دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة المهارات العلمية > منتدى المسار الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شعبان 1443هـ/13-03-2022م, 10:53 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير


مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد



اختر تطبيقاً من التطبيقات التالية واستخلص مسائله:

التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه).
[تيسير الكريم الرحمن]


التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]



التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ (74)} الواقعة.
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً } [أي نار الدنيا جعلناها تذكرة] للعباد بنعمة ربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين، وجعلها سوطا يسوق به عباده إلى دار النعيم، { وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ } أي: [المنتفعين أو] المسافرين وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره، ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه، فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار، فلما بين من نعمه ما يوجب الثناء عليه من عباده وشكره وعبادته، أمر بتسبيحه وتحميده فقال: { فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } أي: نزه ربك العظيم، كامل الأسماء والصفات، كثير الإحسان والخيرات، واحمده بقلبك ولسانك، وجوارحك، لأنه أهل لذلك، وهو المستحق لأن يشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، ويطاع فلا يعصى). [تيسير الكريم الرحمن]


تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شعبان 1443هـ/15-03-2022م, 03:08 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

التطبيق الأول
- المقسم به وهو القرءان
- المقسم عليه وهو القرءان
- القرءان كتاب مبين لكل ما يحتاج إلى بيانه
- نزوله في ليلة القدر ووصفها بأنها مباركة
- معنى مباركة: كثيرة الخير والبركة
- نزوله بالنذارة لقوم عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة
- من فضائل ليلة القدر:
يفصل فيها كل أمر قدري وشرعي حكم الله به
- الكتابة في ليلة القدر هي إحدى الكتابات التي تطابق الكتاب الأول
- الكتاب الأول هو الذي كتب الله فيه مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم
- وكل الله ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه
- الكرام الكاتبون يكتبون ويحفظون أعمال العبد بعد خلقه
- التقدير في ليلة القدر من دلائل كمال العلم وكمال الحكمة لله سبحانه وتعالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شعبان 1443هـ/15-03-2022م, 05:45 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير قول الله -تعالى-: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقويم (٧٣) فسبح باسم ربك العظيم (٧٤)} [الواقعة]
المسائل التفسيرية:
• بيان مرجع ضمير الغائبة في {جعلناها}.
• معنى كون نار الدنيا تذكرة.
• معنى كونها نعمة.
• المراد بالمقويم في الآية.
• معنى التسبيح لغة.
المسائل الاستطرادية:
• الأمر بتسبيح الله وتحميده على نعمه.
• حقيقة التحميد.
• ما يستلزم التحميد.
• ذكر بعض ما يتضمن اسم الله العظيم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 شعبان 1443هـ/16-03-2022م, 09:51 PM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
- المقسم به وهو النجم إذا هوى
- معنى إذا هوى
- دلالة هذه الآية العظيمة
- معنى النجم
- المقسم عليه وهو صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي.
- المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
- دلالة المقسم عليه.
دلالة كلمة "صاحبكم".
-

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 شعبان 1443هـ/22-03-2022م, 03:29 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

ملحوظات على أداء مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد


بارك الله فيكم ونفع بكم، إليكم بعض الملحوظات التي ربما غابت عن بعضكم أثناء التطبيق ولم تتضح بعد، وآمل بعد قراءتها ومراجعتكم لتطبيقاتكم أن تتضح لكم بعض الأمور:

- هناك فرق بين المسألة وبين جواب المسألة، والمطلوب في هذا التطبيق هو استخراج المسائل فقط من كلام المفسرين لا جوابها، فعلى سبيل المثال: قال الله تعالى: (والنجم إذا هوى)، فإذا أردنا أن نكتب مسألة في القسم، نعنون لها بـ( المقسم به) وأما جواب المسألة : النجم. ( وهو غير مطلوب في هذه المرحلة).

- بعضكم كتب المسائل على هيئة عناصر وهناك فرق بين عنونة المسألة وبين استخراج عناصر، فعلى سبيل المثال: قال الله تعالى: (والكتاب المبين)، قال الشيخ السعدي رحمه الله: (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله) ، فإذا ردنا أن نستخرج مسألة هنا في وصف الكتاب بأنه مبين، فتكون المسألة: دلالة وصف الكتاب (القرآن) بالمبين، وجواب المسألة : وصف القرآن بأنه مبين لأن فيه بيان لكل ما يحتاج إلى بيانه. (وهو غير مطلوب في هذه المرحلة).

- هناك فرق بين (المعنى) و(المراد)، فالمعنى هو المعنى اللغوي، أي المعنى الذي دل عليه اللفظ، مثاله كملة (صاحب)، فـ (صحب) لغة: تدل على مقارنة الشيء ومقاربته، كما قال ابن فارس في مقاييس اللغة، ومنه الصاحب، وعليه فمعنى الصاحب، هو الشخص المقارن أو الملازم أو المقارب لآخر.
لكن المراد هو الذي يختلف بحسب السياق، فمثلا قول الله تعالى: (ما ضل صاحبكم وما غوى) ، فالمراد بالصاحب هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم.

- في حالة وجود ضمائر في الآية، فنصيغ المسألة بهذه الطريقة: مرجع الضمير في (... )، ولو كان في المسألة أكثر من ضمير ، فنذكر الضمير المقصود بيانه.

- لابد من شمول المسائل جميع كلام المفسر، ونلاحظ أن هناك مسائل تفسيرية تتعلق بالتفسير، أما المسائل الاستطرادية فهى التي لا يؤثر علمها في تفسير الآية، ونستفيد منها بطريقة أخرى يأتي بيانها لاحقا بإذن الله.

- لاحظت عند بعضكم أيضا إغفال بعض المسائل المهمة، فآمل منكم مراجعة الدروس، ومراجعة التعليق، ومن أراد أن يعيد التطبيق، فنرحب بذلك، وسنعمل على معاونتكم بإذن الله فيما أشكل عليكم.


وفقكم الله وبارك فيكم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 02:26 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

لتطبيق الأول
- المقسم به
- المقسم عليه
- دلالة وصف القرءان بأنه كتاب مبين.
- نزول القرءان في ليلة القدر
- دلالة وصف ليلة القدر بأنها ليلة مباركة
- نزول القرءان بالنذارة
- فضائل ليلة القدر
- كتابة مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ
- الكتابة والعبد في رحم أمه
- وظيفة الكرام الكاتبون.
- دلالة التقدير في ليلة القدر على صفات الكمال لله وحده.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 08:46 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

التطبيق الثالث:
تفسير قول الله -تعالى-: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقويم (٧٣) فسبح باسم ربك العظيم (٧٤)} [الواقعة]

المسائل التفسيرية:
• بيان مرجع ضمير في {جعلناها}.
• المراد بكون نار الدنيا تذكرة.
• المراد بكونها نعمة.
• المراد بالمقويم في الآية.
• معنى التسبيح لغة.
المسائل الاستطرادية:
• الأمر بتسبيح الله وتحميده على نعمه.
• حقيقة التحميد.
• ما يستلزم التحميد.
• ذكر بعض ما يتضمن اسم الله العظيم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م, 08:13 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
هدى هاشم;410100]لتطبيق الأول
-
المقسم به
- المراد بالكتاب

-
المقسم عليه
-
دلالة وصف القرءان بأنه كتاب مبين.
- معنى مباركة
- المراد بالليلة المباركة

-
نزول القرءان في ليلة القدر لم يتضح قصدك بهذه المسألة، ولو شئنا أن يكون لها جوابا فما هو؟
ويمكن أن تكون المسألة: متى نزل القرآن؟

-
دلالة وصف ليلة القدر بأنها ليلة مباركة
-
نزول القرءان بالنذارة هذا أيضا يصلح أن يكون جوابا، والمسألة: الحكمة من إنزال القرآن.
-
فضائل ليلة القدر مسألة استطرادية
- مرجع ضمير (ها) في قوله : (فيها)
- معنى يفرق.
- المراد ب (أمر حكيم)

-
كتابة مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ
نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر

-
الكتابة والعبد في رحم أمه لم يتضح المقصود ؟!
-
وظيفة الكرام الكاتبون.
-
دلالة التقدير في ليلة القدر على صفات الكمال لله وحده.


هناك بعض الملحوظات آمل أخذها بعين الاعتبار:
1. ترتيب المسائل وفق ورودها في الآية لا في كلام المفسر.
2. فاتك بعض المسائل المهمة وقد ذكرتها لك بالأعلى.
3. التدرب على حسن صياغة المسألة بتكرار الاطلاع على النماذج في الدروس.

بارك الله فيك، ووفقك
التقييم: ب

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 شعبان 1443هـ/24-03-2022م, 08:25 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
سليم سيدهوم;410108]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
التطبيق الثالث:
تفسير قول الله -تعالى-: {نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين(٧٣) فسبح باسم ربك العظيم (٧٤)} [الواقعة]

المسائل التفسيرية:
• بيان مرجع ضمير في {جعلناها}.
• المراد بكون نار الدنيا تذكرة.
• المراد بكونها – بكون نار الدنيا-نعمة. ( يحسن صياغة كل مسألة كمسألة منفصلة ولا نذكر ضمير يعود على ما قبلها) ويمكن ضمها لما قبلها وتكون المسألة: ( بيان كون نار الدنيا تذكرة)
• المراد بالمقوين في الآية.
- دلالة تخصيص المسافرين بالتذكرة

فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ
- مناسبة الآية بما قبلها
• معنى التسبيح لغة.
المسائل الاستطرادية:
• الأمر بتسبيح الله وتحميده على نعمه. الأمر بالتسبيح في الآية، فتعد من المسائل التفسيرية لا الاستطرادية
• حقيقة التحميد. بيان كيف يكون حمد الله
• ما يستلزم التحميد.
• ذكر بعض ما يتضمن اسم الله العظيم بيان وصف الله العظيم ( ويمكن ضمه للمسائل التفسيرية).


وفقك الله وبارك فيك.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 شعبان 1443هـ/27-03-2022م, 08:34 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي


[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
البشير مصدق;409461]التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
-
المقسم به وهو النجم إذا هوى
- المراد بالنجم

-
معنى إذا هوى
-
دلالة هذه الآية العظيمة، دلالة القسم بالنجم عند هويه أو الحكمة من القسم
-
معنى النجم الأولى أن نقول المراد بالنجم لا معناه. ويكون حق هذه المسألة التقديم، فتأتي بعد مسألة( المقسم به) مباشرة.
-
المقسم عليه وهو صحة ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي.
-
المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه أحسنت
-
دلالة المقسم عليه.
دلالة كلمة "صاحبكم".
وفاتك بعض المسائل مثل: المراد بصاحبكم، ومتعلق الضلال، ومتعلق الغي.

-


فتح الله لك، وزادك علما.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 شوال 1443هـ/14-05-2022م, 01:01 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني
المسائل التفسيرية في قوله تعالى :(والنجم إذا هوى(1)ما ضل صاحبكم وما غوى(2))النجم
.المقسم به وهو النجم إذا هوى
.المراد بالنجم
.معنى إذا هوى
.دلالة القسم بالنجم عند هويه
.المقسم عليه وهو صحة ما جاء به النبي عليه السلام من الوحي
.فائدة القسم
.الحكمة من القسم
.المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
.دلالة المقسم عليه
.القسم في هذه السورة
.المراد بالضلال
.متعلق الضلال
.المراد بالصاحب وهو الرسول عليه السلام
.معنى صاحب
.مرجع ضمير المخاطب(الكاف)في صاحبكم
.المراد بالغي
.متعلق الغي
.تضمن الآية الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 ذو القعدة 1443هـ/15-06-2022م, 03:03 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
فدوى معروف;412879]بسم الله الرحمن الرحيم
التطبيق الثاني
المسائل التفسيرية في قوله تعالى :(والنجم إذا هوى(1)ما ضل صاحبكم وما غوى(2))النجم
.
المقسم به وهو النجم إذا هوى( هذا جواب المسألة)
.
المراد بالنجم
.
معنى إذا هوى والأفضل أن نقول: معنى ( هوي النجم)
.
دلالة القسم بالنجم عند هويه= الحكمة من القسم
.
المقسم عليه وهو صحة ما جاء به النبي عليه السلام من الوحي
.
فائدة القسم
.
الحكمة من القسم
المسألتان بنفس المعنى
-
وهنا مسألة في الآية الثانية: المقسم عليه.
.
المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه أحسنتِ
.
دلالة المقسم عليه
.
القسم في هذه السورة
المسألتان السابقتان قد تقدم بيانهما في مسألة: دلالة القسم بالنجم عند هويه
.
المراد بالضلال
.
متعلق الضلال
.
المراد بالصاحب وهو الرسول عليه السلام
.
معنى صاحب ؟؟معنى الصاحب يظهر من الرجوع إلى أقوال أهل اللغة
.
مرجع ضمير المخاطب(الكاف)في صاحبكم
.
المراد بالغي معنى الغي
.
متعلق الغي
.
تضمن الآية الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم
هذا جواب المسألة والأولى أن نسمي المسألة: دلالة الآية


بارك الله فيك ونفع بك
التقدير: ب+

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 ذو القعدة 1443هـ/23-06-2022م, 01:41 PM
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن عبدالرحمن محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 368
افتراضي

التطبيق الأول

حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)
• المقسم به: الكتاب المبين وهو القرآن الكريم.
• معني المبين: أي المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه.
• المقسم عليه: إنزال القرآن.
• مرجع الضمير في "أَنزَلْنَاهُ": الضمير يرجع إلى الكتاب المبين.
• معني مباركة: أي: كثيرة الخير والبركة.
• المراد " لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ": هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
• اجتمع في الآيه أفضلية (المُنزل وزمن نزوله والمُنزل عليه)؛ فأنزل الله تعالي أفضل الكلام – القرآن الكريم -، بأفضل الليالي والأيام – ليلة القدر -، على أفضل الأنام – محمد صلي الله عليه وسلم.
• سبب الإنزال المذكور في الآية:
- أنزل الله تعالي القرآن لينذر به قوماً عمهم الجهل والضلال.
- أنزله ليكون لهم نوراً وهدي ليهتدوا به فيسعدون في الدنيا والآخرة.

فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
• مرجع الضمير في { فِيهَا}: يرجع إلى ليلة القدر.
• معني يفرق: أي: يفصل ويميز ويكتب.
• المراد من { كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } : كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
• أنواع الكتابات التي كُتب فيها مقادير الخلائق وأعمالهم:
- الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم.
- ثم إن الله تعالى وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه.
- ثم بعد وجوده في الدنيا، وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله.
- وأما الكتابة التي في ليلة القدر فهي ما يكون من قدر الله تعالي في السنة.
• العلة من تعدد هذه الكتابات: في تنوع هذه الكتابات وتدرجها دلالة على تمام علم الله عز وجل وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 ذو القعدة 1443هـ/28-06-2022م, 07:30 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 3 ذو الحجة 1443هـ/2-07-2022م, 10:47 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
عبدالرحمن محمد عبدالرحمن;413732]
التطبيق الأول

حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3)
المقسم به: الكتاب المبين وهو القرآن الكريم.
المراد بالكتاب
معني المبين: أي المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه.
دلالة وصف الكتاب بالمبين
المقسم عليه: إنزال القرآن.
مرجع الضمير في "أَنزَلْنَاهُ": الضمير يرجع إلى الكتاب المبين.
معني مباركة: أي: كثيرة الخير والبركة.
المراد بـ" لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ": هي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
اجتمع في الآيه أفضلية (المُنزل وزمن نزوله والمُنزل عليه)؛ فأنزل الله تعالي أفضل الكلام – القرآن الكريم -، بأفضل الليالي والأيام – ليلة القدر -، على أفضل الأنام – محمد صلي الله عليه وسلم.
هذه المسألة لا يظهر المراد منها بل هى إلى الجواب أقرب.
سبب الإنزال المذكور في الآية: = الحكمة من إنزال القرآن
-
أنزل الله تعالي القرآن لينذر به قوماً عمهم الجهل والضلال.
-
أنزله ليكون لهم نوراً وهدي ليهتدوا به فيسعدون في الدنيا والآخرة.

فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)
مرجع الضمير في { فِيهَا}: يرجع إلى ليلة القدر.
معني يفرق: أي: يفصل ويميز ويكتب.
المراد من { كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } : كل أمر قدري وشرعي حكم الله به.
المسائل الاستطرادية:
المسائل الاستطرادية هى مسائل لا تؤثر في التفسير، فهى زائدة عنه، وفاتك هنا عنونتها فما ذكرتها أقرب إلى جواب المسائل.
أنواع الكتابات التي كُتب فيها مقادير الخلائق وأعمالهم:
-
الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم.
-
ثم إن الله تعالى وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه.
-
ثم بعد وجوده في الدنيا، وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله.
- (
نوع الكتابة التي تكون في ليلة القدر):
وأما الكتابة التي في ليلة القدر فهي ما يكون من قدر الله تعالي في السنة.
العلة من تعدد هذه الكتابات: في تنوع هذه الكتابات وتدرجها دلالة على تمام علم الله عز وجل وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه.

بارك الله فيك، في هذا التطبيق المطلوب فقط استخلاص المسائل وليس جوابها.
أحسن الله إليك
التقويم:
ب+


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 20 محرم 1444هـ/17-08-2022م, 06:05 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]



المسائل التفسيرية:
  • المقسم به
  • معنى {هوى}
  • التنبيه إلى عظم شأن المقسم به
  • المراد بالنجم
  • المقسم عليه
  • مناسبة المقسم به للمقسم عليه
  • متعلق {ضلّ}
  • متعلق {غوى}
  • دلالة الآية على تنزيه النبيّ ﷺ ولازم ذلك من الكمال.
  • المراد ب {صاحبكم}
  • دلالة كلمة {صاحب} في الآية
  • مرجع الضمير في {صاحبكم}

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 21 محرم 1444هـ/18-08-2022م, 01:16 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله


التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيا على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هدا ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
  • المقسم به
  • المقسم عليه
  • دلالة {المبين} في الآية
  • المراد بالبركة في {ليلة مباركة}
  • مرجع الضمير في {أنزلناه}
  • المراد بالليلة
  • المناسبة بين المنزل والمنزل عليه وزمن التنزيل
  • الغاية من التنزيل.
  • مرجع الضمير في {فيها}
  • معنى {يُفرق}
  • المراد ب{كل أمر حكيم}
  • الإشارة إلى تطابق الكتابة في ليلة القدر مع الكتاب الأول.
  • الإشارة إلى أنواع الكتابات الأخرى.
  • متعلق الكتابة

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 25 محرم 1444هـ/22-08-2022م, 04:09 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله


التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيا على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هدا ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ}.
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). [تيسير الكريم الرحمن]


المسائل التفسيرية
  • المقسم به
  • المقسم عليه
  • دلالة {المبين} في الآية
  • المراد بالبركة في {ليلة مباركة}
  • [قال السعدي: ({ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر)اهـ، هنا بين معنى كون الليلة مباركة: أي كثيرة الخير والبركة، والمراد بالليلة المباركة أي ليلة القدر]
  • مرجع الضمير في {أنزلناه}[في الكلمة ضميران، نا الفاعلين، والهاء؛ فحددي ما تقصدينه]
  • المراد بالليلة
  • المناسبة بين المنزل والمنزل عليه وزمن التنزيل
  • الغاية من التنزيل. [أحسنتِ، والأفضل صياغتها بطريقة أخرى، لربط اسم المسألة بتفسير الآية، يمكن أن نقول: دلالة ختام الآية {إنا كنا منذرين} على ...، والأفضل ألا نذكر إجابة المسألة في العنوان]
  • مرجع الضمير في {فيها}
  • معنى {يُفرق}
  • المراد ب{كل أمر حكيم}
  • الإشارة إلى تطابق الكتابة في ليلة القدر مع الكتاب الأول.
  • الإشارة إلى أنواع الكتابات الأخرى.
  • متعلق الكتابة


التقويم: أ

أحسنتِ، بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 25 محرم 1444هـ/22-08-2022م, 04:14 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

التطبيق الثاني

تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]



المسائل التفسيرية:
  • المقسم به
  • معنى {هوى}
  • التنبيه إلى عظم شأن المقسم به
  • المراد بالنجم
  • المقسم عليه
  • مناسبة المقسم به للمقسم عليه
  • متعلق {ضلّ}
  • متعلق {غوى}
  • دلالة الآية على تنزيه النبيّ ﷺ ولازم ذلك من الكمال.
  • المراد ب {صاحبكم}
  • دلالة كلمة {صاحب} في الآية
  • مرجع الضمير في {صاحبكم}


التقويم: أ+

أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir