دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 12:56 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش. ب: أبّا. س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة.
ب: غلبا.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.



تعليمات
:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 محرم 1438هـ/13-10-2016م, 10:25 AM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: واجفة: خائفة مضطربة قلقة منزعجة.
ب: سفرة: من السفارة، ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

أورد المفسرون في المراد بالساهرة أقوالا كالآتي:

القول الأول: الأرض كلها، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: وجه الأرض، وهو قول عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثالث: المكان المستوي، قاله مجاهد، وذكره ابن كثير.
القول الرابع: أرض الشام، قاله الثوري، وذكره ابن كثير.
القول الخامس: أرض بيت المقدس، وهو قول عثمان بن أبي العاتكة، وذكره ابن كثير.
القول السادس: جبلٌ إلى جانب بيت المقدس، وهو قول وهب بن منبّهٍ، وذكره ابن كثير.
القول السابع: جهنّم، قاله قتادة، وذكره ابن كثير.
القول الثامن: أرضٌ بيضاء، وهو قول سهل بن سعدٍ، وذكره ابن كثير والأشقر.

وبالنظر يمكن الجمع بين بعض الأقوال لتقاربهم في المعنى ولعدم التعارض، ورجح ابن كثير الجمع بين القول الأول والثاني: الأرض أو وجه الأرض وذكره السعدي.

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

روى التّرمذيّ عن عائشة قالت: أنزلت: {عبس وتولّى} في ابن أمّ مكتومٍ الأعمى، أتى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فجعل يقول: أرشدني. قالت: وعند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ من عظماء المشركين. قالت: فجعل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول: ((أترى بما أقول بأساً؟)). فيقول: لا. ففي هذا أنزلت: {عبس وتولّى}.

وذكر غير واحدٍ من المفسّرين أحاديث أخرى بمعناها أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلق، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.

يدل على شدة اجتهاده في الفساد في الأرض، وعناده في محاربته للحق، وحركته عند جمعه للسحرة ليقابل الحق بالباطل.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6): يوم ترجف الأرض والجبال عند قيام الساعة، والراجفة هي النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7):النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ التي تردفهَا وتأتي تِلوَها، ويَكُونُ عِنْدَهَا الْبَعْثُ.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8): خائفةٌ ومنزعجةٌ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ قَلِقَةٌ مُضْطَرِبَةُ.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9):ذليلةٌ حقيرةٌ ممّا عاينت من الأهوال، يُرِيدُ أَبْصَارَ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10):أي: يَقُولُ المُنْكِرُونَ لِلْبَعْثِ على وجهِ التكذيبِ، ويستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى القبور.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

- حسن الاستعداد ليوم القيامة لقرب وقوعه بالعمل الصالح وتقوى الله عز وجل.
- عدم التعلق بالخلق من دون الله في الدنيا، وأنهم لن ينفعوا المرء في شيء يوم الصاخة من هول الأحداث حتى لو طلب منهم حسنة واحدة، ويبقى للإنسان عمله الصالح الذي قدمه.
- شدة الحرص على الحسنات وطلبها، فسيكون العبد في أمس الحاجة لحسنة واحدة ينجو بها بين يدي الله.
- عدم إرضاء المخلوقين في سخط الله حتى لو أقرب الأقربين، لأنهم لن يغنوا عن المرء شيئا فلن ينفعوه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 محرم 1438هـ/14-10-2016م, 02:05 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة.

وقُرِئَتْ ناخره ، وهي العظام البالية.

ب: غلبا.
هي الحدائق الغلاظ الملتفة والمجتمعة.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
  • الأقوال الوادرة في قوله تعالى { فالسابقات سبقا }.
    - أورد ابن كثير في المراد بها أقوالا عن السلف:
القول الأول: الملائكة ، روي عن علي ، ومسروق ، ومجاهد ، وأبي صالح ، والحسن البصري ، وذكره السعدي و الأشقر.
وقال الحسن " سبقت إلى الإيمان والتصديق به "
القول الثاني: الموت ، روي عن مجاهد.
القول الثالث: النجوم ، قاله قتاده.
القول الرابع: الخيل في سبيل الله ، قاله عطاء.
الأظهر - والله أعلم - أن سياق الآيات يدل على أن المراد بالسابقات الملائكة ، لأن الله عز وجل ذكر في الآيات الخمس أعمال الملائكة ، وأقسم بهم.

- أورد ابن كثير في المراد بقوله تعالى { فالمدبرات أمرا } قولا واحدا:
* الملائكة ، قال به علي ، ومجاهد ، وعطاء ، وأبو صالح ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وذكره السعدي والأشقر.
وزاد الحسن " تدبر الأمر من السماء إلى الأرض " ، قال ابن كثير " يعني بأمر ربها عز وجل " .
ذكر ابن كثير أنهم لم يختلفوا بأن المراد بالمدبرات الملائكة ، ولم يقطع ابن جرير بالمراد في شيء من ذلك ، إلا أنه حكى في { المدبرات أمرا } الملائكة ، ولا أثبت ولا نفى.
3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
أنكر الله عز وجل على الكافرين المكذبين بالبعث والنشور ، ما أكفرهم وما أشد كفرهم ، وذكر أياته الدالة على قدرته على البعث والنشور ، ألم يخلقهم من نطفة حقيرة ، ثم خلقهم طورا بعد طورا في أحسن تقويم ، ثم يسر خروجهم من بطون أمهاتهم ، وأرسل الرسل و أنزل الكتب من أجلهم ، وهداهم النجدين ، وساق عز وجل الآيات التي أنعم الله بها عليهم و على أنعامهم ، فما الذي حملهم على الكفر؟!!!!.

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
يتفاوت الناس في الكبر فيما بينهم ، فمنهم من يقوده كبره إلى الكفر - والعياذ بالله - ، ومنهم من هو دون ذلك ، فالمتكبر يعرض عن قبول الحق ، أو السماع له ، وإن سمعه لا ينقاد ولا يذعن له ، ويستحقر الناس ولا يراهم شيء ، وقد يصل كبره إلى إيذاء وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس ، و يمنعه كبره أن يرى نفسه على ضلال ، وما يراه هو الرشاد ، وإن اعتقد في قرارة نفسه أنه على خطأ ، فيصيبه الخزي في الدنيا ، ولعذاب الآخرة أشد وأخزى ، ويكونون في الآخرة كالذر يوطؤهم الناس بالأقدام ، وكما في قصة موسى عليه السلام مع فرعون ، دعاه موسى عليه السلام بلطف ولين ، فأعرض وتكبر ، بل ساق قومه ونفسه الخاطئة إلى هلاكم ، فأصبح عبرة لمن خلفه.

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
* { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها } ءأنتم أيها الناس أشد خلقا أم السماء ذات الجرم العظيم ، ومافيها من عجائب الصنع ، وعظيم القدرة ، قال تعال: { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس } الآية.
* { رفع سمكها فسواها } جعلها عالية البناء ، لا تشقق فيها ولا فطور.
* { وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } جعل ليلها ظلاما حالكا ، ونهارا مبصرا منيرا ، كقوله تعالى: { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا }.
* { والأرض بعد ذالك دحاها } أي: هيأها وأودع فيها المنافع ، فسره بقوله تعالى { أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها }
* { أخرج منها ماءها ومرعاها } أي أخرج منها الأنهار ، والعيون ، والنبات.
* { والجبال أرساها } أي ثبتها في الأرض كي لا تضطرب بهم ولا تميد.
* { متاعا لكم ولأنعامكم } وما فيه معاشكم ومصالحكم حتى تنقضي هذه الدنيا وتفنى.
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.
  • أن يكون الداعي لينا في قوله وتعامله حتى يستميل قلب الداعي له ، وتصيغ الآذان له.
  • أن يقبل بدعوته على الحريص الذي يريد أن يتزكى.
  • لا ينبغي التصدي للغني المستغني الذي لا يسأل عن الخير عن الفقير الحريص.
  • أن الداعية ليس محاسبا على إعراض المستغني ، وليس عليه أن لا يزكى.
  • قال السعدي - رحمه الله - " فدل هذا القاعدة المشهورة أنه: ( لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة )" اهـ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 12:53 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة.
أي: بالية، ذكره السعدي والأشقر.

ب: غلبا.
ملخص ما ورد من الأقوال في تفسير (غلبا) معنيان لغويان:
القول الأول: غلاظ ، قاله الحسن وقتادة وعكرمة، وذكره ابن كثير، كما ذكره الأشقر
القول الثاني: طوال، نسبه علي بن أبي طلحة إلى ابن عباس، ذكره ابن كثير .
والله تعالى أعلم.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
ورد في المراد بـ "فالسابقات" عدة أقوال:
القول الأول: الملائكة، وهو قول الحسن والمروي عن علي ومسروق ومجاهد وأبي صالح، ذكره ابن كثير، وذكره كذلك السعدي والأشقر
القول الثاني: الموت، وهو مروي عن مجاهد، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم، قاله قتادة، وذكره ابن كثير كذلك.
القول الرابع: الخيل في سبيل الله، وهو قول عطاء، وذكره ابن كثير أيضا.
أما المراد بـ "فالمدبرات"، فاتفق الثلاثة على أنها "الملائكة".
وعليه فيكون الراجح بإذن الله تعالى القول بأنها الملائكة لدلالة السياق على ذلك من أول السورة إلى قوله تعالى : (فالمدبرات أمرا)، كما رجحه ابن كثير حيث قال عند تفسير ((والنازعات غرقا): ((وقال عطاء بن أبي رباحٍ في قوله: {والنّازعات}،{والنّاشطات}: هي القسيّ في القتال. والصّحيح الأوّل، وعليه الأكثرون)) يريد بالأول: الملائكة.
وأما المراد بقوله تعالى: (فالسابقات سبقا)، ففيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: سبقت الملائكة إلى الإيمان والتّصديق به، قاله الحسن، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: تبادرُ لأمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ)، ذكره السعدي.
القول الثالث: الْمَلائِكَةُ تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ، ذكره الأشقر.
وحيث إن هذه الأقوال الثلاثة لا تعارض بينها فلا راجح ولا مرجوح ها هنا، ويكون الأولى القول بها جميعا
وأما المراد بقوله تعالى: (فالمدبرات أمرا) فورد في تفسيره:
القول الأول: الملائكة تدبر الأمر من السماء إلى الأرض، قاله الحسن، وذكره ابن كثير.
القول الثاني: الملائكة وكل الله إليها تدبير كثير من أمور العالم العلوي والسفلي من الأمطار ونحوها....، ذكره السعدي.
القول الثالث: الملائكة تنزل بالحلال والحرام، وموكلة بتدبير أهل الأرض في الرياح والأمطار وغير ذلك، ذكره الأشقر.
فيلاحظ أن القول الأول أعم، والثاني والثالث وردا فيهما بعض أفراد عموم القول الأول، والله تعالى أعلم.

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
قيل في المراد من "ما أكفره" ثلاثة أقوال:
القول الأول: ما أشد كفره، قاله ابن جريج، وذكره ابن كثير، وكذا الأشقر، فيكون الغرض من الاستفهام هنا التقرير.
القول الثاني: أي شيء جعله كافرا؟ قاله ابن جرير على سبيل الاحتمال، وذكره كذلك ابن كثير، فيكون حينئذ الغرض من الاستفهام الإنكار والتوبيخ والتقريع.
القول الثالث: ما ألعنه، قاله قتادة وحكاه البغوي عن مقاتل والكلبي، ذكره ابن كثير، فيكون الغرض من الاستفهام هنا كذلك التقرير.

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
لا شك أن الكِبر خلق مذموم ذمه الله في كتابه وذمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته، وأنه من الأسباب التي قد تتسبب في خسارة الإنسان دنيا وآخرة.
ويتجلى دوره في الخسارة الدنيوية من عدة جهات:
الجهة الأولى: أن المتكبر ينفر منه الناس ويذمونه فيعيش منبوذا من الأخيار والشرفاء والصالحين
الجهة الثانية: أن المتكبر بسبب كبره يعرض عن الحق والموعظة والذكرى النافعة فيتسبب في حرمانه من الهدى الذي هو سبب السعادة الحقيقية في الدنيا، فتكون النتيجة الحتمية المعيشة الضنك، كما أخبر بذلك تعالى في سورة طه: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
أما كونه يتسبب في الخسارة الأخروية فهو أمر واضح لأن من حُرم الهدى في الدنيا حُرم الفوز بالجنة والنجاة في الآخرة، كما قال تعالى تتمة للآية السابقة: (ونحشره يوم القيامة أعمى) إلى آخر الآيات، وكما ورد في الحديث الصحيح: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أعاذنا الله من الكبر والنار.

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
يستنكر الله تعالى على المكذبين، ويأمر نبيه أن يقول لهم سائلا إياهم:
هل تعتقدون أنكم أشد خلقا من السماء ذات الجرم العظيم، التي خلقها ربكم دون عنت، وبناها بحيث أحسن تسويتها، فجعلها عالية البناء بعيدة الفناء، مزينة بالكواكب العظيمة التي لا يحصي عددها إلا الله، ثم شاء فجعل ليلها مظلما ليسكن فيه الناس والدواب والهوام، وجعل نهارها مضيئا مشرقا ليكون فيه طلب معاش الناس وغيرهم؟
أم تعتقدون أنكم أشد خلقا من الأرض، التي خلقها الله قبل خلق السماوات، بحيث لم يودع فيها أول الأمر شيئا من المنافع، ثم شاءت حكمته بعد خلق السماء أن يبسطها ويذللها للناس ومن سيشاركه فيها من الأحياء، فأودع فيها منافعها العظيمة من إخراج الماء والمرعى وتثبيتها بالجبال كي لا تميد وتضطرب بساكنيها، وغير ذلك من المتاع الذي سخره الله للإنسان وغيره من الأنعام؟
كلا، ثم كلاّ، كما قال تعالى: (لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
فيا أيها المكذب، أ فبعد هذا التقرير الإلهي والاستدلال العقلي ما زلت مكذبا بالبعث والنشور؟


س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.

تضمنت سورة النازعات وسورة عبس آدابا عديدة في فقه الدعوة، منها ما يتعلق بأسلوب الداعي في الحديث مع المدعو ومنها ما يتعلق بما يدعو إليه الداعي وكيفية تبليغه.
فمما يتعلق بأسلوب الخطاب مع الداعي أذكر منها:
أولا: حسن أدب الخطاب مع المدعو، فها هو الله تعالى يأمر نبيه موسى عليه السلام بلين الخطاب مع عدو الله فرعون رغم شدة طغيانه حيث أمره تعالى فقال: (اذهب إلى فرعون إنه طغى فقل هل لك إلى أن تزكى...الآيات) فما ألينه من خطاب.
ثانيا: تقديم المريد للحق والسماع لدعوة المدعو، وإن كان تافها في أعين الناس، على غير المريد وإن كان عزيزا في أعين الناس، ودل على هذا الآيات الأوائل من سورة عبس التي تمحورت على عتاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، حين أعرض عن ابن أم مكتوم الراغب في الحق، وأقبل على وجهاء قريش المعرضين عنه.
وأما ما يتعلق بما يدعو إليه الداعي وكيفية إيصاله إلى الداعي، فأذكر منها:
أولا: إلمام الداعية بمناهج الاستدلال، والتي من أبرزها: الاستدلال العقلي كما هو واضح في آيات النازعات: (أأنتم أشد خلقا .....إلى متاعا ولكم ولأنعامكم).
ثانيا: حسن استعمال أسلوبي الترغيب والترهيب، والاستدلال بالآيات الدالة على كل واحد منهما، فمن الآيات الداعية إلى الترهيب، ما جاء في آخر النازعات: (فإذا جاءت الطامة الكبرى ..... إلى آخر السورة)
ثالثا: أن يكون الداعي قادرا على إبراز مراحل يوم القيامة للمدعو، فكلما استطاع الداعية تقريب المشاهد الغيبية ليوم القيامة إلى المدعو كان له الأثر الكبير في استمالته والتأثير عليه، مثل أن يذكر له الآيات: (يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة ...الآيات)
والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 01:45 AM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس.

بسم الله الرحمان الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس.
المجموعة الثانية
:
ج س1: المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: مسفرة : -مستنيرة ، ذكره ابن كثير.
-ظهر فيها السرور، ذكره السعدي.
-مشرقة ومضيئة، ذكره الأشقر.
ب: خاشعة : ذليلة حقيرة ، ذكره ابن كثير والسعدي.
ج س2: ذكر الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا } ، مع الترجيح:
-القول الأول : أنها الملائكة ،
قاله ابن مسعودٍ و عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ،وذكره الأشقر.
- القول الثاني : أنها الموت ، قاله مجاهد.
- القول الثالث: أنها النجوم ، قاله قتادة .
-القول الرابع: هي السفن ، قاله عطاء بن أبي رباح.
- القول الخامس:المترددات في الهواء صعودا ونزولا، ذكره السعدي.
والأصح بين هذه الأقوال هو الأول والله أعلم، وهو الذي عليه الأكثر .

ج س3: الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).
هو قوله تعالى :
{وما يدريك لعلّه يزّكّى،أو يذّكّر فتنفعه الذّكرى} فإقبال الداعية أو الواعظ على مَنْ جاءَ بنفسهِ طالبا الاسترشاد إلى الهدى والعلم النّافع ، هوَ الواجب عليه، وأمّا المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير، معَ تركِ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي . ذكر نحوه السعدي .
ج س4: مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
هم الذين ذكرت أوصافهم في الآتين السابقتين ، ذكره السعدي ، وذكر الأشقر أنهم أصحاب الوجوه المغبرة.
ج س5: تفسير قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
{كلا إنها تذكرة}
أي أن هذا القرآن أو هذه السورة أو الوصية أو الموعظة تذكرة من الله تعالى .

{فمن شاء ذكره}
فمن شاء اتعظ بهذه الموعظة وعمل بها ، أو عمل بالقرآن الكريم.
{في صحف مكرمة }
هذا القرآن في صحف مكرمة عند الله تعالى .
{مرفوعة مطهرة }
عالية ورفيعة القدر عند الله تعالى ومنزّهة ، ولا تنالها الشياطين ولا الكفار بشيء فهي مطهرة من كل دنس ومن كل نقص وزيادة.
{بأيدي سفرة}
أي الملائكة.
{كرام بررة}
خلقهم كريم وأخلاقهم بارّة حسنة .

ج س6: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
هي : أن الطغيان ومجاوزة حدود الله وانتهاك محارمه وإيثار الحياة الدنيا وتقديمها على الآخرة من أسباب الهلاك والخسران المبين ،في الدنيا والآخرة.
وأن تذكر اليوم الاخر والقيام بين يدي الله تعالى يورث خوفا من الله تعالى ويكفّ النفس عن الوقوع في المعاصي ويحثها على التزام أمر الله تعالى والوقوف عند حدوده ، وذلك كله سبب للنجاة من عذاب الله وعقابه وونيل رضاه والدخول إلى جنته .
نسأل الله تعالى من فضله .

والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 01:40 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية : أ: مسفرة اي مستنيرة
ب: خاشعة اي ذليلة حقيرة
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
الملائكة وهو الراجح
الموت
النجوم
السفن
س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
قوله تعالى ( وأما من جاءك يسعى )

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع اسم الإشارة الى الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآياته
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }

اي هذه الآيات او السورة موعظة من الله يذكر بها عباده .
اي العمل بهذا الوحي .
معظمة موقرة لما فيها من العلم والحكمة .
اي رفيعة القدر منزهة من الدنس والزيادة والنقص .
هم الملائكة السفراء بين الله وعباده .
اي كثيري الخير والبركة اتقياء مطيعون لربهم .
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
ينبغي على المسلم ان يستشعر ان من أسباب هلاك العبد يوم القيامة الطغيان في المعاصي وتجاوز الحد والتجرأ في ذلك .

وتقديم أمور الدنيا على الآخرة .
وبالمقابل من أسباب نجاة العبد يوم القيامة الخوف من الوقوف بين يدي ونهي النفس عن الهوى وردها الى طاعة الله .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 01:44 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الثالثة
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش. أظلم
ب: أبّا. الكلأ
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية على قولين :-
• القول الأول : ثم يسر له خروجه من بطن امه وهذا قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وابو صالح وقتادة والسدي ,واختاره ابن جرير وذكر هذا القول ابن كثير في تفسيره .
• القول الثاني : أن المراد أننا بيننا له السبيل ووضحناه وسهلنا عليه عمله وهذا قول مجاهد واستدل بآية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) وكذا قال الحسن وابن زيد, وذكر هذا القول ابن كثير ورجحه ,وهو حاصل تفسير السعدي والأشقر, وهو الراجح إن شاء الله .
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
أما مرجع الضمير في قوله (كلا إنها تذكره ) ففيه قولان
• الأول أن المقصود هو القرآن وهذا قول قتادة والسدي وهذا حاصل تفسير السعدي القول الثاني أن المقصود هو القرآن وهذا قول قتادة والسدي وهذا حاصل تفسير السعدي .
• الثاني ان المقصود أن هذه السورة أو الوصية بالمساواة بين الناس في إبلاغ في ابلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم وهذا قول ابن كثير وحاصل تفسير الاشقر .
والقولان متوافقان ويمكن الجمع بينهما فيقال أن في هذه السورة موعظة وتذكرة وتنبيه للمساواة بين الناس ,والقرآن كله تذكرة والله تعالى أعلم .
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
• أن الله تعالى قال ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فالعلم موصل الى الخشية إذا أجتمع معه إقبال واعتصام وإخلاص لله عز وجل مع العمل بالعلم . فمن اجتمعت فيه هذا الصفات بعد توفيق الله فسينتفع بالمواعظ والزواجر من الكتاب والسنة وغيرها والله تعالى أعلم .
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
يقول الله تعالى (وجوه يومئذ مسفرة ) أي مستنيرة (ضاحكة مستبشرة) بنجاتها من عذاب ربها (ووجوه يومئذ عليها غبرة ) أي من غبار وكدر وسواد لما أعد الله لهم من العذاب (ترهقها قترة ) أي يغشاها سواد ( أولئك هم الكفرة الفجرة ) أي هم الذين كفروا و كذبوا بآيات ربهم ولقائه والفجار الفاسقون الكاذبون .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
• أنه ينبغي علينا أن نزكي أنفسنا بفعل ما أمر ربنا واجتناب ما نهانا عنه .
• أهمية الإقبال والتوجه والفرار الى الله عز وجل وقد قال سبحانه ( ففروا الى الله ) لتحصل لنا الزكاة في أنفسنا وأعمالنا.
• أن طلب الهداية وسماع المواعظ واللجوء الى الله تحصل به الخشية والإنابة والخوف والإقبال على الله جل جلاله .
• لطف الخطاب في الدعوة الى الله فهذا فرعون الذي طغى وتجبر يقال له ( فهل لك إلى أن تزكى ) فكيف بغيره .

والله تعالى أعلم وصل الله وسلم على نبينا محمد.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 07:42 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

المجموعة الاولى


ج1 : المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة: اي خائفة منزعجة مما ترى من اهوال يوم القيامة
ب: سفرة: ذكر فيها اقوال:
الاول :الملائكة قاله ابن عباس ومجاهد والضّحّاك وابن زيدٍ وابن جرير والبخاري ذكره ابن كثير في تفسيره وقال به ايضا السعدي والاشقر في تفسيرهما
الثاني : اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قاله وهب بن منبه ذكره ابن كثيير
الثالث : القراء قاله قتادة وابن جريج قاله ابن كثير


ج2:الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }. مع الترجيح
الاول : الأرض كلها : قاله ابن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و ابو صالح
الثاني : وجه الارض : قاله عكرمة و الحسن والضحاك و ابن زيد ذكره ابن كثير وقاله السعدي في تفسيره
الثالث : المكان المستوي قاله مجاهد وذكره ابن كثير
الرابع : ارض الشام قاله الثوري وذكره ابن كثير
الخامس : ارض بيت المقدس قاله عثمان ابن أبي العاتكة قاله ابن كثير
السادس : جبل الى جانب بيت المقدس قاله وهب بن منبه ذكره ابن كثير
السابع : قول اخر لقتادة ذكره ابن كثير
الثامن : ارض بيضاء عفراء قاله ابن ابي حاتم ذكره ابن كثير و قاله الاشقر في تفسيره

والقول الراجح انها الأرض وجهها الأعلى

ج3 :سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

ان قوما من اشراف قريش كانوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد طمع في اسلامهم و اقبل اليهم بوجهه يتطلع الى هذا فجاءه رجل اعمى يريد الخير و مقبل عليه وهو عبد الله ابن مكتوم فانشغل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وكره ان يقطع عليه كلامه مع هؤلاء القوم فانزل الله هذه الاية.

ج 4 :دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
هنا يدل على كثرة عناده واجتهاده في محاربة الحق بالباطل

ج5: تفسير مختصر لقوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ : اي يوم تقوم الساعة ويعبر عنها هنا بالنفخة الاولى
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ : اي تتبعها النفخة الثانية و قيام الناس من قبورها وسيرها الى ارض المحشر
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ : اي القلوب يوما خائفة مترقبة لهول ما ترى من اهوال يوم القيامة و الكل ينتظر هل يؤخذ كتابه بيمينه ام بشماله
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ : اي ذليله حقيرة مما ترى من الاهوال وقيل هي ابصار من مات على غير الاسلام
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ : الحافرة و هي القبور و هذا استفهام الكفار و انكارهم ان يعودوا احياء بعدما تمزق اجسادهم في القبور

ج6 :الفوائد السلوكية المستفادة من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- لابد للانسان ان يقدم بين يدي الساعة عملا ينفعه في يوم لا ينفع مال ولا ولد
-يوم القيامة ات لا ريب فيه
-هول يوم القيامة ينسي الولد في والده والوالد في ولده كل يقول نفسي نفسي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 محرم 1438هـ/16-10-2016م, 12:42 AM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش.
جعل الليل ظلمة ، قاله ابن عباس وكذا مجاهد وسعيد وعكرمة ذكره ابن كثير
ب: أبّا.
كل ما يأكله الدواب من العلف وغيره ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
فيه قولان :
يسر له طريق الخير والشر ، وبينه له ( ك س ش ) ، و رجحه ابن كثبر ، وابن زيد ، واستدل مجاهد : إما شاكرا وإما كفورا .
يسر عليه الخروج من بطن أمه ، قاله العوفي عن ابن عباس ، وقاله عكرمة وقتادة ، ورجحه ابن جرير .
( و لا استطيع الترجيح )
س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
إن هذه السورة والآيات موعظة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقال قتادة والسدي : القرآن ، ذكره ابن كثير
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
أن العبد إذا انتفع بالموعظة يجتهد ويسعى في مرضاة الله وتلقي رسالاته ، كما كان حال ابن أم مكتوم رضي الله عنه في نهمته في تلقي رسالات الله والحرص على التعلم من النبي صلى الله عليه وسلم .
و رسالات الله سبحانه وتعالى لها الأثر العظيم في بث الخشية في القلب ، ومن ثم : يجتهد في مرضاته ، وعمل بها ، وحفظها ، ويذكره سبحانه كثيرا كما هو معنى قوله تعالى : "فمن شاء ذكره " ، و أن حامل القرآن وقارئه والحريص عليه يرقيه في درجات الفضائل والأجور ، كما هو حال الكرام البررة ، الذين هم الملائكة الذين يحملون الذكر .
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
38. " وجوه يومئذ مسفرة "
وهي وجوه المؤمنين الذين يؤمنون بالبعث والنشور ، وسعوا في مرضاة الله تعالى فهي يوم القيامة مسفرة أي : مستنيرة ، فيها البهجة والسرور .
39." ضاحكة مستبشرة "
مسرورة فرحة ذكره ابن كثير.
40." وجوه يومئذ عليها غبرة "
و وجوه الظلمة الكفار الذين عصوا الله ورسوله عليها غبرة أي : عليها كدورة ذكره الأشقر .
ذكر ابن كثير حديثا فيه معنى الآية وهو قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((يلجم الكافر العرق ثمّ تقع الغبرة على وجوههم)) قال: فهو قوله: {ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرةٌ}.
41." ترهقها قترة "
أي : يغشاها سواد الوجوه قاله ابن عباس وذكره ابن كثير ، فهي مظلمة مكفهرة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
42." أولئك هم الكفرة الفجرة "
أولئك أي : أصحاب الوجوه المظلمة كما قاله الأشقر هم المردة الكفرة في قلوبهم الفجرة في أعمالهم ، الذين كذبوا بآيات الله وعصوا رسله
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1. أن هذا فيه التلطف في الدعوة إلى الله تعالى .
2. أن التزكي هو أهم مقاصد العبد ، وهو أن يطهر قلبه من دنس الشرك والمعاصي ، وذلك عن طريق الخشية من الله عز وجل .
3. أن هداية الدلالة والإرشاد هي منبثقة من وحي الله تعالى ، فدعوة موسى فرعون كانت إليه ، فقال : " وأهديك " أي : يكون موسى عليه السلام هو من يدله على الهداية ، وكذلك نحن ، فالقرآن هو طريق الهداية ، فمن أراد الهداية فهي في القرآن ، ولو أراد فرعون الهداية لكانت في اتباع موسى عليه السلام .
4. أن الخشية سببها الهداية ، والهداية سببها التزكية ، فمن أراد الخشية فعليه بتزكية نفسه وتطهيرها ، ودعاء الله تعالى أن يزكي نفسه وقلبه .
5. في قول موسى عليه السلام لفرعون ( إلى ربك ) تذكير برب الأرباب سبحانه ، وأنه هو الذي بيده الخلق ، وانه سبحانه إليه المنتهى ، فهو أحق أن يخشى ، وهو مناسب أن يقول ( ربك ) بدل أن يقول : ربي .
6. أن كل شئ يؤخذ بالأسباب ( بعد إعانة الله تعالى ) ، فلو لاحظت قوله ( هل لك ، تزكى ، فتخشى ) أن الفعل يجب أن يكون من العبد أولا ، حتى يعينه الله تعالى ، وأما من يقول : الله يهديني ، ثم هو لا يعمل و لايجتهد لن يحصل من أسباب الهداية شيئا .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 محرم 1438هـ/18-10-2016م, 11:40 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم، وزادكم علما وفهما، وإليكم بعض الملاحظات العامة على هذا المجلس:
1ـ ضرورة التفريق بين المعنى اللغوي والمراد بالمفردات.
2ـ يحسن بالطلبة في جواب التفسير التأسي بطريقة الأشقر رحمه الله؛ لكي تكون المفردات الصعبة واضحة للقارئ؛ ويكون ذلك بتقسيم الآيات إلى أجزاء، وتفسير كل جزء على حدة.
3ـ بعض الطلبة كرر الإجابة على مجموعات معينة دون استيفاء جميع المجموعات الأخرى، وقد نبهنا على هذه المسألة مرارا؛ فيمكن للطالب المرور سريعا على مشاركات زملائه ـ دون قراءتها ـ لمعرفة المجموعات المتبقية بدون إجابة؛ لاختيار واحدة منها.


المجموعة الأولى:
هيثم محمد(أ+)
س2: فاتك أحد الأقوال وهو: أرض لم يعمل عليها خطيئة، ولم يهرق عليها دم.
مولاي رشيد ياسمين(ب+)
س1: اقتصر أخي على المعنى اللغوي فقط وهو:
واجفة: خائفة منزعجة.
وما ذكرته في “سفرة” هو ما جاء في المراد بهذه الكلمة، وأما معناها اللغوي؛ فهي من السفارة؛ وهي السعي بين الناس في الصلح والخير.
س2: القول السابع: ينبغي عليك ذكر هذا القول وليس مجرد الإشارة إليه، كما فاتك أحد الأقوال وهو: أرض لم يعمل عليها خطيئة، ولم يهرق عليها دم.
س6: لم توضح في الفائدتين الثانية والثالثة أثر هاتين الفائدتين على سلوكك.

المجموعة الثانية:
س3: الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة).
الدليل هو قوله تعالى: {بسم الله الرحمن الرحيم عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}
لأن الأمر المعلوم هو رغبة الأعمى في النصح والتذكرة؛ ويترتب على ذلك مصلحة محققة؛ وهي انتفاعه بتلك الموعظة، فالواجب الإقبال عليه، وليس تركه لأمر موهوم ومصلحة متوهمة؛ وهي انتفاع أولئك النفر من قريش المتكبرين المعرضين عن النصح.

جمال بن رابح حويشي(أ+)
س2: بالنسبة للقول الخامس؛ هو وصف للملائكة؛ فهو يرجع للقول الأول.
س3: راجع تعليقي.
س4: فصلك بين قولي السعدي والأشقر يشعر باختلافهما؛ فكان يحسن بك الجمع بين قوليهما في عبارة واحدة، ونسبته إليهما؛ لأن قوليهما متفقان.
طلال الزهراني(ب+)
س2: ينبغي أخي نسبة الأقوال؛ كما درسنا في تحرير أقوال المفسرين.
س3: راجع تعليقي.
س5: بارك الله فيك أخي، أرجو أن تقتدي بالأشقر رحمه الله في عرضك للتفسير، وذلك بأن تقسم الآيات إلى فقرات، وتكتب كل جزء من آية مع تفسيره في سطر.

المجموعة الثالثة:
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
يمكن أن نصوغ هذا السؤال بطريقة أخرى وهي:
ذكر الفوائد السلوكية من قوله تعالى ـ بعد ذكر عقوبة فرعون ـ {إن في ذلك لعبرة لمن يخشى}، ونظيراتها من الآيات التي درسناها؛ فينبغي على الطالب استثمار ما درسه في تفسير هذه الآية ونظيراتها في إجابته.

حذيفة بن مبارك(أ+)
س2: ما ذكره السعدي يتناول القولين معا في المراد بالسبيل؛ فقوله يسر له الأسباب الدينية؛ أي: طريقي الخير والشر، وقوله: والدنيوية؛ أي: يسر له خروجه من بطن أمه.
س4: أحسنت، ولكن ينبغي ذكر ما استفدته أيضا من السور المدروسة.
محمد عبد الرحمن فرمان(أ)
س2: ما ذكره السعدي يتناول القولين معا في المراد بالسبيل؛ فقوله يسر له الأسباب الدينية؛ أي: طريقي الخير والشر، وقوله: والدنيوية؛ أي: يسر له خروجه من بطن أمه.
س3: والقولان متفقان يمكن الجمع بينهما.
س4: راجع تعليقي.

المجموعة الرابعة:

عبد العزيز المطيري(أ+)
س1: اقتصر على المعنى اللغوي:
نخرة: بالية.
غلبا: غلاظ، طوال، كثيرة ملتفة.
حسن تمياس(أ+)
أحسنت أخي، فقط في التفسير؛ يحسن بك الاتساء بطريقة الأشقر رحمه الله في تفسيره؛ وذلك بذكر كل جزء من الآية مع تفسيره؛ ليتضح للقارئ معاني المفردات الصعبة.

وفقكم الله وسدد خطاكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir