دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:09 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة آداب التلاوة

مجلس مذاكرة آداب التلاوة


أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
ب: الاستعاذة
ج: الترتيل.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رجب 1437هـ/10-04-2016م, 03:17 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوةالقرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة هي الآداب التي ينبغي للمسلم فعلها واستصحابها عند تلاوة القرآن الكريم.وتنقسم من حيث ترتيبها من القراءة :
-قبل القراءة :كالاستعاذة مثلًا، والوضوء
-أثناء القراءة:كالخشوع والترتيل
-بعد القراءة :كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أثرها على القارئ أو الحكمة منها
تتفق جميع الآداب أنها تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبةوالمستحبة
آداب التلاوة الواجبة
الوضوء لمن يريد مس المصحف ،الطهارة من الحدث الأكبر للجنب ،تعظيم المصحف وعدم تعمد أهانته .
آداب التلاوة المستحبة
الوضوء عند القراءة من دون مس المصحف ، السواك وتطييبالفم، استقبال القبلة، الاستعاذةوالبسملة، سجودالتلاوة
السؤال،والتعوذ، والتسبيح ، الخشوع والبكاء،تجويدالقراءة ، رفع الصوت في القراءة ،مراعاةالوقف والابتداء،احترام المصحف ، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكمها :
أولا الطهارة من الحدث الأصغر : فيه حالتان :
-حال القراءة من غير مس المصحف :يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عندقراءة القرآن الكريم عن ظهر قلب و يجوزله أن يقرأ على غير طهارة .
-حال القراءة مع مس المصحف:فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة.
هذاقول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم، أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف
ثانيا الطهارة من الحدث الأكبر :
أمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذامحلّ خلاف :
-القول الأول : من يجيز للحائض والجنبقراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
-القول الثاني : منيمنعهما بالكليّة.
-القول الثالث : من يفرّق بين الحائض و الجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمةوقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لايطول.
الحكمة منها : لأن تلاوة القرآن عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عز وجل،فينبغي أن يكون القارئ على أكمل الحالات,
أثرها على القارئ:للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئةالبدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. لأن الوضوء سبب لمحوالخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.

ب: الاستعاذة
صيغة الاستعاذة :
الصيغة المختارة عند أكثرالقرّاء:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديثسليمان بن صرر رضي الله عنه.
حكمها :
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينمايريد أن يقرأ القرآن.الدليل : كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
*الراجح أن الأمرللاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطانالرجيم.
الحكمة من الاستعاذة:
-طردالشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعملبها.
-الاستعاذة علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
-يعان الإنسان بعد القراءة على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعةالله عز وجل .
بيان كيفية الانتفاع بالاستعاذة :
قراءة الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها ، عالما بمعناها ومدلولاتها وفائدتها؛ أما من قرأ الاستعاذة عادة" وهو غافل القلب عن معانيها فالغالب انه لا ينتفع بتعوذه .
لذلك لابد من معرفة معاني الاستعاذة وفوائدها ويكون ذلك بقراءة تفسير الاستعاذة سواء من خلال :
-كتب التفسير في بداية سورةالفاتحة
-تفسير سورة النحل في قوله تعالى : {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم},
-كتب آداب حملةالقرآن.
معنى الاستعاذة إجمالا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن و الإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أويحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان:هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
معنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم
الرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل.
المقصود بالتجويد وأدلته
تجويد القراءة ويأتي التعبير عنه بألفاظ متنوعة كالترتيل والمكث والتغني :
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينهاوتبيين الحروف، كما قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا
المراد بالمكث:التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل و يترسّل ، ولا يسرع سرعة شديدة، قال الله تعالى: {وقرآنًافرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،
المراد بالتغني : التغني أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّىبالقرآن).وفي البخاري
قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآنمع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق لهأجران) كما في الصحيحين.
*أما القراءة بالأنغام والمقامات فهذهمكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
حكمه التجويد مستحب فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ في الصلاة أو خارجالصلاة، في المراجعة ؛حفظًاأو حاضرا
أصل علم التجويد
-قديم وليس من العلوم المعاصرة هو ثابت عن أئمة القراءة العشرة وغيرهم.
-بعضأحكام التجويد هي أصلًا من صميم اللغة العربية؛ يعني مما يسمّى بعلم الصوتيات وذكره سيبويه .
-قد ورد بعض الآثار عنالصحابة في المد والوقوف ولا تخلو من ضعف.
أثره على القارئ :
-التجويد عبادة؛ وهو من الآداب المستحبة كما سبق، وله أثر فيتعظيم القرآن والانتفاع به.
-أما الإسراع في القراءة فهو منهي عنه ؛ قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابنمسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوزتراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري
*عندالمراجعة
لا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا ، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلىالهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا منالقرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
الغرض من التجويد
-التعبد لله عز وجل ، والترنّم بكلام الله عز وجل .
-القراءة بشكل سليم كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه.
-تحسين الصوت بالقرآن ؛ فإذا زيّن القارئ صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته؛ قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنواالقرآن بأصواتكم)
*تنبيه : يجب أن لا يكون الهدف من التجويد لتجنب الانتقاد والوصف بعدم المعرفة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 11:47 AM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

السلام عليكم

سبق لي حل المجلس هنا ولم يقيد لي في جدول المتابعه

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...29&postcount=8

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 محرم 1438هـ/17-10-2016م, 12:27 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الأول : وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن ، وبين الحكمة منها؟
آداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن .
الحكمة منها: هذه الآداب شرعت لحكم جليلة منها : تعين على الخشوع وعلى التدبر ، وعلى الانتفاع بالقرآن .
السؤال الثاني: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وآداب التلاوة منها ماهو واجب كالطهارة لمس جالمصحف ، وكتعليم المصحف .
ومنها ماهو مستحب كالبسملة والاستعاذة.
السؤال الثالث : تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :
أ- الطهارة : والطهارة قد تكون مستحبة عند قراءة القرآن ، وقد تكون واجبة ؛ أما وجوبها فإنها تجب حال مَس القارئ للمصحف ، وتستحب حال كونه يقرأه دون مَس ، إلا أن الأكمل في حقه التطهر ولو كان يقرأ دون مَس ؛ وذلك لأن قراءة القرآن عبادة من العبادات ، وهي تلاوة لكلام الله تعالى فينبغي على القارئ أن يكون على أكمل الحالات ليكون أيضا انتفاعه بالقرآن أكبر ، فالوضوء سبب لمحو الخطايا التي تحول دون تأثر القلب بالقرآن ، هذا في حال الحدث الأصغر .
أما في حال الحدث الأكبر ( للحائض والجنب) فهذا محل خلاف بين أهل العلم على ثلاثة أقوال :
1- من يجيز لهما قراءة القرآن ومس المصحف ( الظاهرية ) .
2- من منع بالكلية لكليهما .
3- من فرّق بين الحائض والجنب ؛ فيجيز للحائض قراءة القرآن لاسيما إن كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة أو قارئة ، ولا يجيزه للجنب.
ب- الاستعاذة :
صيغتها : هي قول القارئ : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
معناها إجمالا : استجير وألتجئ بجناب الله من الشيطان الرجيم - والذي هو كل عاتٍ متمرد من الجن والإنس والدواب- أن يصلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وهي من آداب تلاوة القرآن .
أما حكمها : فعلى الراجح أنها مستحبة .
الحكمة منها: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر المعينة على العمل بالقران بعد قراءته .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
إذا قرأها القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها ، موقنا بأثرها.
ج- الترتيل :
ومعناها : الترسل في التلاوة ، والتأني فيها ، وتحسينها وتبيين حروفها.
حكمها : مستحبة
لذا على المسلم تزيين صوته بالقرآن والحرص على ذلك ولو كان صوته غير حسن ؛ وذلك حتى يكون لقراءته أثر على أذن السامع وأن يجتنب السرعة في القراءة
تنبيه : ينبغي التنبيه هنا إلى قضية قراءة القرآن على الأنغام والمقامات فإن الراجح من أقوال أهل العلم القول بتحريمها .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:38 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوةالقرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة هي الآداب التي ينبغي للمسلم فعلها واستصحابها عند تلاوة القرآن الكريم.وتنقسم من حيث ترتيبها من القراءة :
-قبل القراءة :كالاستعاذة مثلًا، والوضوء
-أثناء القراءة:كالخشوع والترتيل
-بعد القراءة :كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أثرها على القارئ أو الحكمة منها
تتفق جميع الآداب أنها تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبةوالمستحبة
آداب التلاوة الواجبة
الوضوء لمن يريد مس المصحف ،الطهارة من الحدث الأكبر للجنب ،تعظيم المصحف وعدم تعمد أهانته .
آداب التلاوة المستحبة
الوضوء عند القراءة من دون مس المصحف ، السواك وتطييبالفم، استقبال القبلة، الاستعاذةوالبسملة، سجودالتلاوة
السؤال،والتعوذ، والتسبيح ، الخشوع والبكاء،تجويدالقراءة ، رفع الصوت في القراءة ،مراعاةالوقف والابتداء،احترام المصحف ، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكمها :
أولا الطهارة من الحدث الأصغر : فيه حالتان :
-حال القراءة من غير مس المصحف :يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عندقراءة القرآن الكريم عن ظهر قلب و يجوزله أن يقرأ على غير طهارة .
-حال القراءة مع مس المصحف:فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة.
هذاقول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم، أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف
ثانيا الطهارة من الحدث الأكبر :
أمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذامحلّ خلاف :
-القول الأول : من يجيز للحائض والجنبقراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
-القول الثاني : منيمنعهما بالكليّة.
-القول الثالث : من يفرّق بين الحائض و الجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمةوقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لايطول.
الحكمة منها : لأن تلاوة القرآن عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عز وجل،فينبغي أن يكون القارئ على أكمل الحالات,
أثرها على القارئ:للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئةالبدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. لأن الوضوء سبب لمحوالخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.

ب: الاستعاذة
صيغة الاستعاذة :
الصيغة المختارة عند أكثرالقرّاء:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديثسليمان بن صرر رضي الله عنه.
حكمها :
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينمايريد أن يقرأ القرآن.الدليل : كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
*الراجح أن الأمرللاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطانالرجيم.
الحكمة من الاستعاذة:
-طردالشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعملبها.
-الاستعاذة علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
-يعان الإنسان بعد القراءة على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعةالله عز وجل .
بيان كيفية الانتفاع بالاستعاذة :
قراءة الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها ، عالما بمعناها ومدلولاتها وفائدتها؛ أما من قرأ الاستعاذة عادة" وهو غافل القلب عن معانيها فالغالب انه لا ينتفع بتعوذه .
لذلك لابد من معرفة معاني الاستعاذة وفوائدها ويكون ذلك بقراءة تفسير الاستعاذة سواء من خلال :
-كتب التفسير في بداية سورةالفاتحة
-تفسير سورة النحل في قوله تعالى : {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم},
-كتب آداب حملةالقرآن.
معنى الاستعاذة إجمالا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن و الإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أويحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان:هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
معنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم
الرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل.
المقصود بالتجويد وأدلته
تجويد القراءة ويأتي التعبير عنه بألفاظ متنوعة كالترتيل والمكث والتغني :
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينهاوتبيين الحروف، كما قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا
المراد بالمكث:التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل و يترسّل ، ولا يسرع سرعة شديدة، قال الله تعالى: {وقرآنًافرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،
المراد بالتغني : التغني أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّىبالقرآن).وفي البخاري
قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآنمع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق لهأجران) كما في الصحيحين.
*أما القراءة بالأنغام والمقامات فهذهمكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
حكمه التجويد مستحب فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ في الصلاة أو خارجالصلاة، في المراجعة ؛حفظًاأو حاضرا
أصل علم التجويد
-قديم وليس من العلوم المعاصرة هو ثابت عن أئمة القراءة العشرة وغيرهم.
-بعضأحكام التجويد هي أصلًا من صميم اللغة العربية؛ يعني مما يسمّى بعلم الصوتيات وذكره سيبويه .
-قد ورد بعض الآثار عنالصحابة في المد والوقوف ولا تخلو من ضعف.
أثره على القارئ :
-التجويد عبادة؛ وهو من الآداب المستحبة كما سبق، وله أثر فيتعظيم القرآن والانتفاع به.
-أما الإسراع في القراءة فهو منهي عنه ؛ قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابنمسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوزتراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري
*عندالمراجعة
لا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا ، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلىالهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا منالقرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
الغرض من التجويد
-التعبد لله عز وجل ، والترنّم بكلام الله عز وجل .
-القراءة بشكل سليم كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه.
-تحسين الصوت بالقرآن ؛ فإذا زيّن القارئ صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته؛ قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنواالقرآن بأصواتكم)
*تنبيه : يجب أن لا يكون الهدف من التجويد لتجنب الانتقاد والوصف بعدم المعرفة

ممتازة جزاكِ الله خيراً وزادكِ من فضله. أ+

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:43 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن ، وبين الحكمة منها؟
آداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن .
الحكمة منها: هذه الآداب شرعت لحكم جليلة منها : تعين على الخشوع وعلى التدبر ، وعلى الانتفاع بالقرآن .
السؤال الثاني: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وآداب التلاوة منها ماهو واجب كالطهارة لمس جالمصحف ، وكتعليم المصحف .
ومنها ماهو مستحب كالبسملة والاستعاذة.
السؤال الثالث : تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :
أ- الطهارة : والطهارة قد تكون مستحبة عند قراءة القرآن ، وقد تكون واجبة ؛ أما وجوبها فإنها تجب حال مَس القارئ للمصحف ، وتستحب حال كونه يقرأه دون مَس ، إلا أن الأكمل في حقه التطهر ولو كان يقرأ دون مَس ؛ وذلك لأن قراءة القرآن عبادة من العبادات ، وهي تلاوة لكلام الله تعالى فينبغي على القارئ أن يكون على أكمل الحالات ليكون أيضا انتفاعه بالقرآن أكبر ، فالوضوء سبب لمحو الخطايا التي تحول دون تأثر القلب بالقرآن ، هذا في حال الحدث الأصغر .
أما في حال الحدث الأكبر ( للحائض والجنب) فهذا محل خلاف بين أهل العلم على ثلاثة أقوال :
1- من يجيز لهما قراءة القرآن ومس المصحف ( الظاهرية ) .
2- من منع بالكلية لكليهما .
3- من فرّق بين الحائض والجنب ؛ فيجيز للحائض قراءة القرآن لاسيما إن كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة أو قارئة ، ولا يجيزه للجنب.
ب- الاستعاذة :
صيغتها : هي قول القارئ : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
معناها إجمالا : استجير وألتجئ بجناب الله من الشيطان الرجيم - والذي هو كل عاتٍ متمرد من الجن والإنس والدواب- أن يصلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وهي من آداب تلاوة القرآن .
أما حكمها : فعلى الراجح أنها مستحبة .
الحكمة منها: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر المعينة على العمل بالقران بعد قراءته .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
إذا قرأها القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها ، موقنا بأثرها.
ج- الترتيل :
ومعناها : الترسل في التلاوة ، والتأني فيها ، وتحسينها وتبيين حروفها.
حكمها : مستحبة
لذا على المسلم تزيين صوته بالقرآن والحرص على ذلك ولو كان صوته غير حسن ؛ وذلك حتى يكون لقراءته أثر على أذن السامع وأن يجتنب السرعة في القراءة
تنبيه : ينبغي التنبيه هنا إلى قضية قراءة القرآن على الأنغام والمقامات فإن الراجح من أقوال أهل العلم القول بتحريمها .
أحسنتِ جزاك الله خيراً . ب+
اختصرتِ في الإجابات رغم ثراء المادة العلمية .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:45 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

سبق لي حل المجلس هنا ولم يقيد لي في جدول المتابعه

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...29&postcount=8
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياكِ الله أخت عبير .
انسخي المجلس هنا ليتم تصحيحه .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ربيع الثاني 1438هـ/8-01-2017م, 12:31 AM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

أين أحصل على محاضرة اداب تلاوة القرآن؟؟
بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11 ربيع الثاني 1438هـ/9-01-2017م, 12:12 PM
كريمة زيد كريمة زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: حيثما زرعك الله أثمر
المشاركات: 95
افتراضي

اجابة مجلس مذاكرة آداب التلاوة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
لمّا كان القرآن الكريم كلام الله جل وعلا، كانت عظمته من عظمة المتكلم به على الحقيقة، فتعظيمه من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولمّا كان القارئ حال تلاوته للقرآن في حالة مناجاة لربّه وعبادة وفي حالة استقبال لخطاب ربه له، كان التأدب عند تلاوته من الأمور التي ينبغي لقارئه أن يحرص عليها، ويُقصد بآداب تلاوة القرآن جميع ما ينبغي للمسلم استحضاره من نيات أو مراعاته والقيام به من أقوال أو أفعال عند تلاوته، ولهذه الآداب آثار هامّة وبليغة على القارئ وسكينة قلبه فهي مما يهيِّئُه للانتفاع بما يُتلى عليه من آيات، ويعينه على الخشوع والتفكّر فيها والنهل من أسرارها وتدبّرها، فبهذه الآداب يسهل للعبد الاستسلام بكليّته أمام الآيِ العظيم والقرآن الكريم فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ ويترجم تأثراته إلى أعمال يمليها على صاحبه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
تنقسم آداب تلاوة القرآن بين واجبة ومستحبة، وهذا التقسيم لا ينقص من قيمة أدب عن آخر بل تعتبر كل آداب تلاوة القرآن بذات الأهمية التي تفضي بالمسلم لضرورة تعلّمها والحرص على بلوغ الكمال فيها سواء كان حكمها واجبا أو مستحبا ، وفي ما يلي نبذة مختصرة عن تقسيمها من حيث الوجوب والاستحباب:
• آداب القرآن الواجبة:
كتعظيم المصحف والطهارة لمسّه، وكمراعاة الوقف والابتداء عند المواضع التي يكون فيها الوقوف خاطئا ويجر لمخالفة لفظ القرآن ومعناه.
آداب القرآن المستحبة:
وهي كثيرة وكونها مستحبة لا يعني التفريط والتهاون فيها، بل فيها من الأجر العظيم والفائدة ما يجعل المسلم يحرص عليها وعلى الاستكثار منها، ونذكر مثال على سبيل المثال وغيرها كثير:
 الطهارة للقراءة،
 البسملة والاستعاذة،
 السواك وتطييب الفم
 استقبال القبلة
 سجود التلاوة
 السؤال، والتعوذ، والتسبيح
 الخشوع والبكاء
 تجويد القراءة والتغني بالقرآن وترتيله
 رفع الصوت في القراءة
 الدعاء عند ختم القرآن الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة: هي من الآداب التي تعين على تعظيم القرآن وحسن الانتفاع به، فقراءة القرآن عبادة من العبادات التي يُتقرّب بها إلى الله ويدور حكمها بين الوجوب والاستحباب حسب مس المصحف من عدمه، وسنقسمها حسب الطهارة الكبرى كالآتي:
1. في حالة الطهارة الكبرى :
عند القراءة دون مس المصحف:
تكون الطهارة الصغرى في هذه الحالة مستحبة سواء كانت عن ظهر قلب أو من المصحف دون لمسه، والأكمل أن يكون القارئ على طهارة حال تلاوته لكلام الله وإن لم يباشر المصحف بيده.
عند مس المصحف:
تكون الطهارة الصغرى في هذه الحالة واجبة عند جماهير أهل العلم.
2. في حالة انتقاض الطهارة الكبرى بحيض أو جنابة:
 عند القراءة دون مس المصحف:
- في هذه الحالة جوّز الظاهرية قراءة القرآن دون طهارة.
- ومن أهل العلم من يجيز القراءة للحائض فقط لأن فترته قد تطول، خصوصا لو كانت تحتاج لذلك ككونها تخاف من تفلت الآيات أو كونها طالبة أو معلّمة.
القراءة مع مس المصحف:
- جوّز الظاهرية مس المصحف في حالة انتقاض الطهارة بحيض أو جنابة.
- ومنعت طائفة من أهل العلم قراءة القرآن بالكلية في هاتين الحالتين سواء بمس مصحف أو عدمه، وجوّزت طائفة أخرى للحائض أن تمسّ المصحف لكن بحائل كقفازات أو قماش.


ب: الاستعاذة :
وهي قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وكذا صيغتها العامة عند القراء ويوجد لها صيغ أخرى، وهي مستحبة على الراجح. والاستعاذة عبادة ويشترط فيها حضور القلب واستحضار نيّة واستشعار لمعناها وافتقار وتذلل لله جل وعلا عند قولها ليبلغ العبد مرتجاه منها ألا وهو الاعتصام والالتجاء بالله عز وجل ليصرف عنه كيد الشيطان وينجيه من وساوسه وتثبيطه، وفي ما يلي شرح مختصر لها:
- أعوذ بالله: : أستجير وألتجئ وأعتصم بجناب الله
- من الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
- الرجيم: المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل

ج: الترتيل: وهو قراءة القرآن مجوّدا ونعني به الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه دون تسرّع أو عجلة، وتحسين الصوت والتلاوة وتبيين الحروف بإخراجها من مخرجها الصحيح، فيعطيها حقَّها من الصفات اللازمة أو العارضة لها وفق قواعد التجويد، والترتيل أمر مستحب له أثر بالغ غلى قلب القارئ أو المستمع ويعين على حسن فهم معاني الآيات وتدبّرها.

هذا والله أعلم، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 ربيع الثاني 1438هـ/13-01-2017م, 10:43 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة زيد مشاهدة المشاركة
اجابة مجلس مذاكرة آداب التلاوة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
لمّا كان القرآن الكريم كلام الله جل وعلا، كانت عظمته من عظمة المتكلم به على الحقيقة، فتعظيمه من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولمّا كان القارئ حال تلاوته للقرآن في حالة مناجاة لربّه وعبادة وفي حالة استقبال لخطاب ربه له، كان التأدب عند تلاوته من الأمور التي ينبغي لقارئه أن يحرص عليها، ويُقصد بآداب تلاوة القرآن جميع ما ينبغي للمسلم استحضاره من نيات أو مراعاته والقيام به من أقوال أو أفعال عند تلاوته، ولهذه الآداب آثار هامّة وبليغة على القارئ وسكينة قلبه فهي مما يهيِّئُه للانتفاع بما يُتلى عليه من آيات، ويعينه على الخشوع والتفكّر فيها والنهل من أسرارها وتدبّرها، فبهذه الآداب يسهل للعبد الاستسلام بكليّته أمام الآيِ العظيم والقرآن الكريم فاللسان يرتل والعقل يترجم والقلب يتعظ ويترجم تأثراته إلى أعمال يمليها على صاحبه.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
تنقسم آداب تلاوة القرآن بين واجبة ومستحبة، وهذا التقسيم لا ينقص من قيمة أدب عن آخر بل تعتبر كل آداب تلاوة القرآن بذات الأهمية التي تفضي بالمسلم لضرورة تعلّمها والحرص على بلوغ الكمال فيها سواء كان حكمها واجبا أو مستحبا ، وفي ما يلي نبذة مختصرة عن تقسيمها من حيث الوجوب والاستحباب:
• آداب القرآن الواجبة:
كتعظيم المصحف والطهارة لمسّه، وكمراعاة الوقف والابتداء عند المواضع التي يكون فيها الوقوف خاطئا ويجر لمخالفة لفظ القرآن ومعناه.
آداب القرآن المستحبة:
وهي كثيرة وكونها مستحبة لا يعني التفريط والتهاون فيها، بل فيها من الأجر العظيم والفائدة ما يجعل المسلم يحرص عليها وعلى الاستكثار منها، ونذكر مثال على سبيل المثال وغيرها كثير:
 الطهارة للقراءة،
 البسملة والاستعاذة،
 السواك وتطييب الفم
 استقبال القبلة
 سجود التلاوة
 السؤال، والتعوذ، والتسبيح
 الخشوع والبكاء
 تجويد القراءة والتغني بالقرآن وترتيله
 رفع الصوت في القراءة
 الدعاء عند ختم القرآن الكريم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة: هي من الآداب التي تعين على تعظيم القرآن وحسن الانتفاع به، فقراءة القرآن عبادة من العبادات التي يُتقرّب بها إلى الله ويدور حكمها بين الوجوب والاستحباب حسب مس المصحف من عدمه، وسنقسمها حسب الطهارة الكبرى كالآتي:
1. في حالة الطهارة الكبرى :
عند القراءة دون مس المصحف:
تكون الطهارة الصغرى في هذه الحالة مستحبة سواء كانت عن ظهر قلب أو من المصحف دون لمسه، والأكمل أن يكون القارئ على طهارة حال تلاوته لكلام الله وإن لم يباشر المصحف بيده.
عند مس المصحف:
تكون الطهارة الصغرى في هذه الحالة واجبة عند جماهير أهل العلم.
2. في حالة انتقاض الطهارة الكبرى بحيض أو جنابة:
 عند القراءة دون مس المصحف:
- في هذه الحالة جوّز الظاهرية قراءة القرآن دون طهارة.
- ومن أهل العلم من يجيز القراءة للحائض فقط لأن فترته قد تطول، خصوصا لو كانت تحتاج لذلك ككونها تخاف من تفلت الآيات أو كونها طالبة أو معلّمة.
القراءة مع مس المصحف:
- جوّز الظاهرية مس المصحف في حالة انتقاض الطهارة بحيض أو جنابة.
- ومنعت طائفة من أهل العلم قراءة القرآن بالكلية في هاتين الحالتين سواء بمس مصحف أو عدمه، وجوّزت طائفة أخرى للحائض أن تمسّ المصحف لكن بحائل كقفازات أو قماش.


ب: الاستعاذة :
وهي قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وكذا صيغتها العامة عند القراء ويوجد لها صيغ أخرى، وهي مستحبة على الراجح. والاستعاذة عبادة ويشترط فيها حضور القلب واستحضار نيّة واستشعار لمعناها وافتقار وتذلل لله جل وعلا عند قولها ليبلغ العبد مرتجاه منها ألا وهو الاعتصام والالتجاء بالله عز وجل ليصرف عنه كيد الشيطان وينجيه من وساوسه وتثبيطه، وفي ما يلي شرح مختصر لها:
- أعوذ بالله: : أستجير وألتجئ وأعتصم بجناب الله
- من الشيطان: هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
- الرجيم: المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل

ج: الترتيل: وهو قراءة القرآن مجوّدا ونعني به الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه دون تسرّع أو عجلة، وتحسين الصوت والتلاوة وتبيين الحروف بإخراجها من مخرجها الصحيح، فيعطيها حقَّها من الصفات اللازمة أو العارضة لها وفق قواعد التجويد، والترتيل أمر مستحب له أثر بالغ غلى قلب القارئ أو المستمع ويعين على حسن فهم معاني الآيات وتدبّرها.لم تتطرقي لمسألة القراءة بالمقامات وحكمها.

هذا والله أعلم، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ علما .
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م, 05:36 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.


آداب تلاوة القرآن الكريم : هي ماينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم
منها مايكون واجبا ومنها ما هو مستحب ، ووقتها إما قبل التلاوة وإما أثناءها
والحكمه منها أن لها أثر كبير على القارئ فتعين على التدبر والخشوع والإنتفاع بالقرآن



س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من الآداب الواجبة : الطهارة عند مس المصحف ، تعظيم المصحف
من الآداب المستحبة : الطهارة عند التلاوة دون المس -السواك -استقبال القبلة - الاستعاذة والبسملة - سجود التلاوة- السؤال والتعوذ والتسبيح - الخشوع - التجويد - الترتيل - الجهر بالقراءة -مراعاة الوقف والإبتداء -دعاء ختم القرآن - التدبر


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

يستحب للمسلم أن يكون على طهار عند تلاوة كتاب الله لأنها عبادة من العبادات حتى لو لم يمس المصحف ، والطهارة واجبة عند مس المصحف
أما الحدث الأكبر ففيه خلاف
وأثر الطهارة كبير جدا على القارئ ، فهي تعين على الخشوع والتدبر والإنتفاع بالقرآن وهي سبب لمحو الخطايا وسمو النفس ونظافة البدن .



ب: الاستعاذة
الاستعاذة من الآداب المستحبة ، كما قال تعالى ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
وصيغة الإستعاذة كما ثبت في السنة :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم )
والحكمة منها :هي طرد الشيطان ومنعه من الوسوسة ، وليس كل من استعاذ يستفيدون منها إلا من استعاذ بقلب مستحضر وعالم لمعناها غير غافل ولا جاهل فيحصل له الأثر .
ومعنى الاستعاذة اجمالا : ألتجئ وأعتصم بجناب الله من الشيطان الرجيم




ج: الترتيل.
أيضا الترتيل من الآداب المستحبة ، ومعناه :الترسل في التلاوة والتأني فيها ، كما قال تعالى (وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم (زينوا القرآن بأصواتكم)
وأثر الترتيل يبدأ بالقارئ فيكون لها أثر على قلبه ، ومن ثم السامع ، والإنتفاع بالقراءة ، وتساعد على الترسل والتمهل ،
ولا يقصد بالترتيل قراءته بالأنغام والمقامات فهي مكروهه بل محرمة على الراجح
ولا بأس بالحدر عند المراجعه لكن لا يصل إلى حد الهذ والهذرمة
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 ربيع الأول 1439هـ/28-11-2017م, 06:17 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة هي الأمور التي ينبغي لقارئ القرآن فعلها قبل تلاوة القرآن الكريم ، والحكمة منها:
تعظيماً لكتاب الله ، وحتى يجد الخشوع عند التلاوة فيقوده إلى العمل بالآيات واستشعارها، وطلباً للأجر والثواب.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب التلاوة الواجبة:
1- الوضوء
2- الاستعاذة.
3- احترام المصحف.

الآداب المستحبة:
1- استقبال القبلة.
2- التدبر.
3- السواك.


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

الطهارة لها حالتان عند التلاوة:
1- أن يمس المصحف: فيجب عليه التطهر عند مَس المصحف
2- أن يقرأ دون مَس للمصحف: فيستحب له التطهر
وأما بالنسبة للحائض والجنب لهما قولان عند العلماء:
1- جواز قراءة القرآن للحائض والجنب.
2- جواز القراءة للحائض اذا اضطرت بأن تكون معلمة ويجوز أن تمس المصحف بحائل.
3- لايجوز لهما ذلك.

وذلك احتراماً للقرآن فينزه كلام الله عن هذه النجاسات.


ب: الاستعاذة:
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولها صيغ أخرى وهذه أشهرها.
ومعناها : ألتجئ وأعتصم بجانب الله تعالى من شر كل ذي شر.
والحكمة منها: الاعتصام بالله من شر الشيطان ووساوسه والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
حكمها: مستحبة.

ج: الترتيل:
هو تحسين الصوت بقراءة القرآن بترسل وطمأنينة .
قال تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلا)
وهو يعين على التدبر والخشوع ، ولا يصح المبالغة فيه لأن ذلك يخل بالأحكام التجويدية ويكون من التكلف.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 جمادى الأولى 1439هـ/11-02-2018م, 03:45 PM
هيئة التصحيح 10 هيئة التصحيح 10 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 424
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة هي الأمور التي ينبغي لقارئ القرآن فعلها قبل تلاوة القرآن الكريم ، والحكمة منها:
تعظيماً لكتاب الله ، وحتى يجد الخشوع عند التلاوة فيقوده إلى العمل بالآيات واستشعارها، وطلباً للأجر والثواب.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
آداب التلاوة الواجبة:
1- الوضوء
2- الاستعاذة.
3- احترام المصحف.

الآداب المستحبة:
1- استقبال القبلة.
2- التدبر.
3- السواك.


س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.

الطهارة لها حالتان عند التلاوة:
1- أن يمس المصحف: فيجب عليه التطهر عند مَس المصحف
2- أن يقرأ دون مَس للمصحف: فيستحب له التطهر
وأما بالنسبة للحائض والجنب لهما قولان عند العلماء:
1- جواز قراءة القرآن للحائض والجنب.
2- جواز القراءة للحائض اذا اضطرت بأن تكون معلمة ويجوز أن تمس المصحف بحائل.
3- لايجوز لهما ذلك.

وذلك احتراماً للقرآن فينزه كلام الله عن هذه النجاسات.


ب: الاستعاذة:
صيغتها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ولها صيغ أخرى وهذه أشهرها.
ومعناها : ألتجئ وأعتصم بجانب الله تعالى من شر كل ذي شر.
والحكمة منها: الاعتصام بالله من شر الشيطان ووساوسه والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم.
حكمها: مستحبة.

ج: الترتيل:
هو تحسين الصوت بقراءة القرآن بترسل وطمأنينة .
قال تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلا)
وهو يعين على التدبر والخشوع ، ولا يصح المبالغة فيه لأن ذلك يخل بالأحكام التجويدية ويكون من التكلف.
التقويم : أ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
يلاحظ الاختصار في السؤال الثاني.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir