الأول:
1_نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض:
1_بغض النبي وسبه والاستهزاء به وبالآيات والإعراض عما جاء به كفر.
2_تكذيب النبي فيما بلغ عن ربه فمن فعل ذلك ليس بمؤمن.
3_الإعراض عن النبي وعن سنته وأن لا يبالى بها
وحكم من فعل ناقض منها منافق من المنافقين ولو نطق بالشهادتين قال الله تعالى ((ولو جاءك المنافقين قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يعلم إن النافقين لكاذبون)). فلا تفيد هذه الشهادة من عبد إلا بمقتضاها : الحب والتصديق والطاعة.
2_ أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:
1_ بدع مكفرة : وهى التي تحتوى على ناقض من النواقض مثل الفرق التي تقول بأن القرآن محرف أو يدعون للشرك وما ينافى التوحيد.
2_ بدع مفسقة : وهى التي لا تحتوى على ناقض من النواقض مثل تخصيص زمن أو مكان لعبادة لم يرد فيها تخصيص.
3_ أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات :
الدرجة الأولى : ما يبقي العبد على إسلامه : مثل التوحيد وعدم الشرك بالله وهو إفراد الله بالعبادة فلا معبود بحق إلا الله فيعمل على مقتضى الشهادتين بأن لا إله إلا الله قال تعالى (((قل هو الله أحد ))) وأن يسلم من النواقض.
الدرجة الثانية : ما يسلم به من عذاب الله : مثل أن يؤدى الواجبات وينتهي عن المحرمات وصاحبها من المتقين.
الدرجة الثالثة : أن يؤدى الواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات وأصحاب هذه من أهل الإحسان .
4_يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد:
أن يؤدى الفرائض والواجبات والمستحبات وينتهي عن المنهيات ويخلص لله جل وعلا في التوحيد بمقتضى لا إله إلا الله ويتبع هدى النبي بمقتضى محمد رسول الله.
قال الله تعالى((( إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ))) وقال النبي (((وإن أحسن الهدي هدي محمد))).
الثاني:
- المراد بالشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله أن محمد رسول الله وهى أصل من أصول الإسلام وبدونها ليس بمسلم .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عباده الله وحده ، الدليل: قال تعالى ((( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))).
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم((( يا معاذ هل تدرى ما حق الله على العباد قال الله ورسوله أعلم قال أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وقال يا معاذ ه تدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوه قال الله ورسوله أعلم قال حق العباد على الله إذا فعلوه ألا يعذبهم .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: لا إله إلا الله وما تقتضيه من إخلاص 2: محمد رسول الله وما تقتضيه من إتباع لهدية صلى الله عليه وسلم.
- معنى التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة بمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله فقائلها يشهد أن تبرأ من أى دين يخالف دين الإسلام وهو شهادة منه بأن الله هو المستحق للعبادة.
الثالث:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
- الدليل قول الله تعالى ((( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون))).
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
- الدليل على ذلك قول الله تعالى (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)) وقول النبي من عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).