دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 23 رجب 1431هـ/4-07-2010م, 11:37 PM
أبو صهيب أبو صهيب غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 858
افتراضي

أحسن الله إليكم شيخنا
في التطبيق الأول من الدرس الثاني وردت بعض الجمل أشكلت علي فأرجو بيانها وجزاك الله خيرا : موضع الإشكال ما كان باللون الأزرق

1- قوله : "والمقصود هنا أمر الناس بتزكية أنفسهم والتحذير من تدسيتها كقوله : { قد أفلح من تزكى } فلو قدر أن المعنى قد أفلح من زكى الله نفسه لم يكن فيه أمرُ لهم ولا نهي، ولا ترغيب ولا ترهيب، والقرآن إذا أمر أو نهى لا يذكر مجرد القدر؛ فلا يقول : من جعله الله مؤمنا، بل يقول : { قد أفلح المؤمنون } { قد أفلح من تزكى } إذ ذكر مجرَّد القدر في هذا يناقض المقصود، ولا يليق هذا بأضعف الناس عقلاً؛ فكيف بكلام الله!!.
ألا ترى أنه في مقام الأمر والنهي والترغيب والترهيب يذكر ما يناسبه من الوعد والوعيد والمدح والذم، وإنما يذكر القدر عند بيان نعمه عليهم : إما بما ليس من أفعالهم وإما بإنعامه بالإيمان والعمل الصالح ويذكره في سياق قدرته ومشيئته وأما في معرض الأمر فلا يذكره إلا عند النعم كقوله : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا } الآية فهذا مناسب . وقوله : { قد أفلح من تزكى } وهذه الآية من جنس الثانية لا الأولى" ا.هـ
هل المقصود هنا ذكر التزكية دون الأمر بها ؟ وما المشار إليه بقوله "الثانية" و"الأولى" ؟


2- قوله : "وأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه فلو رأيتها يوسعها فلا تتسع)"
على من يعود ضمير الفاعل في "رأيت" ؟


3- قوله : " وكذلك قالوا في قوله : {وويل للمشركين . الذين لا يؤتون الزكاة }.
قال ابن عباس: لا يشهدون أن لا إله إلا الله.
وقال مجاهد: لا يزكون أعمالهم، أي ليست زاكية.
وقيل: لا يطهرونها بالإخلاص، كأنه أراد - والله أعلم - أهل الرياء فإنه شرك .
وعن الحسن : لا يؤمنون بالزكاة ولا يقرون بها .
وعن الضحاك : لا يتصدقون ولا ينفقون في الطاعة.
وعن ابن السائب : لا يعطون زكاة أموالهم .
قال : كانوا يحجون ويعتمرون ولا يزكون .
والتحقيق أن الآية تتناول كل ما يتزكى به الإنسان من التوحيد والأعمال الصالحة، كقوله : { هل لك إلى أن تزكى }، وقوله : { قد أفلح من تزكى }، والصدقة المفروضة لم تكن فرضت عند نزولها. فإن قيل : (يؤتي) فعل متعدٍّ .
قيل : هذا كقوله: { ثم سئلوا الفتنة لآتوها }، وتقدم قبلها أن الرسول دعاهم، وهو طلب منه؛ فكان هذا اللفظ متضمنا قيام الحجة عليهم بالرسل، والرسل إنما يدعونهم لما تزكو به أنفسهم" ا.هـ
هل المقصود أن شيخ الإسلام رحمه الله رجح أن تكون الزكاة في قوله تعالى {وويل للمشركين . الذين لا يؤتون الزكاة } هو تزكية الإنسان نفسه بالتوحيد والأعمال الصالحة مما لا يتعدى ؟ ثم على فرض أن الفعل (يؤتي) متعد أليس هذا داخل في الأعمال الصالحة التى تزكوا بها النفس ؟ أرجوا بيان وجه الاعتراض من كون الفعل متعد

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, طلاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعريف ببرنامج القراءة المنظمة وأهدافه ومراحله عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 40 13 صفر 1438هـ/13-11-2016م 02:26 PM
برنامج القراءة المنظمة عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 48 4 جمادى الأولى 1437هـ/12-02-2016م 11:23 PM
التسجيل في برنامج القراءة المنظمة عبد العزيز الداخل القراءة المنظمة 842 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م 02:02 AM


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir