دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 10:46 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية ك-ش
-مقصد الآية س
-معنى عدو س-ش
-وجه كون الزوج والولد عدو ك-س
-الواجب تجاه العدو س
-مرجع الضمير فى قوله "فاحذروهم"ش
-متعلق الفعل احذر ك
-مناسبة قوله تعالى "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا" لما سبق من الآية س
-معنى تعفوا ش
-متعلق العفو ش
-معنى تغفروا ش
-المصالح المترتبة على العفو والصفح س
-"غفور رحيم" لمن؟ ش

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
-معنى فتنة ك-ش
-سبب كون الأولاد فتنة ش
-الأدلة على ان الاولاد فتنة ك
-الحكمة من الإبتلاء ك
-المراد بقوله"عنده" ك
-لمن الأجر العظيم ش

تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية-
-علوم الآية:
هل هذه الآية ناسخة لآية آل عمران
سبب نزول الآية
مسائل التفسير:
-معنى التقوى س
-قيد التقوى س
-معنى الإستطاعة ك-ش
-المراد بالسمع والطاعة ك-س
-متعلق السمع س-ش
-متعلق الطاعة س
-متعلق الإنفاق ك-س-ش
-وجه كونه خير س
-معنى يوق ش
-من الفاعل"يوق" ش
-الآفة التى تمنع من النفقة س
-معنى الشح ش-س
-المعنى العام للشح س
-متعلق الشح س
-عاقبة الشح س
-كيف يوق شح نفسه س
-معنى كون نفسه سمحة س
-كيف يكون الفلاح س
مسالة فقهية وقاعدة شرعية
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
-المقصود بالقرض س
-وجه كون القرض حسنا س-ش
-لماذا سمى قرضا ك
-كيف تكون المضاعفة س-ش
-معنى الواو فى قوله "ويغفر لكم" ش
-معنى يغفر ك
-معنى شكور ك-س-ش
-معنى حليم ك-س-ش
مناسبة ختم الآية بالإسمين الكريمين"شكور حليم" ك
-فائدة:الإنفاق سبب المغفرة

تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية:
-معنى الغيب س
-معنى الشهادة س
-معنى العزيز س
-معنى الحكيم س
-

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (
المسائل التفسيرية:
-سبب نزول الآية ك-ش
روى بن أبى حاتم عن بن عباس أن رجلا سأله عن هذه الآية قال :فهؤلاء رجال أسلموا من مكة فأرادوا ان ياتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى ازواجهم وأولادهم أن يدعوهم فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا فى الدين فهموا ان يعاقبوهم فأنزل الله عزو جل هذه الآية
-مقصد الآية س
نصح وتحذير من الله للمؤمنين عن الإغترار بالأزواج والاولاد فإن بعضهم عدو لهم ،ذكره السعدى
-معنى عدو س-ش
الذى يريد لك الشر ويشغلك عن الخير وهذا حاصل ما ذكره السعدى والأشقر
-وجه كون الزوج والولد عدو ك-س
أن النفس مجبولة على محبة الأزواج والاولاد وقد توجب هذه المحبة الإنقياد لمطالبهم التى يكون فيها محذور شرعىي فيحمل الرّجل على قطيعة الرّحم أو معصية ربّه، فلا يستطيع الرّجل مع حبّه إلّا أن يطيعه ولكونه يلتهى بهم عن العمل الصالح ،حاصل ما ذكره بن كثير والسعدى
-الواجب تجاه العدو س
الحذر منه وألا يؤثر محبتهم والشفقة عليهم على طاعة الله وألا يحملهم ما يرغبون لهم من الخير على تحصيل الرزق بمعصية الله
-مرجع الضمير فى قوله "فاحذروهم"ش
أى احذروا الأولاد والأزواج فإن منهم أعداء لكم
-متعلق الفعل احذر ك
أى احذروهم على دينكم
-مناسبة قوله تعالى "وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا" لما سبق من الآية س
لَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ
-معنى تعفوا ش
تَتركوا التثريبَ عليها
-متعلق العفو ش
أيْ:تَعفُوا عن ذُنوبِهم التي ارْتَكَبُوها
-معنى تغفروا ش
تَسْتُرُوها
-المصالح المترتبة على العفو والصفح س
أنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه
-"غفور رحيم" لمن؟ ش
لكم ولهم

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
ترغيب من الله لعباده أن يمتثلوا أوامره ويقدموا رضاه بما أعد لهم عنده من الأجر العظيم المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية وأن يؤثروا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية
-معنى فتنة ك-ش
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه
-سبب كون الأولاد فتنة ش
لأنهم يحملون على كسب الحرام ومنع حق الله
-الأدلة على ان الاولاد فتنة ك
روى الإمام احمد عن أبى بريدة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه.
وروى الحافظ بن أبى بكر عن أبى سعيد: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد
وروى الطبرانى عن أبى مالك الأشعرى: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك"

-الحكمة من الإبتلاء ك
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه.

-المراد بقوله"عنده" ك
أى يوم القيامة
-لمن الأجر العظيم ش
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )
المسائل التفسيرية-
-علوم الآية:
هل هذه الآية ناسخة لآية آل عمرانك
قال بعض المفسرين كما رواه مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} ]

سبب نزول الآيةك
روى بن أبى حاتم عن سعيد بن جبير فى قوله : {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.
مسائل التفسير:
-معنى التقوى س
هي امتثالُ أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ
-قيد التقوى س
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ
-معنى الإستطاعة ك-ش
جهدكم وطاقتكم. كما ثبت في الصّحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"

-المراد بالسمع والطاعة ك-س
أي: كونوا منقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا تقدّموا بين يدي اللّه ورسوله، ولا تتخلّفوا عمّا به أمرتم، ولا تركبوا ما عنه زجرتم
-متعلق السمع س-ش
أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ
-متعلق الطاعة س
الطاعة لله ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم
-متعلق الإنفاق ك-س-ش
النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم
-معنى خيرا لانفسكم
أى يكن ذلك الفِعْلُ منكم خيراً لكم في الدنيا والآخِرَةِ
أيْ: أَنفِقُوا مِن أموالِكم التي رَزَقَكم اللهُ إيَّاها في وُجوهِ الخيرِ، ولا تَبْخَلُوا بها، وقَدِّمُوا خيراً لأنفُسِكم.
-وجه كونه خير س
أن الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك.
-من الفاعل"يوق" ش
مَن وَقاهُ اللهُ
-الآفة التى تمنع من النفقة س
آفَةٌ تَمْنَعُ كثيراً مِن الناسِ مِن النَّفقةِ المأمورِ بها، وهو الشُّحُّ الْمَجبولةُ عليه أكثَرُ النفوسِ
-معنى الشح فى الآية ش-س
داء البخل وهو :محبة وجود المال وكراهية إخراجه من اليد غاية الكراهة
-المعنى العام للشح س
إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها
-متعلق الشح فى الآية س
الشح بالمال ولعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه
-عاقبة الشح س
عدم الفلاح وخسارة الدنيا والآخرة
-كيف يوق شح نفسه س
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها فى سبيل الله وأبواب الخير
-معنى كون نفسه سمحة س
أى :مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ
-معنى الفلاح ش
الظفر بكل خير والفوز بكل مطلب
مسالة فقهية وقاعدة شرعيةس
هذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)).
ويَدخُلُ تحتَ هذهِ القاعدةِ الشرعيَّةِ مِن الفُروعِ ما لا يَدْخُلُ تحتَ الْحَصْرِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) )
المسائل التفسيرية:
-مقصد الآية س
ترغيب الله تعالى عباده وحثهم على الإنفاق
-المقصود بالقرض س
النفقة سماها الله تعالى قرضا
-وجه كون القرض حسنا س-ش
إذا كانَتْ مِن الحلالِ**
إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى**
ووَضَعَها مَوْضِعَها**
-لماذا سمى قرضا ك
لأنه مهما انفق العبدمن شىء فإن الله يخلفه وعليه جزاؤه فأنزله منزلة القرض له كما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ
-كيف تكون المضاعفة س-ش
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ
-معنى الواو فى قوله "ويغفر لكم" ش
بمعنى مع أى ومع المضاعفة أيضا يغفر الله لكم
-معنى يغفر ك
يكفّر عنكم السّيّئات
-معنى شكور ك-س-ش
أي: يجزي على القليل بالكثير
فيقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ
-معنى حليم ك-س-ش
يعفو و يصفح ويغفر ويستر، ويتجاوز عن الذّنوب والزّلّات والخطايا والسّيّئات
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّىيَ
مناسبة ختم الآية بالإسمين الكريمين"شكور حليم" ك
لما جعل الإنفاق من العبد سبب لمغفرة الرب وعفوه وتجاوزه عن الزلات والخطايا وعدم معاجلته بالعقوبة ختم الآية بالإسمين الدالين على هذه المعاملة الكريمة من الله تعالى
-فائدة:الإنفاق سبب المغفرة (هذه مسألة تفسيرية مباشرة نصت عليها الآية)
فإنَّ الذُّنوبَ يُكَفِّرُها اللَّهُ بالصدَقَاتِ والْحَسَناتِ؛ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )
المسائل التفسيرية:
-معنى الغيب س
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو
-معنى الشهادة س
ما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ
-معنى العزيز س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ
-معنى الحكيم س
الحكيم في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها
ممتازة أمل، بارك الله فيك وزادك سدادا.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir