دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 10:31 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي صفحة الطالب كمال بناوي لدراسة التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
وقل رب زدني علما.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 04:45 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص الاستعاذة

الاستعاذة

أمر الله تعالى بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه ليرده طبعه الطيب الأصل إلى المودة والمصافاة.

وأمر الله تعالى بالاستعاذة من العدوالجني إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا لأنه لا يرضى إلا بهلاك ابن آدم ودخوله النار.

مواضع الاستعاذة:

**قال طائفة من القراء وغيرهم بأن الاستعاذة تكون بعد القراءة أخذا بظاهر الآية (فإذا قرأت القرآن...)الآية وللتخلص من العجب والكبر الذي قد يقع بعد العبادة.
**وقالت طائفة أن الاستعاذة تكون بعد الفاتحة.
**وقالت طائفة أن الاستعاذة تكون أولا وآخرا جمعا بين الأدلة.
**والمشهور الذي عليه الجمهور أن الاستعاذة هي لدفع الوسواس في التلاوة وتكون قبل التلاوة وأجابوا أن معنى الآية (فإذا قرأت القرآن...)الآية . أن معناها إذا أردت القراءة ولما روي عن النبي من قراءتها قبل التلاوة.

حكم الاستعاذة:

**جمهور العلماء على أن الاستعاذة مستحبة ليست بمتحتمة يأثم تاركها واختلف قول الشافعي فيما عدا الركعة الأولى هل تستحب الاستعاذة فيها ورجح عدم الاستحباب.
**حكى فخر الدين عن عطاء بن رباح وجوبها في الصلاة وخارجها عند القراءة وقال بن سيرين إذا تعوذ مرة واحدة في حياته كفاه في اسقاط الوجوب.
**وقال بعضهم أنها كانت واجبة على النبي دون أمته.
**وحكي عن مالك أنه كان لا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في صلاة القيام في رمضان في الليلة الأولى.

صيغة الاستعاذة وكيفيتها:

**قال الشافعي في الاملاء يجهر بالاستعاذة وإن أسر فلا يضر.
**وقال في الأم بالتخيير.
**قال الشافعي وأبو حنيفة يكفي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.
وزاد بعضهم أعوذ بالله السميع العليم.
**وحكي عن بعضهم قول أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لمطابقة الآية.
مسألة في الاستعاذة هل هي للتلاوة أو للصلاة:
**قال أبو حنيفة ومحمد أنها للصلاة وعلى هذا القول يستعيذ حتى المأموم ويستعيذ المصلي في صلاة العيد قبل التكبير.
**والجمهور على أنها للتلاوة فتكون في العيد بعد التكبير لا قبل.

من لطائف الاستعاذة أنها:

**تطهير للفم من اللغو والرفث وتطييب له.
**تهيؤ لتلاوة كلام الله.
**استعانة بالله واعتراف بقدرته على دفع شر الشيطان واعتراف بضعف العبد.

تفسير أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

**معناها أستجير بجناب الله من شر الشيطان الرجيم.
**الشيطان قيل أنه مشتق في لغة العرب من شطن وهو بعد قيل لأنه بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن الخير.
**وقال بعضهم أنه مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
**وقال البعض الآخر أن كلاهما صحيح ولكن الأصح الأول لدلالة كلام العرب عليه.
**الرجيم فعيل بمعنى مفعول أي مرجوم مطرود عن الخير كله.
**وقيل أن رجيم بمعنى راجم أي يرجم الناس بالوساوس والربائث والأول أشهر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شوال 1435هـ/19-08-2014م, 09:06 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

#اتفق العلماء على أنها بعض آية من سورة النمل.

#ثم اختلفوا هل هي آية مستقلة في أول كل سورة أو من أول كل سورة كتبت في أولها،أو أنها بعض آية من أول كل سورة،أو أنها كذلك في الفاتحة دون غيرها،أو أنها إنما كتبت للفصل لا أنها آية.

# وممن حكي عنه أنها آية من كل سورة إلا براءة ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو هريرة.

# وقال مالك وأبو حنيفة وأصحابهما ليست آية من الفاتحة ولا من غيرها من السور.

# وقال الشافعي في قول في بعض طرق مذهبه هي آية من الفاتحة دون غيرها وعنه أيضا أنها بعض آية من كل سورة وهما قهلان غريبان.

#وقال داود هي آية مستقلة في أول كل سورة لا منها.

أقوال العلماء في الجهر بالبسملة

#من رأى أنها ليست من الفاتحة فلا يجهر بها وكذلك من قال أنها آية من أولها.

#وأما من قال بأنها من أوائل السور فاختلفوا:

*فذهب الشافعي إلى أنه يجهر بها مع الفاتحة ومع غيرها من السور.

#وذهب آخرون إلى أنه لا يجهر بالبسملة وهو الثابت عن الخلفاء الأربعة وعبد الله بن مغفل وطوائف من سلف التابعين والخلف وهو مذهب أبي حنيفة والثوري وأحمد بن حنبل.

#وعند الإمام مالك لا يقرأ البسملة نهائيا لا جهرا ولا سرا.

وقد أجمع العلماء على صحة صلاة من جهر بالبسملة ومن أسر بها.

فضل البسملة:

#البسملة ترد كيد الشيطان.

)# والبسملة ما قيلت في عمل إلا بارك الله فيه:

فيستحب قولها عند الأكل والجماع والوضوء والذبيحة ومنهم من رأى وجوبها عند الذبح مع الذكر.

تفسير البسملة:

#قال النحاة أن الباء في بسم الله متعلق بمحذوف منهم من قدره:

*باسم فقال بسم الله ابتدائي.

*ومنهم من قدره بفعل فقال بسم الله أقرأ.

#الله علم على الرب عز وجل لم يطلق على خيره وهو المألوه أي المعبود.

#أنه جامد ومنهم من قال أنه مشتق. اختلف أهل العلم في اسم الله تعالى فمنهم من قال

#الرحمن الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن أشد مبالغة من الرحيم.

*وقيل الرحمن للخلق جميعا والرحيم للمؤمنين.

*والرحمن لا يطلق على غير الله عز وجل والرحيم قد يطلق على غيره.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ذو القعدة 1435هـ/3-09-2014م, 08:17 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي



##قال تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها (عم يتساءلون) أي عن أي شيء يتساءلون ك،س،ش.

##(عن النبأ العظيم)

* أي أمر يوم القيامة وهو الأمر الهائل المفظع الباهر ك،س.

*قال قتادة وابن زيد هو البعث بعد الموت وقال مجاهد هو القرآن والأظهر أنه الأول ك.

* هو الخبر الهائل وهم القرآن العظيم لأنه تضمن التوحيد وتصديق الرسول والبعث والنشور ش.

##(الذي هم فيه مختلفون)

*أي الناس في أمر يوم القيامة على قولين مؤمن به وكافر ك.

* أي منهم من يقول أن القرآن سحر ومن من يقول أنه كهانة ومنهم من يقول أنه شعر وقال بعضهم أنه أساطير الأولين ش.

## (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون)

*تهديد للمكذبين ووعيد شديد وزجر لهم وردع ك،س،ش.

تفسير سورة النبأ من الآية6 إلى الآية 16 (الدرس الثاني)

ألم نجعل الأرض مهادا

*ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة ساكنة ثابتة ك.

* ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم من الحروث والمساكن والسبل س.

* المهاد الوطاء والفراش للصبي وهو ما يمهد له فينوم عليه ش.

والجبال أوتادا

* أي جعلناها كالأوتاد للأرض لتسكن ولا تتحرك ك،س،ش.

وخلقناكم أزواجا

* أي ذكورا وإناثا ك،س،ش.

وجعلنا نومكم سباتا

* قطعا لحركتكم وراحة لأبدانكم والسبات هو أن تنقطع الحركة والروح في البدن

ك،ش،س.

وجعلنا الليل لباسا

* يغشى الناس ظلامه وسواده ك.

*

أي نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس ش.

وجعلنا النهار معاشا

* أي مضيئا منيرا مشرقا لتتصرفوا فيه وللذهاب والمجيء من أجل مصالحكم ك،ش.

وبنينا فوقكم سبعا شدادا

* أي سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء ك،ش.

وجعلنا سراجا وهاجا

* وهي الشمس فيها النور والحرارة ك،س،ش.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 ذو القعدة 1435هـ/4-09-2014م, 04:24 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تعديل ملخصي الدرس الأول والثاني من سورة النبأ

تفسير سورة النبأ من الآية 1إلى الآية 5

##قال تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها (عم يتساءلون) أي عن أي شيء يتساءلون .

##(عن النبأ العظيم)

* أي أمر يوم القيامة وهو الأمر الهائل المفظع الباهر ك،س.

*قال قتادة وابن زيد هو البعث بعد الموت وقال مجاهد هو القرآن والأظهر أنه الأول ك.

* هو الخبر الهائل وهم القرآن العظيم لأنه تضمن التوحيد وتصديق الرسول والبعث والنشور ش.

##(الذي هم فيه مختلفون)

*أي الناس في أمر يوم القيامة على قولين مؤمن به وكافر ك.

* أي منهم من يقول أن القرآن سحر ومن من يقول أنه كهانة ومنهم من يقول أنه شعر وقال بعضهم أنه أساطير الأولين ش.

## (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون)

*تهديد للمكذبين ووعيد شديد وزجر لهم وردع ك،س،ش.

تفسير سورة النبأ من الآية6 إلى الآية 16 (الدرس الثاني)

ألم نجعل الأرض مهادا

*ممهدة للخلائق ذلولا لهم قارة ساكنة ثابتة ك.

* ممهدة مهيأة لكم ولمصالحكم من الحروث والمساكن والسبل س.

* المهاد الوطاء والفراش للصبي وهو ما يمهد له فينوم عليه ش.

والجبال أوتادا

* أي جعلناها كالأوتاد للأرض لتسكن ولا تتحرك ك،س،ش.

وخلقناكم أزواجا

* أي ذكورا وإناثا ك،س،ش.

وجعلنا نومكم سباتا

* قطعا لحركتكم وراحة لأبدانكم والسبات هو أن تنقطع الحركة والروح في البدن

ك،ش،س.

وجعلنا الليل لباسا

* يغشى الناس ظلامه وسواده ك.

*

أي نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم اللباس ش.

وجعلنا النهار معاشا

* أي مضيئا منيرا مشرقا لتتصرفوا فيه وللذهاب والمجيء من أجل مصالحكم ك،ش.

وبنينا فوقكم سبعا شدادا

* أي سبع سماوات قوية الخلق محكمة البناء ك،ش.

وجعلنا سراجا وهاجا

* وهي الشمس فيها النور والحرارة ك،س،ش.

وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا

* روي عن ابن عباس وجماعة من المفسرين أن المعصرات أنها الرياح وروي عنه أيضا وعن مجموعة أخرى من المسرين أنها السحاب وهو الأصح وروي عن قتادة والحسن أنها السماوات وهو قول غريب وقال الفراء هي السحاب حين تنعصر بالمطر ولم تمطر بعد وثجاجا من الثج وهو الصب المتتابع الكثير ك.

* المعصرات السحاب وثجاجا أي كثيرا جدا س.

* المعصرات السحاب عندما ينعصر بالماء ولم يمطر بعد وثجاجا أي كثيرا جدا ش.

لنخرج به حبا ونباتا

* حبا يدخر للأناسي والأنعام ونباتا يؤكل خضرا رطبا ك.

* حبا كالحنطة والشعير وغيره مما يقتات عليه الآدميون ونباتا كالحشيش وغيره مما يقتات عليه الأنعام س،ش.

وجنات ألفافا

* أي بساتين وحدائق مجتمعة ملتف بعضها ببعض لتشعب أغصانها ك،س،ش

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 ذو القعدة 1435هـ/17-09-2014م, 09:04 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
الاستعاذة

أمر الله تعالى بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه ليرده طبعه الطيب الأصل إلى المودة والمصافاة.

وأمر الله تعالى بالاستعاذة من العدوالجني إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا لأنه لا يرضى إلا بهلاك ابن آدم ودخوله النار.

مواضع الاستعاذة:

**قال طائفة من القراء وغيرهم بأن الاستعاذة تكون بعد القراءة أخذا بظاهر الآية (فإذا قرأت القرآن...)الآية وللتخلص من العجب والكبر الذي قد يقع بعد العبادة.
**وقالت طائفة أن الاستعاذة تكون بعد الفاتحة.
**وقالت طائفة أن الاستعاذة تكون أولا وآخرا جمعا بين الأدلة.
**والمشهور الذي عليه الجمهور أن الاستعاذة هي لدفع الوسواس في التلاوة وتكون قبل التلاوة وأجابوا أن معنى الآية (فإذا قرأت القرآن...)الآية . أن معناها إذا أردت القراءة ولما روي عن النبي من قراءتها قبل التلاوة.

حكم الاستعاذة:

**جمهور العلماء على أن الاستعاذة مستحبة ليست بمتحتمة يأثم تاركها واختلف قول الشافعي فيما عدا الركعة الأولى هل تستحب الاستعاذة فيها ورجح عدم الاستحباب.
**حكى فخر الدين عن عطاء بن رباح وجوبها في الصلاة وخارجها عند القراءة وقال بن سيرين إذا تعوذ مرة واحدة في حياته كفاه في اسقاط الوجوب.
**وقال بعضهم أنها كانت واجبة على النبي صلى الله عليه وسلم دون أمته.
**وحكي عن مالك أنه كان لا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في صلاة القيام في رمضان في الليلة الأولى.

صيغة الاستعاذة وكيفيتها:

**قال الشافعي في الاملاء يجهر بالاستعاذة وإن أسر فلا يضر. [هذا القول والذي يليه متعلق بالجهر بالاستعاذة والإسرار بها]
**وقال في الأم بالتخيير.
**قال الشافعي وأبو حنيفة يكفي قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة.
وزاد بعضهم أعوذ بالله السميع العليم.
**وحكي عن بعضهم قول أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لمطابقة الآية.
مسألة في الاستعاذة هل هي للتلاوة أو للصلاة:
**قال أبو حنيفة ومحمد أنها للصلاة وعلى هذا القول يستعيذ حتى المأموم ويستعيذ المصلي في صلاة العيد قبل التكبير. [قول أبي حنيفة ومحمد أنها للتلاوة، وقول أبي يوسف أنها للصلاة] تُراجع مادة التفسير.
**والجمهور على أنها للتلاوة فتكون في العيد بعد التكبير لا قبل.

من لطائف الاستعاذة أنها:

**تطهير للفم من اللغو والرفث وتطييب له.
**تهيؤ لتلاوة كلام الله.
**استعانة بالله واعتراف بقدرته على دفع شر الشيطان واعتراف بضعف العبد.

تفسير أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:

**معناها أستجير بجناب الله من شر الشيطان الرجيم.
**الشيطان قيل أنه مشتق في لغة العرب من شطن وهو بعد قيل لأنه بعيد بطبعه عن طباع البشر وبعيد بفسقه عن الخير.
**وقال بعضهم أنه مشتق من شاط لأنه مخلوق من نار.
**وقال البعض الآخر أن كلاهما صحيح ولكن الأصح الأول لدلالة كلام العرب عليه.
**الرجيم فعيل بمعنى مفعول أي مرجوم مطرود عن الخير كله.
**وقيل أن رجيم بمعنى راجم أي يرجم الناس بالوساوس والربائث والأول أشهر.
الدرجة: 4 / 4
بارك الله فيكم، وزادكم من فضله
تم ذكر أهم المسائل التي ذكرها ابن كثير في تفسيره للاستعاذة ، ولكن يراعى في الترتيب منهجية التعلم فيكون البدء بأهم المسائل؛ فأولا : يُبدأ بمسائل التفسير ومسائل علوم الآية: كالقراءات، وفضل الآية، ومقصد الآية، ، ومسائل النزول، وأحكام الآية، ثم بقية المسائل المتعلقة بالآية: كالمسائل العقدية، والمسائل اللغوية ، وغير ذلك، ثم الفوائد ومسائل الاستطراد.


- وتأمّل الإجابة النموذجية يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لنظائرها عند دراسة مسائل التفسير في الملخصات القادمة، مع جمع حسن العرض والتحرير.

اقتباس:
تلخيص (تفسير الاستعاذة)

المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان
· فضل الاستعاذة
· هل الاستعاذة من القرآن؟
· حكم الاستعاذة
· متى يتعوّذ للقراءة؟
· معنى الاستعاذة
· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ
· معنى الشيطان
· ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
· معنى رجيم
أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة
· صفة الاستعاذة
مسائل فقهية
· حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى
· الاستعاذة في الصلاة هل هي للتلاوة أم للصلاة؟
مسائل سلوكية
· لطائف الاستعاذة.
· الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني
· سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
· الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
· الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.



تلخيص (تفسير الاستعاذة)


المسائل التفسيرية
· الآيات التي ورد فيها الأمر بالاستعاذة من الشيطان.
قال اللّه تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف: 200]
وقال تعالى: {وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون} [المؤمنون: 96 -98]
وقال تعالى: {وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم} [فصّلت: 34 -36]
وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم * إنّه ليس له سلطانٌ على الّذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكّلون}[النّحل: 98، 99].
· الأحاديث الدّالة على استعاذته صلى الله عليه وسلم من الشيطان.
1: عن أبي سعيدٍ الخدريّ، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم إذا قام من اللّيل فاستفتح صلاته وكبّر قال: «سبحانك اللّهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك». ويقول: «لا إله إلّا اللّه» ثلاثًا، ثمّ يقول: «أعوذ باللّه السّميع العليم، من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه». رواه أحمد والأربعة وقال التّرمذيّ: (هو أشهر حديثٍ في هذا الباب.)
2: عن جبير بن مطعمٍ، قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين دخل في الصّلاة، قال: «اللّه أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد للّه كثيرًا، ثلاثًا، سبحان اللّه بكرةً وأصيلًا ثلاثًا، اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان من همزه ونفخه ونفثه».
قال عمرٌو: «وهمزه: الموتة، ونفخه: الكبر، ونفثه: الشّعر».) رواه أبو داود وابن ماجه.
3: عن ابن مسعودٍ عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الشّيطان الرّجيم، وهمزه ونفخه ونفثه».قال: «همزه: الموتة، ونفثه: الشّعر، ونفخه: الكبر». رواه ابن ماجه.
4: عن أبي أمامة الباهليّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا قام إلى الصّلاة كبّر ثلاثًا، ثمّ قال: «لا إله إلّا اللّه» ثلاث مرّاتٍ، و «سبحان اللّه وبحمده»، ثلاث مرّاتٍ. ثمّ قال: «أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، من همزه ونفخه ونفثه».) رواه أحمد.
· فضل الاستعاذة
من قالها ذهب عنه ما يجد من الغضب، رواه الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي والنسائي عن أبي بن كعب مرفوعا، ورواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن معاذ بن جبل مرفوعا، ورواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن سليمان بن صرد مرفوعا، أورده ابن كثير
· هل الاستعاذة من القرآن؟
ضعّف ابن كثير الأثر الوارد في ذلك وقال: غريبٌ، وإنّما ذكرناه ليعرف، فإنّ في إسناده ضعفًا وانقطاعًا، واللّه أعلم
· حكم الاستعاذة.
مستحبّةٌ ، وهو قول الجمهور، ذكره ابن كثير
· متى يتعوّذ للقراءة؟
فيها أقوال:
الأول: أنّ الاستعاذة إنّما تكون قبل التّلاوة، لدفع الوسواس فيها، ومعنى الآية عندهم: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} أي: إذا أردت القراءة.
وهذا القول هو المشهور الذي عليه الجمهور، ذكره ابن كثير ورجحه لدلالة الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك.
الثاني: قالوا: نتعوّذ بعد القراءة، واستدلوا بظاهر قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشّيطان الرّجيم} ، وقالوا: ولدفع الإعجاب بعد فراغ العبادة.
وهو قول: حمزة فيما ذكره ابن قلوقا عنه، وأبو حاتمٍ السّجستانيّ، وروي عن أبي هريرة، ذكره ابن كثير وقال: (وهو غريب).
وروي عن ابن سيرين، نقله فخر الدين وقال: وهو قول إبراهيم النّخعيّ وداود بن عليٍّ الأصبهانيّ الظّاهريّ، ذكره ابن كثير.

الثالث: أنّ القارئ يتعوّذ بعد الفاتحة، حكاه القرطبي عن مالك، واستغربه ابن العربي، ذكره ابن كثير.
الرابع: وهو الاستعاذة أوّلًا وآخرًا جمعًا بين الدّليلين نقله فخر الدّين، ذكره ابن كثير
· معنى الاستعاذة.
هي الالتجاء إلى اللّه والالتصاق بجنابه من شرّ كلّ ذي شرٍّ.
ومعنى أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، أي: أستجير بجناب اللّه من الشّيطان الرّجيم أن يضرّني في ديني أو دنياي، أو يصدّني عن فعل ما أمرت به، أو يحثّني على فعل ما نهيت عنه، قاله ابن كثير.
· المراد بالهمز، والنفث، والنفخ.
الهمز:فسرت بالموتة وهي الخنق
والنفخ: بالكبر
والنفث: بالشعر ، قاله عمرو وابن ماجه ، ذكره ابن كثير وقال: وقد فسر الهمز بالموتة وهي الخنق، والنّفخ بالكبر، والنّفث بالشّعر.
· معنى الشيطان.
فيه قولان:
الأول: قيل: مشتقٌّ من شطن إذا بعد، فهو بعيدٌ بطبعه عن طباع البشر، وبعيدٌ بفسقه عن كلّ خيرٍ.
الثاني: وقيل: مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍ.
ومنهم من يقول: كلاهما صحيحٌ في المعنى.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير وقال: ولكنّ الأوّل أصحّ، وعليه يدلّ كلام العرب.
· ذكر ما جاء في تسمية من تمرد من الجن والإنس والحيوان شيطانا في اللغة والشرع
العرب تقول: تشيطن فلانٌ إذا فعل فعل الشّيطان قاله سيبويه، ذكره ابن كثير وقال: ولهذا يسمّون كلّ ما تمرّد من جنّيٍّ وإنسيٍّ وحيوانٍ شيطانًا.
1: قال اللّه تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غرورًا} [الأنعام: 112].
2: عن أبي ذرٍّ، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا أبا ذرٍّ، تعوّذ باللّه من شياطين الإنس والجنّ»، فقلت: أو للإنس شياطين؟ قال: «نعم». رواه أحمد
3: عن أبي ذرٍّ -أيضًا-قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يقطع الصّلاة المرأة والحمار والكلب الأسود». فقلت: يا رسول اللّه، ما بال الكلب الأسود من الأحمر والأصفر؟ فقال: «الكلب الأسود شيطانٌ». رواه مسلم
4: ركب عمر بن الخطاب برذونًا، فجعل يتبختر به، فجعل لا يضربه فلا يزداد إلّا تبخترًا، فنزل عنه، وقال: «ما حملتموني إلّا على شيطانٍ، ما نزلت عنه حتّى أنكرت نفسي». رواه ابن وهب عن أسلم، ذكره ابن كثير وقال: (إسناده صحيحٌ.)
· معنى رجيم.
فيه قولان:
قيل: الرّجيم: فعيلٌ بمعنى مفعولٍ، أي: أنّه مرجومٌ مطرودٌ عن الخير كلّه.
وقيل: رجيمٌ بمعنى راجمٍ؛ لأنّه يرجم النّاس بالوساوس والرّبائث.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير وقال: والأوّل أشهر.


أحكام الاستعاذة
· حكم الاستعاذة في الصلاة.
فيها أقوال:
1: الجمهور على أنها مستحبة، ذكره ابن كثير.
2: واجبة في الصلاة وخارجها كلما أراد القراءة، حكاه الرازي عن عطاء بن أبي رباح، واحتجّ له بظاهر قوله تعالى: {فاستعذ} قال: وهو أمرٌ ظاهره الوجوب، وبمواظبة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليها، ولأنّها تدرأ شرّ الشّيطان وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجبٌ، ولأنّ الاستعاذة أحوط، ذكره ابن كثير وقال: وهو أحد مسالك الوجوب.
3: إذا تعوذ مرة واحدة في عمره فقد كفى في إسقاط الوجوب، وهو قول ابن سيرين، ذكره ابن كثير.
4: وقيل: كانت واجبةٌ على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم دون أمّته.
5: وقيل: لا يتعوذ في المكتوبة،حكي ذلك عن مالك، وأنه كان يتعوّذ لقيام شهر رمضان في أوّل ليلةٍ منه ذكره ابن كثير.
· حكم الجهر بالاستعاذة في الصلاة.
للشافعي فيه قولان:
الأول: يجهر بالتعوذ وإن أسرّ فلا يضرّ، قاله في (الإملاء) ، ذكره ابن كثير.
الثاني: التخيير؛ لأنه أسرّ ابن عمر وجهر أبو هريرة، قاله في (الأم)، ذكره ابن كثير.
· صفة الاستعاذة.
جاءت على أكثر من صفة:
1: أن يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) واختاره الشافعي وأبو حنيفة، ذكره ابن كثير.
2: وزاد بعضهم: (أعوذ بالله السميع العليم)
3: أن يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم) قاله الثوري والأوزاعي، ذكره ابن كثير.
4: أن يقول: (أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم) لمطابقة أمر الآية ولحديث الضحاك عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير وقال: (والأحاديث الصّحيحة، أولى بالاتّباع من هذا).

مسائل فقهية
· حكم الاستعاذة فيما عدا الركعة الأولى.
فيه قولان للشافعي:
الأول: الاستحباب، ذكره ابن كثير.
الثاني: عدم الاستحباب، وهو الراجح عنده، ذكره ابن كثير.
· الاستعاذة في الصلاة هل هي للصلاة أو للتلاوة؟
قيل: للتلاوة، هو قول أبي حنيفة محمد، ذكره ابن كثير.
وقيل: للصلاة، قاله أبو يوسف، وقال: فعلى هذا يتعوّذ المأموم وإن كان لا يقرأ، ويتعوّذ في العيد بعد الإحرام وقبل تكبيرات العيد، ذكره ابن كثير وقال: والجمهور بعدها قبل القراءة.

مسائل سلوكية
· لطائف الاستعاذة.
1: طهرة الفم وتطييب له، قاله ابن كثير.
2: تهيؤ لتلاوة كلام الله، قاله ابن كثير.
3: وهي استعانة بالله واعتراف له بالقدرة، وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني، قاله ابن كثير.
· الفرق بين غلبة العدو البشري وغلبة العدو الباطني.
أن من قتله العدوّ البشريّ كان شهيدًا، ومن قتله العدوّ الباطنيّ كان طريدًا، ومن غلبه العدوّ الظّاهر كان مأجورًا، ومن قهره العدوّ الباطن كان مفتونًا أو موزورًا، قاله ابن كثير
· سبب أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس وأمره تعالى بالاستعاذة به من شيطان الجنّ.
أمر اللّه تعالى بمصانعة شيطان الإنس ومداراته بإسداء الجميل إليه، ليردّه طبعه عمّا هو فيه من الأذى، وأمر بالاستعاذة به من شيطان الجنّ لأنّه لا يقبل رشوةً ولا يؤثّر فيه جميلٌ؛ لأنّه شرّيرٌ بالطّبع فلا يقبل مصانعة ولا يدارى بالإحسان، ولا يكفّه عنك إلّا الّذي خلقه، وهذا المعنى في ثلاث آياتٍ من القرآن ، قاله ابن كثير
· الآيات التي أمر تعالى فيها بمصانعة شيطان الإنس وأمر فيها بالاستعاذة به من شيطان الجن.
قال ابن كثير: هذا المعنى في ثلاث آياتٍ من القرآن لا أعلم لهنّ رابعةً:
1: قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه سميعٌ عليمٌ} [الأعراف:199- 200]،
2: وقوله تعالى: {ادفع بالّتي هي أحسن السّيّئة نحن أعلم بما يصفون * وقل ربّ أعوذ بك من همزات الشّياطين * وأعوذ بك ربّ أن يحضرون}[المؤمنون: 96 -98]،
3: وقوله تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السّيّئة ادفع بالّتي هي أحسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوةٌ كأنّه وليٌّ حميمٌ * وما يلقّاها إلا الّذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍّ عظيمٍ * وإمّا ينزغنّك من الشّيطان نزغٌ فاستعذ باللّه إنّه هو السّميع العليم}[فصّلت: 34 -36].
· الآيات الدّالة على شدة عداوة الشيطان لآدم عليه السلام وبنيه.
قال تعالى: {يا بني آدم لا يفتننّكم الشّيطان كما أخرج أبويكم من الجنّة}[الأعراف: 27]
وقال: {إنّ الشّيطان لكم عدوٌّ فاتّخذوه عدوًّا إنّما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السّعير}[فاطرٍ: 6]
وقال: {أفتتّخذونه وذرّيّته أولياء من دوني وهم لكم عدوٌّ بئس للظّالمين بدلا} [الكهف: 50]،
وأقسم في قوله تعالى: {فبعزّتك لأغوينّهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين}[ص: 82، 83].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 04:11 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
تفسير سورة النبأ من الآية 1إلى الآية 5

فاتكم سبب نزول السورة

##قال تعالى منكرا على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكارا لوقوعها (عم يتساءلون) أي عن أي شيء يتساءلون .
في الآية مسائل، تظهر واضحة جلية في كلام ابن كثير في السطر الفائت، وهي:
معنى (عم)
مرجع الضمير في قوله: (يتساءلون)
غرض الاستفهام: (عم)
بيان ما يتساءلون عنه
غرض تساؤل المشركين

##(عن النبأ العظيم)

* أي أمر يوم القيامة وهو الأمر الهائل المفظع الباهر ك،س.

*قال قتادة وابن زيد هو البعث بعد الموت وقال مجاهد هو القرآن والأظهر أنه الأول ك.

* هو الخبر الهائل وهم القرآن العظيم لأنه تضمن التوحيد وتصديق الرسول والبعث والنشور ش.
أيضا بتأمل الأقوال الفائتة، تظهر لنا مسائل معينة تناولها المفسرون في الآية، وهي:
معنى النبأ العظيم في اللغة
المراد بالنبأ العظيم: وقد ورد فيه ثلاث أقوال: 1- البعث، 2- القرآن، 3- دعوة النبي (راجع سبب النزول للأشقر)

##(الذي هم فيه مختلفون)

*أي الناس في أمر يوم القيامة على قولين مؤمن به وكافر ك.

* أي منهم من يقول أن القرآن سحر ومن من يقول أنه كهانة ومنهم من يقول أنه شعر وقال بعضهم أنه أساطير الأولين ش.
اسم المسألة: معنى الاختلاف في النبأ العظيم
فاختلاف عموم الناس في النبأ العظيم بأقواله الثلاثة على فريقين، مؤمن وكافر
واختلاف المشركين في البعث، أن منهم من أنكر وجحد، ومنهم من شك ولم يجزم بشيء، واختلافهم في القرآن والنبوة اتهامهم للرسول وللقرآن بالسحر والشعر والكهانة...

## (كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون)

*تهديد للمكذبين ووعيد شديد وزجر لهم وردع ك،س،ش.
معنى (كلا)
مفعول (سيعلمون)
فائدة التكرار

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
بارك الله فيكم ونفع بكم
ما زلنا مع بيان طريقة استخلاص المسائل من الآيات


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 87%
درجة الملخص: 4/4

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 صفر 1436هـ/30-11-2014م, 02:17 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تفسير سورة الانفطار من الآية 9إلى الآية 19

كلا بل تكذبون بالدين (19))
- معنى الآية ك،س،ش.

أي بعد كل هذا الوعظ والتذكير لا تزالون مستمرين على عنادكموإنما حملكم على ذلك كفركم بالحساب والجزاء.

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)

-معنى الآيات ك،س،ش

أي قد أقام الله على كتابة أعمالكم ملائكة كراما يكتبون ماتفعلون ومن ذلك أفعال القلوب والجوارح فاللائق بالعباد أن يحترموهم ويجلوهم ولا يقابلوهم بالقبائح ويستحضروا مراقبة الله عز وجل لهم .

-الفائدة السلوكية المستفادة من الآيات ك،س،ش

اجلال الملائكة واحترامهم وعدم مقابلتهم بالقبائح وشدة مراقبة الله عز وجل.

(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )

-المراد بالابرار ك،س

القائمون بحقوق الله وحقوق العباد الملازمون للبر في جميع الأعمال، وقيل سموا بذلك لأنهم بروا الآباء والأبناء.

- معنى الآية ك،س

هؤلاء الأبرار جزاؤهم النعيم في الروح والبدن وفي حياة البرزخ وفي الدار الآخرة.

(وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14))

-المراد بالفجار س

الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عبادة.

- معنى الآية ك،س

ذكر ما يصير إليه الفجار من عذاب أليم مقيم.

(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

-معنى يوم الدين ك،س،ش

أي يوم الجزاء والحساب والقيامة.

-معنى يصلونها س،ش

يلزمونها ويعذبون بها عذابا شديدا مقاسين لوهجها وحرها.

(وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

-معنى الآية ك،س،ش،

أي هم في النار أبد الآبدين لا يخرجون منها ولا يخفف عنهم من عذابها.

(وما أدراك ما يوم الدين (17) ثم ما أدراك ما يوم الدين(18))

-معنى قوله تعالى وما أدراك ما يوم الدين وسبب تكراره لذلك

تعظيم لشأن يوم القيامة وكرر الله تعالى ذلك لزيادة التهويل من ذلك اليوم العصيب.

(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )

-معنى الآية ك،س،ش

أي لا تملك نفس لنفس شيئا ولو كان أقرب الأقربين فكل واحد من الخلق مشغول بفكاك نفسه والأمر كله يومئذ لله.

-ذكر سبب ذكر ملك الله للأمر يوم الدين رغم أنه الأمر كله ك،ش

سبب ذلك أنه لاينازعه يومئذ في الأمر أحد ولا يملك يومئذ أحدا شيئا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 05:44 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
كلا بل تكذبون بالدين (19))
من مسائل الآية :
  • معنى ( كلا في الآية ) .
  • المعنى الإجمالي للآية .
  • المراد بالدين في الآية .

- معنى الآية ك،س،ش.

أي بعد كل هذا الوعظ والتذكير لا تزالون مستمرين على عنادكموإنما حملكم على ذلك كفركم بالحساب والجزاء.

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)
من مسائل الآيات :
  • المعنى الإجمالي للآية .
  • المراد بالحافظين .
  • الآثار الواردة في شأن الحافظين .
  • ما هو الواجب تجاه الملائكة ؟
  • الحساب واقع لا محالة .
  • مناسبة ( يعلمون ما تفعلون ) لما قبلها .


-معنى الآيات ك،س،ش

أي قد أقام الله على كتابة أعمالكم ملائكة كراما يكتبون ماتفعلون ومن ذلك أفعال القلوب والجوارح فاللائق بالعباد أن يحترموهم ويجلوهم ولا يقابلوهم بالقبائح ويستحضروا مراقبة الله عز وجل لهم .

-الفائدة السلوكية المستفادة من الآيات ك،س،ش

اجلال الملائكة واحترامهم وعدم مقابلتهم بالقبائح وشدة مراقبة الله عز وجل.

(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) )
من مسائل الآية :
  • المعنى الإجمالي للآية :
  • المراد بالأبرار :
  • سبب التسمية بالأبرار والدليل على ذلك .
  • فيم يكون نعيم الأبرار ؟
  • متى يكون نعيم الأبرار ؟


-المراد بالابرار ك،س

القائمون بحقوق الله وحقوق العباد الملازمون للبر في جميع الأعمال، وقيل سموا بذلك لأنهم بروا الآباء والأبناء.

- معنى الآية ك،س

هؤلاء الأبرار جزاؤهم النعيم في الروح والبدن وفي حياة البرزخ وفي الدار الآخرة.

(وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14))

-المراد بالفجار س

الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عبادة.

- معنى الآية ك،س

ذكر ما يصير إليه الفجار من عذاب أليم مقيم.
من مسائل الآية :
  • معنى {جحيم } :
  • متي يكون عذاب الفجار ؟


(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) )

-معنى يوم الدين ك،س،ش [ أحسنت ، بارك الله فيك]

أي يوم الجزاء والحساب والقيامة.

-معنى يصلونها س،ش [ أحسنت ، بارك الله فيك]

يلزمونها ويعذبون بها عذابا شديدا مقاسين لوهجها وحرها.

(وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) )

-معنى الآية ك،س،ش،

أي هم في النار أبد الآبدين لا يخرجون منها ولا يخفف عنهم من عذابها.

(وما أدراك ما يوم الدين (17) ثم ما أدراك ما يوم الدين(18))

-معنى قوله تعالى وما أدراك ما يوم الدين وسبب تكراره لذلك [أحسنت ، ولو فصلت في مسائل مستقلة لكان الفصل أولى وأفضل]

تعظيم لشأن يوم القيامة وكرر الله تعالى ذلك لزيادة التهويل من ذلك اليوم العصيب.

(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) )
من مسائل الآية :
  • علاقة الآية بما قبلها .
  • المعنى الإجمالي للآية .
  • المراد بقوله ( والأمر يومئذ لله ) .
  • تخصيص الملك في هذا اليوم لله .

-معنى الآية ك،س،ش

أي لا تملك نفس لنفس شيئا ولو كان أقرب الأقربين فكل واحد من الخلق مشغول بفكاك نفسه والأمر كله يومئذ لله.

-ذكر سبب ذكر ملك الله للأمر يوم الدين رغم أنه الأمر كله ك،ش

سبب ذلك أنه لاينازعه يومئذ في الأمر أحد ولا يملك يومئذ أحدا شيئا.

أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، يرجى التدرب أكثر من ذلك على استخراج المسائل من كلام المفسرين ، وصياغتها بأسلوبك ، وعدم الاقتصار على لفظ الآية لصياغة عنوان المسألة .
تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 28 / 30

الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20

التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20

الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15

العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15

= 90 %

درجة الملخص = 4/4
جزاك الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الأول 1436هـ/22-12-2014م, 01:11 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص سورة الفجر من الآية 21 إلى الآية 30

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

معنى كلا ك،س،ش.

قال بن كثير أن معناها حقا، وقال السعدي ليس ما تنافستم فيه من متاع الدنيا وملاذها بباق لكم بل أمامكم يوم عظيم،وقال الأشقر ما ينبغي أن يكون عملكم هكذا إذا دكت الأرض دكا دكا.

متى يكون دك الأرض ك،س،ش.

يوم القيامة.

معنى دك الأرض ك،س،ش.

كسرت ودقت ووطئت وسويت الأرض والجبال حتىةصارت قاعا صفصفا.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

ما ينبغي لكم أيها الناس أن تنهمكوا في جمع الأموال والاستمتاع بالملذات وعدم الاستعداد لأهوال يوم القيامة الذي ستدك فيه هذه الأرض والجبال بما فيها من ملذات فتصبح قاعا صفصفا بل كان الأولى بكم الاشتغال بما هو باق عما هو فان.

وجاء ربك والملك صفا صفا(22)

سبب مجيء الرب عز وجل ك،س،ش.

فصل القضاء بين العباد.

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ك.

يطلب العباد من الرسل أولي العزم الاستشفاع لهم عند الله عز وجل لبدء الحساب فيأبون ويشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقبل الله شفاعةه ويبدأ الحساب وذلك هو المقام المحمود.

هيأة وصفة اصطفاف الملائكة س.

يصطف ملائكة كل سماء صفا صفا وتحيط صفوف ملائكة كل سماء بصفوف السماء التي دونهم وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.


يجيء الرب عز وجل لفصل القضاء بين العباد وتجيء الملائكة بين يديه صفوفا أذلة خاضعين ويبدأ الحساب بعد شفاعة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

صفة الاتيان بجهنم ك،س،ش

يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها

معنى يومئذ يتذكر الإنسان ك،س،ش.

يندم على ما ارتكب من المعاصي إن كان مسيئا ويندم على عدم الازدياد من الخير إن كان محسنا.

معنى أنى له الذكرى ك،س،ش.

أي فات أوان الندم والتذكر وما عاد ينفع ذلك.

متى تنفع الذكرى

قبل حضور الموت.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يذكر الله تعالى صفة الاتيان بجهنم يوم القيامة تجرها الملائكة ،ففي ذلك اليوم يتذكر الإنسان ما أسلف من خير وشر ولكن لا تنفعه تلك الذكرى لفوات الأوان وإنما كان ينفعه ذلك قبل حضور الموت.

(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

سبب تحسر العبد ك،س.

هو التفريط في جنب الله.

.

ذكر احتقار العبد يوم القيامة لطاعته مهما عظمة ك.

يحقر العبد طاعته يوم القيامة ويتمنى لو أنه ازداد من الخير والحسنات.

ذكر الحياة التي ينبغي العمل لها ولتكميلها س.

هي الدار الآخرة الأبدية السرمدية التي لا يفنى نعيمها.

المعنى الاجمالي للآية ك،س.

ذكر تحسر العباد يوم القيامة فالمسيء يتمنى لو أنه كان محسنا والمحسن يحقر عمله ويتمنى لو أنه كان ازداد من فعل الخيرات لتكميل حياته الآخرة ورفع درجته فيها.

(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

المقصود بالضمير في عذابه ك،س،ش.

الله سبحانه وتعالى.

من الذي سيعذب ذلك العذاب س.

الذي نسي ذلك اليوم ولم يعمل له.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يوم القيامة سيعذب الله من لم يعمل لذلك اليوم ونسيه عذابا شديدا لا يعذب مثله أحد.

(وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

المعني من الخلائق بهذا الوثاق ك،س،ش.

هم المجرمون والظالمون من الخلائق.

المستثنون من هذا الوثاق ك.

هم عباد الله الصالحون

ذكر صفة هذا الوثاق س.


يوثق المجرمون في السلاسل ثم يسحبون على وجوههم في الحميم.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يوم القيامة لا يوثق الكافر أحد كوثاق الله لذلك الكافر.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

معنى اطمئنان النفس س،ش

الموقنة بالإيمان وتوحيد الله الساكنة بحبه المطمئنة بذكره الراضية بقضائه التي لا يساورها ريب ولا شك في الله عز وجل .

سبب اطمئنان النفس ش.

هو تبشيرها بالجنة عند الموت وعند البعث.

متىيكون هذا الاطمئنان ش.

يوم القيامة.

المعنى الاجمالي للآية س،ش.

تنادى نفس المؤمن المطمئنة بذكر الله الموحدة له الراضية بقضائه بهذا النداء عند الموت وتبشر بالجنة.

(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

معنى ارجعي إلى ربك ك،س.

الذي رباك بنعمه وأسدى عليك من عطائه ارجعي إلى جواره وما أعد لك من نعيم مقيم.

معنى راضية ك،س،ش.

أي راضية في نفسها عما أسداه الله لها من العطاء.

معنى مرضية ك،س،ش.

أي قد رضي الله عنها.

قول بن عباس في هذه الآية.

قال أن المعني بربك أي صاحبك أي يقال للروح ارجعي إلى جسد صاحبك.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

ارجعي إلى ربك الذي رباك بنعمه وعطائه ،ارجعي إلى ثوابه ونعيمه المقيم لما أسلفت من أعمال حسنة، راضية بهذا العطاء الذي شملك به في الدارين وقج رضي الله عنك.

(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) )

من المخاطب بهذه الآية ومتى س.

المخاطب هي أرواح المؤمنين والخطاب يكون عند الموت والبعث.

قراءة بن عباس لهذه الآية.

قرأها بن عباس فادخلي في عبدي أي في جسده.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يقال لروح المؤمن عند الموت ويوم القيامة أدخلي في جملة عبادي الصالحين.

(وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

من المخاطب بالآية ومتى ك،س.

المخاطب روح المؤمن ويكون ذلك عند الموت ويوم القيامة.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يقال لروح المؤمن عند الموت ويوم القيامة أدخلي الجنة تكريما لها وتبشيرا على ما أسلفت في الأيام الخالية.

.فيمن نزلت الآيات من قوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة إلى آخر السورة.

نزلت في أبي بكر الصديق وقيل نزلت في عثمان بن عفان وقيل في حمزة بن عبد المطلب.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 ربيع الأول 1436هـ/22-12-2014م, 03:14 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )

معنى كلا ك،س،ش.

قال ابن كثير أن معناها حقا ، وقال السعدي ليس ما تنافستم فيه من متاع الدنيا وملاذها بباق لكم بل أمامكم يوم عظيم ، وقال الأشقر ما ينبغي أن يكون عملكم هكذا إذا دكت الأرض دكا دكا.

متى يكون دك الأرض ؟ ك،س،ش.

يوم القيامة.

معنى دك الأرض ك،س،ش.

كسرت ودقت ووطئت وسويت الأرض والجبال حتىةصارت قاعا صفصفا.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

ما ينبغي لكم أيها الناس أن تنهمكوا في جمع الأموال والاستمتاع بالملذات وعدم الاستعداد لأهوال يوم القيامة الذي ستدك فيه هذه الأرض والجبال بما فيها من ملذات فتصبح قاعا صفصفا بل كان الأولى بكم الاشتغال بما هو باق عما هو فان.

وجاء ربك والملك صفا صفا(22)

سبب مجيء الرب عز وجل ك،س،ش.

فصل القضاء بين العباد.

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ك.

يطلب العباد من الرسل أولي العزم الاستشفاع لهم عند الله عز وجل لبدء الحساب فيأبون ويشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقبل الله شفاعةه ويبدأ الحساب وذلك هو المقام المحمود.

هيأة وصفة اصطفاف الملائكة س.

يصطف ملائكة كل سماء صفا صفا وتحيط صفوف ملائكة كل سماء بصفوف السماء التي دونهم وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.


يجيء الرب عز وجل لفصل القضاء بين العباد وتجيء الملائكة بين يديه صفوفا أذلة خاضعين ويبدأ الحساب بعد شفاعة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) )

صفة الاتيان بجهنم ك،س،ش

يؤتى بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها

معنى يومئذ يتذكر الإنسان ك،س،ش.

يندم على ما ارتكب من المعاصي إن كان مسيئا ويندم على عدم الازدياد من الخير إن كان محسنا.

معنى أنى له الذكرى ك،س،ش.

أي فات أوان الندم والتذكر وما عاد ينفع ذلك.

متى تنفع الذكرى ؟

قبل حضور الموت.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يذكر الله تعالى صفة الاتيان بجهنم يوم القيامة تجرها الملائكة ،ففي ذلك اليوم يتذكر الإنسان ما أسلف من خير وشر ولكن لا تنفعه تلك الذكرى لفوات الأوان وإنما كان ينفعه ذلك قبل حضور الموت.

(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) )

سبب تحسر العبد ك،س.

هو التفريط في جنب الله.


ذكر احتقار العبد يوم القيامة لطاعته مهما عظمة ك.

يحقر العبد طاعته يوم القيامة ويتمنى لو أنه ازداد من الخير والحسنات.

ذكر الحياة التي ينبغي العمل لها ولتكميلها س.

هي الدار الآخرة الأبدية السرمدية التي لا يفنى نعيمها.

المعنى الاجمالي للآية ك،س.

ذكر تحسر العباد يوم القيامة فالمسيء يتمنى لو أنه كان محسنا والمحسن يحقر عمله ويتمنى لو أنه كان ازداد من فعل الخيرات لتكميل حياته الآخرة ورفع درجته فيها.

(فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) )

المقصود بالضمير في عذابه ك،س،ش. [مرجع الضمير في قوله {عذابه} ] :

الله سبحانه وتعالى.

من الذي سيعذب ذلك العذاب س.

الذي نسي ذلك اليوم ولم يعمل له.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يوم القيامة سيعذب الله من لم يعمل لذلك اليوم ونسيه عذابا شديدا لا يعذب مثله أحد.

(وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) )

المعني من الخلائق بهذا الوثاق ك،س،ش.

هم المجرمون والظالمون من الخلائق.

المستثنون من هذا الوثاق ك.

هم عباد الله الصالحون

ذكر صفة هذا الوثاق س.


يوثق المجرمون في السلاسل ثم يسحبون على وجوههم في الحميم.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يوم القيامة لا يوثق الكافر أحد كوثاق الله لذلك الكافر.

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) )

معنى اطمئنان النفس س،ش

الموقنة بالإيمان وتوحيد الله الساكنة بحبه المطمئنة بذكره الراضية بقضائه التي لا يساورها ريب ولا شك في الله عز وجل .

سبب اطمئنان النفس ش.

هو تبشيرها بالجنة عند الموت وعند البعث.

متىيكون هذا الاطمئنان ؟ ش.

يوم القيامة.

المعنى الاجمالي للآية س،ش.

تنادى نفس المؤمن المطمئنة بذكر الله الموحدة له الراضية بقضائه بهذا النداء عند الموت وتبشر بالجنة.

(ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) )

معنى ارجعي إلى ربك ك،س.

الذي رباك بنعمه وأسدى عليك من عطائه ارجعي إلى جواره وما أعد لك من نعيم مقيم.
- المراد بالرب في الآية :

معنى راضية ك،س،ش.

أي راضية في نفسها عما أسداه الله لها من العطاء.

معنى مرضية ك،س،ش.

أي قد رضي الله عنها.

قول ابن عباس في هذه الآية.

قال أن المعني بربك أي صاحبك أي يقال للروح ارجعي إلى جسد صاحبك.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

ارجعي إلى ربك الذي رباك بنعمه وعطائه ،ارجعي إلى ثوابه ونعيمه المقيم لما أسلفت من أعمال حسنة، راضية بهذا العطاء الذي شملك به في الدارين وقج رضي الله عنك.

(فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) )

من المخاطب بهذه الآية ومتى س.

المخاطب هي أرواح المؤمنين والخطاب يكون عند الموت والبعث.

قراءة بن عباس لهذه الآية.

قرأها بن عباس فادخلي في عبدي أي في جسده.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يقال لروح المؤمن عند الموت ويوم القيامة أدخلي في جملة عبادي الصالحين.

(وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) )

من المخاطب بالآية ومتى ؟ ك،س.

المخاطب روح المؤمن ويكون ذلك عند الموت ويوم القيامة.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

يقال لروح المؤمن عند الموت ويوم القيامة أدخلي الجنة تكريما لها وتبشيرا على ما أسلفت في الأيام الخالية.

.فيمن نزلت الآيات من قوله تعالى يا أيتها النفس المطمئنة إلى آخر السورة.

نزلت في أبي بكر الصديق وقيل نزلت في عثمان بن عفان وقيل في حمزة بن عبد المطلب.

أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، استخراج جيد جدا ، بل ممتاز للمسائل وصياغتها جيدة ، يرجى الانتباه لاحقا للفصل بين المسائل التفسيرية ، واللغوية ، والعقدية ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي يتضح لك بعض ما فاتك - وهو يسير - أثناء التلخيص :

اقتباس:

القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر (أي ما الذي سيتذكره الإنسان؟)
المراد بالإنسان
غرض الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 28 / 30

الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20

التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20

الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 15 / 15

العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15

= 95 %

درجة الملخص = 4/4
جزاك الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 ربيع الأول 1436هـ/23-12-2014م, 08:28 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص تفسير سورة العصر

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

الأقوال في معنى العصر ك،س،ش.

العصر هو الدهر أي الزمان الذي يتعاقب فيه الليل والنهار،وقال مالك هو العشي، وقال مقاتل هو صلاة العصر.

في معنى العصر دلالة بينة على الصانع عز وجل ش.

في مرورالليل والنهار وتعاقب الضياء والظلام وما في ذلك من مصالح للعباد في صلاح أبدانهم ومعايشهم دليل على وجود الصانع وحكمته وعظمته سبحانه وتعالى.

لماذا أقسم الله بالعصر ك،س،ش

أقسم الله تعالى بالعصر لما فيه من العبر ولأنه محل أفعال العباد التي ينبني عليها الربح والخسران.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

أقسم الله تعالى بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال العباد لما في تعاقب ليله ونهاره وضيائه وظلامه من عبر ومصالح ،أقسم تعالى بالدهر على أن جنس الإنسان لفي خسر إلا من اتصف بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )

المراد بالإنسان ك.

جنس الإنسان.

المقسم عليه في السورة ك،س،ش.

خسر الإنسان.

معنى الخسر ك،س،ش.

الخسر هو النقص وذهاب رأس المال، وهو ضد الربح.

الخسر عدة مراتب س.

الخسر مراتب ووجوه متعددةوقد يخسر الإنسان من وجه من هذه الوجوه دون الآخر.

الخسر المطلق س.

هو خسران الدنيا والآخرة بفوات النعيم واستحقاق الجحيم.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش

يقسم الله عز وجل بالعصر على أن جنس الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )

سبب تعميم الخسران لكل إنسان إلا من اتصف ببعض الصفات س.

لأن للخسران أوجها متعددة فمن لم يخسر من وجه فقد يخسر من وجه آخر

المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران ك،س،ش.

الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

صفات غير الخاسرين من الناس ك،س،ش.

الإيمان،والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.

معنى الإيمان ك،س،ش.

الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

لا يتم الإيمان إلا بالعلم س.

لا يتم الإيمان إلا بالعلم لأن الإيمان يستلزم العلم.

معنى العمل الصالح ك،س،ش.

هي أعمال الخير والطاعات بمختلف أنواعها.

شمول العمل الصالح للأعمال الظاهرة والباطنة ش.

يشمل العمل الصالح كل أعمال الخير والطاعات الظاهرة والباطنة.

معنى الحق س،ش.

هو الإيمان بالله وتوحيده والعمل الصالح وتركةالمعاصي.

معنى التواصي بالحق ك،س،ش.

هو الإيمان ب الله وتوحيده وفعل الطاعات وترك المعاصي والدعوة إلى ذلك والحث عليه.

أقسام الصبر ك،س،ش

الصبر على طاعة الله،والصبر عن معصيته، والصبر على الأذى في الله وعلى الأقذار المؤلمة.

معنى التواصي بالصبر ك،س،

حث المؤمنين بعضهم بعضا على التحلي بأنواع الصبر والترغيب في ذلك.

بم يكمل الإنسان نفسه ? س.

بالإيمان والعمل الصالح.

بم يكمل الإنسان غيره ? س.

بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

بم يسلم الإنسان من الخسران? س.

بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

ما مناسبة النص على التواصي بالصبر بعد النص على التواصي بالحق? ش.

لأن الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحث على ذلك يؤذى في سبيل ذلك ولذلك جاء الحث على الصبر بعد الحث على الحق.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

استثنى الله عز وجل من الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم وقاموا بالأعمال الصالحة والطاعات وحثوا على ذلك ونهوا عن المحرمات واجتنبوها وصبروا على الأذى في ذلك ،وصبروا على فعل الطاعات وصبروا عن اقتراف المعاصي وحثوا الناس على ذلك.

المسائل العقدية:

وجوب توحيد الله والإيمان بما أمر بالإيمان به

في السورة دلالة على وجوب توحيد الله والإيمان بما أمر الله بالإيمان به وهذا هو معنى الحق في السورة.

الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

في السورة دلالة على أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

وجوب الإيمان بالأقدار والصبر عليها.

في السورة دلالة على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره والصبر على الأقدار المؤلمة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 ربيع الأول 1436هـ/23-12-2014م, 10:18 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

الأقوال في معنى العصر ك،س،ش.
[يرجى التدرب على التحرير العلمي للمسائل التي اختلف المفسرون فيها على أقوال ، والتدرب على صياغتها صياغة جيدة ، فنقول مثلا :
للمفسرين في المراد بالعصر ثلاثة أقوال :
القول الأول : هو الدهر والزمان الذي يتعاقب فيه الليل والنهار ، قال به .... .
القول الثاني : هو العشي ، وقال به .... .
القول الثالث : هو صلاة العصر ، وقال به ... ].
العصر هو الدهر أي الزمان الذي يتعاقب فيه الليل والنهار،وقال مالك هو العشي، وقال مقاتل هو صلاة العصر.

في معنى العصر دلالة بينة على الصانع عز وجل ش.

في مرورالليل والنهار وتعاقب الضياء والظلام وما في ذلك من مصالح للعباد في صلاح أبدانهم ومعايشهم دليل على وجود الصانع وحكمته وعظمته سبحانه وتعالى.

لماذا أقسم الله بالعصر ك،س،ش
- أسلوب الخطاب في الآية :
- الغرض من القسم :
- المقسم به :
- المقسم عليه :

أقسم الله تعالى بالعصر لما فيه من العبر ولأنه محل أفعال العباد التي ينبني عليها الربح والخسران.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

أقسم الله تعالى بالعصر الذي هو الدهر محل أفعال العباد لما في تعاقب ليله ونهاره وضيائه وظلامه من عبر ومصالح ،أقسم تعالى بالدهر على أن جنس الإنسان لفي خسر إلا من اتصف بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) )

المراد بالإنسان ك.

جنس الإنسان.

المقسم عليه في السورة ك،س،ش.

خسر الإنسان.

معنى الخسر ك،س،ش.

الخسر هو النقص وذهاب رأس المال، وهو ضد الربح.

الخسر عدة مراتب س.

الخسر مراتب ووجوه متعددةوقد يخسر الإنسان من وجه من هذه الوجوه دون الآخر.

الخسر المطلق س.

هو خسران الدنيا والآخرة بفوات النعيم واستحقاق الجحيم.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش

يقسم الله عز وجل بالعصر على أن جنس الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) )

سبب تعميم الخسران لكل إنسان إلا من اتصف ببعض الصفات س.

لأن للخسران أوجها متعددة فمن لم يخسر من وجه فقد يخسر من وجه آخر

المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران ك،س،ش.

الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.

صفات غير الخاسرين من الناس ك،س،ش.

الإيمان،والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.

معنى الإيمان ك،س،ش.

الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

لا يتم الإيمان إلا بالعلم س.

لا يتم الإيمان إلا بالعلم لأن الإيمان يستلزم العلم.

معنى العمل الصالح ك،س،ش.

هي أعمال الخير والطاعات بمختلف أنواعها.

شمول العمل الصالح للأعمال الظاهرة والباطنة ش.

يشمل العمل الصالح كل أعمال الخير والطاعات الظاهرة والباطنة.

معنى الحق س،ش.

هو الإيمان بالله وتوحيده والعمل الصالح وتركةالمعاصي.

معنى التواصي بالحق ك،س،ش.

هو الإيمان ب الله وتوحيده وفعل الطاعات وترك المعاصي والدعوة إلى ذلك والحث عليه.

أقسام الصبر ك،س،ش

الصبر على طاعة الله،والصبر عن معصيته، والصبر على الأذى في الله وعلى الأقذار المؤلمة.

معنى التواصي بالصبر ك،س،

حث المؤمنين بعضهم بعضا على التحلي بأنواع الصبر والترغيب في ذلك.

بم يكمل الإنسان نفسه ? س.

بالإيمان والعمل الصالح.

بم يكمل الإنسان غيره ? س.

بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

بم يسلم الإنسان من الخسران? س.

بالإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

ما مناسبة النص على التواصي بالصبر بعد النص على التواصي بالحق? ش.
فائدة تخصيص التواصي بالصبر بالذكر مع دخولها في ما قبلها من التواصي بالحق :

لأن الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويحث على ذلك يؤذى في سبيل ذلك ولذلك جاء الحث على الصبر بعد الحث على الحق.

المعنى الاجمالي للآية ك،س،ش.

استثنى الله عز وجل من الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم وقاموا بالأعمال الصالحة والطاعات وحثوا على ذلك ونهوا عن المحرمات واجتنبوها وصبروا على الأذى في ذلك ،وصبروا على فعل الطاعات وصبروا عن اقتراف المعاصي وحثوا الناس على ذلك.

يرجى صياغة المسائل بصيغة خبرية وليست استفهامية إلا اضطرارا .

المسائل العقدية:

وجوب توحيد الله والإيمان بما أمر بالإيمان به

في السورة دلالة على وجوب توحيد الله والإيمان بما أمر الله بالإيمان به وهذا هو معنى الحق في السورة.

الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

في السورة دلالة على أن الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.

وجوب الإيمان بالأقدار والصبر عليها.

في السورة دلالة على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره والصبر على الأقدار المؤلمة.

أحسنت بارك الله فيك ، ونفع بك ، نأمل مزيد تميز وتقدم ، سدد الله خطاكم .
هناك بعض الملاحظات تم إدراجها أثناء التصحيح يرجى الالتفات لها ومراعاتها .

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 29 / 30

الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20

التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20

الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15

العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15

= 95 %

درجة الملخص = 4/4
جزاك الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 ربيع الثاني 1436هـ/2-02-2015م, 02:13 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص تفسير الآيات الخمس الأولى من سورة الملك

تلخيص تفسير الآيات الخمس الأولى من سورة الملك
__(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير (1))
المسائل التفسيرية

*مقصد الآية .

تمجيد وتعظيم الله سبحانه وتعالى لنفسه.

*معنى قوله تعالى (تبارك) .

أي تعاظم وتعالى وكثر خيره.

*مناسبة قوله تعالى( الذي بيده الملك) لما قبلها.

لما مجد الله سبحانه وتعال نفسه الكريمة وعظمها ، ذكر أن من عظمته أن بيده الملك .

*معنى قوله تعالى (بيده الملك) .

أي أن له ملك العالم السفلي والعلوي يتصرف في ملكه كيف يشاء بأحكامه القدرية والدينية التابعة لحكمته.

*ذكر اختلاف الناس على حسب أحوالهم في إقرار الملك لله تعالى وإنكاره في الدنيا والآخرة .

قال الأشقر بأن المؤمنين يعلمون ويوقنون بأن الملك لله تعالى يتصرف فيه كيف يشاء في الدنيا والآخرة ، وأما الكفار فإنهم ينكرون ملك الله في الدنيا وكمال تصرفه ، بل منهم من يدعي الملك دون الله ، وأما في الآخرة فلا ينكر ملك الله أحد ولا ينازعه فيه أحد من الخلق.

*مناسبة قوله تعالى (وهو على كل شيء قدير) لما قبلها .

قال ابن كثير:لما كان الله هو المتصرف في مخلوقاته بقهره وحكمته وعدله ، وأنه لا معقب لحكمه ، قال (وهو على كل شيء قدير).

وقال السعدي : لما مجد الله نفسه وعظمها ، ذكر أن من كمال عظمته أنه على كل شيء قدير.

*المعنى الإجمالي للآية .

يمجد الله تعالى نفسه ، ويعظمها ، ويذكر أن من عظمته عز وجل أنه بيده ملك العالم العلوي والسفلي يتصرف فيه كيف يشاء ، بقهر و حكمته وعدله ، ويذكر تعالى كذلك أن من كمال عظمته أنه على كل شيء قدير فلا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض.

__(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور (2))
المسائل التفسيرية

*استدلال القائلين بأن الموت أمر وجودي بهذه الآية .

قال ابن كثير ، واستدل بهذه الآية (الذي خلق الموت والحياة) من قال بأن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق.

*معنى الموت .

قال ابن كثير هو العدم ، وقال الأشقر هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له.

*معنى الحياة .

قال ابن كثير هي النشأة ، واستدل ابن كثير على تسمية الحال الأولى وهي العدم موتا ، وتسمية النشأة حياة ، بقوله تعالى (ثم يميتكم ثم يحييكم ) .وقال الأشقر الحياة هي تعلق الروح بالبدن واتصالها به.

*المقصد من خلق الموت والحياة .

ابتلاء بني آدم أيهم أحسن عملا ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر وقد ذكر ابن كثير مقصدا آخر ، وهو إذلال بني آدم ، واستدل على ذلك بما رواه معمر عن قتادة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يقول "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ"..

*بم ابتلى الله عباده .

قال السعدي ابتلى الله عباده بالشهوات المعارضة لأمره .

*المقصد الأصلي من الابتلاء .

قال الأشقر بأن المقصد الأصلي من الابتلاء ظهور كما إحسان المحسنين.

*ذكر مصير الناجحين في الابتلاء والخاسرين فيه .

قال السعدي من نجح في الابتلاء فله حسن الجزاء في الدارين ، ومن أساء فله شر الجزاء في الدارين.

*معنى أحسن عملا .

أي خيره وأصوبه وأخلصه.

*معنى العزيز الغفور .

أي هو العظيم المنيع الجناب ، الغالب الذي لا يغالب ، الذي له العزة التي قهر بها كل شيء ، الغفور للمسيئين من عباده وخصوصا لمن تاب منهم وأناب إليه.

*ذكر الأسباب المفضية لمغفرة الله.

قال السعدي أن التوبة والإنابة هما من أعظم أسباب مغفرة الذنوب ، ولو بلغت عنان السماء.

*مناسبة ذكر الغفور بعد العزيز.

قال ابن كثير: وإن كان تعالى عزيزا فهو مع ذلك يغفر ويصفح ويتجاوز.

*معنى الآية .

أن الله تعالى أوجد الخلائق من العدم ، وأمرهم ونهاهم ، وابتلاهم بالشهوات المخالفة لأمره ، ليختبرهم أيهم أحسن-أي أخلص وأصوب- عملا فمن انقاد لأمره أحسن الله إليه في الدارين ومن أساء فله شر الجزاء في الدارين ، ويأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، ثم قال تعالى وهو العزيز أي العظيم المنيع الجناب ، الغفور لمن تاب و أناب.

__(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى من فطور (3))
المسائل التفسيرية
*ذكر صفة خلق السموات بعضها فوق بعض .

قال ابن كثير أن معنى طباقا ، طبقة فوق طبقة ، وهل هن متواصلات أي علويات بعضهن فوق بعض ، أو متفاصلات بينهن خلاء?فيه قولان أصحما الثاني ، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره.

وقد قال السعدي كذلك بهذا القول.

*معنى (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) .

أي ما ترى في خلق الرحمن من نقص ولا عيب ولا اختلاف ولا تنافر، بل هو مصطحب مستو.

*ذكر الأقوال في معنى فطور .

قال ابن عبّاسٍ ، ومجاهدٌ ، والضّحّاك ، والثّوريّ ، وغيرهم :شقوق. وقال السدي: خروق . وقال ابن عباس في رواية أخرى: وهي . وقال قتادة: خلل. ذكر كل ذلك ابن كثير.

*معنى (فارجع البصر هل ترى من فطور) .

أي أنظر إلى السماء وتأمل فيها ، هل ترى فيها عيبا أو خللا أو شقوقا.

*مناسبة قوله تعالى (فارجع البصر هل ترى من فطور) لما قبلها .

لما كان كمال السماء معلوما أمر الله بالنظر إليها وتأملها .

*المعنى الإجمالي للآية .

الذي خلق سبع سماوات طباقا أي واحدة فوق الأخرى ، وليست طبقة واحدة ، وأتقنها وأحكمها ، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ، أي اختلاف أو تناقض ، أو نقص ، أو خلل ، بل خلق مستو مستقيم ، فارجع البصر ي ابن آدم ، أي أنظر إليها وتأملها معتبرا ، هل ترى من نقص أو عيب أو شقوق .

__(ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
المسائل التفسيرية

*معنى (ثم ارجع البصر كرتين) .

أي كرر النظر مرات عديدة.

*الفائدة من الأمر بكثرة تكرار النظر .

قال الأشقر الفائدة من ذلك إقامة الحجة وقطع العذر على من يقدح في عظمة الله وقدرته التي منها خلق هذه السماوات العظام.

*ذكر الأقوال في معنى خاسئ .

قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا؟ وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا. ذكر ذلك ابن كثير.

*ذكر الأقوال في معنى حسير .

قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء. ذكر ذلك ابن كثير.

*المعنى الإجمالي للآية .

ثم ارجع البصر كرتين ، أي مرات عديدة وتأمل السماء ، ينقلب أي يرجع إليك بصرك خاسئا ، أي ذليلا صاغرا ، عن أن يظفر بعيب ، أو نقص ، وهو حسير أي كليلا قد أعياه طول النظر .

__(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
المسائل التفسيرية

*مناسبة هذه الآية لما قبلها .

قال ابن كثيرلما نفى الله عن خلق السماوات العيب والنقص ذكر جمالها وزينتها.



هي الكواكب والنجوم.

*سبب تسمية الكواكب مصابيح

قال الأشقر:سميت بذلك لأنها تضيء كإضاءة السراج.

*عدم منافاة كون النجوم زينة للسماء الدنيا مع كون كثير منها فوق السماوات السبع .

قال السعدي : ولا منافاة بين قول الله تعالى بأنه جعل النجوم زينة للسماء الدنيا مع كون كثير منها فوق السماوات السبع ، لأن السماوات شفافة .

*مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها) .

قال ابن كثير :عاد الضمير على جنس المصابيح ، لا على عينها ، لأنه لا ترمى الشياطين بالكواكب عينها ، ولكن بشهب من دونها ، وقد تكون مستمدة منها ، والله أعلم.

*مناسبة قوله تعالى (وأعتدنا لهم عذاب السعير) لما قبلها .

ذكر الله تعالى العذاب الأخروي للشياطين ، بعد أن ذكر إحراقهم بالشهب في الدنيا . ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

*ذكر سبب استحقاق الشياطين وأتباعهم لعذاب السعير .

قال السعدي:أعد الله للشياطين عذاب السعير لأنهم تمردوا عليه وأضلوا عباده ، وهو جزاء كل من اتبعهم وأطاعهم.

*المقصد من خلق النجوم .

قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

*المعنى الإجمالي للآية .

أي أن الله زين الساء الدنيا بهذه الكواكب والنجوم المضيئة ، وجعلها رجوما للشياطين المسترقة للسمع يقذفهم ويحرقهم بها ، وإضافة لهذا الخزي الدنيوي ، أعد الله لهم ولمن اتبعهم عذاب السعير في الآخرة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 10:39 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير الآيات الخمس الأولى من سورة الملك
يجب أن يصدر التلخيص بقائمة المسائل
ثم تلخص أقوال المفسرين في كل مسألة بعد ذلك

__(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير (1))
المسائل التفسيرية

*مقصد الآية .

تمجيد وتعظيم الله سبحانه وتعالى لنفسه. من ذكر ذلك من المفسرين؟

*معنى قوله تعالى (تبارك) .
أي تعاظم وتعالى وكثر خيره. من ذكر ذلك من المفسرين؟

*مناسبة قوله تعالى( الذي بيده الملك) لما قبلها.
لما مجد الله سبحانه وتعال نفسه الكريمة وعظمها ، ذكر أن من عظمته أن بيده الملك .

*معنى قوله تعالى (بيده الملك) .
أي أن له ملك العالم السفلي والعلوي يتصرف في ملكه كيف يشاء بأحكامه القدرية والدينية التابعة لحكمته.

*ذكر اختلاف الناس على حسب أحوالهم في إقرار الملك لله تعالى وإنكاره في الدنيا والآخرة .
قال الأشقر بأن المؤمنين يعلمون ويوقنون بأن الملك لله تعالى يتصرف فيه كيف يشاء في الدنيا والآخرة ، وأما الكفار فإنهم ينكرون ملك الله في الدنيا وكمال تصرفه ، بل منهم من يدعي الملك دون الله ، وأما في الآخرة فلا ينكر ملك الله أحد ولا ينازعه فيه أحد من الخلق.

*مناسبة قوله تعالى (وهو على كل شيء قدير) لما قبلها .
قال ابن كثير:لما كان الله هو المتصرف في مخلوقاته بقهره وحكمته وعدله ، وأنه لا معقب لحكمه ، قال (وهو على كل شيء قدير).
وقال السعدي : لما مجد الله نفسه وعظمها ، ذكر أن من كمال عظمته أنه على كل شيء قدير.

*المعنى الإجمالي للآية .
يمجد الله تعالى نفسه ، ويعظمها ، ويذكر أن من عظمته عز وجل أنه بيده ملك العالم العلوي والسفلي يتصرف فيه كيف يشاء ، بقهر و حكمته وعدله ، ويذكر تعالى كذلك أن من كمال عظمته أنه على كل شيء قدير فلا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض.



__(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور (2))
المسائل التفسيرية

*استدلال القائلين بأن الموت أمر وجودي بهذه الآية .
قال ابن كثير ، واستدل بهذه الآية (الذي خلق الموت والحياة) من قال بأن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق.

*معنى الموت .
قال ابن كثير هو العدم ، وقال الأشقر هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقتها له. الموت عدم الحياة وليس العدم المطلق.

*معنى الحياة .
قال ابن كثير هي النشأة ، واستدل ابن كثير على تسمية الحال الأولى وهي العدم موتا ، وتسمية النشأة حياة ، بقوله تعالى (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ) .وقال الأشقر الحياة هي تعلق الروح بالبدن واتصالها به.

يحسن أن تجمع ما ذكرته عن ابن كثير عن المقصود بخلق الموت والحياة في مسألة مستقلة:
معنى خلقه سبحانه للموت والحياة
أي أوجد الخلائق من العدم
وقد تكلم السعدي أيضا في هذه المسألة فقال:
قدر على عباده أن يحييهم ويميتهم

*المقصد من خلق الموت والحياة .
ابتلاء بني آدم أيهم أحسن عملا ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
وقد ذكر ابن كثير مقصدا آخر ، وهو إذلال بني آدم ، واستدل على ذلك بما رواه معمر عن قتادة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يقول "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".. المقصد قد ذكره لنا الله عز وجل في قوله تعالى: {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}، ولما ذكر ابن كثير الحديث لم يرد أن ذلك من مقاصد الخلق، وما ينبغي لنا أن نظن أن الله خلق الخلق لإذلالهم، وإنما ساق ابن كثير الحديث ليستدل به على تفسير معنى خلقه الموت والحياة، ويستدل به على الجزاء في الآخرة على الأعمال، والله أعلم.

*بم ابتلى الله عباده .
قال السعدي ابتلى الله عباده بالشهوات المعارضة لأمره .

*المقصد الأصلي من الابتلاء .
قال الأشقر بأن المقصد الأصلي من الابتلاء ظهور كمال إحسان المحسنين.

*ذكر مصير الناجحين في الابتلاء والخاسرين فيه .
قال السعدي من نجح في الابتلاء فله حسن الجزاء في الدارين ، ومن أساء فله شر الجزاء في الدارين.

*معنى أحسن عملا .
أي خيره وأصوبه وأخلصه. لابد من إسناد الأقوال، وهذا فاتك في أغلب الملخص.
وعندنا مسأل مستفادة من كلام محمد بن عجلان وهي:
دلالة الآية على أن المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها.

*معنى العزيز الغفور .
أي هو العظيم المنيع الجناب ، الغالب الذي لا يغالب ، الذي له العزة التي قهر بها كل شيء ، الغفور للمسيئين من عباده وخصوصا لمن تاب منهم وأناب إليه.
لو زدت في التعبير عن معنى الغفور بلفظ مختلف كما قال ابن كثير في موضع آخر: يتجاوز ويصفح ويرحم.

*ذكر الأسباب المفضية لمغفرة الله.
قال السعدي أن التوبة والإنابة هما من أعظم أسباب مغفرة الذنوب ، ولو بلغت عنان السماء.

*مناسبة ذكر الغفور بعد العزيز. أو نقول: مناسبة الجمع بين اسمي الله: العزيز والغفور.
قال ابن كثير: وإن كان تعالى عزيزا فهو مع ذلك يغفر ويصفح ويتجاوز.

*معنى الآية .
أن الله تعالى أوجد الخلائق من العدم ، وأمرهم ونهاهم ، وابتلاهم بالشهوات المخالفة لأمره ، ليختبرهم أيهم أحسن-أي أخلص وأصوب- عملا فمن انقاد لأمره أحسن الله إليه في الدارين ومن أساء فله شر الجزاء في الدارين ، ويأخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، ثم قال تعالى وهو العزيز أي العظيم المنيع الجناب ، الغفور لمن تاب و أناب.



__(الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى من فطور (3))
المسائل التفسيرية
*ذكر صفة خلق السموات بعضها فوق بعض .
قال ابن كثير أن معنى طباقا ، طبقة فوق طبقة ، وهل هن متواصلات أي علويات بعضهن فوق بعض ، أو متفاصلات بينهن خلاء?فيه قولان أصحما الثاني ، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره.
وقد قال السعدي كذلك بهذا القول.

*معنى (ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) . يكفيك أن تقول: معنى تفاوت، لأنها موضع السؤال.
أي ما ترى في خلق الرحمن من نقص ولا عيب ولا اختلاف ولا تنافر، بل هو مصطحب مستو.

*ذكر الأقوال في معنى فطور .
قال ابن عبّاسٍ ، ومجاهدٌ ، والضّحّاك ، والثّوريّ ، وغيرهم :شقوق. وقال السدي: خروق . وقال ابن عباس في رواية أخرى: وهي . وقال قتادة: خلل. ذكر كل ذلك ابن كثير.

*معنى (فارجع البصر هل ترى من فطور) .
أي أنظر إلى السماء وتأمل فيها ، هل ترى فيها عيبا أو خللا أو شقوقا.

*مناسبة قوله تعالى (فارجع البصر هل ترى من فطور) لما قبلها .
لما كان كمال السماء معلوما أمر الله بالنظر إليها وتأملها .

*المعنى الإجمالي للآية .
الذي خلق سبع سماوات طباقا أي واحدة فوق الأخرى ، وليست طبقة واحدة ، وأتقنها وأحكمها ، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ، أي اختلاف أو تناقض ، أو نقص ، أو خلل ، بل خلق مستو مستقيم ، فارجع البصر ي ابن آدم ، أي أنظر إليها وتأملها معتبرا ، هل ترى من نقص أو عيب أو شقوق .



__(ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
المسائل التفسيرية

*معنى (ثم ارجع البصر كرتين) .
لابد أولا من بيان معنى: {كرتين}
ثم نقول: المراد بقوله {كرتين}
أي كرر النظر مرات عديدة.

*الفائدة من الأمر بكثرة تكرار النظر .
قال الأشقر الفائدة من ذلك إقامة الحجة وقطع العذر على من يقدح في عظمة الله وقدرته التي منها خلق هذه السماوات العظام.

*ذكر الأقوال في معنى خاسئ .
قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا؟ وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا. ذكر ذلك ابن كثير.

*ذكر الأقوال في معنى حسير .
قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ. وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء. ذكر ذلك ابن كثير.

*المعنى الإجمالي للآية .
ثم ارجع البصر كرتين ، أي مرات عديدة وتأمل السماء ، ينقلب أي يرجع إليك بصرك خاسئا ، أي ذليلا صاغرا ، عن أن يظفر بعيب ، أو نقص ، وهو حسير أي كليلا قد أعياه طول النظر .


__(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
المسائل التفسيرية

*مناسبة هذه الآية لما قبلها .
قال ابن كثيرلما نفى الله عن خلق السماوات العيب والنقص ذكر جمالها وزينتها.

المقصود بالمصابيح (عنوان المسألة لا تظهر لي فلا أدري هل سقطت أثناء الكتابة أم هناك مشكلة في الموقع لأنها تكررت في بعض الصفحات)
هي الكواكب والنجوم.

*سبب تسمية الكواكب مصابيح
قال الأشقر:سميت بذلك لأنها تضيء كإضاءة السراج.

*عدم منافاة كون النجوم زينة للسماء الدنيا مع كون كثير منها فوق السماوات السبع .
قال السعدي : ولا منافاة بين قول الله تعالى بأنه جعل النجوم زينة للسماء الدنيا مع كون كثير منها فوق السماوات السبع ، لأن السماوات شفافة .

*مرجع الضمير في قوله تعالى (وجعلناها) . يجب الكلام أولا عن معنى الرجم، وقد ذكره ابن كثير في المسألة التالية لما تكلم عن أن الشياطين ترمى بالشهب.
قال ابن كثير :عاد الضمير على جنس المصابيح ، لا على عينها ، لأنه لا ترمى الشياطين بالكواكب عينها ، ولكن بشهب من دونها ، وقد تكون مستمدة منها ، والله أعلم.

*مناسبة قوله تعالى (وأعتدنا لهم عذاب السعير) لما قبلها . وقبل ذكر المناسبة نذكر معنى {أعتدنا}، مرجع الضمير في {لهم}، ومعنى {عذاب السعير}
ذكر الله تعالى العذاب الأخروي للشياطين ، بعد أن ذكر إحراقهم بالشهب في الدنيا . ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

*ذكر سبب استحقاق الشياطين وأتباعهم لعذاب السعير .
قال السعدي:أعد الله للشياطين عذاب السعير لأنهم تمردوا عليه وأضلوا عباده ، وهو جزاء كل من اتبعهم وأطاعهم.

*المقصد من خلق النجوم .
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

*المعنى الإجمالي للآية .
أي أن الله زين الساء الدنيا بهذه الكواكب والنجوم المضيئة ، وجعلها رجوما للشياطين المسترقة للسمع يقذفهم ويحرقهم بها ، وإضافة لهذا الخزي الدنيوي ، أعد الله لهم ولمن اتبعهم عذاب السعير في الآخرة
ما شاء الله بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما
يلاحظ فقط إغفالكم لإسناد الأقوال في بعض المواضع فنرجو أن تتموا هذا الأمر.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15
النسبة: 97%
وفقكم الله


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 01:15 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص الآيات من 21 إلى 28 من سورة نوح

(قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا(21) )

القراءات في قوله تعالى (وولده)

المسائل التفسيرية

~سبب مقولة نوح لربه ما قالم عن قومه.

~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء.

~عدم تقصير نوح في دعوة قومه.

~سبب تكذيب قوم نوح له.

~الغاية من إنعام الله عز وجل على العصاة.

~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة.

~وحدة مصير العصاة وأتباعهم.

~ المعنى الاجمالي للآية.



القراءات في (وولده) .

قال ابن كثير قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ)

المسائل التفسيرية

~سبب مقولة نوح لربه ما قاله عن قومه .

أنهى نوح ما أنهاه إلى ربه عن قومه شاكيا له كفرهم وتكذيبهم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء .

قال ابن كثير يقول تعالى مخبرا عن نوح ، أنه أنهى إليه ، وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء . وقال الأشقر شكاهم إلى الله وهو أعلم بهم.

~عدم تقصير نوح في دعوة قومه .

قال نوح أنه بعد كل الوعظ والبيان المتقدم ، المشتمل على الترغيب والترهيب ، كذبه قومه وكفروا به ، ذكر ذلك كل من ابن كثير والسعدي.

~سبب تكذيب قوم نوح له .

طاعتهم لكبرائهم الذين اغتروا بكثرة أموالهم وأولادهم ، فضلوا ، وزينوا لأتباعهم الكفر والمعاصي ، ذكرذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~الغاية من إنعام الله عز وجل على العصاة .

الغاية من ذلك استدراجهم لا إكرامه ، ذكر ذلك ابن كثير.

~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة .

لأنهم تركوا مقولة الناصح الأمين وهو نوح عليه الصلاة والسلام ، واتبعوا نصيحة العصاة الطغاة ، الذين لم يكن يخفى على عاقل ضلالهم وخسرانهم ، ذكر ذلك السعدي.

~وحدة مصير العصاة وأتباعهم .

قال السعدي بعد أن ذكر خسران الطغاة ، فكيف بمن انقاد لهم ، أي أنه بلا شك سيلقى نفس مصيرهم.

~المعنى الاجمالي للآية.

قال نوح شاكيا لربه ـوهو العليم-أنه بعد كل المواعظ والبيان والكلام المشتمل على الترغيب والترهيب ، بالرغم من كل ذلك ، فإن قومه عصوه ، وكذبوه ، وكفروا به ، واتبعوا كبراءهم الذين لم تزدهم أموالهم وأولادهم التي جعلها الله استدراجا لهم ، لم تزدهم إلا طغيانا وخسارا ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيرية

~معنى كبارا

~صورة المكر الذي مكروه

~المعنى الاجمالي للآية

المسائل اللغوية

~معنى كبارا


المسائل التفسيرية

~معنى كبارا .

قال مجاهد كبارا أي عظيما ، وقال ابن زيد كبيرا ، ذكر ذلك ابن كثير.

وقال السعدي كبارا أي كبيرا بليغا ، وقال الأشقر أي كبيرا عظيما.

~ صورة المكر الذي مكروه .

قال ابن كثير: اتباعهم لهم في تسويلهم لهم بأنهم على الحق والهدى ، واستدل بقوله تعالى (بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا).

وقال الأشقر: مكرهم هو تحريشهم سفلتهم على قتل نوح.

~المعنى الاجمالي للآية .

أي أن العصاة من قوم نوح قد مكروا مكرا كبيرا عظيما ، وذلك بتسويلهم لأتباعهم أنهم على الحق والهدى ، وتحريشهم سفلتهم على قتل نوح. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
المسائل اللغوية
~معنى كبارا .

قال ابن كثير

قال مجاهدٌ: {كبّارًا} أي عظيمًا. وقال ابن زيدٍ: {كبّارًا} أي: كبيرًا. والعرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ.

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )


المسائل التفسيرية

~المعني بالأسماء التي في الآية

~الأقوال في أصل هذه الأسماء

~أول من عبد من تلك الأصنام

~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأصنام

~سبب عبادة تلك الأصنام من بعد

~أول شرك وقع على وجه الأرض

~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية

المسائل العقدية

~سبب أول شرك


المسائل التفسيرية

~المعني بالأسماء التي في الآية .

هي أسماء أصنامهم ، ذكر ذلك ابن كثير.

~الأقوال في أصل هذه الأسماء .

-قال البخاري عن ابن عباس أنها أسماء رجال صالحين منقوم نوح .

وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.

-وقال ابن جرير عن محمد بن قيس أنهم كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح وقد ذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.

-وروى الحافظ بن عساكر في ترجمة شيث ، عن ابن عباس ، أن ودا من أبناء آدم وأن البقية أبناء ود.

-وقال ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير أنهم أبناء آدم.

-وقال ابن أبي حاتم أن أبا جعفر ذكر ودا فقال أنه كان رجلا مسلما محببا في قومه.

وقد ذكر الأقول السابقة كلها ابن كثير ، وأما السعدي فاقتصر على كونهم رجالا صالحين.

~أول من عبد من تلك الأصنام

أول من عبد من تلك الأصنام هو ود ، قال ذلك ابن أبي حاتم عن أبي جعفر ، وقد ذكر ذلك اب كثير.

~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأنصاب .

صور قوم نوح تلك الصور لينشطوا على الطاعة إذا رأوها لأن أصحاب تلك الصور كانوا صالحين ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب عبادة تلك الأنصاب من بعد .

لما طال الأمد ودرس العلم ، أوحى الشيطان إلى قوم نوح أن آباءهم كانوا يعبدون تلك الأصنام ، ويستسقون بهم ، فعبدوها من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~أول شرك وقع على وجه الأرض .

كانت عبادة قوم نوح لتلك الأصنام أول شرك وقع على وجه الأرض ، فقد قال ابن أبي حاتم عن أبي جعفر أن الصنم الذي سموه ودا كان أول ما عبد من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير ، وقال الأشقر أن ابتداء عبادة الأصنام كان من ذلك الوقت.

~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية

قال البخاري عن ابن عباس أن تلك الأصنام صارت إلى العرب بعد ذلك ، ذكر ذلك ابن كثير.

المسائل العقدية

~سبب أول شرك وقع على وجه الأرض .

سبب أول شرك وقع على وجه الأرض هو الغلو في الصالحين ، ودروس العلم ، فقد روى البخاري عن ابن عباس أن سبب اتخاذ قوم نوح لتلك الصور أن أصحابها كانوا صالحين ، وأن تلك الصور لم تعبد إلا بعد هلاك القوم الذين نصبوها ، ودروس العلم ، ذكر ذلك ابن كثير.

(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

المسائل التفسيرية

~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا)

~معنى ضلالا

~سبب دعاء نوح على قومه

~استجابة الله عز وجل دعلء نوح على قومه

~سبب وكيفية إهلاك قوم نوح.

~المعنى الاجمالي للآية


المسائل التفسيرية

~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا) .

قيل أن المراد الكبراء والرؤساء ، وقيل الأصنام ، ذكر ذلك الأشقر.

~معنى ضلالا .

قيل خسرانا وقيل ضلالا في مكرهم ، ذكر ذلك الأشقر.

~سبب دعاء نوح على قومه .

لأنهم كفروا وعصوا وتمردوا ولم يبق محل لصلاحهم وفلاحهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

~استجابة الله عز وجل دعاء نوح على قومه .

وقد ذكر استجابة الله لدعاء نوح على قومه ابن كثير.

~ سبب وكيفية إهلاك الله عز وجل لقوم نوح .

أهلك الله عز وجل قوم نوح بالغرق ، بسبب تكذيبهم للحق ، ذكر ذلك ابن كثير.

~المعنى الاجمالي للآية.

أي أن قوم نوح قد أضلوا بتلك الأصنام التي اتخذوها خلقا كثيرا ، فقد استمرت عبادة تلك الأصنام في كل الأقوام إلى زماننا هذا ، ولذلك دعا نوح عليهم بالهلاك ، لأن جرمهم بلغ مبلغا كبيرا ولأنهم تمادوا في طغيانهم ولم يكن يرجى صلاحهم ولا ارعواؤهم عن غيهم ، فلا جرم أن الله استجاب دعاءه وقطع دابرهم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

(مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )

القراءات في خطيئاتهم

المسائل التفسيرية

~سبب استحقاق قوم نوح للعقاب

~ذكر عقوبة قوم نوح

~المراد بالنار في قوله تعالى(فأدخلوا نارا)

~نفاذ قضاء الله عز وجل

القراءات في (خطيئاتهم) .

قال ابن كثير مما خطاياهم وقرئ خطيئاتهم.

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية .

أي بسبب خطاياهم وتكذيبهم وعنادهم لرسولهم ، أغرقت أجسادهم بالطوفان ، وأحرقت أرواحهم بنار جهنم أو بالنار بعذاب القبر ، فلم يكن لهم من دون الله ولي ولا نصير ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب استحقاق قوم نوح لما حل بهم من العقاب .

السبب هو خطاياهم وكفرهم وعنادهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~ذكر عقوبة قوم نوح .

أغرقوا بالطوفان ، ذكر ذلك الأشقر.

~المراد بالنار في قوله تعالى (فأدخلوا نارا)

قيل المراد نار جهنم ، وقيل عذاب القبر ، ذكر ذلك الأشقر.

~نفاذ قضاء الله عز وجل وقدره .

ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن قوم نوح لما حل بهم العذاب ، لم يجدوا من دون الله مغيثا ولا نصيرا.

(وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية

~الأقوال في معنى ديارا

~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك

~شمول عقوبة الله لكل كافر علىهالأرض

~إنجاء الله تعالى للمؤمنين

المسائل اللغوية

~فائدة الإتيان بديارا على هذا الوزن في صيغة النفي


المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية .

دعا نوح ربه بأن لا يترك على وجه الأرض ، من الكافرين أحدا ، فاستجاب تعالى دعاءه فأهلكهم جميعا بما فيهم ابنه من صلبه. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~الأقوال في معنى ديارا .

قال الضحاك:ديارا:واحدا ، وقال السدي الذي يسكن الديار وذكر هذ القول الأشقر ، وقد ذكر القولين معا ابن كثير ، وأما السعدي فقال الديار الذي يدور في الأرض.

~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك .

-ذكر السعدي بأن السبب هو إضلالهم لعباد الله وأنهم لن يلدوا إلا الكفار والفجار.

-وذكر الأشقر أن سبب دعائه هو يأسه من هدايتهم بعدما أخبره الله عز وجل بعدم إيمانهم.

~شمول عقوبة الله لكل كافر على وجه الأرض .

ذكر ابن كثير بأن الله تعالى أغرق كل كافر على وجه الأرض ، بما فيهم ابن نوح من صلبه.

~إنجاء الله تعالى للمؤمنين .

قال ابن كثيرونجا الله المؤمنين على ظهر السفينة.

المسائل اللغوية

~فائدة الإتيان بديارا بهذا الوزن في صيغة النفي

قال ابن كثير أن اتيانه تعالى بكلمة ديارا بعد النفي هو من صيغ تأكيد النفي.

(إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية

~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية

~معنى فاجر

~معنى كفارا

~استحقاق قوم نوح لعذاب الله

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية .

أي إنك إن تذرهم يضلوا عبادك الذين يأتون من بعدهم ، ولا يلدوا إلا فاجرا في عمله يترك طاعتك ، كافرا بقلبه ، يكفر نعمتك ، وإنما قال نوح ذلك ، لخبرته بقومه ، وكثرة مزاولته لأخلاقهم ، ولبثه فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية .

قال نوح عليه السلام ذلك ، لعلمه بذلك نتيجة أعمالهم ، ولكثرة مخالطته لهم ، ومزاولته لأخلاقهم ، وخبرته بهم وطول مكثه فيهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

~معنى فاجر .

أي فاجرا في العمل يترك الطاعة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

~معنى كفارا .

أي كافر القلب ، يكفر النعمة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

~استحقاق قوم نوح لعذاب الله.

قال السعدي فلا جرم أن الله استجاب دعوة نوح وأهلكهم.

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )

المسائل التفسيرية

~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا)

~المراد بالمؤمنين والمؤمنات في الآية

~سبب تخصيص نوح من خصهم بالدعاء بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات

~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه لمن دخل بيته لكفرهم به

~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية

~الأقوال في معنى تبارا

~شمول دعاء نوح على الظالمين لكل ظالم إلى يوم القيامة

المسائل العقدية

~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين


المسائل التفسيرية

~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا) .

قال الضحاك يعني مسجدي ، ذكر هذا القول ابن كثير وقال:لا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أن المعني بيته الذي يسكن فيه ، واستدل على ذلك بالحديث الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". وقد ذكر هذا القول الأشقر ، وذكر كذلك قولا آخر وهو السفينة.

~المراد بالمؤمنين والمؤمنات .

قال ابن كثير أن المراد بذلك كل المؤمنين والمؤمنات من بني آدم الأحياء منهم والأموات وذكر ذلك الأشقر أيضا.

~سبب تخصيص نوح من خصهم بدعائه بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات

السبب هو تأكد حقهم ، وتقديم برهم ، ذكر ذلك السعدي.

~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه بالمغفرة لمن دخل بيته لكفرهم به

قال الأشقر بأن قوله تعالى( ولمن دخل بيتي مؤمنا) يخرج به كل من دخل بيته غير متصف بالإيمان كابنه وامرأته.

~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية .

ذكر ذلك ابن كثير اقتداء بنوح عليه الصلاة والسلام.

~الأقوال في معنى تبارا .

هلاك وخسرانا ودمارا ذكر ذلك ابن كثير عن الضحاك والسدي وذكره السعدي والأشقر كذلك.

~شمول دعاء نوح على الظلمة لكل ظالم إلى يوم القيامة .
المسائل العقدية
~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين .

قال الأشقر لما ذكر استغفار نوح لأبويه وكانا مؤمنين ، وفي هذا إشارة إلى عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين قال تعالى(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) الآية. وقال (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 05:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمان كمال مشاهدة المشاركة
(قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا(21) )

القراءات في قوله تعالى (وولده)

المسائل التفسيرية

~سبب مقولة نوح لربه ما قالم عن قومه.

~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء.

~عدم تقصير نوح في دعوة قومه.

~سبب تكذيب قوم نوح له.

~الغاية من إنعام الله عز وجل على العصاة.

~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة.

~وحدة مصير العصاة وأتباعهم.

~ المعنى الاجمالي للآية.



القراءات في (وولده) .

قال ابن كثير قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ)

المسائل التفسيرية

~سبب مقولة نوح لربه ما قاله عن قومه . الأفضل أن تبين نوع المقولة: سبب شكاية نوح لربه عز وجل.

أنهى نوح ما أنهاه إلى ربه عن قومه شاكيا له كفرهم وتكذيبهم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

~شكوى نوح لا تنافي إحاطة علم الله بكل شيء .

قال ابن كثير يقول تعالى مخبرا عن نوح ، أنه أنهى إليه ، وهو العليم الذي لا يعزب عنه شيء . وقال الأشقر شكاهم إلى الله وهو أعلم بهم.

~عدم تقصير نوح في دعوة قومه .

قال نوح أنه بعد كل الوعظ والبيان المتقدم ، المشتمل على الترغيب والترهيب ، كذبه قومه وكفروا به ، ذكر ذلك كل من ابن كثير والسعدي.

~سبب تكذيب قوم نوح له .

طاعتهم لكبرائهم الذين اغتروا بكثرة أموالهم وأولادهم ، فضلوا ، وزينوا لأتباعهم الكفر والمعاصي ، ذكرذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~الغاية (الحكمة) من إنعام الله عز وجل على العصاة .

الغاية من ذلك استدراجهم لا إكرامه ، ذكر ذلك ابن كثير.

~الإشارة إلى سفه عقول أتباع العصاة .

لأنهم تركوا مقولة الناصح الأمين وهو نوح عليه الصلاة والسلام ، واتبعوا نصيحة العصاة الطغاة ، الذين لم يكن يخفى على عاقل ضلالهم وخسرانهم ، ذكر ذلك السعدي.

~وحدة مصير العصاة وأتباعهم .

قال السعدي بعد أن ذكر خسران الطغاة ، فكيف بمن انقاد لهم ، أي أنه بلا شك سيلقى نفس مصيرهم.
لم تشيروا إلى مسألة: معنى الخسار.

~المعنى الاجمالي للآية.

قال نوح شاكيا لربه ـوهو العليم-أنه بعد كل المواعظ والبيان والكلام المشتمل على الترغيب والترهيب ، بالرغم من كل ذلك ، فإن قومه عصوه ، وكذبوه ، وكفروا به ، واتبعوا كبراءهم الذين لم تزدهم أموالهم وأولادهم التي جعلها الله استدراجا لهم ، لم تزدهم إلا طغيانا وخسارا ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيرية

~معنى كبارا

~صورة المكر الذي مكروه

~المعنى الاجمالي للآية

المسائل اللغوية

~معنى كبارا


المسائل التفسيرية

~معنى كبارا .

قال مجاهد كبارا أي عظيما ، وقال ابن زيد كبيرا ، ذكر ذلك ابن كثير.

وقال السعدي كبارا أي كبيرا بليغا ، وقال الأشقر أي كبيرا عظيما.

~ صورة المكر الذي مكروه .

قال ابن كثير: اتباعهم لهم في تسويلهم لهم بأنهم على الحق والهدى ، واستدل بقوله تعالى (بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا).

وقال الأشقر: مكرهم هو تحريشهم سفلتهم على قتل نوح.

~المعنى الاجمالي للآية .

أي أن العصاة من قوم نوح قد مكروا مكرا كبيرا عظيما ، وذلك بتسويلهم لأتباعهم أنهم على الحق والهدى ، وتحريشهم سفلتهم على قتل نوح. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
المسائل اللغوية
~معنى كبارا .

قال ابن كثير

قال مجاهدٌ: {كبّارًا} أي عظيمًا. وقال ابن زيدٍ: {كبّارًا} أي: كبيرًا. والعرب تقول: أمرٌ عجيبٌ وعجاب وعجّاب. ورجلٌ حسان. وحسّان: وجمال وجمّال، بالتّخفيف والتّشديد، بمعنًى واحدٍ.

وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )


المسائل التفسيرية

~المعني بالأسماء التي في الآية قبل هذه المسألة لدينا مسائل:
- مرجع الضمير في {قالوا}
- معنى {تذرن}

~الأقوال في أصل هذه الأسماء

~أول من عبد من تلك الأصنام

~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأصنام

~سبب عبادة تلك الأصنام من بعد

~أول شرك وقع على وجه الأرض

~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية

المسائل العقدية

~سبب أول شرك


المسائل التفسيرية

~المعني بالأسماء التي في الآية .

هي أسماء أصنامهم ، ذكر ذلك ابن كثير.

~الأقوال في أصل هذه الأسماء .

-قال البخاري عن ابن عباس أنها أسماء رجال صالحين منقوم نوح .

وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.

-وقال ابن جرير عن محمد بن قيس أنهم كانوا قوما صالحين بين آدم ونوح وقد ذكر هذا القول الأشقر في تفسيره.

-وروى الحافظ بن عساكر في ترجمة شيث ، عن ابن عباس ، أن ودا من أبناء آدم وأن البقية أبناء ود.

-وقال ابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير أنهم أبناء آدم.

-وقال ابن أبي حاتم أن أبا جعفر ذكر ودا فقال أنه كان رجلا مسلما محببا في قومه.

وقد ذكر الأقول السابقة كلها ابن كثير ، وأما السعدي فاقتصر على كونهم رجالا صالحين.

~أول من عبد من تلك الأصنام

أول من عبد من تلك الأصنام هو ود ، قال ذلك ابن أبي حاتم عن أبي جعفر ، وقد ذكر ذلك اب كثير.

~مقصد قوم نوح من اتخاذ تلك الأنصاب .

صور قوم نوح تلك الصور لينشطوا على الطاعة إذا رأوها لأن أصحاب تلك الصور كانوا صالحين ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب عبادة تلك الأنصاب من بعد .

لما طال الأمد ودرس العلم ، أوحى الشيطان إلى قوم نوح أن آباءهم كانوا يعبدون تلك الأصنام ، ويستسقون بهم ، فعبدوها من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~أول شرك وقع على وجه الأرض .

كانت عبادة قوم نوح لتلك الأصنام أول شرك وقع على وجه الأرض ، فقد قال ابن أبي حاتم عن أبي جعفر أن الصنم الذي سموه ودا كان أول ما عبد من دون الله ، ذكر ذلك ابن كثير ، وقال الأشقر أن ابتداء عبادة الأصنام كان من ذلك الوقت.

~صيرورة تلك الأصنام إلى القبائل العربية

قال البخاري عن ابن عباس أن تلك الأصنام صارت إلى العرب بعد ذلك ، ذكر ذلك ابن كثير.

المسائل العقدية

~سبب أول شرك وقع على وجه الأرض .

سبب أول شرك وقع على وجه الأرض هو الغلو في الصالحين ، ودروس العلم ، فقد روى البخاري عن ابن عباس أن سبب اتخاذ قوم نوح لتلك الصور أن أصحابها كانوا صالحين ، وأن تلك الصور لم تعبد إلا بعد هلاك القوم الذين نصبوها ، ودروس العلم ، ذكر ذلك ابن كثير.
يمكن جمع كل المسائل المتعلقة بهذه الأصنام في مسألة واحدة لكن افصلها على سطور.
(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

المسائل التفسيرية

~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا)

~معنى ضلالا

~سبب دعاء نوح على قومه

~استجابة الله عز وجل دعلء نوح على قومه

~سبب وكيفية إهلاك قوم نوح.

~المعنى الاجمالي للآية


المسائل التفسيرية

~مرجع الضمير في قوله تعالى (وقد أضلوا كثيرا) .

قيل أن المراد الكبراء والرؤساء ، وقيل الأصنام ، ذكر ذلك الأشقر.

~معنى ضلالا .

قيل خسرانا وقيل ضلالا في مكرهم ، ذكر ذلك الأشقر.

~سبب دعاء نوح على قومه .

لأنهم كفروا وعصوا وتمردوا ولم يبق محل لصلاحهم وفلاحهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

~استجابة الله عز وجل دعاء نوح على قومه .

وقد ذكر استجابة الله لدعاء نوح على قومه ابن كثير.

~ سبب وكيفية إهلاك الله عز وجل لقوم نوح .

أهلك الله عز وجل قوم نوح بالغرق ، بسبب تكذيبهم للحق ، ذكر ذلك ابن كثير.

~المعنى الاجمالي للآية.

أي أن قوم نوح قد أضلوا بتلك الأصنام التي اتخذوها خلقا كثيرا ، فقد استمرت عبادة تلك الأصنام في كل الأقوام إلى زماننا هذا ، ولذلك دعا نوح عليهم بالهلاك ، لأن جرمهم بلغ مبلغا كبيرا ولأنهم تمادوا في طغيانهم ولم يكن يرجى صلاحهم ولا ارعواؤهم عن غيهم ، فلا جرم أن الله استجاب دعاءه وقطع دابرهم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

(مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )

القراءات في خطيئاتهم

المسائل التفسيرية

~سبب استحقاق قوم نوح للعقاب

~ذكر عقوبة قوم نوح

~المراد بالنار في قوله تعالى(فأدخلوا نارا)

~نفاذ قضاء الله عز وجل

القراءات في (خطيئاتهم) . مسائل القراءات توضع كلها مجتمعة في أول الملخص.

قال ابن كثير مما خطاياهم وقرئ خطيئاتهم.

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية .

أي بسبب خطاياهم وتكذيبهم وعنادهم لرسولهم ، أغرقت أجسادهم بالطوفان ، وأحرقت أرواحهم بنار جهنم أو بالنار بعذاب القبر ، فلم يكن لهم من دون الله ولي ولا نصير ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب استحقاق قوم نوح لما حل بهم من العقاب .

السبب هو خطاياهم وكفرهم وعنادهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~ذكر عقوبة قوم نوح .

أغرقوا بالطوفان ، ذكر ذلك الأشقر.

~المراد بالنار في قوله تعالى (فأدخلوا نارا)

قيل المراد نار جهنم ، وقيل عذاب القبر ، ذكر ذلك الأشقر.

~نفاذ قضاء الله عز وجل وقدره .

ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن قوم نوح لما حل بهم العذاب ، لم يجدوا من دون الله مغيثا ولا نصيرا.
قد ورد حديث في هذه المسألة كان يحسن بك إيراده.

(وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية

~الأقوال في معنى ديارا

~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك

~شمول عقوبة الله لكل كافر علىهالأرض

~إنجاء الله تعالى للمؤمنين

المسائل اللغوية

~فائدة الإتيان بديارا على هذا الوزن في صيغة النفي


المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية . أخر المعنى الإجمالي للآية بعد مسائلها حتى يفهم فهما جيدا.

دعا نوح ربه بأن لا يترك على وجه الأرض ، من الكافرين أحدا ، فاستجاب تعالى دعاءه فأهلكهم جميعا بما فيهم ابنه من صلبه. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~الأقوال في معنى ديارا . لا داعي لكلمة "الأقوال في"، واكتفي في اسم المسألة بــ: معنى {ديارا}

قال الضحاك:ديارا:واحدا ، وقال السدي الذي يسكن الديار وذكر هذ القول الأشقر ، وقد ذكر القولين معا ابن كثير ، وأما السعدي فقال الديار الذي يدور في الأرض.

~سبب دعاء نوح على الكفار من قومه بالهلاك .

-ذكر السعدي بأن السبب هو إضلالهم لعباد الله وأنهم لن يلدوا إلا الكفار والفجار.

-وذكر الأشقر أن سبب دعائه هو يأسه من هدايتهم بعدما أخبره الله عز وجل بعدم إيمانهم.

~شمول عقوبة الله لكل كافر على وجه الأرض .

ذكر ابن كثير بأن الله تعالى أغرق كل كافر على وجه الأرض ، بما فيهم ابن نوح من صلبه.

~إنجاء الله تعالى للمؤمنين .

قال ابن كثيرونجا الله المؤمنين على ظهر السفينة.

المسائل اللغوية

~فائدة الإتيان بديارا بهذا الوزن في صيغة النفي

قال ابن كثير أن اتيانه تعالى بكلمة ديارا بعد النفي هو من صيغ تأكيد النفي.

(إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) )

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية

~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية

~معنى فاجر

~معنى كفارا

~استحقاق قوم نوح لعذاب الله

المسائل التفسيرية

~المعنى الاجمالي للآية .

أي إنك إن تذرهم يضلوا عبادك الذين يأتون من بعدهم ، ولا يلدوا إلا فاجرا في عمله يترك طاعتك ، كافرا بقلبه ، يكفر نعمتك ، وإنما قال نوح ذلك ، لخبرته بقومه ، وكثرة مزاولته لأخلاقهم ، ولبثه فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~سبب مقولة نوح في قومه ما قاله في هذه الآية .

قال نوح عليه السلام ذلك ، لعلمه بذلك نتيجة أعمالهم ، ولكثرة مخالطته لهم ، ومزاولته لأخلاقهم ، وخبرته بهم وطول مكثه فيهم ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

~معنى فاجر .

أي فاجرا في العمل يترك الطاعة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

~معنى كفارا .

أي كافر القلب ، يكفر النعمة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

~استحقاق قوم نوح لعذاب الله.

قال السعدي فلا جرم أن الله استجاب دعوة نوح وأهلكهم.

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )

المسائل التفسيرية

~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا)

~المراد بالمؤمنين والمؤمنات في الآية

~سبب تخصيص نوح من خصهم بالدعاء بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات

~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه لمن دخل بيته لكفرهم به

~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية

~الأقوال في معنى تبارا

~شمول دعاء نوح على الظالمين لكل ظالم إلى يوم القيامة

المسائل العقدية

~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين


المسائل التفسيرية

~المراد بالبيت في قوله تعالى (ولمن دخل بيتي مؤمنا) .

قال الضحاك يعني مسجدي ، ذكر هذا القول ابن كثير وقال:لا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أن المعني بيته الذي يسكن فيه ، واستدل على ذلك بالحديث الذي رواه الإمام أحمد عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". وقد ذكر هذا القول الأشقر ، وذكر كذلك قولا آخر وهو السفينة.

~المراد بالمؤمنين والمؤمنات .

قال ابن كثير أن المراد بذلك كل المؤمنين والمؤمنات من بني آدم الأحياء منهم والأموات وذكر ذلك الأشقر أيضا.

~سبب تخصيص نوح من خصهم بدعائه بالمغفرة رغم دخولهم في المؤمنين والمؤمنات

السبب هو تأكد حقهم ، وتقديم برهم ، ذكر ذلك السعدي.

~عدم انتفاع امرأة نوح وابنه بدعائه بالمغفرة لمن دخل بيته لكفرهم به

قال الأشقر بأن قوله تعالى( ولمن دخل بيتي مؤمنا) يخرج به كل من دخل بيته غير متصف بالإيمان كابنه وامرأته.

~ذكر استحباب الدعاء الذي جاء في هذه الآية .

ذكر ذلك ابن كثير اقتداء بنوح عليه الصلاة والسلام.

~الأقوال في معنى تبارا .

هلاك وخسرانا ودمارا ذكر ذلك ابن كثير عن الضحاك والسدي وذكره السعدي والأشقر كذلك.

~شمول دعاء نوح على الظلمة لكل ظالم إلى يوم القيامة .
المسائل العقدية
~ذكر عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين .

قال الأشقر لما ذكر استغفار نوح لأبويه وكانا مؤمنين ، وفي هذا إشارة إلى عدم جواز الاستغفار للأبوين الكافرين قال تعالى(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين) الآية. وقال (وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه)
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم
يفضل فصل قائمة المسائل أولا، ثم تلخيص الأقوال تحت كل مسألة مباشرة، بدلا من تجزئة الملخص بقوائم المسائل الخاصة بكل آية.
كما يلاحظ فوات بعض المسائل اليسير.
وهذا ملخص جيد لإحدى الزميلات، أراه مفيدا إن شاء الله أن تطلعوا عليه، وفقكم الله.
اقتباس:
القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
§ معنى " خساراً" س
§ مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " ك س ش
§ سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه ك س ش
§ من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" ك س ش
§ التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق ك س ش
§ خطورة الاغترار بالمال والولد ك

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
§ معنى " كباراً" ك س ش
§ مرجع الضمير في قوله :" مكروا"ك س ش
§ أنواع في المكر الذي مكروه ك ش

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}
- مرجع الضمير في {قالوا}ك س ش

-
معنى {تذرن} ك س ش
-
المقصود بالآلهة في الآية ك س ش
-
لمن قيل هذا الكلام ك س ش
-
ما المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ ك س ش
-
بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك ك س ش
-
دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيدك س ش

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} ك س ش
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك ك س ش
§ مرجع الضمير في " لا تزد" ك س ش
§ معنى " ضلالاً" ش
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه ك س ش

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)

-
معنى {مما خطيئاتهم} ك س ش
-
معنى الخطيئةك س
-
عقوبة قوم نوحك س ش
-
المقصود بالنار في الآيةش
-
معنى {أنصارا} ك س ش
- لاراد لقضاء الله عند وقوعه ك س ش



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر} ك
· أقوال المفسرين في " دياراًك س ش
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان ك
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ ك
· مرجع الضمير " إنك " ك
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" ك س ش
· معنى "تذرهم " ك
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " ك س ش
· مرجع الضمير " عبادك" ك س ش
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك س
· معنى " فاجراً" ك ش
· معنى " كفاراً" ك ش
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه ك س

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :ك ش
· أقوال المفسرين في " بيتي" ك س ش
· معنى "تباراً: ك س ش
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة ك س ش
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :س

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله ك ش
· هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير ك س
·
لاعاصم من قدر الله عند وقوعه ك


القراءات : ك
القراءات في : {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ
القراءات في: {ممّا خطاياهم} وقرئ: {خطيئاتهم}
مسائل تفسيرية :
**
تفسير قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا}
- معنى " خساراً" : هَلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر
- مرجع الضمير في قول نوح عليه السلام " عصوني " إلى قوم نوح عليه السلام ، من الأصاغر والرؤساء وأهل الثروة .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه : اشتكى نوحاً عليه السلام إلى ربه وهو العليم بحاله والذي لايعزب عنه شيء قومه الذين عصوه وخالفوه وكذبوه فيما أمرهم به ، وهو الناصح الدال على الخير.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- من المقصود " وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا" اتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ وأبناء الدنيا ممن غفل عن أمر الله ومتع بمال وولد.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- التحذير من الاتباع في المعتقد دون أن يكون هناك نظر وتحقق : اتباع الأصاغر لرؤسائهم دون النظر لما يقولونه بالتحقيق ، يؤدي بهم إلى الضلال في الدنيا ، والعقوبة في الآخرة.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- خطورة الاغترار بالمال والولد : قد يكون المال والولد في الدنيا متاع ونعمة ، وقد يكون استدراج من الله تعالى وإنظار لا إكرام .ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- معنى " كباراً" : عظيماً ، كبيراً بليغاً في معاندة الحق . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مرجع الضمير في قوله :" مكروا": يرجع إلى رؤساء القوم وأهل الثروة الذي أضلوا الأصاغر والضعفاء . حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
- أنواع في المكر الذي مكروه :
ü باتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى ذكره ابن كثير
ü بتَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا
- مرجع الضمير في {قالوا}: قال الرؤساء للأتباع يُغرونهم بمعصية نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى {لا تذرن} : أي لاتتركوا عبادة آلهتكم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بالآلهة في الآية : ويقصد بها الأصنام والصور كانت تعبد في زمن نوح عليه السلام ، ثم عبدتها العرب من بعدهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- لمن قيل هذا الكلام : أوصى الرؤساء التابعين لهم أن لايدعوا عبادة هذه الآلهة حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المقصود بــود وسواع ويغوث ويعوق ونسر؟ هذه أسماءُ رِجالٍ صالحِينَ, لَمَّا ماتُوا زَيَّنَ الشيطانُ لقَوْمِهم أنْ يُصَوِّرُوا صُوَرَهم لِيَنْشَطوا بزَعْمِهم على الطاعةِ إذا رَأَوْها، ثم طالَ الأَمَدُ وجاءَ غيرُ أولئكَ فقالَ لهم الشيطانُ: إنَّ أسلافَكم يَعْبُدُونَهم ويَتَوَسَّلُونَ بهم، وبهم يُسْقَوْنَ المطَرَ. فعَبَدُوهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- بيان خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك : كان هدف قوم الصالحين أن يقتدون بالصالحين في العبادة وأن صورتهم ستنشطهم وتشوقهم إذا كسلوا ، ولكن الذي حدث بعد وفاتهم وذهاب علمهم أن القوم الذي جاء بعدهم عبدوهم – وكانت بداية عبادة الأوثان حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- دلالة الآية على أهمية العلم في حفظ التوحيد: دلت الآية أن ابتداء عبادة الأوثان كان مع اندراس علم الأباء الأقدمون، حيث جاء الأبناء يرون مايصنع أباؤهم دون علم ومعرفة فجاء أولاد هؤلاء فعبدوا هذه الأصنام اقتداء بأبآءهم وأجدادهم. حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

** تفسير قوله تعالى: { وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24
§ مرجع الضمير في قوله: {أضلوا} :أما أنه عائد للأصنام التي اتخذوها، أو أنها عائدة لرؤساءهم وكبارئهم
§ تحقق ضلالة قوم نوح بقول أشراف قومهم وأهل الشرك : فقد استمرّت عبادة الأصنام في القرون إلى زماننا هذا في العرب والعجم وسائر صنوف بني آدم . حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ مرجع الضمير في " لا تزد" أما إلى الله تعالى فهو دعاء من نوح عليه السلام على الظالمين أو أنها عائدة إلى دعوة الرؤساء بأنها تزيد الناس ضلالا بمكرهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
§ معنى " إلا ضلالاً" : إلا خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ماذكره الأشقر
§ سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه : لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم، فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: { مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
-
معنى {مما خطيئاتهم} من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-
معنى الخطيئة : الكفر .أشار إليه ابن كثير والسعدي
-
عقوبة قوم نوحفذَهَبَتْ أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. - المقصود بالنار في الآية : وهي نارُ الآخِرَةِ. وقيلَ: عذابَ القبرِماذكره الأشقر
-
معنى {أنصارا}معينٌ و مغيث و مجير لينقذهم من عذاب اللّه
لاراد لقضاء الله عند وقوعه : حِينَ نَزَلَ بهم الأمْرُ الأمَرُّ،لم يجدوا من يَنْصُرُونَهم فلا أحَدَ يَقْدِرُ أن يُعارِضُ القَضَاءَ والقَدَرَ حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر



تفسير قوله تعالى: { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27
· معنى {لا تذر}: أي لاتترك على وجه الأرض منهم أحداً ذكره ابن كثير
· أقوال المفسرين في " دياراً
· {ديّارًا} واحدًا. ذكره ابن كثير
· الدّيّار: الّذي يسكن الدّار.ذكره ابن كثير والأشقر

الديَّار :يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدي
· لا عاصم من عذاب الله إلا الإيمان : أهلك الله جميع من على وجه الأرض من الكافرين حتّى ولد نوحٍ لصلبه الّذي اعتزل عن أبيه، وكذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لو رحم اللّه من قوم نوحٍ أحدًا، لرحم امرأةً، لمّا رأت الماء حملت ولدها ثمّ صعدت الجبل، فلمّا بلغها الماء صعدت به منكبها، فلمّا بلغ الماء منكبها وضعت ولدها على رأسها، فلمّا بلغ الماء رأسها رفعت ولدها بيدها. فلو رحم اللّه منهم أحدًا لرحم هذه المرأة". ذكره ابن كثير
· أكد نوح دعاءه بعدم ترك أحد على وجه الأرض يشرك بالله بصيغة لغويةوما هذه الصيغة؟ وقال نوحٌ ربّ لا تذر على الأرض من الكافرين ديّارًا} أي: لا تترك على [وجه] الأرض منهم أحدًا ولا تومريّا وهذه من صيغ تأكيد النّفي.
· مرجع الضمير " إنك " ترجع إلى الله سبحانه وتعالى
· من هم المقصودون في قوله تعالى" تذرهم" : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى "تذرهم " : أبقيت منهم ذكره ابن كثير
· مرجع الضمير " يضلوا ، يلدوا " : الكفار والمكذبين أشار إلى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· مرجع الضمير " عبادك": أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره ابن كثير
· سبب الذي ذكره نوح في دعاءه على قومه بالهلاك : لأن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم . يُضِلُّوا عِبَادَكَعن طريقِ الحقِّوَلَا يَلِدُوا إلا فَاجِراً يَترُكُ طاعتَك،وكَفَّاراًلنِعْمَتِكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى " فاجراً" : فاجرًا في الأعمال ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى " كفاراً" : كافر القلب ، كثير الكفران لنعمتك ذكره ابن كثير والأشقر
· سبب جزم نوح عليه السلام بعدم هداية قومه : لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم, ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28
· دلالة على أن والدي نوح عليه السلام كانا مؤمنين :فاَخْرج بدعاءه "وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَمُؤْمِناً " مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه واغفر لكل متصف بالإيمان من الذكور والإناث ذكر ذلك الأشقر وابن كثير
· أقوال المفسرين في " بيتي"
ü بيتي : مسجدي ذكر ذلك ابن كثير
ü بيتي : منزله الذي هو ساكِنٌ فيه. ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ ، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". عن أبي سعيد الخدري ذكر ذلك ابن كثير و الأشقر
ü بيتي : سفينته ذكر ذلك الأشقر
· معنى "تباراً": هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً ذكر ذلك ابن كثير والسعدي و الأشقر
· دعاء نوح عليه السلام بالغفران للمؤمنين وبالهلاك للظالمين دعاء شامل ومستمر ليوم القيامة هو دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وبذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ و يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام ذكر ذلك ابن كثيروالسعدي و الأشقر
· سبب تقديم الخاص على العام بدعاء نوح عليه السلام :خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم ذكر ذلك السعدي

المسائل العقدية :
·
دلالة لجوء العبد إلى ربه بالشكوى وهو أعلم بحاله : "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي "أيْ: اسْتَمَرُّوا على عِصيانِي ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِي. شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك. ذكر ذلك ابن كثير والأشقر
·
هداية التوفيق من الله تعالى، فلايجدي كلام ولا وعظ ولا تذكير: لقد كانت دعوة نوح عليه السلام متنوّعة مشتمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: ولكنهم مع ذلك عصوه وكذّبوه وخالفوه، عَصَوُا الرسولَ الناصِحَ الدالَّ على الخيرِ، واتَّبَعُوا الْمَلأَ والأشرافَ الذين لم تَزِدْهم أموالُهم ولا أولادُهم إلاَّ خَسَاراً؛ ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
· لاعاصم من قدر الله عند وقوعه : أي: من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم {أغرقوا فأدخلوا نارًا} أي: نقلوا من تيّار البحار إلى حرارة النّار، {فلم يجدوا لهم من دون اللّه أنصارًا} أي: لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه كقوله: {قال لا عاصم اليوم من أمر اللّه إلا من رحم} ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 04:23 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تفسير الآيات من 23-31 من سورة الإنسان

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية *ك.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) *ك،س،ش.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل *س.

#معنى الآية *ش.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك،س.

#من المخاطب في الآية *ك،س،ش.

#الأمر بالصبر على أحكام الله *ك،س.

#أنواع أحكام الله *س.

#معنى آثم *ك،س،ش.

#معنى كفور *ك،س،ش.

#سبب النهي عن طاعة الكفار *س.

#ذكر عصمة الرسول من الناس *ك.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها *س.

#معنى بكرة وأصيلا *ك،س،ش

#المراد بالذكر في الآية *س،ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )

#معنى الآية *ك،س.

#كيفية الإكثار من السجود *س.

#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل *س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية *ك.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) *ك،س،ش.

#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار *ك،س،ش.

#المعني باليوم الثقيل *ك،س،ش.

#سبب وصفه بالثقيل *س،ش.

#ذكر مقدار يوم القيامة *س.

#معنى العاجلة *ك،س،ش.

#معنى يذرون *ك،س،ش.

#معنى وراءهم *ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن *ك،س،ش.

#مرجع الضمير في خلقناهم *ك،س،ش.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة *ك،س،ش.

#معنى (شددنا أسرهم) *ك،س،ش.

#معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) *ك،س،ش.

#ذكر تكليف بني آدم *س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) *ك،س،ش.

#معنى تذكرة *س.

#معنى سبيلا *ك،س.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم *س.

#الإنسان مخير غير مجبر *س.

#كيف يكون الاهتداء *ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره *ك،س،ش.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما *ك،س،ش.

#معنى الآية *ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) *ش.

#كيفية رحمة الله لعباده *س.

#معنى الظالمين *س.

#سبب استحقاق الظالمين للعذاب *س.

#معنى الآية *ك،س،ش.

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر *س.

#إثبات مشيئة للإنسان **ك،س.

*#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد *ك،س،ش.

*

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية *ك.

مقصد الآية هو امتنان الله تعالى على رسوله بنعمة القرآن .ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) *ك،س.

الضمير يرجع على الله سبحانه وتعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل *س.

تضمن القرآن الوعد والوعيد ، وبيان كل ما يحتاجه العباد ، وتضمن أوامر الله عز وجل وحدوده ، والصبر على ذلك.ذكر ذلك السعدي.

#نفي ادعاء المشركين بأن القرآن من عند رسول الله *ش.

ذكر ذلك الأشقر.

#معنى الآية **ك،س ش.

يقول تعالى ممتنا على رسوله بما أنزل عليه من القرآن ، المتضمن للوعد والوعيد ، وتبيين كل ما يحتاجه العباد ، والحلال والحرام ، والأمر بالصبر على القيام بما فيه ، يقول تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)أي فرقناه ، ولم ننزله جملة واحدة ، وهو ليس من عندك كما يزعم الكفار. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.*

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك.

لما ذكر الله تعالى إكرامه على رسوله وإنعامه عليه بالقرآن ، أمره بالصبر على قضائه وقدره.ذكر ذلك ابن كثير.

#من المخاطب في الآية *ك،س،ش.

أشار إلى ذلك كل من ابن كثير والسعدي والأشقر.

#الأمر بالصبر على أحكام الله *ك،س.

أمر الله تعالى رسوله بالصبر على قضائه وقدره ، وعدم التسخط ، وعلى القيام بأحكامه القدرية وألا يعوقه عن ذلك عائق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#أنواع أحكام الله *س.

الحكم نوعان:قدري وديني.ذكر ذلك السعدي.

#معنى آثم *ك،س،ش.

هو الفاجر في أفعاله ، الفاعل للآثام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#معنى كفور *ك،س،ش.

هو الكافر بقلبه ، الغالي في الكفر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#سبب النهي عن طاعة الكفار *س.

لأن طاعتهم لابد أن تكون في المعاصي ، لأنهم لا يأمرون إلا بها تهواه أنفسهم.ذكر *ذلك السعدي.

#ذكر عصمة الرسول من الناس *ك.

ذكر ذلك ابن كثير.

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها *س.

أمر الله تعالى رسوله بالصلاة والإكثار من ذكره ، بعد أمره بالصبر في الآية قبلها ، لأنه مما يساعد على الصبر.ذكر ذلك السعدي.

#معنى بكرة وأصيلا *ك،س،ش

بكرة:أول النهار ، وأصيلا:آخره ،*ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد الأشقر أن معنى أول النهار صلاة الصبح ، وآخره صلاة العصر.

#المراد بالذكر في الآية *س.

يدخل في الذكر الصلوات المكتوبات ، والنوافل ، والتسبيح والتهليل والتكبير. ذكر ذلك السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )

#كيفية الإكثار من السجود *س.

يكون ذلك بالإكثار من الصلاة.ذكر ذلك السعدي.

#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل *س.

أشار إلى ذلك ابن كثير وذكره السعدي.

#معنى الآية *ك،سش.

أمر الله تعالى رسوله بالإكثار من السجود بالليل ، وذلك بالإكثار من الصلاة ، وبين له مقدار ذلك القيام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية *ك.

الإنكار من الله تعالى على الكفار ومن *أشبههم *في إيثار الدنيا على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) *ك،س،ش.

هم كفار مكة المكذبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار *ك،س،ش.

حبهم للدنيا وإيثارهم لها على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#المعني باليوم الثقيل *ك،س،ش.

أي يوم القيامة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب وصفه بالثقيل *ش.

وصف بذلك لما فيه من الشدائد والأهوال.ذكر ذلك الأشقر.

#ذكر مقدار يوم القيامة *س.

مقداره خمسين ألف سنة.ذكر ذلك السعدي.

#معنى العاجلة *ك،س،ش.

دار الدنيا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى يذرون *ك،س،ش.

يتركون العمل ، ويهملون وراءهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى وراءهم *س.

أمامهم.ذكر ذلك السعدي

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن *ك،س،ش.

هو الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#مرجع الضمير في خلقناهم *ك،س،ش.

هم الكفار بالبعث.أشار إلى ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى خلقناهم *س.

أي أوجدناهم من العدم.ذكر ذلك السعدي.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة *ك،س،ش.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى أسرهم *ك.

قال ابن عباس ومجاهد وغيرهم:خلقهم.ذكر ذلك اب كثير.

#معنى (شددنا أسرهم) *ك،س،ش.

أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والعروق والأوتار ، والقوى الظاهرة والباطنة ، حتى اكتملت أجسامهم ، واشتد عودهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) *ك،س،ش.

فيه قولان:

1)قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد:بدلناهم فأعدناهم خلقا جديدا.ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره السعدي في تفسيره.

2)قال ابن زيد وابن جرير: أتينا بقوم آخرين غيرهم.ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره الأشقر في تفسيره.

#ذكر تكليف بني آدم *س.

قال السعدي أن خلق الإنسان هذا الخلق المحكم ، وامداده بهذه القوى الظاهرة والباطنة ، دليل على أنه لن يتركهم الله سدى ، بل سيبعثهم ويحاسبهم.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) *ك،س،ش.

يعني السورة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر وأشار إليه السعدي.

#معنى تذكرة *س.

أي تذكرة للمؤمن ينتفع بما فيها.ذكر ذلك السعدي.

#معنى سبيلا *ك،س.

طريقا ومسلكا موصلا إلى الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم *س.

فالله يبين الحق من الباطل ويقيم الحجة على الخلق بهذا البيان.ذكر ذلك السعدي.

#كيف يكون الاهتداء *ك، ش.

يكون بلإيمان والطاعة ، واتباع هدي القرآن.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره *ك،ش.

لا يستطيع *أحد *ن يهدي نفسه ولا أن يدخل في الإيمان ، ولا ينفع نفسه إلا بمشيئة الله ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما) *ك،س،ش.

عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويقيض له أسبابها،وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك عن حكمة منه تعالى ، وبعد إقامة الحجة الدامغة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

#معنى الآية *ك،س،ش.

يقول الله تعالى بأن الإنسان ، لا يقدر على هداية نفسه ، ولا يملك لها ضرا ولا نفعا ، إلا إذا شاء الله تعالى ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة ومشيئة الله نافذة ، وهو تعالى عليم بمن يستحق الهدى ، فييسر له أسبابها ويعينه عليها ، وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك صادر عن حكمته البالغة ، وبعد إقامة الحجة الدامغة على الخلق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) *ش.

أي يدخل تعالى في رحمته من يشاء ، وقيل يدخل في جنته.ذكرذلك الأشقر.

#كيفية رحمة الله لعباده *س.

بالعناية الخاصة ، والتوفيق لأسباب السعادة وطرقها.ذكر ذلك السعدي.

#معنى الظالمين *س.

الذين اختاروا الشقاء على الهدى.ذكر ذلك السعدي.

#سبب استحقاق الظالمين للعذاب *س.

استحقوا العذاب بظلمهم وعدوانهم.ذكر ذلك السعدي.

#معنى الآية *ك،س،ش.

يخبر تعالى بأنه يدخل من يشاء من عباده في رحمته ، فيختصه بعنايته ، وييسر له سبل الهدى المفضية لسعادة الدارين ، وييسر له طرقها ، وقيل بأن المراد بالرحمة الجنة ، أي أن الله يدخل من يشاء جنته ، وأما الظالمين الذين اختاروا الشقاء على الهدى ، فقد أعد الله لهم عذابا أليما بسبب كفرهم وظلمهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.***

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر *س.

فالله تعالى يبين لعباده الحق من الباطل ، ثم يخير الناس بين اتباع طريق الهدى أو النفور عنها.ذكر ذلك السعدي.

#إثبات مشيئة للإنسان **ك،ش.

قال ابن كثير: فمن شاء اهتدى بالقرآن ، وقال الأشقر:فمشيئة العبد مجرة لا تجلب نفعا ولا تدفع شرا.

*#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد.

مشيئة الله تعالى نافذة ، فلا يكون إلا ما شاء الله ، ولا معقب لحكمه.ذكر ذلك ابن كثير.

وأما مشيئة العبد فمجردة لا تجلب له نفعا ولا تدفع عنه ضرا إلا أن يشاء الله.ذكر ذلك الأشقر.

م

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 جمادى الأولى 1436هـ/8-03-2015م, 05:50 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تدارك سوء العرض في تلخيص الآيات من23-31 من سورة الإنسان

تفسير الآيات من 23-31 من سورة الإنسان

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية ك.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) ك،س،ش.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل س.

#معنى الآية ش.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك،س.

#من المخاطب في الآية ك،س،ش.

#الأمر بالصبر على أحكام الله ك،س.

#أنواع أحكام الله س.

#معنى آثم ك،س،ش.

#معنى كفور ك،س،ش.

#سبب النهي عن طاعة الكفار س.

#ذكر عصمة الرسول من الناس ك.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها س.

#معنى بكرة وأصيلا ك،س،ش

#المراد بالذكر في الآية س،ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )


#معنى الآية ك،س.

#كيفية الإكثار من السجود س.

#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية ك.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) ك،س،ش.
#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار ك،س،ش.

#المعني باليوم الثقيل ك،س،ش.

#سبب وصفه بالثقيل س،ش.

#ذكر مقدار يوم القيامة س.

#معنى العاجلة ك،س،ش.

#معنى يذرون ك،س،ش.

#معنى وراءهم ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن ك،س،ش.

#مرجع الضمير في خلقناهم ك،س،ش.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة ك،س،ش.

#معنى (شددنا أسرهم) ك،س،ش.
معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) ك،س،ش.

#ذكر تكليف بني آدم س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) ك،س،ش.

#معنى تذكرة س.

#معنى سبيلا ك،س.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم س.

#الإنسان مخير غير مجبر س.

#كيف يكون الاهتداء ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره ك،س،ش.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما ك،س،ش.

#معنى الآية ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) ش.

#كيفية رحمة الله لعباده س.

#معنى الظالمين س.
#سبب استحقاق الظالمين للعذاب س.

#معنى الآية ك،س،ش.

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر س.

#إثبات مشيئة للإنسان ك،س.

#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد ك،س،ش.


المسائل التفسيرية

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية ك.

مقصد الآية هو امتنان الله تعالى على رسوله بنعمة القرآن .ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) ك،س.

الضمير يرجع على الله سبحانه وتعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل س.

تضمن القرآن الوعد والوعيد ، وبيان كل ما يحتاجه العباد ، وتضمن أوامر الله عز وجل وحدوده ، والصبر على ذلك.ذكر ذلك السعدي.

#نفي ادعاء المشركين بأن القرآن من عند رسول الله ش.

ذكر ذلك الأشقر.

#معنى الآية ك،س ش.

يقول تعالى ممتنا على رسوله بما أنزل عليه من القرآن ، المتضمن للوعد والوعيد ، وتبيين كل ما يحتاجه العباد ، والحلال والحرام ، والأمر بالصبر على القيام بما فيه ، يقول تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)أي فرقناه ، ولم ننزله جملة واحدة ، وهو ليس من عندك كما يزعم الكفار. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك.

لما ذكر الله تعالى إكرامه على رسوله وإنعامه عليه بالقرآن ، أمره بالصبر على قضائه وقدره.ذكر ذلك ابن كثير.

#من المخاطب في الآية ك،س،ش.

هو الرسول صلى الله عليه وسلمأشار إلى ذلك كل من ابن كثير والسعدي والأشقر.

#الأمر بالصبر على أحكام الله ك،س.

أمر الله تعالى رسوله بالصبر على قضائه وقدره ، وعدم التسخط ، وعلى القيام بأحكامه القدرية وألا يعوقه عن ذلك عائق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#أنواع أحكام الله س.

الحكم نوعان:قدري وديني.ذكر ذلك السعدي.

#معنى آثم ك،س،ش.

هو الفاجر في أفعاله ، الفاعل للآثام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#معنى كفور ك،س،ش.

هو الكافر بقلبه ، الغالي في الكفر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#سبب النهي عن طاعة الكفار س.

لأن طاعتهم لابد أن تكون في المعاصي ، لأنهم لا يأمرون إلا بها تهواه أنفسهم.ذكر ذلك السعدي.

#ذكر عصمة الرسول من الناس ك.

ذكر ذلك ابن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها س.

أمر الله تعالى رسوله بالصلاة والإكثار من ذكره ، بعد أمره بالصبر في الآية قبلها ، لأنه مما يساعد على الصبر.ذكر ذلك السعدي.

#معنى بكرة وأصيلا ك،س،ش

بكرة:أول النهار ، وأصيلا:آخره ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد الأشقر أن معنى أول النهار صلاة الصبح ، وآخره صلاة العصر.

#المراد بالذكر في الآية س.

يدخل في الذكر الصلوات المكتوبات ، والنوافل ، والتسبيح والتهليل والتكبير. ذكر ذلك السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )

#كيفية الإكثار من السجود س.

يكون ذلك بالإكثار من الصلاة.ذكر ذلك السعدي.

#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل س.

أشار إلى ذلك ابن كثير وذكره السعدي.

#معنى الآية ك،سش.

أمر الله تعالى رسوله بالإكثار من السجود بالليل ، وذلك بالإكثار من الصلاة ، وبين له مقدار ذلك القيام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية ك.

الإنكار من الله تعالى على الكفار ومن أشبههم في إيثار الدنيا على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) ك،س،ش.

هم كفار مكة المكذبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار ك،س،ش.

حبهم للدنيا وإيثارهم لها على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#المعني باليوم الثقيل ك،س،ش.

أي يوم القيامة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب وصفه بالثقيل ش.

وصف بذلك لما فيه من الشدائد والأهوال.ذكر ذلك الأشقر.

#ذكر مقدار يوم القيامة س.

مقداره خمسين ألف سنة.ذكر ذلك السعدي.

#معنى العاجلة ك،س،ش.
دار الدنيا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى يذرون ك،س،ش.

يتركون العمل ، ويهملون وراءهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى وراءهم س.

أمامهم.ذكر ذلك السعدي

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن ك،س،ش.

هو الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#مرجع الضمير في خلقناهم ك،س،ش.

هم الكفار بالبعث.أشار إلى ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى خلقناهم س.

أي أوجدناهم من العدم . ذكر ذلك السعدي.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة ك،س،ش.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى أسرهم ك.

قال ابن عباس ومجاهد وغيرهم:خلقهم.ذكر ذلك اب كثير.

#معنى (شددنا أسرهم) ك،س،ش.

أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والعروق والأوتار ، والقوى الظاهرة والباطنة ، حتى اكتملت أجسامهم ، واشتد عودهم . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) ك،س،ش.

فيه قولان:

1)قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد:بدلناهم فأعدناهم خلقا جديدا.ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره السعدي في تفسيره.

2)قال ابن زيد وابن جرير: أتينا بقوم آخرين غيرهم.ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره الأشقر في تفسيره.

#ذكر تكليف بني آدم س.

قال السعدي أن خلق الإنسان هذا الخلق المحكم ، وامداده بهذه القوى الظاهرة والباطنة ، دليل على أنه لن يتركهم الله سدى ، بل سيبعثهم ويحاسبهم.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) ك،س،ش.

يعني السورة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر وأشار إليه السعدي.

#معنى تذكرة س.

أي تذكرة للمؤمن ينتفع بما فيها.ذكر ذلك السعدي.

#معنى سبيلا ك،س.

طريقا ومسلكا موصلا إلى الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم س.

فالله يبين الحق من الباطل ويقيم الحجة على الخلق بهذا البيان.ذكر ذلك السعدي.

#كيف يكون الاهتداء ك، ش.

يكون بلإيمان والطاعة ، واتباع هدي القرآن.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره ك،ش.

لا يستطيع أحد ن يهدي نفسه ولا أن يدخل في الإيمان ، ولا ينفع نفسه إلا بمشيئة الله ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما) ك،س،ش.

عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويقيض له أسبابها،وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك عن حكمة منه تعالى ، وبعد إقامة الحجة الدامغة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

#معنى الآية ك،س،ش.

يقول الله تعالى بأن الإنسان ، لا يقدر على هداية نفسه ، ولا يملك لها ضرا ولا نفعا ، إلا إذا شاء الله تعالى ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة ومشيئة الله نافذة ، وهو تعالى عليم بمن يستحق الهدى ، فييسر له أسبابها ويعينه عليها ، وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك صادر عن حكمته البالغة ، وبعد إقامة الحجة الدامغة على الخلق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) ش.

أي يدخل تعالى في رحمته من يشاء ، وقيل يدخل في جنته.ذكرذلك الأشقر.

#كيفية رحمة الله لعباده س.

بالعناية الخاصة ، والتوفيق لأسباب السعادة وطرقها.ذكر ذلك السعدي.

#معنى الظالمين س.

الذين اختاروا الشقاء على الهدى.ذكر ذلك السعدي.

#سبب استحقاق الظالمين للعذاب س.

استحقوا العذاب بظلمهم وعدوانهم.ذكر ذلك السعدي.

#معنى الآية ك،س،ش.

يخبر تعالى بأنه يدخل من يشاء من عباده في رحمته ، فيختصه بعنايته ، وييسر له سبل الهدى المفضية لسعادة الدارين ، وييسر له طرقها ، وقيل بأن المراد بالرحمة الجنة ، أي أن الله يدخل من يشاء جنته ، وأما الظالمين الذين اختاروا الشقاء على الهدى ، فقد أعد الله لهم عذابا أليما بسبب كفرهم وظلمهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر س.

فالله تعالى يبين لعباده الحق من الباطل ، ثم يخير الناس بين اتباع طريق الهدى أو النفور عنها.ذكر ذلك السعدي.

#إثبات مشيئة للإنسان ك،ش.

قال ابن كثير: فمن شاء اهتدى بالقرآن ، وقال الأشقر:فمشيئة العبد مجرة لا تجلب نفعا ولا تدفع شرا.

#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد.

مشيئة الله تعالى نافذة ، فلا يكون إلا ما شاء الله ، ولا معقب لحكمه.ذكر ذلك ابن كثير.

وأما مشيئة العبد فمجردة لا تجلب له نفعا ولا تدفع عنه ضرا إلا أن يشاء الله.ذكر ذلك الأشقر.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 11:45 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي مشاهدة المشاركة
تفسير الآيات من 23-31 من سورة الإنسان

المسائل التفسيرية:

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية ك.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) ك،س،ش.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل س.

#معنى الآية ش.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك،س.

#من المخاطب في الآية ك،س،ش.

#الأمر بالصبر على أحكام الله ك،س.

#أنواع أحكام الله س.

#معنى آثم ك،س،ش.

#معنى كفور ك،س،ش.

#سبب النهي عن طاعة الكفار س.

#ذكر عصمة الرسول من الناس ك.
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها س.

#معنى بكرة وأصيلا ك،س،ش

#المراد بالذكر في الآية س،ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )


#معنى الآية ك،س.

#كيفية الإكثار من السجود س.

#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية ك.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) ك،س،ش.
#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار ك،س،ش.

#المعني باليوم الثقيل ك،س،ش.

#سبب وصفه بالثقيل س،ش.

#ذكر مقدار يوم القيامة س.

#معنى العاجلة ك،س،ش.

#معنى يذرون ك،س،ش.

#معنى وراءهم ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن ك،س،ش.

#مرجع الضمير في خلقناهم ك،س،ش.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة ك،س،ش.

#معنى (شددنا أسرهم) ك،س،ش.
معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) ك،س،ش.

#ذكر تكليف بني آدم س.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) ك،س،ش.

#معنى تذكرة س.

#معنى سبيلا ك،س.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم س.

#الإنسان مخير غير مجبر س.

#كيف يكون الاهتداء ش.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره ك،س،ش.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما ك،س،ش.

#معنى الآية ك،س،ش.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) ش.

#كيفية رحمة الله لعباده س.

#معنى الظالمين س.
#سبب استحقاق الظالمين للعذاب س.

#معنى الآية ك،س،ش.

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر س.

#إثبات مشيئة للإنسان ك،س.

#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد ك،س،ش.




المسائل التفسيرية

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )

#مقصد الآية ك.

مقصد الآية هو امتنان الله تعالى على رسوله بنعمة القرآن .ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في قوله (إنا نحن) ك،س.

الضمير يرجع على الله سبحانه وتعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#ذكر ما تضمنه القرآن من المسائل س. من مقاصد إنزال القرآن

تضمن القرآن الوعد والوعيد ، وبيان كل ما يحتاجه العباد ، وتضمن أوامر الله عز وجل وحدوده ، والصبر على ذلك.ذكر ذلك السعدي.

#نفي ادعاء المشركين بأن القرآن من عند رسول الله ش.

ذكر ذلك الأشقر. كيف؟ استدلالا بقوله تعالى: {نزلنا عليك القرآن}

#معنى الآية ك،س ش.

يقول تعالى ممتنا على رسوله بما أنزل عليه من القرآن ، المتضمن للوعد والوعيد ، وتبيين كل ما يحتاجه العباد ، والحلال والحرام ، والأمر بالصبر على القيام بما فيه ، يقول تعالى (إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)أي فرقناه ، ولم ننزله جملة واحدة ، وهو ليس من عندك كما يزعم الكفار. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )

#مناسبة الآية لما قبلها ك.

لما ذكر الله تعالى إكرامه على رسوله وإنعامه عليه بالقرآن ، أمره بالصبر على قضائه وقدره.ذكر ذلك ابن كثير.

#من المخاطب في الآية ك،س،ش.

هو الرسول صلى الله عليه وسلمأشار إلى ذلك كل من ابن كثير والسعدي والأشقر.

#الأمر بالصبر على أحكام الله ك،س. متعلق الصبر

أمر الله تعالى رسوله بالصبر على قضائه وقدره ، وعدم التسخط ، وعلى القيام بأحكامه القدرية وألا يعوقه عن ذلك عائق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

#أنواع أحكام الله س.

الحكم نوعان:قدري وديني.ذكر ذلك السعدي.

#معنى آثم ك،س،ش.

هو الفاجر في أفعاله ، الفاعل للآثام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#معنى كفور ك،س،ش.

هو الكافر بقلبه ، الغالي في الكفر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وذكر الأشقر قولا آخر وهو أنه الوليد بن المغيرة.

#سبب النهي عن طاعة الكفار س.

لأن طاعتهم لابد أن تكون في المعاصي ، لأنهم لا يأمرون إلا بها تهواه أنفسهم.ذكر ذلك السعدي.

#ذكر عصمة الرسول من الناس ك.

ذكر ذلك ابن كثير كيف؟ يجب ربط عنوان المسألة بتفسير الآية
ويمكننا أن نقول: الأمر بالصبر متضمن للوعد بالكفاية والتدبير.


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )

#مناسبة الآية لما قبلها س.

أمر الله تعالى رسوله بالصلاة والإكثار من ذكره ، بعد أمره بالصبر في الآية قبلها ، لأنه مما يساعد على الصبر.ذكر ذلك السعدي.

#معنى بكرة وأصيلا ك،س،ش

بكرة:أول النهار ، وأصيلا:آخره ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، وزاد الأشقر أن معنى أول النهار صلاة الصبح ، وآخره صلاة العصر.

#المراد بالذكر في الآية س. ترتيب هذه المسألة سابق على ما قبلها.

يدخل في الذكر الصلوات المكتوبات ، والنوافل ، والتسبيح والتهليل والتكبير. ذكر ذلك السعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )

#كيفية الإكثار من السجود س.

يكون ذلك بالإكثار من الصلاة.ذكر ذلك السعدي. نحن الآن نفسر الآية، فنقول:
- المراد بالسجود في الآية
هو الصلاة
- دلالة الآية على الأمر بكثرة الصلاة
وذلك في قوله تعالى: {ليلا طويلا}


#تقييد قيام الليل في هذه الآية بالآية التي في سورة المزمل س.
لابد من ذكر الآية وعدم الاكتفاء بالعنوان، والأحسن أن تبين كيف قيدت
أشار إلى ذلك ابن كثير وذكره السعدي.

#معنى الآية ك،سش.

أمر الله تعالى رسوله بالإكثار من السجود بالليل ، وذلك بالإكثار من الصلاة ، وبين له مقدار ذلك القيام.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )

#مقصد الآية ك.

الإنكار من الله تعالى على الكفار ومن أشبههم في إيثار الدنيا على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير.

#مرجع الضمير في (هؤلاء) ك،س،ش.

هم كفار مكة المكذبين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب إنكار الله عز وجل على الكفار ك،س،ش.

حبهم للدنيا وإيثارهم لها على الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#المعني باليوم الثقيل ك،س،ش.

أي يوم القيامة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#سبب وصفه بالثقيل ش.

وصف بذلك لما فيه من الشدائد والأهوال.ذكر ذلك الأشقر.

#ذكر مقدار يوم القيامة س.

مقداره خمسين ألف سنة.ذكر ذلك السعدي.

#معنى العاجلة ك،س،ش.
دار الدنيا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى يذرون ك،س،ش.

يتركون العمل ، ويهملون وراءهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى وراءهم س.

أمامهم.ذكر ذلك السعدي
يلاحظ عدم ترتيب مسائل هذه الآية جيدا، هب أنكم تفسرون هذه الآية لغيركم حتما ستسيرون مع الآية لفظة لفظة على الترتيب، فهكذا يكون التلخيص حتى يثبت هذا الإعداد لديكم إن شاء الله.

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )

#مرجع الضمير في نحن ك،س،ش.

هو الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#مرجع هاء الضمير في خلقناهم ك،س،ش. لأن عندنا ضميرين

هم الكفار بالبعث.أشار إلى ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى خلقناهم س.

أي أوجدناهم من العدم . ذكر ذلك السعدي.

#الاستدلال بالبداءة على الرجعة ك،س،ش. دلالة الآية على البعث
وهو أن الله تعالى ذكر أنه أوجدهم من العدم أول مرة وأحكم صنعهم، والإعادة لا شك أهون من البداءة.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى أسرهم ك.

قال ابن عباس ومجاهد وغيرهم:خلقهم.ذكر ذلك اب كثير.

#معنى (شددنا أسرهم) ك،س،ش.

أحكمنا خلقتهم بالأعصاب والعروق والأوتار ، والقوى الظاهرة والباطنة ، حتى اكتملت أجسامهم ، واشتد عودهم . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

#معنى (بدلنا أمثالهم تبديلا) ك،س،ش.

فيه قولان:

1)قال ابن عباس ومجاهد وغير واحد:بدلناهم فأعدناهم خلقا جديدا وذلك في الآخرة.ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره السعدي في تفسيره.

2)قال ابن زيد وابن جرير: أتينا بقوم آخرين غيرهم أطوع لله منهم، وذلك في الدنيا. ذكر ذلك ابن كثير وهو القول الذي ذكره الأشقر في تفسيره.

#ذكر تكليف بني آدم س.

قال السعدي أن خلق الإنسان هذا الخلق المحكم ، وامداده بهذه القوى الظاهرة والباطنة ، دليل على أنه لن يتركهم الله سدى ، بل سيبعثهم ويحاسبهم. نعم، وهذا يلحق بمسألة دلالة الآية على البعث.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )

#مرجع الضمير في قوله تعالى(إن هذه) ك،س،ش. مرجع اسم الإشارة

يعني السورة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر وأشار إليه السعدي.

#معنى كون السورة تذكرة س.

أي تذكرة للمؤمن ينتفع بما فيها.ذكر ذلك السعدي.

#معنى سبيلا ك،س.

طريقا ومسلكا موصلا إلى الله تعالى.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
معنى {سبيلا} أي طريقا ومسلكا
ومسألة أخرى: كيف يُتخذ السبيل إلى الله
بطاعته والإيمان به.

#تبيين الله الطريق المستقيم لخلقه وإقامة الحجة عليهم س.

فالله يبين الحق من الباطل ويقيم الحجة على الخلق بهذا البيان.ذكر ذلك السعدي.

#كيف يكون الاهتداء ك، ش.

يكون بلإيمان والطاعة ، واتباع هدي القرآن.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)

#افتقار العبد إلى الله عز وجل في كل أموره ك،ش.

لا يستطيع أحد ن يهدي نفسه ولا أن يدخل في الإيمان ، ولا ينفع نفسه إلا بمشيئة الله ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر. نقول: دلالة الآية على أن للعبد مشيئة لكنها لا تخرج عن مشيئة الله.

#معنى قوله تعالى(إن الله كان عليما حكيما) ك،س،ش.

عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويقيض له أسبابها،وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك عن حكمة منه تعالى ، وبعد إقامة الحجة الدامغة.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

#معنى الآية ك،س،ش.

يقول الله تعالى بأن الإنسان ، لا يقدر على هداية نفسه ، ولا يملك لها ضرا ولا نفعا ، إلا إذا شاء الله تعالى ، فمشيئة العبد قاصرة مجردة ومشيئة الله نافذة ، وهو تعالى عليم بمن يستحق الهدى ، فييسر له أسبابها ويعينه عليها ، وعليم بمن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى ، وذلك صادر عن حكمته البالغة ، وبعد إقامة الحجة الدامغة على الخلق.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )

#المراد بقوله تعالى (يدخل من يشاء في رحمته) ش.

أي يدخل تعالى في رحمته من يشاء ، وقيل يدخل في جنته.ذكرذلك الأشقر.

#كيفية رحمة الله لعباده س.

بالعناية الخاصة ، والتوفيق لأسباب السعادة وطرقها.ذكر ذلك السعدي.
المسألة: معنى الدخول في رحمة الله
ويمكننا جمع الأقوال لأنها من اختلاف التنوع فنقول: الدخول في رحمة الله بالعناية الخاصة بالعبد والتوفيق لأسباب السعادة حتى دخول الجنة وهي منتهى الرحمة.
#معنى الظالمين س.

الذين اختاروا الشقاء على الهدى.ذكر ذلك السعدي.

#سبب استحقاق الظالمين للعذاب س.

استحقوا العذاب بظلمهم وعدوانهم.ذكر ذلك السعدي.

#معنى الآية ك،س،ش.

يخبر تعالى بأنه يدخل من يشاء من عباده في رحمته ، فيختصه بعنايته ، وييسر له سبل الهدى المفضية لسعادة الدارين ، وييسر له طرقها ، وقيل بأن المراد بالرحمة الجنة ، أي أن الله يدخل من يشاء جنته ، وأما الظالمين الذين اختاروا الشقاء على الهدى ، فقد أعد الله لهم عذابا أليما بسبب كفرهم وظلمهم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

المسائل العقدية

#الإنسان مخير غير مجبر س.

فالله تعالى يبين لعباده الحق من الباطل ، ثم يخير الناس بين اتباع طريق الهدى أو النفور عنها.ذكر ذلك السعدي.

#إثبات مشيئة للإنسان ك،ش.

قال ابن كثير: فمن شاء اهتدى بالقرآن ، وقال الأشقر:فمشيئة العبد مجرة لا تجلب نفعا ولا تدفع شرا.

#الفرق بين مشيئة الله عز وجل ومشيئة العبد.

مشيئة الله تعالى نافذة ، فلا يكون إلا ما شاء الله ، ولا معقب لحكمه.ذكر ذلك ابن كثير.

وأما مشيئة العبد فمجردة لا تجلب له نفعا ولا تدفع عنه ضرا إلا أن يشاء الله.ذكر ذلك الأشقر.
هذه المسائل قد دلت عليها الآية مباشرة فهي من تفسيرها
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
يلاحظ حصول اختصار في جانب التحرير العلمي لأقوال المفسرين، حيث اقتصرتم في بعض المواضع على ذكر المسائل دون تحرير أقوال المفسرين فيها.
كما يرجى مزيد عناية بصياغة عناوين المسائل

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 18/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 16/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 12/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 شوال 1436هـ/28-07-2015م, 11:21 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي تلخيص آيات من سورة الجن

تفسير الآيات من سورة الجن
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((وأنا)).

قال ابن كثير قال ذلك الجن مخبرين عن أنفسهم ، وقال الأشقر قال ذلك الجن بعضهم لبعض لما دعوا أصحابهم للإيمان.

_معنى ((وأنا من الصالحون ومنا دون ذلك)).

أي منا المؤمنون ، ومنا والكفار والفساق والفجار . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى ((طرائق قددا)).

أي جماعات متفرقة وأهواء متباينة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر والسعدي ، وذكر ابن كثير أيضا عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما ، أي منا الكافر ومنا المؤمن . وذكر الأشقر عن سعيد: =أي مسلمون ويهودا ونصارى ومجوسا.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )

المسائل التفسيرية:

_اعتراف الجن بكمال قدرة الله وكمال عجزهم.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم للآية كما سيأتي.

_خلاصة تفسير الآية.

أي نعلم كمال قدرة الله علينا وكمال عجزنا ، وأنا لن نعجزه إن أراد بنا شيئا ، وأنه لا ملجأ ولا منجى ولا مهرب منه إلا إليه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )

المسائل التفسيرية:

_مقصد الجن من مقولتهم هذه.

قال ابن كثير قالوا ذلك افتخارا وهو شرف لهم.

_معنى الهدى.

هو القرآن الكريم الهادي إلى الصراط المستقيم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى البخس.

النقصان ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى الرهق.

العدوان والطغيان والأذى ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_ذكر بعض ما يرغب في الإيمان من محاسنه.

من آمن بربه فلا يخاف نقصان حسناته ولا العدوان عليه بأن يحمل عليه من السيئات ، فالإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكرذلك السعدي.

_خلاصة تفسير الآية.

قالت الجن مفتخرين باتباعهم للحق ، وأنا لما سمعنا الهدى الذي هو القرآن آمنا به ، ومن يؤمن بربه ، إيمانا صادقا ، فلا يخاف بخسا أي نقصانا من سيئاته ، ولا رهقا أي ظلما وعدوانا وذلك بأن يزاد في سيئاته ، لأن الإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )

المسائل التفسيرية:

_معنى القاسطون.

الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_مآل من تحرى طريق الرشد.

طريق الرشد موصل إلى الجنة ونعيمها . ذكر ذلك السعدي.

_المعنى الإجمالي للآية.

قالت الجن وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون أي الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم ، فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا أي الذين اجتهدوا في اتباع طريق الحق حتى وفقوا له ، أولئك قد سلكوا الطريق المستقيم الموصل إلى الجنة ونعيمها.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)

المسائل التفسيرية:

_معنى حطبا.

وقودا للنار تسعر بهم.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_سبب استحقاق القاسطين لعذاب الله.

جزاء على أعمالهم السيئة وليس ظلما مع الله.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )

سبب نزول الآية.

قال قتادة:نزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.ذكر ذلك ابن كثير.

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((استقاموا)).

قال ابن كثير:لو استقام اققاسطون،وقال الأشقر:لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما.

_معنى غدقا

كثيرا هنيئا مريئا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_المراد بقوله تعالى((لأسقيناهم ماء غدقا)).

سعة الرزق والخير الكثير الواسع.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_الأقوال في معنى الآية.

~القول الأول: لو استقام القاسطون على الطريقة المثلى طريق الإسلام واستمروا عليها لوسعنا عليهم أرزاقهم ، ولآتينفهم خيرا كثيرا لنختبر من يشكر ممن يكفر. ذكر هذا القول كل من السعدي والأشقر و ابن كثير واستدل له الأخير بقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66] وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

~القول الثاني:لو استقام القاسطون على طريق الضلالة ، لوسعنا عليهم أرزاقهم فتنة لهم.ذكر هذا القول ابن كثير واستدل له بقوله تعالى:{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44] وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56] واستدل أيضا بقوله تعالى بعدها لنفتنهم فيه.

_اختلاف معنى الطريقة بحسب اختلاف الأقوال في تفسير الآية.

~معنى الطريقة عند أصحاب القول الأول:قال العوفي عن ابن عباس الاستقامة على الطاعة،وقال مجاهد الإسلام . وكذا قال سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وقال مجاهد أيضا والضحاك طريقة الحق.وقال قتادة لو آمنوا كلهم.ذكر ذلك كله ابن كثير.

معنى الطريقة عند أصحاب القول الثاني:قال أبو مجلز لاحق بن حميد هي طريقة الضلالة رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان.ذكر ذلك ابن كثير.

_سبب منع الله عليهم الماء الغدق

منع الله عنهم الماء الغدق وضيق عليهم أرزاقهم بسبب عدوانهم وظلمهم.ذكر ذلك الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )

المسائل التفسيرية:

_اختلاف تفسير ((لنفتنهم فيه))باختلاف تفسير الآية السابقة.

~قال أصحاب القول الأول:لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~وقال أصحاب القول الثاني:فتنة لهم واستدراجا.ذكر ذلك ابن كثير.

_المراد بالذكر.

ذكر الله والقرآن. ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى الإعراض عن ذكر الله.

مَن أَعْرَضَ عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكر ذلك السعدي.

_معنى عذابا صعدا.

عذابا شاقا بليغا مؤلما موجعا . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.كما ذكر ابن كثير عن ابن عبّاسٍ، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: {عذابًا صعدًا} أي: مشقّةً لا راحة معها وعن ابن عباس أيضا جبل في جهنم،وعن سعيد بن جبير بئر في جهنم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )

سبب نزول الآية.

قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكر ذلك ابن كثير.وذكره ابن كثير أيضا والأشقر عن سعيد بن جبير.

المسائل التفسيرية:

_المقصود بالمساجد.

عن ابن عباس أنها المسجد الحرام والمسجد الأقصى،وعن عكرمة أنها المساجد كلها وعن سعيد بن جبير أنها أعضاء السجود واستدل لقوله بالحديث الصّحيح، من رواية عبد اللّه بن طاوسٍ، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").ذكر هذه الأقوال ابن كثير،وقال الأشقر المساجد كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد.

المسائل العقدية:

_معنى((فلا تدعوا مع الله أحدا)).

يأمر الله تعالى عباده أن يوحدوه ووألا يدعوا معه أحدا غيره،سواءفي ذلك داء العبادة ودعاء المسألة وأن يعظموه ويخضعوا ويستكينوا له ، وألا يطلبوا من أحد من خلقه شيئا مما لايقدر عليه إلا هو عز وجل. ذكر ذلك ابن كثير،والسعدي،والأشقر.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م, 10:21 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي مشاهدة المشاركة
تفسير الآيات من سورة الجن
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((وأنا)).

قال ابن كثير قال ذلك الجن مخبرين عن أنفسهم ، وقال الأشقر قال ذلك الجن بعضهم لبعض لما دعوا أصحابهم للإيمان.

_معنى ((وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك)).

أي منا المؤمنون ، ومنا والكفار والفساق والفجار . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى ((طرائق قددا)).

أي جماعات متفرقة وأهواء متباينة ، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر والسعدي ، وذكر ابن كثير أيضا عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما ، أي منا الكافر ومنا المؤمن . وذكر الأشقر عن سعيد: =أي مسلمون ويهودا ونصارى ومجوسا.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) )

المسائل التفسيرية:

_اعتراف الجن بكمال قدرة الله وكمال عجزهم.

ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم للآية كما سيأتي.

_خلاصة تفسير الآية.

أي نعلم كمال قدرة الله علينا وكمال عجزنا ، وأنا لن نعجزه إن أراد بنا شيئا ، وأنه لا ملجأ ولا منجى ولا مهرب منه إلا إليه ، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )

المسائل التفسيرية:

_مقصد الجن من مقولتهم هذه.

قال ابن كثير قالوا ذلك افتخارا وهو شرف لهم.

_معنى الهدى.

هو القرآن الكريم الهادي إلى الصراط المستقيم ، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى البخس.

النقصان ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى الرهق.

العدوان والطغيان والأذى ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_ذكر بعض ما يرغب في الإيمان من محاسنه.

من آمن بربه فلا يخاف نقصان حسناته ولا العدوان عليه بأن يحمل عليه من السيئات ، فالإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكرذلك السعدي.

_خلاصة تفسير الآية.

قالت الجن مفتخرين باتباعهم للحق ، وأنا لما سمعنا الهدى الذي هو القرآن آمنا به ، ومن يؤمن بربه ، إيمانا صادقا ، فلا يخاف بخسا أي نقصانا من سيئاته ، ولا رهقا أي ظلما وعدوانا وذلك بأن يزاد في سيئاته ، لأن الإيمان سبب لحصول كل خير وانتفاء كل شر.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )

المسائل التفسيرية:

_معنى القاسطون.

الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_مآل من تحرى طريق الرشد.

طريق الرشد موصل إلى الجنة ونعيمها . ذكر ذلك السعدي.

_المعنى الإجمالي للآية.

قالت الجن وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون أي الجائرون العادلون عن الصراط المستقيم ، فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا أي الذين اجتهدوا في اتباع طريق الحق حتى وفقوا له ، أولئك قد سلكوا الطريق المستقيم الموصل إلى الجنة ونعيمها.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)

المسائل التفسيرية:

_معنى حطبا.

وقودا للنار تسعر بهم.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_سبب استحقاق القاسطين لعذاب الله.

جزاء على أعمالهم السيئة وليس ظلما مع الله.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )

سبب نزول الآية.

قال قتادة:نزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين.ذكر ذلك ابن كثير.

المسائل التفسيرية:

_مرجع الضمير في قوله تعالى ((استقاموا)).

قال ابن كثير:لو استقام اققاسطون،وقال الأشقر:لو استقام الجن أو الإنس أو كلاهما.

_معنى غدقا

كثيرا هنيئا مريئا.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

_المراد بقوله تعالى((لأسقيناهم ماء غدقا)).

سعة الرزق والخير الكثير الواسع.ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

_الأقوال في معنى الآية.

~القول الأول: لو استقام القاسطون على الطريقة المثلى طريق الإسلام واستمروا عليها لوسعنا عليهم أرزاقهم ، ولآتينفهم خيرا كثيرا لنختبر من يشكر ممن يكفر. ذكر هذا القول كل من السعدي والأشقر و ابن كثير واستدل له الأخير بقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} [المائدة: 66] وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96]

~القول الثاني:لو استقام القاسطون على طريق الضلالة ، لوسعنا عليهم أرزاقهم فتنة لهم.ذكر هذا القول ابن كثير واستدل له بقوله تعالى:{فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44] وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [المؤمنون: 55، 56] واستدل أيضا بقوله تعالى بعدها لنفتنهم فيه.

_اختلاف معنى الطريقة بحسب اختلاف الأقوال في تفسير الآية.

~معنى الطريقة عند أصحاب القول الأول:قال العوفي عن ابن عباس الاستقامة على الطاعة،وقال مجاهد الإسلام . وكذا قال سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وقال مجاهد أيضا والضحاك طريقة الحق.وقال قتادة لو آمنوا كلهم.ذكر ذلك كله ابن كثير.

معنى الطريقة عند أصحاب القول الثاني:قال أبو مجلز لاحق بن حميد هي طريقة الضلالة رواه ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان.ذكر ذلك ابن كثير.

_سبب منع الله عليهم الماء الغدق

منع الله عنهم الماء الغدق وضيق عليهم أرزاقهم بسبب عدوانهم وظلمهم.ذكر ذلك الأشقر.

تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )

المسائل التفسيرية:

_اختلاف تفسير ((لنفتنهم فيه))باختلاف تفسير الآية السابقة.

~قال أصحاب القول الأول:لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟.ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.

~وقال أصحاب القول الثاني:فتنة لهم واستدراجا.ذكر ذلك ابن كثير.

_المراد بالذكر.

ذكر الله والقرآن. ذكر ذلك السعدي والأشقر.

_معنى الإعراض عن ذكر الله.

مَن أَعْرَضَ عن ذِكْرِ اللَّهِ، الذي هو كِتابُه فلم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكر ذلك السعدي.

_معنى عذابا صعدا.

عذابا شاقا بليغا مؤلما موجعا . ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.كما ذكر ابن كثير عن ابن عبّاسٍ، ومجاهد، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ: {عذابًا صعدًا} أي: مشقّةً لا راحة معها وعن ابن عباس أيضا جبل في جهنم،وعن سعيد بن جبير بئر في جهنم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )

سبب نزول الآية.

قال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس.ذكر ذلك ابن كثير.وذكره ابن كثير أيضا والأشقر عن سعيد بن جبير.

المسائل التفسيرية:

_المقصود بالمساجد.

عن ابن عباس أنها المسجد الحرام والمسجد الأقصى،وعن عكرمة أنها المساجد كلها وعن سعيد بن جبير أنها أعضاء السجود واستدل لقوله بالحديث الصّحيح، من رواية عبد اللّه بن طاوسٍ، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين").ذكر هذه الأقوال ابن كثير،وقال الأشقر المساجد كل البقاع لأن الأرض كلها مسجد.

المسائل العقدية:

_معنى((فلا تدعوا مع الله أحدا)).

يأمر الله تعالى عباده أن يوحدوه ووألا يدعوا معه أحدا غيره،سواءفي ذلك داء العبادة ودعاء المسألة وأن يعظموه ويخضعوا ويستكينوا له ، وألا يطلبوا من أحد من خلقه شيئا مما لايقدر عليه إلا هو عز وجل. ذكر ذلك ابن كثير،والسعدي،والأشقر.
أحسنتم بارك الله فيكم


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 28
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 19
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 97 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10 ذو القعدة 1436هـ/24-08-2015م, 02:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بناوي مشاهدة المشاركة

رسالة في تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}


الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
أما بعد فإن من أعظم أسباب تشرذم الأمة الإسلامية ، وتفككها الأسري ، وضياع رجالها وشبابها ، هو انحرافها الخلقي ، الناتج عن تأثرها بالغرب ، ومشاهيريم (ومشاهيرهم)، من أهل الفن والرياضة ، وانحراف بوصلتهم عن القدوة الحقيقية ، المتمثلة في نبينا الكريم ، الذي قال عنه ربه عز وجل: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} ).

سبب نزول قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): أخرج أبو نعيم في الدلائل والواحدي بسند رواه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال لبيك، فلذلك أنزل الله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} ). [لباب النقول: 272]


تفسير الآية.

فقد خاطب الله تعالى نبيه في هذه الآية الكريمة قائلا: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} )
نقل عن ابن عبّاسٍ، في قوله تعالى {وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ}. قال: «إنّك على دينٍ عظيمٍ، وهو الإسلام».
وعن مجاهدٍ، قوله: {خلقٍ عظيمٍ}. قال: «الدّين».
و عن عطيّة، في قوله: {وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ}. قال: «أدب القرآن».
ويمكن الجمع بين هذه الأقوال في عبارة واحدة ، وهو أنه صلى الله عليه وسلم على أدب عظيم ، أدب القرآن ، الذي هو دين الله وشرائعه.
وقال جنيد: سمي خلقه عظيما، إذ لم تكن له همة سوى الله تعالى، عاشر الخلق بخلقه وزايلهم بقلبه، فكان ظاهره مع الخلق وباطنه مع الحق.

فقد كان عليه الصلاة والسلام نعم السيد ، ونعم الأب ، ونعم الزوج ، ونعم الصاحب ، ونعم التاجر ، وقد بلغ درجة الكمال البشري في أخلاقه ، على جميع أحواله ، وذلك بامتثاله لما أمره ربه به في كتابه الكريم ، حتى كان ـ كما أخبرت عنه أم المؤمنين عائشة ـ قرآنا يمشي على الأرض. هذا مع ما جبله الله عليه من خلق كريم ، فقد كان أمينا ، ويصل الرحم ، ويقري الضيف ، ويعين على نوائب الدهر حتى قبل بعثته.

فإن سألت عن حاله صلى الله عليه وسلم في الأسواق التي هي أماكن النزاعات ، والسخب، والفحش في الأقوال والأفعال ، أتاك الجواب فيما أخرجه ابن أبي شيبة والترمذي وصححه، وابن مردويه عن أبي عبد الله الجدلي قال: قلت لعائشة: «كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم »قالت: «لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابافي الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفوا ويصفح».
وإن سألت عن تعامله مع خدامه فقد ثبت في الصّحيحين عن أنسٍ قال: خدمت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم عشر سنين فما قال لي: "أفٍّ" قطّ، ولا قال لشيءٍ فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلته؟ وكان صلّى اللّه عليه وسلّم أحسن النّاس خلقًا ولا مسست خزًّا ولا حريرًا ولا شيئًا كان ألين من كفّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولا شممت مسكًا ولا عطرًا كان أطيب من عرق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم .

وإن سألت عن تعامله مع غيرة أزواجه فقد أخرج الإمام أحمد عن قيس بن وهبٍ، عن رجلٍ من بني سوادٍ قال: سألت عائشة عن خلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فقالت: أما تقرأ القرآن: {وإنّك لعلى خلقٍ عظيمٍ}؟ قال: قلت: حدّثيني عن ذاك. قالت: صنعت له طعامًا، وصنعت له حفصة طعامًا، فقلت لجاريتي: اذهبي فإن جاءت هي بالطّعام فوضعته قبل فاطرحي الطّعام! قالت: فجاءت بالطّعام. قالت: فألقت الجارية، فوقعت القصعة فانكسرت -وكان نطعًا -قالت: فجمعه رسول الله وقال: «اقتضوا -أو: اقتضي-شكّ أسود -ظرفًا مكان ظرفك». قالت: فما قال شيئًا.

وإن سألت عن عقابه لمن أساء وانتقامه: فقد روى الإمام أحمد بسند عن عائشة قالت: «ما ضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيده خادمًا له قطّ، ولا امرأةً، ولا ضرب بيده شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل اللّه. ولا خيّر بين شيئين قطّ إلّا كان أحبّهما إليه أيسرهما حتّى يكون إثمًا، فإذا كان إثمًا كان أبعد النّاس من الإثم، ولا ينتقم لنفسه من شيءٍ يؤتى إليه إلّا أن تنتهك حرمات اللّه، فيكون هو ينتقم للّه، عزّ وجلّ ».

ولا غرابة أن بلغ الحبيب المصطفى هذا المبلغ من الأخلاق السمية (السامية)، كيف لا وهو الممتثل قوله تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} وقوله تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} وقوله تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}.
وغيرها من آيات القرآن الكريم ، التي لم تترك خلقا كريما إلا دعت إليه ، ولا خلقا ذميما إلا نهت عنه.
فمن تأسى بالنبي الكريم ، قولا وعملا ، كان على خلق عظيم ، وفاز في الدارين ، قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجواالله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}.



مقصد الآية : إرشاد الغافلين إلى القدوة الحقيقية بأسلوب وعظي.


عناصر الرسالة :

تمهيد
سبب نزول الآية
تفسير الآية
نماذج من سمو أخلاق النبي
خاتمة


المراجع :

تفاسير :
الطبري
ابن كثير
ابن عطية
السيوطي
أحسنتم، بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
من مميزات الرسالة ظهور شخصية الكاتب في الرسالة، والاستشهاد بنظائر الآية، ووفرة الأحاديث التي تناولت مقصد الرسالة.
والملحظ الوحيد عليها يعتبر في كونها مختصرة نوعا ما مقارنة بموضوعها الكبير.
فمقصد الرسالة كما أشرتم هو: بيان خطورة تقليد أهل الكفر وأهل المعاصي، وأنه سبب في تفكك الأمة وضياعها، ثم الإرشاد إلى معالجة هذا الأمر بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأيضا بيان عاقبة الاقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم وهو عكس السابق أي ترابط الأمة وقوتها وفلاحها في الدارين.
وقد أحسنتم جدا في بيان مقصدها وبيان عناصرها، ولكن يلاحظ أن هناك اختصارا في تناول هذه العناصر، خاصة الشق الأول منها، وهو بيان خطورة الاقتداء بأهل الكفر والمعاصي ومظاهره وآثاره على الأمة أفراد وجماعات، وإن كنتم أحسنتم في تناول الشق الثاني من مقصدها وهو معالجة هذا الداء وبيان العاقبة الحسنة لمداواته.
والشق الأول الذي هو بيان خطورة الاقتداء بأهل الكفر والمعاصي تناولته الكثير من الآيات والأحاديث وقد ورد النهي الشديد في ذلك.
ثم الكلام عن بعض صور هذا التقليد في الواقع، والآثار السيئة الناجمة عنه.
ثم معالجة هذا الأمر ببيان هدي النبي صلى الله عليه في كل باب من هذه الأبواب الحاصل فيها الانحراف، وبيان العاقبة الحسنة للعودة لهذا المنبع.
ونذكّر أنه ليس المقصود من كون الرسالة في قوله تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم) أن تقتصر الرسالة على الكلام عن الآية وتفسيرها فقط، بل القصد أن تكون الرسالة منطلقة من تفسير هذه الآية الكريمة، ثم تتوسّع بعد ذلك في معالجة القضية موضوع الرسالة، مستشهدا بالآيات، والأحاديث وآثار السلف وأقوال أهل العلم في هذا الباب، مع حسن تقسيم عناصر الرسالة بما يوضح مقصدها ويخدمه.

التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 15
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 18
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /9
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
= 85 %

ملحوظة: يمكنكم - إذا رغبتم- كتابة الرسالة الثانية في نفس المقصد وتناول العناصر التي غابت في هذه الرسالة، وهي ليست إعادة للرسالة بل تحتسب لكم رسالة ثانية، وذلك لأجل الفائدة واستدراك الملحوظات.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir