وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في جهودكم
إن سبقنا الرجال لحضور مجالس العلم ، وحُرمنا ثني الركب فيها، فلن نعدم من هذا المعهد المبارك خيرا
وإن لم أُكرم يالتتلمذ فيه ، لكن الوهاب أكرمني بقراءة فوائد ودررا لم يسبق لي قراءتها فله الحمد سرمدا.
جزى الله شيخنا ، و القائمين على المعهد خيرا، وبارك في أعمارهم وأعمالهم وأقر عيونهم بصلاح أزواجهم وذرياتهم وأخلفهم في ما ينفقون علينا من أوقاتهم خيرا
ومما امتاز به هذ الصرح الشامخ عن غيره : متانة العلم ورصانته، ونبل الأخلاق، وقرب شيخنا الفاضل مع أبنائهم، وتلمسه لحاجاتهم
فبارك الله في الجميع وأخلص النوايا.
لدي اقتراح سبق أن اقترحته على إحدى المنتديات لكن لم ألق تجاوبا فسأطرحه بين أيديكم لعل الله يقيض له من يطبقه فأشاركه الأجر:
أرى قصورا في تسجيل متون الأحاديث صوتيا
ولم أقف حتى الآن إلا على متن الأربعين النووية ، ومتن صحيح البخاري ( من وجد غيرهما فليدلني عليه مأجورا مشكورا)
فأتمنى أن يكون لهذا المعهد المميز قصب السبق في تسجيل متون الأحاديث( الكتب الستة ، العمدة، البلوغ ،... وغيرها) لأنها تعين الطالب على حفظها دون لحن.
صحيح أن بعضها متوفر مع شرحه لكن أبواب محددة ، وإن وجد كاملا فلن تعين على الحفظ ، لأنها ليست سردا متواصلا.
نفع الله بكم وبجهودكم، وتقبل طاعتكم.
اقتباس:
وخلاصة تجربتي في دراسة المتون العلمية وما أراه من الطريقة المثلى للدراسة أن يجمع الطالب بين هذه المناهج حتى يضبط ذلك المتن ضبطاً جيداً ثم ينتقل لما بعده بنفس الطريقة
ويرتب الدراسة في ذلك فيبدأ بالمنهج الإجمالي ثم التأصيلي ثم التحليلي ثم منهج التقرير ثم المنهج التلخيصي
وأؤكد على أهمية أن يكون له ملخص يدون فيه دراسته لذلك المتن حتى يراجعه من وقت لوقت فالعلم كالزرع من تعاهد سقيه نمى وآتى أكله ومن تركه ذبل وذوى
ومن جرب هذه الطريقة وذاق حلاوتها ونفعها لم يرض لنفسه بغيرها وإن استصعبها بعض طلاب العلم
ثم إن دراسة المتون مرحلة من مراحل التعلم لا يلبث الطالب الجاد أن يتجاوزها إلى غيرها بعد أن يتأصل تأصيلاً جيداً، ولا بد في العلم من مكابدة ومجالدة كما قال يحيى ابن أبي كثير : (لا ينال العلم براحة الجسد) رواه مسلم
|
كلام نفيس جزاكم الله خيرا
بقي أن نعرف منهج فضيلتكم في الحفظ والمراجعة لكتاب الله وللعلوم الأخرى، ومنهجكم في إعداد المحاضرات والدروس العلمية ؟
نفع الله بكم وجعلنا في إثركم وزيادة