دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 محرم 1436هـ/12-11-2014م, 09:40 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تفسير قوله تعالى{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
المقصود بالنعمة في الآية :
هي تشمل كل النعمَ الدينيةَ والدنيوية ( السعدي )
وقيل :غناه صلى الله عليه وسلم بعد أن كان فقيرا
وقيل : هي النبوة والرسالة
( ابن كثير)
وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ ( الأشقر )
كيفية التحدث بها :
الثناء على الله تعالى وشكره على نعمه وذكر نعم الله تعالى على خلقه عامة والتذكير لعباده بها أما التحدث بنعمة الله عليك خاصة فتكون للحاجة إليها إن كانت ستحقق مصلحة بذكرها
( خلاصة السعدي )
وقيل هي التحدث بها :
( ابن كثير )
قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وتفسير الأشقر للآية ( أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ )
وقيل هي الثناء على الله تعالى
( ابن كثير )
كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقيل هي تشمل شكر الناس
( ابن كثير )
عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وعن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
رواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقيل
المقصود بالنعمة القرآن فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ ( الأشقر )
وقيل
قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى) ( ابن كثير )

انتهى الدرس

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 محرم 1436هـ/20-11-2014م, 02:07 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

جيد جدا بارك الله فيك وزادك من فضله
ما زلنا مع أسماء المسائل، إذا بدا اسم أيسر وأدق للمسألة، فسأضعه لك بجوارها:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
بسم الله
تفسير سورة الضحى[ من الآية (6) إلى الآية (11) ]

تفسير قوله تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8)
_______
المقصد من الآيات :
بيان نعمة الله تعالى على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ( ابن كثير والسعدي )
المقصود (من) بالخطاب في الآيات :
الرسول صلى الله عليه وسلم
قصة يتم الرسول صلى الله عليه وسلم :
( خلاصة ما ذكر ابن كثير )معنى {يتيما}
وفاة والديه :
أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه. وقيل: بعد أن ولد عليه السلام
وتوفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين.
كفالته صلى الله عليه وسلم : هذه المسألة توضع تحت المراد بإيوائه صلى الله عليه وسلم
كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين
فكفله عمّه أبو طالبٍ، ثمّ لم يزل يحوطه وينصره ويكفّ عنه أذى قومه بعد بعثته صلى الله عليه وسلم

معنى ( آوى ) :
جعل لك مأوى تأوى إليه ( الأشقر )
المقصد من ( آوى ) : المقصود بالإيواء
أَيْ: وَجَدَكَ يَتِيماً لا أَبَ لَكَ، فَجَعَلَ لَكَ مَأْوًى تَأْوِي إِلَيْهِ وهو كفالة عمه له ( الأشقر والسعدي )
أي المقصود الأنصار الذين آووه ونصروه وحاطوه وقاتلوا بين يديه، رضي الله عنهم أجمعين ( ابن كثير )
والراجح أن الآية تشمل المعنيين فآواه أولا وهو يتيم بكفالة عمه له ثم آواه بعد بعثته ووفاة عمه وأذي الكفار له بالأنصار الذين نصروه

راجعي تفسير ابن كثير والسعدي تجدي الأقوال واحدة في المراد بالإيواء، أما الأشقر فتكلم عنه لغويا فقط


المقصود من ( ضالا ) :
المقصود بالضلال والهداية في الآيات
أقول: ورد فيها أقوال:
الأول: أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ
غَافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ مصداقا لقول الله تعالى {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان }( خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
الثاني: ( وذكر ابن كثير ) ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع.
الثالث: وقيل: إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق. حكاهما البغويّ).
المقصود من ( هدى ) :
أي :علَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ من القرآن والشرائع فهداك الله بهما ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ قال الله تعالى ( ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية. (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
هناك ارتباط بين اللفظتين، فأذكر المراد بالضلال والهداية المرتبطة به.

معنى ( عائلا ) :
فقيراً ذا عيالٍ

معنى (أغني ) :
أغناه الله عمّن سواه
أَغْنَاه بِمَا فَتَحَ عليه من البلدان
وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ

(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

زمن تلك الأحوال المذكورة في الآيات :
قال قتادة :كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ. رواه ابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ.( الأشقر )

المقصد من الغنى كما بينت السنة : تضم للمسألة السابقة
قال أبو هريرة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)).
وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) ( الأشقر )

يتبع إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
_______
مقصد الآيات :
حث الرسول صلى الله عليه وسلم على شكر نعمة الله بمراعاة حقوق من شابه حالهم حاله السابق

معنى (فلا تقهر) :
أي: لا تسيْء معاملةَ اليتيمِ ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ ولا تذلّه وتنهره وتهنه(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

حال الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليتيم :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى . ( الأشقر )

الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه اليتيم :
الإحسان إليه وأداء حقوقه
واصنعْ بهِ كمَا تحبُّ أنْ يُصنعَ بولدكِ منْ بعدكِ قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم (خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

معنى السائل : فيه قولان:
الأول: الضعيف والمسكين والفقير المحتاج للمال
الثاني: ويشمل المعنى السائل للعلم
(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )
والآية تحمل على القولين

معنى ( فلا تنهر ) :
أي: لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله.(خلاصة قول السعدي وابن كثير )

الواجب الذي تحث عليه الآية تجاه السائل :

إعطاؤه ما يحتاجه مما يتيسر عندك أو رده بلين ولطف قال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ(خلاصة قول السعدي وابن كثير والأشقر )

وجه انتفاع المعلم بالآية {
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ}
يشمل معنى الآية السائلُ للعلمِ،ولهذا كانَ المعلمُ مأموراً بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، وإكراماً لمنْ كانَ يسعَى في نفعِ العبادِ والبلادِ). ( السعدي )

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى{ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
المقصود بالنعمة في الآية :
هي تشمل كل النعمَ الدينيةَ والدنيوية ( السعدي )
وقيل :غناه صلى الله عليه وسلم بعد أن كان فقيرا
وقيل : هي النبوة والرسالة
( ابن كثير)
وَقِيلَ: النِّعْمَةُ هُنَا الْقُرْآنُ ( الأشقر )

كيفية التحدث بها :
الثناء على الله تعالى وشكره على نعمه وذكر نعم الله تعالى على خلقه عامة والتذكير لعباده بها أما التحدث بنعمة الله عليك خاصة فتكون للحاجة إليها إن كانت ستحقق مصلحة بذكرها
( خلاصة ما ذكره السعدي )
وقيل هي التحدث بها :
( ابن كثير )
قال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا سعيد بن إياسٍ الجريريّ، عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). تفرّد به أبو داود.
وقال ليثٌ، عن رجلٍ، عن الحسن بن عليٍّ: {وأمّا بنعمة ربّك فحدّث} قال: ما عملت من خيرٍ فحدّث إخوانك.
وتفسير الأشقر للآية ( أَمَرَهُ سُبْحَانَهُ بالتَّحَدُّثِ بِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِظْهَارِهَا لِلنَّاسِ وَإِشْهَارِهَا بَيْنَهُمْ )
وقيل هي الثناء على الله تعالى
( ابن كثير )
كما جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
وقيل هي تشمل شكر الناس
( ابن كثير )
عن النّعمان بن بشيرٍ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على المنبر: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وعن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
رواه التّرمذيّ، عن أحمد بن محمدٍ، عن ابن المبارك، عن الرّبيع بن مسلمٍ، وقال: صحيحٌ.
وقيل
المقصود بالنعمة القرآن فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ ( الأشقر )
وقيل
قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، وافترضت عليه الصلاة فصلّى) ( ابن كثير )

الفائدة من التحديث بالنعم

التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ، ذكره السعدي

انتهى الدرس
أحسنت بارك الله فيك
من الأفضل عمل قائمة بعناوين المسائل قبل الشروع في التلخيص

تقييم الملخص :
الشمول : ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) 30 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 10 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 95%
درجة المشاركة :4 / 4
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir