دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 03:25 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: تطبيق تحرير أقوال المفسرين 2

مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


اختر إحدى المجموعتين التاليتين وحرّر القول في كل مسألة:


المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]
.

2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ).
[تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]




المجموعة الثانية:

1: المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}.). [زبدة التفسير: 571]
.

2: المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا} قال الحسن، وقتادة: أي العمل به.
وقيل: ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته. كما قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا قتيبة، حدّثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيبٍ، عن عمرو بن الوليد، عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.
وفي أوّل صحيح البخاريّ عن عبد اللّه بن يوسف، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرّحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
واختار ابن جريرٍ أنّه ثقيلٌ من الوجهين معًا، كما قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين).
[تفسير القرآن العظيم: 8/251]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}؛ أي: نُوحِي إليكَ هذا القرآنَ الثقيلَ؛ أي: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه.
وما كانَ بهذا الوصْفِ حَقيقٌ أنْ يُتَهَيَّأَ له ويُرَتَّلَ ويُتَفَكَّرَ فيما يَشْتَمِلُ عليه). [تيسير الكريم الرحمن: 893]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} أيْ: سنُوحِي إليكَ القرآنَ، وهو قولٌ ثَقيلٌ فَرائضُه وحُدودُه، وحَلالُه وحَرامُه، لا يَحْمِلُه إلا قلْبٌ مؤيَّدٌ بالتوفيقِ, ونفْسٌ مُزَيَّنَةٌ بالتوحيدِ). [زبدة التفسير: 573-574]



__________________________

تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 08:58 AM
خالد العابد خالد العابد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 183
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
المراد بالطاغية على ثلاثة أقوال :
الأول: الطاغية هي الصيحة وبه قال قتادة واختاره ابن جرير كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير وهذا القول ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : الطاغية هي الذنوب وهو قول مجاهد والربيع بن أنس ذكر ذلك عنهم ابن كثير .
الثالث : الطاغية هي الطغيان وهو قول ابن زيد وقرأ:{كذّبت ثمود بطغواها} ذكر ذلك عنه ابن كثير .

2: المراد بــالمرسلات.

على قولين :
الأول : المرسلات هم الملائكة وهو كلام أبي هريرة كما رواه أبي حاتم وقال به مسروق وأبي الضحى ومجاهد -في إحدى روايتيه - والسدي والربيع بن أنس كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير وهذا القول هو ما ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : المرسلات هي الرياح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح وقد ذكر ذلك عنهم ابن كثير ورجح هذا القول .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 01:54 PM
محمد العبد اللطيف محمد العبد اللطيف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 564
Arrow اجابات مذاكرة المجلس التاسع: تطبيق تحريراقوال المفسرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجابات مذاكرة المجلس التاسع : تطبيق تحرير اقوال المفسرين

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.


اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566
]


المراد بالطاغية في قوله تعالى { واما ثمود فاهلكوا بالطاغية}
ورد فيها اربعة اقوال:
القول الاول انها الصيحة قاله قتادة وهو اختيار ابن جريرذكره ابن كثير و السعدي و الاشقرومثله انها الزلزلة وقد ذكره ابن كثير
القول الثاني انها الطغيان قاله الربيع بن انس وابن زيد وقرأ ابن زيد { كذبت ثمود بطغواها[ ذكره ابن كثير
القول الثالث انها الذنوب ذكره ابن كثير
القول الرابع انه عاقر الناقة قاله السدي وذكره ابن كثير


2: المراد بــالمرسلات.

اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]



المراد بالمرسلات في قوله تعالى {والمرسلات عرفا}
ورد فيها قولان
القول الاول انها الملائكة قاله ابوهريرة فيما رواه عنه ابوصالح ورُوي عن مسروق وابي الضحى ومجاهد والسدي والربيع بن انس ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر ومثله انها الرسل قاله ابوصالح وذكره ابن كثير
القول الثاني انها الريح قاله ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وابوصالح في رواية عنه وتوقف ابن جرير في نفسيرها هل هي الملائكة او كعرف الفرس يتبع بعضها بعضا او هي الرياح ذكره ابن كثير وقد رجح ابن كثير انها الرياح واورد دليلا من قوله تعالى {وارسلنا الرياح لواقح) واخر من قوله تعالى {وهو الذي يرسل الرياح بشرآ بين يدي رحمته}

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 جمادى الأولى 1439هـ/2-02-2018م, 12:27 AM
الصورة الرمزية أنس بن محمد بوابرين
أنس بن محمد بوابرين أنس بن محمد بوابرين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مراكش المغرب
المشاركات: 619
افتراضي

1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير:

القول الأول :هي الصّيحة الفضيعة الّتي أسكتتهم،والزّلزلة الّتي أسكنتهم ،وهو قول قتادة ، نقله ابن كثير ، والسّعْدِيُّ ، والأَشْقَرُ ، واختاره ابن جرير .
القول الثاني : الطّاغية الذّنوب والطغيان .وهو قول مجاهدوابن زيدٍ. ذكره ابن كثير .
القول الثالث : الطّاغية عاقر النّاقة.قاله السّدّي ونقله ابن كثير .



2: المراد بــالمرسلات.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة: {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة.
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]


القول الأول :المرسلات هي الملائكة. وهو قول أبي هريرة. وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ،وأبي صالحٍ-في إحدى الرّوايات- مثل ذلك. ذكره ابن كثير والسّعْدِيُّ والأشقر
القول الثاني :هي الرّسل.روي عن أبي صالحٍ ذكره ابن كثير
القول الثالث : الرّيح.وهو قول ابن مسعودٍ. ذكره ابن كثير ورجحه .
وقد رجح ابن كثير أنّ: "المرسلات" هي الرّياح وتوقف ابن جرير .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 06:26 PM
محمد سيد محمد محمد سيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 59
افتراضي

المجموعة الأولى
1 : المراد بالطاغية في قوله تعالى : { فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية }
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : الصيحة { قول قتادة وهو اختيار ابن جرير }ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .
الثانى : الذنوب { قول مجاهد} ذكره ابن كثير .
الثالث : الطغيان { قول الربيع بن أنس وابن زيد } وقرأ ابن زيد { كذبت ثمود بطغواها }ذكره ابن كثير .
الرابع : عاقر الناقة { قول السدّى } ذكره ابن كثير .

2 : المراد بالمرسلات
ورد فيها عدة أقوال :
الأول : الملائكة { قول أبى هريرة وأبى صالح ومسروق وأبى الضحى ومجاهد والسّدّى والربيع بن أنس } ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .
الثانى : الرسل { قول أبى صالح } ذكره ابن كثير .
الثالث : الريح { قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح } ذكره ابن كثير .
والأظهر أن المراد هى الرياح لقوله تعالى { وأرسلنا الرياح لواقح } ذكره ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 09:17 PM
ماجد أحمد ماجد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية


· خلاصة أقوال أهل التأويل في المراد بقوله تعالى: {بيتي}:
الأول: مسجدي، قاله الضحاك. ذكره ابن كثير.
الثاني: منزله الذي هو ساكن فيه، ذكره الأشقر. وقال ابن كثير: ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها هو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن.
الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.
وقد تباينت أقوال أهل التأويل .

· خلاصة أقوال أهل التأويل في المراد بقوله تعالى: {قولا ثقيلا}:
الأول: العمل به، قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير.
الثاني: ثقيل وقت نزوله، ذكره ابن كثير، واستدل له بأحاديث:
1: ما أخرجه البخاريّ في صحيحه عن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: "أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقدوعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول".
2: وأخرج أحمد في مسنده عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّهعليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم: "أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّإلّا ظننت أنّ نفسي تفيض".
3:قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديدالبرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.
4:قال زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي،فكادت ترض فخذي.
الثالث: ثقيل من الوجهين معا وقت نزوله والعمل به، واختاره ابن جرير. ذكره ابن كثير.
الرابع: كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين، قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم. ذكره ابن كثير.
الخامس: العظيمة معانيه الجليلة أوصافه، ذكره ابن سعدي.
السادس: قول ثقيل فرائضه وحدوده وحلاله وحرامه. ذكره الأشقر.

والأقوال متقاربة المعنى؛ فالقرآن ثقيل وقت نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم لعظمته، وثقيل لما يحتويه من الفرائض والحدود والمعاني الجليلة وثقيل في العمل والميزان.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 جمادى الأولى 1439هـ/3-02-2018م, 11:39 PM
خليل عبد الرحمن خليل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 238
افتراضي

المجموعة الأولى :
المراد بالطاغية في الآية :
تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالطاغية على عدة أقوال :
القول الأول : الصّيحة الّتي أسكتتهم ، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة .وهو اختيار ابن جرير فهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي جاوَزَتِ الْحَدّ فانْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم،فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : الطّاغية الذّنوب قاله مجاهدٌ ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : إنّها الطّغيان قاله الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: وقرأ ابن زيدٍ: (كذّبت ثمود بطغواها) ذكره ابن كثير .
القول الرابع : عاقر النّاقة قاله السّدّي ، ذكره ابن كثير .

المراد بالمرسلات في الآية :
تنوعت عبارات المفسرين في بيان المراد بالمرسلات على عدة أقوال :
القول الأول : الملائكة. قاله أبو هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ ، وقاله أبو صالح ، وهي التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : هي الرّسل . رواية لأبي صالحٍ ، ذكره ابن كثير .
القول الثالث : هي الريح .قاله ابن مسعود وابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه، ذكره ابن كثير . وذكر أن الأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 12:01 AM
فيصل الغيثي فيصل الغيثي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الأولى:
١-المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة

١-الصيحة / قاله قتادة وابن جرير وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
٢-الذنوب / قاله مجاهد وذكره ابن كثير
٣-الطغيان/ قاله الربيع وابن زيد وذكره ابن كثير
٤-عاقر الناقة / قاله السدي وذكره ابن كثير


٢- المراد بالمرسلات:
١-الملائكة/ قاله ابي هريرة ومسروق وأبي الضحى ومجاهد والسدي والربيع وابن انس ورواية عند ابي صالح وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
٢- الريح/ قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة وابي صالح وذكره ابن كثير.
٣- الرسل/ روي عن ابي صالح وذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 12:27 AM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

المجموعة الاولى:
1- المراد بالطاغيه في قوله تعالي (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
- المراد بالطاغيه أربعة اقوال:
القول الأول: الصيحه قاله قتاده و هو اختيار ابن جرير كما ذكره عنهم ابن كثير و السعدي و الاشقر ذكره كذلك.
القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد وكذا قاله الربيع بن أنس كما ذكره عنهم ابن كثير.
القول الثالث: الطغيان قاله ابن زيد وقرأ ابن زيد { كذبت ثمود بطغواها }ذكره عنه ابن كثير .
القول الرابع: عاقر الناقه قاله السدي كما ذكره عنه ابن كثير.
..................................................
- المراد المرسلات على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الملائكه قاله أبو هريرة كما رواه عنه أبو حاتم وروي عن مسروق وأبي الضحى ومجاهد في إحدى الروايات والسدي والربيع بن أنس مثل ذلك وروي عن أبي صالح كما ذكره عنهم ابن كثير وذكره السعدي الأشقر.
القول الثاني: الرسل قاله أبي صالح كما ذكره ابن كثير عنه.
القول الثالث: الرياح قاله ابن مسعود وروي عن ابن عباس ومجاهد وقتاده وأبو صالح في روايه عنه ذكره عنهم ابن كثير ورجح هذا القول وساق هذا الدليل {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 12:57 AM
حسن صبحي حسن صبحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 213
افتراضي

المجموعة الأولى
1: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ. وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة). [تفسير القرآن العظيم: 8/208]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]


الأقوال الواردة في المراد بالطاغية :
1- ما ورد في تفسير ابن كثير (ت:774هـ):
القول الأول: الصيحة ، قاله قتادة، اختيار ابن جرير.
القول الثاني: الذنوب ، قاله مجاهد.
القول الثالث: الطغيان ، قاله الربيع بن أنس ، وابن زيد.
القول الرابع: عاقر الناقة ، قاله السدى.
2- ما ورد في تفسير السعدى (ت:1376هـ):
المراد بالطاغية : أى الصيحة .
3- ما ورد في تفسير الأشقر (ت:1430هـ):
المراد بالطاغية : أى الصيحة .

بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالطاغية نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.
حاصل الأقوال الواردة في المراد بالطاغية أربعة أقوال :
القول الأول: الصيحة ، قاله قتادة، واختياره ابن جرير ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: الذنوب ، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الطغيان ، قاله الربيع بن أنس ، وابن زيد واستدل بقوله تعالى : كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11] ، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: عاقر الناقة ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير.




2: المراد بــالمرسلات.

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والمرسلات عرفًا (1) فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا (3) فالفارقات فرقًا (4) فالملقيات ذكرًا (5) عذرًا أو نذرًا (6) إنّما توعدون لواقعٌ (7)}
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا زكريّا بن سهلٍ المروزيّ، حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، أخبرنا الحسين بن واقدٍ، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة:
قال: وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك.
وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات " [و " الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.
وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح. وكذا قال في: {فالعاصفات عصفًا (2) والنّاشرات نشرًا} إنّها الرّيح. وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه-وتوقّف ابن جريرٍ في {والمرسلات عرفًا} هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟ وقطع بأنّ العاصفات عصفًا هي الرّياح، كما قاله ابن مسعودٍ ومن تابعه. وممّن قال ذلك في العاصفات أيضًا: عليّ بن أبي طالبٍ، والسّدّيّ، وتوقّف في {والنّاشرات نشرًا} هل هي الملائكة أو الرّيح؟ كما تقدّم. وعن أبي صالحٍ: أنّ النّاشرات نشرًا: المطر.
والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57] وهكذا العاصفات هي: الرّياح، يقال: عصفت الرّيح إذا هبّت بتصويتٍ، وكذا النّاشرات هي: الرّياح الّتي تنشر السّحاب في آفاق السّماء، كما يشاء الرّبّ عزّ وجلّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/296-297]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ( (1 -7) {وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفاً * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْراً * عُذْراً أَوْ نُذْراً * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ). [تيسير الكريم الرحمن: 903]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1-{وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} أَقْسَمَ سُبحانَه بالملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ). [زبدة التفسير: 580]

الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات:
1- ما ورد في تفسير ابن كثير (ت:774هـ):
القول الأول: الملائكة ، روى عن أبى هريرة، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات - والسّدّيّ، وأبو صالح -في إحدى الرّوايات - والرّبيع بن أنسٍ.
القول الثاني: الرسل ، الرواية الثانية عن أبى صالح.
القول الثالث: الريح ، قاله أبو هريره ، وابن عباس ، وابن مسعود، ومجاهد -في الرواية الثانية - ، وقتادة ، وأبو صالح -في قول ثالث - .
القول الرابع: التوقف ، وهو مروى عن جرير ،هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟.
2- ما ورد في تفسير السعدى (ت:1376هـ):
المراد بالمرسلات : أى الملائكة التى يرسلها الله تعالى بشؤونه القدرية وتدبير العالم ، وبشؤونه الشرعية ووحيه إلى رسله .
3- ما ورد في تفسير الأشقر (ت:1430هـ):
المراد بالمرسلات : أى الملائكة المرسلة بوحيه وأمره ونهيه .
بالنظر إلى الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات نجد أن هناك اتفاقا وتباينا.
حاصل الأقوال الواردة في المراد بالمرسلات ثلاثة أقوال :
القول الأول: الملائكة ، روى عن أبى هريرة، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات - والسّدّيّ، وأبو صالح -في إحدى الرّوايات - والرّبيع بن أنسٍ.، ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
من الادلة على ذلك : ما رواه ابن أبى حاتم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه فى قوله تعالى : {والمرسلات عرفًا} قال: الملائكة ، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: الرسل ، وهى أحدى الروايات عن أبى صالح ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: الرياح ، قاله أبو هريره ، وابن عباس ، وابن مسعود، ومجاهد -في الرواية الثانية - ، وقتادة ، واحد الأقوال عن أبى صالح ، ذكره ابن كثير.
عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا} قال: الرّيح.
القول الرابع: عاقر الناقة ، قاله السدى ، ذكره ابن كثير.
ورجح ابن كثيرعليه رحمة الله أنّ المراد بالمرسلات هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57].

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 04:07 AM
عبد الرحمن الحربي عبد الرحمن الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الأولى :
1- تحرير أقوال المفسرين في المراد بالطاغية في قول الله تعالى (فَأَمَّا ثمود فأهلكوا بالطاغية) :
في المسألة أربعة أقوال :
الأول : أنها الصيحة ، قاله قتادة وهو اختيار ابن جرير ذكر ذلك ابن كثير .
فهي الصيحة العظيمة التي جاوزت الحد حتى أسكنتهم وانصدعت منها قلوبهم وزهقت أرواحهم وأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم ،هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

الثاني : الطاغية الذنوب قاله مجاهد ، نقله عنه ابن كثير
الثالث : الطغيان قاله الربيع بن أنس وابن زيد ، وقرأ ابن زيد ( كذبت ثمود بطغواها ) نقل ذلك عنهم ابن كثير
الرابع : عاقر الناقة قاله السدي ونقله عنه ابن كثير .

2- تحرير أقوال المفسرين في المراد بالمرسلات :
في المسألة خمسة أقوال :
الأول : أنها الملائكة ، رواه ابن أبي حاتم عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال : وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، مثل ذلك. ا.هـ كما روي عن ألي صالح في أحد الروايات عنه . نقل ذلك ابن كثير .
وهو اختيار ابن سعدي قال رحمه الله : وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
وكذلك الأشقر قال رحمه الله : أنها الملائكةِ الْمُرْسَلَةِ بوَحْيِه وأَمْرِه ونَهْيِهِ .

الثاني : الرسل وهو القول الثاني عن أبي صالح ، نقله ابن كثير
الثالث : الريح ، رواه الثوري بسنده إلى أبي العبدين أنه قال سألت ابن مسعود رضي الله عنه عن والمرسلات عرفات قال : الريح.
وهكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح في رواية ثالثة عنه

الرابع : وتوقّف ابن جريرٍ في هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضًا؟ أو: هي الرّياح إذا هبّت شيئًا فشيئًا؟

القول الراجح : قال ابن كثير : والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} [الحجر: 22]، وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته} [الأعراف: 57]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 جمادى الأولى 1439هـ/4-02-2018م, 11:54 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس المذاكرة الرابع
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وبلغكم درجة العلماء.
- من المهم الانتباه للأقوال التي بينها اتفاق في المعنى فنجمع بينها عملا بما تعلمناه سابقا، ومنعا لتكرارها.

:: المجموعة الأولى.

1: الأقوال في المراد بالطاغية .
- بالنسبة للقول بأنها الزلزلة، هذه زيادة ذكرها ابن كثير أوردها عندما ذكر الصيحة، فنذكرها في نفس موضعها من الزيادة ولا نفصلها كقول منفصل .
وهذه الزيادة لها شواهد في كتاب الله تعالى حينما قال عزّوجل في سياق الحديث عن عذاب قوم ثمود:{فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين}،والأقوال جميعها صحيحة ، وكلها في بيان أسباب العذاب لأنّ ثمود أهلكت بسبب ذنوبها وطغيانها وبسبب عاقر الناقة وهو الرجل الطاغية.

- الكثير منكم فصل بين الطغيان والذنوب ومعناهما واحد.

2: اقتصرتم على بيان المراد بالمرسلات وفاتكم
معنى إرسالها عرفا فينبغي شرحها بعد تحريرنا القول في المراد بالمرسلات .


:: المجموعة الأولى.
o: خالد العابد.ب+
أحسنت بارك الله في اجتهادك ,
1: فاتك القول بعاقر الناقة وهو قول السدّي وقد ذكره ابن كثير.
- الطغيان والذوب متفقان في المعنى فنجمعهما تحت قول واحد .
2: أيضا مسألة المراد ب{المرسلات عرفا} فاتك القول بأنها الرسل ، كما فاتك بيان توقف ابن جرير في المسألة على قولين هل هي الملائكة أم الريح .


o:
محمد العبد اللطيف .أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

1: الطغيان والذنوب متفقان في المعنى فنجمعهما تحت قول واحد .
2: القول بأن المرسلات هي الرسل قول منفصل عن الملائكة ، وعليه فمجموع الأقوال ثلاثة .

o: أنس بن محمد بوابرين .أ+
أحسنت وفقك الله وسددك .
2: فاتك ذكر الدليل الذي ذكره ابن كثير على اختياره للريح .

o: محمد سيّد محمد.أ+
أحسنت بارك الله في اجتهادك .
1: الطغيان والذنوب بمعنى واحد .


o: خليل عبدالرحمن .
أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.

o: فيصل الغيثي.أ
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
2: فاتك ذكر القول الراجح في مسألة المراد بالمرسلات مع الاستدلال عليها وهذه نقطة مهمة عند تحريرنا للمسائل .

o: قيس سعيد.أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك .
1: الطغيان والذنوب بمعنى واحد لا نفصل كل منهما بقول.

o: حسن صبحي .أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
1: ضممت القول بعاقر الناقة في تحرير مسألة المراد ب {المرسلات عرفا}، ولعله سقط أثناء تنسيق الإجابة ، فيرجى مراعاة ذلك مستقبلا.
2: لا يعتبر توقف ابن جرير في المسألة قولا لأنّه لم يتبين له قوة أحد القولين .

o: عبدالرحمن الحربي.أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.
1: الذنوب والطغيان معنى واحد.
2:
لا يعتبر توقف ابن جرير في المسألة قولا لأنّه لم يتبين له قوة أحد القولين .



:: المجموعة الثانية .


حررت الأستاذة الفاضلة أمل - نفع الله بها وبعلمها وتقبل منها - مسألة المراد بثقل القرآن ، نسأل الله لكم الاستفادة منها .

القول الأول: ثقل نزوله على النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الوحي فقد كان يجد منه مشقّة، ذكره ابن كثير.
وتشهد لهذا القول عدّة أحاديث صحيحة أوردها ابن كثير في تفسيره. [يجب إيرادها جميعا]
القول الثاني: ثِقل العمل به، وهو قول الحسن وقتادة كما ذكر ابن كثير، ويحتمل معنيين في تفسيره:-
الأول: مشقّة العمل به، إذ يتضمّن تكاليف شتّى لا تحملها إلا نفس موفّقة مؤيّدة، وهذا خلاصة قول الأشقر.
الثاني: ثقله في الميزان يوم القيامة، إذ وعد الله العاملين به الثواب الجزيل كما تواترت بذلك الأدلّة، وهو مفهوم من قول زيد بن أسلم الذي ذكره ابن كثير واختاره ابن جرير: "كما ثقل في الدنيا ثقل يوم القيامة في الموازين" فقوله جامع لما سبق من الأقوال.
القول الثالث: أن ثقل القرآن يراد به عظمة معانيه وجلالة أوصافه، وهو قول السعدي.

o: ماجد أحمد.أ+
أحسنت بارك الله فيك وسددك.



- تقبل الله منكم -

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 جمادى الآخرة 1439هـ/16-02-2018م, 05:23 PM
خالد شوقي خالد شوقي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 80
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1-المراد بالطاغية
في قوله تعالى (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
-الصيحة
قول قتادة وهو اختيار بن جرير أورده بن كثير والسعدى والأشقر.
-الذنوب :وهو قول مجاهد والربيع بن أنس أورده بن كثير .
-الطغيان
: وهو قول الربيع وابن زيد وذكره ابن كثير واستدل بن زيد بقوله تعالى "كذّبت ثمود بطغواها"
- عاقر الناقة : وهو قول السدي أورده بن كثير .

2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى "
والمرسلات عرفًا"(1)
-هي الملائكة وهو قول أبي هريرة كما رواه أبي حاتم ومسروق وأبي الضحى ومجاهد-في رواية- والسدي والربيع بن أنس ،أورد ذلك ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر أنها الملائكة .
-هي الرياح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح - في رواية - أورده عنهم ابن كثير ورجح هذا القول مستدلا بقوله تعالى " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته "
-الرسل وهو قول أبي صالح ، أورده بن كثير .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم أجمعين والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 07:35 PM
عبد الله أحمد عبد الله أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الأولى
1.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالطاغية على ثلاثة أقوال :
· الصيحة :
وهو قول قتادة
واختاره ابن جرير
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
· الذنوب :
وهو قول مجاهد والربيع بن أنس
ذكر ذلك عنهم ابن كثير .
· الطغيان :
وهو قول ابن زيد وقرأ:{كذّبت ثمود بطغواها}
ذكر ذلك عنه ابن كثير

2.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالمرسلات على ثلاثة أقوال :
· الملائكة :
وهو قول أبى هريرة ومسروق وأبى الضحى ومجاهد والسّدّى والربيع بن أنس وأبو صالح .
· الرسل :
وهو قول أبى صالح
ذكره ابن كثير .
· الريح:
قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح
ذكره ابن كثير .
والأظهر كما اختاره ابن كثير أن المراد هى الرياح لقوله تعالى {وأرسلنا الرياح لواقح}

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:14 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

1-المراد بالطاغية
في قوله تعالى (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة
-الصيحة
قول قتادة وهو اختيار بن جرير أورده بن كثير والسعدى والأشقر.
-الذنوب :وهو قول مجاهد والربيع بن أنس أورده بن كثير .
-الطغيان
: وهو قول الربيع وابن زيد وذكره ابن كثير واستدل بن زيد بقوله تعالى "كذّبت ثمود بطغواها"
- عاقر الناقة : وهو قول السدي أورده بن كثير .
القول الثاني والثالث متفقان في المعنى فيجمعان في قول واحد .
2: المراد بــالمرسلات في قوله تعالى "
والمرسلات عرفًا"(1)
-هي الملائكة وهو قول أبي هريرة كما رواه أبي حاتم ومسروق وأبي الضحى ومجاهد-في رواية- والسدي والربيع بن أنس ،أورد ذلك ابن كثير وكذا قال السعدي والأشقر أنها الملائكة .
-هي الرياح وهو قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي صالح - في رواية - أورده عنهم ابن كثير ورجح هذا القول مستدلا بقوله تعالى " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته "
-الرسل وهو قول أبي صالح ، أورده بن كثير .

فاتك بيان توقف ابن جرير في المسألة على قولين هل هي الملائكة أم الريح .

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم أجمعين والحمد لله رب العالمين .

أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك . أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 01:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
1.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالطاغية على ثلاثة أقوال :
· الصيحة :
وهو قول قتادة
واختاره ابن جرير
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
· الذنوب :
وهو قول مجاهد والربيع بن أنس
ذكر ذلك عنهم ابن كثير .
· الطغيان :
وهو قول ابن زيد وقرأ:{كذّبت ثمود بطغواها}
ذكر ذلك عنه ابن كثير
فاتك القول بعاقر الناقة وهو قول السدّي وقد ذكره ابن كثير.
- الطغيان والذنوب متفقان في المعنى فنجمعهما تحت قول واحد .

2.
تعددت أقوال المفسرين في المراد بالمرسلات على ثلاثة أقوال :
· الملائكة :
وهو قول أبى هريرة ومسروق وأبى الضحى ومجاهد والسّدّى والربيع بن أنس وأبو صالح .
· الرسل :
وهو قول أبى صالح
ذكره ابن كثير .
· الريح:
قول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح
ذكره ابن كثير .
والأظهر كما اختاره ابن كثير أن المراد هى الرياح لقوله تعالى {وأرسلنا الرياح لواقح}
فاتك بيان توقف ابن جرير في المسألة على قولين هل هي الملائكة أم الريح .
أحسنت بارك الله فيك وسددك .ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 21 جمادى الآخرة 1439هـ/8-03-2018م, 02:44 AM
محمد الألفي محمد الألفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الأولى :
* المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )
اختلف أهل التفسير في ذلك على أقوال ، وهي :
1- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، قاله قتادة وهو اختيار ابن جريرٍ، ذكره عنهما بن كثير وذكره السعدي والأشقر .
2- الذنوب والطغيان ، قاله مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ، وقرأ بن زيد ( كذبت ثمود بطغواها ) ، ذكره عنهم بن كثير .
3- عاقر الناقة ، قاله السدي ، وذكره بن كثير.

*المراد بالمرسلات في قوله تعالى ( والمرسلات عرفًا ):
ذكر أهل التفسير في ذلك أقوالا ، وهي :
1- الملائكة ، رواه بن أبي حاتم بسنده عن أبي هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وروي عن أبي صالحٍ في إحدى الروايات
ذكره بن كثير ، وذكره كذلك السعدي والأشقر .
2- الرسل ، قاله أبو صالح في إحدى الروايات عنه ، ذكره بن كثير.
3- الريح ، رواه الثوري بإسناده عن بن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه - ذكره بن كثير
= وتوقف بن جرير فيها ، هل هي الملائكة أم الريح ؟؟ كما ذكر بن كثير عنه
= ورجح بن كثير أنها الريح فقال :والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}
=تفسير الآية ، قال السعدي : أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 جمادى الآخرة 1439هـ/16-03-2018م, 02:24 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الألفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :
* المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ )
اختلف أهل التفسير في ذلك على أقوال ، وهي :
1- الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم، قاله قتادة وهو اختيار ابن جريرٍ، ذكره عنهما بن كثير وذكره السعدي والأشقر .
2- الذنوب والطغيان ، قاله مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد ، وقرأ بن زيد ( كذبت ثمود بطغواها ) ، ذكره عنهم بن كثير .
3- عاقر الناقة ، قاله السدي ، وذكره بن كثير.

*المراد بالمرسلات في قوله تعالى ( والمرسلات عرفًا ):
ذكر أهل التفسير في ذلك أقوالا ، وهي :
1- الملائكة ، رواه بن أبي حاتم بسنده عن أبي هريرة ، وروي عن مسروقٍ، وأبي الضّحى، ومجاهدٍ -في إحدى الرّوايات-والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وروي عن أبي صالحٍ في إحدى الروايات
ذكره بن كثير ، وذكره كذلك السعدي والأشقر .
2- الرسل ، قاله أبو صالح في إحدى الروايات عنه ، ذكره بن كثير.
3- الريح ، رواه الثوري بإسناده عن بن مسعود وكذا قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، وأبو صالحٍ -في روايةٍ عنه - ذكره بن كثير
= وتوقف بن جرير فيها ، هل هي الملائكة أم الريح ؟؟ كما ذكر بن كثير عنه
= ورجح بن كثير أنها الريح فقال :والأظهر أنّ: "المرسلات" هي الرّياح، كما قال تعالى: {وأرسلنا الرّياح لواقح} وقال تعالى: {وهو الّذي يرسل الرّياح بشرًا بين يدي رحمته}
=تفسير الآية ، قال السعدي : أَقْسَمَ تعالى على البَعْثِ والجزاءِ بالأعمالِ، بالمُرْسَلاتِ عُرْفاً، وهي الملائكةُ التي يُرْسِلُها اللَّهُ تعالى بشُؤُونِه القَدَرِيَّةِ وتَدْبيرِ العالَمِ، وبشُؤونِه الشرعيَّةِ ووَحْيِه إلى رُسُلِه.
و{عُرْفاً} حالٌ مِن المُرْسَلاَتِ؛ أي: أُرْسِلَتْ بالعُرْفِ والحكمةِ والْمَصْلَحَةِ، لا بالنُّكْرِ والعَبَثِ.
ممتاز بارك الله فيك ونفع بك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir