دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 08:07 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه هي:
1- حضور مجالس التفسير وحِلقه التي كان يقيمها بعض مفسري الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
قال مسروق: كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار.
2- طريقة العرض والسؤال؛ حيث يقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عما أشكل عليه من معاني الآيات التي يقرأها.
قال مجاهد: لقد عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيمَ أُنزِلِت، وفيمَ كانت؟.
3- طريقة الكتابة والتقييد؛ فكان التابعي يكتب ويقيد ما يقوله الصحابي عن معنى الآيات، وكما قيل: العلم صيد والكتابة قيدُه.
عن ابن أبي مليكة: رأيت مجاهدًا يسأل ابن عباسٍ عن تفسير القرآن ومعه ألواحه.
4- طريقة الملازمة؛ حيث يصحب التابعي الصحابي مدة من الزمن فيتعلم منه العلم وهديه وسمته، ثم ينتقل بعدها لآخر وهكذا حتى يحصِّل علما كثيرا.
قال زر بن حبيش: قدمت المدينة؛ فلزمت عبد الرحمن بن عوف وأبيًّا.
وقال الشعبي: أقمت بالمدينة مع عبد الله بن عمر ثمانية أشهر أو عشرة أشهر.
5- طريقة عرض التفسير :
وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
· كما في تصويب عائشة لابن أختها عروة بن الزبير فهمه لقوله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}.
· وكما في إقرار ابن عباس لمولاه عكرمه فهمه في مصير الفرقة الثالثة من اليهود الذين سكنوا قرية آيلة، وقد حرم الله عليهم الصيد يوم السبت فانقسموا ثلاث فرق: فرقة أكلت، وفرقة نهت، والثالثة قالت: {لِمَ تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا}.
6- طريقة المراسلة، وهي أن يكتب الطالب من التابعين لشيخه من الصحابة يسأله عن مسألة فيجيبه بتفسير آية.
قال ابن أبي مليكة: كتبت إلى ابن عباس أسأله عن شهادة الصبيان، فكتب إلي: إن الله يقول: {ممن ترضون من الشهداء} فليسوا ممن نرضى، لا تجوز.
7- التدارس والتذاكر، بان يتذاكر التابعون بعضهم مع بعضهم ويخبر أحدهم بما علمه وما حصَّله وحفظه من تفسير القرآن.
قال الشعبي: أرسل إلي عبد الحميد بن عبد الرحمن، وعنده أبو الزناد، وإذا هما قد ذَكَرا من أصحاب الأعراف ذِكْرا ليس كما ذَكَرا، فقلت لهما: إن شئتما أنبأتكما بما ذكر حذيفة، فقالا هات! فقلت: قال حذيفة: (هم قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار، وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا: "ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين". فبينا هم كذلك، اطلع إليهم ربك تبارك وتعالى فقال:{اذهبوا وادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم}.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
هم:
1- طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح إلى من عرف بالقراءة من كتب أهل الكتاب من الصحابة والتابعين.
ومنهم: أبو بشر اليشكري، وابن أبي نجيح والأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، والربيع بن أنس البكري ومعمر بن راشد، والحسين بن واقد، وبكير بن معروف الدامغاني، وشيبان النحوي وورقاء بن عمر، وهشيم بن بشير.
2- طبقة الرواة غير المتثبّتين، وهؤلاء وإن كانوا ليسوا بمتهمين بالكذب ، إلا أنه أخذ عليهم التدليس، والرواية عن الضعفاء والمجاهيل دون تمييز، وخلط مرويات بعضهم ببعض، وخلط مروياتهم بمرويات الثقات.
ومنهم: الضحاك بن مزاحم، والسدي الكبير، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعطية العوفي، ومحمد بن إسحاق بن يسار وأبو معشر المدني.
3- طبقة ضعفاء النقلة وهؤلاء وإن كانوا ليسوا بمتهمين بالكذب؛ لكن ضعفهم النقاد لضعف ضبطهم، وقلة تمييزهم للمرويات.
ومنهم: يزيد بن أبان الرقاشي وعلي بن زيد بن جدعان، وموسى بن عبيدة الربذي، وجويبر بن سعيد الأزدي.
والفرق بين الطبقة الثانية والثالثة: أن أصحاب الطبقة الثانية إذا صرّحوا بالتحديث عن ثقة فإنّ حديثهم مقبول في الجملة، وأما أصحاب الطبقة الثالثة فلا تقبل روايتهم ولو صرّحوا بالتحديث لشدّة ضعفهم.
4- طبقة الكذابين والمتّهمين بالكذب، وهؤلاء لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها.
ومنهم: محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي، وأبو بكر سُلمى بن عبد الله الهذلي، وأبو هارون العبدي، وعثمان بن مطر الشيباني، وإسماعيل بن يحيى التيمي، والسدي الصغير، وأبو الجارود وموسى بن عبد الرحمن الثقفي، وعبد المنعم بن إدريس اليماني.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
هي:
1- التابعون لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير؛ بل كانوا على درجات، فمنهم التابع بإحسان ومنهم من هو دون ذلك.
2- كثرة الحروب والفتن في عصرهم مما سبَّب ظهور بعض التأوّلات الخاطئة، والعصبية لبعض الأهواء.
3- نشأة الفرق والأهواء كالخوارج والشيعة والصوفية المعتزلة والقدرية والمرجئة وتأثير هذه الأهواء على فهم القرآن فكل فرقة تتأوله بحسب هواها ووافق ما خطته لنفسها وارتضته منهاجا .
4- ظهور اللحن بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب، مما سبب الخطأ في فهم القرآن وضعفه.
5- كَثُرَ التحديث بالإسرائيليات في عصرهم بسبب إسلام بعض أحبار اليهود ونشرهم ما قرؤوه من كتبهم، كما أن بعض التابعين كان يقرأ في كتب أهل الكتاب ويحدّث منها، وكما هو معروف فإن كتب أهل الكتاب قد حُرِفت ودخلها الكثير من الزيف والباطل.
6- كثرة القُصّاص والأخباريين؛ الذين يعقدون مجالس للوعظ والحكايات التي يدخل في كثير منها أخطاء في الرواية والدراية؛ لأن عادة هؤلاء غالبا الإغراب لكسب الإعجاب والإقبال على مجالسهم.
7- ظهور بعض مظاهر الإفراط والتفريط، ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، حيث وجد من أفرط فشق على نفسه وحمَّلها ما لم يوجب الله عليها كغلاة الصوفية، أو من ظن أن التعبد بالقرآن يقتصر على تلاوته فاشتد يتلوه بعجلة دون تدبر ودون تفهم لمقاصده، وعلى الجانب الآخر ظهر من فرَّط وافتتن بالدنيا وزخرفها من مال وجاه وسلطان، وقد حذر الصحابةُ التابعين من ذلك كما حذر كبارُ التابعين سائرَهم.
قال: ميمون بن مهران: "يا أصحاب القرآن لاتتخذوه بضاعة تلتمسون به الشرف في الدنيا، واطلبوا الدنيا بالدنيا، والآخرةبالآخرة".

أحسنتِ زادك الله من فضله.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 08:09 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
1- سيرة أبو بكر الصديق
اسمه : عبد الله بن عثمان بن عامرالتميمي القرشي
نزلت فيه قول الله تعالى :((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))
أفضل الصحابة وأول الخلفاء الراشدين اول من اسلم وصدق الرسول حتى اصبح يكنى بالصديق وهو أكثر الصحابة فهما لكلام رسول الله وأعلمهم بالتفسير وأول من جمع القران الكريم في مصحف واحد
توفي يوم الإثنين في جمادي الأول سنة 13 هـ رضي الله عنه
مماروي عنه في التفسير: قال عنه سعيد بن نمران في قول الله تعالى :( إن الذين امنوا ثم استقاموا ) قلت ياخليفة رسول الله بما استقاموا قال : ( استقامواعلى أن لا يشركوا )
2- أبو حفص
اسمه : عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي
ثاني الخلفاء الراشدين كان حازما على أن لايفسر القران بغير علم من أعلم الصحابة وأفقههم كان ملهما محدثا وافقه القران الكريم في كثير من المواقف منه اية الحجاب عندما طلب من رسول الله أن يحجب نساءه لدخول البروالفاجر عليهن فنزلت اية الحجاب وأيضا في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى وفي الخمر طلب من الله ان ينزل بينا شافيا في الخمر فنزلت الاية
سار تعليم القران في عهده على طريقة أبي بكر الصديق
استشهد سنة 23 هـ رضي الله عنه
مما روي عنه في التفسير:
شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة من نجران فسألوه فقالوا: أرأيت قوله تعالى :((وجنة عرضها السموات والأرض)) فأين النار؟ فقال عمر: (أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟)
ماستفدته من سيرة الصحابيين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
1- الثبات على الأمر لايكون إلا باتباع المنهج الصحيح
2- قوة صبرهم في الدين دلبل على قوة الإيمان ورسوخه عندهم
3- التوثق من مصدر أخذ العلم الصحيح ونشره كما هو من غير زيادة ولانقصان
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
امتاز عصر التابعين بمزايا منها:
1: قربهم من عصر النبوة ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ العلم الصحيح منهم
2: عيشتهم في عصر عزة ونصر الإسلام وقوته وتعلم العلم الصحيح ونشره قبل ظهور أهل الأهواء والبدع كما حصل في عهد المأمون ومن بعده من الخلفاء من قول المعتزلة بخلق القران فتنوا الناس به
3: كاتو في عصر لم تظهر فيه العجمة ومازالوا متمكنين من اللغة العربية
4: كثرة حلقات العلم وكثرة العلماء وقلّة الأسانيد وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
أنواع ما بلغنا من أخبار بني إسرائيل:
1- ما ذكره الله في كتابه من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون)
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل. وهذا النوع يجب التصديق به
2- ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم
3- ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين اطلعوا على كتب أهل الكتاب ومنهم عبد الله بن سلام
4- ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها مثل كعب الأحبار
5- ما رواه بعض التابعين من الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب مثل: كعب بن ماتع الحميري
6- ما كان يحدث به بعض ثقات التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب مثل : سعيد بن المسيب
7- ما رواه بعض من لا يتثبت فيكتب عن الثقة والضعيف مثل : السدي الكبير

8- مارواه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري. مثل : محمد بن السائب
9- ما رواه أصحاب كتب التفسير المشهورة من تلك الإسرائيليات كما مثل: عبد الرزاق
10- ما يذكره بعض المتأخرين من المفسرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات كالثعلبي وهذه التفاسير تنفرد مظنة الإسرائيليات المنكرة لتساهل أصحابها في الرواية عن الكذابين وحذف الأسانيد
مثل : ابن الجوزي
أحسنتِ وفقكِ الله
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م, 08:32 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَاره كمَال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
1- حضُور الحلقات التي كان يقيمُها الصّحابة, كمجلس ابن عبّاس وابن مسعُود, وكان منهم من يواظب على حضور هذه المجالس.
2- السّؤال المُباشر, فيسأل التّابعي الصّحابي عن تفسير آيات القُرآن, فكان منهم من سأل عن كُل آية في القُرآن.
3- الكتابة والتّقييد, فكان من التّابعين من يكتُب التفسير الذي يسمعُه من الصّحابة رضي الله عنهُم.
4- المُلازمة, فمن التابعين من يلزم أحد الصّحابة مُدة حتى يأخذ عنه العلم والتّفسير والخلق, ثمّ ينتقل إلى غيره, وهكذا حتّى يحصّل علمًا كثيرًا.
5- المُراسلة, فيُرسُل التابعين رسالة إلى أحد الصحابة يسألهُ فيها عن تفسير آية أو حُكم.
6- عرض التفسير, وهو أن يعرض التابعي ما يراه من التفسير على الصّحابي الذي يعلم التفسير, فيصوّب له إن كان مخطِئًا.
7- المُدارسة والمُذاكرة, فكان التابعين يتدارسُون التفسير بينهم, ويعلم بعضهم بعضًا ما يعرفه من التفسير.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
1- طبقة الثّقات: وهم الذين يروون عن الثّقات بإسناد صحيح, وهم يقلّون من رواية الاسرائيليّات.
*منهم: الأعمش ويزيد ابن أبي سعيد النّحوي.
2- طبقة الرواية غير المتثبّتين: وهم ثقة ومشتغلون بعلم التفسير, لكنّهم رووا عن الضعفاء والمجهولين دون تميز, وخلطوا مرويات الثقات بغيرهم.
*منهم: الضّحاك بن مزاحم الهلالي, ومحمّد ابن إسحاق بن يسار.
3- طبقة الضّعفاء: وهم الذين ضعّفهم الأئمة النّقاد لضعف ضبطهم من غير اتهامهم بالكذب.
*منهم: يزيد بن أبّان الرقاشي.
4- طبقة الكذابين والمتهمين بالكذب: وهؤلاء لا يعتدّ بحديثهم للإسرائيليّات ولا غيرها.
*منهم: محمد بن السّائب الكلبي, ومقاتل بن سليمان البلخي.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
1- أنّ التابعين لم يكُونوا كالصّحابة في الضبط والحفظ والعدالة, بل كانوا على درجات, ولم يكن لهم جميعًا عصمة من الكذب أو القول بالرأي كما الصّحابة.
2- كثرة الفتنة وحرُوبها في عصرهم, فظهرت التّأويلات الخاطئة والعصبيّة للأهواء من البعض.
3- نشأت الفرق والأهواء, وعظم خطر بعضهم, كالخوارج والشيعة والمعتزلة, وكان الصّحابة والتابعين بإحسان يحذّرون منهم ومن اتبعاهم.
4- ظهرت العُجمة بسبب اتّساع الفُتوحات, ودخُول كثير من غير العرب في الدين الإسلاميّ, فلما كان ذلك, حضّ الصحابة على تعلّم العربية والتّفقه فيها خشية فهم القُرآن على غير وجهه بسبب العُجمة.
5- أسلم بعض من أحبار اليهود, فنشروا ما قرأوا من الاسرائيليّات وروى بعض التّابعين عنهم, وكان من التابعين من قرأ في كتب أهل الكتاب, فكثر التحديث بالاسرائئليّات في عهدهم.
6- كثرة القّصاص ورواة الأخبار, وكانوا يعقدُون مجالس لذلك, وفي تلك القصص والأخبار كثير من أخطاء الرواية والدراية, ومنهم من تكلّم في التفسير فأدخل فيه الغلط, وحذّر كبار الصّحابة منهم ومن مجالستِهم, وكان منهم من كان ثقة لا يكذب, لكن ظهر منهم الغلط والتخليط والفهم الخاطيء.
7- ظهر الغلوّ والتفريط والإفراط ومخالفة هديّ النبي محمد صلى الله عليه وسلّم, وظهرت فتن كفتنة المال وفتنة السّلطان, وكان الصحابة وكبار التّابعين يحذّرون من هذه الفتن.
** وأثّرت هذه الأمور على علم التفسير في ذلك العصر, فتفاوت أهل ذلك العصر, لكن عامّة التابعين بقوا على ما كان عليه صلى الله عليه وسلّم وأصحابه, ونقلت إلنا أقوالهم ومروياتهم وأدّوا هذا العلم على أحسن وجه لمن بعدهم, ومن كان منهم ضيعفًا أو من أهل الأهواء فقد بيّن العلماء حاله.

تمّ بحمد الله.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 24 ذو الحجة 1438هـ/15-09-2017م, 06:58 PM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

جموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
ج- ١- سيرة الصحابي عمر بن الخطاب:
تولّى الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد سار تعليم القرآن في عهده على الطريقة التي كانت في عهد أبي بكر رضي الله عنه، مع حزم عمر في منع الجراءة على التفسير بغير علم، وقد نفع الله بحزمه، وكان عمر من أعلم الصحابة وأفقههم، وكان ملهماً محدّثاً ، وموفقا مسددا، وافقت ربي في ثلاث: فقلت يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} وآية الحجاب، قلت: يا رسول الله، لو أمرت نساءك أن يحتجبن، فإنه يكلمهن البر والفاجر، فنزلت آية الحجاب، واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه، فقلت لهن: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن)، فنزلت هذه الآية). وهو من أشار على أبي يكر بجمع القرآن في مصحف واحد،
ومن مروياته:
شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة نفر من أهل نجران؛ فسألوه وعنده أصحابه، فقالوا: أرأيت قوله (وجنة عرضها السموات والأرض) فأين النار؟ فأحجم الناس، فقال عمر: (أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟» فقالوا: نزعت مثلها من التوراة). رواه ابن جرير.
وروي عنه من الصحابة:: علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وأنس بن مالك.
ومن طبقة التابعين: قيس بن أبي خزام وسعيد بن المسيب.


٢) سيرة عبد الله بن عباس:
ابن عمّ النبي صلى الله عليه وسلم، وخادمه، وأبو الخلفاء العباسيين.
ولد في شعب بني هاشم، وهم محصورون فيه قبل البعثة بثلاث سنين.
هاجر مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة؛ فلقيه بالجحفة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قادم إلى مكة بجيش الفتح؛ على ما ذكره غير واحد من أهل السير.
ثم لزم رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر حياته، وكان غلاماً ذكيّا فطناً حافظاً؛ حريصاً على العلم والتفقّه في الدين؛ وكان من حرصه على العلم أن سأل خالته ميمونة بنت الحارث أمّ المؤمنين أن يبيت عندها ليلة من الليالي التي يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ليرى عمله في الليل؛ فأذنت له، والقصّة مروّية في صحيح مسلم. وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل)،
وكان من مروياته في التفسير (عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} قال: «هي رؤيا عين، أريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس»، قال: {والشجرة الملعونة في القرآن} قال: «هي شجرة الزقوم» رواه البخاري.
ب: منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، {فيما عرضتم به من خطبة النساء} يقول: «إني أريد التزويج، ولوددت أنه تيسر لي امرأة صالحة» رواه البخاري.
عباس، وابنه عبد الرحمن بن أبي سعيد، وأبو نضرة المنذر بن مالك العبدي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف
وأرسل عنه: وأبو البختري الطائي، ومسلم بن يسار
*مدى الاستفادة من دراسات سيرهم:
حرص الصحابة على التعلم وتعليم الناس تفسير القرآن.
٢- جهدهم في الذب عن التأويلات الباطلة التي انتشرت في عهدهم.
٣- مدى قوة فهمهم في كتاب الله في كل مسائله وتفصيلاته.
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
ج- أولا: قربهم من عهد النبوة ورؤيتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتلمذتهم على أيدي الصحابة.
ثانيا: عيشهم في الحكم الرشيد الذي فيه عزة للمؤمنين ونصرة للسنة.
ثالثا: كونهم في عصر الاحتجاح اللغوي.
رابعا: كثرة حلقات العلم في زمانهم.
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
١) ما قصه الله في كتابه الكريم وما صح عن النبي من الأحاديث وهذا النوع التصديق فيه واجب.
٢) ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي مما كان في المدينة ونجران وخيبر وينقسم إلى: أ. قسم يصدقهم فيه النبي.
ب. قسم يكذبهم فيه النبي.
ج. قسم يقف فيه فلا يصدقهم ولا يكذبهم (حدثوا عن إسرائيل ولا حرج).
٣) ما كان يحدث بعض الصحابة الذين قرؤوا الكتاب كعبد الله بن سلام وسليمان الفارسي وعبد الله بن عمر بن العاص.مثال (وءاويناهما إلى ربوة ذاا قرار ومعين) وقال عبد الله بن سلام هي دمشق.
٤) ما كان يروي عن بعض أصحاب رسول الله الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها ككعب الأحبار.
٥) ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب كوهب بن منبه.
٦) ما كان يحدث به بعض ثقات التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب كسعيد بن المسيب ومجاهد وعكرمة.
٧) ما نقله بعض من لا يتثبت في التلقي فكتب عن الثقة والضعيف كالسدي الكبير والضحاك.
٨) ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب كالكلبي ومقاتل.
٩) ما يرويه أصحاب كتب التفسير من الإسرائيليات بأسانيدهم كالطبري وبن المنذر.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25 ذو الحجة 1438هـ/16-09-2017م, 11:58 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي اعادة مجلس مذاكرة القسم الثانى من دورة مقدمات فى أصول التفسير

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟

معنى الإسرائيليات:
المراد بالإسرائيليات أخبار المنقولة إلينا عن بني إسرائيل، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام، الذي قال الله تعالى فيه:"كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزّل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين".
حكم روايتها:
يتوقف القبول والرد لهذه المرويات على موافقة الشرع لها ، فالإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق قُيد بما ورد فى السنة الصحيحة.

1- ما يوافق شرعنا فهو مقبول وتجوز روايته، وهو ما وافق الكتاب والسنة، وأقره النبى- صلى الله عليه وسلم.
2- ما يخالف شرعنا، ويشهد شرعنا بكذبه، فهو باطل، مردود، ولا تجوز روايته إلا على سبيل الإبطال والإنكار.
3- ما لم يوافق شرعنا ولم يخالفه، وهو المسكوت عنه، فهذا يُروى ولا يُطوى، على سبيل الإستشهاد لا الإعتقاد، ولا نشهد له بصدق ولا كذب إمتثالا لقوله - صلى الله عليه وسلم- :" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم".

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟

أسباب شهرة الإسرائيليات المنكرة:
- رواية المفسرين الذين ليس لهم معرفة بالرجال وأحوال الرواة وعلل المرويات ولا يميزون الصحيح من الضعيف، وأخذهم من التفاسير التى حذر منه العلماء .
- إهمالهم للأسانيد، وحكاية الأقوال ونسبتها لكبار الصحابة كابن عباس، ووهب بن منبه، وسعيد ابن المسيب، دون التحقق من ذلك.
- تداول القصاصين ممن ليس لديهم دراية بضبط المرويات وإتقانها، وتأويلهم الخاطىء فى معان تلك الإسرائيليات من باب التشويق والإثارة.

س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

1- أن الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد بما ورد السنة الصحيحة وما ورد عن الصحابة مما تعلموه من النبى –صلى الله عليه وسلم-.
2- بطلان ما خالف دليلا صحيحا، فلا تحل روايته إلا على سبيل الإعتبار والتشنيع وبيان تحريفهم. ووجوب تكذيبه، كما كذّب ابن عباس –رضى الله عنهما- نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله، وإنما هو رجل آخر اسمه موسى.
3- لا يُعتقد ولا يُصدق ولا يُروى عنهم ما ليس له دليل شرعى صحيح.
4- بعض الإسرائيليات يعتريه بعض الكذب مع إحتمال صحة أصله، فنرد الجزء المُنكر منه ويبقى الأصل على أصله
5- لا تُجعل أخبارهم مصدرا يُعتمد عليه في التعلم والتحصيل.
6- أن عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص لم يكونوا مكثرين من الروايات عن بني إسرائيل على سعة علمهم بها وقراءتهم لها، ودليل ذلك أن ما روي عنهم من الإسرائيليات قليل جداً.
7- قلة الصحابة الذين يُروى عنهم بعض أخبار بني إسرائيل، وأكثر ما رُوى عنهم لا يصح إسناده.
8- التساهل في رواية الإسرائيليات عن الضعفاء والمجاهيل، وتداولها القُصاص لها، كان ذلك من أسباب شهرتها وذيوعها.
9- التفريق بين الإذن المطلق بالتحديث عن بني إسرائيل، وبين التحديث عن الكذابين الذين يروون الإسرائيليات المنكرة.
10- رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كان من باب جمع الأقوال، والتنبيه على علة بعضها.


س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟


لا يسوغ الرواية عمن عُرف عنه الكذب فى نقل أخبار بنى إسرائيل، وهؤلاء لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها، وقد حذر أهل العلم من الرواية عنهم.
فالأصل أن الإذن بالرواية عن بنى اسرائيل إذن مطلق، ويُقيد هذا الإطلاق ويُخرج منه الكذابين وما لا يوافق نصوص شرعنا، فكل من كان من هذا النوع فهو مردود.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 08:03 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي



المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
أبوبكر الصديق رضي الله عنه
أول من أسلم من الصحابة فهو أسبقهم وأرفعهم وأفضلهم وأفضل الخليقة بعدالأنبياء
صاحب نبينا في الغار( ثاني اثنين إذ هما في الغار,...
وكان له من الله معية خاصة ( إن الله معنا)
الصديق الجواد الكريم. أعلم الناس بمراد الله بعد نبي الله. وأحسنهم خلقا و أعظمهم عملا وبرا.
قال في فضله صلى الله عليه وسلم (إن أمن الناس على في صحبته وماله أبو بكر, ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكرا, ولكن أخوة الإسلام ومودته, لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر)
وهو ثاني الخلفاء الراشدين ولاه النبي الصلاة بالناس وقت مرضه صلى الله عليه وسلم
وكان اثبتهم حين وفاته عليه السلام.
نصر الدين بحرب المرتدين وانقذ الله به الدين وبموقفهم .
ابنته زوج رسول الله وأحب الناس إليه الصديقة بنت الصديق.
حين خطب نبي الله بالناس وقال ( إن عبدا خيره الله ...) بكى أبو بكر وتعجب كثير من بكاءه وكان هو وحده من فهم أن هذا العبد المخير هو النبي ويعني وفاته و لحاقه بالرفيق الأعلى.
وكان من علمه ثابتا يوم الحديبية حين احتار الصحابة وناقشوا الني صلى الله عليه ومن ذلك من روي أن عمر جاء أبا بكر وقدأشكل عليه فهم آية ( لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين) وقول النبي( إنكم تأتونه وتطوفون به). فأورده عليه عام الحديبية فرد أبو بكر( أقال لك إنك تأتيه العام ) . قال:لا, قال :فإنك آتيه ومطوف به. وكان هذا لاحقا.
هو أول من جمع القرآن وقال عنه علي ( أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر)
وكان بإشارة من عمر رضي الله عنه.
كان يسأل النبي عن الآيات التي يستشكلها كآية ( من يعمل سوءا يجز به)
وكان يسأل الصحابة في تفسير الآية ويصححها لهم.
روي عنه تفسير لآيات منها ( آية لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)
وآية (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا) لم يشركوا
آية الحسنى وزيادة (النظر لوجه الله سبحانه)
كان تسليمه لله ولرسوله آية وقدوة, والتزامه بسنة نبيه وحرصه على جمع المؤمنين وتحقيق مراد الله, يقدم الله ورسوله على نفسه وأهله, ويبذله جهده وعمره. لم يدخر وسعا رضي الله , ولزم النبي وأطال صحبته حتى وفاته , فكان قدوة في علمه وعمله
معلما , وحاكما على مراد الله ورسوله, لا يغير ولا يبدل . فصفى معينه, ونبلت سيرته و زكا عمله و قدم قوله على قول كل أحد بعده . قدوة في تعلمه وعمله وتعليمه.
قلت عنه المرويات لقصر حكمه و تقدم وفاته واشتغاله والصحابه في حروب المرتدين رضي الله عنهم. توفي سنة 13 ه
2- الصديقة عائشة بنت الصديق
الذكية الفطنة السؤوله, أفقه النساء, المبرأة من فوق سبع سماوات, لا تدع شيئا تستشكله إلا سألت رسول الله عنه
وقيل عنها أنه لا تجد آية أو مسألة إلا عند عائشة منها خبرا
كانت عالمة بالأنساب والشعر , فقيه, حافظة, سديدة الرأي حكيمة.
مما روي عنها في هذا ( استشكالها آية الحساب اليسير)
سؤالها النبي عن القرين وهل له عليه السلام قرين كبقية الناس.
سؤالها عن أحوال الناس يوم الحشر وحالهم وهم عراة نساء ورجالا وخشيتها ذلك.
سؤالها عن آية (يوم تبدل الأرض..) أين الناس , فرد رسول الله أنهم على الصراط.
تفسيرها لآية إن الصفا والمروة لعروة بن الزبير
تفسيرها لآية أنهم قد كذبوا ..
قال عنها أبو سلمة بن عبدالرحمن( مارأيت أحدا أعلم بسنن رسول الله ولا أفقه في رأي و لا أعلم بآية نزلت ولافريضة من عائشة)
وكان مشيخة الصحابة يسألونها عن الفرائض
ووعظت معاوية رضي الله عنه لما دخل عليها ولما خارج قال (والله ما سمعت خطيبا ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ من عائشة.
كانت من أكثر الناس رواية عن نبي الله

ومن سيرتها نرى الشغف بالعلم والتعلم والسؤال وأثر ذلك في غزارة عليهم ورفعتها و تحصيلها لعلوم جليلة كثيرة.
رضي الله عنهم أجمعين

س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
1- قرب زمانهم من عهد النبوة و رؤيتهم لآثار النبوة
2- معاصرتهم ورؤيتهم للصحابة وأخذهم عنهم,
3- الحكم الرشيد الناصر للكتاب والسنة وفيه عزة المؤمنين والحض على العلم والتعلم الصحيح وتقديم أهل الفضل والعلم العدول من الصحابة واتباعهم لا ما جصل لاحقا كما في عهد المأمون وتقديم المعتزلة الكفرة وتوليتهم الأمر وفتن الناس بفتنة خلق القرآن والابتداع في الدين , وتوالي الفتن وكثرة النحل والملل والفرق
4- كونهم في عصر الاحتجاج اللغوي بعيدين عن اللحن
5- قلة الأسانيد و هذا أدعى للضبط والحفظ

س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
1- ماقصه الله في كتابه أو قصه النبي فيما صح عنه صلى الله عليه وسلم
2- ما حدث به أهل الكتاب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ثلاث أقسام
- قسم صدقهم فيه
- قسم كذبهم فيه
- قسم لم يصدقهم ولم يكذبهم فيه (وقف فيه) قال عليه السلام إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم)
وقال عليه السلام (بلغوا عني ولو آية و حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)
3- ما كان يحدث به بعض الصحابة ممن يقرؤون كتب أهل الكتاب كعبدالله بن سلام وسلمان الفارسي و عبدالله بن عمرو بن العاص.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 10:45 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

إسراء عبد الواحد أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
تم خصم نصف درجة على التأخير

هويدا فؤاد أ+
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.

رانيا الحماد ب
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
ما بلغنا من الإسرائيليات على عشرة أنواع ذكرتِ منهم ثلاثة فقط .
تم خصم نصف درجة على التأخير

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 28 ذو الحجة 1438هـ/19-09-2017م, 03:41 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى اﻹسرائيليات : هي أخبار بني إسرائيل ، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، حيث قال تعالى :( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ).
حكم روايتها : لقد جاءت أحاديث وآثار تتحدث عن حكم رواية اﻹسرائيليات ، منها ما جاء في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار".
وحكم الرواية عنهم تقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- ما ثبت صحته في الكتاب والسنة فهذا واجب التصديق
2- ما ثبت كذبه في الكتاب والسنة فهذا واجب التكذيب
3- ما لم يثبت صدقه ولا تكذيبه فهذا حكمه الوقوف لا التصديق ولا التكذيب .

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
وذلك بسبب ما رووه المفسرين الذين ليس لديهم معرفة بالرجال والرواة والصحيح والضعيف من الرواية وعلل المرويات ، كالثعلبي والواحدي وقد رووا من تفاسير حذر منها العلماء مثل تفسير مقاتل وتفسير الكلبي فأدخلوا في تفاسبرهم أشياء منكرة .
ومن أسباب انتشار الروايات المنكرة التساهل في الراوية عن الضعفاء والمجاهيل أدى إلى انتشار اﻷحاديث المنكرة والمكذوبة بين الناس على ألسنة القصاص وغيرهم .
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
والخلاصة في حكم رواية اﻹسرائيليات :
1- اﻹذن بالتحديث عنهم ليس مطلقاً وإنما مقيداً ، منه ما تلقاه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم.
2- لا يحل رواية اﻷخبار الباطلة المخالفة لﻷدلة الصحيحة إلا على سبيل التشنيع والاعتبار والتكذيب .
3-أن لا يصدق من أخبارهم إلا ما ثبت بدليل صحيح .
4- الزيادات المنكرة على اﻷصل المحتمل الصحة تعتبر منكرة ومردودة مع احتمال ثبوت صحة اﻻصل .
5- لا تعتمد في التعلم والتعليم ولكن إن أتقن طالب العلم أصول العلم الصحيح فلا بأس عليه أن يستأنس ببعض ما يروى عن بني إسرائيل.
6 - لم يكثر عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص من الروايات عن بني إسرائيل بالرغم من سعة علمهم بها .
7 - اﻻخبار التي رووها بعض الصحابة الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب أكثرها لا يصح إسنادها.
8- التفريق بين اﻹذن المطلق بالتحديث عن بني إسرائيل وبين الرواية عن الكذابين الذين يروون اﻹسرائيليات المنكرة.
9- والتساهل في الراوية عن الضعفاء والمجاهيل أدى إلى انتشار اﻷحاديث المنكرة والمكذوبة بين الناس.
10- رواية عدد من المفسرين لتلك اﻹسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير وله فوائد كثيرة .
س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا يسوغ الرواية عنهم لا في اﻹسرائيليات ولا في غيرها ، واﻹذن الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم هو إذن مقيد بأن لا تكون الرواية باطلة ومنكرة ومكذوبة.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 12:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى اﻹسرائيليات : هي أخبار بني إسرائيل ، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، حيث قال تعالى :( كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين ).
حكم روايتها : لقد جاءت أحاديث وآثار تتحدث عن حكم رواية اﻹسرائيليات ، منها ما جاء في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار".
وحكم الرواية عنهم تقسم إلى ثلاثة أقسام :
1- ما ثبت صحته في الكتاب والسنة فهذا واجب التصديق
2- ما ثبت كذبه في الكتاب والسنة فهذا واجب التكذيب
3- ما لم يثبت صدقه ولا تكذيبه فهذا حكمه الوقوف لا التصديق ولا التكذيب .

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
وذلك بسبب ما رووه المفسرين الذين ليس لديهم معرفة بالرجال والرواة والصحيح والضعيف من الرواية وعلل المرويات ، كالثعلبي والواحدي وقد رووا من تفاسير حذر منها العلماء مثل تفسير مقاتل وتفسير الكلبي فأدخلوا في تفاسبرهم أشياء منكرة .
ومن أسباب انتشار الروايات المنكرة التساهل في الراوية عن الضعفاء والمجاهيل أدى إلى انتشار اﻷحاديث المنكرة والمكذوبة بين الناس على ألسنة القصاص وغيرهم .
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
والخلاصة في حكم رواية اﻹسرائيليات :
1- اﻹذن بالتحديث عنهم ليس مطلقاً وإنما مقيداً ، منه ما تلقاه الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم.
2- لا يحل رواية اﻷخبار الباطلة المخالفة لﻷدلة الصحيحة إلا على سبيل التشنيع والاعتبار والتكذيب .
3-أن لا يصدق من أخبارهم إلا ما ثبت بدليل صحيح .
4- الزيادات المنكرة على اﻷصل المحتمل الصحة تعتبر منكرة ومردودة مع احتمال ثبوت صحة اﻻصل .
5- لا تعتمد في التعلم والتعليم ولكن إن أتقن طالب العلم أصول العلم الصحيح فلا بأس عليه أن يستأنس ببعض ما يروى عن بني إسرائيل.
6 - لم يكثر عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وعبد الله بن عمرو بن العاص من الروايات عن بني إسرائيل بالرغم من سعة علمهم بها .
7 - اﻻخبار التي رووها بعض الصحابة الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب أكثرها لا يصح إسنادها.
8- التفريق بين اﻹذن المطلق بالتحديث عن بني إسرائيل وبين الرواية عن الكذابين الذين يروون اﻹسرائيليات المنكرة.
9- والتساهل في الراوية عن الضعفاء والمجاهيل أدى إلى انتشار اﻷحاديث المنكرة والمكذوبة بين الناس.
10- رواية عدد من المفسرين لتلك اﻹسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير وله فوائد كثيرة .
س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا يسوغ الرواية عنهم لا في اﻹسرائيليات ولا في غيرها ، واﻹذن الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم هو إذن مقيد بأن لا تكون الرواية باطلة ومنكرة ومكذوبة.
أحسنتِ بارك الله فيك . أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 12:17 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

# الإجابات على مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
ج : الإسرائيليات هى نسبة إلى إسرائيل و هو يعقوب ابن اسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام ، فالإسرائيليات هى أخبار بني إسرائيل .
حكم روايتها
مايجب تصديقة : و هو ماأخبرنا به رب العزة جل جلاله ، أو أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم
مايجب تكذيبه : وهو ماخالف ما أخبرنا به شرعنا
ما يجب الوقوف عنده فلا نصدقهم فيه ولا نكذبهم مما لا يخالف شرعنا ، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( .. لا تصدقوا أهل الكتاب و لا تكذبوهم ، وقولوا ءامنا بمالله وما أنزل إلينا وأنزل إليكم ..)

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
ج 2: سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة فى كتب التفسير كثرة نقل بعض المفسرين عن ضعفاء ومجاهيل من دون التثبت من ثقة الرواة أو صحة السند ،أو النقل دون سند ، وإن كان هؤلاء المفسرون من أهل الصدق و الصلاح و العناية بالتفسير إلا أنهم أخفقوا بصنع ذلك فساهموا فى انتشار الاسرائيليات دون تعند ذلك,
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
ج3_
1_الإذن بالرواية عن بنى إسرائيل مطلق يدخله التقييد بأمرين ، الأول نص النبي صلى الله عليه و سلم ، و الثانى موافقة هدى النبي صلى الله عليه و سلم ، و مما رواه الصحابة رضوان الله عليهم عنه .
2_فرق بين الرواية عن بنى إسرائيل وبين الرواية عن الكذابين و الوضاعين و المدلسين
3_ الرواية عنهم قد تكون باطلة إذا خالفت دليلا صحيحا ، إلا أن يكون تحذيرا و تنبيها و تشنيعا
4_الرواية عنهم قد نقف عندها فلا نصدقها و لا نكذبها مالم تخالف دليلا معتبرا
5_الرواية عنهم تكون بالإنصاف ، يقبل الصحيح منها ، و يرد وينكر ما تضمنته من زيادات باطلة
6_لا يعتمد طلاب العلم على رواياتهم فى تعلم العلم و تحصيله ، بل يحذرها و يبتعد عنها حتى يتمكن فيستأنس ، و له فى مناهج السلف ما يغنيه .
7_سلمان الفارسي و عبد الله بن سلام و عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضى الله عنهم على سعة درايتهم بالإسرائيليات إلا أنهم اكتفوا منها بأقل القليل .
8_بعض الصحابة لم يقرؤا كتب أهل الكتاب و لكنهم رووا عنهم ، و هم قلة ، و أكثر مايروى عنهم سنده منقطع عنهم
9_التابعون و أتباعهم ممن تساهلوا فى العناية بالسند عند رواياتهم عن بنى إسرائيل قد ساهموا فى نشر تلك الروايات و شهرتها .
10_ عدد من المفسرين عندما نقلوا عن بني إسرائيل كانت غايتهم نقل و جمع كل ما قيل فى الآية .

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
ج4: الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل لا يسوغ الرواية عمن عرف عنه الكذب فى نقل أخبارهم مطلقا ، فالرواية عن بني إسرائيل قد تصح ، وقد تكون باطلة ، أما الرواية عن الكذابين فهى باطلة قولا واحدا ، وتكذب كما كذب ابن عباس رضى الله عنه نوفا البكالى عندما زعم أن موسي عليه السلام الذى لقى الخضر ليس كليم الله ،

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 4 محرم 1439هـ/24-09-2017م, 01:03 AM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

لمجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
1- حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها الصحابة رضي الله عنهم من المفسرين
2- الكتابة والتقييد
3- العرض والسؤال يعرضه التابعي على الصحابي ثم يسأله عن معاني الايات
4- الملازمة للصحابي لتحصيل العلم منه
5-المراسلة
6-عرض التفسير وهو أن يعرض التابعي التفسير الذي توصل اليه على الصحابي فيقره او يعدل له
7-التذاكر والتدارس

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
1- طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات باسناد صحيح لمن قرأ عن أهل الكتاب وهم مقلون في الرواية
مثل أبو بشر جعفر بن إياس اليشكري والأعمش وأبي نجيح المكي
2- طبقة الرواه الغير متثبتين وإن كانوا أهل خير وصلاح إلا أن خلطوا رويات الثقات بروايات غيرهم من الضعفاء والمجاهيل
محمد بن إسحاق بن يسار والضحاك بن مزاحم الهلالي
3- ضعفاء النقلة لا يقبل منهم النقل ولو كان نقلا من الثقات لقلة ضبطهم
يزيد بن إبان الرقاشي و علي ابن زيد ابن جدعان
4- الكذابون والمتهمون بالكذب لا إعتبار لرواياتهم أبدا
محمد بن السائب الكلبي ومقاتل بن سليمان البلخي
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
1- أن ليس كل التنابعين على نفس ما اشتهر به الصحابة من العدالة والضبط والإمامة في النفسير والبعد عن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
لذا كان الصحابة يحذرون التابعين أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله
2- كثرة الفتن وحروب الفتنة فظهر التعصب للرأي حسب الهوى
3- نشأة الفرق والأهواء كالمرجئة والقدرية والروافض والخوارج
4- ظهور العجمة بسبب الفتوحات ووقوع اللحن مما جعل الصحابة يحثون التابعين على تعلم علوم اللغة وإتقانها لحفظها وحفظ تفسير القرآن
5- إسلام بعض أحبار اليهود وكانوا يحدثوا عن كتبهم وكذا بعض التابعين يقرأ في كتب أهل الكتاب ويروي عنهم
6- ظهور مظاهر التفريط والإفراط وترك الهدي النبوي فمن شق على نفسه ومن تساهل وفتن

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد مشاهدة المشاركة
# الإجابات على مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
ج : الإسرائيليات هى نسبة إلى إسرائيل و هو يعقوب ابن اسحاق ابن إبراهيم عليهم السلام ، فالإسرائيليات هى أخبار بني إسرائيل .
حكم روايتها
مايجب تصديقة : و هو ماأخبرنا به رب العزة جل جلاله ، أو أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم
مايجب تكذيبه : وهو ماخالف ما أخبرنا به شرعنا
ما يجب الوقوف عنده فلا نصدقهم فيه ولا نكذبهم مما لا يخالف شرعنا ، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( .. لا تصدقوا أهل الكتاب و لا تكذبوهم ، وقولوا ءامنا بمالله وما أنزل إلينا وأنزل إليكم ..)

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
ج 2: سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة فى كتب التفسير كثرة نقل بعض المفسرين عن ضعفاء ومجاهيل من دون التثبت من ثقة الرواة أو صحة السند ،أو النقل دون سند ، وإن كان هؤلاء المفسرون من أهل الصدق و الصلاح و العناية بالتفسير إلا أنهم أخفقوا بصنع ذلك فساهموا فى انتشار الاسرائيليات دون تعند ذلك,
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
ج3_
1_الإذن بالرواية عن بنى إسرائيل مطلق يدخله التقييد بأمرين ، الأول نص النبي صلى الله عليه و سلم ، و الثانى موافقة هدى النبي صلى الله عليه و سلم ، و مما رواه الصحابة رضوان الله عليهم عنه .
2_فرق بين الرواية عن بنى إسرائيل وبين الرواية عن الكذابين و الوضاعين و المدلسين
3_ الرواية عنهم قد تكون باطلة إذا خالفت دليلا صحيحا ، إلا أن يكون تحذيرا و تنبيها و تشنيعا
4_الرواية عنهم قد نقف عندها فلا نصدقها و لا نكذبها مالم تخالف دليلا معتبرا
5_الرواية عنهم تكون بالإنصاف ، يقبل الصحيح منها ، و يرد وينكر ما تضمنته من زيادات باطلة
6_لا يعتمد طلاب العلم على رواياتهم فى تعلم العلم و تحصيله ، بل يحذرها و يبتعد عنها حتى يتمكن فيستأنس ، و له فى مناهج السلف ما يغنيه .
7_سلمان الفارسي و عبد الله بن سلام و عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضى الله عنهم على سعة درايتهم بالإسرائيليات إلا أنهم اكتفوا منها بأقل القليل .
8_بعض الصحابة لم يقرؤا كتب أهل الكتاب و لكنهم رووا عنهم ، و هم قلة ، و أكثر مايروى عنهم سنده منقطع عنهم
9_التابعون و أتباعهم ممن تساهلوا فى العناية بالسند عند رواياتهم عن بنى إسرائيل قد ساهموا فى نشر تلك الروايات و شهرتها .
10_ عدد من المفسرين عندما نقلوا عن بني إسرائيل كانت غايتهم نقل و جمع كل ما قيل فى الآية .

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
ج4: الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل لا يسوغ الرواية عمن عرف عنه الكذب فى نقل أخبارهم مطلقا ، فالرواية عن بني إسرائيل قد تصح ، وقد تكون باطلة ، أما الرواية عن الكذابين فهى باطلة قولا واحدا ، وتكذب كما كذب ابن عباس رضى الله عنه نوفا البكالى عندما زعم أن موسي عليه السلام الذى لقى الخضر ليس كليم الله ،
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 06:17 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
لمجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
1- حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها الصحابة رضي الله عنهم من المفسرين
2- الكتابة والتقييد
3- العرض والسؤال يعرضه التابعي على الصحابي ثم يسأله عن معاني الايات
4- الملازمة للصحابي لتحصيل العلم منه
5-المراسلة
6-عرض التفسير وهو أن يعرض التابعي التفسير الذي توصل اليه على الصحابي فيقره او يعدل له
7-التذاكر والتدارس

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
1- طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات باسناد صحيح لمن قرأ عن أهل الكتاب وهم مقلون في الرواية
مثل أبو بشر جعفر بن إياس اليشكري والأعمش وأبي نجيح المكي
2- طبقة الرواه الغير متثبتين وإن كانوا أهل خير وصلاح إلا أن خلطوا رويات الثقات بروايات غيرهم من الضعفاء والمجاهيل
محمد بن إسحاق بن يسار والضحاك بن مزاحم الهلالي
3- ضعفاء النقلة لا يقبل منهم النقل ولو كان نقلا من الثقات لقلة ضبطهم
يزيد بن إبان الرقاشي و علي ابن زيد ابن جدعان
4- الكذابون والمتهمون بالكذب لا إعتبار لرواياتهم أبدا
محمد بن السائب الكلبي ومقاتل بن سليمان البلخي
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
1- أن ليس كل التنابعين على نفس ما اشتهر به الصحابة من العدالة والضبط والإمامة في النفسير والبعد عن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
لذا كان الصحابة يحذرون التابعين أن لا يأخذوا العلم إلا من أهله
2- كثرة الفتن وحروب الفتنة فظهر التعصب للرأي حسب الهوى
3- نشأة الفرق والأهواء كالمرجئة والقدرية والروافض والخوارج
4- ظهور العجمة بسبب الفتوحات ووقوع اللحن مما جعل الصحابة يحثون التابعين على تعلم علوم اللغة وإتقانها لحفظها وحفظ تفسير القرآن
5- إسلام بعض أحبار اليهود وكانوا يحدثوا عن كتبهم وكذا بعض التابعين يقرأ في كتب أهل الكتاب ويروي عنهم
6- ظهور مظاهر التفريط والإفراط وترك الهدي النبوي فمن شق على نفسه ومن تساهل وفتن

أحسنتِ، بوركت همتكِ .
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir