المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من قواعد الإعراب

[صلاح الدين محمد]

المجموعة الثانية

السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الزيادة عند النحويين هي : الي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد , لا المهمل .

السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل : هو حرف لتصديق الخبر , ولا يجيء بعد استفهام , وقيل هي حرف جواب مثل نعم , فتكون تصديقا للمخبر وإعلاما للمستخبر , ويأتي على وجه واحد .
2- بلى : هو حرف لإيجاب المنفي , سواء كان النفي مجردا كقوله تعالى : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ) , أو كان النفي مقرونا بالاستفهام كقوله تعالى : ( ألست بربكم قالوا بلى ) , وهو يأتي على وجه واحد .
3-إذا : وهي تأتي على وجهين :
الأول : أنها ظرف مستقبل خافض لشرطه، منصوب بجوابه , وهي مختصة بالجملة الفعلية .
مثاله : إذا جاء زيد أكرمتك ؛ إذا ظرف للمستقبل مضاف , جاء زيد شرطه مضاف إليه إذا , وجواب إذا ( أكرمتك ) ناصب لمحل إذا .
الثاني : أنها حرف مفاجئة , ولا تحتاج إلى جواب , وهي مختصة بالجملة الأسمية .
مثاله : قوله تعالى : ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) , فهي مبتدأ وبيضاء خبره .
وقد تقع بعدها الجملة الفعلية إذا كانت مصحوبة بقد , مثل " خرجت فإذا قد قام زيد " .
واختلف فيها هل هي حرف أم اسم أم ظرف على ثلاثة أقوال أصحها أنها حرف .
وقد جاء جمعت إذا الشرطية والفجائية في آية واحدة في القرآن في قوله تعالى : ( ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) .
4- لمّا : وتأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف وجود لوجود , وتختص بالماضي .
مثاله : لما جاء زيد جاء عمرو .
الثاني :أنها حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضي متصل نفيه بالحال , متوقعا ثبوته .
مثاله : قوله تعالى : ( لما يذوقوا عذاب ) .
الثالث : أنها حرف استثناء .
مثاله : أنشدك الله لما فعلت .
5- إي : وهي مختصة بالقسم وتأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف تصديق الخبر .
الثاني : حرف إعلام المستخبر .
الثالث : حرف وعد الطالب .
مثالها : قوله تعالى : ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق ) .
6- كلا : وهي تأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف ردع وزجر .
مثاله : قوله تعالى : ( فيقول ربي أهنن كلا ) .
الثاني : أنها حرف جواب وتصديق .
مثاله : قوله تعالى : ( كلا والقمر ) .
الثالث : أنها بمعنى حقا , أو ( ألا ) الاستفتاحية على خلاف في ذلك .
مثاله : قوله تعالى : ( كلا لا تطعه ) .
7- إنْ : وهي تأتي على أربعة أوجه :
الأول : أنها شرطية , وتجزم فعلين .
مثالها : قوله تعالى : ( إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ) .
الثاني : أنها نافية .
مثالها : قوله تعالى : ( إن عندكم من سلطان بهذا ) .
الثالث : أنها مخففة من الثقيلة .
مثالها : قوله تعالى : (وإن كلا لما ليوفينهم) على قراءة التخفيف .
الرابع : أنها زائدة .
مثالها : ما إن زيد قائم .
وحيث اجتمعت ( إن ) و ( ما ) في جملة فإن تقدمت ( ما ) فهي نافية , و ( إن ) زائدة , وإن تقدمت ( إن ) فهي شرطية , و ( ما ) زائدة .
8- أَيْ : وهي تقع على خمسة أوجه :
الأول : أنها شرطية .
مثالها : قوله تعالى : ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي ) .
الثاني : استفهامية .
مثالها : قوله تعالى : ( أيكم زادته هذه إيمانا ) .
الثالث : موصولة خلافا لثعلب .
مثالها : قوله تعالى : ( لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) .
ومن قال أنها ليست موصولة لا تبنى , قال : أنها استفهامية مبتدأ وخبره أشد .
الرابع : أنها تكون دالة على الكمال فتقع على وجهين :
1 – أن تكون صفة لنكرة .
مثالها : هذا رجل أي رجل .
2- أن تكون حال لمعرفة .
مثالها : مررت بعبد الله أي رجل .
الخامس : أنها تكون وصلة لنداء ما فيه الألف واللام .
مثالها : قوله تعالى : ( يا أيها الإنسان ) .
9- قد : وهي تقع على سبعة أوجه :
الأول : أن تكون اسم بمعنى حسب , وفيها مذهبان :
1 - أنها معربة رفعا على الابتداء وما بعدها خبر , (فيقال فيها) إذا أضيفت إلى ياء المتكلم .
مثاله : قدي درهم .
2 - أنها مبنية على السكون لشبهها بالحرفية لفظا , وعلى هذا يقال: (قدي) بغير نون حملا على حسبي، وقدني بالنون حفظا للسكون لأنه الأصل في البناء .
الثاني : أن تكون اسم فعل بمعنى يكفي , وهي مبنية اتفاقا , ويتصل بها ياء المتكلم .
مثالها : قدني درهم . بالنون وجوبا. فياء المتكلم في محل نصب على المفعولية، ودرهم فاعل.
الثالث : أن تكون حرف تحقيق , فتدخل على الفعل الماضي والمضارع .
مثاله : قوله تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) , ( قد يعلم ما أنتم عليه ) .
الرابع : أن تكون حرف توقع .
مثاله : قد يخرج زيد .
الخامس : أن تفيد تقريب الماضي من الحال , ولهذا تلزم (قد) مع الماضي الواقع حالا :
1 - إما ظاهرة، نحو قوله تعالى : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) .
2 - أو مقدرة، نحو قوله تعالى : ( هذه بضاعتنا ردت إلينا ) .
السادس : أن تكون للتقليل , وهو نوعان :
1 – تقليل وقوع الفعل .
مثاله : قد يصدق الكذوب .
2 – تقليل متعلق الفعل .
مثاله : قوله تعالى : ( قد يعلم ما أنتم عليه ) .
السابع : أن تكون للتكثير .
مثاله : قوله تعالى : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء ) .
10- ما : وهي تقع على اثني عشر وجها , وهذه الأوجه على ضربين :
الأول : أن تكون اسمية , ولها سبعة أوجه :
1 – أن تكون معرفة تامة .
مثالها : قوله تعالى : ( فنعما هي ) .
2 – أن تكون معرفة ناقصة ؛ وهي الموصولة .
مثالها : قوله تعالى : ( ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) .
3 – أن تكون استفهامية .
مثالها : قوله تعالى : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) .
4 – أ ن تكون شرطية .
مثالها : قوله تعالى : ( وما تفعلوا من خير يعلمه الله ) .
وتجذف ألفها إذا كانت مجرورة , مثل قوله تعالى : ( عم يتسألون ) .
5 – أن تكون نكرة تامة , في ثلاثة مواضع في كل منها خلاف :
أ - نحو: ( فنعما هي ) ، ونحو: نعم ما صنعت، أي: فنعم شيئا هي، ونعم شيئا شيء صنعته.
ب - قولهم: إني مما أن أفعل، أي: إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا، وذلك على سبيل المبالغة، مثل قوله تعالى: (خلق الإنسان من عجل).
ج - قولهم في التعجب: ما أحسن زيدا، أي: شيء حسن زيدا، وهو قول سيبويه.
6 – أن تكون نكرة موصوفة .
مثالها : مررت بما معجب لك .
7 – أن تكون نكرة موصوف بها .
مثالها : قوله تعالى : ( مثلا ما ) .
الثاني : أن تكون حرفية , ولها خمسة أوجه :
1 – أن تكون نافية ؛ فتعمل في الجملة الاسمية عمل (ليس) في لغة الحجازيين .
مثالها : قوله تعالى : ( ما هذا بشرا ) .
2 – أن تكون مصدرية غير ظرفية .
مثالها : قوله تعالى : ( بما نسوا يوم الحساب ) .
3 – أن تكون مصدرية ظرفية
مثالها : قوله تعالى : ( ما دمت حيا ) .
وهي كافة عن العمل وهي ثلاثة أقسام :
أ – كافة عن عمل الرفع .
مثاله : صددت فأطولت الصدود وقلما = وصال على طول الصدود يدوم
ب – كافة عن عمل النصب والرفع، وذلك (في إن) وأخواتها .
مثاله : قوله تعالى : ( إنما الله إله واحد ) .
ج – كافة عن عمل الجر .
مثاله : قوله تعالى : ( ربما يود الذين كفروا ) .
4 – أن تكون ( ما ) التالية ( بعد ) .
مثالها : أعلاقة أم الوليد بعدما = أفنان رأسك كالغثام المخلس
واختلف فيها فقيل: كافة (بعد) عن الإضافة، وقيل: مصدرية.
5 – أن تكون زائدة , وتسمى صلة وتوكيد .
مثالها : قوله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) .

والله أعلم

[إدارة برنامج الإعداد العلمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد

المجموعة الثانية

السؤال الأول: ما معنى الزيادة عند النحاة؟
الزيادة عند النحويين هي : الي لم يؤت به إلا لمجرد التقوية والتوكيد , لا المهمل .
الإجابة مختصرة , ولن تبين محاذير استعمال لفظ الزيادة بالنسبة لكلام الله .
السؤال الثاني: بيّن معاني ما يلي وكيف يُعرب:
1- أجل : هو حرف لتصديق الخبر , ولا يجيء بعد استفهام , وقيل هي حرف جواب مثل نعم , فتكون تصديقا للمخبر وإعلاما للمستخبر , ويأتي على وجه واحد .
2- بلى : هو حرف لإيجاب المنفي , سواء كان النفي مجردا كقوله تعالى : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ) , أو كان النفي مقرونا بالاستفهام كقوله تعالى : ( ألست بربكم قالوا بلى ) , وهو يأتي على وجه واحد .
3-إذا : وهي تأتي على وجهين :
الأول : أنها ظرف مستقبل خافض لشرطه، منصوب بجوابه , وهي مختصة بالجملة الفعلية .
مثاله : إذا جاء زيد أكرمتك ؛ إذا ظرف للمستقبل مضاف , جاء زيد شرطه مضاف إليه إذا , وجواب إذا ( أكرمتك ) ناصب لمحل إذا .
الثاني : أنها حرف مفاجئة , ولا تحتاج إلى جواب , وهي مختصة بالجملة الأسمية .
مثاله : قوله تعالى : ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) , فهي مبتدأ وبيضاء خبره .
وقد تقع بعدها الجملة الفعلية إذا كانت مصحوبة بقد , مثل " خرجت فإذا قد قام زيد " .
واختلف فيها هل هي حرف أم اسم أم ظرف على ثلاثة أقوال أصحها أنها حرف .
وقد جاء جمعت إذا الشرطية والفجائية في آية واحدة في القرآن في قوله تعالى : ( ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) .
4- لمّا : وتأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف وجود لوجود , وتختص بالماضي .
مثاله : لما جاء زيد جاء عمرو .
الثاني :أنها حرف جزم لنفي المضارع وقلبه ماضي متصل نفيه بالحال , متوقعا ثبوته .
مثاله : قوله تعالى : ( لما يذوقوا عذاب ) .
الثالث : أنها حرف استثناء .
مثاله : أنشدك الله لما فعلت .
5- إي : وهي مختصة بالقسم وتأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف تصديق الخبر .
الثاني : حرف إعلام المستخبر .
الثالث : حرف وعد الطالب .
مثالها : قوله تعالى : ( ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق ) .
6- كلا : وهي تأتي على ثلاثة أوجه :
الأول : أنها حرف ردع وزجر .
مثاله : قوله تعالى : ( فيقول ربي أهنن كلا ) .
الثاني : أنها حرف جواب وتصديق .
مثاله : قوله تعالى : ( كلا والقمر ) .
الثالث : أنها بمعنى حقا , أو ( ألا ) الاستفتاحية على خلاف في ذلك .
مثاله : قوله تعالى : ( كلا لا تطعه ) .
7- إنْ : وهي تأتي على أربعة أوجه :
الأول : أنها شرطية , وتجزم فعلين .
مثالها : قوله تعالى : ( إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ) .
الثاني : أنها نافية .
مثالها : قوله تعالى : ( إن عندكم من سلطان بهذا ) .
الثالث : أنها مخففة من الثقيلة .
مثالها : قوله تعالى : (وإن كلا لما ليوفينهم) على قراءة التخفيف .
الرابع : أنها زائدة .
مثالها : ما إن زيد قائم .
وحيث اجتمعت ( إن ) و ( ما ) في جملة فإن تقدمت ( ما ) فهي نافية , و ( إن ) زائدة , وإن تقدمت ( إن ) فهي شرطية , و ( ما ) زائدة .
8- أَيْ : وهي تقع على خمسة أوجه :
الأول : أنها شرطية .
مثالها : قوله تعالى : ( أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي ) .
الثاني : استفهامية .
مثالها : قوله تعالى : ( أيكم زادته هذه إيمانا ) .
الثالث : موصولة خلافا لثعلب .
مثالها : قوله تعالى : ( لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) .
ومن قال أنها ليست موصولة لا تبنى , قال : أنها استفهامية مبتدأ وخبره أشد .
الرابع : أنها تكون دالة على الكمال فتقع على وجهين :
1 – أن تكون صفة لنكرة .
مثالها : هذا رجل أي رجل .
2- أن تكون حال لمعرفة .
مثالها : مررت بعبد الله أي رجل .
الخامس : أنها تكون وصلة لنداء ما فيه الألف واللام .
مثالها : قوله تعالى : ( يا أيها الإنسان ) .
9- قد : وهي تقع على سبعة أوجه :
الأول : أن تكون اسم بمعنى حسب , وفيها مذهبان :
1 - أنها معربة رفعا على الابتداء وما بعدها خبر , (فيقال فيها) إذا أضيفت إلى ياء المتكلم .
مثاله : قدي درهم .
2 - أنها مبنية على السكون لشبهها بالحرفية لفظا , وعلى هذا يقال: (قدي) بغير نون حملا على حسبي، وقدني بالنون حفظا للسكون لأنه الأصل في البناء .
الثاني : أن تكون اسم فعل بمعنى يكفي , وهي مبنية اتفاقا , ويتصل بها ياء المتكلم .
مثالها : قدني درهم . بالنون وجوبا. فياء المتكلم في محل نصب على المفعولية، ودرهم فاعل.
الثالث : أن تكون حرف تحقيق , فتدخل على الفعل الماضي والمضارع .
مثاله : قوله تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) , ( قد يعلم ما أنتم عليه ) .
الرابع : أن تكون حرف توقع .
مثاله : قد يخرج زيد .
الخامس : أن تفيد تقريب الماضي من الحال , ولهذا تلزم (قد) مع الماضي الواقع حالا :
1 - إما ظاهرة، نحو قوله تعالى : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) .
2 - أو مقدرة، نحو قوله تعالى : ( هذه بضاعتنا ردت إلينا ) .
السادس : أن تكون للتقليل , وهو نوعان :
1 – تقليل وقوع الفعل .
مثاله : قد يصدق الكذوب .
2 – تقليل متعلق الفعل .
مثاله : قوله تعالى : ( قد يعلم ما أنتم عليه ) .
السابع : أن تكون للتكثير .
مثاله : قوله تعالى : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء ) .
10- ما : وهي تقع على اثني عشر وجها , وهذه الأوجه على ضربين :
الأول : أن تكون اسمية , ولها سبعة أوجه :
1 – أن تكون معرفة تامة .
مثالها : قوله تعالى : ( فنعما هي ) .
2 – أن تكون معرفة ناقصة ؛ وهي الموصولة .
مثالها : قوله تعالى : ( ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) .
3 – أن تكون استفهامية .
مثالها : قوله تعالى : ( وما تلك بيمينك يا موسى ) .
4 – أ ن تكون شرطية .
مثالها : قوله تعالى : ( وما تفعلوا من خير يعلمه الله ) .
وتجذف ألفها إذا كانت مجرورة , مثل قوله تعالى : ( عم يتسألون ) .
5 – أن تكون نكرة تامة , في ثلاثة مواضع في كل منها خلاف :
أ - نحو: ( فنعما هي ) ، ونحو: نعم ما صنعت، أي: فنعم شيئا هي، ونعم شيئا شيء صنعته.
ب - قولهم: إني مما أن أفعل، أي: إني مخلوق من أمر هو فعلي كذا وكذا، وذلك على سبيل المبالغة، مثل قوله تعالى: (خلق الإنسان من عجل).
ج - قولهم في التعجب: ما أحسن زيدا، أي: شيء حسن زيدا، وهو قول سيبويه.
6 – أن تكون نكرة موصوفة .
مثالها : مررت بما معجب لك .
7 – أن تكون نكرة موصوف بها .
مثالها : قوله تعالى : ( مثلا ما ) .
الثاني : أن تكون حرفية , ولها خمسة أوجه :
1 – أن تكون نافية ؛ فتعمل في الجملة الاسمية عمل (ليس) في لغة الحجازيين .
مثالها : قوله تعالى : ( ما هذا بشرا ) .
2 – أن تكون مصدرية غير ظرفية .
مثالها : قوله تعالى : ( بما نسوا يوم الحساب ) .
3 – أن تكون مصدرية ظرفية
مثالها : قوله تعالى : ( ما دمت حيا ) .
وهي كافة عن العمل وهي ثلاثة أقسام :
أ – كافة عن عمل الرفع .
مثاله : صددت فأطولت الصدود وقلما = وصال على طول الصدود يدوم
ب – كافة عن عمل النصب والرفع، وذلك (في إن) وأخواتها .
مثاله : قوله تعالى : ( إنما الله إله واحد ) .
ج – كافة عن عمل الجر .
مثاله : قوله تعالى : ( ربما يود الذين كفروا ) .
4 – أن تكون ( ما ) التالية ( بعد ) .
مثالها : أعلاقة أم الوليد بعدما = أفنان رأسك كالغثام المخلس
واختلف فيها فقيل: كافة (بعد) عن الإضافة، وقيل: مصدرية.
5 – أن تكون زائدة , وتسمى صلة وتوكيد .
مثالها : قوله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) .

والله أعلم

أحسنت نفع الله بك
أ