دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 08:34 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المسائل العلمية في باب لا يقول: عبدي وأمتي.
العناصر:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب.
· المناهي اللفظية في الحديث.
· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي.
· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف.
· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }.
·التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا".
· علة النهي .
· الألفاظ البديلة.
· معنى (مولاي).
· حكم قول: سيدي ومولاي.
· الفرق بين الرب والسيد.
· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب.
· أنواع العبودية.
· علة عبودية الخلق لله سبحانه.
· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد.


المسائل العلمية:
شرح حديث أبي هريرة, وفيه: قوله عليه الصلاة والسلام:"لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضىءربك، وليقل: سيدي ومولاي، ولا يقل: عبدي وأمتي، وليقل: فتاي وفتاتي، وغلامي".
· مقصود الباب:
- تحقيق التوحيد بتعظيم ربوبية الله جل وعلا.
- تحقيق التوحيد بتعظيم أسماء الله وصفاته.
- الاحتراس من الألفاظ التي يكون فيها سوء أدب مع الله.

· المناهي اللفظية في الحديث:
- قول: عبدي وأمتي.
- قول العبد: ربي، ولا يقال له: أطعم ربك.

· حكم قول العبد: ربي, وقول السيد: عبدي وفتاي:
- فيها قولان:
1- التحريم, قاله ابن مفلح في الفروع.
2- الكراهة, جزم به غير واحد من العلماء, ذكره ابن مفلح في الفروع.
- يُقيد النهي الوارد في ذلك بتعبيد المكلف،
- وهو منهي عنه ولو لم يقصد التشريك.
- النهي جاء متوجها إلى السيد, إذ هو مظنة الاستطالة.

· علة النهي :
- لما في ذلك من الإيهام من المشاركة في الربوبية.
-عدم تشبيه الخالق بالمخلوق.
- فيها تعظيما لا يليق بالمخلوق.
- حقيقة العبودية يستحقها الله فقط.
- البشر مملوكين والرب هو الله.
- أدبا مع جناب الله.
- حماية لجناب التوحيد.
- سدا لذرئع الشرك.

· حكم إضافة الربوبية إلى غير المكلف:
- لا بأس بها فحقيقة العبودية لا تتصور فيها، كقولك: (رب الدار) فهي ليست بأشياء مكلفة بالأمر والنهي, فالإضافة هي إضافة مِلك.

· التوجيه في قوله تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ }:
- كان جائزا في شرع من قبلنا, وقد ورد شرعنا بخلافه, وهو الأظهر. ذكره ابن مفلح في الفروع.
- ورد لبيان الجواز, والنهي للتنزيه لا للتحريم.

· التوجيه في قول النبي عليه الصلاة والسلام:"أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا":
- الحديث ليس من هذا الباب للتأنيث.
- حمل النهي على الكراهة بالنسبة للأنثى دون الذكر, لأنه لم يرد فيه إلا النهي.
- الوارد في الحديث وصفها بذلك لا دعاؤها به وتسيتها به.

· الألفاظ البديلة:
- قول: فتاي وفتاتي وغلامي.
- قول: سيدي ومولاي.
- لأنها ليست دالة على الملك كدلالة عبدي وأمتي.
- سليمة المعنى من الإيهام والتعاظم.

· معنى (مولاي):
- المولى يطلق على ستة عشر معنى, منها: الناظر, والمولى, والمالك.

· حكم قول: سيدي ومولاي:
ورد فيها قولان:
1- الجواز, لقوله عليه الصلاة والسلام:"وليقل سيدي ومولاي".
- مولاي ليست في مقام (ربّك) أو (عبدي وأمتي) لأن ذاك أعظم درجة, وفيها اختصاص العبودية بالله جل وعلا.
2- المنع, فلا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي, أو: عبدك وعبدي, وإن كان مملوكا. قاله أبو جعفر النحاس.

· الفرق بين الرب والسيد.
- الرب من أسماء الله اتفاقا, أما السيد مختلف في ثبوته.
- لم يأت في القرآن بل في حديث عبدالله بن الشخير:"السيد الله".
- الحديث يقرر بأن الله هو الأحق بهذا الاسم ول ينفي إطلاقه على غيره.
- السيد" ليس في الشهرة والاستعمال كلفظ الرب.
- السؤدد لغة: التقدم, ولا شكر في تقديم السيد على غلامه.

· مسألة: معارضة رواية مسلم لحديث الباب:
- جاء في مسلم:"ولا مولاي, فمولاكم الله".
- بين مسلم الاختلاف فيه عن الأعمش وأن منهم من ذكر الزيادة ومنهم من حذفا.
- أعل الحديث بعض أهل العلم, وقالوا بأنه نقل بالمعنى؛ فهو شاذ من جهة اللفظ.
- منهم من قال: إن حذف الزياد أصح, ولجأ للترجيح لوجود التعارض مع تعذر الجمع, وتذر النسخ لعدم معرفة التاريخ.
-وقال البعض: الجمع ممكن بحمل النهي على الكراهة, أو على خلاف الأولى.

· أنواع العبودية:
- عبودية اختيار.
- عبودية قهر, ودليلها وهي للجميع:{إنْ كل مَنْ في السماوات والأرض إلاَّ آتي الرحمن عبداً}.

· علة عبودية الخلق لله سبحانه:
- هو الرب.
- هو المتصرف.
- هو سيد الخلق.
- هو المدبر لشؤونهم.

· حماية النبي عليه الصلاة والسلام, لجناب التوحيد:
- دل أمته على كل خير, خاصة يما يتعلق بالتوحيد.
- نهاهم عن كل نقص, خاصة فيما يقرب من الشرك, ولو لم يقصد.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir