دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1442هـ/24-08-2020م, 10:01 AM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

1: قول ابن عباس في قوله عز وجل: {وله المثل الأعلى} قال: (يقول: ليس كمثله شيء).
التخريج:
روى ابن جَرير الطَّبَري بسنده: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله:(وَلَهُ المَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَوَاتِ) يقول: ليس كمثله شيء.
التوجيه :
هذا التفسير من ابن عباس تفسير بلازم المعنى فله سبحانه كل صفة كمال فالمثل الأعلى هو وصفه الأعلى وما ترتب عليه , فلزم أن يكون واحدا في كماله .

2: قول ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: {وادّكر بعد أمه} قال: بعد نسيان.

التخريج:
رواه ابن جَرير ورواه ابن أبي حاتم من طرق عن همام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس.

التوجيه : القول هنا مبني على قراءة أخرى للآية ذكرها ابن جرير و القرطبي وابن كثير وهي على قراءة :" بَعْدَ أَمَةٍ" بفتح الألف، وتخفيف الميم وفتحها بمعنى: بعد نسيان .

3: قول سالم الأفطس في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} قال: (يخوفكم بأوليائه).
التخريج:
روى ابن جَرير الطَّبَري حدثني يونس قال، أخبرنا علي بن معبد، عن عتاب بن بشير مولى قريش، عن سالم الأفطس في قوله:"إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه"، قال: يخوفكم بأوليائه.
التوجيه:
هذا القول مبني على العلم بالإعراب واختلاف القراءات.
قال ابن عطية : وهذا الإعراب خير في تناسق المعنى من أن يكون الشَّيْطانُ خبر ذلِكُمُ لأنه يجيء في المعنى استعارة بعيدة، ويُخَوِّفُ فعل يتعدى إلى مفعولين، لكن يجوز الاقتصار على أحدهما إذ الآخر مفهوم من بنية هذا الفعل، لأنك إذا قلت: خوفت زيدا، فمعلوم ضرورة أنك خوفته شيئا حقه أن يخاف، وقرأ جمهور الناس يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فقال قوم المعنى: يخوفكم أيها المؤمنون أولياءه الذين هم كفار قريش، فحذف المفعول الأول.
وقال البغوي :( يخوف أولياءه ) أي يخوفكم بأوليائه ، وكذلك هو في قراءة أبي بن كعب يعني : يخوف المؤمنين بالكافرين قال السدي : يعظم أولياءه في صدورهم ليخافوهم يدل عليه قراءة عبد الله بن مسعود " يخوفكم أولياءه "
4: قول سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {يحفظونه من أمر اللّه}: (الملائكة: الحفظة، وحفظهم إيّاه من أمر اللّه).
التخريج:
روى ابن جرير :حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير: (يحفظونه من أمر الله) ، قال: الملائكة: الحفظة، وحفظهم إياه من أمر الله.
التوجيه:
هذا القول مبني على معاني الحروف
قال القرطبي:
يحفظونه من أمر الله أي بأمر الله وبإذنه فمن بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض .
5: قول ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر: (هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه).
التخريج:
رواه ابن جرير من طريقين والسيوطي في الدر المنثور وابن كثير و البغوي .
روى ابن جرير من طرق عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: الكوثر: الخير الكثير.
قال السيوطي: وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَطاء بن السَّائِب قَالَ: قَالَ لي محَارب بن دثار مَا قَالَ سعيد بن جُبَير فِي الْكَوْثَر قلت: حَدثنَا عَن ابْن عَبَّاس أَنه الْخَيْر الْكثير
قال البغوي: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "الْكَوْثَرُ": الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ.
قال ابن كثير: رواه أيضا من حديث هشيم، عن أبي بشر وعطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الكوثر: الخير الكثير.
[وقال الثوري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الكوثر: الخير الكثير].
التوجيه:
التفسير هنا مبني على التفسير ببيان معناها المطابق .
قال ابن عطية:
قال القاضي أبو محمد [هو (ابن عطية)]: كوثر: بناء مبالغة من الكثرة، ولا مجال أن الذي أعطى الله محمدا عليه السلام من النبوة والحكمة والعلم بربه والفوز برضوانه والشرف على عباده هو أكثر الأشياء وأعظمها كأنه يقول في هذه الآية: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الحظ الأعظم، قال سعيد بن جبير: النهر الذي في الجنة هو من الخير الذي أعطاه الله إياه، فنعم ما ذهب إليه ابن عباس، ونعم ما تمم ابن جبير رضي الله عنهم.


صدري رحب لتقبل الملحوظات مهما كانت شكر الله سعيكم وأثابكم مثوبة لاتنقطع أتمنى تحسين مستواي ولن أصل لا بنقدكم البناء

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 محرم 1442هـ/31-08-2020م, 04:31 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
1: قول ابن عباس في قوله عز وجل: {وله المثل الأعلى} قال: (يقول: ليس كمثله شيء).
التخريج:
روى ابن جَرير الطَّبَري بسنده: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس قوله:(وَلَهُ المَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَوَاتِ) يقول: ليس كمثله شيء.
التوجيه :
هذا التفسير من ابن عباس تفسير بلازم المعنى فله سبحانه كل صفة كمال فالمثل الأعلى هو وصفه الأعلى وما ترتب عليه , فلزم أن يكون واحدا في كماله .

1
2: قول ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: {وادّكر بعد أمه} قال: بعد نسيان.

التخريج:
رواه ابن جَرير ورواه ابن أبي حاتم من طرق عن همام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس. [أحسنتِ، ولابن جرير طريق آخر تفرد به، يمكنكِ ذكره]
التوجيه : القول هنا مبني على قراءة أخرى للآية ذكرها ابن جرير و القرطبي وابن كثير وهي على قراءة :" بَعْدَ أَمَةٍ" بفتح الألف، وتخفيف الميم وفتحها بمعنى: بعد نسيان.

3: قول سالم الأفطس في قوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} قال: (يخوفكم بأوليائه).
التخريج:
روى ابن جَرير الطَّبَري حدثني يونس قال، أخبرنا علي بن معبد، عن عتاب بن بشير مولى قريش، عن سالم الأفطس في قوله:"إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه"، قال: يخوفكم بأوليائه.
التوجيه:
هذا القول مبني على العلم بالإعراب واختلاف القراءات.
قال ابن عطية : وهذا [مرجع الإشارة في هذه الفقرة غير واضح] الإعراب خير في تناسق المعنى من أن يكون الشَّيْطانُ خبر ذلِكُمُ لأنه يجيء في المعنى استعارة بعيدة، ويُخَوِّفُ فعل يتعدى إلى مفعولين، لكن يجوز الاقتصار على أحدهما إذ الآخر مفهوم من بنية هذا الفعل، لأنك إذا قلت: خوفت زيدا، فمعلوم ضرورة أنك خوفته شيئا حقه أن يخاف، وقرأ جمهور الناس يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فقال قوم المعنى: يخوفكم أيها المؤمنون أولياءه الذين هم كفار قريش، فحذف المفعول الأول.
وقال البغوي :( يخوف أولياءه ) أي يخوفكم بأوليائه ، وكذلك هو في قراءة أبي بن كعب يعني : يخوف المؤمنين بالكافرين قال السدي : يعظم أولياءه في صدورهم ليخافوهم يدل عليه قراءة عبد الله بن مسعود " يخوفكم أولياءه "
4: قول سعيد بن جبير في قول الله تعالى: {يحفظونه من أمر اللّه}: (الملائكة: الحفظة، وحفظهم إيّاه من أمر اللّه).
التخريج:
روى ابن جرير :حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير: (يحفظونه من أمر الله) ، قال: الملائكة: الحفظة، وحفظهم إياه من أمر الله.
التوجيه:
هذا القول مبني على معاني الحروف
قال القرطبي:
يحفظونه من أمر الله أي بأمر الله وبإذنه فمن بمعنى الباء وحروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض . [وهذا على القول بأن الباء بمعنى السببية
ويمكن القول بأن من في الآية هي بمعنى السببية، فلا حاجة لتقدير حرف مكانها
فيكون المعنى " يحفظونه بسبب أمر الله، أو حفظهم إياه مما أمرهم الله به]

5: قول ابن عباس رضي الله عنهما في الكوثر: (هو الخير الكثير الذي أعطاه الله إياه).
التخريج:
رواه ابن جرير من طريقين والسيوطي في الدر المنثور وابن كثير و البغوي .
روى ابن جرير من طرق عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: الكوثر: الخير الكثير.
قال السيوطي: وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَطاء بن السَّائِب قَالَ: قَالَ لي محَارب بن دثار مَا قَالَ سعيد بن جُبَير فِي الْكَوْثَر قلت: حَدثنَا عَن ابْن عَبَّاس أَنه الْخَيْر الْكثير [تأملي هذه المصادر التي تحتها خط، جميعها مطبوعة ومتوفرة على الشبكة، فيمكنكِ بسهولة البحث فيها والتأكد من تخريج السيوطي، وأن تصوغي تخريج بأسلوبكِ أنت بعد رجوعك للمصدر الأصلي
وأما تفسير ابن المنذر فلأن المطبوع حتى تفسير سورة النساء - وغير مكتمل أيضًا-، فيمكنكِ الاعتماد على تخريج السيوطي فنقول: ورواه ابن المنذر كما في الدر المنثور للسيوطي]

قال البغوي: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ وَعَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: "الْكَوْثَرُ": الْخَيْرُ الْكَثِيرُ الَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ.
قال ابن كثير: رواه [من رواه] أيضا من حديث هشيم، عن أبي بشر وعطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الكوثر: الخير الكثير.
[وقال الثوري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: الكوثر: الخير الكثير].
التوجيه:
التفسير هنا مبني على التفسير ببيان معناها المطابق .
قال ابن عطية:
قال القاضي أبو محمد [هو (ابن عطية)]: كوثر: بناء مبالغة من الكثرة، ولا مجال أن الذي أعطى الله محمدا عليه السلام من النبوة والحكمة والعلم بربه والفوز برضوانه والشرف على عباده هو أكثر الأشياء وأعظمها كأنه يقول في هذه الآية: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الحظ الأعظم، قال سعيد بن جبير: النهر الذي في الجنة هو من الخير الذي أعطاه الله إياه، فنعم ما ذهب إليه ابن عباس، ونعم ما تمم ابن جبير رضي الله عنهم.


صدري رحب لتقبل الملحوظات مهما كانت شكر الله سعيكم وأثابكم مثوبة لاتنقطع أتمنى تحسين مستواي ولن أصل لا بنقدكم البناء
التقويم: ب
بارك الله فيكِ وزادكِ علمًا وفضلا
أرجو منكِ في المرحلة القادمة بإذن الله
ومع كل التطبيقات التي ستحتاجين فيها تطبيق هذه المهارات
أن تقومي بنسخ كلام المفسرين في مسودتكِ
ثم تعيدين تنظيمه إلى نقاط، وتحاولين صياغته بأسلوبك دون الاعتماد على النسخ، حتى يكون لكِ أسلوبكِ الخاص، وتمتلكين ملكة التعبير بإذن الله
ولا بأس بضعف التعبير في البداية، مع التصحيح والتصويب والوقت سيتحسن الأمر بإذن الله
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التاسع, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir