.


نقل ابن كثير قولين متلازمين في مرجع الضمير :
العمل : أي أنه يلقى ما عمل من خير أو شر
الله : أي أنه ملاق ربه فيحاسبه على أعماله

ويلزم من أحد القولين الآخر فالله هو الذي يحاسبه والعمل هو ما يحاسبه الله عليه.


ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود هو العرض اليسير للعبد المؤمن فيقرره الله بذنوبه حتى إذا ظن العبد في نفسه أنه هلك غفرها الله له ودليل ذلك حديث ابن عمر المتفق عليه قال {سمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ : إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ ، فيَضَعُ عليه كنفَه ويَسْتُرُه ، فيقولُ : أتَعْرِفُ ذنبَ كذا : أَتَعْرِفُ ذنبَ كذا ؟ فيقول : نعم. أَيْ ربِّ ، حتى إذا قرَرَّه بذنوبِه ، ورأى في نفسِه أنه هلَكَ ، قال : ستَرْتُها عليك في الدنيا ، وأنا أغفِرُها لك اليوم ، فيُعْطَى كتاب حسناتِه} وفي الحديث الآخر عن أمنا عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).


ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
من أسماء الله الحسنى الغفور الذي يغفر الذنوب ويقي السيئات والودود أي الذي يحب أولياءه فالمودة هي المحبة الصافية.

وفي قرن هذين الإسمين فوائد وإشارات وترغيب لكل الناس محسنهم ومسيئهم في التقرب إلى الله والطمع في مودته ومغفرته. فيزداد بذلك الذين آمنوا حبا وتقربا فيزدادون طاعة وإيمانا فإن زلوا بالتقصير فإن الله يوفقهم للتوبة والإنابة ويغفر لهم لأنه{يحبهم ويحبونه} فهذه علاقة الله بأهل مودته لا يفضحهم بذوبهم ويكفرها عنهم.
وأما أهل المعاصي والكبائر والمهلكات فإن الله إن من عليهم بالتوبة غفر لهم وقربهم وجعلهم من أهل صفوته ومودته بل وبدل سيئاتهم حسنات كالذين قال فيهم {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما}وقد ذكّر السعدي بالحديث الذي يبن أن فرح الله بتوبة عبده أشد من فرح من عادت إليه أسباب الحياة بعد أن أيقن بالهلاك ويئس من النجاة. ففي قرن هذين الإسمين ترغيب في التوبة للعاصين مهما بلغت ذنوبهم. كما أن فيه حث على مزيد العمل للمحسنين فكل ابن آدم خطاء.السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

-
وجوب التفكر والإيمان بعظمة المخلوقات المسخرة والآيات الباهرة الدالة على عظمة الله وسعة علمة وكمال قدرته

-وجوب الإيمان بأن القرآن كلام الله قال تعالى {إنه لقول}وقال {فأجره حتى يسمع كلام الله}
-وجوب الإيمان بأن الله نزل القرآن بالحق فيه تفصيل كل شيئ وهو الفصل بين الحق والباطل
-وجوب إعطاء القرآن والرسول حقه من التعظيم والتوقير والحذر من الهزل والاستهزاء بالدين قال تعالى {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون}
-وجوب الحذر من مكر الله {فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}
-العلم بأن الكافرين مهما علو وغلبوا فإن أمرهم إلى الخسران في الدنيا والآخرة قال تعالى { ولا تحسبن الذي كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} وقال {قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة}

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir