دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 05:39 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.


تعتبر القراءة النافعة من أهم السبل لتحصيل أبواب المعرفة وتنوعها , وأن طالب العلم الذي ينتهج الطريقة السوية في القراءة , ويوفق في اختيار ما يناسبه من الكتب , مع مداومته للقراءة تستقيم أفكاره و تستنير أفهامه , ويدرك المقاصد الجوهرية في الكتاب فيكسب العلوم ,و يبرع مبكرا , فيكون إنجازه قد اختصر عليه الجهد والوقت.
و يظهر عظم فضل القراءة و شرفها ,أن أول ما نزل به جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
من فضائل القراءة:
- أنها مفتاح المعرفة , فهي من أهم المصادر للتحصيل العلمي , و التفقه في أحكام الدين .
- توسع المدارك , وتحفز قدرات العقل وتنشطه باكتساب المعرفة فتنميه , و يتحقق نجاح طالب العلم وتعلو همته بحسن انتقائه لما يقرأ .
- أنها تزكي النفس وتقومها وتهذبها , فهي غذاء الروح , فالقراءة تعتبر أنس للنفس وتسلية للقلب .
قال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
- توفر على طالب العلم الجهد والوقت , إذا استثمر جهده في اجتياز السبيل الصحيح للقراءة العلمية الصحيحة, فينال الفائدة العظمى المرجوة من القراءة في تحصيله في فترة وجيزة.
- اكتساب خبرات وتجارب وعلم غيره ممن هم أهل للجد والاجتهاد في القراءة النافعة , فيكون ذلك دافعا له للاستمرار في القراءة , والانتفاع بها , و ينشأ لديه الحرص الكبير على تجنب الأخطاء التي حذروا منها.

ونظم بعضهم في فضل القراءة أشعاراً حسنة، ومن أجودها:
* قال ابن الأعرابي:
لنا جلساء ما نمل حديثهم ... ألبّاء مأمونون غيباً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
بلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلتَ أموات فما أنت كاذباً ... وإن قلتَ أحياء فلستَ مفندا.

* قال المتنبي:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب


س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟

السبب الحامل على الصدق هو اليقين , وهو أعظم نعمة على الإطلاق , فكلما رسخ اليقين في القلب وعظم شأنه , كان حرص القلب على الصدق وتحريه أشد , فنال صفة الصديقين , فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أ ثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا".
فكذا يقين القارئ بفضل القراءة وعظيم شأنها وعلو مكانتها ورفيع درجتها , يثمر له الصدق في طلبها والجد والاجتهاد والمثابرة , ويتولد لديه قوة العزيمة في المداومة والاستمرار , فنشاطته يتجدد في استكمال مسيرة القراءة , فلا يقع بفضل الله تعالى فريسة سهلة للمثبطات والمعوقات والآفات التي تتسلط على غير الصادقين في تحصليهم .

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.

إن العناية ببناء الأصول العلمية التي يتمكن طالب العلم من خلالها ضبط المسائل وإتقانها , والرجوع لها وقت الحاجة ,وتنمية المهارات بالإثراء المعرفي , وتوسيع القدرات والمدارك , من أهم المقومات التي تعين طالب العلم على تنظيم القراءة , وتحديد الأهداف المنشودة , وعمل خطة لها , وتحقيق الثمرة المرجوة منها وبروزها , .
فالأصول العلمية على نوعين :
- : أصول محفوظة في الصدر, يداوم العالم وطالب العلم على معاهدتها , وفهم معانيها , والجد في حفظها وحفظ الأدلة والمسائل , وضبطها على الأبواب .
- أصول مكتوبة، حيث يهتم العالم وطالب العلم بتقييد وتدوين الفوائد والمسائل المهمة ,(فالعلم صيد والكتابة قيده), ويتعاهدها بالمراجعة والإضافة إليها , حتى يتحقق له استكمال بيناء الأصول العلمية. ومن جمع بينها كان أكمل وأحسن.
فكلما كان توجه طالب العلم لبناء أصل علمي في فن من الفنون ,كان تحقيقه لمقصده انعكاس لنجاحه في القراءة النافعة .
فهناك تباين بين طلاب العلم في تحقيق البناء العلمي , كل حسب ضبطه للمسائل واستيعابها وتوظيفها بين المتقن والمقصر.

س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟

الاطلاع لدى المؤلفين أنهم على أربع مراتب:
- المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب, ويندر من يحققها بهذا المستوى.
- المرتبة الثانية: من لديه اطلاع متميز غير واسع.
مؤلفاته تكون مناسبة جدا للمبتدئ , وذلك لذكره الفوائد مركزة.
- المرتبة الثالثة: من لديه اطلاع واسع غير متميز.
يستفيد من كتبهم وما فيها من الجمع , من كان تحصيله العلمي جيد يتمكن به من تمييز الصحيح من السقيم..
- المرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، وعلى الرغم من أن مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً, إلا أنه بعضهم قد تميز وأجاد في المعالجة العلمية إما لفرط الذكاء , أو التوفيق في بعض الجوانب تفيد طلاب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

- التدرج في دراسة مختصرات فن من الفنون , مع تنظيم القراءة في كتب ذلك الفن, فيشأن لديه القدرة على االقراءة السريعة , واستيعاب مضمونها.
- إن من أطال النظر و القراءة بجدية في كتب العلماء أهل الخبرة , استفاد من خبراتهم , فكان سهلا عليه القراءة السريعة.
- من خلال القراءة المنظمة , فتساعده على تعديل سلوكه وتصحيه , فحسن انتقائه للكتب المفيدة لمستواه العلمي , والاهتمام بمقاصد الكتاب له الأثر الطيب في تمرين النفس على القراءة السريعة.
- المداومة على تكرار القراءة , لضبط مسائله وتعاهدها حتى لا ينساها , فلا يشق عليه ذلك.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

- الحرص كل الحرص على العناية بالقراءة , فهي السبيل للتحصيل العلمي .
- الاقتداء بالعلماء الجهابذة الذين كرسوا جهدهم ووقتهم في القراءة للتحصيل العلمي.
- أن تفوق بعض من طلاب العلم في قراءتهم النافعة إنما هي توفيق من الله لعلمه تعالى بإخلاصهم وصدقهم.
- كلما شكر طلاب العلم الله تعالى على ما أسبغ عليهم وأفاض عليهم من تمكنهم من القراءة , زادهم من فضله.
- الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها لها الأثر الطيب في تحقيق المراد, وتجنب النفس من الملل.
- أهمية العناية ببناء الأصول العلمية لدى طالب العلم.
- أن نجاح القراءة تكمن في إدراك طالب العلم لمقاصد الكتاب .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 رجب 1439هـ/23-03-2018م, 12:59 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.


تعتبر القراءة النافعة من أهم السبل لتحصيل أبواب المعرفة وتنوعها , وأن طالب العلم الذي ينتهج الطريقة السوية في القراءة , ويوفق في اختيار ما يناسبه من الكتب , مع مداومته للقراءة تستقيم أفكاره و تستنير أفهامه , ويدرك المقاصد الجوهرية في الكتاب فيكسب العلوم ,و يبرع مبكرا , فيكون إنجازه قد اختصر عليه الجهد والوقت.
و يظهر عظم فضل القراءة و شرفها ,أن أول ما نزل به جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
من فضائل القراءة:
- أنها مفتاح المعرفة , فهي من أهم المصادر للتحصيل العلمي , و التفقه في أحكام الدين .
- توسع المدارك , وتحفز قدرات العقل وتنشطه باكتساب المعرفة فتنميه , و يتحقق نجاح طالب العلم وتعلو همته بحسن انتقائه لما يقرأ .
- أنها تزكي النفس وتقومها وتهذبها , فهي غذاء الروح , فالقراءة تعتبر أنس للنفس وتسلية للقلب .
قال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
- توفر على طالب العلم الجهد والوقت , إذا استثمر جهده في اجتياز السبيل الصحيح للقراءة العلمية الصحيحة, فينال الفائدة العظمى المرجوة من القراءة في تحصيله في فترة وجيزة.
- اكتساب خبرات وتجارب وعلم غيره ممن هم أهل للجد والاجتهاد في القراءة النافعة , فيكون ذلك دافعا له للاستمرار في القراءة , والانتفاع بها , و ينشأ لديه الحرص الكبير على تجنب الأخطاء التي حذروا منها.

ونظم بعضهم في فضل القراءة أشعاراً حسنة، ومن أجودها:
* قال ابن الأعرابي:
لنا جلساء ما نمل حديثهم ... ألبّاء مأمونون غيباً ومشهدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى ... وعقلاً وتأديباً ورأياً مسددا
بلا فتنة تخشى ولا سوء عشرة ... ولا نتقي منهم لساناً ولا يدا
فإن قلتَ أموات فما أنت كاذباً ... وإن قلتَ أحياء فلستَ مفندا.

* قال المتنبي:
أعز مكان في الدنيا سرج سابح ... وخير جليس في الزمان كتاب


س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟

السبب الحامل على الصدق هو اليقين , وهو أعظم نعمة على الإطلاق , فكلما رسخ اليقين في القلب وعظم شأنه , كان حرص القلب على الصدق وتحريه أشد , فنال صفة الصديقين , فقد قال عليه الصلاة والسلام :" أ ثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا".
فكذا يقين القارئ بفضل القراءة وعظيم شأنها وعلو مكانتها ورفيع درجتها , يثمر له الصدق في طلبها والجد والاجتهاد والمثابرة , ويتولد لديه قوة العزيمة في المداومة والاستمرار , فنشاطته يتجدد في استكمال مسيرة القراءة , فلا يقع بفضل الله تعالى فريسة سهلة للمثبطات والمعوقات والآفات التي تتسلط على غير الصادقين في تحصليهم .

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.

إن العناية ببناء الأصول العلمية التي يتمكن طالب العلم من خلالها ضبط المسائل وإتقانها , والرجوع لها وقت الحاجة ,وتنمية المهارات بالإثراء المعرفي , وتوسيع القدرات والمدارك , من أهم المقومات التي تعين طالب العلم على تنظيم القراءة , وتحديد الأهداف المنشودة , وعمل خطة لها , وتحقيق الثمرة المرجوة منها وبروزها , .
فالأصول العلمية على نوعين :
- : أصول محفوظة في الصدر, يداوم العالم وطالب العلم على معاهدتها , وفهم معانيها , والجد في حفظها وحفظ الأدلة والمسائل , وضبطها على الأبواب .
- أصول مكتوبة، حيث يهتم العالم وطالب العلم بتقييد وتدوين الفوائد والمسائل المهمة ,(فالعلم صيد والكتابة قيده), ويتعاهدها بالمراجعة والإضافة إليها , حتى يتحقق له استكمال بيناء الأصول العلمية. ومن جمع بينها كان أكمل وأحسن.
فكلما كان توجه طالب العلم لبناء أصل علمي في فن من الفنون ,كان تحقيقه لمقصده انعكاس لنجاحه في القراءة النافعة .
فهناك تباين بين طلاب العلم في تحقيق البناء العلمي , كل حسب ضبطه للمسائل واستيعابها وتوظيفها بين المتقن والمقصر.

س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟

الاطلاع لدى المؤلفين أنهم على أربع مراتب:
- المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب, ويندر من يحققها بهذا المستوى.
- المرتبة الثانية: من لديه اطلاع متميز غير واسع.
مؤلفاته تكون مناسبة جدا للمبتدئ , وذلك لذكره الفوائد مركزة.
- المرتبة الثالثة: من لديه اطلاع واسع غير متميز.
يستفيد من كتبهم وما فيها من الجمع , من كان تحصيله العلمي جيد يتمكن به من تمييز الصحيح من السقيم..
- المرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، وعلى الرغم من أن مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً, إلا أنه بعضهم قد تميز وأجاد في المعالجة العلمية إما لفرط الذكاء , أو التوفيق في بعض الجوانب تفيد طلاب العلم .

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

- التدرج في دراسة مختصرات فن من الفنون , مع تنظيم القراءة في كتب ذلك الفن, فيشأن لديه القدرة على االقراءة السريعة , واستيعاب مضمونها.
- إن من أطال النظر و القراءة بجدية في كتب العلماء أهل الخبرة , استفاد من خبراتهم , فكان سهلا عليه القراءة السريعة.
- من خلال القراءة المنظمة , فتساعده على تعديل سلوكه وتصحيه , فحسن انتقائه للكتب المفيدة لمستواه العلمي , والاهتمام بمقاصد الكتاب له الأثر الطيب في تمرين النفس على القراءة السريعة.
- المداومة على تكرار القراءة , لضبط مسائله وتعاهدها حتى لا ينساها , فلا يشق عليه ذلك.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

- الحرص كل الحرص على العناية بالقراءة , فهي السبيل للتحصيل العلمي .
- الاقتداء بالعلماء الجهابذة الذين كرسوا جهدهم ووقتهم في القراءة للتحصيل العلمي.
- أن تفوق بعض من طلاب العلم في قراءتهم النافعة إنما هي توفيق من الله لعلمه تعالى بإخلاصهم وصدقهم.
- كلما شكر طلاب العلم الله تعالى على ما أسبغ عليهم وأفاض عليهم من تمكنهم من القراءة , زادهم من فضله.
- الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها لها الأثر الطيب في تحقيق المراد, وتجنب النفس من الملل.
- أهمية العناية ببناء الأصول العلمية لدى طالب العلم.
- أن نجاح القراءة تكمن في إدراك طالب العلم لمقاصد الكتاب .
التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir