تلخيص درس : صفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه وإسماعه والرحلة فيه
ضَوابط كتابةِ الحديثِ .
مثاله .
آداب كتابة الحديث .
معنى التضبيب .
مثاله .
صفة إسماع الحديث .
آداب الرحلة في طلب الحديث .
تصنيفُ الحديثِ .
أولا التعريف بالمسانيد .
من سلبيات المسانيد .
طرق العلماء في ترتيب المسانيد .
ثانيا الأَبْـوَابُ .
ثالثا الْعِلَلُ .
رابعا الأطرافُ .
أسبابُ وُرُودِ الحديثِ .
التصنيف في أسباب ورود الحديث .
تلخيص الدرس
ضَوابط كتابةِ الحديثِ .
أولا : تحسين الخط .
ثانيا : تجويد الخط
ثالثا : ضبط المشكل
مثاله
فمِثالٌ على ذلكَ يقولُ الحافظُ هنا: (ويَكتُبُ الساقطَ في الحاشيَةِ الْيُمْنَى ما دامَ في السَّطْرِ بَقِيَّةٌ، وإلاَّ ففي اليُسْرَى).
وهذا يُسَمُّونَهُ الإلحاقَ،
آداب كتابة الحديث :
- ففي الأَوَّلِ: يَكْتُبُ في الحاشيَةِ اليُمْنَى، فإذا امْتَلأَتْ يَكْتُبُ في الحاشيَةِ اليُسْرَى، بلْ وَقَفُوا في هذا، وقالُوا: يَنبغِي أنْ تكونَ كِتابتُهُ مِنْ أَسْفَلَ إلى أَعْلَى، وإذا انْتَهَى مِن الإِلْحَاقِ يَكْتُبُ بعدَهُ (صَحٌّ) لِيُبَيِّنَ أنَّ هذا صحيحٌ، ويُبَيِّنَ أنَّهُ أَثْبَتَهُ هوَ.
معنى التضبيب
(والتَّضْبِيبُ): هيَ أنْ يَضَعَ فوقَ الكلمةِ الْمُشْكِلَةِ على صُورةِ (ض)؛ لِيَدُلَّ على أنَّ هذهِ الكلمةَ مُشْكِلَةٌ، فلا يُفَضِّلُونَ وَضْعَ الصَّادِ فقطْ، بلْ يُفَضِّلُونَ أنْ يكونَ هناكَ (صَحٌّ) أيضاً.
قالُوا: تُكْتَبُ كلمةُ (صَحٌّ) فوقَ الكلمةِ التي يُظَنُّ أنَّ فيها إشكالاً، وهيَ صحيحةٌ جَاءَتْ هكذا.
مثاله :
كأنْ يَجِدَ في الإسنادِ (عنْ أبو هُريرةَ)، والصوابُ أنْ يُقالَ: (عنْ أبي هُريرةَ)، فما دامَ أنَّها جاءتْ في الأَصْلِ هكذا، فيَنبغِي أنْ يَضَعَ فوقَها (صَحٌّ)، بمعْنَى أنَّنِي كتَبْتُ هذهِ الكلمةَ على الصوابِ فَانْتَبِهْ؛ فإنَّ هذا ليسَ تَصحيفاً مِنِّي.
صفة إسماع الحديث :
أمَّا صِفةُ (إسْماعِهِ) يسمع من أصله الذي كتبه عن الشيخ ، فإن لم يكن له أصل أو كان أصله ناقصا فيستعين بأصل آخر مأخوذ على الأقل بالإجازة .
آداب الرحلة في طلب الحديث :
يَنبغِي لهُ إذا ابْتَدَأَ في الطلَبِ أنْ يَسْمَعَ مِنْ أهلِ بَلَدِهِ، فإذا حَصَّلَ ما عندَهم، بعدَ ذلكَ يَنبغِي لهُ أنْ يَرْحَلَ، ، فالمحدثون فعندَهم مَنْ رَحَلَ لهُ مَكانةٌ أعْلَى ممَّنْ لم يَرْحَلْ .
لكنَّهُم يُنَبِّهُونَ على أنَّهُ يَنبغِي لهُ في حالِ الرحلةِ وفي حالِ تكثيرِ الشيوخِ ألاَّ يكونَ قَصْدُهُ قَصْداً سَيِّئاً، ، بلْ يَنبغِي لهُ أنْ يكونَ هدَفُهُ هَدَفاً سَلِيماً، كأنْ يكونَ يُريدُ العِنايَةَ بالأسانيدِ الصحيحةِ .
تصنيفُ الحديثِ:
إمَّا على مَسانيدَ، أوْ على الأبوابِ، أو العِلَلِ، أو الأطرافِ.
أولا التعريف بالمسانيد :
الْمَسَانِيدُ: هيَ الكُتُبُ التي تؤَلَّفُ مُرَتَّبَةً بحسَبِ الصَّحَابَةِ، ، ولا تَكُونُ هذهِ الأحاديثُ في الغالِبِ مُرَتَّبَةً، فقدْ يَأْتِي: حَدِيثٌ في الطهارةِ بعدَهُ حَدِيثٌ في النِّكاحِ, وهكذا
من سلبيات المسانيد :
أنَّها غيرُ مُرَتَّبَةِ الأحاديثِ، ولكنَّهُم يَكْتُبُونَ أحاديثَ الصحابِيِّ كُلَّها، ويَجْمَعُونَها على حِدَةٍ .
طرق العلماء في ترتيب المسانيد :
للعُلماءِ طُرُقٌ في الترتيبِ:
أولا : فمِنهم مَنْ يُرَتِّبُ بحَسَبِ الأنسابِ.
ثانيا : ومنهم بحَسَبِ الأَفْضَلِيَّةِ وهكذا، كأن يبدأ بالعشَرةِ الْمُبَشَّرِينَ بالجَنَّةِ، ثمَّ بعدَ ذلكَ لهُ طُرُقٌ.
ثالثا : وإمَّا أنْ يُراعِيَ الأنسابَ أحياناً أو البُلدانَ،
ولكنَّ الأَوْلَى والأَفْضَلَ أنْ يكونَ الترتيبُ على حُروفِ الْمُعْجَمِ ،كما صَنَعَ الطَّبَرَانِيُّ في كتابِ (المُعْجَمُ الكبيرُ ) .
ثانيا الأَبْـوَابُ:
أمَّا الأبوابُ فالمقصودُ بها: أنْ يُرَتَّبَ الكتابُ على الأبوابِ الفِقْهِيَّةِ، فيُبْتَدَأَ أوَّلاً بكتابِ الطهارةِ، ثمَّ الصلاةِ، ثمَّ الزكاةِ، إلى آخِرِهِ، هذا هوَ الترتيبُ على الأبوابِ.
ثالثا الْعِلَلُ:
يرتب كتابه على العلل؛ أيْ: يَذكُرُ الأحاديثَ الْمَعلولَةَ، والأولى أن يرتبها على الأبواب الفقهية .
رابعا الأطرافُ:
أنْ يأتِيَ بطَرَفِ الحديثِ الذي يَدُلُّ على بَقِيَّتِهِ، ولكنَّهُ بالأسانيدِ، مِثْلُ (تُحْفَةُ الأشْرَافِ) للمِزِّيِّ .
أسبابُ وُرُودِ الحديثِ:
إنْ كانَ للحديثِ سَبَبٌ ،فمَعرِفتُهُ تُعِينُ على مَعرفةِ فِقْهِ الحديثِ، بلْ يكونُ مُبَيِّناً لأَمْرٍ ما كمَعرفةِ الناسخِ والمنسوخِ وغيرِهِ،
التصنيف في أسباب ورود الحديث :
وقدْ صَنَّفَ فيهِ ابنُ أبي حَمزةَ كتابَهُ (البَيَانُ والتعريفُ في سَبَبِ وُرودِ الحديثِ الشريفِ).
وَقَدْ صَنَّفَ فيه بَعْضُ شُيُوخِ القَاضِي أَبِي يَعْلَى بْنِ الْفَرَّاءِ) الْحَنْبَلِيِّ وهو أَبُو حِفْصٍ الْعُكْبَرِيُّ .