دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 11:35 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى
س1- بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين .
وتعليق التمائم محرم ، وهو من التشبه بالجاهلية .
و تكون التميمة شرك أكبر إذا اعتقد العبد النفع و الضر من دون الله جل في علاه، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر، لجعله ما ليس سبباً سبباً.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
لكن إذا كانت التميمة من القرآن أو السنة، فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها ، والصحيح أنه لا يجوز وذلك لعموم النهي وكذلك إذا علق فيحمله معه لقضاء حاجته والاستنجاء ...
الرقى: وهى ما تعرف بالعزائم
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
-أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره.
- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.

س2- ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف الفقهاء في جواز رقية الكافر للمسلم فذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه‏.‏

س3- بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله جل في علاه خطر عظيم يفضيلة الشرك وإلى غضب الله. وقد أوحى تعالى إلى داود :" يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك."
فالذي علق أموره وحوائجه بالله فيجعل له بين أطباق السماوات والأرض فرجاً ومخرجاً ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

س4- فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك من الشرك وهو منحي عليه وتليق يتدج إلى الدعاء والعبادة أما تقبيل الحجر الأسود وتعظيمه فهذا من تعظيم الله وعبوديته.

[COLOR="Blue"]س5-[/COLOR اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- الخوف من الشرك.
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة وتحذيرهم من الإقتراب من الشرك.
- تدرج الشيطان بالعبد حتى يصل به إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله.
س6- كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أحرص الناس على ما فيه صلاح في الآخرة والدنيا هم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وما ترك شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه وما ذلك لم يكونوا يتبركوا مع غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه وفيهم من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ولم يثبت أن أحدا من التابعين تبرك بأحد من الصحابة.

س7-ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز الأكل منها ما لم يعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالخنق ونحوه؛ لقول الله سبحانه و تعالى: " وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم "

س8- ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك، فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:12 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند رضا مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1- بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم جمع تميمة وهي ما يعلق على الأولاد لدفع العين .
وتعليق التمائم محرم ، وهو من التشبه بالجاهلية .
و تكون التميمة شرك أكبر إذا اعتقد العبد[أنها تملك له] النفع و الضر من دون الله جل في علاه، وإن اعتقد أنها سبب للسلامة من العين أو الجن ، فهذا شرك أصغر، لجعله ما ليس سبباً سبباً.
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك ".
لكن إذا كانت التميمة من القرآن أو السنة، فقد اختلف أهل العلم في جواز تعليقها ، والصحيح أنه لا يجوز وذلك لعموم النهي وكذلك إذا علق فيحمله معه لقضاء حاجته والاستنجاء ...
الرقى: وهى ما تعرف بالعزائم
وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
- أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته ,
-أن تكون باللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره. [ما يعرف معناه من غير اللسان العربي ليس من المجمع عليه بين أهل العلم.]
- وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى.

س2- ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
اختلف الفقهاء في جواز رقية الكافر للمسلم فذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه‏.‏
[من تمام الإجابة استيفاء الأقوال في المسألة، وذكر أدلة وعلل كل قول، مع ذكر الراجح منها. وراجعي تعليقي على إجابتي الأختين قبلك للاستفادة.]
س3- بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
التعلق بغير الله جل في علاه خطر عظيم يفضيلة الشرك وإلى غضب الله. وقد أوحى تعالى إلى داود :" يا داود أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي دون خلقي أعرف ذلك من نيته فتكيده السماوات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن إلا جعلت من بينهن مخرجاً، أما وعزتي وعظمتي لا يعتصم بي عبد من عبيدي بمخلوق دوني أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء من يده، وأسخت الأرض من تحت قدميه ثم لا أبالي بأي واد هلك."
فالذي علق أموره وحوائجه بالله فيجعل له بين أطباق السماوات والأرض فرجاً ومخرجاً ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

س4- فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك من الشرك وهو منحي عليه وتليق يتدج إلى الدعاء والعبادة أما تقبيل الحجر الأسود وتعظيمه فهذا من تعظيم الله وعبوديته.
[تفصيل القول في هذه المسألة يكون بالأمور التالية:
أولا: بيان معنى البركة الشرعي واللغوي.
ثانيا: بيان الأشياء التي جعلها الله عز وجل مباركة (الأزمنة والأمكنة وبنو آدم).
ثالثا: بيان أن البركة الذاتية خاصة بالأنبياء.
رابعا: بيان حكم التبرك بكل من هذه الأشياء على التفصيل الذي درسناه.
خامسا: بيان التبرك الشركي وهو طلب كثرة الخير وثباته من غير الله عز وجل.
وخلاصة القول: أن التبرك بالأزمنة المباركة كرمضان والعشر من ذي الحجة يكون بإكثار الطاعات فيها لما يترتب على ذلك من أجور عظيمة، وأما بركة الأماكن كمكة وما حول بيت المقدس فهي بركة ذات من جهة المعنى، ولا تنال هذه البركة بالتمسح بها، وإنما بركتها هي كثرة الخير الذي يكون لمن أرادها، وأتاها، وطاف بها، وتعبّد عندها. وأما بركة الأنبياء فهي بركة ذاتية تنال بالتمسح بهم أو الأخذ من عرقهم أو من شعرهم في حياتهم. وأما بركة الصالحين والعلماء فهي بركة عمل، والتبرك بهم يكون بالاقتداء بصلاحهم والاستفادة من علمهم.]

[color="blue"]س5-[/color اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
- الخوف من الشرك.
- حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابة وتحذيرهم من الإقتراب من الشرك.
- تدرج الشيطان بالعبد حتى يصل به إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله.
س6- كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أحرص الناس على ما فيه صلاح في الآخرة والدنيا هم الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وما ترك شيئاً في الدين إلا واستفسروا عليه[عنه] وما ذلك لم يكونوا يتبركوا مع [من]غير النبي صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد مماته، ولو كان خيرا لسبقونا إليه وفيهم من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة ولم يثبت أن أحدا من التابعين تبرك بأحد من الصحابة.

س7-ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
يجوز الأكل منها ما لم يعلم أنها ذبحت على غير الوجه الشرعي كالخنق ونحوه؛ لقول الله سبحانه و تعالى: " وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم "
[راجعي إجابات الأخوات قبلك للاستفادة.]
س8- ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
لا يجوز لأن المكان الذي يذبح فيه المشركون لآلهتهم تقربا إليها وشركا بالله قد صار مشعرا من مشاعر الشرك، فإذا ذبح فيه المسلم ذبيحة ولو قصدها لله فقد تشبه بالمشركين وشاركهم في مشعرهم[يحسن بك عضد إجابتك بالأدلة، وأحيلك على إجابات الأخوات قبلك للاستفادة.]
الدرجة: ب
أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir