دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 01:13 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي صفحة الطالب كمال بناوي للقراءة المنظمة

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1435هـ/6-09-2014م, 01:18 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير

تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير

المقاصد العامة:
أ ـ بيان طرق تفسير القرآن
ب ـ بيان فضائل القرآن
ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها
د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة
ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته
تلخيص هذه المقاصد:
أ ـ بيان طرق تفسير القرآن
1)تفسير القرآنبالقرآن وهذا أحسن التفسير وأعلى مراتبه
2) تفسير القرآن بالسنة إذا لم يوجد تفسيره في القرآن ويأتي في المرتبة الثانية لأن السنة وحي كذلك وهي مبينة للقرآن
3) تفسير القرآن بأقوال الصحابة إذا أعياك تفسيره بالقرآن والسنة لأن الصحابة عاشو مع رسول الله وكانوا على دراية بلغة القرآن وخصوصا اولوا الفهم منهم.
4) تفسير القرآن بأقوال التابعين لأنهم عاشو في فترة لم يكن اللحن في اللغة قد تفشى بعد ولأنهم تلقو التفسير من الصحابة.
5) التفسير بالإعتماد على اللغة العربية إذا استنفذت المراتب السابقة فإنه ينظر في تفسير القرآن الكريم إلى معاني الألفاظ المراد تفسيرها في اللغة العربية
وأما الإسرائيليات وهي ما كان في كتب أهل الكتاب فهي على ثلاث مراتب:
ـ ما ثبت صحته عندنا وهذا يسشهد به في التفسير ولا يعتضد به
ـ ما ثبت كذبه هذا لا يحدث به
ـ ما لم يعرف هل هو حق أو كذب هذا كذلك يدخل في باب الجائز الإستشهاد به
وأما تفسيرالقرآن بالرأي فهو محرم وهو من الآثام العظيمة

ب ـ بيان فضائل القرآن
1) شرف زمان ومكان نزول القرآن الكريم
2) اختيار الله تعالى لأكرم الخلق عليه من الملائكة لتبليغ كلامه إلى أفضل خلقه
3)أنه معجزةالنبي محمد عليه الصلاة والسلام وهو مستمر إلى يوم القيامة في حين أن معجزات غيره من الرسل تنتهي بموتهم
5) عناية الله برسوله ومحبته الشديدة له بحيث لم يقطع وحيه عليه بعد الفترة الأولى وإنما نزل القرآن عليه مفرقا تثبيتا له وزيادة عناية به
6) فضل تلاوته حيث جعل الله بكل حرف عشر حسنات
7) نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن.
8) القرآن تركة النبي وميراثه الذي ورثه لأمته
9) فضل قارئ القرآن على غيره
10) القارئ الماهر مع الكرام البررة
11) أهل القرآن أهل الله وخاصته
12) رفعة درجات أهل القرآن في الجنة
13) القرآن وصية الرسول لأمته
14)حث النبي عليه السلام على التنافس في حفظ القرآن وتلاوته
15) ذكر خيرية من تعلم القرآن وعلمه
16) من تمسك بالقرآن والسنة فلا يضل أبدا
17) ما جاء في أن القرآن والصيام يشفعان لصاحبهما يوم القيامة

ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها
1) أمر الرسول بكتابة القرآن وعدم كتابة السنة مخافة أن يختلطا على الأمة
2) جمع القرآن في عهد أبي بكر بإيعاز من عمر بن الخطاب مخافة تفرقه وذهابه بعد أن تحرى القتل في القراء وقد كلف بذلك زيد بن ثابت فجمعه من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال
(3 أمر عثمان بن عفان بجمع الناس على قرآن واحد وعلى قراءة واحدة بعدما رآ من اختلاف الناس وتنازعهم لتعدد القراءات فأمر زيد بن ثابت بكتابة المصحف على آخر عرضة عارضها النبي مع جبريل وأمر بالمصاحف الأخرى فأحرقت وقد وافقه على ذلك بقية الصحابة لما رأو من المصلحة في ذلك وخالفهم عبد الله بن مسعود بادئ الأمر ثم عاد بعد ذلك إلى الوفاق
4) ترتيب آي القرآن أمر توقيفي عن رسول الله ،وكان إذا نزلت آية قال أكتبوها في سورة كذا بعد آيات كذا وأما ترتيب السور فهو أمر اجتهادي من الصحابة .
5) فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر بهعبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمرففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمدبن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا،وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشيرفي المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
6) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام دليل على شدة عناية الله به وحفظه.
8) دعوة التبي إلى تعاهد القرآن واستذكاره دليل على شدة حرصه وعنايته به
9) ذم نسيان القرآن وما جاء في أنه من أعظم الذنوب
10) التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب


د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة
1) نزول القرآن على سبعة أحرف فعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلىسبعة أحر))
2) معنى الأحرف السبعة
اختلف العلماء في معناها على أقوال منها:
ـ الأول وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ متقاربة نحو أقبل ،هلم،تعال.
ـ الثاني أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعةأحرف، ولكن بعضهعلى حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله:( عبد الطاغوت) و(يرتع ويلعب).
ـــــ الثالث أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إنالقرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهلالنسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
ـــ الرابع وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ويضيقُصدري(الشعراء 13) و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا(سبأ:19)و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرفمثل: {ننشزها} [البقرة: 259]،و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاءالمعنى مثلكالعهن المنفوش( القارعة 5،) أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: وطلح منضود "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: وجاءت سكرة الموت بالحق ق: 19، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكانكافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
ــــ الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص،ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماعأن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضيالباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءةبها.
3)القراء من الصحابة:
ـــــ قال رسول الله (خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب.
ــــ وروي عن أنس أن النبي مات وما جمع القرآن إلا أربعة هم أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد،قال ونحن ورثناه.
ـــ وتظاهرت الروايات على جمع الخلفاء الأربعة للقرآن وإلا لما قدم النبي أبا بكر ليؤم الناس في الصلاة.
4)التغني بالقرآن مطلوب شرعا وهو تحسين الصوت بما يبعث على تدبر القرآن والخشوع والخضوع،وجواز سماعه من الغير وجواز قول حسبك.
5) ذكر أفضلية القراءة من المصحف على القراءة عن ظهر قلب.
6)جواز قراءة القرآن على الدابة وجواز تعليمه للصبيان.
7) ما جاء في قول الناسي أنسيت ولا يقول نسيت
8) استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر،قال الله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
9) كان الرسول يقطع قراءته ويمدها مدا
10) جواز الترجيع في القرآن وهو الترديد في الصوت
11) ذكر تجويز النبي قراءة القرآن في ثلاث
12) ذكر تجويز بعض السلف لقرائته في أقل من ذلك
13) حض الرسول أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعةعلى تلاوته، متفكرة فيه، متدبرةله، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك



ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته
1) تجويز الصحابة تسمية السور لثبوت ذلك عن الرسول في تسميته بعض السور ،وكراهة البعض الآخر لذلك لأنه ثبت عن الرسول كذلك قوله اكتبوا هذه الآيات في السورة التي فيها كذا وكذا.
2) عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة،وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات،والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون،والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاءنصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".
3) عدد آيات القرآن العظيم ستة آلاف آية، ثم اختلف فيما زاد على ذلك على أقوال
4) كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.
5) حروفه ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
6) ونصفه إلى الفاء في يتلطف من سورة الكهف.
7) وأما بالنسبة للتحزيب والتجزئة عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبونالقرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ذو القعدة 1435هـ/24-09-2014م, 09:52 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
تلخيص مقاصد مقدمة بن كثير

المقاصد العامة:
أ ـ بيان طرق تفسير القرآن
ب ـ بيان فضائل القرآن
ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها
د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة
ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته
تلخيص هذه المقاصد:
أ ـ بيان طرق تفسير القرآن
1)تفسير القرآنبالقرآن وهذا أحسن التفسير وأعلى مراتبه
2) تفسير القرآن بالسنة إذا لم يوجد تفسيره في القرآن ويأتي في المرتبة الثانية لأن السنة وحي كذلك وهي مبينة للقرآن
3) تفسير القرآن بأقوال الصحابة إذا أعياك تفسيره بالقرآن والسنة لأن الصحابة عاشو مع رسول الله وكانوا على دراية بلغة القرآن وخصوصا اولوا الفهم منهم.
4) تفسير القرآن بأقوال التابعين لأنهم عاشو في فترة لم يكن اللحن في اللغة قد تفشى بعد ولأنهم تلقو التفسير من الصحابة.
5) التفسير بالإعتماد على اللغة العربية إذا استنفذت المراتب السابقة فإنه ينظر في تفسير القرآن الكريم إلى معاني الألفاظ المراد تفسيرها في اللغة العربية
وأما الإسرائيليات وهي ما كان في كتب أهل الكتاب فهي على ثلاث مراتب:
ـ ما ثبت صحته عندنا وهذا يسشهد به في التفسير ولا يعتضد به
ـ ما ثبت كذبه هذا لا يحدث به
ـ ما لم يعرف هل هو حق أو كذب هذا كذلك يدخل في باب الجائز الإستشهاد به
وأما تفسيرالقرآن بالرأي فهو محرم وهو من الآثام العظيمة

ب ـ بيان فضائل القرآن
1) شرف زمان ومكان نزول القرآن الكريم
2) اختيار الله تعالى لأكرم الخلق عليه من الملائكة لتبليغ كلامه إلى أفضل خلقه
3)أنه معجزةالنبي محمد عليه الصلاة والسلام وهو مستمر إلى يوم القيامة في حين أن معجزات غيره من الرسل تنتهي بموتهم
5) عناية الله برسوله ومحبته الشديدة له بحيث لم يقطع وحيه عليه بعد الفترة الأولى وإنما نزل القرآن عليه مفرقا تثبيتا له وزيادة عناية به
6) فضل تلاوته حيث جعل الله بكل حرف عشر حسنات
7) نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن.
8) القرآن تركة النبي وميراثه الذي ورثه لأمته
9) فضل قارئ القرآن على غيره
10) القارئ الماهر مع الكرام البررة
11) أهل القرآن أهل الله وخاصته
12) رفعة درجات أهل القرآن في الجنة
13) القرآن وصية الرسول لأمته
14)حث النبي عليه السلام على التنافس في حفظ القرآن وتلاوته
15) ذكر خيرية من تعلم القرآن وعلمه
16) من تمسك بالقرآن والسنة فلا يضل أبدا
17) ما جاء في أن القرآن والصيام يشفعان لصاحبهما يوم القيامة

ج ـ جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها
1) أمر الرسول بكتابة القرآن وعدم كتابة السنة مخافة أن يختلطا على الأمة
2) جمع القرآن في عهد أبي بكر بإيعاز من عمر بن الخطاب مخافة تفرقه وذهابه بعد أن تحرى القتل في القراء وقد كلف بذلك زيد بن ثابت فجمعه من الأكتاف والأقتاب وصدور الرجال
(3 أمر عثمان بن عفان بجمع الناس على قرآن واحد وعلى قراءة واحدة بعدما رآ من اختلاف الناس وتنازعهم لتعدد القراءات فأمر زيد بن ثابت بكتابة المصحف على آخر عرضة عارضها النبي مع جبريل وأمر بالمصاحف الأخرى فأحرقت وقد وافقه على ذلك بقية الصحابة لما رأو من المصلحة في ذلك وخالفهم عبد الله بن مسعود بادئ الأمر ثم عاد بعد ذلك إلى الوفاق
4) ترتيب آي القرآن أمر توقيفي عن رسول الله ،وكان إذا نزلت آية قال أكتبوها في سورة كذا بعد آيات كذا وأما ترتيب السور فهو أمر اجتهادي من الصحابة .
5) فأما نقط المصحف وشكله، فيقال: إن أول من أمر بهعبد الملك بن مروان، فتصدى لذلك الحجاج وهو بواسط، فأمر الحسن البصري ويحيى بن يعمرففعلا ذلك، ويقال: إن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي، وذكروا أنه كان لمحمدبن سيرين مصحف قد نقطه له يحيى بن يعمر والله أعلم.
وأما كتابة الأعشار على الحواشي فينسب إلى الحجاج أيضا،وقيل: بل أول من فعله المأمون، وحكى أبو عمرو الداني عن ابن مسعود أنه كره التعشيرفي المصحف، وكان يحكه وكره مجاهد ذلك أيضا.
6) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام دليل على شدة عناية الله به وحفظه.
8) دعوة التبي إلى تعاهد القرآن واستذكاره دليل على شدة حرصه وعنايته به
9) ذم نسيان القرآن وما جاء في أنه من أعظم الذنوب
10) التحذير من المراءاة بتلاوة القرآن التي هي من أعظم القرب


د ـ القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة
1) نزول القرآن على سبعة أحرف فعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلىسبعة أحر))
2) معنى الأحرف السبعة
اختلف العلماء في معناها على أقوال منها:
ـ الأول وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ متقاربة نحو أقبل ،هلم،تعال.
ـ الثاني أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعةأحرف، ولكن بعضهعلى حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله:( عبد الطاغوت) و(يرتع ويلعب).
ـــــ الثالث أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إنالقرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهلالنسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
ـــ الرابع وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ويضيقُصدري(الشعراء 13) و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا(سبأ:19)و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرفمثل: {ننشزها} [البقرة: 259]،و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاءالمعنى مثلكالعهن المنفوش( القارعة 5،) أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: وطلح منضود "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: وجاءت سكرة الموت بالحق ق: 19، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكانكافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
ــــ الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص،ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماعأن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضيالباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءةبها.
3)القراء من الصحابة:
ـــــ قال رسول الله (خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب.
ــــ وروي عن أنس أن النبي مات وما جمع القرآن إلا أربعة هم أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد،قال ونحن ورثناه.
ـــ وتظاهرت الروايات على جمع الخلفاء الأربعة للقرآن وإلا لما قدم النبي أبا بكر ليؤم الناس في الصلاة.
4)التغني بالقرآن مطلوب شرعا وهو تحسين الصوت بما يبعث على تدبر القرآن والخشوع والخضوع،وجواز سماعه من الغير وجواز قول حسبك.
5) ذكر أفضلية القراءة من المصحف على القراءة عن ظهر قلب.
6)جواز قراءة القرآن على الدابة وجواز تعليمه للصبيان.
7) ما جاء في قول الناسي أنسيت ولا يقول نسيت
8) استحباب ترتيل القراءة والترسل فيها من غير هذرمة ولا سرعة مفرطة، بل بتأمل وتفكر،قال الله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
9) كان الرسول يقطع قراءته ويمدها مدا
10) جواز الترجيع في القرآن وهو الترديد في الصوت
11) ذكر تجويز النبي قراءة القرآن في ثلاث
12) ذكر تجويز بعض السلف لقرائته في أقل من ذلك
13) حض الرسول أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعةعلى تلاوته، متفكرة فيه، متدبرةله، لا في حال شغلها وملالها، فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك



ه ـ المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته
1) تجويز الصحابة تسمية السور لثبوت ذلك عن الرسول في تسميته بعض السور ،وكراهة البعض الآخر لذلك لأنه ثبت عن الرسول كذلك قوله اكتبوا هذه الآيات في السورة التي فيها كذا وكذا.
2) عن قتادة قال: "نزل في المدينة من القرآن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة،وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، ومحمد، والفتح، والحجرات،والرحمن، والحديد، والمجادلة، والحشر، والممتحنة، والصف، والجمعة والمنافقون،والتغابن، والطلاق، ويا أيها النبي لم تحرم، إلى رأس العشر، وإذا زلزلت، وإذا جاءنصر الله. هؤلاء السور نزلت بالمدينة، وسائر السور نزل بمكة".
3) عدد آيات القرآن العظيم ستة آلاف آية، ثم اختلف فيما زاد على ذلك على أقوال
4) كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة.
5) حروفه ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
6) ونصفه إلى الفاء في يتلطف من سورة الكهف.
7) وأما بالنسبة للتحزيب والتجزئة عن أوس بن حذيفة أنه سأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته: كيف تحزبونالقرآن؟ قالوا: ثلث وخمس وسبع وتسع وأحد عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل حتى تختم.
أجدت وأحسنت بارك الله فيك، تلخيص طيب، ليس فيه ما يعيب إلا إغفالك لاختصار المسائل المتضمنة تحت المقاصد، فما صنعته فيه هو نواة التلخيص المطلوب، ويبقى لك اختصار كلام ابن كثير لكل مسألة، وطريقة اختصار كلامه: تبدأ بذكر الدليل أو الأدلة المشهورة في المسألة المراد اختصارها، ثم تذكر ما يستفاد من هذا الدليل من كلام ابن كثير، ثم تقوم بترتيب المسائل في كل مقصد ترتيبًا منطقيًّا متلائمًا.
وإذ كان ذلك كذلك، فالمطلوب منك الآن تلخيص المقصد الثالث فقط «جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها»، تذكر العناوين التي ذكرتها مع اختصارها كالعنوان الأول مثلًا يمكن أن نقول فيه: «الأمر بكتابة القرآن»، ثم تذكر تلخيص كلام ابن كثير تحته من دليل وفائدة وتوضيح وتقييد، وهكذا في كل مسألة، حتى تنتهي من المقصد كله. وستكون الدرجة على تلخيص هذا المقصد إن شاء الله.
ولمعرفة معايير تقييم التلخيص الجيد، والتي ستأخذ على أساسها الدرجة النهائية، طالع هذا الرابط: (مـن هـنـا).
كما يمكنك الاطلاع على أنموذج لتلخيص المقصد الثاني «فضائل القرآن»: (مـن هـنـا)؛ ليساعدك على اكتمال الصورة لديك.
وفقك الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 12:56 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي رصد مقاصد التبيان في حملة القرآن وتلخيص المقصد الثامن

المقصد العام للكتاب:بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما.

1. المقصد الأول: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب.
2. المقصد الثاني: بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به.
3. المقصد الثالث: إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم.
4. المقصد الرابع: : ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في
نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم.
5. المقصد الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام
الليل.
6.المقصد السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق
بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم
7.المقصد السابع: آداب الناس كلهم مع القرآن.
8.المقصد الثامن: الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوص
9.المقصد التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث
والجنب والحائض وغيرهم.

تلخيص المقصد الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة:
.الشهور والأيام والساعات التي يسن إكثار القراءة فيها.


من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل.

  • ما ينبغي المحافظة على قراءته من السور.

سور يس والواقعة وتبارك الملك.

  • ما يسن قراءته من السور في صلاتي الصبح والجمعة من يوم الجمعة وفي صلاة العيدين.

من السنة قراءة سورة الم تنزيل في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.

  • ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر وسنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة وصلاة الوتر.

يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.

  • السور التي يستحب قراءتها في نهار وليلة الجمعة.

عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.

  • ما جاء في استحباب الاكثار من قراءة آية الكرسي والمعوذتين .

يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

  • ما يستحب قراءته عقب الصلوات وعند الإيواء إلى الفراش.

عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث
فيهن.
وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن،
وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور.
وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي.
وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .

  • ما يستحب قراءته عند الإستيقاظ من النوم.

ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.

  • ما يستحب قراءته على المريض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية).
وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض.
وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.

  • ما يستحب قراءته عند الميت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف.

وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 12:41 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص مقاصد كتاب التبيان في آداب حملة القرآن مع ذكر المسائل الفرعية لكل باب وتلخيص الباب الثامن

المقصد العام للكتاب : بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما.


المقدمة: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب.
  • حمد الله وشكره على نعمه الكثيرة.
    • حمد الله على الهداية للإيمان.
    • حمد الله على إرساله محمدا صلى الله عليه وسلم وتأييده بمعجزة القرآن.
  • ذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالإعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه.
· تحدي الجن والإنس بالقرآن.
· محو عبادة الأوثان به.
· معجزته مستمرة على مر الأزمان.
· أفحم الله به جميع أهل الزيغ والطغيان.
· القرآن ربيع أهل البصائر والعرفان.
· لا يخلق على كثرة الرد وتغاير الأحيان.
· جعله الله ميسرا للذكر.
· حفظه تعالى من تطرق التغيير إليه والحدثان.
· وفق الله للإعتناء بعلومه أهل الحذق والإتقان.
· جمع الله فيه كل ما يحتاج إليه من أخبار الأولين والآخرين.
· وجمع فيه المواعظ والأمثال والآداب وضروب الأحكام والحجج على وحدانية الله تعالى.
· تضعيف الأجر في تلاوته.
  • أسباب تأليف المؤلف لهذا الكتاب، وأسباب جعله مختصرا.
· قصر الهمم عن حفظ ومطالعة ما ألف من مؤلفات في هذا الفن لطولها.
· حاجة البلدان الإسلامية وخصوصا أهل دمشق من المعلمين والمتعلمين للقرآن لمثل هذا المؤلف المختصر.
· النصح لكتاب الله عز وجل.
· تيسيرا لحفظه من معلمي القرآن ومتعلميه.
  • الإشارة إلى طريقة اختصاره للكتاب.
· الإقتصار في كل باب على طرف من أطرافه.
· الرمز من كل ضرب من آدابه إلى بعض أصنافه.
· حذف أسانيد الأحاديث.
· الإقتصار على الأحاديث الصحيحة وذكر بعض الأحاديث الضعيفة في بعض الأحوال.
  • الإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر.
· شرح غريب الأسماء واللغات لإزالة الشك وزيادة الإنتفاعز
  • ذكر أبواب الكتاب.

الباب الأول:بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به.
  • المقصد الأول: بيان فضل القرآن:
    • فضل القرآن.
    • الأمر بقراءة القرآن.
  • المقصد الثاني: بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه:
· فضل تعلم القرآن وتعليمه.
· تفضيل تعلم القرآن على الجهاد المستحب.
  • المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن:
· ثواب تلاوة القرآن.
· فضل كثرة تلاوة القرآن.
· فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار.
  • المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن:
· فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى.
· فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن.
· فضل من قرأ القرآن وعمل به.
· فضل الماهر في القرآن وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو شاق عليه.
· فضل من وعى قلبه القرآن.
· بيان رفعة أهل القرآن.
· بيان رفعة والدي حامل القرآن يوم القيامة.
· شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة.
· فضل صاحب القرآن يوم القيامة
· غبطة صاحب القرآن.
· إمامة أهل القرآن لغيرهم.
  • المقصد الخامس: ذم الذ ين لا يقرؤون القرآن والذين يقرؤونه وهم لا يؤمنون به.
· ذم من ليس في جوفه شيء من القرآن.
· بيان حال المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه.
الباب الثالث:إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم:
  • إكرام أهل القرآن:
    • إكرام أهل القرآن من تعظيم شعائر الله.
    • الأمر بخفض الجناح لهم.
    • إكرام أهل القرآن من إجلال الله تعالى.
    • بيان تقديم الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل القرآن على غيرهم حتى في اللحد.
    • الإشارة إلى أن أهل القرآن في ذمة الله.
    • منزلة أهل القرآن عند الله
  • النهي عن أذية أهل القرآن:
· وعيد الله للذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات.
· وعيد الله تعالى للذين يؤذون أولياءه.
· ذكر أثر بن عساكر في خطورة الأخذ في أعراض العلماء.
الباب الرابع: ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم.
1. وجوب الإخلاص في التعلم والتعليم.
  • أول ما ينبغي للقارئ والمقرئ أن يقصدا.
  • ذكر شرط قبول الأعمال.
  • العطاء من الله يكون على قدر النية.
  • ذكر آثار السلف في تعريف الإخلاص.
  • تحذيرالقارئ من إرادة االشهرة والرياسة والمال .
  • ذكرترغيب الله تعالى للعباد فيما عنده و ذ مه لمن يريد بعمله الدنيا.
  • ذم الذي يطلب العلم الشرعي للأغراض الدنيوية وبيان مآله.
  • بيان مصير من يطلب العلم لغير وجه الله.
  • التحذير من قصد المتعلم الإستكثار من المتخلفين عليه بعد أن يصبح عالما.
  • التحذير من كراهة العالم قراءة طلابه عند غيره.
  • ذكر أثر عن الشافعي في كراهته للشهرة.
2. آداب الشيخ في نفسه:
  • ذكر ما ينبغي لمعلم القرآن أن يتخلق به من الخصال الحميدة، وأن يطهر بدنه ظاهرا وباطنا.
  • ذكر ما ينبغي على المعلم استعماله وملازمته من الأذكار.
  • النهي عن حسد المعلم للمتعلم.
3. آداب الشيخ تجاه طلابه.
  • ذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا بالمتعلمين.
  • ذكر أن من النصيحة لله وكتابه اكرام قارئه وطالبه .
  • ذكر ما ينبغي على المعلم تجاه طلابه من الشفقة والحب واللين والإرشاد إلى الأخلاق الفاضلة والتحفيز على العلم.
  • ذكر أن من كمال الإيمان حب الخير للناس.
  • ذكر أثر بن عباس بأن أكرم الناس عليه طلاب العلم.
  • ذكر الأمر باللين للمعلم والمتعلم.
  • ذكر أثر السختياني فيما ينبغي للعالم عمله تواضعا لله.
4. آداب الشيخ في تبليغ العلم:
  • ذكر حكم تعليم المتعلمين.
  • ذكر ما يستحب للمعلم تجاه طلابه في تعليمهم وتفهيمهم.
  • ذكر كيفية معاملة المعلم طلابه على اختلاف طاقاتهم وملكاتهم.
  • ذكر من يجب على المعلم تقديمه في التعليم.
  • ذكر ما ينبغي للمعلم من تفقد أحوال طلابه والسؤال عنهم.
  • ذكر جواز تعليم غير صحيح النية رجاء صلاح نيته بعد ذلك.
5. آداب الشيخ في مجلسه:
  • ذكر ما ينبغي أن يتأدب به المعلم في مجلسه من حيث هيأ ته وجلوسه وثيابه وصون جوارحه.
  • ما ينبغي على العالم من صون العلم وعزة النفس.
  • ذكر ما ينبغي أن يكون عليه مجلس العالم.
  • ذكر فضل المجالس الواسعة.
6. آداب الطالب في نفسه:
  • بيان أن ماذكر من آداب للمعلم تشمل المتعلم أيضا.
  • ذكر الترغيب في صلاح القلب وما لذلك من أثر على الجسد.
  • ذكر ما ينبغي على المتعلم من التواضع تجاه المعلم.
  • ذم العجب والحسد.
  • بيان طرق التخلص من العجب والحسد.
7. آداب الطالب مع شيخه، وزملائه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب التأدب به في مجلس شيخه.
  • ذكر ما ينبغي لطالب العلم من اجلال لشيخه.
  • ذكر ما ينبغي للطالب التأدب به ظاهرا وباطنا عند الدخول على شيخه.
  • ذكر ما ينبغي للطالب التأدب به في مجلس العلم تجاه شيخه وزملائه وكيفية جلوسه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب تجاه جفاء الشيخ وسوء خلقه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب حال شغل شيخه أو نومه.
  • ما ينبغي على الطالب من عدم إيثار لغيره في حظه من الشيخ إلا أن تكون هناك مصلحة.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب من آداب عند التلقي عن الشيخ.
  • ذكر متى يقرأ الطالب على الشيخ ومتى ينبغي عليه الانصراف.
8. آداب الطالب في تحمل العلم:
  • الترغيب في الذل لأجل العلم وذكر عاقبته الحميدة.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب في التحمل من مواظبة على الطلب ونهمة فيه قدر المستطاع.
  • ذكر الترغيب في طلب العلم عند قلة الشواغل .
  • ذكر فضل الطلب أول النهار.
  • ما ينبغي على الطالب من عدم إيثار لغيره في حظه من الشيخ إلا أن تكون هناك مصلحة.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب من آداب عند التلقي عن الشيخ.
  • ذكر متى يقرأ الطالب على الشيخ ومتى ينبغي عليه الانصراف.
  • ذكر ما ينبغي للمتعلم من اجتناب للأسباب الشاغلة عن التحصيل.
  • ذكر ما ينبغي لطالب العلم أن يحرص عليه من أهلية وأخلاق فيمن يطلب عليه العلم.
الباب الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام الليل.
1. آداب حامل القرآن في نفسه ومع غيره:
  • دخول ما تقدم من آداب في الباب الرابع في هذا الباب.
  • التأدب بخصال المروءة وعزة النفس وصونها عن الأعمال المهينة.
  • ذكر أثر الفضيل في تعامل حامل القرآن مع الخلفاء فما دونهم.
  • ذكر أثر عمر بن الخطاب في أمر القراء برفع الرأس واستباق الخيرات والإعتماد على النفس.
  • ذكر أثر بن مسعود فيما ينبغي أن يكون عليه حامل القرآن في ليله ونهاره وخلقه.
2. آداب حامل القرآن مع القرآن:
  • ذكر أثر الحسن بن علي في تعامل السلف مع القرآن.
  • ذكر أثر الفضيل في ذم اللهو والسهو واللغو في حق حامل القرآن تعظيما للقرآن.
  • الأمر بقراءة القرآن وعدم الأكل به والجفاء عنه والغلو فيه.
  • ذم الذين يتعجلون الأجر بالقرآن.
  • الأمر بعدم إعطاء الذي يسأل بالقرآن.
  • ذكر أثر عن صحابيين منعا الناس من إعطاء الذي سأل بالقرآن.
  • ذكر اختلاف العلماء في أخذالأجرة على تعليم القرآن.
  • ذكر حجج الفريقين.
  • ذكر عادات مختلفة للسلف في قدر ما يختمون فيه.
  • ذكر اختيار المؤلف في القدر الذي ينبغي أن يختم فيه القرآن.
  • ذكر نهي الرسول عن ختم القرآن في أقل من ثلاث.
  • ذكر فضل ختم القرآن.
  • ذكر الأوقات المفضلة لختم القرآن عن بعض السلف.
3. ترغيب حامل القرآن في التأدب بفضيلة قيام الليل بالقرآن:
  • الثناء على قراء القرآن بالليل.
  • الترغيب في قيام الليل.
  • ذم الذي كان يقوم الليل وتركه.
  • بيان فضل قيام الليل.
  • ذكر آثار عن السلف الصالح في حرصهم على قيام الليل وذمهم لتاركه.
  • ذكر أسباب رجحان صلاة الليل وقراءته على غيره من الأوقات.
  • ذكر القدر الذي يحصل به قيام الليل.
  • الأمر بتعاهد القرآن، وذكر شدة تفلته.
  • ذكر عظم جرم من حفظ شيئا من القرآن ثم نسيه.
  • ذكر ما يفعل من نام عن ورده.
  • ذم النوم عن الورد.
الباب السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم:
1. ذكر مايجب أن يكون عليه القراء والأمكنة من طهارة وبعض اآداب التي تسبق التلاوة.
  • الإخلاص عند التلاوة.
  • السواك وكيفيته وبم يكون.
  • استحباب القراءة على طهارة.
  • ذكر حكم القراءة بغير طهارة.
  • ذكر أحكام الجنب والحائض والمستحاضة في تلاوة القرآن.
  • ذكر اختلاف العلماء في هذه الأحكام.
  • ذكر ما يستحب أن يكون عليه المكان الذي يتلى فيه القرآن.
  • ذكر الأماكن المنهي عن القراءة فيها.
  • ذكر حكم القراءة في الطريق.
  • ذكر الهيأة المثلى لقراءة القرآن.
  • ذكر جواز غيرها من الهيئات.
  • ذكر حكم التعوذ والبسملة عند القراءة وكيفية التعوذ.
2. ذكر جملة آداب ينبغي التزامها في تلاوة القرآن:
  • الأمر بتدبر القرآن.
  • بيان ما لذلك من آثار حميدة.
  • ذكر آثار عن السلف في تدبرهم للقرآن والخشوع عند تلاوته.
  • ذكر أثر إبراهيم الخواص عن أن التدبر دواء للقلب.
  • ذكر حكم ترديد الآيات.
  • ذكر فعل الرسول لذلك.
  • ذكر فعل السلف لذلك.
  • ذكر ما يحمل على البكاء.
  • الأمر بالبكاء عند قراءة القرآن أو التباكي.
  • ذكر آثار عن السلف في بكائهم عند التلاوة.
  • ذكر طريقة تحصيل البكاء عند التلاوة.
  • ذكر حكم ترتيل القرآن.
  • الأمر بترتيل القرآن.
  • ذكر فعل الرسول لذلك.
  • ذكر فضل ترتيل القرآن.
  • ذم الذي يفرط في الإسراع في التلاوة.
  • حكم الترتيل بالنسبة للعجمي.
  • ذكر ما يستحب عند المرور بآيات الرحمة والعذاب وغيرهما.
  • ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند المرور بهذه الآيات.
  • ذكر حكم ذلك في الصلاة.
  • حكم قراءة القرآن بالعجمية في الصلاة وغيرها.
  • ذكر اختلاف العلماء في حكم قراءة القرآن بالأعجمية لمن لا يحسن العربية.
  • ذكر حكم القراءة بالقراءات السبع.
  • ذكر حكم القراءة بالشواذ في الصلاة وغيرها.
  • ذكر حكم الصلاة خلف الذي يقرأ بالشواذ.
  • ذكر كيفية التعامل مع الذي يقرأ بالشاذ.
  • ذكر حكم الجمع بين أكثر من قراءة في تلاوة واحدة.
  • ذكر حكم مراعات ترتيب القرآن في القراءة.
  • ذكر أثر عن الحسن في كراهته القراءة على غير تأليف القرآن في المصحف.
  • ذم من يقرأ القرآن منكوسا.
  • ذكر حكم من يقرأالسورة من آخرها لأولها.
  • ذكر أفضلية قراءة القرآن من المصحف على قراءته عن ظهر قلب.
  • ذكر متى يترجح أحدهما على الآخر.
  • ذكر حكم قراءة الجماعة مجتمعين.
  • ذكر فضائل الذكر جماعة.
  • ذكر مباهات الله بالذاكرين الملائكة.
  • ذكر أثر عن أبي الدرداء في قراءته مع نفر جماعة.
  • الإشارة إلى شروط القراءة جماعة.
  • ذكر فضيلة من يجمع الناس على القراءة.
  • ذكر كراهة الإمام مالك للقراءة جماعة.
  • ذكر حكم القراءة بإدارة القرآن بين جماعة من القراء.
  • ذكر حكم رفع الصوت بالقراءة.
  • ذكر متى ينبغي رفع الصوت بالقراءة ومتى ينبغي خفضه.
  • ذكر الآثار الحسنة لرفع الصوت بالقرآن.
  • ذكر الآثار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة في الجهر بالقرآن.
  • ذكر حكم تحسين الصوت بالقراءة.
  • ذكر فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك.
  • ذكر حكم القراءة بالألحان.
  • ذم الذين يفرطون في القراءة بالألحان.
  • ذكر حكم طلب القراءة من حسن الصوت.
  • فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك.
  • ذكر لآثار عن الصحابة في طلب ذلك.
  • ذكر حكم افتتاح واختتام مجالس النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة.
  • ذكر ما يفضل قراءته في هذه الحال.
  • ذكر بعض أحكام الوقف والإبتداء.
  • ذكر الأحوال التي يكره فيها قراءة القرآن في الصلاة وخارجها.
  • ذكر حكم تخصيص بعض الصلوات بسور لم يثت عن النبي تخصيصها بها.
  • ذكر ما ينبغي قوله عند إرادة الاستدلال بآية من الآيات.
  • ذكر أثر بن الشخير في ذلك.
  • ذكرأن الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة على خلاف ما ذهب إليه بن الشخير.
3. ذكر جملة أحكام لما قد يعرض للقارء أثناء القراءة:
  • ذكر ما ينبغي للقارئ فعله إذا عرض له التثاؤب أثناء القراءة.
  • ذكر حكم القراءة التي يراد بها الكلام في الصلاة وغيرها.
  • ذكر ما ينبغي على القارئ ماشيا فعله إذا مر بقوم.
  • ذكر حكم رد السلام خلال القراءة.
  • ذكر ما ينبغي للقارء فعله إذا عطس أو عطس غيره أثناء القراءة.
  • ذكر ما ينبغي للقارء إذا سمع الأذان.
  • ذكر ما ينبغي للقارء فعله إذا طلبت منه حاجة في خلال القراءة.
  • ذكر حكم قيام القارئ لمن يرد عليه ممن له حرمة من ولادة أو ولاية أو غيرها.
  • ذكر القيام المحمود والقيام المنهي عنه.
  • الإشارة إلى كثرة الآثار عن النبي والصحابة في جواز القيام.
  • ذكر ما ينبغي اجتنابه في خلال القراءة.
  • وجوب انكار المنكر في مجلس القراءة على قدر المستطاع.
4. ذكر جملة أحكام تتعلق بالتلاوة في الصلاة:
  • ذكر حكم قراءة القرآن في الصلاة .
  • ذكر اختلا ف العلماء في حكم قراءة الفاتحة في الصلاة.
  • ذكر حكم تطويل الركعة الأولى على الثانية.
  • ذكر فائدة تطويل الركعة الأولى.
  • ذكر حكم قراءة المأموم المدرك لركعتين مع الإمام السورة في الركعتين.
  • ذكر حكم قراءة المأموم للفاتحة والسورة في الصلاة الجهرية والسرية.
  • ما ينبغي على من لا يحسن الفاتحة قراءته في الصلاة.
  • حكم الجمع بين سورتين في الركعة الواحدة.
  • ذكر الصلوات التي يستحب فيها الجهر.
  • ذكر حكم من جهر في موضع السر والعكس.
  • ذكر صفة الجهر.
  • ذكر المواضع التي يستحب للإمام السكوت فيها.
  • حكم قول آمين بعد الفاتحة في الصلاة وغيرها.
  • ذكر اختلاف أقوال السلف في معنى آمين.
  • ذكر اللغات في آمين.
  • ذكر كيفية نطق آمين عند عدم الوقوف عليها.
  • ذكر حكم التأمين في الصلاة للإمام والمنفرد.
  • ذكر حكم الجهر بآمين للإمام والمنفرد في الصلاة الجهرية.
  • ذكر الأقوال في جهر المأموم بآمين في الصلاة الجهرية.
  • ذكر ما ينبغي أن يتأدب به من التبست عليه آية من الآيات إذا سأل غيره.
5 . ذكر جملة أحكام في سجود التلاوة في الصلاة وخارجها:
  • ذكر حكم الأمر بسجود التلاوة.
  • ذكر القول المختار في عدد السجدات ومواضعها.
  • ذكر اختلاف العلماء في موضع سجدة حم.
  • ذكر أنه يشترط لسجود التلاوة ما يشترط لصلاة النافلة من شروط.
  • حكم السجدة التي في ص في الصلاة وخارجها.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا سجد الإمام سجدة ص.
  • حكم سجوده للسهو إذا لم يسجد مع الإمام سجدة ص.
  • ذكر من يستحب في حقهم سجود التلاوة.
  • ذكر حكم السجود للمستمع والسامع إذا لم يسجد القارئ.
  • ذكر حكم السجود لقراءة الكافر والصبي والمرأة.
  • ذكر الإختلاف في حكم السجود لقراءة الكافر والصبي والمحدث والسكران.
  • حكم قراءة آية أو آيتين والسجود بعدهما.
  • ذكر حكم سجود المصلي المنفرد لقراءة نفسه وكيفيتها .
  • ذكر حكم سجود المصلي المنفرد لتلاوة غيره.
  • ذكر حكم سجود التلاوة للمأموم إذا سجد الإمام.
  • ذكر حكم سجود المأموم سجود التلاوة بعد الصلاة إذا لم يسجد الإمام.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا لم يعلم بسجود الإمام إلا بعد الرفع.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا علم بسجود الإمام وهو لا يزال ساجدا.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا رفع الإمام من سجود التلاوة عند هويه.
  • حكم سجود المأموم لسجود غير إمامه.
  • ذكر موضع سجود التلاوة.
  • ذكر ما ينبغي لمن تأخر عن السجود ولم يطل الفصل.
  • حكم قضاء سجود اتلاوة.
  • ذكر الإختلاف في قضاء سجود التلاوة.
  • حكم سجود القارئ والمستمع المحدثين إذا تطهرا.
  • ذكر الاعتبار في طول الفصل.
  • ذكر ما ينبغي للقارئ إذا قرأ سجدات مختلفة في مجلس واحد وإذا كرر الآية الواحدة في مجالس وإذا كررها في مجالس متعددة وذكر الأوجه المختلفة في إذا ما سجد عند القراءة الأولى في الآية التي فيها سجود.
  • ذكر ما ينبغي فعله عند قراءة سجدتين في ركعة واحدة وعند قراءتهما في ركعتين.
  • حكم سجود التلاوة للراكب وكيفيته.
  • حكم سجود التلاوة قبل الفاتحة وفي تلاوة الركوع والسجود وحكم من هوى لسجود التلاوة ثم شك هل قرأ الفاتحة.
  • ذكر حكم من قرأ السجدة بغير العربية.
  • ذكر ما ينبغي من عدم ارتباط المستمع بالقارئ في السجود.
  • حكم قراءة التي فيها السجدة للإمام في الصلاة السرية والجهرية وما ينبغي له فعله.
  • حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة وذكر اختلاف العلماء في ذلك.
  • حكم قيام الركوع مقام سجود التلاوة وكيفية سجود العاجز.
  • حكم التكبير لسجود التلاوة لغير المصلي وكيفيته.
  • حكم القيام للتكبير لسود التلاوة.
  • ذكر وجوب مراعات كل ما يعمل في سجود الصلاة في سجودالتلاوة.
  • ذكر ما يستحب من أقوال وأدعية في سجود التلاوة.
  • ذكر ما ينبغي فعله عند الرفع من سجود التلاوة .
  • حكم التسليم والتشهد عند القيام من سجود التلاوة.
  • حكم تكبيرة الإحرام لسجود التلاوة في الصلاة.
  • حكم التكبير للهوي لسجود التلاوة في الصلاة وصفته.
  • حكم جلوس الإستراحة عند الرفع من سجود التلاوة.
  • حكم تطويل التسبيح في سجود التلاوة.
  • ما يستحب بعد الإنتصاب من سجود التلاوة.
6. ذكر أفضل الأزمنة والساعات والصلوات للتلاوة والختم وما يستحب فعله بعد الختم.
  • ذكر أفضلية القراءة في الصلاة.
  • ذكر فضل قراءة الليل على النهار.
  • ذكر أفضل الأوقات للقراءة في النهار.
  • ذكر أفضل الأيام والشهور للقراءة.
  • ذكر الصلوات التي يستحب فيها الختم للقارئ في الصلاة.
  • ذكر الأوقات التي يستحب فيها الختم للذي يقرأ خارج الصلاة.
  • ذكر حكم صيام يوم .
  • ذكر حكم حضور مجالس ختم القرآن.
  • ذكر بعض الآثار عن فعل الصحابة لذلك.
  • ذكر حكم الدعاء بعد الختم.
  • ذكر ما يقال في دعاء الختم ولمن يدعو.
الباب السابع:آداب الناس كلهم مع القرآن:
1. ذكر جملة آداب في تعظيم جناب القرآن.
  • بيان أن النصيحة لكتاب الله عز وجل من الدين.
  • بيان معنى النصيحة لكتاب الله.
  • حكم من جحد شيئا من القرآن أوكذبه أو استخف به أو سبه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد.
  • حكم تفسير القرآن للجامعين لأدواته .
  • ذكر اختلاف هذا الحكم بين المسائل التي طريقها النقل والمسائل التي طريقها الإجتهاد.
  • حكم تفسير القرآن لغيرهم أو نقل التفسير عن المعتمدين من أهله.
  • ذكر أقسام المفسرين برأيهم من غير دليل صحيح وذم ذلك.
  • ذكر ما ينبغي قوله عند السؤال عن تقديم آية أو مناسبة تلك الآية في ذلك الموضع.
  • حكم قول نسيت آية كذا.
  • ذم قول ذلك.
  • ذكر ما ينبغي قوله.
  • حكم قول سورة كذا.
  • ذكر اللغات في كلمة السورة.
  • حكم قول قراءة فلان من القراء.
  • جكم سماع الكافر للقرآن وحكم مسه المصحف وحكم تعليمه.
  • ذكر الاختلاف في تعليمه.
2. جملة أحكام في كتابة آيات قرآنية على أشياء للزينة أو التداوي.
  • حكم كتابة القرآن في إناء وغسله وسقي المريض منه.
  • حكم كتابته على ما يأكل ثم أكلة أو على الخشبة ثم حرقها.
  • حكم كتابة القرآن على الحيطان والثياب وفي الحروز وضوابط ذلك.
  • ذكر حكم النفث مع القرآن للرقية.
  • الآثار المروية عن فعل الرسول ذلك.
الباب الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة:
  • الشهور والأيام والساعات التي يسن إكثار القراءة فيها.

من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد لبصبح وفي الليل.
  • ما ينبغي المحافظة على قراءته من السور.

سور يس والواقعة وتبارك الملك.
  • ما يسن قراءته من السور في صلاتي الصبح والجمعة من يوم الجمعة وفي صلاة العيدين.

من السنة قراءة سورة الم تنزيل في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.
  • ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر وسنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة وصلاة الوتر.

يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.
  • السور التي يستحب قراءتها في نهار وليلة الجمعة.

عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.
  • ما جاء في استحباب الاكثار من قراءة آية الكرسي والمعوذتين .

يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
  • ما يستحب قراءته عقب الصلوات وعند الإيواء إلى الفراش.

عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث
فيهن.
وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن،
وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور.
وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي.
وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .
  • ما يستحب قراءته عند الإستيقاظ من النوم.

ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.
  • ما يستحب قراءته على المريض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية).
وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض.
وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.
  • ما يستحب قراءته عند الميت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف.
وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف.

الباب التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث والجنب والحائض وغيرهم.
1. جمع القرآن وكتابته:
  • ذكر المانع من جمع القرآن في مصحف واحد في عهد النبي.
  • أول من جمع القرآن من الصحابة.
  • أول من جمع الناس على مصحف واحد من الصحابة.
  • ذكر الاختلاف في عدد المصاحف التي طبعها عثمان والمواطن التي بعث بها إليها.
  • حكم كتابة المصحف وتحسين كتابته وتوضيحها وتحقيق خطها ونقط المصحف وشكله.
  • ذكر سبب كراهة الشعبي والنخعي النقط وأن ذلك السبب انتفى.
2. وجوب احترام المصحف وصيانته.
  • حكم كتابة القرآن بشيء نجس.
  • ذكر وجوب احترام المصحف وصيانته.
  • ذكر حكم القاء المصحف في القمامة .
  • ذكر حكم توسد القرآن.
  • ذكر حكم القيام إذا أتي بالقرآن.
  • حكم السفر بالمصحف لبلاد العدو وبيعه للذمي وذكرقولي الشافعي في بيعه للكافر.
3. ذكر جملة أحكام في مس المصحف للمحدث والجنب والحائض .
  • حكم مس المجنون والصبي للمصحف.
  • حكم مس المحدث للمصحف.
  • حكم تصفح المحدث أو الجنب أو الحائض للمصحف بعود أوشبهه وذكر الأوجه في ذلك.
  • حكم قلب ورق المصحف بالكف ملفوفة بالكم.
  • حكم كتابة الجنب أو المحدث مصحفا.
  • ذكر الأوجه في ذلك.
  • حكم مس المحدث أو الجنب أو الحائض ما اشتمل على آيات قرآنية غير المصحف.
  • حكم مسهم للمنسوخ تلاوته من القرآن.
  • حكم مس المصحف للمتطهر الذي على موضع من بدنه نجاسة غير معفو عنها.
  • حكم مس المصحف للمتيمم.
  • حكم مس المصحف للمحدث الذي لم يجد ماء ولا ترابا.
  • حكم تكليف الولي والمعلم للصبي المميز الطهارة لحمل المصحف واللوح اللذين يقرأ فيهما.
  • حكم بيع المصحف وشرائه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 ربيع الأول 1436هـ/3-01-2015م, 09:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
المقصد العام للكتاب:بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما.
[صياغة جيدة للمقصد العام الكتاب ، أحسنت ، بارك الله فيك] .

1. المقصد الأول: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب.
2. المقصد الثاني: بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به.
3. المقصد الثالث: إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم.
4. المقصد الرابع: : ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في
نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم.[تم الفصل في هذه الفقرة بلا داعٍ] .
5. المقصد الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام
الليل.
6.المقصد السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق
بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم [يرجى الانتباه لعلامات الترقيم] .
7.المقصد السابع: آداب الناس كلهم مع القرآن.
8.المقصد الثامن: الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوص [هل الصواب مخصوص أم مخصوصة؟]
9.المقصد التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث
والجنب والحائض وغيرهم.

تلخيص المقصد الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة:
.الشهور والأيام والساعات التي يسن إكثار القراءة فيها.


من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل.

  • ما ينبغي المحافظة على قراءته من السور.

سور يس والواقعة وتبارك الملك.

  • ما يسن قراءته من السور في صلاتي الصبح والجمعة من يوم الجمعة وفي صلاة العيدين.

من السنة قراءة سورة الم تنزيل [لو جعلت للآيات القرآنية تنسيقا خاصا بها وميزتها لكان أفضل] في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.

  • ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر وسنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة وصلاة الوتر.

يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.
  • السور التي يستحب قراءتها في نهار وليلة الجمعة.

عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.
لو تأملت السطرين السابقين ، لوجدت أن تدخلك للصياغة قليل جدا ، فيرجى التدرب على الصياغة بأسلوبك ، ففي هذين السطرين إشارة إلى حديثين رواهما الدارمي ، وأثر عن تابعي ، أفادوا استحباب قراءة الكهف وهود وآل عمران على التوالي .
  • ما جاء في استحباب الاكثار من قراءة آية الكرسي والمعوذتين .

يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.

  • ما يستحب قراءته عقب الصلوات وعند الإيواء إلى الفراش.

عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث
فيهن. [يراجع التنسيق]
وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن،
وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور.
وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي.
اقتباس:
عن علي كرم الله وجهه، قال: (ما كنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الكرسي).
يرجى تأمل الاقتباس والسطر قبله ، ومراعاة الخطأ الحاصل أثناء النقل .
وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .

  • ما يستحب قراءته عند الإستيقاظ من النوم. [يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية].

ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.

  • ما يستحب قراءته على المريض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية).
وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض.
وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.

  • ما يستحب قراءته عند الميت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف.

وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف.

بارك الله فيك ، ونفع بك ، جهد طيب ، وهناك بعض الملاحظات تم التنبيه عليها أثناء التصحيح ، فيرجى الانتباه لها ، ومنها :
  • الاهتمام بحسن الصياغة في التلخيص ، ومراجعة أخطاء النسخ والنقل .
  • حسن صياغة مقاصد الكتاب ، وضبط تحريرها .
  • مراعاة علامات الترقيم .
  • اجتناب الأخطاء الكتابية .
  • الاهتمام بالتنسيق ، وقراءة التلخيص كاملا بعد الفراغ منه لإتمام جوانب القصور - إن وجدت - .
  • الاهتمام بالآيات القرآنية ، وتمييزها بتنسيق خاص بها .

تقييم تلخيص باب الثامن :

الشمول : 9 / 10
الترتيب : 4 / 5
التحرير العلمي : 3 / 5
الصياغة : 3 / 5
العرض : 3 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 32 / 40

بارك الله فيك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 ربيع الأول 1436هـ/3-01-2015م, 10:08 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
المقصد العام للكتاب : بيان فضل القرآن وأهله وما ينبغي له ولهم من إجلال وتوقير وما ينبغي التزامه من آداب مع القرآن من أهله وغيرهم تلاوة وصيانة وتعلما وتعليما.


المقدمة: حمد الله والثناء عليه على نعمه الكثيرة التي من أجلها القرآن الكريم، وذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالاعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه، وذر أسباب تأليف الكتاب وجعله مختصرا مع الإشارة إلى طريقة اختصاره، والإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر مع ذكر أبواب الكتاب.
  • حمد الله وشكره على نعمه الكثيرة.
    • حمد الله على الهداية للإيمان.
    • حمد الله على إرساله محمدا صلى الله عليه وسلم وتأييده بمعجزة القرآن.
  • ذكر بعض فضائل القرآن والأمر بالإعتناء به وملازمة الآداب معه وبذل الوسع في احترامه.
· تحدي الجن والإنس بالقرآن.
· محو عبادة الأوثان به.
· معجزته مستمرة على مر الأزمان.
· أفحم الله به جميع أهل الزيغ والطغيان.
· القرآن ربيع أهل البصائر والعرفان.
· لا يخلق على كثرة الرد وتغاير الأحيان.
· جعله الله ميسرا للذكر.
· حفظه تعالى من تطرق التغيير إليه والحدثان.
· وفق الله للإعتناء بعلومه أهل الحذق والإتقان.
· جمع الله فيه كل ما يحتاج إليه من أخبار الأولين والآخرين.
· وجمع فيه المواعظ والأمثال والآداب وضروب الأحكام والحجج على وحدانية الله تعالى.
· تضعيف الأجر في تلاوته.
  • أسباب تأليف المؤلف لهذا الكتاب، وأسباب جعله مختصرا.
· قصر الهمم عن حفظ ومطالعة ما ألف من مؤلفات في هذا الفن لطولها.
· حاجة البلدان الإسلامية وخصوصا أهل دمشق من المعلمين والمتعلمين للقرآن لمثل هذا المؤلف المختصر.
· النصح لكتاب الله عز وجل.
· تيسيرا لحفظه من معلمي القرآن ومتعلميه.
  • الإشارة إلى طريقة اختصاره للكتاب.
· الإقتصار في كل باب على طرف من أطرافه.
· الرمز من كل ضرب من آدابه إلى بعض أصنافه.
· حذف أسانيد الأحاديث.
· الإقتصار على الأحاديث الصحيحة وذكر بعض الأحاديث الضعيفة في بعض الأحوال.
  • الإشارة إلى ما تضمنه الباب العاشر.
· شرح غريب الأسماء واللغات لإزالة الشك وزيادة الإنتفاعز
  • ذكر أبواب الكتاب.

الباب الأول:بيان فضل القرآن، وتعلمه وتعليمه وتلاوته،وفضل صاحبه،وذم من لا يقرؤه ، والذي يقرؤه وهو لا يؤمن به.
  • المقصد الأول: بيان فضل القرآن:
    • فضل القرآن.
    • الأمر بقراءة القرآن.
  • المقصد الثاني: بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه:
· فضل تعلم القرآن وتعليمه.
· تفضيل تعلم القرآن على الجهاد المستحب.
  • المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن:
· ثواب تلاوة القرآن.
· فضل كثرة تلاوة القرآن.
· فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار.
  • المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن:
· فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى.
· فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن.
· فضل من قرأ القرآن وعمل به.
· فضل الماهر في القرآن وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو شاق عليه.
· فضل من وعى قلبه القرآن.
· بيان رفعة أهل القرآن.
· بيان رفعة والدي حامل القرآن يوم القيامة.
· شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة.
· فضل صاحب القرآن يوم القيامة
· غبطة صاحب القرآن.
· إمامة أهل القرآن لغيرهم.
  • المقصد الخامس: ذم الذ ين لا يقرؤون القرآن والذين يقرؤونه وهم لا يؤمنون به.
· ذم من ليس في جوفه شيء من القرآن.
· بيان حال المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه.
الباب الثالث:إكرام أهل القرآن والنهي عن أذيتهم:
  • إكرام أهل القرآن:
    • إكرام أهل القرآن من تعظيم شعائر الله.
    • الأمر بخفض الجناح لهم.
    • إكرام أهل القرآن من إجلال الله تعالى.
    • بيان تقديم الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل القرآن على غيرهم حتى في اللحد.
    • الإشارة إلى أن أهل القرآن في ذمة الله.
    • منزلة أهل القرآن عند الله .
  • النهي عن أذية أهل القرآن:
· وعيد الله للذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات.
· وعيد الله تعالى للذين يؤذون أولياءه.
· ذكر أثر بن عساكر في خطورة الأخذ في أعراض العلماء.

الباب الرابع: ذكر آداب الشيخ في نفسه، ومجلسه، ومع طلابه،وفي تبليغ العلم.وذكر آداب الطالب في نفسه ، ومع شيخه وزملائه ،وفي تحمله للعلم.
1. وجوب الإخلاص في التعلم والتعليم.
  • أول ما ينبغي للقارئ والمقرئ أن يقصدا.
  • ذكر شرط قبول الأعمال.
  • العطاء من الله يكون على قدر النية.
  • ذكر آثار السلف في تعريف الإخلاص.
  • تحذيرالقارئ من إرادة االشهرة والرياسة والمال .
  • ذكرترغيب الله تعالى للعباد فيما عنده و ذ مه لمن يريد بعمله الدنيا.
  • ذم الذي يطلب العلم الشرعي للأغراض الدنيوية وبيان مآله.
  • بيان مصير من يطلب العلم لغير وجه الله.
  • التحذير من قصد المتعلم الإستكثار من المتخلفين عليه بعد أن يصبح عالما.
  • التحذير من كراهة العالم قراءة طلابه عند غيره.
  • ذكر أثر عن الشافعي في كراهته للشهرة.
2. آداب الشيخ في نفسه:
  • ذكر ما ينبغي لمعلم القرآن أن يتخلق به من الخصال الحميدة، وأن يطهر بدنه ظاهرا وباطنا.
  • ذكر ما ينبغي على المعلم استعماله وملازمته من الأذكار.
  • النهي عن حسد المعلم للمتعلم.
3. آداب الشيخ تجاه طلابه.
  • ذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا بالمتعلمين.
  • ذكر أن من النصيحة لله وكتابه اكرام قارئه وطالبه .
  • ذكر ما ينبغي على المعلم تجاه طلابه من الشفقة والحب واللين والإرشاد إلى الأخلاق الفاضلة والتحفيز على العلم.
  • ذكر أن من كمال الإيمان حب الخير للناس.
  • ذكر أثر بن عباس بأن أكرم الناس عليه طلاب العلم.
  • ذكر الأمر باللين للمعلم والمتعلم.
  • ذكر أثر السختياني فيما ينبغي للعالم عمله تواضعا لله.
4. آداب الشيخ في تبليغ العلم:
  • ذكر حكم تعليم المتعلمين.
  • ذكر ما يستحب للمعلم تجاه طلابه في تعليمهم وتفهيمهم.
  • ذكر كيفية معاملة المعلم طلابه على اختلاف طاقاتهم وملكاتهم.
  • ذكر من يجب على المعلم تقديمه في التعليم.
  • ذكر ما ينبغي للمعلم من تفقد أحوال طلابه والسؤال عنهم.
  • ذكر جواز تعليم غير صحيح النية رجاء صلاح نيته بعد ذلك.
5. آداب الشيخ في مجلسه:
  • ذكر ما ينبغي أن يتأدب به المعلم في مجلسه من حيث هيأ ته وجلوسه وثيابه وصون جوارحه.
  • ما ينبغي على العالم من صون العلم وعزة النفس.
  • ذكر ما ينبغي أن يكون عليه مجلس العالم.
  • ذكر فضل المجالس الواسعة.
6. آداب الطالب في نفسه:
  • بيان أن ماذكر من آداب للمعلم تشمل المتعلم أيضا.
  • ذكر الترغيب في صلاح القلب وما لذلك من أثر على الجسد.
  • ذكر ما ينبغي على المتعلم من التواضع تجاه المعلم.
  • ذم العجب والحسد.
  • بيان طرق التخلص من العجب والحسد.
7. آداب الطالب مع شيخه، وزملائه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب التأدب به في مجلس شيخه.
  • ذكر ما ينبغي لطالب العلم من اجلال لشيخه.
  • ذكر ما ينبغي للطالب التأدب به ظاهرا وباطنا عند الدخول على شيخه.
  • ذكر ما ينبغي للطالب التأدب به في مجلس العلم تجاه شيخه وزملائه وكيفية جلوسه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب تجاه جفاء الشيخ وسوء خلقه.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب حال شغل شيخه أو نومه.
  • ما ينبغي على الطالب من عدم إيثار لغيره في حظه من الشيخ إلا أن تكون هناك مصلحة.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب من آداب عند التلقي عن الشيخ.
  • ذكر متى يقرأ الطالب على الشيخ ومتى ينبغي عليه الانصراف.
8. آداب الطالب في تحمل العلم:
  • الترغيب في الذل لأجل العلم وذكر عاقبته الحميدة.
  • ذكر ما ينبغي على الطالب في التحمل من مواظبة على الطلب ونهمة فيه قدر المستطاع.
  • ذكر الترغيب في طلب العلم عند قلة الشواغل .
  • ذكر فضل الطلب أول النهار.
  • ما ينبغي على الطالب من عدم إيثار لغيره في حظه من الشيخ إلا أن تكون هناك مصلحة. [هل قصدت التكرار لتعدد اعتبار الأدب ؟] .
  • ذكر ما ينبغي على الطالب من آداب عند التلقي عن الشيخ.
  • ذكر متى يقرأ الطالب على الشيخ ومتى ينبغي عليه الانصراف.
  • ذكر ما ينبغي للمتعلم من اجتناب للأسباب الشاغلة عن التحصيل.
  • ذكر ما ينبغي لطالب العلم أن يحرص عليه من أهلية وأخلاق فيمن يطلب عليه العلم.
الباب الخامس: آداب حامل القرآن في نفسه، ومع غيره، ومع القرآن،وترغيبه في التأدب بفضيلة قيام الليل.
1. آداب حامل القرآن في نفسه ومع غيره:
  • دخول ما تقدم من آداب في الباب الرابع في هذا الباب.
  • التأدب بخصال المروءة وعزة النفس وصونها عن الأعمال المهينة.
  • ذكر أثر الفضيل في تعامل حامل القرآن مع الخلفاء فما دونهم.
  • ذكر أثر عمر بن الخطاب في أمر القراء برفع الرأس واستباق الخيرات والإعتماد على النفس.
  • ذكر أثر بن مسعود فيما ينبغي أن يكون عليه حامل القرآن في ليله ونهاره وخلقه.
2. آداب حامل القرآن مع القرآن:
  • ذكر أثر الحسن بن علي في تعامل السلف مع القرآن.
  • ذكر أثر الفضيل في ذم اللهو والسهو واللغو في حق حامل القرآن تعظيما للقرآن.
  • الأمر بقراءة القرآن وعدم الأكل به والجفاء عنه والغلو فيه.
  • ذم الذين يتعجلون الأجر بالقرآن.
  • الأمر بعدم إعطاء الذي يسأل بالقرآن.
  • ذكر أثر عن صحابيين منعا الناس من إعطاء الذي سأل بالقرآن.
  • ذكر اختلاف العلماء في أخذالأجرة على تعليم القرآن.
  • ذكر حجج الفريقين.
  • ذكر عادات مختلفة للسلف في قدر ما يختمون فيه.
  • ذكر اختيار المؤلف في القدر الذي ينبغي أن يختم فيه القرآن.
  • ذكر نهي الرسول عن ختم القرآن في أقل من ثلاث.
  • ذكر فضل ختم القرآن.
  • ذكر الأوقات المفضلة لختم القرآن عن بعض السلف.
3. ترغيب حامل القرآن في التأدب بفضيلة قيام الليل بالقرآن:
  • الثناء على قراء القرآن بالليل.
  • الترغيب في قيام الليل.
  • ذم الذي كان يقوم الليل وتركه.
  • بيان فضل قيام الليل.
  • ذكر آثار عن السلف الصالح في حرصهم على قيام الليل وذمهم لتاركه.
  • ذكر أسباب رجحان صلاة الليل وقراءته على غيره من الأوقات.
  • ذكر القدر الذي يحصل به قيام الليل.
  • الأمر بتعاهد القرآن، وذكر شدة تفلته.
  • ذكر عظم جرم من حفظ شيئا من القرآن ثم نسيه.
  • ذكر ما يفعل من نام عن ورده.
  • ذم النوم عن الورد.
الباب السادس: ذكر جملة آداب ينبغي التزامها قبل التلاوة وفي خلالها وبعد الختم، وذكر أحكام تتعلق بسجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارجها،وذكر الأوقات والصلوات المفضلة للتلاوة والختم:
1. ذكر مايجب أن يكون عليه القراء والأمكنة من طهارة وبعض اآداب التي تسبق التلاوة.
  • الإخلاص عند التلاوة.
  • السواك وكيفيته وبم يكون.
  • استحباب القراءة على طهارة.
  • ذكر حكم القراءة بغير طهارة.
  • ذكر أحكام الجنب والحائض والمستحاضة في تلاوة القرآن.
  • ذكر اختلاف العلماء في هذه الأحكام.
  • ذكر ما يستحب أن يكون عليه المكان الذي يتلى فيه القرآن.
  • ذكر الأماكن المنهي عن القراءة فيها.
  • ذكر حكم القراءة في الطريق.
  • ذكر الهيأة المثلى لقراءة القرآن.
  • ذكر جواز غيرها من الهيئات.
  • ذكر حكم التعوذ والبسملة عند القراءة وكيفية التعوذ.
2. ذكر جملة آداب ينبغي التزامها في تلاوة القرآن:
  • الأمر بتدبر القرآن.
  • بيان ما لذلك من آثار حميدة.
  • ذكر آثار عن السلف في تدبرهم للقرآن والخشوع عند تلاوته.
  • ذكر أثر إبراهيم الخواص عن أن التدبر دواء للقلب.
  • ذكر حكم ترديد الآيات.
  • ذكر فعل الرسول لذلك.
  • ذكر فعل السلف لذلك.
  • ذكر ما يحمل على البكاء.
  • الأمر بالبكاء عند قراءة القرآن أو التباكي.
  • ذكر آثار عن السلف في بكائهم عند التلاوة.
  • ذكر طريقة تحصيل البكاء عند التلاوة.
  • ذكر حكم ترتيل القرآن.
  • الأمر بترتيل القرآن.
  • ذكر فعل الرسول لذلك.
  • ذكر فضل ترتيل القرآن.
  • ذم الذي يفرط في الإسراع في التلاوة.
  • حكم الترتيل بالنسبة للعجمي.
  • ذكر ما يستحب عند المرور بآيات الرحمة والعذاب وغيرهما.
  • ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم عند المرور بهذه الآيات.
  • ذكر حكم ذلك في الصلاة.
  • حكم قراءة القرآن بالعجمية في الصلاة وغيرها.
  • ذكر اختلاف العلماء في حكم قراءة القرآن بالأعجمية لمن لا يحسن العربية.
  • ذكر حكم القراءة بالقراءات السبع.
  • ذكر حكم القراءة بالشواذ في الصلاة وغيرها.
  • ذكر حكم الصلاة خلف الذي يقرأ بالشواذ.
  • ذكر كيفية التعامل مع الذي يقرأ بالشاذ.
  • ذكر حكم الجمع بين أكثر من قراءة في تلاوة واحدة.
  • ذكر حكم مراعات ترتيب القرآن في القراءة.
  • ذكر أثر عن الحسن في كراهته القراءة على غير تأليف القرآن في المصحف.
  • ذم من يقرأ القرآن منكوسا.
  • ذكر حكم من يقرأالسورة من آخرها لأولها.
  • ذكر أفضلية قراءة القرآن من المصحف على قراءته عن ظهر قلب.
  • ذكر متى يترجح أحدهما على الآخر.
  • ذكر حكم قراءة الجماعة مجتمعين.
  • ذكر فضائل الذكر جماعة.
  • ذكر مباهات الله بالذاكرين الملائكة.
  • ذكر أثر عن أبي الدرداء في قراءته مع نفر جماعة.
  • الإشارة إلى شروط القراءة جماعة.
  • ذكر فضيلة من يجمع الناس على القراءة.
  • ذكر كراهة الإمام مالك للقراءة جماعة.
  • ذكر حكم القراءة بإدارة القرآن بين جماعة من القراء.
  • ذكر حكم رفع الصوت بالقراءة.
  • ذكر متى ينبغي رفع الصوت بالقراءة ومتى ينبغي خفضه.
  • ذكر الآثار الحسنة لرفع الصوت بالقرآن.
  • ذكر الآثار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة في الجهر بالقرآن.
  • ذكر حكم تحسين الصوت بالقراءة.
  • ذكر فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك.
  • ذكر حكم القراءة بالألحان.
  • ذم الذين يفرطون في القراءة بالألحان.
  • ذكر حكم طلب القراءة من حسن الصوت.
  • فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك.
  • ذكر لآثار عن الصحابة في طلب ذلك.
  • ذكر حكم افتتاح واختتام مجالس النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة.
  • ذكر ما يفضل قراءته في هذه الحال.
  • ذكر بعض أحكام الوقف والإبتداء.
  • ذكر الأحوال التي يكره فيها قراءة القرآن في الصلاة وخارجها.
  • ذكر حكم تخصيص بعض الصلوات بسور لم يثت عن النبي تخصيصها بها.
  • ذكر ما ينبغي قوله عند إرادة الاستدلال بآية من الآيات.
  • ذكر أثر بن الشخير في ذلك.
  • ذكرأن الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة على خلاف ما ذهب إليه بن الشخير.
3. ذكر جملة أحكام لما قد يعرض للقارء أثناء القراءة:
  • ذكر ما ينبغي للقارئ فعله إذا عرض له التثاؤب أثناء القراءة.
  • ذكر حكم القراءة التي يراد بها الكلام في الصلاة وغيرها.
  • ذكر ما ينبغي على القارئ ماشيا فعله إذا مر بقوم.
  • ذكر حكم رد السلام خلال القراءة.
  • ذكر ما ينبغي للقارء فعله إذا عطس أو عطس غيره أثناء القراءة.
  • ذكر ما ينبغي للقارء إذا سمع الأذان.
  • ذكر ما ينبغي للقارء فعله إذا طلبت منه حاجة في خلال القراءة.
  • ذكر حكم قيام القارئ لمن يرد عليه ممن له حرمة من ولادة أو ولاية أو غيرها.
  • ذكر القيام المحمود والقيام المنهي عنه.
  • الإشارة إلى كثرة الآثار عن النبي والصحابة في جواز القيام.
  • ذكر ما ينبغي اجتنابه في خلال القراءة.
  • وجوب انكار المنكر في مجلس القراءة على قدر المستطاع.
4. ذكر جملة أحكام تتعلق بالتلاوة في الصلاة:
  • ذكر حكم قراءة القرآن في الصلاة .
  • ذكر اختلا ف العلماء في حكم قراءة الفاتحة في الصلاة.
  • ذكر حكم تطويل الركعة الأولى على الثانية.
  • ذكر فائدة تطويل الركعة الأولى.
  • ذكر حكم قراءة المأموم المدرك لركعتين مع الإمام السورة في الركعتين.
  • ذكر حكم قراءة المأموم للفاتحة والسورة في الصلاة الجهرية والسرية.
  • ما ينبغي على من لا يحسن الفاتحة قراءته في الصلاة.
  • حكم الجمع بين سورتين في الركعة الواحدة.
  • ذكر الصلوات التي يستحب فيها الجهر.
  • ذكر حكم من جهر في موضع السر والعكس.
  • ذكر صفة الجهر.
  • ذكر المواضع التي يستحب للإمام السكوت فيها.
  • حكم قول آمين بعد الفاتحة في الصلاة وغيرها.
  • ذكر اختلاف أقوال السلف في معنى آمين.
  • ذكر اللغات في آمين.
  • ذكر كيفية نطق آمين عند عدم الوقوف عليها.
  • ذكر حكم التأمين في الصلاة للإمام والمنفرد.
  • ذكر حكم الجهر بآمين للإمام والمنفرد في الصلاة الجهرية.
  • ذكر الأقوال في جهر المأموم بآمين في الصلاة الجهرية.
  • ذكر ما ينبغي أن يتأدب به من التبست عليه آية من الآيات إذا سأل غيره.
5 . ذكر جملة أحكام في سجود التلاوة في الصلاة وخارجها:
  • ذكر حكم الأمر بسجود التلاوة.
  • ذكر القول المختار في عدد السجدات ومواضعها.
  • ذكر اختلاف العلماء في موضع سجدة حم.
  • ذكر أنه يشترط لسجود التلاوة ما يشترط لصلاة النافلة من شروط.
  • حكم السجدة التي في ص في الصلاة وخارجها.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا سجد الإمام سجدة ص.
  • حكم سجوده للسهو إذا لم يسجد مع الإمام سجدة ص.
  • ذكر من يستحب في حقهم سجود التلاوة.
  • ذكر حكم السجود للمستمع والسامع إذا لم يسجد القارئ.
  • ذكر حكم السجود لقراءة الكافر والصبي والمرأة.
  • ذكر الإختلاف في حكم السجود لقراءة الكافر والصبي والمحدث والسكران.
  • حكم قراءة آية أو آيتين والسجود بعدهما.
  • ذكر حكم سجود المصلي المنفرد لقراءة نفسه وكيفيتها .
  • ذكر حكم سجود المصلي المنفرد لتلاوة غيره.
  • ذكر حكم سجود التلاوة للمأموم إذا سجد الإمام.
  • ذكر حكم سجود المأموم سجود التلاوة بعد الصلاة إذا لم يسجد الإمام.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا لم يعلم بسجود الإمام إلا بعد الرفع.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا علم بسجود الإمام وهو لا يزال ساجدا.
  • ما ينبغي للمأموم فعله إذا رفع الإمام من سجود التلاوة عند هويه.
  • حكم سجود المأموم لسجود غير إمامه.
  • ذكر موضع سجود التلاوة.
  • ذكر ما ينبغي لمن تأخر عن السجود ولم يطل الفصل.
  • حكم قضاء سجود اتلاوة.
  • ذكر الإختلاف في قضاء سجود التلاوة.
  • حكم سجود القارئ والمستمع المحدثين إذا تطهرا.
  • ذكر الاعتبار في طول الفصل.
  • ذكر ما ينبغي للقارئ إذا قرأ سجدات مختلفة في مجلس واحد وإذا كرر الآية الواحدة في مجالس وإذا كررها في مجالس متعددة وذكر الأوجه المختلفة في إذا ما سجد عند القراءة الأولى في الآية التي فيها سجود.
  • ذكر ما ينبغي فعله عند قراءة سجدتين في ركعة واحدة وعند قراءتهما في ركعتين.
  • حكم سجود التلاوة للراكب وكيفيته.
  • حكم سجود التلاوة قبل الفاتحة وفي تلاوة الركوع والسجود وحكم من هوى لسجود التلاوة ثم شك هل قرأ الفاتحة.
  • ذكر حكم من قرأ السجدة بغير العربية.
  • ذكر ما ينبغي من عدم ارتباط المستمع بالقارئ في السجود.
  • حكم قراءة التي [هل هذه صيلغة صحيحة؟] فيها السجدة للإمام في الصلاة السرية والجهرية وما ينبغي له فعله.
  • حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة وذكر اختلاف العلماء في ذلك.
  • حكم قيام الركوع مقام سجود التلاوة وكيفية سجود العاجز.
  • حكم التكبير لسجود التلاوة لغير المصلي وكيفيته.
  • حكم القيام للتكبير لسود التلاوة.
  • ذكر وجوب مراعات كل ما يعمل في سجود الصلاة في سجودالتلاوة.
  • ذكر ما يستحب من أقوال وأدعية في سجود التلاوة.
  • ذكر ما ينبغي فعله عند الرفع من سجود التلاوة .
  • حكم التسليم والتشهد عند القيام من سجود التلاوة.
  • حكم تكبيرة الإحرام لسجود التلاوة في الصلاة.
  • حكم التكبير للهوي لسجود التلاوة في الصلاة وصفته.
  • حكم جلوس الإستراحة عند الرفع من سجود التلاوة.
  • حكم تطويل التسبيح في سجود التلاوة.
  • ما يستحب بعد الإنتصاب من سجود التلاوة.
6. ذكر أفضل الأزمنة والساعات والصلوات للتلاوة والختم وما يستحب فعله بعد الختم.
  • ذكر أفضلية القراءة في الصلاة.
  • ذكر فضل قراءة الليل على النهار.
  • ذكر أفضل الأوقات للقراءة في النهار.
  • ذكر أفضل الأيام والشهور للقراءة.
  • ذكر الصلوات التي يستحب فيها الختم للقارئ في الصلاة.
  • ذكر الأوقات التي يستحب فيها الختم للذي يقرأ خارج الصلاة.
  • ذكر حكم صيام يوم . [هل انتهت المسألة بذلك ؟ أم المراد "يوم الختم" ؟].
  • ذكر حكم حضور مجالس ختم القرآن.
  • ذكر بعض الآثار عن فعل الصحابة لذلك.
  • ذكر حكم الدعاء بعد الختم.
  • ذكر ما يقال في دعاء الختم ولمن يدعو.
الباب السابع:آداب الناس كلهم مع القرآن:
1. ذكر جملة آداب في تعظيم جناب القرآن.
  • بيان أن النصيحة لكتاب الله عز وجل من الدين.
  • بيان معنى النصيحة لكتاب الله.
  • حكم من جحد شيئا من القرآن أوكذبه أو استخف به أو سبه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد.
  • حكم تفسير القرآن للجامعين لأدواته .
  • ذكر اختلاف هذا الحكم بين المسائل التي طريقها النقل والمسائل التي طريقها الإجتهاد.
  • حكم تفسير القرآن لغيرهم أو نقل التفسير عن المعتمدين من أهله.
  • ذكر أقسام المفسرين برأيهم من غير دليل صحيح وذم ذلك.
  • ذكر ما ينبغي قوله عند السؤال عن تقديم آية أو مناسبة تلك الآية في ذلك الموضع.
  • حكم قول نسيت آية كذا.
  • ذم قول ذلك.
  • ذكر ما ينبغي قوله.
  • حكم قول سورة كذا.
  • ذكر اللغات في كلمة السورة.
  • حكم قول قراءة فلان من القراء.
  • جكم سماع الكافر للقرآن وحكم مسه المصحف وحكم تعليمه.
  • ذكر الاختلاف في تعليمه.
2. جملة أحكام في كتابة آيات قرآنية على أشياء للزينة أو التداوي.
  • حكم كتابة القرآن في إناء وغسله وسقي المريض منه.
  • حكم كتابته على ما يأكل ثم أكلة أو على الخشبة ثم حرقها.
  • حكم كتابة القرآن على الحيطان والثياب وفي الحروز وضوابط ذلك.
  • ذكر حكم النفث مع القرآن للرقية.
  • الآثار المروية عن فعل الرسول ذلك.
الباب الثامن:الآيات والسور المستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة:

ظهر في هذا الباب فارق كبير عن ما سبقه ، فقد أكثرت النسخ واللصق في هذا الباب ، ولم تصغ المسائل كاسبقيه .

  • الشهور والأيام والساعات التي يسن إكثار القراءة فيها.

من السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد لبصبح وفي الليل.[هذا نسخ من كلام المصنف ، وليس استخلاص للمقاصد والمسائل] .
  • ما ينبغي المحافظة على قراءته من السور.

سور يس والواقعة وتبارك الملك.
  • ما يسن قراءته من السور في صلاتي الصبح والجمعة من يوم الجمعة وفي صلاة العيدين.

من السنة قراءة سورة الم تنزيل في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الأولى وسورة وفي الثانية هل أتى على الإنسان كاملتين.ومن السنة قراءة سورة الجمعة بكمالها في الركعة الأولى من صلاة الجمعة أو سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية، والسنة في صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة وإن شاء سبح وهل أتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله.
  • ما يستحب قراءته في ركعتي الفجر وسنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة وصلاة الوتر.

يقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سنة المغرب وركعتي الطواف وركعتي الاستخارة والركعتين الأخيرتين لمن أوتر بثلاثة وركعتي سنة الفجر وإن شاء قرأ في ركعتي سنة الفجر قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وفي الثانية قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ويقرأ في الركعة الأولى من الوترسبح اسمربك الأعلى.
  • السور التي يستحب قراءتها في نهار وليلة الجمعة.

عن أبي سعيد الخدري قال من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له النور فيما بينه وبين البيت العتيق رواه أبو محمد الدارمي،وذكر الدارمي أيضا حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة آل عمران.
  • ما جاء في استحباب الاكثار من قراءة آية الكرسي والمعوذتين .

يستحب الإكثار من قراءة آية الكرسي في جميع المواطن وكل ليلة إذا أوى إلى فراشه،وقد صح عن عقبة بن عامر قال(أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذتين دبر كل صلاة )رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
  • ما يستحب قراءته عقب الصلوات وعند الإيواء إلى الفراش.

عن أبي مسعود البدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه)،وروي عن علي حديث
فيهن.
وعن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين) وروي عن عقبة بن عامر حديث فيهن،
وروي كذلك آثار عن إبراهيم النخعي في قراءة هذه السور.
وعن علي رضي الله عنه قال (ماكنت أرى أحدا يعقل دخل في الإسلام ينام حتى يقرأ آية الثلاث الكرسي. [هنا خطأ في النقل ، يرجى مراجعته في الأصل ، تم تصويبه في المشاركة السابقة] .
وعن عائشة رضي الله عنها (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل)رواه الترمذي .
  • ما يستحب قراءته عند الإستيقاظ من النوم.

ثبت في الصحيحين (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ خواتيم آل عمران إذا استيقظ.
  • ما يستحب قراءته على المريض.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة _(وما أدراك أنها رقية).
وثبت في الصحيحين من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة قل هو الله أحد والمعوذتين مع النفث في اليدين على المرض.
وروي عن طلحة بن مطرف وعن الرمادي رضي الله عنه أثرين في التشافي بالقرآن.
  • ما يستحب قراءته عند الميت .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرؤوا يس على موتاكم) رواه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة، وابن ماجة بإسناد ضعيف.
وروي عن مجالد عن الشعبي قال :كانت الأنصار إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة، ومجالد ضعيف.

الباب التاسع: العناية بجمع القرآن وكتابته ووجوب احترامه وصيانته وذكر جملة أحكام في مسه للمحدث والجنب والحائض وغيرهم.
1. جمع القرآن وكتابته:
  • ذكر المانع من جمع القرآن في مصحف واحد في عهد النبي.
  • أول من جمع القرآن من الصحابة.
  • أول من جمع الناس على مصحف واحد من الصحابة.
  • ذكر الاختلاف في عدد المصاحف التي طبعها عثمان والمواطن التي بعث بها إليها.
  • حكم كتابة المصحف وتحسين كتابته وتوضيحها وتحقيق خطها ونقط المصحف وشكله.
  • ذكر سبب كراهة الشعبي والنخعي النقط وأن ذلك السبب انتفى.
2. وجوب احترام المصحف وصيانته.
  • حكم كتابة القرآن بشيء نجس.
  • ذكر وجوب احترام المصحف وصيانته.
  • ذكر حكم القاء المصحف في القمامة .
  • ذكر حكم توسد القرآن.
  • ذكر حكم القيام إذا أتي بالقرآن.
  • حكم السفر بالمصحف لبلاد العدو وبيعه للذمي وذكرقولي الشافعي في بيعه للكافر.
3. ذكر جملة أحكام في مس المصحف للمحدث والجنب والحائض .
  • حكم مس المجنون والصبي للمصحف.
  • حكم مس المحدث للمصحف.
  • حكم تصفح المحدث أو الجنب أو الحائض للمصحف بعود أوشبهه وذكر الأوجه في ذلك.
  • حكم قلب ورق المصحف بالكف ملفوفة بالكم.
  • حكم كتابة الجنب أو المحدث مصحفا.
  • ذكر الأوجه في ذلك.
  • حكم مس المحدث أو الجنب أو الحائض ما اشتمل على آيات قرآنية غير المصحف.
  • حكم مسهم للمنسوخ تلاوته من القرآن.
  • حكم مس المصحف للمتطهر الذي على موضع من بدنه نجاسة غير معفو عنها.
  • حكم مس المصحف للمتيمم.
  • حكم مس المصحف للمحدث الذي لم يجد ماء ولا ترابا.
  • حكم تكليف الولي والمعلم للصبي المميز الطهارة لحمل المصحف واللوح اللذين يقرأ فيهما.
  • حكم بيع المصحف وشرائه.
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، مجهود طيب ، استخلاص رائع للمسائل ، ولكن هناك الكثير من المسائل الاستطرادية ، لم يتم تمييزها أثناء سرد المسائل ، مع وجود بعض الأخطاء في النقل كما بيَّنْتُ أثناء التصحيح .
ويرجى الانتباه للأخطاء الكتابية من وصل كلمتين ، وعدم التمييز بين همزتي الوصل والقطع في الكتابة .
وصياغة المسائل في الباب الثامن غير سديدة ، بخلاف باقي الأبواب .

تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 9 / 10
التحرير العلمي : 8 / 10
الصياغة : 3 / 5
العرض : 4 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 9 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10
إجمالي الدرجات = 53 / 60

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ربيع الأول 1436هـ/16-01-2015م, 07:51 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص مقصد من مقاصد تفسير بن كثير

جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها.

1) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام.

ثبت ذلك في صحيح البخاري وصحيح مسلم وعند غيرهما من المحدثين ، من رواية فاطمة ، وابن عباس ، وأبي هريرة ، قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".

2) جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

كان القرآن في عهد النبي مجموعا في العسب واللخاف، وصدور الرجال ، حيث قال زيد بن ثابت كما جاء في صحيح البخاري ، فانطلقت أجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

ويدل على كتابة القرآن على عهد النبي قوله صلى الله عليه وسلم (من كتب عني سوى القرآن فليمحه).

3) جمع القرآن في عهد أبي بكر.

_سبب هذا الجمع هو خشية أبي بكر من أن يستحر القتل بالقراء في الغزوات كما حدث باليمامة فيذهب كثير من القرآن.

_فأمر زيدا بن ثابت بإشارة من عمر بن الخطاب بتتبع القرآن وجمعه لأمانته وكتابته الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحضوره العرضة الأخيرة لجبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.

_فانطلق زيد يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

_فجمع القرآن في مصحف واحد عند أبي بكر، ثم انتقل إلى عمر ، ثم إلى حفصة بعد استشهاد عمر.

4) جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان.

_سبب هذا الجمع كما جاء في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان فزع من اختلاف أهل العراق في القراءة فطلب من الخليفة عثمان أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم.

_فأرسل عثمان إلى حفصة أن تبعث له الصحف التي عندها.

_فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، بنسخ الصحف التي عند حفصة، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكبوه بلغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم .وأرسل بنسخ من هذا المصحف إلى الأمصار، وأمر بغيرها فأحرقت ، حتى يجمع الناس على قراءة واحدة.

_ وقد توافق الصحابة على ذلك إلا ما كان من ابن مسعود في بادئ الأمر ، ثم عاد إلى إجماع الصحابة بعدما عرف ما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة.

5) ترتيب القرآن.

_ترتيب آي القرآن توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري حيث أن عائشة رضي الله عنها أخرجت للعراقي الذي سألها عن تأليف مصحفها المصحف وبينت له مواضع الآي ، ويدل لذلك قوله صلى الله عليه إذا نزلت عليه الآية ، ضعوها في موضع كذا من سورة كذا.

_ترتيب السور اجتهادي ويدل لذلك قول عائشة في الصحيح للسائل العراقي وما يضرك بأيها بدأت ، تقصد السور ، ويدل عليه كذلك اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور فلو كان أمرا توقيفيا من النبي صلى الله عليه وسلم لما اختلفت مصاحفهم.

6) نقط المصحف وشكله وكتابة الأعشار.

_قيل أن أول من أمربنقط المصحف وشكله عبد الملك بن مروان فتصدى لذلك الحجاج ، فعهد بذلك إلى الحسن البصري ، ويحيى بن يعمر ، وقيل أن أول من فعل ذلك أبو الأسود الدؤلي.

_وأما كتابة الأعشار والحواشي فينسب إلى الحجاح ، وقيل أن أول من فعله المأمون .

_وقد حكي عن الإمام مالك كراهة التعشير ، وكره ذلك مجاهد.

_وقال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها..

7) وجوب الاخلاص في تلاوة القرآن.

_ذكر ابن كثير في هذا الموضع أحاديث الخوارج وأن الناس سيحقرون قراءتهم للقرآن إلى قراءتهم ومع ذلك لم ينفعهم ذلك لانتفاء الإخلاص عنهم.

_ذكر ابن كثير الحديث الذي فيه مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرأ وما في ذلك من ذم لمن هجر القرآن أو راءى به.

_ قال ابن كثير والمنافق المشبه بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر هو المرائي بتلاوته، كما قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}

8) الحث على تعاهد القرآن وذم نسيانه.

_عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها)).

فقد حث النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وغيره على تعاهد القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتعلمه وتعليمه.

_وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن وروى الإمام أحمد في مسنده ،وغيره ، أحاديث عن النبي في عظم جرم من نسي القرآن أو بعضا منه.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 11:42 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به حتى وصل إلينا على الصورة التي عليها.

1) عرض جبريل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام.

ثبت ذلك في صحيح البخاري وصحيح مسلم وعند غيرهما من المحدثين ، من رواية فاطمة ، وابن عباس ، وأبي هريرة ، قال أبو هريرة رضي الله عنه : ( "كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة، فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه".
أحسنت في ذكر عنوان المسألة ثم البدء بدليلها ، وعلى الاستدلال ملاحظة ، فقد جمعت ثلاث روايات وصدرت ذلك بثبوته في الصحيحين ، ولم يذكر الإمام ابن كثير الثبوت في الصحيحين إلا للوسطى فقط ، كما فاتك التنبيه على بعض المسائل في هذا المقصد ، ومنها :
  • المراد بمعارضة القرآن :
  • لماذا كان في العام الأخير مرتين ؟
فهذه مسائل تعرض لها الإمام ابن كثير تحت هذا المقصد ، ولم أركَ تعرضّت لذكرها .

تركت مقصد : القراء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - : وفيه عدد من المسائل .


2) جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

كان القرآن في عهد النبي مجموعا في العسب واللخاف، وصدور الرجال ، حيث قال زيد بن ثابت كما جاء في صحيح البخاري ، فانطلقت أجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

ويدل على كتابة القرآن على عهد النبي قوله صلى الله عليه وسلم (من كتب عني سوى القرآن فليمحه).

3) جمع القرآن في عهد أبي بكر.

_سبب هذا الجمع هو خشية أبي بكر من أن يستحر القتل بالقراء في الغزوات كما حدث باليمامة فيذهب كثير من القرآن.

_فأمر زيدا بن ثابت بإشارة من عمر بن الخطاب بتتبع القرآن وجمعه لأمانته وكتابته الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحضوره العرضة الأخيرة لجبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.

_فانطلق زيد يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

_فجمع القرآن في مصحف واحد عند أبي بكر، ثم انتقل إلى عمر ، ثم إلى حفصة بعد استشهاد عمر.

4) جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان.

_سبب هذا الجمع كما جاء في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان فزع من اختلاف أهل العراق في القراءة فطلب من الخليفة عثمان أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم.

_فأرسل عثمان إلى حفصة أن تبعث له الصحف التي عندها.

_فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، بنسخ الصحف التي عند حفصة، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكبوه بلغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم .وأرسل بنسخ من هذا المصحف إلى الأمصار، وأمر بغيرها فأحرقت ، حتى يجمع الناس على قراءة واحدة.

_ وقد توافق الصحابة على ذلك إلا ما كان من ابن مسعود في بادئ الأمر ، ثم عاد إلى إجماع الصحابة بعدما عرف ما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة.

5) ترتيب القرآن.

_ترتيب آي القرآن توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم ، ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري حيث أن عائشة رضي الله عنها أخرجت للعراقي الذي سألها عن تأليف مصحفها المصحف وبينت له مواضع الآي ، ويدل لذلك قوله صلى الله عليه إذا نزلت عليه الآية ، ضعوها في موضع كذا من سورة كذا.

_ترتيب السور اجتهادي ويدل لذلك قول عائشة في الصحيح للسائل العراقي وما يضرك بأيها بدأت ، تقصد السور ، ويدل عليه كذلك اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور فلو كان أمرا توقيفيا من النبي صلى الله عليه وسلم لما اختلفت مصاحفهم.

6) نقط المصحف وشكله وكتابة الأعشار.

_قيل أن أول من أمربنقط المصحف وشكله عبد الملك بن مروان فتصدى لذلك الحجاج ، فعهد بذلك إلى الحسن البصري ، ويحيى بن يعمر ، وقيل أن أول من فعل ذلك أبو الأسود الدؤلي.

_وأما كتابة الأعشار والحواشي فينسب إلى الحجاح ، وقيل أن أول من فعله المأمون .

_وقد حكي عن الإمام مالك كراهة التعشير ، وكره ذلك مجاهد.

_وقال ابن مسعود: لا تخلطوا بكتاب الله ما ليس فيه. قال أبو عمرو الداني: ثم قد أطبق المسلمون في ذلك في سائر الآفاق على جواز ذلك في الأمهات وغيرها..

7) وجوب الاخلاص في تلاوة القرآن.

_ذكر ابن كثير في هذا الموضع أحاديث الخوارج وأن الناس سيحقرون قراءتهم للقرآن إلى قراءتهم ومع ذلك لم ينفعهم ذلك لانتفاء الإخلاص عنهم.

_ذكر ابن كثير الحديث الذي فيه مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرؤه ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن والذي لا يقرأ وما في ذلك من ذم لمن هجر القرآن أو راءى به.

_ قال ابن كثير والمنافق المشبه بالريحانة التي لها ريح ظاهر وطعمها مر هو المرائي بتلاوته، كما قال تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا}

8) الحث على تعاهد القرآن وذم نسيانه.

_عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها)).

فقد حث النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث وغيره على تعاهد القرآن الكريم وتلاوته وحفظه وتعلمه وتعليمه.

_وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم نسيان القرآن وروى الإمام أحمد في مسنده ،وغيره ، أحاديث عن النبي في عظم جرم من نسي القرآن أو بعضا منه.
مجهود جيد ، ولكنك اختصرت محتوى المسائل اختصارا شديدا أدى إلى إغفال كثير من مقاصد ابن كثير في المقدمة ، ولكن يرجى مع مزيدٍ من التدرب استيعاب أمر تلخيص المقاصد أكثر من ذلك ، وخطواته كالتالي :
أنت قد حددت مثلا المقصد الثالث : ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف:
وعناصره وفقا لتنظيم قراءة مقدمة ابن كثير كالتالي :

فتبدأ بالمقصد الفرعي الأول : معارضة النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل بالقرآن :
فتستخلص مسائله ، وترتبها ، وتلخص ما ورد من كلام الإمام بادئا بالأدلة ثم توجيهها كما فهمت من كلام الإمام بأسلوبك .
فإذا فرغت من المقصد الفرعي الأول شرعت في الثاني ، وهكذا ، ويرجى بتأمل الاقتباس التالي يتضح المطلوب :
اقتباس:
1: هيمنة القرآن على ما قبله من الكتب
قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}.
- عن ابن عباس في قوله: {ومهيمنا عليه} قال: (المهيمن: الأمين). قال: (القرآن أمين على كل كتاب قبله). وفي رواية: (شهيدا عليه). رواه ابن جرير وعلقه البخاري.
- وقال سفيان الثوري وغير واحد من الأئمة عن أبي إسحاق السبيعي، عن التميمي، عن ابن عباس: {ومهيمنا عليه} قال: مؤتمنا.
- قال ابن كثير: (وبنحو ذلك قال مجاهد والسدي وقتادة وابن جريج والحسن البصري وغير واحد من أئمة السلف).
- أصل الهيمنة: الحفظ والارتقاب، يقال إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده: قد هيمن فلان عليه.

- قدم ابن كثير الفضائل قبل التفسير وذكر فضل كل سورة قبل تفسيرها ليكون ذلك باعثا على حفظ القرآن وفهمه والعمل بما فيه.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12 / 15
إجمالي الدرجات = 76 %
يمكنك إعادة التلخيص مع مراعاة الملاحظات لرفع الدرجة .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 صفر 1437هـ/22-11-2015م, 11:48 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي
١) اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير

المقاصد العامة:
١) بيان طرق تفسير القرآن
٢) بيان فضائل القرآن
٣) جمع القرآن وعناية الصحابة والتابعين والأمة من بعدهم به
٤) القراءات والقراء من الصحابة وجملة من آداب التلاوة
٥) المكي والمدني من القرآن وما يتعلق بسوره وآياته

٢) اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.

حكم التفسير أنه واجب على العلماء، فقد دعاهم الله تعالى إلى الكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه، وتعلم ذلك وتعليمه، كما قال تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون} وقال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}.
فقد ذم الله تعالى الذين اشتغلوا بالدنيا وملذاتها عن تبليغ ما أمروا بتبليغه،ومفهوم الآية أن المشتغلين ببيان مراد الله بكلامه لخلقه هم أحب الخلق إلى الله لأنهم مشتغلون بأفضل شيء وهو كلام الله عز وجل،وهذا من أعظم فضائل علم التفسير،ومن فضائله كذلك كونه رواية عن الله عز وجل،ومن فضائله كذلك أن صاحبه ، أن صاحبه مستكثر من الحسنات فهو باشتغاله بتفسير كلام الله دائم التلاوة له ،والتدبر لمعانيه.

٣) ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟
أفضل طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن،فما أجمل في مكان فقد فسر في مكان آخر.
إذا لم يوجد التفسير في الوحيين ولا في أقوال الصحابة،فإنه يرجع إلى أقوال التابعين ، لأنمهم رحمهم الله تلقوا العلم عن الصحابة،فقد ذكر محمد بن إسحاق: عن مجاهد، قال: عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها،ولأنهم رحمهم الله كانوا تقاة ، ورعين ، لا يقولون على الله بغير علم ، فقد ذكر ابن جرير: عن الوليد بن مسلم، قال: جاء طلق بن حبيب إلى جندب بن عبد الله، فسأله عن آية من القرآن؟ فقال له: أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني، أو قال: أن تجالسني.
وقال مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن، قال: إنا لا نقول في القرآن شيئا.
وقال الليث، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إنه كان لا يتكلم إلا في المعلوم من القرآن..
ومع ذلك كله فإنهم ان اختلفوا رحمهم الله فإن كلامهم ليس حجة على بعضهم البعض،ولا على من بعدهم.

٤) تكلّم باختصار عن فضل القرآن.
من فضائل القرآن أنه:
١)مهيمن على من قبله من الكتب ، أي أمين عليها،قال البخاري:
قال ابن عباس: المهيمن الأمين القرآن، أمين على كل كتاب قبله.
وقول ابن عباس في تفسير المهيمن إنما يريد به البخاري قوله تعالى في المائدة بعد ذكر التوراة والإنجيل: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه} [المائدة: 48].
٢)ابتدىء نزوله بأحب وأفضل البقاع إلى الله وهي مكة المكرمة،وبأفضل زمان وهو رمضان،قال تعالى:{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، وروى لببخاري : عن يحيى عن أبي سلمة قال: أخبرتني عائشة وابن عباس قالا: لبث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرآن، وبالمدينة عشرا.
٣)نزل به أكرم الملائكة على الله،وهو جبريل عليه السلام،نزل به على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم،قال تعالى: {نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين} [الشعراء: 193، 194]، وقال تعالى: {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين * وما صاحبكم بمجنون} فمدح الله عبديه ورسوليه ، الملكي والبشري ، عليهما أفضل الصلاة وأزكى السلام.
٤)معجزات الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، لا يبقى منها بعد موتهم إلا ما يتحدث به أتباعهم ، مما عاينوه ، وأما معجزة القرآن ، فستبقى خالدة إلى يوم القيامة ، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
٥)ومن فضائل القرآن أنه نزل مفرقا، في حين أن الكتب الأخرى نزلت جملة واحدة ، وفي ذلك تثبيت للنبي وشدة عناية به ، أن جعل الله تعالى الوحي متتابعا عليه، قال تعالى:{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}.
٦) نزل باللغة العربية التي هي أفضل اللغات،لغة أهل الجنة، قال تعالى:{ألر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}.
٧) تنزل الملائكة والسكينة أثناء تلاوته ، فقد روى البخاري : عن أسيد بن الحضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوطة عنده، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرأ يابن حضير، اقرأ يابن حضير)). قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي وانصرفت إليه، فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة، فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها قال: ((أو تدري ما ذاك؟)). قال: لا قال: (( تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم)).
٨)القرآن تركة النبي عن عبد العزيز بن رفيع قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس، فقال له شداد بن معقل:" أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء؟ قال: ما ترك إلا ما بين الدفتين. قال: ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال: ما ترك إلا ما بين الدفتين". تفرد به البخاري
٩)أن من تعلم القرآن وعلمه هم خير الناس،عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)). وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان، رضي الله عنه، حتى كان الحجاج قال:وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا.وقد أخرج الجماعة هذا الحديث سوى مسلم.
١٠)ومما ذكره ابن مسعود عن فضل القرآن كونه:
- عن أبي إسحاق، قال: قال ابن مسعود: كل آية في كتاب الله خير مما في السماء والأرض.
- عن أبي إسحاق، عن مرة قال ابن مسعود: من أراد العلم فليثور من القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
- ومن طريق سفيان وشعبة، عن عبد الله قال: إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع.

- ومن حديث الثوري، عن ابن مسعود أنه قال: أعربوا هذا القرآن فإنه عربي، وسيجيء قوم يثقفونه وليسوا بخياركم.
- والثوري، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود قال: أديموا النظر في المصحف، وإذا اختلفتم في ياء أو تاء فاجعلوها ياء، ذكروا القرآن فإنه مذكر.

٥) تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
مر القرآن في جمعه بثلاث مواحل مهمة وهي:
١) جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

كان القرآن في عهد النبي مجموعا في العسب واللخاف، وصدور الرجال ، حيث قال زيد بن ثابت كما جاء في صحيح البخاري ، فانطلقت أجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

ويدل على كتابة القرآن على عهد النبي قوله صلى الله عليه وسلم (من كتب عني سوى القرآن فليمحه).

٢) جمع القرآن في عهد أبي بكر

سبب هذا الجمع هو خشية أبي بكر من أن يستحر القتل بالقراء في الغزوات كما حدث باليمامة فيذهب كثير من القرآن.

فأمر زيدا بن ثابت بإشارة من عمر بن الخطاب بتتبع القرآن وجمعه لأمانته وكتابته الوحي عن النبي عليه الصلاة والسلام ولحضوره العرضة الأخيرة لجبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.

_فانطلق زيد يجمع القرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال.

_فجمع القرآن في مصحف واحد عند أبي بكر، ثم انتقل إلى عمر ، ثم إلى حفصة بعد استشهاد عمر.

٣) جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان

سبب هذا الجمع كما جاء في صحيح البخاري أن حذيفة بن اليمان فزع من اختلاف أهل العراق في القراءة فطلب من الخليفة عثمان أن يدرك الأمة قبل أن تختلف في كتابها اختلاف اليهود والنصارى في كتبهم.

فأرسل عثمان إلى حفصة أن تبعث له الصحف التي عندها

فأمر زيد بن ثابت ، وسعيد بن العاص ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، بنسخ الصحف التي عند حفصة، وأمرهم إذا اختلفوا في شيء أن يكبوه بلغة قريش لأن القرآن نزل بلغتهم .وأرسل بنسخ من هذا المصحف إلى الأمصار، وأمر بغيرها فأحرقت ، حتى يجمع الناس على قراءة واحدة.

وقد توافق الصحابة على ذلك إلا ما كان من ابن مسعود في بادئ الأمر ، ثم عاد إلى إجماع الصحابة بعدما عرف ما في ذلك من مصلحة كبيرة للأمة..



٦) ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟
١) المقصود بنزول القرآن على سبعة أحرف هو ما رزاه عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)).
٢) معنى الأحرف السبعة:
اختلف العلماء في معناها على أقوال منها
ـ الأول وهو قول أكثر أهل العلم أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ متقاربة نحو أقبل ،هلم،تعال.
ـ الثاني أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعةأحرف، ولكن بعضهعلى حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله:( عبد الطاغوت) و(يرتع ويلعب).
ـــــ الثالث أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إنالقرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهلالنسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
ـــ الرابع وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ماتتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل ويضيقُصدري(الشعراء 13) و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا(سبأ:19)و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرفمثل: {ننشزها} [البقرة: 259]،و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاءالمعنى مثلكالعهن المنفوش( القارعة 5،) أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: وطلح منضود "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: وجاءت سكرة الموت بالحق ق: 19، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكانكافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
ــــ الخامس أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص،ومجادلة، وأمثال. قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماعأن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضيالباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءةبها..

٧) بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة
١) فضائل تلاوة القرآن:
- علو درجة قارئ القرآن في الجنة،روى الإمام أحمد: عن أبي سعيد قال: قال نبي الله عليه الصلاة والسلام: ((يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه)).
- فضيلة الاشتغال بتلاوة القرآن ، روى الحافظ أبو بكر البزار: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين)).
- كون أهل القرآن أهل الله وخاصته،روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس)). قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته)).
- فضيلة البيت الذي يقرأ فيه القرآن،روى الحافظ أبو بكر البزار عن أنس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره)).
- كون القرآن شافع مشفع لصاحبه،روى أبو بكر البزار:عن عبد الله بن مسعود قال: ((إن هذا القرآن شافع مشفع، من اتبعه قاده إلى الجنة، ومن تركه أو أعرض عنه -أو كلمة نحوها- زج في قفاه إلى النار)).
- عظم أجر قارئه ، روى الحافظ أبو يعلى : عن جابر بن عبد الله؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا، والقنطار مائة رطل، والرطل اثنتا عشرة أوقية، والأوقية ستة دنانير، والدينار أربعة وعشرون قيراطا، والقيراط مثل أحد، ومن قرأ ثلاثمائة آية قال الله لملائكته: نصب عبدي لي، أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له، ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه، أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك)).وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)).وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة معقس بن عمران بن حطان قال: قال: دخلت مع أبي على أم الدرداء، رضي الله عنها، فسألها أبي: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ؟ قالت: حدثتني عائشة قالت: جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن، فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها، ومن قرأه كله كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد.وروى البخاري،عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)).
- كون حملة القرآن أشرف الأمة،روى الطبراني بسنده إلى الضحاك عن ابن عباس مرفوعا: ((أشرف أمتي حملة القرآن)).
وروى أيضابسند عن ابن عباس قال: "سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: ((الحال المرتحل)). قال: يا رسول الله، ما الحال المرتحل؟ قال: ((صاحب القرآن يضرب في أوله حتى يبلغ آخره، وفي آخره حتى يبلغ أوله)).
- نجاة حملته من النار ، روى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أن القرآن جعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق)).
٢) من آداب تلاوة القرآن:
- الاخلاص في تلاوته،روى البخاري عن علي، رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة)).
- تعاهد القرآن وعدم نسيانه،روى مسلم والبخاري عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)).
- كراهة قول نسيت آية كذا روي عن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نسي، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم)).
- تحسين الصوت بالقران،روى الإمام أحمد بسند عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تعلموا كتاب الله، وتعاهدوه وتغنوا به، فوالذي نفسي بيده، لهو أشد تفلتا من المخاض في العقل)).
- ترتيله،عن عبد الله قال: غدونا على عبد الله، فقال رجل: قرأت المفصل البارحة، فقال: هذا كهذ الشعر، إنا قد سمعنا القراءة، وإني لأحفظ القراءات التي كان يقرأ بهن النبي صلى الله عليه وسلم ثمان عشرة سورة من المفصل، وسورتين من آل حم.
رواه مسلم عن ابن مسعود به.
- مد القراءة والترجيع،روى البخاري عن قتادة قال: سئل أنس بن مالك: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم. يمد بسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.
- الوصية بتدبر القرآن ولذلك جاءت روايات كثيرة في كم يختم القرآن،خلاصتها أن كلا يختم في مدة لا يخل فيها بتدبر القرآن،وصحة تلاوته.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir