دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 03:44 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)} .
من مقاصد هذه الآية :
الحث على طلب النصر من الله تعالى ، مع صدق التوكل عليه .
التطمين بعدم الغلبة لمن استحق نصر الله له .
التحذير من مغبة الخذلان لمن ترك موجبات نصر الله ، ولم يتوكل عليه شبحانه .


2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }.
من مقاصد الآية :
تقريب حال الخائنين المخادعين بضرب المثل ، والتأكيد في أخذ الحيطة منهم .
بيان وجه الشبه بين شياطين الجن والإنس ، حيث يأمرون بالمنكر فإذا زلّ به العبد تبرؤوا منه .

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}.
من مقاصد الآيتين :
دلّ منطوق هاتين الآيتين على الحث على التعرض لمغفرة الله ورحمته ومداومة الاستغفار ، والحذر من عذاب الله ومن موجباته ،
والتنبيه إلى الاعتدال في السير بين الخوف والرجاء .

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دل منطوق هذه الآية على وجوب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة ، فتُجتنب سرا وعلانية .
ودلّت على أن من الإثم ماهو باطن ، وأنه مؤثر ، وإلا لم يأمر بتركه .
كما دلت على إثبات الجزاء على الأعمال .
ودلت على نسبة العمل للإنسان وأنه غير مجبر .


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلّت الآية على التحدي ،
وفيها أنّ من دعا غير الله فلن يُبَدّل حاله ولن يُكشف ضره، بمعنى دلالتها على عجز الآلهة .
إثبات قدرة الله تعالى ، وعظمته ، وكل ما في الكون هو دونه .
أنّ عبادة المشركين وتعظيمهم لمعبوداتهم ودعوتهم لها مجرد زعم باطل وأوهام غير حقيقية .

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلّت الآية على حصول الويل ووقوع التهديد لمن يطفف في الميزان ، فيستوفيه لنفسه ويخسره إذا وزن لغيره .
ويدل مفهوم المخالفة على نجاة التاجر الناصح الأمين من العقوبة تلك .

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}

تدل على تحقيق العدل وانتفاء الظلم عن الله سبحانه وتعالى ،
، وفيها بيان كمال عدله باحتساب السيئة واحدة ، وبمضاعفة الحسنة .
ودلت على نفي وقوع الظلم فيما هو فوق الذرّة من باب أولى .

5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
اختصاص معية الله تعالى وحفظه لعباده الذين انقادوا لأوامره الشرعية ،
ومفهوم المخالفة : أنّ من يتبع الشيطان فليس له نصيب من هذا الحفظ .
وأن الخروج عن صفة العبودية بالمعنى الشرعي يؤدي إلى تسلط الشيطان على العبد بحسب خروجه .

(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
دلّت الآية على وجود قسمين من الناس الأول يعلم أن القرآن حق والثاني عمي عن هذه الحقيقة ، وفيها نفي المساواة بين الفريقين ، وإنما يعي ذلك أصحاب العقول الراجحة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الأول 1441هـ/15-11-2019م, 10:42 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة المشري مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثالث:
استخرج مقاصد الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)} .
من مقاصد هذه الآية :
الحث على طلب النصر من الله تعالى ، مع صدق التوكل عليه .
التطمين بعدم الغلبة لمن استحق نصر الله له .
التحذير من مغبة الخذلان لمن ترك موجبات نصر الله ، ولم يتوكل عليه شبحانه .


2: قول الله تعالى: { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) }.
من مقاصد الآية :
تقريب حال الخائنين المخادعين بضرب المثل ، والتأكيد في أخذ الحيطة منهم .
بيان وجه الشبه بين شياطين الجن والإنس ، حيث يأمرون بالمنكر فإذا زلّ به العبد تبرؤوا منه .

4: قول الله تعالى: { نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)}.
من مقاصد الآيتين :
دلّ منطوق هاتين الآيتين على الحث على التعرض لمغفرة الله ورحمته ومداومة الاستغفار ، والحذر من عذاب الله ومن موجباته ،
والتنبيه إلى الاعتدال في السير بين الخوف والرجاء .

تطبيقات الدرس الرابع:
استخرج ما تعرف بدلالات المنطوق من الآيات التاليات:
(2) قول الله تعالى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ (120)}
دل منطوق هذه الآية على وجوب ترك المعاصي الظاهرة والباطنة ، فتُجتنب سرا وعلانية .
ودلّت على أن من الإثم ماهو باطن ، وأنه مؤثر ، وإلا لم يأمر بتركه . [ ما نوع الدلالة؟ ]
كما دلت على إثبات الجزاء على الأعمال . [ ما نوع الدلالة؟ ]
ودلت على نسبة العمل للإنسان وأنه غير مجبر . [ ما نوع الدلالة؟ ]


(3) قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56)}
دلّت الآية على التحدي ،
وفيها أنّ من دعا غير الله فلن يُبَدّل حاله ولن يُكشف ضره، بمعنى دلالتها على عجز الآلهة .
إثبات قدرة الله تعالى ، وعظمته ، وكل ما في الكون هو دونه .
أنّ عبادة المشركين وتعظيمهم لمعبوداتهم ودعوتهم لها مجرد زعم باطل وأوهام غير حقيقية . [ هم يعبدونها حقيقة وليس بزعم ولذلك كانوا مشركين، لكن المقصد بيان بطلان استحقاق ما يدعون من دون الله للعبادة ]

(5) قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3)}
دلّت الآية على حصول الويل ووقوع التهديد لمن يطفف في الميزان ، فيستوفيه لنفسه ويخسره إذا وزن لغيره .
ويدل مفهوم المخالفة على نجاة التاجر الناصح الأمين من العقوبة تلك .

[ تدلّ بدلالة الإيماء على تحريم ما يجري فيه التطفيف ولو كان غير مكيل ولا موزون ]


تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج ما تعرف بدلالة المفهوم من الآيات التاليات:
(1) قول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40)}
تدل على تحقيق العدل وانتفاء الظلم عن الله سبحانه وتعالى ،
، وفيها بيان كمال عدله باحتساب السيئة واحدة ، وبمضاعفة الحسنة .
ودلت على نفي وقوع الظلم فيما هو فوق الذرّة من باب أولى .

5) قول الله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)}
اختصاص معية الله تعالى وحفظه لعباده الذين انقادوا لأوامره الشرعية ،
ومفهوم المخالفة : أنّ من يتبع الشيطان فليس له نصيب من هذا الحفظ .
وأن الخروج عن صفة العبودية بالمعنى الشرعي يؤدي إلى تسلط الشيطان على العبد بحسب خروجه .

[ يدلّ مفهوم الاستثناء على أنّ سلطان الشيطان على الذين يتبعونه ]


(6) قول الله تعالى: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (19)}
دلّت الآية على وجود قسمين من الناس الأول يعلم أن القرآن حق والثاني عمي عن هذه الحقيقة ، وفيها نفي المساواة بين الفريقين ، وإنما يعي ذلك أصحاب العقول الراجحة
[ تدلّ بمفهوم التقسيم على أن الذي يؤمن بما أنزل الله صاحب بصيرة نافعة، وأن الذي لا يؤمن بما أنزل الله أعمى البصيرة، وتدل بمفهوم الحصر على أنّ الذي يعرض عن التذكر ليس من أولي الألباب ]



.

أ

أحسنت بارك الله فيك، وزادك علماً وفهماً في كتابه.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir