دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 محرم 1437هـ/10-11-2015م, 06:43 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي صفحة الطالبة- رشا رجاء الحربي- لدارسة المستوى الأول

بسم لله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 09:56 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير النبأ
المجموعة الأولى :



س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم/ الخبر الهائل المظع الهائل
ب: سباتا/ قطعا للراحة

س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الله تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره فمهد الأرض وأرسى الجبال وخلق الذكور والإناث من جنس واحد وغير ذلك من الآيات الدالة على إعادة العباد بعد الموت
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
{إن يوم الفصل كان ميقاتا}
مالراد بيوم الفصل ؟ ك-س
لماذا سمي ميقاتا وفصلا ؟ ش
{يوم ينفخ في الصّور فتأتون أفواجاً}
ما هو الصور ؟ ش
ما معنى أفواجا ؟ ك-ش
{وفتحت السّماء فكانت أبواباً}
ما معنى أبوابا ؟ ك-ش
{وسيّرت الجبال فكانت سراباً}
مامعنى سراب ؟ ك-ش
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
قيل : هي الرياح
وقيل: هي الريح
وقيل : هي السماوات
وقيل: هي السحاب وهو الراجح

ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
قيل متنزها
وقيل فوزا ونجاة من النار

س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
{أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَاداً}أي ممهدة للخلق{وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً}جعل الجبال وتد للأرض لتمسكها ولكي لا تضطرب{وخلقناكم أزواجاً}أي ذكورا وأناثا {وجعلنا نومكم سباتاً} أي حعل النوم راحة لكم وقطعا لأشغالكم({وجعلنا اللّيل لباساً}أي يغشاكم ظلامه وسواده {وجعلنا النّهار معاشاً}.أي مضيئا مستنيرا ليتمكن العباد من التصرف من الذهاب والمجيء والتكسب .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
يوم القيامة واقع فمائا أعددنا له ؟
لنرجع إلى الله بعمل الطالحات والطيبات المباركات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 صفر 1437هـ/18-11-2015م, 11:58 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

مجلس المذاكرة (7) : تطبيقات على تلخيص دروس التفسير.



.

التطبيق الأول:
تفسير سورة المطففين [ من الآية (7) إلى الآية (17) ]

لمسائل التفسيرية
قوله تعالى:{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ}
-المراد ب كلا.ك
- المراد بسجين . ك/ش
- المراد بكتاب .ك
-وزن "سجين" .ك
- المراد بالفجار . س
قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
- دلالة الآية.ك
- مكان سجين والراجح من الأقوال .ك/س
- معنى سجين وضده . س
قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
- المراد ب"كتاب مرقوم ".ك/س/ش
- معنى مرقوم.ك
- أصل كلمة سجين واشتقاقها .ش
قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- اسم الإشارة يعود إلى . ك/س
- المراد ب" الدين ".س
- سبب تسميته بالدين .س

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
- المراد بالاعتداء .ك/س/ِش
- المراد بالأثيم .ك/س/ش
- أثيم يحمله على.س
قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
- المراد بالآيات .ك/س/ِش
- المراد بأساطير الأولين .ك
- حال من المكذبين والمنصفين مع آيات لله .س

قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
- معنى كلا .ش
- معنى الرين .ِ
- سبب الرين .ك
- الفرق بين الرين والغيم والغين . ك

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
- المراد بالحجب .ك
- مفهوم المخالفة للآية .ك
- الجزاء من جنس العمل .س

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )
- ألم فوق ألم .ك

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )
- دلالة قول ذلك لهم .ك/س/ش
- أنواع العذاب للفجار .س

فائد سلوكية : س

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
-المراد ب كلا : حقا ذكره ابن كثير رحمه الله
- المراد بكتاب . مصيرهم ومأواهم لفي سجّينٍ . ذكره ابن كثير رحمه الله
- المراد بسجين سِجِلِّ أَهْلِ النَّارِ، أَوْ: فِي حَبْسٍ وَضِيقٍ شَدِيدٍ. ذكره الأشقررحمه الله
-وزن "سجين" . فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، كما يقال: فسّيقٌ وشرّيبٌ وخمّيرٌ وسكّيرٌ ذكره ابن كثير رحمه الله
- المراد بالفجار . منْ أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ وَمِنْهُم الْمُطَفِّفُونَ ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله

قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
- دلالة الآية لتعظيم أمره كما ذكره ابن كثير رحمه الله
- مكان سجين والراجح من الأقوال.
1- تحت الأرض السّابعة. وقد تقدّم في حديث البراء بن عازبٍ في حديثه الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة
2- وقيل: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء.
3- وقيل: بئرٌ في جهنّم.
والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.وهو يجمع الضّيق والسّفول كما قال: {وإذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً}). ابكثير رحمه الله وذكر السعدي رحمه الله ذلك .
- معنى سجين وضده (سجين) ضدُّ (عليين) الذي هوَ محلُّ كتابِ الأبرارِ ذكره السعدي رحمه الله .

قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9)
- المراد ب"كتاب مرقوم
على أقوال :
1- قال ابن كثير رحمه الله ليس تفسيراً لقوله: {وما أدراك ما سجّينٌ}. وإنّما هو تفسيرٌ لما كتب لهم من المصير إلى سجّينٍ، ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/350]
2- وقال السعدي رحمه الله : كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ). [تيسير الكريم الرحمن: 915]
3- وقال الأشقر رحمه الله : ذَلِكَ الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ كِتَابٌ مَسْطُورٌ.
4- وَقِيلَ: هُوَ كِتَابٌ جَامِعٌ لأعمالِ الشَّرِّ الصَّادِرِ مِنَ الشَّيَاطِينِ وَالْكَفَرَةِ وَالْفَسَقَةِ.
5- وَقِيلَ: سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ).
- معنى مرقوم أي: مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ ذكره ابن كثير رحمه الله
- أصل كلمة سجين واشتقاقها سِجِّينٌ هِيَ فِي الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ قاله الأشقر رحمه الله .
قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
- المراد ب" الويل " الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ. وكما جاء في المسند والسّنن من رواية بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له)) ). ذكره ابن كثير رحمه الله .
- المراد ب" المكذبين "أَيْ: وَيْلٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ وَقَعَ مِنْهُ التَّكْذِيبُ بِالْبَعْثِ وبما جَاءَ بِهِ الرُّسُلُ. ذكره الأشقر رحمه الله .

قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- اسم الإشارة يعود إلى قالَ ابن كثير رحمه الله :(ثمّ قال تعالى مفسّراً للمكذّبين الفجّار الكفرة: {الّذين يكذّبون بيوم الدّين}. أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه، ويستبعدون أمره وذكره السعدي رحمه الله .
- المراد ب" الدين " يومَ الجزاءِ ذكره السعدي رحمه الله .
- سبب تسميته بالدين لأنهم (يومَ يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ). ذكره السعدي رحمه الله .

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
- المراد بالاعتداء :
قال ابن كثير :معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام، والمجاوزة في تناول المباح , وقال السعدي :
معتد على محارمِ اللهِ، متعدٍ من الحلالِ إلى الحرامِ, وقال الأشقر : فَاجِرٍ جَائِرٍ رحمهم الله
- المراد بالأثيم :
والأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر, وقال السعدي : كثيرُ الإثمِ،وقال الأشقر : مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ. رحمهم الله
- أثيم يحمله على :عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ ذكره السعدي رحمه الله.


قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
- المراد بالآيات :إذا سمع كلام اللّه من الرّسول يكذّب به،
الدالَّةُ على الحقِّ، و صدقِ ما جاءتْ بهِ رسلُهُ، كذبَهَا، وعاندهَا، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله
- المراد بأساطير الأولين . أنّه مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل كما قال: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين}. وقال تعالى: {وقالوا أساطير الأوّلين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً}).ذكره ابن كثير رحمه الله .
- حال المنصفين مع آيات لله منْ أنصفَ، وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فإنَّهُ لا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ). ذكره السعدي رحمه الله
قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
- معنى كلا :للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ ذكره الأشقر حمه الله
- معنى الرين . قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ، والطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ، وَهُوَ أَشَدُّ من الرَّيْنِ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ)) ) ذكره الأشقر حمه الله
- سبب الرين كثرة الذّنوب والخطايا ذكره عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). ابن كثير رحمه الله
- الفرق بين الرين والغيم والغين والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين. ذكره ابن كثير رحمه الله



قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
- المراد بالحجب . محجوبون عن رؤية ربّهم وخالقهم ذكره ابن كثير رحمه الله
- مفهوم المخالفة للآية . قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة. ذكره ابن كثير رحمه الله
- الجزاء من جنس العمل .جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ ذكره السعدي رحمه الله .

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )
- ألم فوق ألم .ثمّ هم مع هذا الحرمان عن رؤية الرّحمن من أهل النّيران. ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .

قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) )
- دلالة قول ذلك لهم .على وجه التّقريع والتّوبيخ والتّصغير والتّحقير ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله .
- أنواع العذاب للفجار .س ثلاثة أنواعٍ منَ العذابِ:
1-عذابَ الجحيم.
2-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
3-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ. ذكره السعدي رحمه الله
فائدة سلوكية :
وفي هذهِ الآياتِ، التحذيرُ منَ الذنوبِ، فإنهَّا ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ). ذكره السعدي رحمه الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 01:03 AM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

مجلس مذاكرة محاضرة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
1- حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
2- حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جدا قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
3- وحاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم
4- وحاجة طالب العلم فقد يبتلى بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني .
5- وحاجة الأمة عند كثرت الفتن فالحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
6- وحاجة المرأة كذلك في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.
س2: بيّن سعة علم التفسير.
-أن أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن.
-وأصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن.
-و أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم.
- وكذلك الآداب والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
- وفيه بيان أمور ضلت فيها أمم وطوائف كثيرة من بدء الخلق وقصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون}
-ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.
- ومما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.

س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم في التفسير في صلاح القلب.
أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}
وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.
ومما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم خطبة في الإسلام في أشرف جمع على كان وجه الأرض وذلك في خطبته في حجة الوداع قال: « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون ». قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس « اللهم اشهد اللهم اشهد ». ثلاث مراتٍ)). رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.
والمقصود أن الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره؛ وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 01:32 AM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن
المجموعة الأولى:
س1: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن.
1- مسائل اعتقادية
2- مسائل سلوكية
س2: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة كلام لله تعالى : أنها صفة ذاتية باعتبار نوعها وأن الله لم يزل متكلما اذا شاء ، وصفة فعلية باعتبار آحاد كلامه جل وعلا فهو يتكلم متى شاء وكيف شاء .
س3: اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القرآن قبل عهد المأمون.
أوّل من أحدث بدعة القول بخلق القرآن هو الجعد بن درهم،ثم أخذ هذه المقالة: الجهم بن صفوان، واشتهرت عنه، ولم يكن له أتباع لهم شأن في زمانه، وإنما بقيت مقالاته حتى تلقّفها بعض أهل الكلام فطاروا بها وفتحوا بها على الأمّة أبواباً من الفتن العظيمة، ولم يكن الجهمُ من أهل العلم ، ولم تكن له عناية بالأحاديث والآثار، وإنما كان رجلاً قد أوتي ذكاء ولساناً بارعاً وتفننا في الكلام، وجدلاً ومراءً، وكان كاتباً لبعض الأمراء في عصره؛ فانتشرت مقالاته، وكان من أعظم ما أدخله على الأمّة إنكار الأسماء والصفات، وإنكار علوّ الله، والقول بخلق القرآن، والجبر، والإرجاء الغاليان،
ثم ظهر بعدهما بمدّة بشر بن غياث المريسي، وكان في أوّل أمره مشتغلا بالفقه حتى عدّه بعضهم من كبار الفقهاء؛ أخذ عن القاضي أبي يوسف، وروى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، وناظر الشافعيّ في مسائل، وكان مع أخذه عن هؤلاء العلماء يسيء الأدب ويشغّب، وأقبل على علم الكلام، وافتتن به، وكان خطيباً مفوَّها، ومجادلاً مشاغباً.
س4: اعرض بإيجاز اختلاف المواقف من مسألة اللفظ.
الموقف الأول: موقف الجهمية المتستّرة باللفظ، وهم الذين يقولون بخلق القرآن، ويتستَّرون باللفظ، وهم نظير الجهمية المتسترة بالوقف.
الموقف الثاني: موقف طائفة ممن خاض في علم الكلام وتأثّر ببعض قول الجهمية وإن كان كلامهم غيرَ جارٍ على أصول الجهمية، وعلى رأس هؤلاء رجل من أهل الشام يقال له: الشرّاك؛ قال: إن القرآن كلام الله؛ فإذا تلفظنا به صار مخلوقاً، وهذا يعود إلى صريح قول الجهمية عند التحقيق.


الموقف الثالث: موقف داوود بن عليّ بن خلف الأصبهاني الظاهري رأس أهل الظاهر وإمامهم، وكان رجلاً قد أوتي ذكاءً حادّاً وقوّة بيان وتصرّفاً في الاستدلال، وكان مولعاً بكتب الشافعيّ في أوّل عمره؛ معتنيا بجمع الأقوال ومعرفة الخلاف حتى حصّل علماً كثيراً، ثم ردّ القياس وادّعى الاستغناء عنه بالظاهر، وصنّف كتباً كثيرة.
واشتهر عنه أنه قال: (القرآن مُحدث) وكلمة الإحداث عند المعتزلة تعني الخلق؛ لأنّ المحدث هو ما كان بعد أن لم يكن؛ ويقولون بأن كلّ ما كان بعد أن لم يكن فهو مخلوق.ولذلك نفوا صفة الكلام عن الله جل وعلا، وضلوا في ذلك وكذبوا على الله .
الموقف الرابع: موقف جمهور أهل الحديث كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه والبخاري وأبي ثور وجماعة.
فهؤلاء منعوا الكلام في اللفظ مطلقاً لالتباسه؛ وبدّعوا الفريقين: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق.
واشتدّوا على من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ خشية التذرّع بهذا التلبيس إلى إرادة القول بخلق القرآن، وقد جرى من المحنة في القول بخلق القرآن ما جرى فكانوا شديدي الحذر من حيل الجهمية وتلبيسهم.
وبيّنوا أنّ أفعال العباد مخلوقة.
الموقف الخامس: موقف طائفة من أهل الحديث صرحوا بأنّ اللفظ بالقرآن غير مخلوق، وهم يريدون أنّ القرآن غير مخلوق، وأخطؤوا في استعمال هذه العبارة.
س5: ما سبب ظهور بدعة ابن كلاب؟ وما موقف أئمة أهل السنة منه؟
أراد ابن كلاب الانتصار لأهل السنة فقال :
الحروف التي تتلى هي حكاية عن كلام الله وليست من كلام الله لأن الكلام لابد أن يقوم بالمتكلم , والله يمتنع أن يقوم به حروف وأصوات.
لكنه سلك طريقا فاسدا لأنه تعاطى مع المعتزلة أدواتهم من علم الكلام وغيره فخرج بقول مخلوط.
أنه قول ضلال وباطل

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir