مجموعة الثالثة:
1. عرف المبالغة مع ذكر أقسامها.
المبالغة هي الاسراف والافراط في الوصف والزيادة في حده.
وقسمت الى ثلاث أقسام:
1- التبليغ : وهو الزيادة في حد الوصف بقدر ممكن عقلاً وعادة .
2- الإغراق وهو ان تكون الزيادة ممكنة عقلا لا عادة.
3- الغلو: ان تكون الزيادة مستحيلة عقلاً وعادة .
2. ما المراد بحسن التعليل؟
حسن التعليل : أن يذكر وصف ويضع له علة غير حقيقية ، ولكن فيها غرابة
قال الشاعر في ممدوحه
لـو لـم تــكـن نـيـة الجــوزاء خـدمتـه ..... لما رأيت عليها عقد منتطق
الجوزاء نجم حوله مجموعة من النجوم ، فهو يصف الجوازاء بأنها قل تحزمت بالمنطق وهي النجوم حولها استعدادا لخدمة الممدوح.
3. مثل لما يأتي:
أـ الإدماج:
أقلب فيه أجفاني كأني * أعد بها على الدهر الذنوبا
ب- الاستتباع:
سمح البديهة ليس يمسك لفظه
فكأنما ألفاظه من ماله
ج- مراعاة النظير.
إذا صــدق الجــد افـتـرى الـعم للفتـى مكارم لا تخفي وإن كذب الخال
د- تأكيدُ الذمِّ بما يُشْبِهُ المدْحَ.
أن يستثنى من صفة مدح منفية صفة ذم على تقدير دخولها فيها نحو: فلان لا خير فيه إلا أنه يتصدق بما يسرق.
في هذا المثال استثنى من صفة المدح المنفية ( لا خير فيه) صفة ذم على تقدير دخولها فيه ( الا انه يتصدق بما يسرق. وهذا النوع الأول
والثاني: أن يُثبت لشيء صفة ذم ويؤتى بعدها بأداة استثناء وتليها صفة ذم أخرى، كقوله:
هــو الكـلـب إلا أن فـيــه مــلالـة وسوء مراعاةٍ وما ذاك في الكلب
4. ما المراد بالتوجيه؟ مثل له.
التوجيه: إفادة معنى بألفاظ موضوعة له ولكنها أسماء لناس أو غيرهم
قال بعضهم يصف نهراً:
إذا فـاخــرته الريــح ولــت عـليـــلة بأذيال كثبان الثرى تتعثر
بـه الفـضــل يبدو والربـيـع وكــم غـدا به الروض يحيى وهو لاشك جعفر
الفضل والربيع ويحيى وجعفر اوصاف للنهر وهي اسماء اناس.
5. ما معنى الاستخدام؟
الاستخدام : أن يذكر اللفظ بمعنى ويعود عليه ضميران يكون أحد هذين الضميرين يعود إلى معنى والضمير الثاني يعود إلى معنىً آخر.
كقول الله عز وجل: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } الشهر المراد به الهلال أو الزمان المعلوم.