دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 01:49 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)


اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية


المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
س3: كم أقسام الهجرة؟
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.


المجموعة الثانية


س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
س2: متى فرضت الصلاة؟
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*


المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.*

المجموعة الرابعة


س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
س2: ما حكم أهل الفترة؟
س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.*


المجموعة الخامسة


س1: عرف الطاغوت.
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
س3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟*
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).*


المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*



المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 08:02 PM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها.

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على
رسول الله.


بعون الله أجيب على المجموعة:

المجموعة الرابعة

س1: اذكر درجات الاتباع للنبي - صلى الله عليه وسلم .
- : الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات
-1: وهي الدرجة التي لا يصح الاسلام إلا بها ، وهي تقديم محبته فيما يلزم به البقاء على دين الاسلام ، وهناك من خالف في هذه الدرجة وهم :
- : الكفار الأصليون.
- : المرتدون ؛ وهم الذين قدموا محابهم من المعاصي على محبة رسول الله صلى الله وسلم ، فارتكبوا بذلك ناقضاً من نواقض الإسلام ، فخرجوا بذلك عن الدين .
-2: وهي درجة الوجوب وتكون بطاعة الرسول فيما أمر على سبيل الوجوب ، والانتهاء عما نهى عنه على سبيل التحريم ، وأصحاب هذه الدرجة هم المؤمنون المتقون الذين قاموا بآداء الطاعات الواجبة.
- : والمخالفون في هذه الدرجة هم الذين قدَّموا محاب أنفسهم وأهوائهم على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فهؤلاء هم العاصون المخالفون للأمر؛ فاستحقوا العقاب بقدر مخالفتهم.
-3: درجة الاستحباب والكمال ؛ وفيها امتثال العبد لأوامر رسول صلى الله عليه وسلم الواجبة والمستحبة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، واجتناب نواهيه المحرمة والمكروهة ، وبهذه الدرجة يبلغ العبد درجة الإحسان.

س2: ما حكم أهل الفترة؟
- : المقصود بالغفترة هو انقطاع إرسال الرسل مدة طويلة من الزمن .
وقد أخذ الحكم على أهل الفترة من قوله تعالى :
﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[المائدة: 19].
وأهل الفترة لا يُحكم على جميعهم بكفر أو إسلام ؛ بل هم على ثلاثة أقسام من حيث الحكم عليهم :
- : الأول : قسم أسلموا واتبعوا واهتدوا بما بلغهم من شرع سابق ، كورقة بن نوفل ، وزيد بن عمرو بن نفيل ، وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم لهما بالخير.
- : الثاني : قسم كفروا وكذبوا الرسل الذين دعوهم دعوة صحيحة قامت بها الحجة عليهم ، وأصحاب هذا القسم هم الذين وردت في حقهم الأحاديث التي تحكم على بعضهم بالنار .
- : الثالث: قسم لم تبلغه الدعوة وهؤلاء هم الذين وردت بهم أحاديث الامتحان ، ويلحق بهم كل من مات ولم تبلغه الدعوة وإن لم يكن من أهل الفترة ؛ كأطفال الكفار ومجانينهم ، ويلحق بهم كذلك من بلغته الدعوة لكن لم تقم بها الحجة عليهم لِعِلَة ؛ كالصُّم ، والمخرفون لكبر سنهم ، ومن في حكمهم.

س3: بيّن رؤوس الطواغيت.
- : رؤوس الطاغوت خمسة ؛ ليس على سبيل الحصر ولكن لشهرتهم وكثرة شرهم وطغيانهم عن غيرهم من الطواغيت وهم :
-1: الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله ، ودليله قول الله تعالى :
{ألم أعهد إليكم يا بني ءادم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.
-2: الحاكم الجائر المتسلط على الناس المغير لأحكام الله ، ودليله قول الله تعالى :
{ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً} .
-3: الحاكم
الذي يحكم بغير ما أنزل الله، ويأتي إليه الناس راغبين في حكمه ، ودليله قول الله تعالى : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} ..
-4: الذي يدَّعي علم الغيب من دون الله ، ودليله قول الله تعالى :
{وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين} .
-5: الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة ، ودليله قول الله تعالى :
والدليل قوله تعالى : {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} .

س4: تكلم عن فضل الهجرة في سبيل الله تعالى.*
- : للهجرة في سبيل الله فضل كبير وأجر عظيم ؛ لما وعده الله المهاجرين في سبيل الله من خير ثواب الدنيا ولآخرة .
فمن فضائل الهجرة في سبيل الله :-
-1: وعدُ الله للمهاجر في سبيله
الذي بقي في الدنيا بما تقر به عينه من الرزق الحسن ، ولمن مات وقتل بالمدخل الذي يرضيه ، والأجر الذي لا يخطر على بال ؛لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }(41)
-2: أن الهجرة تهدم ما كان قبلها من الذنوب والمعاصي ؛ لقول الله تعالى :
{ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }(110)
-3: أمنهم من الفزع يوم القيامة ، وجلوسهم على منابر من ذهب ؛ لقول
النبي صلى الله عليه وسلم : ((للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع )). والحديث صححه الألباني رحمه الله.
-4: أن الله أوجب على نفسه أجر من خرج من بيته مخلصاً الهجرة لله فمات ، كما قال تعالى :
{ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله}.

هذا والله تعالى أعلم وأحكم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد
وآله وصحبه أجمعين.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 11:51 PM
ثرياء الطويلعي ثرياء الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 257
افتراضي

المجموعة الأولى


س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.*

1/تصديق خبره
2/امتثال أمره
3/محبته صلى الله عليه وسلم


س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟

لأهل العلم في الفرق بين النبي والرسول أقوال منها:
1/أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ

2/أن الرسول هو الذي يأتيه جبرئيل عياناً وشفاهاً، والنبي هو الذي تكون نبوته إلهاماً أو مناماً

3/أن الرسول من أنزل معه كتاب، والنبي غير الرسول من لم ينزل عليه كتاب

4/الرسول من أرسل إلى قوم مخالفين ليبلغهم رسالة الله والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله

5/الرسول من أوحي اليه بشريعة جديدة يدعو الناس إليها والنبي من بعث لتقرير شرع سابق

والقول الصحيح أنه :الرسول النبي المرسل، والنبي المحدث الذي لم يرسل وهو قول مجاهد والفراء وابن جرير وعليه جمهور أهل العلم


س3: كم أقسام الهجرة؟

1/هجرة حسيه :وهي هجرة مانهى الله عنه
2/ هجرة معنويه: وهي الهجره إلى الله بالإخلاص وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة


س4:*قوله:*(وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.*

رأس الأمر اي في أهميته كارأس من الجسد
رأس الأمر الإسلام اي أن اصل امر الإنسان ومن أجله خلق هو الإسلام فإذا ذهب إسلام العبد ذهب كل أمره
قال تعالى:{قل ياأهل الكتاب لستم على شئٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}

وعموده الصلاة :اي هي عمود الإسلام فلا يقوم إسلام العبد إلا إذا قام العمود وهو الصلاة وذلك لعظم شأن الصلاة فإذا صلحت صلح حال العبد وإذا فسدت فسد حاله فهي الصلة بين العبد وربه وبين الكفر والإسلام ترك الصلاة فمن تركها فقد كفروهي أول مايسأل العبد يوم القيامة من أعماله

وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله :اي اعلاها وأشرفها وعزته وقوته وزينته
فالصلاة على مايصلح العبد من الأعمال، والجهاد علي مايصلح غيره

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 02:20 AM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة اسئلة المجموعة السابعة ( مجلس المذاكرة التاسع - القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها )

س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة فى اللغة : هي الإنتقال من بلد إلي بلد وفاعل ذلك سمي مهاجرا -ايضا الهجرة هي الخروج من أرض إلي أرض - فهي مفارقة وإنتقال ويفارق محل إقامته لينتقل إلي بلد آخر يقيم فيه وبذلك يكون مهاجرا
أما الهجرة شرعا : فهى هجر كل مانهي الله عنه -في صحيح البخارى من حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال النبي صلي الله عليه وسلم
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهي الله عنه ) وتسمي الهجرة المعنوية والمؤمن مأمور بأن يحققها وذلك بترك جميع ما نهي الله عنه نهي تحريم أو كراهة من قول أو فعل أو اعتقاد -وهي هجرة إلى الله تعالى بلإخلاص وتطهير النفس من الشرك الأكبر والأصغر وهجرة إلى الرسول صلي الله عليه وسلم بإتباع هدي النبي صلي الله عليه وسلم من العبادات والمعاملات - وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام فهي واجبة علي كل مسلم لم يستطيع إظهار شعائر دينه بسبب تسلط الكافرين عليه وينتقل إلى بلاد لا سلطان للكفار عليها

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
المقصود بنفي الإيمان يكون علي ثلاث درجات
1- نفي أصل الإيمان وهذا للمخلفين في الدرجة الأولى وهى التي لا يصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبته صلي الله عليه وسلم علي محبة النفس والأهل والولد والناس أجمعين - والمخلف لهذه الدرجة هم الكفار والمرتدون الذين ارتكبوا ناقضا من نواقض الإسلام فقدموا ما يحبونه من معصية الرسول صلي الله عليه وسلم علي محبته فخرجوا عن دين الإسلام
2- نفي الإيمان الواجب وهذا للمخالفين في الدرجة الثانية الذي يقدم ما تحبه نفسه وتهواه علي طاعة الرسول صلي الله عليه وسلم فهو عاص مستحق للعقاب بقدر مخالفته
3- نفي كمال الإيمان وهذا للمخالفين من الدرجة الثالثة وهو طاعة الرسول صلي الله عليه وسلم فيما أمر به أمر استحباب علي ما يستطيع العبد واجتناب ما ينهى عنه نهى كراهة ومن يحقق هذا فهو من أهل الإحسان
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
الادلة هى :
1-قال الله تعالى: ﴿قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ[التغابن: 7] فبيَّن صحة البعث بالقَسَم، وهذا تأكيد لوقوعه.
2- وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ[الحج: 5] فبيَّن أن بدأه لخلقنا من تراب, ثم من نطفة دليل على أنه قادر على أن يبعثنا بعد الموت؛ فالذي خلقنا ولم نكن من قبل شيئا, قادر على أن يعيدنا إلى الحياة الدنيا بعد موتنا, فهذا استدلال بالبدء على إمكان الإعادة، وهو دليل عظيم القدر تكرر تأكيده في القرآن كما قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[الروم: 27].
3- وقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[فصلت: 39] فبين لنا مثالا مما نراه بأعيننا, وهو إحياء الأرض بالماء والنبات بعد موتها, فالذي أحياها قادر على أن يحيي الموتى, وهذا استدلال بالنظير؛ فالذي يقدر على هذا الأمر يقدر على نظيره.
4 -
وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[الأحقاف: 33] وهذا استدلالٌ بالأولى, فإنَّ من قدر على خلق الأكبر والأشد قادر على خلق ما هو دونه, كما قال تعالى: ﴿لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ[غافر: 57].

5-وقال تعالى: ﴿مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ[لقمان: 28]، وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[غافر: 68]، وقال تعالى: ﴿أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[البقرة: 148] وهذا استدلال بالقدرة المطلقة التي يعجزها شيء.
6-وقال تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ[المؤمنون: 115، 116] فاستدل هنا بدليل الحكمة والغاية, فإن الله لم يخلق هذا الخلق العظيم عبثا, وإنما خلقه لحكمة عظيمة, فالعاقل يسأل نفسه لم خلق؟ ولماذا خلق الله هذه لمخلوقات؟
· فانظر كيف نوَّع الله تعالى هذه الأدلة في كتابه الكريم, تأكيداً لوقوع البعث، وأنه حق لا ريب فيه.
7-وهذه الأدلة مجموعة في قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)[يس: 77-83].

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
1- المعنى الأول : أنه لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين
2- المعنى الثانى : أنها خبر بمعنى النهي أى لا يجوز أن يكره أحد بتهديد بضرب أو بقتل أو حبس أو نحوه على الدخول فى دين الإسلام لا يقتضي الإكراه على الإختيار القلبي لأن المكره قد يوافق ظاهرا ويخالف باطنا
3- المعنى الثالث لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضا على أمر من الأمور فمعنى لا إكراه في الدين أى لا يجوز الإكراه في دين الإسلام لأن الإكراه إضرار وهو محرم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 02:29 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
ينقض التصديق أمرين:
الأول: التكذيب, لأنه ينافي التكذيب الواجب تجاه الرسول عليه الصلاة والسلام, وهذا التكذيب على نوعين:
- تكذيب مطلق, فيكذب أصل رسالته, أو تكذيبه فيما يخبر عن الله عز وجل مما ينزل به الوحي عليه, كما فعل المشركون واليهود والنصارى, وكما فعل المنافقون ولو أظهروا الإيمانو حيث قال الله عنهم:"إذ جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون", وهم مع إظهارهم الإسلام, إلا إن هذا لم يكن دافعا لهم لمحبته وتصديق خبره والعمل به.
- تكذيب بعض ما جاء به, كما فعل بعض اليهود في تكذيبهم بأن رسالته عامة للناس كافة, وزعموا بأن الله تعالى, قد أرسله للعرب, وقاله بعض النصارى أيضا, وغيرهم, أو تكذيب بعض ما أخبر به بعد الإقرار بصحتها, فهذا يكفر كفرا أكبر مخرج من الملة, وهذا يختلف عن تكذيب بعضهم لبعض الأخبار المنسوبة إليه, فها هنا التكذيب يعود على عدم التيقن من صحة نسبة هذه الأخبار للرسول عليه الصلاة والسلام, وليس تكذيبه هو في إخبارها, وقد يرجع هذا لشبهة لدى المكذب, أو جهل منه, أو عدم فهم, فهنا لا يكفر لقيام المانع من التكفير.
الثاني: الشك, وهو كذلك ينافي التصديق الواجب, لأن التصديق يلزمه اليقين, والشك ينافي اليقين, بل هو إلى التكذيب اقرب.

س2: متى فرضت الصلاة؟
أما قيام الليل, فقد فرض على النبي عليه الصلاة والسلام, لما نزلت سورة المزمل, ثم تسخ الحكم بالإيجاب, أما الصلوات الخمس, فقد فرضت عندما عرج بالنبي عليه الصلاة والسلام, إلى السماء, فهي خمسا في العدد, خمسون في الأجر.
وقد اختلف العلماء في تاريخ فرضها, وأشهر ثلاثة اقوال في المسألة هي:
الأول: قبل الهجرة بسنة، قاله ابن سعد في الطبقات وهو قول إبراهيم الحربي وابن حزم وجماعة من أهل العلم ، ومنهم من يزيد أو ينقص أشهرا..
الثاني: أنه قبل الهجرة بثلاث سنين ،ذكره ابن حجر عن ابن الأثير ، وقاله ابن قدامة في المغني، وقال ابن رجب:"وهو أشهَر".
الثالث: أنه بعد البعثة بخمس سنين، قاله الزهري، ورجحه النووي.

س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
أولا: تحفظ المؤمنين من الوقوع في الفتنة في الدين, فلا يأمن الإنسان الذي يعيش بين الكفار من التاثر بهم, ولو بعد حين, فليس هناك من عاقل ينكر مدى تأثر الإنسان بمن حوله وبالمكان الذي يسكنه.
ثانيا: تحفظ عزة المسلم, وتصونه وتصون ماله وعرضه من مساس الكفار وتعديهم عليه, فيحصل بإعتدائهم الذل للمسلمين.
ثالثا: وجود المسلمين في مكان يجمع شملهم ويخصهم لا يكون للكفار فيه عليهم سلطان, ادعى لإقامة الجهاد ضد الكفار, خاصة من كان منهم لا يسلم المسلمون منه, ومن كان لا يستجيب للدعوة.

س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
قوله تعالى:"وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين ",
وقوله:"قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا".
ومن السنة:
قوله عليه الصلاة والسلام:"أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي:نصرت بالرعب مسيرة شهر, وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل, وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي, وأعطيت الشفاعة, وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة", والشاهد قوله:"وبعثت إلى الناس عامة".
وقوله:"والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".

س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*
الناس في الحساب على اصناف:
الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب, وهم كالمذكورين في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب, والذين قال الله فيهم:"ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله".
الثاني: من يحاسبه ربه حسابا يسيرا، فينظر في كتابه ويكلمه ويقرره بذنوبه ثم يعفو عنه, وهم المعنيين بقوله:"ومنهم مقتصد", كما جاء في الحديث..
الثالث: من يناقش الحساب, كما جاء في الحديث:"من نوقش الحساب عذب", ومناقشة الحساب هي أصلا شكل من اشكال العذاب, وما يترتب عليه بعدها أيضا هو شكل من اشكال العذاب, وهم أهل التوحيد الذين ماتوا مصرين على الكبائر بلا توبة, فرجحت سيئاتهم على حسناتهم, فيعذبوا على قدر ذنوبهم, ثم مصيرهم إلى الجنة, أو قد يعفو الله عنهم بجميل عفوه سبحانه, أو بشفاعة الشافعين, وهم الذين ظلموا أنفسهم, كما جاء في قوله تعالى:"ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه".
الرابع: حساب الكفار, فهو حساب عسير لا تيسير بعده, فهم خالدون في النار أبدا لا يخرجون منها, ولا يحاسبون محاسبة من توزن لهم أعمالهم, بل تحصى عليهم ويوقفون عليها ويقررون بها, كما قال تعالى فيهم:"وكان يوما على الكافرين عسيرا".

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 06:40 AM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم أمورا ثلاثة
1 تصديقه فيما أخبر فهو مزكى عند الله ومرسل من الله نزهه الله عن الكذب قبل الرسالة وبعدها قال تعالى
وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
2 امتثال أمره وترك ما نهى عنه ويتضمن ذلك أن لا يعبد الله إلا بما شرع
3 تقديم محبته وتقديمها على محبة الوالد والولد والنفس

ج2 الفرق بين النبي والرسول
1 أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول بإجماع العلماء فالرسالة منزلة أعلى وأخص من النبوة
2 بيان الفرق بين مطلق الإرسال الذي هو حاصل لكل من النبي والرسول وبين منزلة الرسول التي هي أعلى من النبي فكل من النبي والرسول قد أمر بشرع والعمل به وهذا إرسال مطلق وتبليغ أما الرسول فقد أمر بشرع وأمر بالتبليغ مع العمل بما أرسل والدليل قوله تعالى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ?
فذكر سبحانه الإرسال لكل من النبي والرسول وهو مطلق الإرسال

ج3 تنقسم الهجرة لقسمين
1 الهجرة المعنوية وهي الأصل وهي واجبة على كل مسلم وهي ترك كل ما نهى الله عنه كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه
2 الهجرة الحسية وهي الانتقال من بلد الشرك لبلد الإسلام أو من بلد لا يستطيع إقامة دينه فيه إلى بلد آخر يمكنه من إقامة دينه دون تضييق عليه وهي واجبة على كل مستطيع ومضيق عليه في دينه ومستحبة على من كان قادرا عليها ولم يضيق عليه في دينه وساقطة عن من لم يقدر عليها معفى عنه

ج4 رأس الأمر الإسلام أي أن أعظم شيء يؤمر به المسلم وأصل دينه هو الإسلام فلا فائدة من عمله إلا بالإسلام
وعموده الصلاة أي عماد هذا الأمر وأهم عمل فيه هو الصلاة فهي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله فإن صلحت صلح باقي عمله وإن فسدت فسد عمله
وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله أي أعلى هذا الأمر الجهاد فبه يعز الدين ويظهر قوة أتباعه وبه يصلح الناس كما أن بالصلاة يصلح الفرد نفسه

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 06:25 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي إجابة المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة


س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
المخالفون في طاعة النبي صلى الله عليه وسلم على درجتين.
الدرجة الأولى:
هي للذين لا يرون أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم تلزمهم، وحكمهم كفار غير مسلمين حتى لو آمنوا ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من الواجبات التي يعد عدم الإيمان بها من نواقض الإسلام.
والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة النساء: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
ومن ادعى الطاعة منهم وهو يضمر في اعتقاده عكس ذلك؛ عُدّ من المنافقين.
الدرجة الثانية:
وهم الذين يقرون بأن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام لازمة؛ لكنهم يخالفون بارتكاب بعض المحرمات أو بترك بعض الواجبات مع إقرارهم بأن في ذلك مخالفة للنبي صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء حكمهم أنهم من عصاة المسلمين يأثمون ومستحقين للعذاب إن لم يتوبوا؛ ولا يكفرون إلا إن ارتكبوا ناقضا من نواقض الإسلام.
ولابد من الإشارة هنا أن تكفير مرتكب الكبيرة هو من ضلالات بعض الطوائف من أهل البدع، ومنهم من ادعى أن الشفاعة لا تشمل مرتكب الكبيرة، لكن أهل السنة والجماعة من المسلمين يقولون بأن مرتكب الكبيرة من عصاة المسلمين تُرجى له المغفرة من الله والشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بإذن الله.



س2:اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
يقول الله جل وعلا في سورة المدثر: { يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)} [المدثر:1-7].
في رسالته يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب أن صدر سورة المدثر كان بداية الرسالة؛ لما تضمنته من الأمر بالنذارة، وهذا قول جماعة من أهل العلم منهم ابن كثير رحمه الله تعالى.
والمدثر: أصلها المتدثر وهو المتغطي بالدثار فوق الشعار، والشعار هو اللباس الذي يلي الجسد.
وابن جرير وغيره يقولون أن المدثر هو الذي يتدثر بثيابه حين نومه.
قم فأنذر: أي أنذرالذين أشركوا بالعذاب من الله وعاقبة السوء، وادع إلى التوحيد.
وربك فكبر: أي عظّم الله بالتوحيد وبالعبادة دون الغير من الأنداد.
وثيابك فطهر: هناك أقوال بأنها طهارة الأعمال من النجاسات المعنوية ومن الشرك.
والرجز فاهجر: الرجز هنا بمعنى الأوثان وتأتي بمعنى الاضطراب والامتهان؛ والمراد هنا: اهجر الأوثان، وتبرأ منها ومن أهلها، وعادها وأهلها، واتركها وفارقها وأهلها.
والله أعلم.


س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
حكمه: كافر.
والدليل: قول الله جل وعلا: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ} [التغابن:7].
ويستدل من ذلك على أنهم كذبوا بخبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن الله سبحانه وتعالى وصفهم بأنهم "الذين كفروا". وقد بني هذا الاستدلال على قاعدة فقهية تقول "أنه إذا حُكِي في القرآن قولٌ أو فعلٌ عن قوم عُبِّر عنهم بوصف من الأوصاف فقولهم وفعلهم محكوم عليه بهذا الوصف" وقد وصفهم الله بالكفر بالفعل.
ولهذه القاعدة استثناءات؛ لكن أهل العلم أجمعوا على كفر من أنكر البعث.


س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.
أول الرسل هو(نوح) عليه السلام.
والدليل: قوله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء:163]
وآخر الرسل (محمد) صلى الله عليه وسلم.
والدليل: قول الله سبحانه وتعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أبَا أحَدٍ مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وخَاتَمَ النَّبِيينَ} [الأحزاب:40].



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 09:41 PM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الخامسة

السؤال الأول:-


الجواب:-
معنى الطاغوت:- هو ماتجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.
والطاغوت :فعلوت من الطغيان وهو مجاوزة الحد.
وقال ابن جرير في الطاغوت :- أنه كل ذي طغيان على الله فعبد من دونه إما بقهر منه لمن عبده وإما بطاعة وإنسانا كان ذلك المعبود أو شيطانا أو وثنا أو صنما أو كائنا ماكان من شيء.
-------------
السؤال الثاني


الجواب:-
أصناف الناس في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام:-
القسم الأول:-
الجفاة المقصرون وهؤلاء على درجتين كفار وعصاة.فالكفار فهم الذين يبغضون الرسول أو شيئامماجاء به
وعصاة وهم الذين يخالفون أمر الرسول فيفعلون المحرمات ويتركون الواجبات.
القسم الثاني:-
الغلاة الذين غلوا في النبي وهؤلاء على درجتين مشركون وهم الذين صرفوا له بعض أنواع العبادة كالدعاء
ومبتدعة وهم الذين غلوا في مدحه فأطروه وتجاوزوا الحد فيه.
القسم الثالث:-
المهتدون المتبعون لهدي النبي وهدي أصحابه الكرام بلاغلو ولا تفريط وهؤلاء هم الناجون السعداء.
----------------
السؤال الثالث
الجواب
الهجرة هجرتان:-
الهجرة الأولى هجرة بالجسم من بلد إلى بلد وهذه احكامها معلومة .
الهجرة الثانية:-الهجرة بالقلب إلى الله ورسوله وهي الهجرة الحقيقية وهجرة الجسد تابعة لها.


--------------------

السؤال الرابع
الجواب:-
ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء
الإيمان له آثاره على المؤمن في عباداته وسلوكه فإن من يعلم أن مايعمله من خير وشر سيحاسب عليه فإنه حري به أن يجتهد في اكتساب الأعمال الصالحة ويجتنب السيئات مخافة عقوبتها ويحمله على ذلك:-
إحسان معاملته للناس ابتغاء ثواب الله.
اجتناب الظلم والعدوان مخافة أن يجازى على ظلمه لهم فيقتصوا منه يوم القيامة.
-----------------
السؤال الخامس
الجواب:-
قول المصنف(نبئ بإقرأ):-أي كان مبدأ نبوته عليه السلام لما نزل عليه أول سورة العلق(اقرأباسم ربك الذي خلق).
(وأرسل بالمدثر)يريد أن نزول صدر سورة المدثر كان بداية الرسالة لما تضمنته من الأمر بالنذارة.
----------------

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 11:53 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بين درجات المخالفين في طاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-.
الدرجة الأولى: وهم من يرون أن طاعة الرسول غير واجبة وغير ملزمة، وهؤلاء كفار وإن أقروا بصحة رسالة الرسول، فهم باعتقادهم هذا قد امتنعوا عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كلية، وأعرضوا عن الانقياد لحكمه، قال تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
ومن هذه الدرجة أيضا من يظهر طاعته للرسول، حتى إن ابتلاه الله واختبره، انكشفت حقيقة أمره في الإتيان بما يوافق هواه من أوامر الرسول، والإعراض عما يخالف هواه، وهذا فعل المنافقين كما قال تعالى عنهم (ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين * أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون).
الدرجة الثانية: وهم من يؤمنون أن طاعة الرسول واجبة وملزمة في كل أمر، فيرون ما أوجبه واجبا، وما حرمه حراما، فيتبعون رسالته، ولكن يقع منهم بعض التقصير في اتباع أمره واجتناب نهيه، مع إقرارهم بمعصيتهم. فهؤلاء يستحقون العذاب بحسب معصيتهم، وهم من عصاة المسلمين الذين لا يخرجون من ملة الإسلام إلا إن أتوا بناقض من نواقضه، وذلك كما هي عقيدة أهل السنة والجماعة فيهم.

س2: اذكر تفسير صدر سورة المدثر كما ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته.
قال تعالى (يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر * والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر * ولربك فاصبر)
وهذه الآيات هي أول ما نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام بعد فترة الوحي الأولى.
(يا أيها المدثر): والمدثر أصلها المتدثر، وأدغمت التاء في الدال وشددت.
وتعني الشخص الذي تغطى بالدثار وهو ما يلبس فوق الشعار الذي هو اللباس الذي يلي الجسد، وذلك كما جاء بالحديث (الأنصار شعار والناس دثار). وقال الفراء وابن جرير وابن قتيبة أن المدثر هم المتدثر بثيابه إذا نام.
وقال إبراهيم النخعي: كان متدثرا بقطيفة.
( قم فأنذر ): أي ادع قومك إلى التوحيد وأنذرهم من عذاب النار وغيرها، مما يعاقب الله تعالى المشركين، وذلك كما قال ابن جرير والذي أضاف أن في تلك الآية أمر من الله لرسوله بأن يقوم من نومه لينذر قومه كما تقدم.
( وربك فكبر ): التكبير هو التعظيم كقوله تعالى (وكبره تكبيرا)، فيكون المعنى: أي يا محمد، عظم ربك بعبادته وذلك بالمسارعة في اتباع أمره واجتناب نهيه، وبتوحيده واخلاص الرغبة إليه في مسألتك وحاجتك، وذلك حاصل قول ابن جرير والشنقيطي.
( وثيابك فطهر ): أحد الأقوال في تفسير هذه الآية، والذي أورده الشيخ محمد بن عبد الوهاب في متنه، ورواه ابن جرير عن ابن عباس، وهو أن الطهارة المأمور بها هي الطهارة المعنوية، فيكون المقصود هو تطهير النفس من النجاسات المعنوية، وأشدها الأعمال الشركية. والعرب يطلقون على من يتعفف عن المعايب والفواحش والمكسب المحرم، نقي وطاهر الثياب.
( والرجز فاهجر ): هو أمر بترك الأصنام والأوثان وأهلها، والبراءة منهم وفراقهم وعداوتهم.
والرجز قرأت بضم الراء وبكسرها، وذكر ابن المبارك أن الرجز والرجس واحد. قال تعالى (فاجتنبوا الرجس من الأوثان).
وقد قيل أن الرجز يوحي بالاضطراب والمهانة والذلة، وذلك لأن الرجز في اللغة هو الداء الذي يصيب الإبل في أعجازها فتضطرب منه، والشرك أيضا يصاحبه الإضطراب والمهانة، فالمشرك ليس عنده حجة وقلبه متردد، فلا ينعم باطمئنان في اعتقاده ولا في سلوكه. قال تعالى (ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق)، قال (ومن يهن الله فما له من مكرم). ولا يسلم الإنسان من ذلك الاضطراب والمهانة والذل إلا بالتوحيد، فمن حققه كان متطهرا ثابتا صاحب بينة مهتد في أموره كلها.

س3: ما حكم من كذّب بالبعث مع الدليل.
من كذب بالبعث بعد الموت فهو كافر، ويدل على ذلك:
1. أنه بإنكاره للبعث يكون مكذبا لخبر الله ورسوله. فقد قال تعالى (كيف تكفرون بالله وقد كنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما بين النفختين أربعون . قال : أربعون يوما ؟ قال : أبيتُ ، قال : أربعون شهراً ؟ قال : أبيت ، قال : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . قال : ثم يُنزل اللهُ من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجْب الذنَب ومنه يركب الخلق يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم.
2. وصف الله تعالى من كذب بالبعث بأنهم كفار، كما قال تعالى (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير). وحسب قواعد التفسير، فإنه إن ذكر عمل قوم من الأقوام، وعبر عن هذا القوم بوصف معين، فيحكم على عملهم المذكور بهذا الوصف.
3. إجماع أهل العلم على كفر منكر البعث.

س4: اذكر أول الرسل وآخرهم، مع ذكر الدليل.
أول الرسل هو نوح عليه السلام، والدليل قوله تعالى (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده)، وأيضا ما جاء في حديث الشفاعة أن الناس يأتون نوحا فيقولون له (يا نوح، أنت أول الرسل إلى أهل الأرض).
وآخر الرسل هو محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين)، وفي الحديث (إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي)

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:04 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

يرجى ملاحظة أني حين اخترت المجموعة الثالثة، لم تكن قد أجيب عليها بعد. ولبعض الظروف تعطلت أثناء حل المجلس، وبعد اعتمادي الإجابة وجدت أن أخي أحمد قد أجاب عليها قبلي.
وجزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 02:01 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.


اسم النبي صلى الله عليه وسلم :
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهد بن مالك بن النضر بن كنانة
بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
نسبه:
نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عدنان متفق عليه عند أهل العلم بالحديث والأنساب, وما فوق "عدنان" مختلف فيه. ولا خلاف بينهم أن (عدنان ) من ولد إسماعيل عليه السلام, وما بعد عدنان للنسابين فيه أقوال مختلفة ,ولم يتم الوقوف على حجة صحيحة لقول منها, حيث صح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقرأ: {وعادا وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا اللَّه }ثم يقول: كذب النسابون.

س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.

الدرجة الأولى: الذين ينكرون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أصلا، وهؤلاء كمشركي العرب وطوائف من اليهود والنصارى وغيرهم.
الدرجة الثانية: الذين يقرّون برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم يزعمون أنها للعرب خاصة، وأشهر من عرف عنهم هذا القول طائفتان:
الطائفة الأولى: طائفة يقال لها العيسوية من يهود أصبهان ، نسبة إلى زعيم لهم يقال له أبو عيسى إسحاق بن يعقوب الأصفهاني,ويطلق على طوائف أخرى.
الطائفة الثانية:طائفة من النصارى أقروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم زعموا أنه رسول إلى العرب فقط، وأنه لا يلزمهم اتباعه.
لكن يرد عليهم :أن من أقر للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة , وجب عليه تصديقه مطلقا, فالإقرار بذلك مع رده لأخبار الرسول ( الثابتة يقينا , وقد تلقتها الأمة بالقبول مثل ما في الصحيحين عموما) وأوامره فهو تناقض وكفر. كما جاء بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" والذي نفس محمد بِيده، لايسمع بِي أحد من هذه الأمة لا يهودي، ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار".


س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟

قال تعالى:{رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس علَى اللَّه حجة بعدالرسل} .
والمقاصد هي:
المقصد الأول (إقامة الحجة): بإرسال الرسل للخلق كافة وتأييدهم بالآيات البينات الدالة على صدقهم، وصحة نبوتهم وسلامة طريقتهم. قال الله تعالى{:لقَد أرسلنا رسلنا بالبينات}, وهذا من كمال عدله تبارك وتعالى ونفي الظلم عنه ,فهو لا يعذب أحدا من عباده قبل أن يرسل إليهم رسولاكما قال تعالى:{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً} .
المقصد الثاني (البشارة) :توجيه الناس وإرشادهم لما فيه الخير والصلاح لهم في دنياهم ودينهم بطاعة الله واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم , فمن حقق ذلك من العباد فله الفضل الكبير ,كما قال تعالى:{ وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا}بيَّن هذا الفضل الكبير بقوله{:والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير}.
المقصد الثالث(الإنذار) : ويكون الإنذار للكفار الذين حجدوا الدين بالكلية بأن مصيرهم الخلود بالنار,كما قال تعالى:{وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال}والعقاب للعصاة الذين اقترفوا الذنوب كبيرها وصغيرها.



س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها."
فالهجرة باقية إلى قيام الساعة, ما بقي في الناس كفار يقاتلون ولهم بلاد,والهجرة هنا الانتقال من دار الشرك إلى دار الإسلام , وهذه يختلف حكمها باختلاف الظروف والأحوال ,فمن لا يمكنه إظهارشعائر دينه ولا أداء واجباته، فالهجرة منه واجبة, ومن يمكنه إظهارشعائر دينه وأداء واجباته فالهجرة منه مستحبة ما لم تكن إقامته لمصلحة راجحة ويأمن الفتنة على نفسه.

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية:
المراد أنه لا هجرة بعد الفتح من مكة إلى المدينة؛ لأن الله جعلها دار إسلام بعد فتحها، فلم يبق هناك حاجة إلى الهجرة لأن الإسلام قوي وعز بعد فتح مكة عزا ظاهرا بخلاف ما قبله , فقدكانت مكة وغيرها دار كفر وحرب وكان الإيمان بالمدينة, فلما كان تحصيل الخير بسبب الهجرة قد انقطع بفتح مكة فأصبح تحصليه بالجهاد والنية الصالحة .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 05:49 AM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
١/ تصديق خبره وينافي ذلك أمرين ( التكذيب والشك )
٢/ امتثال أمره ويتحقق ذلك بامتثال أمره قدر الاستطاعة واجتناب ما نهى عنه ..
٣/ محبته صلى الله عليه وسلم ..
*********

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
اختلف فيها على أقوال أشهرها :
١/ أن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه والنبي من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه وهذا هو الذي عليه أكثر العلماء ، لكن ذلك لا ينفي مطلق التبليغ عن النبي وإنما ينفي ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة .
٢/ الرسول من جاءه جبريل عيانا شفاها والنبي من حاءه جبريل إلهاما ومناما ..
٣/ الرسول من أرسل إلى قوم مخالفون والنبي من أرسل لقوم كانوا على شريعة سابقة
٤/ الرسول من أنزل معه كتاب والنبي لم ينزل معه كتاب
٥/ الرسول من بعث بشرع جديد والنبي من بعث بشريعة سابقة
*************
س3: كم أقسام الهجرة؟
قسمين :
١/ هجرة معنوية وهي أصل الهجرة الحسية وتكون بهجر وترك ما نهى الله عنه وتتضمن هذه الهجرة أمرين :
- هجرة إلى الله بالإخلاص
- هجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة ..
٢/ هجرة حسية وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
*****************
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
- رأس الأمر اختلف في معناه على قولين :
١- أن الأمر ما بعث به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورأس هذا الأمر الاسلام ، وهذ التفسير لا يصح لأن كل ما بعث به النبي فهو من دين الاسلام
٢- رأس الأمر أي أساسه وأصله فلا يصح أمر العبد إلا به ..
- عموده الصلاة أي : لا يقوم إيمان العبد ولا يصح إلا بالصلاة وهي بمنزلة العمود للخيمة إذا سقط سقطت الخيمة ، والصلاة هي ثاني أركان الدين وأول ما يحاسب عليه العبد ، وهي الفاصل بين المؤمن والكافر ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
- ذروة سنامه أي أعلاه وأشرفه ومظهر قوته وعزته ..

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 05:52 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1- تصديق خبره.
2- امتثال أمره.
3- محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
منزلة الرسالة أخص وأعلى من منزلة النبوة، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
ولأهل العلم في التفريق بين الرسول والنبي خمسة أقوال:
أولا: الرسول أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ. وليس المراد مطلق نفي التبيلغ عن النبي، ولكن المراد نفي مقتضى ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة. فالرسول يتميز برسالة لا يشترك معه النبي فيها.
ثانيا: الرسول يأتيه جبريل بالوحي، والنبي يكون وحيه إلهاما أو مناما.
ثالثا: الرسول من أنزل معه كتاب، والنبي من لم ينزل معه كتاب.
رابعا: الرسول من أرسل لقوم مخالفين، والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله.
خامسا: الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة، والنبي من بعث لتقرير شرع سابق.
والراجح هو القول الأولن وهو ما قال به جمهور أهل العلم.

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة قسمان:
1- هجرة معنوية: وهي هجر كل ما نهى الله عنه. وفي الحديث: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه).
2- هجرة حسية: وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. وهي هجرة بالجسم.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
رأس الأمر الإسلام: الأمر يعبر به عن أي شيء، وقوله رأس الأمر الإسلام المراد به أن الإسلام هو أصل ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم، والإسلام هو أصل أمر الإنسان و أصل ما خلق له.
وعموده الصلاة: فهي الأساس وهي ما يعتمد عليه الأمر، فإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه. وكذلك الصلاة، إن صلحت صلح عمل العبد، وإن فسدت فسد عمل العبد. ولذلك فالصلاة هي أول ما يحساب عليه العبد.
وذروه سنامه الجهاد في سبيل الله: أي أعلى الأمر وأشرفه، والجهاد مصدر العزة والقوة.
وفي الحديث: (إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض؛ فإذا سألتم الله فسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجنة)

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 06:44 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)


المجموعة السادسة
س1: بين اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - ونسبه.
س2: بين أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام.
س3: ما المقصد من إرسال الرسل؟
س4: متى تنقطع الهجرة؟ وما المراد بقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) ؟*

الإجابة :
ج1-اسم الرسول - صلى الله عليه وسلم - : محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم وهاشم من قريش وقريش من العرب والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام )...

نسب الرسول - صلى الله عليه وسلم - محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان )))
وعدنان من ولد إسماعيل - عليه والسلام -..
نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عدنان متفق عليه عند أهل العلم وما فوق عدنان مختلف فيه ، ولا خلاف بين أهل العلم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام ..

ج2- أصناف من خالف القول في عموم رسالة الإسلام :
المخالفون في القول بعموم رسالة الإسلام على درجتين :
1- الدرجة الأولى : الذين ينكرون بنبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - أصلًا وهؤلاء كمشركي العرب وطوائف من اليهود والنصارى وغيرهم .

2- الدرجة الثانية : الذين يقرون برسالة النبي- صلى الله عليه وسلم - لكنهم يزعمون أنها خاصة للعرب فقط وأشهر من عُرِف عنه هذا القول طائفتان ...
الطائفة الأولى : يقال عنها العيسوية من يهود أصبهان حدثت في آخر دولة بني أمية اعترفوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لكن إلى العرب فقط ، فهم منسوبون إلى رجل يقال له أبو عيسى ...
الطائفة الثانية : من النصارى أقروا برسالة النبي- صلى الله عليه وسلم - لكنهم زعموا أنه رسول إلى العرب فقط ولا يلزمهم اتباعه ...

الرد عليهم : إن إقرارهم بنبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - يلزمهم بتصديقه فيما أخبر به وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنه رسول الله إلى الناس جميعا وأنه لايسمع به أحد ماهذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن به إلا كان من أصحاب النار ...
فإن صدقوا بالرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به لزمهم الإقرار بعموم رسالته وإن كذبوه كانوا كفارًا ...

ج3- مقاصد إرسال الرسل ثلاثة :
1- إقامة الحجة على العباد ببعثة الرسل وإنزال الكتب ...
إن الله - عزوجل - بين أنه من عدله أنه لا يظلم أحدًا مثقال ذرة وأنه لايعذب أحدًا قبل أن يرسل إليه رسولًا ..قال تعالى :( وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولًا )...
2- تبشير من يطيع الله ورسله ..قال تعالى :( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلًا كبيرًا )...
يتضمن ثلاثة أمور :
الأمر الأول : البشارة لمن اتصف بالإيمان بالفضل الكبير في جنات النعيم ...
الآمر الثاني: النذارة لمن لم يتصف بالإيمان فإن البشارة لاتناله... ومن حرم ثواب البشارة فهو خاسر...
الأمر الثالث: أن معرفة الإيمان إنما تنال عن طريق الرسول الذي بلغهم البشارة فهم لايعرفون كيف يؤمنون إلا من طريقه...
3- إنذار العصاة...
قال تعالى : ( يا أيها المدثر قم فأنذر )...
وهذه النذارة على درجتين :
الدرجة الأولى : النذارة للكفار بالخلود في النار وتحريم الجنة عليهم أبدًا ..
الدرجة الثانية : إنذار العصاة بما عليهم من العذاب وقد أنذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته من الذنوب كبيرها وصغيرها وخص الكبائر بمزيد التحذير ...

ج4- لاتنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولاتنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ...
فالهجرة التي لم تنقطع إلى قيام الساعة وهي الانتقال من بلاد الشرك الى بلاد الإسلام وهي واجبة على كل من لم يستطع إظهار شعائر دينه بسبب تسلط الكافرين عليه...
وأما الهجرة التي انقطعت هي الهجرة إلى المدينة من مكة أو البلاد دخلت في دين الله - عزوجل- في زمان النبي- صلى الله عليه وسلم - فإن العرب لما دخلت في الإسلام أصبحت بلاد العرب بلاد إسلام فلا معنى للهجرة منها ...

ومعنى :( لاهجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )...
لما فتحت مكة وصارت دار الإسلام ودخلت العرب في الإسلام صارت هذه الأرض كلها دار الإسلام فقال :( لاهجرة بعد الفتح )...
في صحيح البخاري عن مجاهد بن جبر قال : قلت لابن عمر - رضي الله عنهما- :( إني أريد أن أهاجر إلى الشام) ، قال: ( لا هجرة ولكن جهاد ؛ فانطلق فأعرض نفسك فإن وجدت شيئًا ، وإلا رجعت )...
فهذه الهجرة هي التي انقطعت...
وأما الهجرة من بلاد الكفار إلى بلاد المسلمين فباقية لاتنقطع حتى تطلع الشمس من مغربها ...
في الصحيحين من حديث عطاء بن أبي رباح قال: زرت عائشة مع عبيد بن عُمير وهي مجاورة بثبير فسألها عن الهجرة فقالت :( لاهجرة اليوم ؛ كان المؤمنون يفر أحدهم بدينه إلى الله - عزوجل - وإلى رسوله ، مخافة أن يفتن عنه ، فأما اليوم فقد أظهر الله الإسلام ، فالمؤمن يعبد ربه حيث شاء ولكن جهاد ونية )...

والله أعلم 🌷🌸💐

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 ربيع الأول 1438هـ/14-12-2016م, 02:35 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)

أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم وزادكم توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
بالنسبة لهذا السؤال تراجع إجابة كل من الأخت بيان والأخ تامر مع الإضافة التالية:
أن الفرق بين الرسول والنبي يتضح ببيان أمرين:
الأمر الأول: أن النبوة منزلة، والرسالة منزلة أخص منها، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
الأمر الثاني: بيان الفرق بين مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة؛ فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم كما دل عليه قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
فالنبي مأمور كذلك بقدر من التبليغ، ولكن لا يصل إلى القدر الذي يؤمر به الرسل؛ فالمنفي عن النبي في القول المشهور “والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ” ليس مطلق التبليغ، ولكن القدر الذي يوصله إلى منزلة الرسالة.
ــ كما أنه كان يحسن بالأخت بيان، والأخ تامر ذكر تعقيب شيخنا عبد العزيز الداخل حفظه الله على الأقوال الأخرى.
ثرياء الطويلعي(أ)
س2: راجعي تعليقي.
س3: الهجرة الحسية: هي هجرة الجسم من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.
ناصر بن مبارك آل مسن(أ)
س2: راجع تعليقي، وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل تغطية الجميع.
بيان محمد(أ+)
س2: راجعي تعليقي.
تامر السعدني(أ+)
س2: راجع تعليقي.

المجموعة الثانية:
فداء حسين(أ+)
س1: تصحيح: لأنه ينافي التصديق الواجب…
قال تعالى: {إذا جاءك المنافقون} الآية.

المجموعة الثالثة:
أحمد إبراهيم الدبابي(أ+)
أحمد محمد السيد(أ+)

س1: توضيح: يحسن بك ذكر أن المنافقين الذين تقصدهم من أصناف الدرجة الأولى هم أصحاب النفاق الأكبر؛ الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.

المجموعة الرابعة:
بتول عبد القادر(أ+)
س1: بالنسبة للمرتدين نقول بعبارة أدق: الذين قدموا محابهم من المعاصي التي فيها ناقض من نواقض الإسلام على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لكي نفرق بينهم وبين المخالفين في درجة الوجوب؛ الذين قدموا محاب أنفسهم وأهوائهم من المعاصي ـ لكن دون ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ـ على طاعة الرسول؛ فهؤلاء من عصاة المسلمين وليسوا مرتدين.

المجموعة الخامسة:
فاطمة العنزي(أ)
س3: السؤال هو عما ذكره ابن قدامة عن أقسام الناس في الهجرة وهم على ثلاثة أقسام:
1ـ من تجب عليهم الهجرة…
2ـ من لا هجرة عليهم…
3ـ من تستحب الهجرة في حقهم…

المجموعة السادسة:
ناديا عبده(أ+)
س1: تصحيح: فهر وليس فهد.
حفصة عبد الله(أ)
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في أداء الواجب.

المجموعة السابعة:
رمضان إمام رمضان(أ+)
س2: بالنسبة للمرتدين نقول بعبارة أدق: الذين قدموا محابهم من المعاصي التي فيها ناقض من نواقض الإسلام على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لكي نفرق بينهم وبين المخالفين في درجة الوجوب؛ الذين قدموا محاب أنفسهم وأهوائهم من المعاصي ـ لكن دون ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام ـ على طاعة الرسول؛ فهؤلاء من عصاة المسلمين وليسوا مرتدين.
ــ احرص أكثر على التعبير بأسلوبك.


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 11:37 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1- تصديق خبره.
2- امتثال أمره.
3- محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
منزلة الرسالة أخص وأعلى من منزلة النبوة، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
ولأهل العلم في التفريق بين الرسول والنبي خمسة أقوال:
أولا: الرسول أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ. وليس المراد مطلق نفي التبيلغ عن النبي، ولكن المراد نفي مقتضى ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة. فالرسول يتميز برسالة لا يشترك معه النبي فيها.
ثانيا: الرسول يأتيه جبريل بالوحي، والنبي يكون وحيه إلهاما أو مناما.
ثالثا: الرسول من أنزل معه كتاب، والنبي من لم ينزل معه كتاب.
رابعا: الرسول من أرسل لقوم مخالفين، والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله.
خامسا: الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة، والنبي من بعث لتقرير شرع سابق.

س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة قسمان:
1- هجرة معنوية: وهي هجر كل ما نهى الله عنه. وفي الحديث: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه).
2- هجرة حسية: وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. وهي هجرة بالجسم.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
رأس الأمر الإسلام: أن رأس الامر أي أعظمه وأكثره أهمية ، هو الاسلام ، فإذا ذهب أصل الاسلام ذهب كله ، وهو ما خلق الانسان لأجله
وعموده الصلاة: فهي الأساس وهي ما يعتمد عليه الأمر، فإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه. وكذلك الصلاة، إن صلحت صلح عمل العبد، وإن فسدت فسد عمل العبد. ولذلك فإن أول ما يحساب عليه العبد هو الصلاة ، فإذا صلحت صلح سائر عمله ، وإذا فسد فسد سائر عمله
وذروه سنامه الجهاد في سبيل الله: أي أعلى الأمر وأشرفه، والجهاد مصدر العزة والقوة.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 23 ربيع الأول 1438هـ/22-12-2016م, 10:10 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
ج1/ الأمر الأول : تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر.
الأمر الثاني : امتثال أمره .
الأمر الثالث : محبته صلى الله عليه وسلم.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين النبوة والرسالة يتضح بأمرين :
1- أن النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها ، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول باتفاق المعتبرين من أهل العلم.
2- أن كلا من النبي والرسول مرسل من الله ولكن منزلة الرسول أعلى وأخص من رسالة النبي.
س3: كم أقسام الهجرة؟
قسمين وهي :
1- هجرة معنوية وهي / هجر كل ما نهى الله عنه وهي هجرة القلب إلى الله ورسوله .
2- هجرة الجسد من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي تابعة للهجرة المعنوية ولا تتحقق إلا بها.
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
هذا الحديث يبين لنا أن الشأن عند الله عز وجل هو الإسلام فلا شأن ولا مكانه للعبد عند ربه من غير الإسلام ، فإذا أسلم العبد فعليع أن يقيم عمود دينة وهي الصلاة فلا حظ في الإسلام لمن ضيع عموده
ولأن في الصلاة صلاح لنفس العبد ، وذروة سنام الإسلام و أعلاه وشرفه وفيه قوته وعزته الجهاد في سبيل الله الذي هو قائم على إصلاح الغير ، فتبين لنا أن من هذا الحديث أن الشأن كل الشأن الإسلام فإذ أسلم العبد إنشغل بإصلاح نفسه وإصلاح غيره وبالله التوفيق.
تمت بحمد الله ومنه وفضله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 ربيع الأول 1438هـ/26-12-2016م, 01:32 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)




المجموعة السابعة

س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة في اللغة الانتقال من بلد إلى بلد
· وقال أبومنصور الأزهري: كل من فارق محل إقامته من بدوي أو حضري وسكن بلدا آخر فهو مهاجر والاسم من هالهجرة
· وقال ابن سيده في المحكم: الهجرة هي الخروج من أرض إلى أرض
· وقال الخليل ابن أحمد: الهجرة والهجران ترك ما يلزمك تعهده ومنه أشتقت هجرة المهاجرين لأنهم هجروا عشائرهم فتقطعوهم
ومن ذلك يتبين أن الهجرة في اللغة تحتاج إلى مفارقة وانتقال
أما الهجرة في الشرع هي: الانتقال من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام
أى الانتقال من البلاد التي يحكمها الكفار ويضيقون على من فيها من المسلمين فلا يستطيع المسلم أداء شعائره وإظهارها إلى البلد الذي يحكمه المسلمون بحيث يستطيع فيها أداء شعائره وإظهارها. وقد قال تعالى: (أذنللذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير * اللذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله)

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...))، ما المقصود بنفي الإيمان؟
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات:
· الدرجة الأولى: تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة المعصية التي يحبها الإنسان وقتما كان كافرا وهذهالدرجة لا يصح الإسلام إلا بها ومن يخالفها فقد خرج من الإسلام
· الدرجة الثانية: تقديم محبة ما أمر به من الأمور الواجبة والانتهاء عما نهى عنه وهذه الدرجة من لم يقم بها فهو معاقب بقدر مخالفته
· الدرجة الثالثة: تقديم محبة ما استحبه الرسول صلى الله عليه وسلم على غيره من المباحات واجتناب ما كرهه صلى الله عليه وسلم على غيره من المباحات وهذه الدرجة من لم يقم بها فهو غير آثم ولكن يفوته الفضل العظيم
ومن ذلك يتبين أن معنى نفي الإيمان فى قوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه .....) على ثلاثة درجات أيضا:
· نفي أصل إيمانه وهذا لمنخالف فيما يقتضي خروجه من الإسلام
· نفي الإيمان الواجب وهذا لمن خالفه في الواجبات والمنهيات
· نفي كمال الإيمان وهو لمن خالفه في المباحات والمكروهات

س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
الأدلة التي يرد بها على من أنكر البعث هي:
ü قوله تعالى: (قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم) تأكيدا لوقوعه
ü قوله تعالى: (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم) مبينا قدرته تعالى على أن يعيدنا للحياة بعد موتنا وفيه استدلال بالبدأ على إمكان الإعادة
ü قوله تعالى: (ومن آياته أنك ترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير) مبينا لنا مثالا يراه الناس بأعينهم وفيه إستدلال بالنظير
ü قوله تعالى: (أولم يرو أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير) وفيه استدلال بالأولى
ü قوله تعالى: (وما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) وقوله تعالى أيضا: (هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أرافإنما يقول له كن فيكون) وفي ذلك إستدلال بالقدرة المطلقة
ü وقوله تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق) وفيه استدلال بالحكمة والغاية
ü وكل هذه الأنواع السابقة من الاستدلال مجموعة في قوله تعالى: (أولم يرى الإنسان أنا خلقناه ...... إلى قوله تعالى ....... فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون)

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
في قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) ثلاث معاني لا تعارض بينها:
· أنه لا يستطيع مخلوق أن يكره غيره على الدين لأن الدخول في الدين يكون باعتقاد القلب والقول ولو سرا
· لا يجوز أن يكره أحد بضرب أو تهديد أو غير ذلك على الدخول في دين الإسلام فقد قال تعالى: (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
· لا يجوز لمؤمن أن يكره مؤمنا على أى أمر من الأمور أى لا يجوز الإكره في دين الإسلام فقد قال تعالى: (قد تبين الرشد من الغي)

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 ربيع الأول 1438هـ/27-12-2016م, 09:11 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى

س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
1- تصديق خبره.
2- امتثال أمره.
3- محبته صلى الله عليه وسلم.

س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
منزلة الرسالة أخص وأعلى من منزلة النبوة، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
ولأهل العلم في التفريق بين الرسول والنبي خمسة أقوال:
أولا: الرسول أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه، والنبي أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ. وليس المراد مطلق نفي التبيلغ عن النبي، ولكن المراد نفي مقتضى ما تختص به منزلة الرسالة عن منزلة النبوة. فالرسول يتميز برسالة لا يشترك معه النبي فيها.
ثانيا: الرسول يأتيه جبريل بالوحي، والنبي يكون وحيه إلهاما أو مناما.
ثالثا: الرسول من أنزل معه كتاب، والنبي من لم ينزل معه كتاب.
رابعا: الرسول من أرسل لقوم مخالفين، والنبي من كان يعمل بشريعة من قبله.
خامسا: الرسول من أوحي إليه بشريعة جديدة، والنبي من بعث لتقرير شرع سابق.
[راجعي التعليق العام]
س3: كم أقسام الهجرة؟
الهجرة قسمان:
1- هجرة معنوية: وهي هجر كل ما نهى الله عنه. وفي الحديث: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه).
2- هجرة حسية: وهي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. وهي هجرة بالجسم.

س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
رأس الأمر الإسلام: أن رأس الامر أي أعظمه وأكثره أهمية ، هو الاسلام ، فإذا ذهب أصل الاسلام ذهب كله ، وهو ما خلق الانسان لأجله
وعموده الصلاة: فهي الأساس وهي ما يعتمد عليه الأمر، فإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه. وكذلك الصلاة، إن صلحت صلح عمل العبد، وإن فسدت فسد عمل العبد. ولذلك فإن أول ما يحساب عليه العبد هو الصلاة ، فإذا صلحت صلح سائر عمله ، وإذا فسد فسد سائر عمله
وذروه سنامه الجهاد في سبيل الله: أي أعلى الأمر وأشرفه، والجهاد مصدر العزة والقوة.

التقدير (أ)
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 ربيع الأول 1438هـ/27-12-2016م, 09:18 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها.
ج1/ الأمر الأول : تصديقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر.
الأمر الثاني : امتثال أمره .
الأمر الثالث : محبته صلى الله عليه وسلم.
س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟
الفرق بين النبوة والرسالة يتضح بأمرين :
1- أن النبوة منزلة والرسالة منزلة أخص منها ، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول باتفاق المعتبرين من أهل العلم.
2- أن كلا من النبي والرسول مرسل من الله ولكن منزلة الرسول أعلى وأخص من رسالة النبي.
[ونذكر الأدلة، ولا نقتصر في الإجابة على ذلك، فالسؤال يريد ذكر الأقوال الواردة في الفرق بين النبي والرسول والترجيح إن وجد، ولعلك تراجع إجابة الأخ تامر مع النظر في التعليق العام]
س3: كم أقسام الهجرة؟
قسمين وهي :
1- هجرة معنوية وهي / هجر كل ما نهى الله عنه وهي هجرة القلب إلى الله ورسوله .[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
هجر كل ما نهى الله عنه]
2- هجرة الجسد من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام وهي تابعة للهجرة المعنوية ولا تتحقق إلا بها.
س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال.
هذا الحديث يبين لنا أن الشأن عند الله عز وجل هو الإسلام فلا شأن ولا مكانه للعبد عند ربه من غير الإسلام [لم توضح معنى رأس الإسلام] ، فإذا أسلم العبد فعليع أن يقيم عمود دينة وهي الصلاة فلا حظ في الإسلام لمن ضيع عموده
ولأن في الصلاة صلاح لنفس العبد ، وذروة سنام الإسلام و أعلاه وشرفه وفيه قوته وعزته الجهاد في سبيل الله الذي هو قائم على إصلاح الغير ، فتبين لنا أن من هذا الحديث أن الشأن كل الشأن الإسلام فإذ أسلم العبد إنشغل بإصلاح نفسه وإصلاح غيره وبالله التوفيق.
تمت بحمد الله ومنه وفضله.[راجع إجابة هذا السؤال للأخ تامر]


التقدير: (ب)
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 ربيع الأول 1438هـ/28-12-2016م, 02:09 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق جمعة مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

( من الدرس السادس عشر إلى الدرس الحادي والعشرين)




المجموعة السابعة

س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة في اللغة الانتقال من بلد إلى بلد
· وقال أبومنصور الأزهري: كل من فارق محل إقامته من بدوي أو حضري وسكن بلدا آخر فهو مهاجر والاسم من هالهجرة
· وقال ابن سيده في المحكم: الهجرة هي الخروج من أرض إلى أرض
· وقال الخليل ابن أحمد: الهجرة والهجران ترك ما يلزمك تعهده ومنه أشتقت هجرة المهاجرين لأنهم هجروا عشائرهم فتقطعوهم
ومن ذلك يتبين أن الهجرة في اللغة تحتاج إلى مفارقة وانتقال
أما الهجرة في الشرع هي: الانتقال من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام
أى الانتقال من البلاد التي يحكمها الكفار ويضيقون على من فيها من المسلمين فلا يستطيع المسلم أداء شعائره وإظهارها إلى البلد الذي يحكمه المسلمون بحيث يستطيع فيها أداء شعائره وإظهارها. وقد قال تعالى: (أذنللذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير * اللذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله)

س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...))، ما المقصود بنفي الإيمان؟
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث درجات:
· الدرجة الأولى: تقديم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة المعصية [التي هي ناقض من نواقض الإسلام] التي يحبها الإنسان وقتما كان كافرا وهذه الدرجة لا يصح الإسلام إلا بها ومن يخالفها فقد خرج من الإسلام
· الدرجة الثانية: تقديم محبة ما أمر به من الأمور الواجبة والانتهاء عما نهى عنه وهذه الدرجة من لم يقم بها فهو معاقب بقدر مخالفته
· الدرجة الثالثة: تقديم محبة ما استحبه الرسول صلى الله عليه وسلم على غيره من المباحات واجتناب ما كرهه صلى الله عليه وسلم على غيره من المباحات وهذه الدرجة من لم يقم بها فهو غير آثم ولكن يفوته الفضل العظيم
ومن ذلك يتبين أن معنى نفي الإيمان فى قوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه .....) على ثلاثة درجات أيضا:
· نفي أصل إيمانه وهذا لمنخالف فيما يقتضي خروجه من الإسلام
· نفي الإيمان الواجب وهذا لمن خالفه في الواجبات والمنهيات
· نفي كمال الإيمان وهو لمن خالفه في المباحات والمكروهات

س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.*
الأدلة التي يرد بها على من أنكر البعث هي:
ü قوله تعالى: (قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم) تأكيدا لوقوعه
ü قوله تعالى: (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم) مبينا قدرته تعالى على أن يعيدنا للحياة بعد موتنا وفيه استدلال بالبدأ على إمكان الإعادة
ü قوله تعالى: (ومن آياته أنك ترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير) مبينا لنا مثالا يراه الناس بأعينهم وفيه إستدلال بالنظير
ü قوله تعالى: (أولم يرو أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير) وفيه استدلال بالأولى
ü قوله تعالى: (وما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة) وقوله تعالى أيضا: (هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أرافإنما يقول له كن فيكون) وفي ذلك إستدلال بالقدرة المطلقة
ü وقوله تعالى: (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق) وفيه استدلال بالحكمة والغاية
ü وكل هذه الأنواع السابقة من الاستدلال مجموعة في قوله تعالى: (أولم يرى الإنسان أنا خلقناه ...... إلى قوله تعالى ....... فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون)

س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.*
في قوله تعالى: (لا إكراه في الدين) ثلاث معاني لا تعارض بينها:
· أنه لا يستطيع مخلوق أن يكره غيره على الدين لأن الدخول في الدين يكون باعتقاد القلب والقول ولو سرا
· لا يجوز أن يكره أحد بضرب أو تهديد أو غير ذلك على الدخول في دين الإسلام فقد قال تعالى: (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)
· لا يجوز لمؤمن أن يكره مؤمنا على أى أمر من الأمور أى لا يجوز الإكره في دين الإسلام فقد قال تعالى: (قد تبين الرشد من الغي)


التقدير (أ)
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 ربيع الثاني 1438هـ/4-01-2017م, 03:13 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس التاسع

بسم الله الرحمان الرحيم:
حل أسئلة المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ينقضه أمران:
1- التكذيب :ويكون على درجتين: =الأولى هي التكذيب المطلق فيدعي أن الله لم يرسله وأنه كذاب في أصل رسالته ،أو يكذب ما جاء به عن الله وأمور الغيب وهذا تكذيب المشركين وعض أصحاب الملل كالنصارى واليهود والماجوس وغيرهم،وكذلك المنافقين أصحاب النفاق الأكبرالذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ويضمرون العداوة لله ورسوله،فهم وإن أظهروا الإسلام بألسنتهم فهم كفار لا يؤمنون.
= الثانية:هي تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ،كإقرار بعذ اليهود أنه صلى الله عليه وسلم رسول لكن للعرب فقط ،وكذلك تكذيب بعض المنتسبين للإسلام الذين يكذبون ببعض أخباره مع إقرارهم بصحتها عنه.
2-الشك .
س2: متى فرضت الصلاة؟
تاريخ فرض الصلاة في اختلاف بين العلماء ،وقد قال ابن حجرأن في هذه المسألة حوالي عشرة أقوال لأهل العلما أشهرها ثلاثة هي :القول الأول: أنها فرضت في سنة قبل الهجرة وهذا قول ابن سعد في الطبقات وابن حزم وابراهيم الحريري وآخرون.
- القول الثاني:أنها فرضت قبل الهجرة بثلاثة سنينوكان هذا قول ابن حجرعن ابن الأثير وقول ابن قدامى في المغني وهذا هو الأشهر حسب قول ابن رجب.
-القول الثالث:أنها فرضت بعد البعثة بخمس سنين وهوقول الزهري ورجحه النووي
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
ج - للهجرة مقاصد عظيمة منها:
1- الهجرة سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين.
2- إنها سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومنعتهم من تسلط الكفار عليهم وظلمهم لهم.
3-أن تميز المسلمين في بلد ليس للكفار سلطان عليهم يكون سببا لإقامة الجهادفي سبيل الله ضد الكفار الذين لا يسالمونهم ولا يستجيبون لدعوة الحق.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
هناك أدلة من الكتاب والسنة على عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم نذكر منها:
قوله تعالى:(قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا.)
وقوله تعالى:(إنا أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا)
وقد روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وَالذِي نفسُ محَمدٍ بِيدِه، لاَ يَسْمع بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِي، وَلاَ نَصْرَانِي، ثُم يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار.)))
وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياءقبلي: ((نصرت بالرعب مسيرة شهر.
وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا،فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فيصلي،وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي،و أعطيت الشفاعة،وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.))
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 28 ربيع الثاني 1438هـ/26-01-2017م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم:
حل أسئلة المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ينقضه أمران:
1- التكذيب :ويكون على درجتين: =الأولى هي التكذيب المطلق فيدعي أن الله لم يرسله وأنه كذاب في أصل رسالته ،أو يكذب ما جاء به عن الله وأمور الغيب وهذا تكذيب المشركين وعض أصحاب الملل كالنصارى واليهود والماجوس وغيرهم،وكذلك المنافقين أصحاب النفاق الأكبرالذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ويضمرون العداوة لله ورسوله،فهم وإن أظهروا الإسلام بألسنتهم فهم كفار لا يؤمنون.
= الثانية:هي تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ،كإقرار بعذ اليهود أنه صلى الله عليه وسلم رسول لكن للعرب فقط ،وكذلك تكذيب بعض المنتسبين للإسلام الذين يكذبون ببعض أخباره مع إقرارهم بصحتها عنه.
2-الشك .
س2: متى فرضت الصلاة؟
تاريخ فرض الصلاة في اختلاف بين العلماء ،وقد قال ابن حجرأن في هذه المسألة حوالي عشرة أقوال لأهل العلما أشهرها ثلاثة هي :القول الأول: أنها فرضت في سنة قبل الهجرة وهذا قول ابن سعد في الطبقات وابن حزم وابراهيم الحريري وآخرون.
- القول الثاني:أنها فرضت قبل الهجرة بثلاثة سنينوكان هذا قول ابن حجرعن ابن الأثير وقول ابن قدامى في المغني وهذا هو الأشهر حسب قول ابن رجب.
-القول الثالث:أنها فرضت بعد البعثة بخمس سنين وهوقول الزهري ورجحه النووي
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
ج - للهجرة مقاصد عظيمة منها:
1- الهجرة سبب لحفظ المؤمنين من الفتنة في الدين.
2- إنها سبب لعزة المؤمنين ورفعتهم ومنعتهم من تسلط الكفار عليهم وظلمهم لهم.
3-أن تميز المسلمين في بلد ليس للكفار سلطان عليهم يكون سببا لإقامة الجهادفي سبيل الله ضد الكفار الذين لا يسالمونهم ولا يستجيبون لدعوة الحق.
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
هناك أدلة من الكتاب والسنة على عموم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم نذكر منها:
قوله تعالى:(قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا.)
وقوله تعالى:(إنا[وما] أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا)
وقد روى مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وَالذِي نفسُ محَمدٍ بِيدِه، لاَ يَسْمع بِي أحد من هذه الأمة لا يَهُودِي، وَلاَ نَصْرَانِي، ثُم يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كانَ مِنْ أَصْحَابِ النار.)))
وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياءقبلي: ((نصرت بالرعب مسيرة شهر.
وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا،فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فيصلي،وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي،و أعطيت الشفاعة،وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.))
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.*[أين الإجابة؟]
الدرجة: ب
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 02:33 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
ينقض تصديق النبي صلى الله عليه وسلم أمران هما :-
الأمر الأول:التكذيب
وهو على درجتين :_
الدرجة الأولى :التكذيب الكلى وهو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم فى أصل رسالته ويدعى أنه كذاب و أن الله لم يرسله، أو تكذيبه فيما اخبر به عن الله عز وجل وعن أمور الغيب وذلك مثل تكذيب الكافرين فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب بعض أصحاب الملل الأخرى مثل النصارى واليهود وغيرهم ، وكذلك المنافقين النفاق الأكبر الذين يظهرون الإسلام وفى باطنهم الشرك والتكذيب والعدواة لله ورسوله وللمؤمنين وقال الله عز وجل فيهم {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}
الدرجة الثانية: تكذيب جزئي وهو تكذيبه فى بعض ما جاء به وهذا يقع من بعض من يقر برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبه في بعض ما أخبر وذلك مثل إقرار بعض اليهود والنصارى بأنه رسول لكن رسالته للعرب فقط وليست لجميع الناس ومثل تكذيب بعض المسلمين بعض أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم مع اقرارهم بصحتها عنه
الأمر الثاني: الشك وهو تشكيك فى بعض ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن كذب او شك فيما أخبر به رسول الله عليه وسلم فهو كافر بأجماع اهل العلماء فلا يستقيم إسلام العبد حتى يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل ما أخبر به.
س2: متى فرضت الصلاة؟
اختلف أهل العلم فى تاريخ فرض الصلوات الخمس و ذكر ابن حجر عشرة أقوال لأهل العلم فى تاريخ فرض الصلوت لكن أشهرها ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنه قبل الهجرة بنحو سنة، وذلك قول ابن سعد وقول ابن حزم وجماعة من أهل العلم.
القول الثاني: أنه قبل الهجرة بثلاث سنين ، وذلك قول ابن رجب و ابن حجر عن ابن الأثير و ابن قدامة .
القول الثالث: أنه بعد البعثة بخمس سنين، وذلك قول الزهري، ورجحه النووي.
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
1: هى سبب رفعة المؤمنين وعزتهم ومنعهنم من تسلط وظلم الكفار
2:هى السبب فى حفظ المؤمنين من الفتنة فى الدين
3: هى السبب فى كثرة عدد المهاجرين وقوتهم لأن من كان خائف من تسلط الكفار وكان يخفى إسلامه هاجر إلى البلد المسلم فكثر عددهم وزادت قوتهم فدافعوا عن أنفسهم وقاتلوا الكفار الذين يستحقون القتال
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
الأدلة من الكتاب
قول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً}
- وقوله عز وجل : {وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين أأسلتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ }
الأدلة من السنة :-
-حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فضلت على الأنبياء بست:أعطيت جوامع الكلم ،ونصرت بالرعب،وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ،وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبيون).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.
الصنف الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
الصنف الثاني:من يحاسبه الله حساباً يسيراً و ينظر فى كتابه ويكلمه ربه ويقر بذنوبه ثم يعفو الله عنه.
لصنف الثالث:الذين يناقشون الحساب ومناقشة الحساب عذاب ثم يعاقب الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر على سيئاتهم بالعذاب منهم من يرحمه الله فينجو من عذاب النار ومنهم من يرمى فى النار فيعذب فيها إلى أن يشاء الله ثم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 12:16 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء أحمد حشمت مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
س1: ما الذي ينقض التصديق بخبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ مع الشرح.
ينقض تصديق النبي صلى الله عليه وسلم أمران هما :-
الأمر الأول:التكذيب
وهو على درجتين :_
الدرجة الأولى :التكذيب الكلى وهو تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم فى أصل رسالته ويدعى أنه كذاب و أن الله لم يرسله، أو تكذيبه فيما اخبر به عن الله عز وجل وعن أمور الغيب وذلك مثل تكذيب الكافرين فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتكذيب بعض أصحاب الملل الأخرى مثل النصارى واليهود وغيرهم ، وكذلك المنافقين النفاق الأكبر الذين يظهرون الإسلام وفى باطنهم الشرك والتكذيب والعدواة لله ورسوله وللمؤمنين وقال الله عز وجل فيهم {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}
الدرجة الثانية: تكذيب جزئي وهو تكذيبه فى بعض ما جاء به وهذا يقع من بعض من يقر برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويكذبه في بعض ما أخبر وذلك مثل إقرار بعض اليهود والنصارى بأنه رسول لكن رسالته للعرب فقط وليست لجميع الناس ومثل تكذيب بعض المسلمين بعض أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم مع اقرارهم بصحتها عنه
الأمر الثاني: الشك وهو تشكيك فى بعض ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فمن كذب او شك فيما أخبر به رسول الله عليه وسلم فهو كافر بأجماع اهل العلماء فلا يستقيم إسلام العبد حتى يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كل ما أخبر به.
س2: متى فرضت الصلاة؟
اختلف أهل العلم فى تاريخ فرض الصلوات الخمس و ذكر ابن حجر عشرة أقوال لأهل العلم فى تاريخ فرض الصلوت لكن أشهرها ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنه قبل الهجرة بنحو سنة، وذلك قول ابن سعد وقول ابن حزم وجماعة من أهل العلم.
القول الثاني: أنه قبل الهجرة بثلاث سنين ، وذلك قول ابن رجب و ابن حجر عن ابن الأثير و ابن قدامة .
القول الثالث: أنه بعد البعثة بخمس سنين، وذلك قول الزهري، ورجحه النووي.
س3: اذكر ثلاثة من مقاصد الهجرة.
1: هى سبب رفعة المؤمنين وعزتهم ومنعهنم من تسلط وظلم الكفار
2:هى السبب فى حفظ المؤمنين من الفتنة فى الدين
3: هى السبب فى كثرة عدد المهاجرين وقوتهم لأن من كان خائف من تسلط الكفار وكان يخفى إسلامه هاجر إلى البلد المسلم فكثر عددهم وزادت قوتهم فدافعوا عن أنفسهم وقاتلوا الكفار الذين يستحقون القتال
س4: اذكر دليلين من الكتاب ودليلين من السنة على عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم- للثقلين.
الأدلة من الكتاب
قول الله تعالى: {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً}
- وقوله عز وجل : {وقل للذين اوتوا الكتاب والأميين أأسلتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ }
الأدلة من السنة :-
-حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (فضلت على الأنبياء بست:أعطيت جوامع الكلم ،ونصرت بالرعب،وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ،وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبيون).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)
س5: بيّن أصناف الناس في الحساب.
الصنف الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب.
الصنف الثاني:من يحاسبه الله حساباً يسيراً و ينظر فى كتابه ويكلمه ربه ويقر بذنوبه ثم يعفو الله عنه.
لصنف الثالث:الذين يناقشون الحساب ومناقشة الحساب عذاب ثم يعاقب الذين ظلموا أنفسهم من أهل الكبائر على سيئاتهم بالعذاب منهم من يرحمه الله فينجو من عذاب النار ومنهم من يرمى فى النار فيعذب فيها إلى أن يشاء الله ثم يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.

التقدير: (أ+)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir