المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
الفرائض : هى الفروض المقدرة فى كتاب الله تعالى.
ومعنى إلحاقها بأهلها: أى إعطاؤها لمن سماه الله تعالى فى كتابه العزيز.

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
أولاً: التحريم على وجه التأبيد على انفراد (قسمان):
- التحريم بمجرد النسب:
ويحرم على الرجل أصوله وإن علون (أمه وجداته من الأبوين)، وفروعه وإن سفلن(بناته وبنات أبنائه وإن سفلن)، وفروع أصله الأدنى (أخواته وبناته أخواته وإخوانه وإن سفلن)، وفروع أصله البعيد دون فروعهن(الخالات والعمات دون بناتهن)
- التحريم بالنسب مع سبب أخر (المصاهرة)
حلائل أبائه وإن علون (كزوجات الأباء وإن علون)، حلائل أبنائه وإن سفلن (كزوجات الأبناء وإن سفلن)، وأمهات نسائه (أم زوجته وجداتها من الأبوين)، بنات الزوجات المدخول بهن (كبناته وبنات أبنائها وإن سفلن والربيبة).
ثانياً: التحريم على وجه التأبيد على الإجتماع
وضابط هذا أن لا يجمع الرجل بين امرأتين بينهما نسب محرم بحيث لو كانت إحداهما رجل يحرم عليه زواج الأخرى (كالزوجة وأختها أو خالته أو عمتها)
ثالثاً: التحريم من الرضاعة:
فما يحرم النسب يحرم بالرضاع ويستثنى من ذلك أم الأخت وأخت الإبن.
فيحرم على الرجل أمه من الرضاعه وابنته من الرضاعة وأخواته من الرضاعة وبناتهم وبنات إخوانه من الرضاعة وإن سفلن وعماته وخالاته من الرضاعة دون فروعهن، وامرأة أبيه من الرضاعة وامرأة ابنه من الرضاعة.

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف الناس فى ذلك:
- فقالت طائفة: المقصود منه بيع الميتة لأكلها هو المحرم، وإن كان يمكن الإنتفاع بها فى هذه الوجوه.
- وأخرى قالت: المقصود بأن الإنتفاع بشحوم الميته هو الحرام.
واختلف أهل العلم فى ذلك:
- فمنهم من رخص فيه كعطاء وابن منصور.
وقال اسحاق : يجوز إذا احتيج إليه.
وقال أحمد: يجوز بشرط أن لا يمسه بيده.
- ومنهم من لم يرخص الإنتفاع به كمالك والشافعى وأبى حنيفة، ونقله ابن عبد البر إجماعاً عن غير عطاء .

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
ذكر الله عز وجل العلة من تحريم الخمر لما حرمها فى كتابه فقال سبحانه وتعالى: ((إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون)
العلة الأولى: أن الشيطان يريد إيقاع العداوة والبغضاء بين الناس، فمن شرب الخمر فسكر تسلط على الناس يؤذيهم فى أموالهم وأنفسهم، فشارب الخمر قد يسرق ويقتل بل قد يكفر بالله تعالى.
العلة الثانية: أن فى شرب الخمر وغياب العقل صد للإنسان عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة، فالسكران عقله مغيب فلا يذكر الله تعالى ولا يحافظ على الصلاة، وهذا منافى لغاية الله من الخلق إذ أن الله تعالى خلقنا لعبادته وذكره جل وعلا.

س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ": أى أنه اتصف بصفة من صفات المنافقين التى ذمهم الله عليها، فكان فى قلبه حظ من النفاق بقدر اتصافه بهذه الصفه حتى يتركها، ويخلى نفسه من هذه الصفة الذميمة التى لا تتناسب مع الإيمان.