دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 09:50 AM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي صفحة الطالب: مصطفى عباس محمد للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 11:45 AM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي إجابات مراجعة القسم الأول من "معالم الدين" المجموعة الثالثة

إجابات أسئلة (المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه
النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه
3- الإعراضُعن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه


- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ : هيالتي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍلغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ
ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : هيالتي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع
التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ
الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ،وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودينبالدرجات العُلَى

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

* أن يخلص توحيده من شوائب الشرك
* أن يعبد الله كأنه يراه
=========================================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له
الدليل: قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾


- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل: قال اللهُ تعالى: ﴿قُلْإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِلَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَلِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَاأُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَحُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُالْقَيِّمَةِ﴾

- شروط قبول العمل وصحته:
1- أن يكون خالصا لله ( وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله )
2- أن بكون صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهذا مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله )

- معنى التوحيد:وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
=========================================================

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قَصَّاللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّنلنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ــقال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَمَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍعَظِيمٍ ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
ــوقال: ﴿وَإِذْقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّاتَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ.
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد
صلى الله عليه وسلم.
* حديثِ عائشةَ رضِي الله عنهاأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ((مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ))رواه مُسْلمٌ
* حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ)).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 09:04 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
إجابات أسئلة (المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه
النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
1- بُغْضُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسبُّه والاستهزاءُ به وبما جاء به من شرائعِ الدين
2- تكذيبُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والشَّكُّ في صِدْقِه
3- الإعراضُ عن طاعةِ الرسولِ؛ فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًامُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه


- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البِدَعُ على قِسْمين:
ــ بِدَعٌ مُكفِّرةٌ : هيالتي تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ؛ إما بصَرْفِ عبادةٍلغيرِ اللهِ عز وجل، أو تكذيبِ اللهِ ورسولِه، أو غير ذلك من النواقض،وصاحبُها كافرٌ مرتدٌّ عن دينِ الإسلامِ
ومثالُها: دَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن القرآنَ ناقصٌ أومُحرَّفٌ، ودَعْوَى بعضِ الفِرَقِ أن بعضَ مُعَظَّميهم يعلمون الغَيْبَ.
ــ وبِدَعٌ مُفسِّقَةٌ : هيالتي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ
ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع
التمثيل لكل درجة منها.
الدَّرَجةُ الأولى:ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
كتكذيبِ اللهِ ورسولِه أو الاستهزاءِ بشيءٍ من دينِ اللهِ عز وجل، ونحوِ ذلك من النواقضِ
الدَّرَجَةُ الثانيةُ:ما يَسْلَمُ به العبدُ من العذابِ، وهو أداءُ الواجباتِ، واجتنابُ المُحرَّماتِ
الدَّرَجةُ الثالثةُ:أداءُ الواجباتِ والمُستحبَّاتِ، وتَرْكُ المُحرَّماتِ والمَكْروهاتِ،وهذه درجةُ الكمالِ للعبادِ، وأصحابُها من أهلِ الإحسانِ المَوْعودينبالدرجات العُلَى [مثالها: أداء السنن]

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

* أن يخلص توحيده من شوائب الشرك
* أن يعبد الله كأنه يراه
=========================================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ الله
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له
الدليل: قال تعالى:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾


- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا
الدليل: قال اللهُ تعالى: ﴿قُل ْإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وقال اللهُ تعالى: ﴿وَمَاأُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾

- شروط قبول العمل وصحته:
1- أن يكون خالصا لله ( وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله )
2- أن بكون صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهذا مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله )

- معنى التوحيد:وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
=========================================================

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قَصَّ اللهُ علينا في كتابِه الكريمِ أنباءَ الرُّسلِ معَ أقوامِهم ، وبَيَّن لنا أنَّ أوَّلَ دعوةَ الرُّسُلِ كانت إلى توحيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
ــقال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْأَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
ــوقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
ــوقال: ﴿وَإِذْقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّاتَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ.
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد
صلى الله عليه وسلم.
* حديثِ عائشةَ رضِي الله عنهاأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال : ((مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ))رواه مُسْلمٌ
* حديثِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ في خُطْبتِه: (( أما بعدُ، فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحمَّدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدثاتُها، وكلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ)).
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 12:58 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى ؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
فبالعلم يتعرف العبد على فضل الله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه
2- العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك : أن كل عبادة يؤديها العبد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم
3- العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته
4- أن الله يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
5- العلم يعرف العبد بربه جل وعلا ، وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلا وآثارها في الخلق ، وهذه أهم المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنا ، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع
فكان العلم سببا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة
=======================================
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات .....
وقال : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وأمر الله نبيه أن يسأله الزيادة من العلم فقال تعالى : ( وقل رب زدني علما )
وفي الصحيحين من حديثمعاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وحديث : " ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
=======================================
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
· أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم وضمنه بابا في فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم
· ابن القيم وكتابه : مفتاح دار السعادةومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
· ابن رجب وكتابه : فضل علم السلف على علم الخلف
· وكذلك أبو نعيم الأصبهاني
=======================================
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد :
- وقد تبين من أدلة الكتابوالسنة أن هذا الصنف من أهل العلم
- وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ؛ لكنه عند الله من أهللا العلم بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى
- وسبب ذلك : أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التفكر والفهم يعلمون علما عظيما قد يفنى بعض المتفقهة أعمارهم ولما يحصلوا عشرهم ؛ ذلك أنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويأخذون صفو العلم وخلاصته ، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم
- زمن أدلة ذلك : قول الله تعالى : ( أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الحذر والرجاء من الأعمال العظيمة ، فلما قام في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، فكان هذا هو أصل العلم النافع ؛ ولذلك قال بعده (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
- علم الكلام والفلسفة - المنطق - السحر والتنجيم والكهانة
* مؤداها مخالف لهدي الكتاب السنة
* وفيها اعتداء على الله وشرعه وقول على الله بغير علم
- ومن تعلم مثل هذه العلوم يعرض نفسه للافتتان قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 06:51 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- العلم أصل معرفة الهدى ؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة قال الله تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
فبالعلم يتعرف العبد على فضل الله وثوابه العظيم في الدنيا والآخرة ويتعرف على ما يسلم به من سخط الله وعقابه .
2- العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك : أن كل عبادة يؤديها العبد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصوابا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعرفة ذلك تستدعي قدرا من العلم ، وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالا وتفصيلا لا تكون إلا بالعلم .
3- العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته .
4- أن الله يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها .
5- العلم يعرف العبد بربه جل وعلا ، وبأسمائه الحسنى وبصفاته العلا وآثارها في الخلق ، وهذه أهم المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنا ، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع.
فكان العلم سببا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة.
=======================================
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى: ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات .....
وقال : إنما يخشى الله من عباده العلماء
وقال : قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون
وأمر الله نبيه أن يسأله الزيادة من العلم فقال تعالى : ( وقل رب زدني علما )
وفي الصحيحين من حديثمعاوية بن أبي سفيان أن النبي صلى الله عيه وسلم قال : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
وحديث : " ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة "
=======================================
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
· أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم وضمنه بابا في فضل العلم وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم
· ابن القيم وكتابه : مفتاح دار السعادةومنشور ولاية أهل العلم والإرادة
· ابن رجب وكتابه : فضل علم السلف على علم الخلف
· وكذلك أبو نعيم الأصبهاني
=======================================
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها
الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد :
- وقد تبين من أدلة الكتابوالسنة أن هذا الصنف من أهل العلم
- وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ؛ لكنه عند الله من أهللا العلم بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى
- وسبب ذلك : أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التفكر والفهم يعلمون علما عظيما قد يفنى بعض المتفقهة أعمارهم ولما يحصلوا عشرهم ؛ ذلك أنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ويأخذون صفو العلم وخلاصته ، فكانوا بما عرفوه وانتفعوا به أهل علم.
- زمن أدلة ذلك : قول الله تعالى : ( أمن هو قانت ءاناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) الحذر والرجاء من الأعمال العظيمة ، فلما قام في قلوب هؤلاء قياما صحيحا أنتجت أثرها وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدا وقائما ، فكان هذا هو أصل العلم النافع ؛ ولذلك قال بعده (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم.

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
- علم الكلام والفلسفة - المنطق - السحر والتنجيم والكهانة
* مؤداها مخالف لهدي الكتاب السنة
* وفيها اعتداء على الله وشرعه وقول على الله بغير علم
- ومن تعلم مثل هذه العلوم يعرض نفسه للافتتان قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ،
والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 06:16 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 10:18 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

إجابةأسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
-
عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
وجه زيادته ونقصانه :
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه؛ فإذا تابَ وأصْلَحَ تابَ اللهُ عليه.
============================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-
العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ ، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح
-
الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه ، وتَصْديقِ وُعُودِه، واستشرافِ أَمَانِيِّه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ، الخلوة بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه ،والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.
============================================
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
-
المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
-
الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
============================================
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
-
بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ) صح (
-
من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ) صح (
============================================
السؤال الخامس:
-
وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو :
- أنْ يُصَلَّى عَليها
- أَو يُصَلَّى إِلَيهَا
- أو يُبْنَى عَليهَامَسجدٌ
- ( الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنمنه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَفي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
أما التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
هذا الدعاء النبوي الذي دل عليه أبا بكر الصديق رضي الله عنه :
(
اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 09:46 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
إجابةأسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمانَ تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ.
وجه زيادته ونقصانه :
كلما كانَ العبدُ أعْظَمَ تصديقًا وأحْسَنَ قَوْلاً وعَمَلاً كان إيمانُه أعظمَ.
وإذا فَعَل العبدُ المَعْصيةَ نقَصَ من إيمانِه؛ فإذا تابَ وأصْلَحَ تابَ اللهُ عليه.
============================================
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبُّه اللهُ ويَرْضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ ، ومحلها: القلب ، اللسان، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتِّباعِ خُطُواتِه ، وتَصْديقِ وُعُودِه، واستشرافِ أَمَانِيِّه
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد،الفرح الشديد، الانكباب على الشهوات ،الشذوذ عن الجماعة ، الخلوة بالمرأة.
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمورمنها: تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه ،والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.
============================================
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾
- الشرك أعظم الظلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾
============================================
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ) صح (
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ) صح ( [العبارة خاطئة، وتصويبها: من عُبد من دون الله وهو غير راضٍ، فهذا ليس بطاغوت، بل هو برئ من شركهم وطغيانهم، كعيسى عليه السلام، عبده النصارى من دون الله وهو برئ من شركهم وكفرهم بالله تعالى]
============================================
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو :
- أنْ يُصَلَّى عَليها
- أَو يُصَلَّى إِلَيهَا
- أو يُبْنَى عَليهَامَسجدٌ
- ( الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
لأنمنه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
أما التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره :
هذا الدعاء النبوي الذي دل عليه أبا بكر الصديق رضي الله عنه :
(اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.
الدرجة: 5. 9 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 12:47 AM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح وأعرض بوجهه
- قدّره: سواه وهيأ له مصالح نفسه
- كوّرت: أي :تلف وتجمع ثم يلقى بها في النار
- مكين: ذو مكانة مكينة عند الله تعالى
-----------------------------------------------
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره{
يعني طريق الخير والشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت{
نفس أي : كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم{
المراد به جبريل عليه السلام
السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين{
المراد به جبريل عليه السلام
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أَنَّقَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِرَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس الأموال عند العرب عند ذلك ؛ فدل على ما هو في معناها من كل نفيس
-
اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " .
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
-
قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره{
يعني أن الإنسان لم يقض ما أمره الله به وفرضه عليه ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل
-----------------------------------------------
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1-الإسلام يطهر النفوس من درن الشرك والكفر
2- رحمة الله بالدعاة إليه سبحانه ؛ إذ لم يكلفهم مالا يطيقون فوق تبليغ الرسالة والدعوة إليه
3- الله سبحانه هو من يزكي الأنفس ويطهرها

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 10:22 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير





السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح وأعرض بوجهه
- قدّره: سواه وهيأ له مصالح نفسه
- كوّرت: أي :تلف وتجمع ثم يلقى بها في النار
- مكين: ذو مكانة مكينة عند الله تعالى
-----------------------------------------------
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره{
يعني طريق الخير والشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت{
نفس أي : كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم{
المراد به جبريل عليه السلام
السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين{
المراد به جبريل عليه السلام
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس الأموال عند العرب عند ذلك ؛ فدل على ما هو في معناها من كل نفيس
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى : " وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " .
-----------------------------------------------
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره{
يعني أن الإنسان لم يقض ما أمره الله به وفرضه عليه ، وما قضى ما أمره الله إلا القليل
-----------------------------------------------
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1-الإسلام يطهر النفوس من درن الشرك والكفر
2- رحمة الله بالدعاة إليه سبحانه ؛ إذ لم يكلفهم مالا يطيقون فوق تبليغ الرسالة والدعوة إليه
3- الله سبحانه هو من يزكي الأنفس ويطهرها
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة بارك الله فيكم ونفع بكم، وجزاكم خيرًا على حسن تنظيم الواجب وعرضه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 03:59 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

)المجموعة الأولى(
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
إحياء هذه المادة التي تهذب الطالب ، وتسلك به الجادة في طلب العلم ، وأدبه مع نفسه ومع مدرسه وزميله وكتابه .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
- أن يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- التزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن .
- ترك الجدال و المراء ، والخوض في علم الكلام ، وما يجلب الآثام .
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
- حب الظهور والتفوق على الأقران .
- جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو سمعة أو طلب محمدة .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
- أن ينهى عن هذا المنكر .
- أو ينصرف إن أصروا على منكرهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : معناه الصبر والمصابرة ، وألا يمل ولا يضجر
والثبات بالنسبة للكتب التي تقرأ ، وللشيوخ الذين يتلقى عنهم .
التثبت : يعني فيما ينقل من أخبار، والتثبت فيما يصدر من الطالب من الأحكام .
=================================================
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول : لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ، فلا ينبغي أن يضيع الوقت فيه .
الثاني : لغو فيه مضرة ، فيحرم أن يضيع الوقت فيه .
2: من خصال الرجولة:
الشجاعة ، وشدة البأس في الحق ، ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها:
تشمل على لغط وسب وشتم .
=================================================
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس .
-المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 01:51 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
)المجموعة الأولى(
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
إحياء هذه المادة التي تهذب الطالب ، وتسلك به الجادة في طلب العلم ، وأدبه مع نفسه ومع مدرسه وزميله وكتابه .[لإقبال الشباب على العلم ورأى أن هذا الإقبال لابد له من توجيه لكي لايتعثر الشباب أثناء الطلب ويقعون في التموجات الفكرية والسلوكية والعقدية والحزبية والطائفية ...]
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
- أن يكون على طريقة السلف الصالح في جميع أبواب الدين ، من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها .
- التزام آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن .
- ترك الجدال و المراء ، والخوض في علم الكلام ، وما يجلب الآثام . أحسنت
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
- حب الظهور والتفوق على الأقران .
- جعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أو مال أو سمعة أو طلب محمدة .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
- أن ينهى عن هذا المنكر .
- أو ينصرف إن أصروا على منكرهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : معناه الصبر والمصابرة ، وألا يمل ولا يضجر
والثبات بالنسبة للكتب التي تقرأ ، وللشيوخ الذين يتلقى عنهم .
التثبت : يعني فيما ينقل من أخبار، والتثبت فيما يصدر من الطالب من الأحكام .
=================================================
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
الأول : لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ، فلا ينبغي أن يضيع الوقت فيه .
الثاني : لغو فيه مضرة ، فيحرم أن يضيع الوقت فيه .
2: من خصال الرجولة:
الشجاعة ، وشدة البأس في الحق ، ومكارم الأخلاق والبذل في سبيل المعروف
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها:
تشمل على لغط وسب وشتم .
=================================================
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس .
-المروءة : هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه .

الدرجة: 10/10
أحسنتم بارك الله فيكم، إجابات سديدة ومنظمة.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 09:14 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
الإجابة على التطبيق الأول

السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة .
- إياك والتلكؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوء المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يؤمون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نؤول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نؤذيه ؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبأان ، ( أو يعبآن وهو جائز) بمثل هذه الترهات. أحسنتم
- أهذا وضوءك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتؤولونه، أم تؤمنون به؟ [أتئولونه: صحيحة، وتؤولونه: جائز ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]
- استعض عنه بغيره.
- ساءني ما فعلوه.
- سئمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سُئلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

أحسنتم بارك الله فيكم، ووفقكم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 11:11 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- هل سألتكِ عن هذا يا هند؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.
- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقضا. [ الصواب: كن متيقظا ]
- إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
- قيمة كل امرئ ما يحسنه.
أحسنتم، سددكم الله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م, 06:59 AM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير سورة البينة
· قوله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ }.
- معنى الآية إجمالا.
يخبر الله تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم حتى يرسل إليهم ما يبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم ودينهم .
- المراد بأهل الكتاب .
أي: اليهود والنصارى .
- المراد بالمشركين .
* من سائر أصناف الأمم ، ذكره السعدي .
* مشركو العرب، وَهم عبدة الأوثان ، ذكره الأشقر .
- المراد بالبينة .
البينة هي كل ما يبين الحق ، والمراد بها هنا : القرآن ، أو محمد صلى الله عليه وسلم .
· قوله تعالى : {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً}.
- معنى الآية إجمالا.
يعني رسول أرسله الله ، يدعو الناس إلى الحق ، وأنزل عليه كتابا يتلوه ؛ ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ، ويبين لأهل الكتاب والمشركين ما يشتبه عليهم من أمور الدين .
- المراد بالرسول .
مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

- المراد بالصحف .
القرآن .
- معنى مطهرة .
o أي: محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون ، السعدي .
o مطهرة من الكذب والشبهات والكفر ، الأشقر .
· قوله تعالى :{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ}.
- معنى الآية .
أي في تلك الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
- مرجع الضمير في قوله تعالى : ( فيها كتب قيمة) .
أي: في تلكَ الصحفِ .
- المراد بالكتب .
الآيَات والأحكام المكتوبة فيها.
- معنى القيمة .
يعني المستقيمة المستوية المحكمة ، ليس فيها زيغ عن الحق ، بل فيها كل صلاح ورشاد .
· قوله تعالى :{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
- معنى الآية .
أي: إن تفرقهم واختلافهم لم يكن لاشتباه الأمر، بل كان بعد وضوح الحَق وظهور الصواب، ثم بعث اللَّه محمدا، فلما بعث تفرقوا في أمره واختلفوا، فآمن به بعضهم، وكفر آخرون، وكان عليهم أن يكونوا على طريقة واحدة، من اتباع دين الله، ومتابعة الرسول الذي جاءهم من عند الله مصدقا لما معهم.
· قوله تعالى :{وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.
- تفسير قوله : ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ ) .
أي إنما جاءهم القرآن من عند الله ليلتزموا بعبادة الله وتكون عبادتهم خالصة قاصدين بها وجه الله .
- معنى حنفاء .
مائلين عن الأديان المخالفة كلها إلى دين الإسلام .
- معنى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة .
يعني يفعلوا الصلاة على الوجه الذي يريده الله في أوقاتها ، ويعطوا الزكاة عند محلها .
- لماذا خصت الصلاة والزكاة مع أنهما داخلان في قوله : ( ليعبدوا الله مخلصين ) .
لفضلهما وشرفهما، وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميعِ شرائع الدين.
- دلالة أسلوب القصر .
أَي: وهذا الَّذي أمروا به يقتضي التوحد والاتفاق، لا الشقاق والافتراق؛ فإن مُحَمَّداً صَلَّى اللَّه عليه وسلَّم جاء بمثل ما أمر به الرسل من ذلك .
- مرجع اسم الإشارة ( وذلك دين القيمة ) .
أي : التوحيد والإخلاص في الدين .
- تفسير قوله : ( وذلك دين القيمة ) .
أي :إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وحده ، وإقامة الصلاة على أوقاتها ، وبذل الزكاة للمحتاجين هو دين الملة المستقيمة .
· قوله تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}.
- جزاء الكافرين بعد ما جاءتهم البينة .
أنهم في نار جهنم قد أحاط بهم عذابها، واشتد عليهم عقابها .
- معنى خالدين فيها .
لا يخرجون منها ، ولا يموتون فيها
- معنى قوله ( أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ) ، ولماذا وصفهم الله بهذا الوصف ؟ .
أي: شر الخليقة حالا؛لأنهم تركوا الحق حسداً وبغيا؛ ولذلك سيكونون شر الخليقة مصيرا.
· قوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ}.
- معنى خير البرية ، ودلالة الوصف .
أفضل الخلق حالا ومآلا ؛ لأنهم عبدوا الله وعرفوه، وفازوا بنعيم الدنيا والآخرة.
· قوله تعالى :{جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ}.
- معنى قوله تعالى : (جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ) .
بمقابلة ما وقع منهم من الإيمان والعمل الصالح.
- معنى جنات عدن .
أي: جنات إقامة،لا ظعن فيها ولا رحيل، ولا طلب لغاية فوقها.
- مرجع الضمير في قوله ( تحتها ) .
أي: من تحت أشجارها وغرفها.
- ما رضاه – سبحانه – عنهم ، وما رضاهم عنه ؟ .
رضوانه عنهم؛ لأنهم أطاعوا أمره وقبلوا شرائعه، ورضاهم عنه حيث بلغوا من المطالب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
- مرجع اسم الإشارة ( ذلك لمن خشي ربه ) .
أي : ذلك الجزاء الحسن والرضوان.
- معنى لمن خشي ربه .
أي: لمن خاف الله،فأحجم عن معاصيه، وقام بواجباته.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 05:07 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم لا تمارِ سفيها فإن السفيه يؤذيك والحليم يقليك
قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك ، والحليم يقليك . [وضع فاصلة بين (يؤذيك) و (الحليم)؛ فالفاصلة تستعمل للوقف الناقص؛ الذي يكون سكوت المتكلّم فيه قليلًا جدّا.]

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ [الحمو الموت].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت".
- لا، حول ولا قوة إلا بالله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
- سأل الشيخ التلميذ: عما فعله ليلة أمس
سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس .
- ما أهم أعمالك اليومية
ما أهم أعمالك اليومية؟
- نادى يوسف: خالدا يا خالد اجتهد، في المذاكرة ولا تعجز؛
نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة، ولا تعجز.
إجابات سديدة، بارك الله فيكم، ونفع بكم.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 05:25 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم "الأنساب":«السلمي هذه النسبة (بفتح السين المهملة وفتح اللام) إلى بني سَلِمة -حي من الأنصار- خرج منها جماعة وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس ؛كما في سفرة سفري وكما في نمرة نمري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي» اهـ .
بارك الله فيكم، ويُستفاد كذلك من الإجابة التالية:
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.


- أَبْهَا (بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء) بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
---------------------------------------------
السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه؛ قائلا أتقول: بخلق القرآن.
والصواب: فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟!
- يا الله ؟
والصواب:يا الله !
نفع الله بكم، وبارك فيكم.
والأشهر للجمل الاعتراضية استخدام علامتي الاعتراض.
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 04:19 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24 شعبان 1436هـ/11-06-2015م, 12:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ل هذه العبارة صحيحة ؟] فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.
بارك الله فيك ، جواب جيد ، وتنسيق متميز ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 05:43 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من الآجرومية
المجموعة الأولى :

س1: ما هو تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ؟
الكلام في اصطلاح النحويين هو اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي.
س2: ما هي علامات الاسم كما بينها المؤلف ؟
- الخفض.
- التنوين.
- دخول الألف واللام.
س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها :
أ: قال تعالى : { أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام }
بعزيز: اسم؛ وعلامته دخول حرف الجر.
انتقام: اسم؛ وعلامته الإضافة.
ب: قال تعالى : { سيهزمُ الجمعُ ويولون الدبر }
سيهزم: فعل؛ وعلامته دخول السين.
ج: قال تعالى : {يُقلِّبُ اللهُ الليل والنهار إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار }
يقلب: فعل
في: حرف؛ وعلامته عدم قبول علامات الاسم أو الفعل.
س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط :
أ: قال تعالى : { للذينَ أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة }
زيادة: الضمة.
يرهق: الضمة.
ب: قال تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه }
رجال: الضمة.
ج: قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن }
المؤمنات: الضمة.
د: قال تعالى : { أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
المفلحون: الواو، لأنه جمع مذكر سالم.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 07:18 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الآجرومية
المجموعة الأولى :
س1: حدّد علامة الإعراب في الكلمات التي تحتها خط ، مع بيان سبب الإعراب بهذه العلامة :
أ: قال تعالى : { بل اللهُ يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين } [ علامة نصب ]
صادقين: علامة الإعراب الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ب: قال تعالى: { وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } [ علامة خفض ]
إبراهيم: علامة الإعراب الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
ج: قال تعالى: { إن تحرِص على هُداهم فإنّ الله لا يهدي من يُضل } [ علامة جزم ]
تحرص: السكون؛ لأنه فعل مضارع صحيح الآخر.
س2: حدِّد الكلمة الممنوعة من الصرف في الآيات التاليات ، مع بيان سبب منعها من الصرف :
أ: قال تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }
أحمد: وسبب المنع العلمية والعجمة.
ب: قال تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }
أخر: وسبب المنع الوصفية.
ج: قال تعالى : { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين }
مصر: وسبب المنع العلمية.
س3: أعرِب ما تحته خط :
أ: قال تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }
ليعذبهم: اللام لام الجحود، يعذبهم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع.
ب: قال تعالى : { قُل إني أخاف إن عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم }
عصيتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء حرف مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ج: قال تعالى : { فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا }
فاضرب: فعل أمر مبني على السكون.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 03:27 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية

المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الفاعل ؟
الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.
س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر.
العوامل الداخلة على الجملة الاسمية:
- كان وأخواتها: وهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
- إن وأخواتها: وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
- ظننت وأخواتها: تنصب المبتدأ والخبر معا.
س3: أعرِب ما تحته خط :
1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره }
الإنسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
قائمة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يتلون: فعل مضارع وعلامة رفعه ثبوت النون، وهو في محل رفع نعت.
آيات: مفعول به منصوب وعلامه نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا }
وجهه: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
5: أعجبني العلمُ أثره.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أثره: بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 ربيع الثاني 1437هـ/22-01-2016م, 09:28 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
- هي الفروض المقدرة في كتاب الله.
- إعطاؤها لمن سمى الله تعالى.
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
نوعان:
النوع الأول: المحرمات بمجرد النسب
1- الأصول وإن علت
وهي: الأمهات وإن علون، من جهة أبيه، ومن جهة أمه؛ كجداته لأمه، وجداته لأبيه
2- الفروع وإن نزلت
وهي: البنات، وبنات الأولاد، وبنات البنات، وإن نزلن
3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت
وهي: الأخوات من الأبوين أو من أحدهما، وبناتهن، وبنات الإخوة، وبنات أولاد الإخوة، وإن نزلن
4- العمات، والخالات، وعمات الأبوين، وخالاتهما، وإن علون
النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة)
1- حلائل الآباء وإن علوا
2- حلائل الأبناء وإن نزلوا
3- أمهات الزوجات وإن علون
4- بنات الزوجات المدخول بهن
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف فيه:
- قالت طائفة: الانتفاع هو المحرم، فيتأكد بذلك منع البيع.
- وقالت طائفة أخرى: البيع هو المحرم.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
- إيقاع العداوة والبغضاء.
- الصد عن سبيل الله وعن الصلاة.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أن من كانت فيه خصلة من النفاق أصبح من المنافقين حتى يترك هذه الخصلة.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 9 جمادى الأولى 1437هـ/17-02-2016م, 03:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي
عناصر الدرس:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
  • معنى العام والخاص.
  • معنى العام الباقي على عمومه.
  • أمثلة العام الباقي على عمومه.
  • نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- معنى العام المخصوص.
- معنى ا لعام الذي أريد به الخصوص.
- الفرق بين النوعين:
1) أنَّالأوَّلَ حقَيِقَةٌ والثَّانِيَ مَجَازٌ.
2) قَرِينَةَ الثَّانِي عَقْلِيَّةٌ.
3) الثاني يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ وَاحِدٌ بخِلافِ الأوَّلِ.

· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
- الفرق بين النسخ والتخصيص.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
- الرد على المانعين.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
التفصيل:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
فهم القرآن والسنة
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
  • معنى العام والخاص.
- العام:ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
- الخاص:ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
  • معنى العام الباقي على عمومه.
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص
  • أمثلة العام الباقي على عمومه.
المثال الأول: {والله بكل شيء عليم} فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات.
المثال الثاني: {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم
  • نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
- الأصوليين [ الأصوليون ] ذكروا أمثلة لهذا العام غير ما ذكر.
- بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.
- شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- المراد بالعام المخصوص.
المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد
- المراد بالعام الذي أريد به الخصوص.
من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- الفرق بين النوعين.
1. الأول حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص والثاني مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له.
2. قرينة الثاني عقلية وقرينة الأول لفظية من شرط واستثناء أو نحو ذلك.
3. الثاني يجوز أن يراد به واحد بخلاف الأول فلا بد أن يبقى أقل الجمع.
· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
التخصيص رفع جزئي للحكم.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
أبوحنيفة وغيره.
مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد.
- الفرق بين النسخ والتخصيص والرد على المانعين من تخصيص الكتاب بالسنة
1. النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعضالمانعين من التخصيص وعلة المنع.
2. محلالتخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
هو عزيز لقلته ولم يوجد إلا أربعة مواضع: [ وهذا الحصر يحتاج إلى استقراء تام ]
1- آية الأصواف: خصت حديث ((ما أبين من حي فهو كميتته)).
2- قوله تعالى:{حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } خص حديث: ((أمرت أن أقتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)).
3- قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
4- قوله تعالى: {والعاملين عليها} مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)).
أحسنتم ، بارك الله فيكم ، وأرجو أن تفيدكم الملحوظات التاليات :
1: بالنسبة للشمول ، فاتتكم مسائل يسيرة ، وسأضع لكم في نهاية التعليقات قائمة بعناصر الدرس والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، فأرجو قراءتها بعناية.
2: بالنسبة للترتيب : تعريف العام والخاص يوضع قبل بيان " العام الباقي على عمومه " ، لأن العام الباقي على عمومه والعام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص ، إنما هي أفراد العام ، فالأولى بيان تعريف العام أولا ، ثم بيان أنواعه.
3: التحرير العلمي :
عند تحرير المسائل الخلافية :
يفضل عرضها بهذه الطريقة :
نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه :
القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك.
- حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه.
القول الثاني : ....... ، قال به .....
وحجته :
الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح ....

وإليكم قائمة العناصر :

اقتباس:

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3
________________________________
مجموع الدرجات:18 من 20

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م, 05:53 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الآجرومية
المجموعة الأولى :

س1: ما هو تعريف الحال ؟
هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.
س2: ما هي شروط التمييز ؟
- أن يكون نكرة.
- ألا يتقدم على عامله.
س3: ما هي شروط إعمال لا النافية للجنس ؟
- أن يكون اسمها وخبرها نكرة.
- أن يكون اسمها متصلا بها.
- ألا تتكرر.
س4: أعرب ما تحته خط :
1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2: قال تعالى : { وكان لهُ ثمرٌ فقال لصاحبِه وهو يحاورُه أنا أكثر منك مالا وأعز نفرًا }
تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
3: قال تعالى :{ قُم الليلَ إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا }
بدل ( بعض من كل ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
4: قال تعالى :{ وإنَّ يوما عند ربِّك كألفِ سنةٍ مما تعدون }
اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
5: قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون }
مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
6: قال تعالى : { إنَّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون }
اللام حرف جر
قوم: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
يتفكرون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: ضمير مبني في محل رفع فاعل.
والجملة الفعلية ( يتفكرون ) في محل جر نعت لقوم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir