دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 12:21 AM
نورة بنت محمد المقرن نورة بنت محمد المقرن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 42
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
الأقوال الواردة في معنى الأثقال:
القول الأول: الموتى. والمراد: ألقت الأرض ما فيها من الموتى. وهو قول ابن عباس، وذكر ابن كثير أنه منسوب إلى غير واحد من السلف.
واستدل عليه بقوله تعالى: "وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت"
وبما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئ".
القول الثاني: ما في بطن الأرض من الكنوز والأموات، تلقيه يوم القيامة. وهو قول السعدي.
القول الثالث: ما في جوف الأرض من الأموات والدفائن، وما عُمل عليها. وهو قول الأشقر.

والأقوال الثلاثة كلها صحيحة، وهي من باب التفسير بالمثال، والأثقال كلمة عامة، فلا موجب لتخصيصها، على أنه أَوْلى ما يدخل في معناها الأموات. والله أعلم.

2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
الأقوال الواردة في معنى (الأمانة):
القول الأول: معنى الأمانة : الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، وهذا قول ابن عباس عزاه إليه البغوي ومكي بن أبي طالب، وقول ابن جبير والحسن، عزاه إليهم مكي بن أبي طالب.
وهذا القول استدل عليه مكي بقول جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
القول الثاني: الفرائض وقضاء الدين، وهو قول مجاهد، عزاه إليه البغوي.
القول الثالث: ما أمروا به ونهو عنه. وهو قول أبو العالية، عزاه إليه البغوي.
القول الرابع: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع وهو قول ابن مسعود، عزاه إليه البغوي.

والأقوال السابقة كلها صحيحة, وهي من باب التفسير بالمثال، ولا تضاد بينها، فالخلاف خلاف تنوع. والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:26 AM
سَاره كمَال سَاره كمَال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 54
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
الصورة النهائية لتحرير المسألة:
● مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
--------------------------

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
● معنى "الإخبات" في قوله تعالى: (وأخبتوا إلى ربهم)
قد أورد المفسّرون في معناها أقوالا عن السلف:
** ما ورد في تفسير البغوي:
القول الأول: خافوا, قاله ابن عبّاس.
القول الثاني: أنابوا, قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنّوا, وهو قول مجاهد.
القول الرابع: قيل خشعوا.
** ما ورد في تفسير القرطبي:
القول الأول: أخبتوا أنابوا وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا, وهو قول مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا, قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا, قاله مقاتل.

وبالنّظر في هذه الأقول يكون معنى الإخبات: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء, وهذا قول الحسن كما ذكر القرطبيّ في تفسيره.
وهو حاصل أقوال ابن عبّاس ومجاهد وقتادة كما ذكر ذلك البغويّ والقرطبيّ في تفسيرهما, وحاصل قول مقاتل المذكور عند القرطبيّ.

تمّ بحمد الله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:30 AM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
Post

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586] قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
  • الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ):
    • ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
    • ما ورد في تفسير السعدي: كتاب الله.
    • ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.

  • جمع أدلة كل قول:
    • أدلة ابن كثير: قال تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).
    • أدلة السعدي: _____
    • أدلة الأشقر: _____
  • إسناد كل قول لقائله:
    • الأول: ذكره ابن كثير.
    • الثاني: ذكره السعدي.
    • الثالث: ذكره الأشقر.

  • النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها:
    • أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
  • الصورة النهائية لتحرير المسألة:
    • أقوال المفسرين الثلاثة متفقة.
    • فمرجع الضمير "هو" في الآية: القرآن، قال به ابن كثير والسعدي والأشقر.
    • واستدل ابن كثير بقوله تعالى: (وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (210) وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:

قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

  • الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}:
    • القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس.
    • القول الثاني: أنابوا، قال به قتادة و ابن عباس.
    • القول الثالث: اطمأنوا، قال به مجاهد.
    • القول الرابع: خشعوا، قال به قتادة.
    • القول الخامس: أطاعوا، قال به مجاهد.
    • القول السادس: خضعوا، قال به قتادة.
    • القول السابع: أخلصوا، قول مقاتل.
    • القول الثامن: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، الخشوع والاطمئنان، قول الحسن.
  • الصورة النهائية لتحرير المسألة:
    • الأقوال متقاربة.
    • فتُعَبِر عن معنى واحد بألفاظ مختلفة، والمعنى المقصود هو الخضوع والاستسلام التام لله.
    • وهو حاصل أقوال ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، ومقاتل، والحسن.


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:40 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الثانية:
1- حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.


• مرجع الضمير في قوله : ( و ما هو بقول شيطان رجيم ) : القرآن الكريم ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
• استدل ابن كثير على ذلك بدليل من القرآن ، قال تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
*************************************************************
2- حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}

الأقوال فى الإخبات :
===========
1- خافوا ، وأنابوا : وهو قول ابن عباس.
2- أنابوا ، وخشعوا ، وخضعوا: قتادة .
3- اطمأنوا ، وأطاعوا: وهو قول مجاهد.
4- خشعوا.
5- أخلصوا : وهو قول مقاتل.
6- الخشوع للمخافة الثابتة في القلب ، والإستواء ، والإنابة ، والإطمئنان : وهو قول الحسن.
7- وجهوا إخباتهم إلى ربهم.
==================================
الجمع بين الأقوال:
يمكن الجمع بين الأقوال بأنها متقاربه ، فقد جاء عن السلف أن الإخبات هو : الخوف و الإنابة و الخشوع و ‏الخضوع و الطاعة و الإخلاص .
فنجد أن بعضها مشتمل على معنى ‏الآخر ، ويجمع بينها كونها من العبادات القلبية.
وقال بذلك : ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل و الحسن والفراء.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 02:43 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: { وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا...} .

تحرير الأقوال في المسألة.
المراد بـ أثقالها في قوله تعالى :{وأخرجت الأرض أثقالها}.

القول الأول : الموتى , وهو قول ابن عباس , كما ذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: الأموات والكنوز , وهو قول السعدي.
القول الثالث: الأموات والدفائن , وما عُمل عليها, وهو قول الأشقر.

وبالنظر إلى هذه الأقوال المتقاربة ,نخلص إلى أن المراد بـ أثقالها هو : كل الدفائن في باطن الأرض كالأموات والكنوز وما عُمل عليها.
وهذا خلاصة ما رُوي عن ابن عباس كما ذكره ابن كثير في تفسيره, والسعدي , والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى:{ يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
واستدل له الأشقر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة........" رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه /و أخرجه مسلم والترمذي.

----------------------
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

الصورة النهائية للمسألة:
المراد بـ الأمانة في قوله :{ إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال .....}

المراد بـ الأمانة: هو الفرائض التي افترضها الله على عباده ويدخل فيها (الصلاة والصوم وإيتاء الزكاة ,والحج , والطاعات , والأوامر والنواهي , وأداء الأمانات, وقضاء الدين والعدل), وهو حاصل قول ابن عباس وجويبر وابن جبير والحسن كما ذكره القيسي في تفسيره, واستدل القيسي ما رُوي عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقول ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم كما ذكره البغوي في تفسيره.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 02:59 AM
سحر رضا فتحى سحر رضا فتحى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى:
{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}الى القران الكريم
وبه قال ابن كثير والسعدى والاشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
المراد بأخبتوجاء فيه عدة اقوال وهى
أَخْبَتُوا:خافوا .قاله ابن عباس
أَخْبَتُوا:أنابوا. قاله قتادة
أَخْبَتُوا:اطمأنوا.قاله مجاهد
أَخْبَتُوا:أنابوا.قاله ابن عباس
أَخْبَتُوا:أطاعوا.قاله مجاهد
أَخْبَتُوا:خشعوا وخضعوا.قاله قتادة
أَخْبَتُوا:أخلصوا. قاله مقاتل
أَخْبَتُوا:خشعوا وخافوا قاله الحسن او خشعو واطمأنوا
أَخْبَتُوا

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:22 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

أقوال المفسّرين في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ}
الأقوال الواردة في المراد بمد الأرض كالتالي:
القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت، قاله ابن كثير.
القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً، قاله السعديّ.
القول الثالث: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً، قاله الأشقر
وخلاصة الأقوال أن المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} هو:
رجفت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا فبسطت ووسعت.
واستدل له ابن كثيربالحديث الذي رواهابن جريرٍ، حيث قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود".
وفسرها السعدي والأشقر بآية سورة (طه) {فيذرها قاعا صفصفا(106) لا ترى فيها عوجا و لا أمتا(107)}.

المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً
}
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
القول الأول:بيِّنه بيانًا ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: اقرأه قراءة بيّنة ، وهو قول الحسن.
القول الثالث: تَرَسَّل فيه ترسلا ، وهو قول مجاهد.
القول الرابع: تثبت فيه تثبتًا ، وهو قول قتادة.
القول الخامس: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا ، وهو قول آخر لابن عباس.
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة جدا، ويكون المراد بترتيل القرآنهو اقرأه قراءة بيّنة، وهذا قول الحسن كما ذكر البغوي في تفسيره، وهو حاصل أقوال ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة.
ويشهد لهذا المعنى الحديث الذي أورده البغوي في تفسيره ، حيث قال: "أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم)".

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:36 AM
سحر رضا فتحى سحر رضا فتحى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 17
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}الى القران الكريم
وبه قال إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ و عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ ومُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ
واستدل عليه ابن كثيربقوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]

جاء فى معنى اخبتوا تسعة اقوال
أَخْبَتُوا :خافوا وبه قال ابن عباس
أَخْبَتُوا
:أنابوا.وبه قال قتادة وابن عباس
أَخْبَتُوا : اطمأنوا. وبه قال مجاهد
أَخْبَتُوا :خشعوا جاء فى معالم التنزيل وبه قال قتادة
أَخْبَتُوا :خضعواوبه قال قتادة
أَخْبَتُوا :أطاعوا وبه قال مجاهد
أَخْبَتُوا :أخلصوا.وبه قال مقاتل
الإخبات :الخشوع و المخافة الثابتة في القلب وبه قال الحسن
الإخبات :الخشوع والاطمئنان،

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:46 AM
أم سامي المطيري أم سامي المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعة الثانية
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير
مرجع الضمير في قوله تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
هو القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى ({وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
تحرير الأقوال في المسألة
ذكر البغوي والقرطبي فيها أقوالا:
1- قول ابن عباس أنابوا
2- قول مجاهدأطاعوا
3- قول قتاده خشعوا وخضعوا
4- قول مقاتل أخلصوا
5- قول الفراء إلى ربهم ولربهم واحد وقد يكون المعنى وجهوا إخباتهم الى ربهم (أولئك)خبر "إن" (الجامع لأحكام القرآن)
6- قول الحسن الاخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب وأصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستويه فالإخبات.
7- الخشوع والإطمنان أو الإنابة إلى الله عز وجل
المستمرة وهذا خلاصة قول ابن عباس
جميع الأقوال متقاربة في المعنى.

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 04:14 AM
إسراء بدوي إسراء بدوي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 31
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

الجواب:
شرح الخطوات:
- أقوال المفسّرين في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
-
ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن
-
ما ورد في تفسير السعدي: أنه القرآن
-
ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن
- الأدلة:
استدل ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

- إسناد كل قول إلى قائله:
الأول: ذكره ابن كثير
الثاني: ذكره السعديّ
الثالث: ذكره الأشقر
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
الأقوال متفقة

الصورة النهائية للمسألة:
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
مرجع الضمير "هو": القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
استدل ابن كثير له بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}سورة الشعراء؛ ذلك أن جملة (وما تنزّلت به الشّياطين) عطف على جملة ( وإنه لتنزيل رب العالمين ).

*********************************************************

: 2حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا }قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ}عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ}خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


-
الأقوال الواردة في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول:خافوا، قاله ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
القول الرابع: خشعوا.

أورد القرطبي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول: أخبتوا أنابوا، قال ابن عباس: "قال ابن عباس: "قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
مقاتل:القول الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن.

-
الأدلة :
- إسناد الأقوال:
تمّ ضمن الخطوة الأولى.

- نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
الأقوال متقاربة، حيث إنها تعبر عن مراد واحد بألفاظ متقاربة، إذ أننا لا يمكن أن نأتي بلفظة واحدة توضح ما المراد بالإخبات، فكل مفسّر يعبر بلفظة تقاربها، ومن مجموع أقوالهم يتبيّن المراد بها، وهو:
الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء؛ ذلك أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.


ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أورد البغوي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول:خافوا، قاله ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
القول الرابع: خشعوا.

وأورد القرطبي أقوالا في المراد بالإخبات:
القول الأول: أخبتوا أنابوا، قاله ابن عباس
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
القول الخامس: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد (بالإخبات):
الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء؛ذلك أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.وهذا قول القرطبي في تفسيره، وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة-كما ذكره عنهم القرطبي والبغوي في تفسيرهما- ومقاتل والحسن- كما ذكر ذلك عنهم القرطبي-

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 05:14 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة)
المسألة الأولى:
حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2))
ورد في معناها أقوالاً:
1_ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف. كما ذكر ابن كثير
قال ابن كثير : كما في قوله:{وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).
2_قال السعدي: مافي بطنها من الكنوز والأموات .
3_قال الأشقر:مافي جوفها من الأموات والدفائن وماعمل عليها واستدل بحديث ابي هريرة السابق .

فالمراد بالأثقال مافي باطن الأرض من الأموات والكنوز ومافيهامن الدفائن وما عمل عليها .وهو مجمل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

****************************************************
المسألة الثانية:
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي في المراد بها أقوالأ عن السلف :
الأول: قول ابن عباس أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا ماختاره البغوي
الثاني: قول ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
الثالث: قول مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
الرابع :قول أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
الخامس: قول زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع
وأورد مكي بن أبي طالب قولان :
الأول:ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده،ورد هذا القول عن ابن عباس
قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
الثاني :لأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

فالمراد بالأمانة:الفرائض التي افترضها الله على عباده وتدخل ضمنها االأمانات التي هي الودائع.
وهو خلاصة ماذكره البغوي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم
وماذكره مكي بن ابي طالب عن ابن جبير والحسن وابن عباس
*****************************************************

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 05:54 AM
شيماء فريد شيماء فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول - المجموعة الثانية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 88
افتراضي اجابة المجموعة الاولي

1-
تحرير المسألة :
المراد بقوله تعالي :"وإذا الأرض مدت"

علي ثلاثة أقوال
القول الأول بسطت وفرشت وتوسعت وقال به ابن كثير في تفسيره
واستدل عليه بحديث ابن جرير ٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) )
والقول الثاني :
القول الثانى: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً...ذكره السعدي في تفسيره
القول الثالث:بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً).ذكره الأشقر في تفسيره
الاقوال متقاربة
حيث مد الأرض اى اتسعت وبسطت بعد رجفتها ودك جبالها وما عليها من بناء فتصير ارض واسعة جدا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا وتسع لجميع الخلق على كثرتهم يوم القيامة
وهذا مجمل ما ذكره المفسرون الثلاث في تفاسيرهم

2-حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا
2- تحرير المسألة : المراد بقوله "ورتل القرآن ترتيلا"
ذكر البغوي في تفسيره خمسة أقوال:
القول الأول :بينه بيانا.. قول لابن عباس
القول الثاني:اقرأه قراءة بينة.. قول الحسن
القول الثالث :ترسل فيه ترسلا... قول مجاهد
القول الرابع :تثبت فيه تثبتا.. قول قتادة
القول الخامس :: "اقرأه على هينتك ثلاث
آيات أو أربعًا أو خمسًا"...قول آخر لابن عباس
فجميع هذه الأقوال متقاربة ولا تعارض بينها
وذكر البغوي أدلة عن السلف والتابعين ما يوافق كل هذه الأقوال منها:
-ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
- حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
-، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- ، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا
يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- ، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
-فكلها أقوال متقاربة دلت عليها الأحاديث والآثار
فقوله "ورتل القرآن ترتيلا " اي اقرأه قراءة بينة مسترسلة تقيم الحروف اقامة وتمهل في تدبر الآيات ليثبت في القلب أثره
وهذا مجمل ما ذكره البغوي في تفسيره

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 06:37 AM
ولاء زهدي ولاء زهدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعه الثانيه :

1ــــــ مرجع الضمير في قوله { وما هو بقول شيطان رجيم }
ـــــــــــ مرجع الضمير هو : القرآن الكريم ..ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
واستدل ابن كثير بقول الله تعالى : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون انهم عن السمع لمعزولون }

2 ــــــ المراد بالاخبات في قوله تعالى { واخبتوا الى الله }
اورد البغوى في تفسيره اقوالا عن السلف في معنى {واخبتوا } :
ـــــــ خافوا : قاله ابن عباس
ـــــــ انابوا : قاله قتادة
ـــــــ اطمأنوا : قاله مجاهد
ـــــــ وقيل خشعوا .

وكذا اورد القرطبي في تفسيره اقوالا للسلف في معنى الاخبات :
ــــــانابوا : قاله ابن عباس
ــــــ اطاعوا : قاله مجاهد
ـــــــ خشعو وخضعوا : قاله قتادة
ـــــ اخلصوا : قاله مقاتل
وقال الحسن : "الاخبات الخشوع للمخافه الثابته في القلب واصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الارض المستويه الواتسعه فالاخبات الخشوع والاطمئنان او الانابه الى الله عز وجل المستمرة ذلك على الاستواء

وبالنظر الى الاقوال السابقه يكون معنى الاخبات هو الخشوع والاطمئنان والانابه والخوف والاخلاص والطاعه وهو حاصل اقوال ابن عباس ومجاهد وقتاده ومقاتل والحسن والتي اوردهما البغوى والقرطبي في تفسيريهما ولا تضارب في هذه الاقوال وكلها متفقه على ان الاخبات معناه منصب في الخشوع والخضوع والانابه لله تبارك وتعالى .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:17 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]



الأقوال في معنى قوله تعالى (مدت)
1- ماورد في تفسير ابن كثير : بسطت وفرشت ووسّعت.
2-ماورد في تفسير السعدي : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً).
3-ماورد في تفسير الأشقر :بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً

الأقوال متقاربة متفقة
الأدلة:

ابن كثير : روى جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

الخلاصة :
معنى مدت أي بسطت ودك ماعليها من بناء حتى صارت قاعا صفصفا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بما روى ابن جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 06:29 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

خلاصة أقوال المفسرين في هذه المسألة كالتالي :
في المراد بمد الأرض في قوله تعالى ( وإذا الأرض مدت ) المراد بمد الأرض هو أي بسطت . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقول ابن جرير
قال ابن جرير رحمه الله : حدثنا ابن عبد الأعلى ، حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الزهري ، عن علي ابن الحسين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه ، فأكون أول من يدعى ، وجبريل عن يمين الرحمن ، والله ما رآه قبلها ، فأقول : يا رب ، إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي . فيقول الله عز وجل : صدق . ثم أشفع فأقول : يا رب ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض . قال : وهو المقام المحمود) .

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 07:28 PM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]
الأقوال الواردة في مرجع الضمير (هو):
القول الأول: قال ابن كثير "أي وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم"
القول الثاني: قال السعدي "لما ذكر جلالة كتابه وفضله.....دفع عنه كل آفة ونقص مما يقدح في صدقه"
القول الثالث: قال الأشقر" وما القرآن بقول شيطان من الشياطين المسترقة للسمع ..."
الأدلة على كل قول:
قال ابن كثير: "وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}
نوع الأقوال من حيث التباين والاتفاق:
نخلص على أن أقوال المفسرين متفقة على أن مرجع الضمير" هو "عائد على القرآن الكريم.
كما ذكر : ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]
الأقوال الواردة في المراد بالإخبات:
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف:
قول ابن عباس: خافوا.
قول قتادة: أنابوا.
قول مجاهد: اطمأنوا.
وقيل : خشعوا.
و أورد القرطبي في معناها أقوالا:
قول ابن عباس: أنابوا.
قول مجاهد: أطاعوا.
قول قتادة: خشعوا وخضعوا.
قول مقاتل: أخلصوا.
قول الحسن: الخشوع و الاطمئنان أو الإنابة.
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
بالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة ، تعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متقاربة، فكل مفسر يعبر بلفظة تقارب معنى اللفظة المفسّرة، ومن مجموع أقوالهم يتبين أن المعنى المقصود هنا:
أن الإخبات هو الخشوع والإنابة والطمأنينة المقتضية الإخلاص والخضوع والطاعة.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن ،كما ذكر ذلك البغوي والقرطبي.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 7 رجب 1438هـ/3-04-2017م, 01:07 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

اجابة المجموعة الأولى
المراد بمد الأرض في قوله تعالى " وإذا الأرض مدت"
اتفقت أقوال المفسرين الثلاثة في المراد بمد الأرض وهو بسطت و فرشت و وسعت، و دك ما عليها من بناء و معلم ونسفت عليها الجبال حتى صارت قاعا صفصفا واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم
واستدل ابن كثير - رحمه الله - بما رواه ابن جرير رحمه الله قال :حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
واستدل الشيخ السعدي بقوله تعالى " و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها رب نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا امتا" و كذلك الشيخ عمر سليمان الاشقر.
التطبيق الثاني
المراد بترتيل القران في قوله تعالى" ورتل القران ترتيلا"
أورد الحسين بن مسعود البغوي في تفسيره عدد أقول منها
قال ابن عباس في معنى " ورتل القران ترتيلا" اي بينه بيانا
و قال الحسن : أي اقرأه قراءة بينة
و قال مجاهد : ترسل فيه ترسلا
و قال قتادة : تثبت فيه تثبتا
و قال ابن عباس في رواية اخرى اقرأه على هينك ثلاث آيات او اربعا او خمسا
و جميع الأقوال السابقة متفقة
فالمراد بترتيل القران في قوله تعالى " ورتل القران ترتيلا" اي أقرأه على هينك ثلاث آيات او اربعا او خمسا وبينه تبيانا و لا يهزه كنز الشعر ، وليمد المد، ولا يكن هم الواحد الوصول الى اخر الآية فيه قال صلى الله عليه وسلم (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
وقال ابن مسعود : (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 7 رجب 1438هـ/3-04-2017م, 10:59 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

شرح الخطوات:
- نجمع من كلام المفسّرين في المسألة ما يتعلّق بالمحاور الأربعة التي اتفقنا عليها سابقا:
- الأقوال الواردة في مرجع الضمير:
1: ما ورد في تفسير ابن كثير: أنه القرآن.
2: ما ورد في تفسير السعدي: أنه القرآن.
3: ما ورد في تفسير الأشقر: أنه القرآن.
- جمع أدلّة كل قول.
1: أدلّة ابن كثير: قوله تعالى: {قل هو للّذين آمنوا هدًى وشفاءٌ والّذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمًى} [فصّلت: 44].
2: أدلة السعديّ: ____
3: أدلّة الأشقر: ____
- الثالث: إسناد كل قول إلى قائله.
الأول: ذكره ابن كثير.
الثاني: ذكره السعدي.
الثالث: ذكره الأشقر.
- الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة.

- أقوال المفسّرين الثلاثة متفقة، أي أنه قول واحد كرر في التفاسير الثلاثة، وربما تختلف الألفاظ قليلا لكنها في النهاية ترجع إلى قول واحد، فنعبر عنها بعبارة واحدة، ثم نذكر أدلّة من أوردوا أدلّة على كلامهم، ثم ننسب هذه العبارة الواحدة للمفسّرين الثلاثة.
ما سبق كان فقط لبيان الخطوات وشرحها وهذه يقوم بها الطالب في مسوّدة خارجية، أما الصورة النهائية للتحرير والمطلوبة منكم هي كالتالي:
لمجموعة الثانية:
حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (
تحرير المسألة:
● مرجع الضمير في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


تحرير الأقوال في المسألة:
● المراد بالإخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا إلى ربّهم )
أورد البغوي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: خافوا ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، وهو قول قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، وهو قول مجاهد.
وقيل: خشعوا.
• وأورد القرطبي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: أنابوا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، وهو قول قتادة .
القول الرابع: أخلصوا، وهو قول مقاتل .
القول الخامس: الاخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهو قول الحسن .


فالاخبات :الإخلاص لله والاطمئنان له وطاعته والخوف منه والإنابة إليه والخشوع والخضوع له سبحانه. و هو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهدٌ وقتادة ومقاتل. ، كما أورد عنهم. البغوي والقرطبي .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 7 رجب 1438هـ/3-04-2017م, 11:02 PM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

لمجموعة الثانية:
حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (
تحرير المسألة:
● مرجع الضمير في قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ )
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون)



2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


تحرير الأقوال في المسألة:
● المراد بالإخبات في قوله تعالى ( وأخبتوا إلى ربّهم )
أورد البغوي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: خافوا ، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، وهو قول قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، وهو قول مجاهد.
وقيل: خشعوا.
• وأورد القرطبي في معناه أقوالا عن السلف:
القول الأول: أنابوا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا،وهو قول مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، وهو قول قتادة .
القول الرابع: أخلصوا، وهو قول مقاتل .
القول الخامس: الاخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهو قول الحسن .


فالاخبات :الإخلاص لله والاطمئنان له وطاعته والخوف منه والإنابة إليه والخشوع والخضوع له سبحانه. و هو خلاصة ما ورد عن ابن عباس والحسن ومجاهدٌ وقتادة ومقاتل. ، كما أورد عنهم. البغوي والقرطبي .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد .

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 10 رجب 1438هـ/6-04-2017م, 05:39 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

لمجموعة الأولى:
1:
حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]

الأقوال في المسألة:
· ابن كثير: بسطت وفرشت ووسعت
· السعدي: رجفت وارتجت, ونسفت جبالها, و دك ما عليها من بناء ومعلم فسويت, وومدها الله مد الأديم, حتى صارت واسعة جدا, تسع أهل الموقف على كثرتهم, فتصير قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولا أمتا
· الأشقر:بسطت و دكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا

أدلتها:
· ابن كثير: قال ابن جرير رحمه الله: حدثنا ابن عبد الأعلى, ثنا ابن ثور, عن معمر عن الزهري عن علي بن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدمية, فأكون أول من يدعى, وجبريل عن يمين الرحمن, والله ما رآه قبلها, فأقول: يا رب, إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي, فيقول الله عز وجل: صدق, ثم أشفع فأقول: يا رب , عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال : وهو المقام المحمود)
· السعدي : (و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا*فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا)
· الأشقر: (و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا*فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا).

خلاصة القول
فخلاصة قول المفسرين ابن كثير و السعدي والأشقر رحمهم الله أن المراد بمد الأرض في الآية
أي وُسِّعَت الأرض وهذا التوسيع كما ثبت في وصف القيامة الطريق إليه بإزالة معالم الأرض ودكها وتسويتها وهذا يكون برج الأرض ودكها حتى تستوي وتتسع, وأن الله يمدها مد الأديم لتتسع لأهل الموقف.
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
-
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
-
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
-
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
-
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
-
أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
-
ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). [معالم التنزيل]

الأقوال الواردة:
ابن عباس: بيِّنه بيانًا و "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا
الحسن: اقرأه قراءة بيّنة
مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا
قتادة: تثبت فيه تثبتًا
الأدلة
أوردها البغوي رحمه الله
1. أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
2.أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).


3.أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).


4.أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).


5.أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة). ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).

خلاصة القول:
أن المراد بترتيل القرآن في الآية عدم التعجل والترسل والتثبت فيه وأن يقرأه على هينته ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا, قراءة بيّنة. وهذا خلاصة ما نقل عن الصحابة والتابعين ابن عباس والحسن و ومجاهد وقتادة التي أوردها الإمام البغوي رحمه الله وأورد عليها أدلة من السنة القولية والفعلية, و الآثار عن ابن مسعود رضي الله عنه في تفسيره معالم التنزيل .

هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد و آله والحمدلله

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 12:38 PM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي تحرير أقوال المفسرين فى المسائل المتفقة والمتقاربة


المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }


خلاصة أقوال المفسرين فى المسألة:

مدت أى بسطت وفرشت ووسعت، وذلك بعد أن رجفت ونسف ما عليها من جبال و بناء ومعلم لتصير قاعا صفصفا تتسع لأهل الموقف على كثرتهم؛ وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر في المسألة.
وأورد ابن كثير ما قاله ابن جريرٍ رحمه اللّه؛ قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).

2- حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
- المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
أورد البغوي أقوالا في المسألة عن السلف:
القول الأول: قول ابن عباس: بينه بيانا.
وورد عنه قول آخر: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا.
القول الثاني: قول الحسن: اقرأه قراءة بينة.
القول الثالث: قول مجاهد : ترسل فيه ترسلا.
القول الرابع: قول قتادة: تثبت فيه تثبتا.

بالنظر في هذه الأقوال يكون معنى الترتيل: القراءة البينة المتمهلة للقرآن؛ وهذا حاصل قول ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد، والتي أوردها البغوي في تفسيره.
وذكر البغوي بسنده قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

والله تعالى أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 05:40 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أحسنتنّ جميعاً بارك الله فيكنّ وسدّدكنّ.
وإليكنّ بعض الإرشادات المهمّة التي نرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا:
أولا: في حال الأقوال المتّفقة لا نعرض جميع الأقوال لأننا في هذه الحالة سنكرّر الكلام بل نعرض قولا واحدا، ثم ننسبه لمن قاله من السلف والمفسّرين.
أما في حال الأقوال المتقاربة تعرض الأقوال ثم يجمع بينها في عبارة جامعة وتنسب كذلك إلى من ذكرها من السلف والمفسّرين.
ثانيا: في حال أن يكون القول مذكورا عن جماعة من السلف، فإننا ننصّ على أسمائهم ثم نذكر من نقله عنهم من المفسّرين، كأن نقول:
(وهذا القول مرويّ عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد ...... نقله عنهم ابن كثير في تفسيره.)، ولا نكتفي بذكر اسم المفسّر فقط ولا اسم من قال به من السلف فقط .
ثالثا: يعتنى جيدا بالأدلّة التي يستدلّ بها المفسّرون لأقوالهم، ويجب ذكر جميع الأدلّة إلا إذا كثرت فيكتفى بأهمّها.
رابعا: بالنسبة لترتيب الأدلّة والشواهد، فنقدّم الآيات ثم الأحاديث ثم آثار الصحابة على ترتيبهم، ثم آثار التابعين.
خامسا: تختصر أسانيد الأحاديث والآثار عند التلخيص، وهذه الخطوة ستفصّل بالشرح في الدرس القادم بإذن الله، ولن نؤاخذ بها أثناء التقويم لكن أردنا الإشارة إليها للأهميّة.

تنبيه:
- بعض الطالبات حرّرت مسألة واحدة، والمجموعة الواحدة تحوي مسألتين يجب تحريرهما لاجتياز المجلس.
- يراعى في المجالس القادمة بإذن الله أن يقتصر على الصورة النهائية للتحرير، وتفصل الخطوات في مسوّدة خارجية.
- في مهارات التلخيص ربما يشعر الطالب أننا ندقّق في بعض الأمور أكثر من اللازم، فنوصيهم بالصبر حتى تظهر لهم فائدته عند التوسّع في دراسة التفسير إن شاء الله.


المجموعة الأولى :

1- أمل أبو الحاج أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.
س1 - لو تعرضي أولاً أقوال المفسرين كل على حدة ولا سيما أنها متقاربة ؛ ثم تجمعي الأقوال بعد ذلك .
س2- اختصرتِ جداً في إيراد الأدلة ، فينبغي عرضها كاملة .

2- هيا الناصر ب
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س1 - عند إخراج الصورة النهائية لتحرير المسائل لا نكتفي بكتابة رموز تدل عن المفسرين بل يجب إدراج أسمائهم .
- فاتك إيراد الدليل .
- كما ينبغي جمع الأقوال المتقاربة وصياغتها في جملة جامعة كما في المثال فليراجع .
س2- في المراد بالترتيل : ذكر خمسة أقوال نصيغهم كالتالي :
القول الأول : ............... قاله فلان
القول الثاني : .................قاله فلان ..وهكذا .
ونذكر الأدلة ، ثم نجمع بين الأقوال المتقاربة في عبارة جامعة ننسبها لجميع القائلين بها من السلف والمفسرين.

3- وحدة المقطري أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
في الجملة الجامعة لأقوال المفسرين فاتك الإشارة إلى معنى الترسل والتثبت.
اختصرت جداً في الأدلة ، فينبغي إيرادها كاملة .

4- شيماء فريد أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ توفيقاً .

5- حفصة ناصر
بارك الله فيكِ .
اقتصري في الصورة النهائية للتحرير على: القول، ثم نسبته، ثم دليله.
ننتظر تحرير المسألة الثانية حتى يستكمل التقويم، وفقك الله.

6- أريج نجيب
بارك الله فيكِ .
لابد من عرض أقوال المفسرين كل على حدة ثم جمع أقوالهم في عبارة جامعة تشمل الأقوال جميعا ، لا أن نختار معنا واحدا وننسبه للمفسرين جميعاً .
ننتظر تحرير المسألة الثانية حتى يستكمل التقويم، وفقك الله .

7- ميمونة التيجاني ب
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك .
لابد من عرض أقوال المفسرين كل على حدة أولا ثم جمع أقوالهم في عبارة جامعة تشمل الأقوال جميعا .
ج2 : اختصرتِ جداً في إيراد الأدلة فينبغي إيرادها تفصيلاً .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

8- رانية حماد أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ توفيقاً .
ويحسن إيراد القول أولاً ثم نسبته ثم دليله .
تم خصم نصف درجة على التأخير ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .

المجموعة الثانية :

9- إنشاد راجح أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وزادكِ توفيقاً .
س1- لابد من إيراد الدليل ولا يكتفى بالإشارة إليه .
س2 – ينبغي نسبة الأقوال لمن قال بها من المفسرين وعدم الإقتصار على نسبتها للسلف ، كما فاتكِ الإشارة إلى معنى الإخبات في اللغة .

10- سمية عبد الرحمن أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
لو تعرضتِ لمعنى الإخبات في اللغة لكان أتم .
عند جمع الأقول في عبارة جامعة لابد من استيعاب جميع المعاني التي وردت فيها .

11- نعمات الحسين أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .

12- رقية بورمان أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .
س2- ينسب القول الواحد لمن قال به من السلف ومن ذكره من المفسرين ؛ فمثلاً نقول القول الأول : الخشوع ذكره البغوي كما ذكره القرطبي عن الحسن .

13- لولو خالد أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .
لو أشرتِ لمعنى الإخبات في اللغة كما بيّنه القرطبي لكان أتم .

14- صالحة الفلاسي أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .

15- إسراء عبد الواحد أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .

16- سلوى عبد الله أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .

17- خديجة محمد أ+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ .
س1- في مرحلة التحرير لا نكتفي بالرموز للتعبير عن نسبة الأقوال .
في الجملة الجامعة للأقوال ننسبها أولا لمن قالها من السلف ثم المفسرين .

18- إسراء إسماعيل أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
س2- ينسب القول الواحد لمن قال به من السلف ومن ذكره من المفسرين ؛ فمثلاً نقول القول الأول : الخشوع ذكره البغوي كما ذكره القرطبي عن الحسن .

19- زينب السيد ب+
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س1- لابد من إيراد أقوال المفسرين بنصها لا بمعناها .
وفي مرحلة التحرير : نورد القول ثم نسبته ثم دليله ، فنقول :
المراد بمرﺟﻊ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ " ﻫﻮ " ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : "ﻭَﻣَﺎ ﻫُﻮَ ﺑِﻘَﻮْﻝِ ﺷَﻴْﻄَﺎﻥٍ ﺭَﺟِﻴﻢٍ"
القرآن الكريم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل له ابن كثير بقوله : } ﻭﻣﺎ ﺗﻨﺰّﻟﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺸّﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺇﻧّﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴّﻤﻊ ﻟﻤﻌﺰﻭﻟﻮﻥ { ‏
س2 : نعرض كل الأقوال المتقاربة أولاً ثم ننسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين ولا نقتصر على نسبتها للسلف فقط .
وفي الجملة الجامعة لما ورد في الآية نجمع كل الأقوال الواردة فيها أولا ثم ننسنبها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .

20- عبير محمد ب
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س2 : ينبغي عرض جميع الأقوال الواردة في المسألة أولاًونسبة كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين ، ثم جمع الأقوال المتقاربة في جملة جامعة تشمل كل المعاني الواردة فيها ويكون ذلك حاصل ما قاله السلف وذكره عنهم المفسرون .


21- ملك سعادة أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.

22- رانيا فتحي أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
يحسن ذكر القول أولا ثم نسبته .
لو أشرتِ لمعنى الإخبات في اللغة كما أورده القرطبي .
عند إيراد خلاصة القول ينبغي جمع جميع المعاني الواردة في المسألة ثم نسبتها أولاً لمن قال بها من السلف ثم من ذكره عنهم من المفسرين .

23- سارة كمال أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.

24- تسنيم المختار أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
- لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قالها من السلف فقط ولكن لابد من ذكر من أوردها عنهم من المفسرين .
- عند بيان خلاصة القول في المسألة نجمع جميع الأقوال المتقاربة الواردة فيها ثم ننسبها لجميع من قالها من السلف ثم من أوردها من المفسرين .
- لو أشرتِ لمعنى الإخبات في اللغة كما بينه القرطبي رحمه الله .

25- وردة عبد الكريم أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
- لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قالها من السلف فقط ولكن لابد من ذكر من أوردها عنهم من المفسرين .
عند بيان خلاصة القول في المسألة نجمع جميع الأقوال المتقاربة الواردة فيها ثم ننسبها لجميع من قالها من السلف ثم من أوردها من المفسرين .

26- سحر رضا ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
س2- لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قالها من السلف فقط ولكن لابد من ذكر من أوردها عنهم من المفسرين .
- لو أشرتِ لمعنى الإخبات في اللغة كما بينه القرطبي رحمه الله .
- فاتك الجمع بين الأقوال في جملة جامعة تشمل جميع المعاني الواردة فيها ثم نسبتها لمن قال بها من السلف والمفسرين كما هو موضح بالدرس فليراجع .

27- أم سامي المطيري أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
س2- ينسب القول الواحد لمن قال به من السلف ومن ذكره من المفسرين ؛ فمثلاً نقول القول الأول : الخشوع ذكره البغوي كما ذكره القرطبي عن الحسن .
- فاتك الجمع بين الأقوال في جملة جامعة تشمل جميع المعاني الواردة فيها ثم نسبتها لمن قال بها من السلف والمفسرين كما هو موضح بالدرس فليراجع .

28- إسراء بدوي أ+
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.

29- ولاء زهدي أ
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
تم خصم نصف درجة على التأخير ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .
أوصيكِ بالعناية بالكتابة ولا سيما التفريق بين همزتي القطع والوصل ، والهاء والتاء المربوطة .

30- حليمة السلمي أ
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ.
لو أشرت للمعنى اللغوي للإخبات كما بيّنه القرطبي رحمه الله لكان أتم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

31- شيخة عبد العزيز أ
أحسنتِ جداً أحسن الله إليكِ ونفع بكِ
تم خصم نصف درجة على التأخير ، ولولا ذلك لحصلتِ على درجتك كاملة .

المجموعة الثالثة :

32- ريم سعد ب+
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س1 : فاتكِ الجمع بين الأقوال في جملة جامعة تشمل جميع ما ورد في المسألة ثم نسبتها لجميع من قال بها من السلف والمفسرين .
س2- في الجمع بين الأقوال لو فصّلتِ فيه لكان أتم .

33- مشاعل عبد الله ب+
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س1 : لو عرضتِ أقوال المفسرين كل على حدة ثم جمعت بينها ، كما أن هذا القول ليس قول مسلم ولكن ابن كثير استدل عليه بما أورده مسلم .

س2- في الجمع بين الأقوال لو فصّلتِ فيه لكان أتم .

34- ريم رفاعي أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .
س1 : أحسنتِ جداً ولو أشرتِ في خلاصة القول إلى "الأعمال التي عُملت عليها " كما ذكر الأشقر .

35- هنادي عفيفي ب+
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك. ينبغي إيراد القول أولا ثم نسبته ثم دليله .
في النهاية نعرض خلاصة الأقوال بجمع جميع الأقوال الواردة في المسألة في جملة جامعة ثم نسبتها لجميع من قال بها من المفسرين وأحيلك لجواب الطالبة : ريم رفاعي

36- نجلاء عبد الله ب+
جزاكِ الله خيراً وأثني على اجتهادك.
س1 : القول الأول الذي أوردتيه في معنى قوله " إذا زلزت الأرض زلزالها "
- لو فصّلتِ في خلاصة القول بجمع ما ورد عن المفسرين في المسألة .
س2 : عند تحرير الأقوال ينبغي نسبة كل قول لمن قال به من السلف ومن ذكره عنهم من المفسرين .
- عند الجمع بين الأقوال نورد حاصل ما ذكره المفسرون في عبارة جامعة تشمل أقوالهم .

37- نهى الحلبي ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وسددك .
س1- ينبغي إيراد الأقوال المتقاربة كل على حدة أولاً ونسبة كل منها ودليله ، ثم نجمع بينها في عبارة جامعة .
س2 – أحسنتِ فيه جداً .

38- نورة المقرن أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وسددك .
لا خلاف في أن الأقوال كلها صحيحة، فموضوع التطبيق الأقوال المتفقة أو المتقاربة ،لكن محور التطبيق هو في كيفية صياغة القول النهائي ونسبته والاستدلال له،
فينبغي الجمع بين الأقوال في عبارة تجمع ما ورد فيها ، كما أنه في التطبيق الأول لم يرجح أي من المفسرين الثلاثة أن الأموات أولى المعاني .


39- ناديا عبده ب+
أحسنتِ أحسن الله إليكِ وسددك .
س2 : أحسنتِ عرض خلاصة القول ولكن ينبغي سرد الأقوال جميعا مع نسبتها أولاً ثم الجمع بينها كما فعلتِ في " س1 " .

40- عفاف نصر أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وأحسن إليكِ .

-- بارك الله فيكنّ وسدد خطاكنّ --
|

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 05:57 AM
سهيلة هارون سهيلة هارون غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 43
افتراضي

المجموعه التانيه
--------------------
1-حرر القول فى مرجع الضمير [هو] فى قوله تعالى(وماهو بقول شيطان رجيم)
مرجع الضمير فى الايه هو القران الكريم وذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى ( وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون)


2-حرر القول بالمراد بالإخبات فى قوله تعالى (وأخبتوا إلى ربهم)
أورد البغوى والقرطيى اقوالا عن السلف فى المراد بالإخبات
القول الاول :خافوا و أنابوا قول ابن عباس
القول الثانى:انابوا وخشعوا قول قتاده
القول الثالث :اطمأنوا وأطاعوا قول مجاهظ
القول الرابع : اخلصوا قول مقاتل
وبالنظر الى الاقوال السابقه يتبين ان الاقوال كلها متقاربه وتعبر عن معنى واحدبألفاظ متقاربه
ومعنى الاخبات هو اخلاص الخشوع والخضوع المؤديه الى الاطمئنان والانابه المستمره الى الله
وكلها عبادات قلبيه
وهذا حاصل اقوال ابن عباس وقتاده ومجاهد ومقاتل والحسن كمااورد عنهم البغوى والقرطبى

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 11:18 AM
أميرة محمد أميرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 26
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :ــ
السؤال الأول:ـ
- مرجع الضمير فى قوله تعالى { وما هو بقول شيطان رجيم }
هو القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
واستدل له ابن كثير بقول الله تعالى { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون انهم عن السمع لمعزلون }

السؤال الثانى:ـ
- تحرير قول المفسرين فى قوله { أخبتوا }
أورد البغوى والقرطبى فى معناها أقولا من السلف
خافوا وأنابوا قول ابن عباس
خشعوا وأنابوا وخضعوا قول قتادة
أطاعوا وأطمأنوا قول مجاهد
أخلصوا قول مقاتل
وبالنظر الى الأقوال السابقة نخلص الى أن معنى { أخبتوا } أى خافوا وأنابوا وأطمأنوا وخشعوا وهذا خلاصة ما روى عن ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 08:58 PM
حفصة ناصر حفصة ناصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 36
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفصة ناصر مشاهدة المشاركة
حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]



الأقوال في معنى قوله تعالى (مدت)
1- ماورد في تفسير ابن كثير : بسطت وفرشت ووسّعت.
2-ماورد في تفسير السعدي : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً).
3-ماورد في تفسير الأشقر :بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً

الأقوال متقاربة متفقة
الأدلة:

ابن كثير : روى جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

الخلاصة :
معنى مدت أي بسطت ودك ماعليها من بناء حتى صارت قاعا صفصفا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بما روى ابن جرير رحمه الله حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))


- المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا)
1-بينه بيانا، عن ابن عباس.
2-اقرأه قراءة بينة، عن الحسن.
3-ترسل فيه ترسلا، عن مجاهد.
4-تثبت فيه تثبتا، عن قتادة.
5-اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا، عن ابن عباس أيضا
الأقوال متفقة متقاربة في الألفاظ والمعنى واحد
فترتيل القرآن ترتيلا أي قراءته ببيان وتثبت وترسل .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir