دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 23 جمادى الآخرة 1440هـ/28-02-2019م, 11:36 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة السعداني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالبة :سارة السعداني
حلزالمجلس الثاني مذاكرة سورة الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الثالثة
_______________________________________________________
بيّن ما يلي:
1: سبب تسمية العقل حِجراً.


🔲 ذكر ابن كثير سبب تسمية العقل حجرًا فقال : ( لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}، كلّ هذا من قبيلٍ واحدٍ ومعنًى متقاربٍ، وهذا القسم هو بأوقات العبادة وبنفس العبادة من حجٍّ وصلاةٍ، وغير ذلك من أنواع القرب التي يتقرّب بها إليه عباده المتّقون، المطيعون له، الخائفون منه، المتواضعون لديه، الخاشعون لوجهه الكريم).


2: المراد بالشفع والوتر.

أورد ابن كثير اقوالً في المراد بالشفع والوتر :-

القول الاول :- الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
✅الدليل :- مارواه الامام احمد رحمه الله ، عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)).
ورواه النّسائيّ، عن محمد بن رافعٍ ورواه ابن جرير وابن أبي حاتمٍ من حديث زيد بن الحباب به . وقال ابن كثير :وهذا إسنادٌ رجاله لا بأس بهم، وعندي أنّ المتن في رفعه نكارةٌ. والله أعلم

القول الثاني : الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى. قول عطاء
✅الدليل :مارواه ابن أبي حاتمٍ ،عن واصل بن السّائب، قال: سألت عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قلت: صلاتنا وترنا هذا؟ قال: لا، ولكن الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.

القول الثالث: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق. قول ابن الزبير
✅الدليل: ما رواه ابن أبي حاتم ،عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.
-ما رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق ابن جريجٍ: أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
-مارواه ابن جرير ، عن جابرٍ، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).
قال ابن كثير :هكذا ورد هذا الخبر بهذا اللفظ، وهو مخالفٌ لما تقدّم من اللّفظ في رواية أحمد والنّسائيّ وابن أبي حاتمٍ، وما رواه هو أيضاً.والله أعلم.

القول الرابع :-الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ قول الحسن البصريّ وزيد بن أسلم وهو روايةٌ عن مجاهدٍ، .

القول الخامس : الوتر هو الله عز وحل والشفع هم خلقه من ذكر وأنثى قول ابن عباس ومجاهد
✅الدليل :
وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
قال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ.
- مارواه ابن أبي حاتم ، عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.

القول السادس: هو العدد؛ منه شفعٌ ( الزوج ) ومنه وترٌ (الفرد ) . قول الحسن وقتادة وذكره الاشقر بتفسيره

القول السابع : هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. قول عمران بن الحصين و أبو العالية والربيع بن أنس وغيرهما
✅الدليل : عن عمران بن حصينٍ: {والشّفع والوتر} قال: هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ.
قال ابن كثير : وهذا منقطعٌ وموقوفٌ، ولفظه خاصٌّ بالمكتوبة.
وقد روي متّصلاً مرفوعاً إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولفظه عامٌّ؛ كما في مسند الإمام أحمد ، عن عمران بن حصينٍ، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سئل عن الشفع والوتر فقال: ((هي الصّلاة؛ بعضها شفعٌ وبعضها وترٌ)). ورواه ابن جرير ،وكذلك الترمذي ثمّ قال: غريبٌ، لا نعرفه إلاّ من حديث قتادة.

القول الثامن :يقال الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.

♦♦ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوت
.
2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: المراد بإرم.


أورد ابن كثير ستة أقوال في تفسيره وعلق عليهم تعليقًا كافيًا شافيًا .

🔷🔷 1- أمة قديمة وهي اسم اخر لعادًا الاولى نسبة إلى جدهم ، فهم أولاد عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوحٍ. قاله ابن إسحاق، ومجاهد .وذكره الأشقر .

🔷🔷 2- بيت مملكة عادٍ. قول قتادة بن دعامة والسّدّيّ.
🔶 قال ابن كثير وهذا قول حسن جيّدٌ قويٌّ.

🔷🔷 3- مدينةٌ إما دمشق، قول سعيد بن المسيّب وعكرمة، وذكره الأشقر
🔷🔷4- إسكندريّة.قول القرظيّ
🔶قال ابن كثير عن القول الثالث والرابع :ففيه نظرٌ؛ فإنه كيف يلتئم الكلام على هذا: {ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ إرم ذات العماد} إن جعل ذلك بدلاً أو عطف بيانٍ؛ فإنه لا يتّسق الكلام حينئذٍ، ثمّ المراد إنما هو الإخبار عن إهلاك القبيلة المسماة بعادٍ، وما أحلّ الله بهم من بأسه الذي لا يردّ، لا أنّ المراد الإخبار عن مدينةٍ أو إقليمٍ.

🔶وقال أيضًا :وإنما نبّهت على هذا لئلا يغترّ بكثيرٍ ممّا ذكره جماعةٌ من المفسّرين عند هذه الآية من ذكر مدينةٍ يقال لها: إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها، وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها، وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق، وتارةً بغير ذلك من البلاد. فإنّ هذا كلّه من خرافات الإسرائيليّين من وضع بعض زنادقتهم؛ ليختبروا بذلك القول عقول الجهلة من الناس إن صدّقهم في جميع ذلك.

🔷🔷 5- أن اعرابي لقى مدينة ذهبية قصورها وتتنقل كل فترة فتارة في اليمن وتارة بالعراق وهكذا . قول عبدالله بن قلابة . وذكرها الثعلبي .و مما رواه ابن أبي حاتم في قصّة إرم .
🔶قال ابن كثير : فهذه الحكاية ليس يصحّ إسنادها، ولو صحّ إلى ذلك الأعرابيّ فقد يكون اختلق ذلك، أو أنه أصابه نوعٌ من الهوس والخبال، فاعتقد أن ذلك له حقيقةٌ في الخارج، وليس كذلك، وهذا مما يقطع بعدم صحّته.
وهذا قريبٌ ممّا يخبر به كثيرٌ من الجهلة والطامعين و المتحيّلين من وجود مطالب تحت الأرض، فيها قناطير الذهب والفضّة، وألوان الجواهر واليواقيت واللآلئ والإكسير الكبير، لكن عليها موانع تمنع من الوصول إليها والأخذ منها، فيحتالون على أموال الأغنياء والضّعفة والسّفهاء، فيأكلونها بالباطل في صرفها في بخاخير وعقاقير ونحو ذلك من الهذيانات، ويطنزون بهم.
والذي يجزم به أن في الأرض دفائن جاهليّةً وإسلاميةً، وكنوزاً كثيرةً، من ظفر بشيءٍ منها أمكنه تحويلها، فأمّا على الصفة التي زعموها فكذبٌ وافتراءٌ وبهتٌ، ولم يصحّ في ذلك شيءٌ ممّا يقولون إلاّ عن نقلهم، أو نقل من أخذ عنهم. والله سبحانه وتعالى الهادي للصواب.

🔷🔷 6- قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف . قول ابن جرير
🔶قال ابن كثير : فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}

🔷🔷🔷 7- إرم في اليمن . ذكره السعدي رحمه الله في تفسيره .
🔷🔷🔷 8- مدينة في الأحقاف . ذكره الأشقر في تفسيره


2: المراد بالتراث.

وردت في مسألة ( المراد بالتراث ) قولين :-

القول الأول :الميراث (المال المخلف ) . ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهم رحمهم الله .
القول الثاني : أموال اليتامى والضعفاء والنساء .ذكره الأشقر في تفسيره رحمه الله .

3. فسّر بإيجاز قوله تعالى:

{فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}


قال تعالى :{ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى }
الخطاب لمحمد ﷺ ولأمته بالتذكير بالموعظة وتبين الحق ولكن حيثما تنفع ويسمع لها ويسجت
اب لذلك بجميع المقصود أو ببعضه ، فالناس قسمين :
1-منتفعين. . 2- غير منتفعين ، فلا يعظ من لا نفع فيه إلا أن يزداد سوءًا على سوءا أو ينقص خيرًا مما كان فيه .
وهذا التذكير في تكريرِ الدعوةِ، فَأَمَّا بدايةً فعام على الكل . يعني أول مرة عليك أن تبين الحق للناس جميعًا ،ثم تكرر ذلك الدعوة على المنتفعين منهم ،
ويتجلى لنا من هنا أدب في نشر العلم وهو أن يضع العلم عند أهله ،فقد كان يقول
عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسول .

تم بين الله القسمين من الناس في قوله تعالى : {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} هذا الأول وهم المنتفعون ، {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى} هذا القسم الثاني الغير منتفعين .

فالقسم الأول : سيتذكر الحق وسيتعظ وسينتفع ؛ لأنه يخاف الله ويخشاه فهو يعلم علم اليقين بأنه سيلاقي الله ويجازيه على ما عمل من خير أو شر فيزداد بهذه التذكرة خشية لله وصلاحًا .

أما القسم الثاني :فيعرض ويتجنب هذه التذكرة جهلًا منه واستكبارًا عن الحق ، فسماهم الله أشقياء لأنهم لا يستفيدوا من إعراضهم هذا في الدنيا و لا في الاخرة بل مردهم الى الشقاوة والتعاسة ونار تتلظى . والعياذ بالله .

أسال الله أن يهدينا صراطه المستقيم ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويعلمنا ما ينفعنا أنه هو العليم الحكيم .




لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
2:في المراد بإرم: يشمل ما ذكرت من المدن قول واحد: بأنها مدينة على اختلاف اسمها، وعليه يذكر تضعيف ابن كثير.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir