دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1440هـ/30-07-2019م, 11:36 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
Post مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة أعمال القلوب

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى الصدق، وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
س2: اذكر أنواع التوكل، وكيف يكون تحقيقه؟
س3: اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
س4: بين باختصار هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد .

س5: ما هي أنواع الصبر؟ وما حكمه؟
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟

المجموعة الثانية:
س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
س3: بيّن ثمرات الخشية.
س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟


المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟
س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
س4: ما هي فضائل الزهد .

س5: بيّن مراتب الشكر.
س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ذو القعدة 1440هـ/1-08-2019م, 08:35 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1:الخوف من الله تعالى على ثلاثة أنواع باعتبار الأسباب الحاملة عليه،اشرحها باختصار.
1.الخوف من سخط الله، والحرمان من رضوانه،وهو خوف المحبين،فأعظم عقوبة للمحب حرمانه من رؤية محبوبه الأعظم ورضاه،وسخط الله له سبب واحد هو معصية الله،2.الخوف من العذاب الدنيوي والأخروي،وهذا الخوف ملازم لقلب المؤمن،قال تعالى {والذين هم من عذاب ربهم مشفقون.إن عذاب ربهم غير مأمون}،وأشد منه الخوف من عذاب الاخرة، وذلك يشمل عذاب القبر،3.الخوف من فوات الثواب،فإن العامل المجتهد يرجو ثمرة عمله،ويخاف أن يخيب سعيه بشيئ يقترفه فيخسر ما كان يرجوه،وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من محبطات الأعمال.

س2:بين معنى الصدق،وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق نقيض الكذب،ويكون في القول والعمل والحال،فصدق القول مطابقته لحقيقة المخبر عنه.وصدق العمل مطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه وهذا يستلزم العزيمة واتباع الهدى.وصدق الحال مطابقته للهدي الصحيح.وفي كتاب الله قدم صدق،ومقعد صدق،فالقدم الصدق هو ما قدموه من الأعمال الصالحة، والمدخل الصدق والمخرج الصدق تشمل حال المؤمن مع الله.

س3:اذكر أنواع التوكل،وكيف يكون تحقيقه؟
1.توكل على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
2.التوكل على الله في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الايمان واليقين و الجهاد والدعوة.
ويكون تحقيق التوكل ب:1.صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه.
2.اتباع هدى الله عز وجل،وذلك ما يهدي إليه من الأسباب.

س4:اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
1.محبة الله جل وعلا،فصدق المحبة يحمل على الخشية من الانقطاع عن الله والحرمان من رضوانه.
2.الرجاء،فإن صدق الرجاء يحمل على الخشية من فوات ثواب الله وفضله.
3.الخوف الصادق يحمل خشية التعرض لسخط الله و عقابه.

س5:بين باختصار هدي النبي عليه السلام في الزهد.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو أقوم الهدي في الزهد وغيره،لأنه إمام الزاهدين،فكان زهده وسط بين الغلو والجفاء.وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد والأمة.وفي قصة الثلاثة الذين قال أحدهم:أما أنا فأصلي الليل والنهار أبدا،والآخر:أنا أصوم الدهر ولا أفطر،والثالث:أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا،فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له،لكني أصوم وأفطر،وأصلي وأرقد،وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.وغيرها كثير من قصص زهده عليه السلام.

س6:ما هي أنواع الصبر؟وما حكمه؟
1.الصبر على طاعة الله، قال تعالى {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}.
2.الصبر عن معصية الله بأن يحبس نفسه عنها،وينهاها عن الهوى.
3.الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره،قال تعالى {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}فالصبر على الطاعات الواجبة واجب،والصبر عن فعل المعاصي واجب، والصبر عن المكروهات مستحب،وأما الصبر على المصائب فهو واجب.

س7:ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1.علم السلوك من أجل علوم الشريعة قدرا، وعليه مدار القبول والحرمان، لأن به تقوى القلوب.
2.أعمال القلوب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها لا تكون إلا لله تعالى.
3.القلب الحي هو أقرب القلوب لاستماع الذكر فعلينا العمل والاجتهاد ليكون قلبنا حيا مستجيبا.
4.أعمال العبد الدينية إنما تصدر عن محبة الله لا مجرد عادة نشأنا عليها.
5.الخوف هو أصل التقوى فيجب أن نجتنب كل محرم ومكروه بالخوف من عذاب الله.
6.مرض الغلظ والقسوة يؤدي إلى الظلم والعدوان والفساد في الأرض فعلينا الحذر منه.
7.الصدق يهدي إلى البر،فعلينا المداومة عليه لأنه مفتاح النجاح والفلاح.
8.أحببت عبادة التوكل لأن فيها تذللا وخضوعا وتسليما لله،فلا نعتمد ونتوكل على غيره تعالى.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 ذو الحجة 1440هـ/20-08-2019م, 02:08 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
ج1: يتفاضل المخلصون في إخلاصهم لأن الإخلاص عبادة قلبية فلذلك يتفاضل المخلصون في قوة الإخلاص ويكون ذلك بأمرين:
- إحسان الإخلاص بقوة الإحتساب وتصفية العمل من الشوائب ومما يقدح فيه، فيتفاضل العمل بتفاضل النية، قال عليه الصلاة والسلام:" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
- الإستكثار من العبادات والإخلاص فيها، فيزداد بها العبد إخلاصا فتزداد محبة الله له تبعا لذلك.

س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
ج2: الاستعانة تنقسم إلى قسمين:
- استعانة عبادة: وهي التي يصحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء التي لا ينبغي صرفها إلا لله تعالى، قال الله تعالى:" إياك نعبد وإياك نستعين"، ومن صرفها لغير الله فهو مشرك شركا أكبر.
- استعانة التسبب: وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله عز وجل، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فهذه الاستعانة بهذا السبب ليس فيها معان تعبدية، قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة" فهذه استعانة مشروعة بسبب مشروع. وقد تكون الاستعانة محرمة كمن يستعين على اعفاف النفس بالكسب الحرام، أو كمن يستعين بالصلاة على النفاق. والمقصود أن استعانة التسبب يختلف حكمها بحكم السبب وحكم الغرض فإذا كان الغرض مشروعا والسبب مشروعا كانت الاستعانة مشروعا.
والفائدة من هذا التقسيم معرفة حكم كل استعانة وقد بينا ذلك.

س3: بيّن ثمرات الخشية.
ج3: من ثمرات الخشية:
- الإنابة إلى الله تعالى وهي مقصودها الأعظم.
- أنها سبب عظيم لفهم القرآن الكريم وحسن التذكر والاعتبار بما فيه.
- أنها تعين على المسارعة في الخيرات، والانتهاء عن المحرمات وما لا يليق بأهل الخشية.
- أنها تهذب النفس وتزكيها وتخلصها من علل وآفات لا حصر لها، وتزهده في الدنيا وتقطع عليه طول الأمل.
- أنها تحجز النفس عن الانبساط المذموم، ولا سيما في دعوى المحبة من غير خشية.

س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟
ج4: الزهد الصحيح أن يزهد قلبك فيما زهد الله فيه، فيرغب فيما رغب الله فيه، وقد اختلف العلماء في بيان حقيقة الزهد التي من بلغها عد زاهدا على أقوال كثيرة، وأجمعوا على أن الزهد الصحيح ليس مشابهة المعروفين من الزهاد في لباسهم وهيئتهم الظاهرة لأن الزهد عمل قلبي ولأن الزهاد تختلف مذاهبهم في الزهد مع إصابتهم حقيقته فليس لهم هيئة واحدة في اللباس والمعاش.
ومن العلل التي توجب فساد الزهد:
- مخالفة السنة في الزهد، وهو زهد بدعي على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة".
- اشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية من الزهد، فيزهد في اللباس والمعاش ويحرص على الجاه والشرف.
- رؤية زهد النفس والإعجاب بها وازدراء من لم يزهد.
- تسمية العجز والكسل والبطالة زهدا.
- الزهد البارد وهو الزهد في ما ينفع في الآخرة مع تيسره.
- تسمية اليأس من الدنيا وذمها زهدا.

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
ج5: يشرع سؤال الصبر لمن وقع في أمر يحتاج فيه إلى الصبر، قال الله تعالى:" قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا"، وكذلك من أصابه بلاء، أو وجد في نفسه ميلا إلى المعصية، أو تكاسلا عن طاعة، فله أن يسأل الله الصبر على ما يحب من ذلك والعون على طاعته. أما الأحاديث التي ظاهرها النهي عن سؤال الصبر كحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه فهي في مجملها تضمنت الإرشاد إلى سؤال الله العافية، وهذا هو الأصل.
ومن الأسباب المعينة على الصبر:
- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه في تحقيق الصبر إذ لا صبر إلا بالله.
- البصيرة بفضيلة الصبر إجمالا وتفصيلا، واليقين بحسن عاقبته، قال الله تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
- تزين الإيمان في القلب فإن القلب الصحيح يسهل عليه الصبر ما لا يسهل على القلب المريض بشبهة أو شهوة.
- التصبر، قال عليه الصلاة والسلام: "ومن يتصبر يصبره الله"
- التأسي بأهل الصبر، قال الله تعالى لنبيه:" فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل"، ولم يزل الصالحون يتأسى بعضهم ببعض.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
ج6: من أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب:
- بيان هدي السلف في أعمال القلوب وخاصة في المحبة والخوف والرجاء.
- معرفة المحبة الفاسدة وغيرها من أعمال القلوب وما يفسدها.
- معرفة حقيقة الزهد والزهد الفاسد ومذاهب العلماء في الزهد.
- أعمال القلوب هي حقيقة الدين فالعبادات غايتها التقوى والتقوى عمل قلبي.
- أهمية العناية بأعمال القلوب وفهمها وحسن العبادة بها.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 10:09 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1:الخوف من الله تعالى على ثلاثة أنواع باعتبار الأسباب الحاملة عليه،اشرحها باختصار.
1.الخوف من سخط الله، والحرمان من رضوانه،وهو خوف المحبين،فأعظم عقوبة للمحب حرمانه من رؤية محبوبه الأعظم ورضاه،وسخط الله له سبب واحد هو معصية الله،2.الخوف من العذاب الدنيوي والأخروي،وهذا الخوف ملازم لقلب المؤمن،قال تعالى {والذين هم من عذاب ربهم مشفقون.إن عذاب ربهم غير مأمون}،وأشد منه الخوف من عذاب الاخرة، وذلك يشمل عذاب القبر،3.الخوف من فوات الثواب،فإن العامل المجتهد يرجو ثمرة عمله،ويخاف أن يخيب سعيه بشيئ يقترفه فيخسر ما كان يرجوه،وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من محبطات الأعمال.

س2:بين معنى الصدق،وكيف يكون الصدق في العمل والحال؟
الصدق نقيض الكذب،ويكون في القول والعمل والحال،فصدق القول مطابقته لحقيقة المخبر عنه.وصدق العمل مطابقة أدائه لما عزم عليه وأريد منه وهذا يستلزم العزيمة واتباع الهدى.وصدق الحال مطابقته للهدي الصحيح.وفي كتاب الله قدم صدق،ومقعد صدق،فالقدم الصدق هو ما قدموه من الأعمال الصالحة، والمدخل الصدق والمخرج الصدق تشمل حال المؤمن مع الله.

س3:اذكر أنواع التوكل،وكيف يكون تحقيقه؟
1.توكل على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
2.التوكل على الله في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الايمان واليقين و الجهاد والدعوة.
ويكون تحقيق التوكل ب:1.صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه.
2.اتباع هدى الله عز وجل،وذلك ما يهدي إليه من الأسباب.


[ومن توكل على الله في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الأول تمام الكفاية، ومن توكل عليه في النوع الأول دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل عليه فيما يحبه ويرضاه].


س4:اذكر الأسباب التي تحمل العبد على خشية الله.
1.محبة الله جل وعلا،فصدق المحبة يحمل على الخشية من الانقطاع عن الله والحرمان من رضوانه.
2.الرجاء،فإن صدق الرجاء يحمل على الخشية من فوات ثواب الله وفضله.
3.الخوف الصادق يحمل خشية التعرض لسخط الله و عقابه.

س5:بين باختصار هدي النبي عليه السلام في الزهد.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو أقوم الهدي في الزهد وغيره،لأنه إمام الزاهدين،فكان زهده وسط بين الغلو والجفاء.وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية في حق الفرد والأمة.وفي قصة الثلاثة الذين قال أحدهم:أما أنا فأصلي الليل والنهار أبدا،والآخر:أنا أصوم الدهر ولا أفطر،والثالث:أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا،فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له،لكني أصوم وأفطر،وأصلي وأرقد،وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني.وغيرها كثير من قصص زهده عليه السلام.

س6:ما هي أنواع الصبر؟وما حكمه؟
1.الصبر على طاعة الله، قال تعالى {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}.
2.الصبر عن معصية الله بأن يحبس نفسه عنها،وينهاها عن الهوى.
3.الصبر على المصائب المقدرة على العبد بغير اختياره،قال تعالى {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين}فالصبر على الطاعات الواجبة واجب،والصبر عن فعل المعاصي واجب، والصبر عن المكروهات مستحب،وأما الصبر على المصائب فهو واجب.

س7:ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
1.علم السلوك من أجل علوم الشريعة قدرا، وعليه مدار القبول والحرمان، لأن به تقوى القلوب.
2.أعمال القلوب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغيرها لا تكون إلا لله تعالى.
3.القلب الحي هو أقرب القلوب لاستماع الذكر فعلينا العمل والاجتهاد ليكون قلبنا حيا مستجيبا.
4.أعمال العبد الدينية إنما تصدر عن محبة الله لا مجرد عادة نشأنا عليها.
5.الخوف هو أصل التقوى فيجب أن نجتنب كل محرم ومكروه بالخوف من عذاب الله.
6.مرض الغلظ والقسوة يؤدي إلى الظلم والعدوان والفساد في الأرض فعلينا الحذر منه.
7.الصدق يهدي إلى البر،فعلينا المداومة عليه لأنه مفتاح النجاح والفلاح.
8.أحببت عبادة التوكل لأن فيها تذللا وخضوعا وتسليما لله،فلا نعتمد ونتوكل على غيره تعالى.

تم بحمد الله
أحسنتِ نفع الله بكِ
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 محرم 1441هـ/21-09-2019م, 10:19 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: هل يتفاضل المخلصون في إخلاصهم؟ وضّح إجابتك.
ج1: يتفاضل المخلصون في إخلاصهم لأن الإخلاص عبادة قلبية فلذلك يتفاضل المخلصون في قوة الإخلاص ويكون ذلك بأمرين:
- إحسان الإخلاص بقوة الإحتساب وتصفية العمل من الشوائب ومما يقدح فيه، فيتفاضل العمل بتفاضل النية، قال عليه الصلاة والسلام:" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
- الإستكثار من العبادات والإخلاص فيها، فيزداد بها العبد إخلاصا فتزداد محبة الله له تبعا لذلك.


[وتحقيق الإخلاص يلزم منه تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحيث ذكر الإخلاص ممدوحاً فهو الإخلاص المقرون بالمتابعة]


س2: ما هي أقسام الاستعانة؟ وما فائدة معرفة هذا التقسيم؟
ج2: الاستعانة تنقسم إلى قسمين:
- استعانة عبادة: وهي التي يصحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء التي لا ينبغي صرفها إلا لله تعالى، قال الله تعالى:" إياك نعبد وإياك نستعين"، ومن صرفها لغير الله فهو مشرك شركا أكبر.
- استعانة التسبب: وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله عز وجل، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فهذه الاستعانة بهذا السبب ليس فيها معان تعبدية، قال الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة" فهذه استعانة مشروعة بسبب مشروع. وقد تكون الاستعانة محرمة كمن يستعين على اعفاف النفس بالكسب الحرام، أو كمن يستعين بالصلاة على النفاق. والمقصود أن استعانة التسبب يختلف حكمها بحكم السبب وحكم الغرض فإذا كان الغرض مشروعا والسبب مشروعا كانت الاستعانة مشروعا.
والفائدة من هذا التقسيم معرفة حكم كل استعانة وقد بينا ذلك.

س3: بيّن ثمرات الخشية.
ج3: من ثمرات الخشية:
- الإنابة إلى الله تعالى وهي مقصودها الأعظم.
- أنها سبب عظيم لفهم القرآن الكريم وحسن التذكر والاعتبار بما فيه.
- أنها تعين على المسارعة في الخيرات، والانتهاء عن المحرمات وما لا يليق بأهل الخشية.
- أنها تهذب النفس وتزكيها وتخلصها من علل وآفات لا حصر لها، وتزهده في الدنيا وتقطع عليه طول الأمل.
- أنها تحجز النفس عن الانبساط المذموم، ولا سيما في دعوى المحبة من غير خشية.

س4: ما هي حقيقه الزهد ؟ وما هي العلل التي توجب فساده؟
ج4: الزهد الصحيح أن يزهد قلبك فيما زهد الله فيه، فيرغب فيما رغب الله فيه، وقد اختلف العلماء في بيان حقيقة الزهد التي من بلغها عد زاهدا على أقوال كثيرة، وأجمعوا على أن الزهد الصحيح ليس مشابهة المعروفين من الزهاد في لباسهم وهيئتهم الظاهرة لأن الزهد عمل قلبي ولأن الزهاد تختلف مذاهبهم في الزهد مع إصابتهم حقيقته فليس لهم هيئة واحدة في اللباس والمعاش.
ومن العلل التي توجب فساد الزهد:
- مخالفة السنة في الزهد، وهو زهد بدعي على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة".
- اشتغال القلب بحظوظ النفس الدنيوية من الزهد، فيزهد في اللباس والمعاش ويحرص على الجاه والشرف.
- رؤية زهد النفس والإعجاب بها وازدراء من لم يزهد.
- تسمية العجز والكسل والبطالة زهدا.
- الزهد البارد وهو الزهد في ما ينفع في الآخرة مع تيسره.
- تسمية اليأس من الدنيا وذمها زهدا.

س5: هل يُشرع سؤال الصبر؟ وما الأسباب المعينة على الصبر؟
ج5: يشرع سؤال الصبر لمن وقع في أمر يحتاج فيه إلى الصبر، قال الله تعالى:" قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا"، وكذلك من أصابه بلاء، أو وجد في نفسه ميلا إلى المعصية، أو تكاسلا عن طاعة، فله أن يسأل الله الصبر على ما يحب من ذلك والعون على طاعته. أما الأحاديث التي ظاهرها النهي عن سؤال الصبر كحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه فهي في مجملها تضمنت الإرشاد إلى سؤال الله العافية، وهذا هو الأصل.
ومن الأسباب المعينة على الصبر:
- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه في تحقيق الصبر إذ لا صبر إلا بالله.
- البصيرة بفضيلة الصبر إجمالا وتفصيلا، واليقين بحسن عاقبته، قال الله تعالى:"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".
- تزين الإيمان في القلب فإن القلب الصحيح يسهل عليه الصبر ما لا يسهل على القلب المريض بشبهة أو شهوة.
- التصبر، قال عليه الصلاة والسلام: "ومن يتصبر يصبره الله"
- التأسي بأهل الصبر، قال الله تعالى لنبيه:" فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل"، ولم يزل الصالحون يتأسى بعضهم ببعض.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
ج6: من أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب:
- بيان هدي السلف في أعمال القلوب وخاصة في المحبة والخوف والرجاء.
- معرفة المحبة الفاسدة وغيرها من أعمال القلوب وما يفسدها.
- معرفة حقيقة الزهد والزهد الفاسد ومذاهب العلماء في الزهد.
- أعمال القلوب هي حقيقة الدين فالعبادات غايتها التقوى والتقوى عمل قلبي.
- أهمية العناية بأعمال القلوب وفهمها وحسن العبادة بها.
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 صفر 1441هـ/27-10-2019م, 07:39 PM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟

ينال الصدق باليقين، فإذا حلَّ اليقين في القلب قاد إلى الصدق في القول والعمل والحال، واليقين أعظم من نعمة العافية؛ لأن اليقين مفتاح الصدق، والصدق يهدي إلى البر بخلاف الكذب الذي يهدي إلى الفجور.
قال الصديق أبو بكر: (سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية، وعليكم بالصدق فإنه مع البرّ، وهما في الجنة، وإيَّاكم والكذب؛ فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخواناً كما أمركم الله عزَّ وجلَّ). والحق أنه يكون في القلب من الرغبة والرهبة والخشية والإنابة ما يجعل القلب يعبد الله كأنّه يراه؛ فيصلح القلب بإذن الله تعالى،وتصلح الجوارح كلها، ويصلح العمل كله.
فالبقين لا يشك العبد مثقال ذرة فيما أخبر به الصادق المصدوق، وتهون عليه الصعاب مهما كانت، فالعبد مثلا يُقدم على الشهادة متيقنا ولو أنه مضرج في دمائه لم يحس إلا كما يحس من يُقرص، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما يجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القَرْصة)). وصححه الألباني.

س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
الناس في التوكل أضراب:

1- المشركون الذين ذمهم الله عز وجل؛ وكيف توكلوا على آلهتهم التي يدعونها من دون الله عز وجل في جلب النفع ودفع الضر وفي الشفاعة وغيرها.
2- الذين لم يصرفوا هذه العبادات لغير الله جل وعلا؛ لكنهم فرطوا في واجبات التوكل ولم يحققوها؛ إما بضعف اعتماد القلب على الله لغلبة الغفلة والتعلق بالأسباب على القلب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده، وهؤلاء يسميهم العلماء "عصاة الموحدين"؛ وهم أصحاب الكبائر من المسلمين.
3- المؤمنون الأتقياء وهم المحققون للتوكل على الله عز وجل؛ بتفويض الأمر إليه ، وبذل الأسباب التي هدى الله عز وجل إليها، وهذه حال .

س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، والسبب محاولة صرفهم عن هذه الأحوال الشريفة ورغبة في إضلالهم. قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}
قال ابن تيمية رحمه الله:(الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به ؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم ويعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة.
كيف يدفع شره؟
التمنع والتحصن به سبحانه، فقد أمر قارئ القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فإن قراءة القرآن على الوجه المأمور به تورث القلب الإيمان العظيم وتزيده يقينا وطمأنينة وشفاء.
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}وقال تعالى: {هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ}

س4: ما هي فضائل الزهد.
1/ أنه سبب لمحبّة الله عزّ وجلّ. قال تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}.
2/ أنه دواء ناجع وترياق شاف وحصن حصين من كثير من أدواء القلوب وآفات الأعمال.
3/ أنه من علامات إرادة الله الخير بعبده. قال موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن كعب القرظي قال: (إذا أراد الله بعبد خيرا زهَّده في الدنيا، وفقَّهه في الدين، وبصَّره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة). رواه ابن المبارك في الزهد.
4/ أنه من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
5/ أنه نجاة للعبد من الذلّ الحاصل بالطمع في الدينا ومتاعها وتعلّق القلب بها. قال سفيان الثّوريّ: (من زهد في الدّنيا ملكها، ومن رغب فيها عبدها، فمن شاء فليعش فيها ملكًا، ومن شاء فليعش فيها عبدًا). رواه الخطيب البغدادي في الزهد.

س5: بيّن مراتب الشكر.
للشكر مرتبتان:

المرتبة الأولى: الشكر عند تلقي النعمة، ويتحقق بأربعة أمور:
1/ الفرح بفضل الله والابتهاج بعطائه، وتعظيم قدر النعمة في النفس كما دلّ عليه قول الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}.
2/ الاعتراف لله تعالى بنعمته، كما في الحديث ((أبوء لك بنعمتك علي)) {وما بكم من نعمة فمن الله}.
3/ حمد الله تعالى على نعمته، وذكرها، والثناء على الله بنعمته، كما في قول الله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها» رواه مسلم وغيره من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
4/ الرضا بنعمة الله، وأن لا يقدح فيها أو يزدريها، كما دلّ عليه قول الله تعالى: {فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}.

المرتبة الثانية: شكر أداء حقّ النعمة ويتحقق بأربعة أمور:
1/ معرفة حقّ الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل والحال.
2/ حفظ تلك النعمة: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه: ((لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)).
3/ عدم استعمال نعمه في معاصيه.
4/ مقابلة إحسان الله بإحسان العمل. قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكراً وقليل من عبادي الشكور}.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- القلب مليئ بالأدواء التي تصرفه عن الحق، فالقلب كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى فيه كبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد إلى غير ذلك من الأدواء المختلفة.
- صحة القلب بالتوكل على مسبب الأسباب وليس على السبب.
- التوكل والإنابة والخشية والصدق والإخلاص وغيرها من العبادات القلبية لها أثر عظيم في صلاح العبد.
- « إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرَّ الخير يُعطه، ومن يتوقَّ الشرَّ يوقه »
- الشح والظلم والعجب والكبر والغضب المذموم من المهلكات.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 ربيع الثاني 1441هـ/4-12-2019م, 09:42 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بم يُنال الصدق؟

ينال الصدق باليقين، فإذا حلَّ اليقين في القلب قاد إلى الصدق في القول والعمل والحال، واليقين أعظم من نعمة العافية؛ لأن اليقين مفتاح الصدق، والصدق يهدي إلى البر بخلاف الكذب الذي يهدي إلى الفجور.
قال الصديق أبو بكر: (سلوا الله العفو والعافية؛ فإنَّ الناس لم يعطوا بعد اليقين شيئاً خيراً من العافية، وعليكم بالصدق فإنه مع البرّ، وهما في الجنة، وإيَّاكم والكذب؛ فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا إخواناً كما أمركم الله عزَّ وجلَّ). والحق أنه يكون في القلب من الرغبة والرهبة والخشية والإنابة ما يجعل القلب يعبد الله كأنّه يراه؛ فيصلح القلب بإذن الله تعالى،وتصلح الجوارح كلها، ويصلح العمل كله.
فالبقين لا يشك العبد مثقال ذرة فيما أخبر به الصادق المصدوق، وتهون عليه الصعاب مهما كانت، فالعبد مثلا يُقدم على الشهادة متيقنا ولو أنه مضرج في دمائه لم يحس إلا كما يحس من يُقرص، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما يجد الشهيد من ألم القتل إلا كما يجد أحدكم من ألم القَرْصة)). وصححه الألباني.
هناك أمور أخرى ذكرها الشيخ-حفظه الله- وهي: الاستعانة وكثرة الذكر والتذكر, مع تفصيل ما جاء فيهما.
س2:بيّن أحكام وأقسام الناس في التوكّل.
الناس في التوكل أضراب:

1- المشركون الذين ذمهم الله عز وجل؛ وكيف توكلوا على آلهتهم التي يدعونها من دون الله عز وجل في جلب النفع ودفع الضر وفي الشفاعة وغيرها.
2- الذين لم يصرفوا هذه العبادات لغير الله جل وعلا؛ لكنهم فرطوا في واجبات التوكل ولم يحققوها؛ إما بضعف اعتماد القلب على الله لغلبة الغفلة والتعلق بالأسباب على القلب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وحده، وهؤلاء يسميهم العلماء "عصاة الموحدين"؛ وهم أصحاب الكبائر من المسلمين.
3- المؤمنون الأتقياء وهم المحققون للتوكل على الله عز وجل؛ بتفويض الأمر إليه ، وبذل الأسباب التي هدى الله عز وجل إليها، وهذه حال .

س3: يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، ما سبب ذلك؟ وكيف يُدفع شرّه؟
يكثر تعرّض الشيطان لأهل الإنابة، والسبب محاولة صرفهم عن هذه الأحوال الشريفة ورغبة في إضلالهم. قال تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}
قال ابن تيمية رحمه الله:(الشيطان يكثر تعرضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه والتقرب إليه والاتصال به ؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم ويعرض لخاصة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة.
كيف يدفع شره؟
التمنع والتحصن به سبحانه، فقد أمر قارئ القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فإن قراءة القرآن على الوجه المأمور به تورث القلب الإيمان العظيم وتزيده يقينا وطمأنينة وشفاء.
وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا}وقال تعالى: {هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ}

س4: ما هي فضائل الزهد.
1/ أنه سبب لمحبّة الله عزّ وجلّ. قال تعالى: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}.
2/ أنه دواء ناجع وترياق شاف وحصن حصين من كثير من أدواء القلوب وآفات الأعمال.
3/ أنه من علامات إرادة الله الخير بعبده. قال موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن كعب القرظي قال: (إذا أراد الله بعبد خيرا زهَّده في الدنيا، وفقَّهه في الدين، وبصَّره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة). رواه ابن المبارك في الزهد.
4/ أنه من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.
5/ أنه نجاة للعبد من الذلّ الحاصل بالطمع في الدينا ومتاعها وتعلّق القلب بها. قال سفيان الثّوريّ: (من زهد في الدّنيا ملكها، ومن رغب فيها عبدها، فمن شاء فليعش فيها ملكًا، ومن شاء فليعش فيها عبدًا). رواه الخطيب البغدادي في الزهد.
يورث القلب عين البصيرة من شدة إقبال العبد على ربه وإعراضه عن متاع الدنيا
س5: بيّن مراتب الشكر.
للشكر مرتبتان:

المرتبة الأولى: الشكر عند تلقي النعمة، ويتحقق بأربعة أمور:
1/ الفرح بفضل الله والابتهاج بعطائه، وتعظيم قدر النعمة في النفس كما دلّ عليه قول الله تعالى: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}.
2/ الاعتراف لله تعالى بنعمته، كما في الحديث ((أبوء لك بنعمتك علي)) {وما بكم من نعمة فمن الله}.
3/ حمد الله تعالى على نعمته، وذكرها، والثناء على الله بنعمته، كما في قول الله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها» رواه مسلم وغيره من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
4/ الرضا بنعمة الله، وأن لا يقدح فيها أو يزدريها، كما دلّ عليه قول الله تعالى: {فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين}.

المرتبة الثانية: شكر أداء حقّ النعمة ويتحقق بأربعة أمور:
1/ معرفة حقّ الله تعالى في تلك النعمة من العلم والعمل والحال.
2/ حفظ تلك النعمة: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من أصحابه: ((لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل)).
3/ عدم استعمال نعمه في معاصيه.
4/ مقابلة إحسان الله بإحسان العمل. قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكراً وقليل من عبادي الشكور}.

س6: ما هي أهم الفوائد التي استفدتها من دراسة دورة أعمال القلوب؟
- القلب مليئ بالأدواء التي تصرفه عن الحق، فالقلب كما ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى فيه كبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد إلى غير ذلك من الأدواء المختلفة.
- صحة القلب بالتوكل على مسبب الأسباب وليس على السبب.
- التوكل والإنابة والخشية والصدق والإخلاص وغيرها من العبادات القلبية لها أثر عظيم في صلاح العبد.
- « إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحرَّ الخير يُعطه، ومن يتوقَّ الشرَّ يوقه »
- الشح والظلم والعجب والكبر والغضب المذموم من المهلكات.
المطلوب الفوائد السلوكية
أحسنت نفع الله بك
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir