دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1442هـ/15-07-2021م, 12:01 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1: كيف ترد على من أنكر تفاضل سور القرآن وآياته؟
ج1: الله سبحانه يفضّل ما يشاء وكيف يشاء، وقد فضّل سبحانه بعضًا من السور والآيات على بعضها الآخر، فبعضها أعظم من بعض، وبعضها أحبّ إلى الله من بعض، وبعضها تلاوتها أعظم أجرًا من بعض، وبعضها لها خواص تخصّها كـ(وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، وأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن..وغيرها)، وهذا لا يعارض أن جميع الآيات متشابهة في الإحكام والإتقان وأنها مكرمة عن النقص والاختلاف والضعف.
- وهذا أمر ثابت بأدلة من القرآن والسنة:
فمن أدلة القرآن: قوله تعالى {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}.
وقوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني والقرآن العظيم}.
ومن أدلة السنة: ما رواه البخاري عن أبي سعيد بن أبي المعلى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن) ثم أخبره أنها {الحمد لله رب العالمين} وقال: (هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).
وما رواه مسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله: (أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟) فقال: الله ورسوله أعلم، فكرر رسول الله عليه السؤال، فأجاب أبي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وقال: (والله ليهنك العلم، أبا المنذر).
وغيرها كثير.
- وهو المأثور أيضًا عن أئمة السلف وأئمة الفقهاء من المذاهب الأربعة.

س2: بيّن بإيجاز فضائل ما يلي:
1- سورة الفاتحة.
وردت في سورة الفاتحة فضائل كثيرة أذكر خمسة منها:
الأول: ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم)، فدل الحديث على أن سورة الفاتحة هي أم القرآن أي أصله وجامعة معانيه.
الثاني: ما رواه النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل ونزل رجل بجانبه؛ فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا أخبرك بأفضل القرآن؟) قال: فتلا عليه الحمد لله رب العالمين، فدل الحديث أن الفاتحة أفضل القرآن.
الثالث: ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه فرفع رأسه فقال: (هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم)، فنزل منه ملك، فقال: (هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم) فسلّم وقال: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أوتيته"، فدل الحديث على أن كل جملة طلبية في السورة عطاؤه الإجابة، كما دل على أن سورة الفاتحة نور وأن النبي صلى الله عليه وسلم اختُص بإيتائها.
الرابع: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه من قصة النفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين ذهبوا في سفر فلم يضيفهم قوم من العرب، فمضوا عنهم ثم لدغ سيد الحي فطلبهم القوم ليروا ما بسيدهم لعلهم ينفعونه بشيء، فقال أحد الصحابة أنه يعرف رقية وطلب على ذلك جُعلًا، فصالحهم القوم على قطيع من غنم، فأخذ يتفل عليه ويقرأ {الحمد لله رب العالمين} فانطلق وما به قلبة، فلما عادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه بخبرهم سأل الصحابي: (وما يدريك أنها رقية؟) ثم ضحك وأمرهم أن يقسموا جعلهم ويعطوه سهمًا، فدل الحديث على أن الفاتحة رقية وشفاء.
الخامس: ما رواه البخاري عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن) ثم تلا {الحمد لله رب العالمين} وقال: (هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)، فدل الحديث على أن الفاتحة أعظم سور القرآن وأنها مما اختص النبي صلى الله عليه وسلم بإيتائه.
ومجمل فضائلها تتلخص بكونها أعظم سورة في القرآن وأنها أفضله وخيره وأنها أم القرآن وأنه ليس في التوراة ولا الإنجيل ولا الزبور ولا القرآن مثلها، وأنها نور لم يؤته نبي قط قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن كل حرف فيها يقرأ يعطى، وأنها رقية، وأن الصلاة لا تتم إلا بها.

2- سورة البقرة.
ورد في فضائل سورة البقرة أحاديث كثيرة أذكر خمسة منها:
الأول: ما رواه الإمام مسلم عن النواس بن سمعان رضي الله عنها أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران) ثم ضرب لهما ثلاثة أمثال قال: (كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما).
ومعنى الزهراوين أي المنيرتين، والغياية هي ما يظل الإنسان من السحابة والغبرة، وصواف أي مصطفة متضامنة لتظل صاحبها.
دل الحديث على أن سورة البقرة تتقدم سور القرآن يوم القيامة وتظل صاحبها وتحاجج عنه.
الثاني: كذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)، فدل على أن سورة البقرة تحفظ البيوت من الشياطين.
الثالث: ما رواه أحمد عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال كنت جالسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة)، فدل الحديث على أن سورة البقرة حفظ وبركة وأنها تحفظ من السحرة.
الرابع: ما رواه أحمد عن أنس رضي الله عنه قال: "كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدّ فينا".
الخامس: ما رواه عبد الرزاق عن عروة قال: "كان شعار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوم مسليمة: يا أصحاب سورة البقرة".
فدل الأثران على عظم فضلها وذلك أن الصحابة كانوا يعظمون حاملها وحافظها ويعرّفونه بها.
وبالإجمال فهي السورة المقدمة في المصحف لتقديم النبي صلى الله عليه وسلم في القيام، وأن تلاوتها تنفر الشياطين، وأنها أكبر سور القرآن وأكثرها آيات وقد اشتملت على كثير من الأحكام والآداب والأمثال فكان لها شأن عند النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده، وكذلك فقد اشتملت سورة البقرة على أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي، ولتلاوتها ثواب عظيم.

3- خواتيم سورة البقرة.
ورد في فضل خواتيم سورة البقرة عدة أحاديث منها:
الأول: ما رواه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما حين جلس عند النبي صلى الله عليه وسلم ففتح باب من السماء ونزل منه ملك لم ينزل إلا ذلك اليوم وقال: "أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منها إلا أوتيته"، فدل الحديث على أن خواتيم سورة البقرة نور.
الثاني: ما رواه الشيخان عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه)، فدل الحديث على أن خواتيم سورة البقرة حفظ وكفاية.
الثالث: ما رواه مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها، قال {إذا يغشى السدرة ما يغشى} قال: فراش من ذهب، قال: فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك من أمته شيئًا المقحمات"، فدل الحديث على شرف خواتيم البقرة حيث أعطيها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء في السماء.
الرابع: ما رواه الطيالسي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فُضلنا على الناس بثلاث: جعلت لي الأرض كلها لنا مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا، وجعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وأوتيت هؤلاء الآيات آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعط منه أحد قبلي ولا يعطى منه أحد بعدي)، فدل على عظم فضل خواتيم البقرة شرفها حيث خصت الأمة المحمدية بها دون غيرها.

س3: اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة مما اشتهر في فضائل السور التالية مع بيان سبب الحكم بضعفها:
1-
سورة آل عمران.
1- ما رواه الثعلبي في تفسيره عن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تعلّموا البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان، وإنهما يأتيان يوم القيامة في صورة ملكين شفعاء له جزاء حتى يدخلاه الجنّة).
- سبب الحكم بضعفه: أنه منكر.
2- ما رواه ابن الجوزي في الموضوعات وابن مردويه في تفسيره عن أبي بن كعب مرفوعًا: (من قرأ سورة آل عمران أعطي بكل آية منها أمانا على جسر جهنم).
- سبب الحكم بضعفه: هو جزء من حديث موضوع.
3- ما رواه الدارمي عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: "من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة".
- سبب الحكم بضعفه: أن في رواته ابن لهيعة وهو ضعيف الحديث.

2- سورة النساء.
1- ما رواه أبو عبيد في فضائل القرآن عن سعيد بن جبير قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "من قرأ البقرة، وآل عمران، والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين".
- سبب الحكم بضعفه: إسناده منقطع؛ لأن سعيد بن جبير لم يدرك عمر.
2- ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عبد الله بن قيس عن ابن عباس قال: " من قرأ سورة النساء؛ فعلم ما يحجب مما لا يحجب علم الفرائض".
- سبب الحكم بضعفه: عبد الله بن قيس -أحد رواته- مجهول الحال.
3- ما رواه الثعلبي والواحدي عن سلام بن سليمان المدايني حدثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا، وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا، وبرى ء من الشرك، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم).
- سبب الحكم بضعفه: حديث موضوع، وفيه سلام بن سليمان المدايني وقد قال فيه ابن معين: ليس حديثه بشيء.

س4: ما هي أسباب عناية أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة.
ج4: اهتم أهل الحديث بجمع المرويات الضعيفة لثلاثة أسباب:
الأول وهو الأصل: حتى ينبّه على ضعفها ويبيّن سببه فلا يغتر بها، وهذا ما عمله المحدثين في مؤلفاتهم التي أصبحت مرجعًا مهمًا لأسباب ضعف المرويات.
وقد كان أهل الحديث يكتبون الموضوع ويحفظونه ليعرفوا سلاسل الإسناد الصحيحة وعلل المرويات المنكرة، قال الإمام يحيى بن معين مبيّنًا فائدة ذلك: "كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور، وأخرجنا به خبزًا ناضجًا".
الثاني: جمع الطرق للاستفادة من المتابعات والشواهد في تقوية بعض الأحاديث، وذلك أن بعض الأحاديث تضّعف لوجود راوٍ ضعيف الحفظ أو للانقطاع اليسير؛ فتفيد الطرق المتعددة والشواهد الصحيحة في الحكم بصحة الحديث.
الثالث: حفظ هذه المرويات وتصنيفها على الأبواب والمسانيد أو جمعها مع عزوها إلى مصادرها لتسهيل الوصول إليها والاستفادة منها بالدراسة والتمحيص.
وهذان السببان تابعان للأول.

س5: هل يقتضي ضعف الإسناد المعيّن ضعف المتن مطلقا؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
ج5: لا يقتضي ضعف الإسناد المعين ضعف المتن مطلقًا؛ لأنه يمكن أن يروى الحديث بإسناد آخر صحيح، وذلك كالحديث الذي رواه تمّام في فوائده وابن عساكر في تاريخه عن مسلمة بن علي الخشني عن حريز بن عثمان عن سليم بن عامر عن أبي أمامة مرفوعاً: (اقرؤوا القرآن فإنَّ الله لا يعذّبُ قلباً وَعَى القرآن)، ولم يرفع الحديث إلا مسلمة.
قال الألباني في السلسلة الضعيفة: ضعيف جدًا، ثم أردف: " وهذا إسناد واهٍ جدًا، مسلمة بن علي - وهو الخشني - متروك؛ كما في التقريب".
لكنه ثبت موقوفًا عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ آخر هو: "اقرءوا القرآن ولا تغرَّنكم هذه المصاحف المعلَّقة، فإنَّ الله لن يعذّب قلباً وَعَى القرآن".
وقد رواه عن أبي أمامة موقوفًا ثلاثة هم: شرحبيل بن مسلم الخولاني، وسليم بن عامر الخبائري، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي كل بإسناده.
وكلها طرق معتبرة فثبت الأثر عن أبي أمامة موقوفًا، وهو مما لا يقال بالرأي فيأخذ حكم المرفوع من جهة المعنى لا الرواية.
أما مخالفة مسلمة بالرفع وإسقاطه من الحديث فلا تعتبر كونه متروك الحديث والله أعلم.

س6: عدد بإيجاز أنواع المرويات الضعيفة في فضائل القرآن.
ج6: ضعف المرويات له أنواع منها ما يرجع للإسناد ومنها ما يرجع للمتن ومنها ما يرجع لهما معًا، وهذا تعداد موجز لها:
النوع الأول: الإرسال، وهو ما أسنده التابعي للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو يعتبر انقطاع في السند لذلك لا يقبل إلا أن يوصل من طريق آخر صحيح أو يكون المرسل مما يتقوى بالمتابعات والشواهد.
وهي على درجات مختلفة فمنها الضعيف مطلقًا، ومنها المقبول بشروط.
النوع الثاني: الانقطاع في السند وهو أعم من الإرسال ويمكن معرفته بأمور منها: تواريخ وفاة الشيخ وولادة الراوي عنه، وتصريح الراوي بعدم السماع من المروي عنه، حصر الراوي ما رواه عن شيخه بحيث يكون الباقي منقطعًا، نص الأئمة على عدم سماعه أو حصرهم لمروياته.
النوع الثالث: المخالفة بالراوية بالمعنى المغير للفظ.
النوع الرابع: الخطأ في الإسناد.
النوع الخامس: المرويات التي يكون في إسنادها مجهول العين أو مجهول الحال.
النوع السادس: الضعيف لكون أحد رواته متروك الحديث.
النوع السابع: منكر المتن، وهو غالبًا يعرف بعلة في الإسناد، أما إذا لم يعرف فيجاب عن الإشكال المنكر في المتن ليصبح معناه مقبولًا أو التعرف على علة الإسناد التي أدت إلى المتن المنكر.
النوع الثامن: الضعيف الذي لا أصل له، وهو الذي لا يعرف إسناده ولا مخرجه.
النوع التاسع: الموضوع، وهو شر الأنواع، وهو ما يرويه الكذابون.

س7: بيّن المراد بخواص القرآن.
ج7: يستعمل العلماء هذا المصطلح لمعان متعددة وهي:
- تأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة كالكرب والرقى.
- ما اختص به القرآن من أحكام وخصائص تميز بها عن غيره.
- التأثير الإعجازي للقرآن.
والمراد بها المعنى الأول وهو الانتفاع بتأثير بعض السور والآيات في أحوال مخصوصة، والأمر كان موجودًا عند السلف لن المصطلح متأخر الظهور عند العلماء.
لو مثلتِ لكان أجود.

س8: بيّن حكم الأخذ بما يحكى من التجارب في خواص القرآن.
ج8: ما ثبت في القرآن والسنة فيأخذ به، لا سيما أن النبي صلى الله عليه وسلم بالرقى ما لم يكن فيها شرك، ولا أعظم من الاستشفاء بالقرآن وبما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرقى.
أما ما ورد عن الصحابة من آثار فقد صح منها قليل وهي محمولة على أنهم سمعوها من النبي وتعلموها أو أنهم اجتهدوا بناء على الإذن الشرعي، ومن العلماء من كان يعمل بما فيه ضعف يسير ولا نكارة في متنه لكن ذلك لا ينبغي أن يغتر به إلا ما كانت فيه مناسبة ولا نكارة في متنها فتؤخذ على كونها رقية لا أنها من عمل الصحابة.
ومثله ما ثبت عن الصالحين وما يقرأ مناسبًا للحال التي عليها الإنسان كله داخل في الإذن العام.
وفقك الله وزادك علما
التقويم: أ
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir