دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى الأدبي

المنتدى الأدبي قسم يعتني بكتابات الأعضاء والتعرف على إبداعاتهم شعراً ونثراً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رمضان 1431هـ/12-08-2010م, 10:55 AM
صدى العمر صدى العمر غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 4
افتراضي جرح الزمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جئت أزف إليكم بعض من خواطرى الحزينه وأروى لكم قصتى مع هذا الزمان

وما خلفه لى الزمان من جرح عميق

فأناالجرح الذى يدمى... أنا الصمت الذى يصرخ.. وأنا القلب الممزق بسيف الذنوب والمعاصى
فهل لى من طبيب يداوينى ؟
هل لى من امل فى الشفاء؟
أم أن الزمان بخل على بذلك! ؟
تلك الزمان الذى لطالما أرهقنى وكأننى الفريسه الوحيده له فى هذه الحياه
فبات تلك الزمان يهاجمنى بكل ما لديه من أسلحه أملا فى سقوطى فريسة بين يده
فهاجمنى بمغريات الدنيا ووضعها بين يدى لكى أهوى فيها وبالفعل هويت فيها... ولا عجب فى ذلك
فكم من أناس فتنوا بتلك المتع الزائفه
حتى اسيقظت على كابوس
فلم يبق الزمان لى شئ بعدما ظننت أنى ملكت كل شئ والحقيقه أنى لم أكن أملك شئ أصلا
فخاب وخسر من ظن الدنيا شئ
فظللت أبكى وأنعى نفسى
وذهبت مع نفسى فى رحلة طويله تجاوزت الأشهر
وكنت أسأل نفسى عدة أسئله
أولها ما هى الدنيا ؟وما اللذة فيها ؟وما الذى جعلنى أبكى عليها ؟والسؤال الأكثر ما الذى فقدته ؟
حتى توصلت للاجابه ألا وهى أن الدنيا فى البعد عن الله جحيم .. جحيم
وقررت فى السير الى طريق الرحمن
فكأن هذه الرحله مع نفسى بمثابة جنين فى بطن أمه وحان وقت خروجه للحياه
فكما أن الجنين يصرخ لحظة ولادته كذا صرخت أنا أيضا وبدأت أعد العده من صيام وصلاه ودعاء وذكر وغير ذلك من أجل الرحيل الى الله عز وجل
ولكن وا أسفاه فأثناء سيرى الى الله عرقلنى الزمان مرة أخرى فسقت طريحة ولم أستطيع القيام
فقد نفذ ما لدى من زاد يوصلنى فلم أعد العده المناسبه وهنا توجهت الى الله بالدعاء الغزير لي كي
يساعدنى على شيطانى الوغد الذى يهفو لقتلى بسيف الذنوب فلا أعرف
وهنا تجلت عناية الرحمن مره أخرى على وقمت
ولكن ...
مازال جرحى ينزف ألما على الماضى
فكم من مره فرطت فى جنب الله ؟؟
فلكم من نفس ذبحت نفسها وجرح كرامتها ينزف

أسأل الله العظيم أن يثبتنى واياكم على طاعته
بنزف قلمى ........
صدى العمر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رمضان 1431هـ/12-08-2010م, 01:28 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى العمر مشاهدة المشاركة

ولكن ...
مازال جرحى ينزف ألما على الماضى
فكم من مره فرطت فى جنب الله ؟؟
فلكم من نفس ذبحت نفسها وجرح كرامتها ينزف

أسأل الله العظيم أن يثبتنى واياكم على طاعته
بنزف قلمى ........

صدى العمر
(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)

يقول جل وعلا في الحديث القدسي ( :(( يا ابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك . يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول (( إن عبداً أصاب ذنباً فقال : يارب إني أذنبت ذنباً فاغفره لي . فقال ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر , فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فقال غفرت لعبدي فليعمل مايشاء)) رواه البخاري ومسلم.
وليست رحمة الله محصورة على فئة من البشر بل كل من أذنب ورجع إلى الله تعالى واستغفر وأظهر الندم على ما فعل فإن الله يغفر ويتجاوز ويعفو ويرحم حيث يقول تعالى
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * اُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }آل عمران136-135.
وفي الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن لله عز وجل مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الإنس والجن والهوامِّ والبهائم، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة".





التائب هو ذاك الذى تملأ عينيه الدموع.....


يرتجف بين يدى ربه فى خشوع.....


يدعو ربه خفية وتضرع فى ذل وخضوع......



التائب....... هو ذاك الذى أدرك نفسه قبل الفوات... قبل الممات


هو ذاك الذى أتى ربه على استحياء


يرجو العفو عن ذنوب عظام.... عفو الله منها أعظم


هو ذاك الذى يسجد لربه ليلا طويلا


يسكب العبرات..... ويسأل مولاه مغفرة الزلات



هو ذاك الذى عصى ربه فأورثته معصيته ذلا لله وانكسارا


فكانت خيرا له من طاعة تورثه علوا واستكبارا


هو ذاك الذى عصى الله تعالى وحمل أوزاره وأوزار من أضلهم


ثم جاء يلبى نداء ربه


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الزمان, جرد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وصف الزمان الذي نعيشه ... وحال بعض الناس .... فيصل بن المبارك المنتدى الأدبي 1 7 جمادى الآخرة 1432هـ/10-05-2011م 12:10 PM
وصف الزمان الذي نعيشه ... وحال بعض الناس .... فيصل بن المبارك المنتدى العام 1 1 صفر 1430هـ/27-01-2009م 02:58 PM


الساعة الآن 11:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir