دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 محرم 1437هـ/17-10-2015م, 10:32 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]


قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟ ك، ش
• ما حال الأزواج والأولاد؟ ك، س
• من هو العدو؟ س
• ما المراد بعداوتهم؟ ك، ش
• ما الغرض من هذا الخبر؟ س
• على ماذا جبلت النفس؟ س
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟ ك، س، ش
• لماذا أمرهم بذلك؟ س


قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد ب"فتنة": ك.
• ما الحكمة من الفتنة؟ ك، ش
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟ ك
• لمن الأجر العظيم؟ ش


قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟ ك
• هذه الآية نسخت أي آية؟ ك
• المراد بالتقوى: س
• بماذا قيدت التقوى في الآية: س
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}: ك، ش
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}: س
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا} ك، س، ش
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}: ك، س، ش
• الآفة التي تمنع من الإنفاق: س
• المراد بالشح: س،ش
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }: س
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين: س
• حال من وقاه الله شح نفسه: س، ش


قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}: ك ، س، ش
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}: ك، س،ش
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} : ك، س، ش
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :ك، س،ش
• المراد بقوله: {حليمٌ}: ك، س،ش


قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}: س
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :س
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:س


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}. ذكره ابن كثير والأشقر فيما معناه.
• ما حال الأزواج والأولاد؟
إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح. ذكره ابن كثير والسعدي.
• من هو العدو؟
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ. ذكره السعدي
• ما المراد بعداوتهم؟
الإشغال عن الخير. ذكره ابن كثير والأشقر.
• ما الغرض من هذا الخبر؟
الحذر. ذكره السعدي.
• على ماذا جبلت النفس؟
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ. ذكره السعدي.
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟
أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• لماذا أمرهم بذلك؟
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه. ذكره السعدي.

قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد بـ"فتنة":
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ذكره ابن كثير.
• ما الحكمة من الفتنة؟
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه. ذكره ابن كثير والأشقر.
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟
أي: يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
• لمن الأجر العظيم؟
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه. الأشقر.

قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. ذكره ابن كثير.
• هذه الآية نسخت أي آية؟
قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]. ذكره ابن كثير.
• المراد بالتقوى:
امتثال أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ. ذكره السعدي.
• بماذا قيدت التقوى في الآية؟
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم. ذكره ابن كثير والأشقر.
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
فهذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)). ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا}:
{وَاسْمَعُوا}؛ أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، واعْلَمُوا ذلكَ وانْقَادُوا له.
{وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}:
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم، يكن خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• الآفة التي تمنع من الإنفاق:
الشح. ذكره السعدي
• المراد بالشح:
تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدي والأشقر.
بل لعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه. فإنَّه إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها. ذكره السعدي
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }:
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها. ذكره السعدي
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين:
لأنَّهم أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوْا مِن المَرْهوبِ. ذكره السعدي
• حال من وقاه الله شح نفسه:
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ. ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}:
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها. ذكره السعدي، وهو مفهوم ابن كثير والأشقر.
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}:
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} :
أي: ويكفّر عنكم السّيّئات. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :
واللَّهُ تعالى شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {حليمٌ}:
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}:
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي.

  #2  
قديم 7 محرم 1437هـ/20-10-2015م, 07:34 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
التطبيق الثالث:
تفسير سورة التغابن [ من الآية (14) إلى الآية (18) ]


قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟ ك، ش
• ما حال الأزواج والأولاد؟ ك، س
• من هو العدو؟ س
• ما المراد بعداوتهم؟ ك، ش
• ما الغرض من هذا الخبر؟ س
• على ماذا جبلت النفس؟ س
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟ ك، س، ش
• لماذا أمرهم بذلك؟ س


قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد ب"فتنة": ك.
• ما الحكمة من الفتنة؟ ك، ش
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟ ك
• لمن الأجر العظيم؟ ش


قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟ ك
• هذه الآية نسخت أي آية؟ ك
• المراد بالتقوى: س
• بماذا قيدت التقوى في الآية: س
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}: ك، ش
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}: س
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا} ك، س، ش
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}: ك، س، ش
• الآفة التي تمنع من الإنفاق: س
• المراد بالشح: س،ش
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }: س
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين: س
• حال من وقاه الله شح نفسه: س، ش


قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}: ك ، س، ش
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}: ك، س،ش
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} : ك، س، ش
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :ك، س،ش
• المراد بقوله: {حليمٌ}: ك، س،ش


قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}: س
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :س
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:س


خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما سبب نزول الآية؟
عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}. ذكره ابن كثير والأشقر فيما معناه.
• ما حال الأزواج والأولاد؟
إنّ منهم من هو عدوّ الزّوج والوالد، بمعنى: أنّه يلتهى به عن العمل الصّالح. ذكره ابن كثير والسعدي.
• من هو العدو؟
العدُوُّ هو الذي يُريدُ لك الشرَّ. ذكره السعدي
• ما المراد بعداوتهم؟
الإشغال عن الخير. ذكره ابن كثير والأشقر.
• ما الغرض من هذا الخبر؟
الحذر. ذكره السعدي.
• على ماذا جبلت النفس؟
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ. ذكره السعدي.
• بماذا أمر الله تعالى الأزواج والآباء؟
أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• لماذا أمرهم بذلك؟
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه. ذكره السعدي.

قوله تعالى:{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
المسائل التفسيرية:

• ما المراد بـ"فتنة":
اختبارٌ وابتلاءٌ من اللّه لخلقه. ذكره ابن كثير.
• ما الحكمة من الفتنة؟
ليعلم من يطيعه ممّن يعصيه. ذكره ابن كثير والأشقر.
• في قوله:"والله عنده" الضمير يعود على ماذا؟
أي: يوم القيامة. ذكره ابن كثير.
• لمن الأجر العظيم؟
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه. الأشقر.

قوله تعالى:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
المسائل التفسيرية:

• سبب نزول الآية؟
عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى. ذكره ابن كثير.
• هذه الآية نسخت أي آية؟
قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102]. ذكره ابن كثير.
• المراد بالتقوى:
امتثال أوامِرِه واجتنابُ نَواهيِهِ. ذكره السعدي.
• بماذا قيدت التقوى في الآية؟
بالاستطاعةِ والقُدْرةِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
أيْ: ما أَطَقْتُم وبَلَغَ إليه جُهْدُكم. ذكره ابن كثير والأشقر.
• على ماذا تدل هذه الآية {فاتّقوا الله ما استطعتم}:
فهذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ كما قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ: ((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ)). ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {واسمعوا وأطيعوا}:
{وَاسْمَعُوا}؛ أي: اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، واعْلَمُوا ذلكَ وانْقَادُوا له.
{وَأَطِيعُوا} اللَّهَ ورسولَه في جميعِ أُمورِكُم. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• المراد بقوله تعالى: {وأنفقوا خيرًا لأنفسكم}:
أي: وابذلوا ممّا رزقكم اللّه على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن إليكم، يكن خيرًا لكم في الدّنيا والآخرة، وإن لا تفعلوا يكن شرًّا لكم في الدّنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والسعدي. والأشقر.
• الآفة التي تمنع من الإنفاق:
الشح. ذكره السعدي
• المراد بالشح:
تَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ. ذكره السعدي والأشقر.
بل لعلَّ ذلك شامِلٌ لكلِّ ما أُمِرَ به العبدُ ونُهِيَ عنه. فإنَّه إنْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها. ذكره السعدي
• المراد بقوله:{وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ }:
بأنْ سَمَحَتْ نفْسُه بالإنفاقِ النافعِ لها. ذكره السعدي
• علة كون من وقاه شح نفسه فإنه من المفلحين:
لأنَّهم أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوْا مِن المَرْهوبِ. ذكره السعدي
• حال من وقاه الله شح نفسه:
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ. ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى:{إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}:
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا}:
وهو كُلُّ نَفَقَةٍ كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى ووَضَعَها. ذكره السعدي، وهو مفهوم ابن كثير والأشقر.
• المراد بقوله: {يُضَاعِفْهُ لَكُمْ}:
النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ. . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {ويغفر لكم} :
أي: ويكفّر عنكم السّيّئات. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {واللّه شكورٌ} :
واللَّهُ تعالى شَكورٌ يَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ، ويَشكُرُ تعالى لِمَن تَحَمَّلَ مِن أجْلِه الْمَشاقَّ والأثقالَ وأنواعَ التكاليفِ الثِّقالِ، ومَن تَرَكَ شيئاً للهِ، عَوَّضَه اللَّهُ خيراً منه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
• المراد بقوله: {حليمٌ}:
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
المسائل التفسيرية:

• المراد بقوله: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ}:
أيْ: ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هو، وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْعَزِيزُ} :
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدي.
• المراد بقوله: {الْحَكِيمُ}:
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها. ذكره السعدي.
المراد بعالم الغيب والشهادة، والعزيز والحكيم هو الله تبارك وتعالى، وهذه المسألة غير مسألة المعنى والتي هي محلّ كلامك.
بارك الله فيك أختي حياة وأحسن إليك.
وقد استوفى تلخيصك جميع المسائل الواردة في تفسير الآيات تقريبا، وأحسنت تلخيص كلام المفسّرين فيها بارك الله فيك ونفع بك.
لكن يؤخذ على الملخص طريقة صياغة المسائل، فكثير منها في صورة استفهام، والبعض منها اكتفيت بقولك المراد بكذا وكذا، وهي في كثير منها مسائل معاني، والله المستعان.
فلا أدري سبب هذا التغير الذي لم أعتده منك، بل كل ملخصاتك ممتازة زادك الله من فضله.
فأرجو منك العناية بما ذكرناه في دروس المهارات الأساسية في التفسير والتي تدربنا عليها طوال الأشهر الماضية، حتى نتخطى هذه المرحلة إلى ما بعدها من مهارات التفسير بإذن الله.
وفقك الله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir