دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شعبان 1442هـ/10-04-2021م, 09:50 PM
أمل حلمي أمل حلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 253
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فإن الله قيَّض لبيان كتابه علماء فسروا لنا كلامه تعالى ووضحوا لنا مراده كما تعلموا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حمل الصحابة هذا العلم وعلموه لمن تبعهم من التابعين وتابعي التابعين ومن بعدهم حتى وصل إلينا هذا العلم، ولقد كانت همة هؤلاء العلماء من الصحابة والتابعين عالية حيث أنهم لم يقصروا في نشر هذا العلم.
ومن هؤلاء العلماء الإمام الفقيه المفسر مفتي أهل الكوفة وإمام أهل السنة في زمانه:
أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي
من تلاميذ أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم وتعلم على يديهم.
اشتُهر عنه أنه كثير الحفظ وكان يحفظ علمًا كثيرًا ولم يكن يكتب شيئًا كما روى هو عن نفسه حيث قال: ما كتبت شيئاً قط.
كان من أئمة أهل السنة وكان يحذر من أهل البدع والمذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة، وقد حذر من المرجئة وقال: الإرجاء بدعة.
كان إمامًا ورعًا وكان يكره التصدر وكان لا يحضر في حلقته إلا أربعة أو خمسة، ولما مات اشتهر ورُوي عنه علم كثير.
وكان يكره أن يقول في القرآن برأيه.
كان سعيد بن جبير إذا استُفتي يقول: أتستفتوني وفيكم إبراهيم.
توفي سنة ست وتسعين وكان عمره تسع وأربعين عامًا.
شيوخه: خالاه الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو معمر الأزدي، وغيرهم.
روى عنه: سليمان بن مهران الأعمش فأكثر، ومغيرة بن مقسم الضبي، وقتادة، وسماك بن حرب، وأبو معشر، وإبراهيم بن المهاجر، والحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم
من مروياته في التفسير:
أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: ({الجوار الكنس} قال: هي بقر الوحش). رواه ابن جرير.

فوائد من سيرته رحمه الله:
1- الورع والخوف من الشهرة كان حال أغلب السلف.
2- الهمة العالية في الحفظ وفي طلب العلم.
3- قول الحق في كل من يحاول الابتداع في الدين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رمضان 1442هـ/27-04-2021م, 03:00 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حلمي مشاهدة المشاركة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
فإن الله قيَّض لبيان كتابه علماء فسروا لنا كلامه تعالى ووضحوا لنا مراده كما تعلموا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد حمل الصحابة هذا العلم وعلموه لمن تبعهم من التابعين و[وعلّمه التابعون لمن بعدهم، لأن العبارة توهم أن المعلم لتابعي التابعين هم الصحابة] تابعي التابعين ومن بعدهم حتى وصل إلينا هذا العلم، ولقد كانت همة هؤلاء العلماء من الصحابة والتابعين عالية حيث أنهم لم يقصروا في نشر هذا العلم.
ومن هؤلاء العلماء الإمام الفقيه المفسر مفتي أهل الكوفة وإمام أهل السنة في زمانه:
أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي
من تلاميذ أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم وتعلم على يديهم.
اشتُهر عنه أنه كثير الحفظ وكان يحفظ علمًا كثيرًا ولم يكن يكتب شيئًا كما روى هو عن نفسه حيث قال: ما كتبت شيئاً قط.
كان من أئمة أهل السنة وكان يحذر من أهل البدع والمذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة، وقد حذر من المرجئة وقال: الإرجاء بدعة.
كان إمامًا ورعًا وكان يكره التصدر وكان لا يحضر في حلقته إلا أربعة أو خمسة، ولما مات اشتهر ورُوي عنه علم كثير.
وكان يكره أن يقول في القرآن برأيه.
كان سعيد بن جبير إذا استُفتي يقول: أتستفتوني وفيكم إبراهيم. [العزو؟]
توفي سنة ست وتسعين وكان عمره تسع وأربعين عامًا.
شيوخه: خالاه الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو معمر الأزدي، وغيرهم.
روى عنه: سليمان بن مهران الأعمش فأكثر، ومغيرة بن مقسم الضبي، وقتادة، وسماك بن حرب، وأبو معشر، وإبراهيم بن المهاجر، والحكم بن عتيبة، ومنصور بن المعتمر، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم
من مروياته في التفسير:
أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، في قوله: ({الجوار الكنس} قال: هي بقر الوحش). رواه ابن جرير.

فوائد من سيرته رحمه الله:
1- الورع والخوف من الشهرة كان حال أغلب السلف.
2- الهمة العالية في الحفظ وفي طلب العلم.
3- قول الحق في كل من يحاول الابتداع في الدين.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
ومقدمتكِ رائعة لكن أحببتُ أن تربطي بينها وبين محور رسالتكِ
أبرز ما يميز سيرة أبي عمران كراهيته للتصدر وكثرة المرويات عنه بعد وفاته دليل على أنه لم يكتم العلم

فلو ذكرتِ أن التابعين تعلموا من سمت الصحابة وهديهم فتعلموا العلم والعمل، كما تعلم الصحابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويظهر هذا من خلال سيرة ...
فتكون هذه العبارة رابطًا بين المقدمة ومحور الرسالة
التقويم: أ
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir