المجموعة الأولى:
س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن.
الايمان بالقران أصل من أصول الايمان لايصح الا به وان من ام يؤمن بالقران فهو كافر بالله متوعد بالعذاب الشديد وكذلك الشاك في القران وقد دلت على ذلك ادلة كثيرة منها
قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ}.
وقال تعالى: { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) }
قال ابن جرير الطبري: (يقول: {وآمنوا بالنور الذي أنزلنا} وهو هذا القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم).
وقال الله تعالى لنبيه: { وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ}، ويدخل في ذلك الإيمان بالقرآن دخولا أوليٍّا.
وقال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)}
وقال الله تعالى فيما أنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله )
و كما في حديث جبريل الطويل أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره» رواه مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والإيمان بالقران يكون بالاعتقاد وهو ان يصدق بانه كلام الله انزله على رسوله
وكذلك يكون بالفول وهو ان يقول ما يذل على إيمانه بالقران
وكذلك يقوم بالعمل وهو اتباع هدي القران
س2: بيّن أنواع مسائل الإيمان بالقرآن؟
مسائل اعتقادية وهي التى تبحث في كتب الاعتقاد وما يجب اعتقاده في القران كالإيمان بانه كلام الله منزل غير مخلوق وانه مهيمن على مقابله من الكتب وغير ذلك
ويحتاج في مسائل الاعتقاد الى
معرفة الحق في مسائل الاعتقاد في القران بما دلت عليه النصوص
تقرير الاستدلال لهذه المسائل
معرفة أقوال المخالفين لأهل السنة في مسائل الاعتقاد في القران ومعرفة مراتبهم ودرجاتهم
المسائل السلوكية وهي المسائل التى يعنى فيها بالانتفاع ببصائر القران وهداياته ومواعظه وكيف يستجيب لله تعالى تعالى ومعرفة كيف التصبر والتذكر والتدبر رالتفكر
س3: قسّم العلماء الأمثال في القرآن إلى قسمين؛ اذكرهما ووضّح كيف يكون عقل الأمثال أصلََا للاهتداء بالقرآن.
أمثال صريحة وهي التي يصرح فيها بلفظ المثل
أمثال كامنة وهي التي تفيد معنى المثل من غير تصريح بلفظه
والامثال تفيد المؤمن بأنواع البصائر والبينات والتنبيهات على العل والنظائر والا رشاد الى أحسن السبا وايسرها وهي من أحسن وسائل التعليم لانها تقرب المعنى
س4: دلّل مما درست على فضائل الإيمان بالقرآن .
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)] قال الله تعالى: {وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين}، وقال تعالى: {تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وبشرى للمؤمنين )[/color]
[color=rgba(0, 0, 0, 0.701961)]قال الله تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44)}
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)}
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}
وقال تعالى: {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)}.
[/color]
س5: بيّن عقيدة أهل السنة والجماعة في صفة الكلام الله تعالى.
ان الله يتكلم بحرف وصوت يسمعه من يشاء وهو صفة من صفاته لم يزل متكلما اذا شاء يتكلم بمشيئته وقدرته متى وكيف يشاء
وهي صفة ذاتيه باعتبار نوعها وفعليه باعتبار آحاد. الكلام
س6: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
هو فتنة القول بخلق القران والا ان العلماء قبل الفتنة كانوا يقولون ان القران كلام الله
س7: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
الرافضة اختلفوا على فرق منهم من قال بتحريف القران ومنهم من زعم انه ناقص وغير ذلك من الاقوال الكفرية
الجمهيمة الأوائل انهم قالوا بخلق القران لإنكارهم صفة الكلام لله تعالى
الكرامية قالوا ان كلام الله حادث بعد ان لم يكن وانه سبحانه وتعالى ممتنعا عليه الكلام لامتناع الحوادث ثم حدثت صفة الكلام له وقالوا ان القران كلام الآه غير مخلوق
المعتزلة زعموا ان كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه
الكلابية والماتوردية والأشاعرة قالوا ان كلام الله هو المعنى القائم بنفسه وانه قديم بقدمه تعالى وانه ليس بحرف ولا صوت ولا يتعلق بالقدرة والمشيئة