دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 02:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: تطبيق تحرير أقوال المفسرين1

مجلس المذاكرة الثالث
تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى:
{وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]


2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وقال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة، وقال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا، وقال قتادة: تثبت فيه تثبتًا، وعن ابن عباس أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا".
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).
- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}).
[معالم التنزيل]





المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]


2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]



المجموعة الثالثة:
1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة.
اقتباس:

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : قال ابن عباس { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } أي تحركت من أسفلها، ({وأخرجت الأرض أثقالها}. يعني: ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف.
وهذه كقوله تعالى: {يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ}.
وكقوله: {وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/460]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا} أي: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ). [تيسير الكريم الرحمن: 932]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : ({وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا}: مَا فِي جَوْفِهَا من الأمواتِ والدَّفَائِنِ وَمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.
أَخْرَجَ مُسْلِمٌ والتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((تَقِئُ الأَرْضُ أَفْلاذَ كَبِدِهَا أَمْثَالَ الأُسْطُوَانِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، فَيَجِيءُ الْقَاتِلُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَتَلْتُ. وَيَجِيءُ الْقَاطِعُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قَطَعْتُ رَحِمِي، وَيَجِيءُ السَّارِقُ فَيَقُولُ: فِي هَذَا قُطِعَتْ يَدِي. ثُمَّ يَدَعُونَهُ فَلاَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ شَيْئاً)). أَمَّا الأمواتُ فَإِنَّ الأَرْضَ تُخْرِجُهُمْ فِي النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ). [زبدة التفسير: 599]
2: حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}

[/quote]
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): (قوله عز وجل: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} الآية. أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا قول ابن عباس.
وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
وقال مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
وقال أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
وقال زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع). [معالم التنزيل]
قال مكيّ بن أبي طالب القيسي(ت:427هـ): ( قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض} الآية.
قال ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده، فلم تقدر على حملها، وعرضت على آدم فحملها. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً} أي لنفسه، {جَهُولاً}. أي جاهلاً بالذي له فيه الحظ. قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
وروي هذ القول عن ابن عباس، قال ابن عباس: عرضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها. والحمل ها هنا من الحمالة والضمان، وليس من الحمل على الظهر ولا في الصدر.
وقيل: الأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء. وهذا القول كالأول لأنه كله فروض وأداء أمانات الناس فرض فهو القول الأول بعينه). [الهداية إلى بلوغ النهاية]



تعليمات:
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 09:47 AM
سلطان الفايز سلطان الفايز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الثانية :
ج1/
- مرجع الضمير في قوله نعالى " وماهو بقول شيطان رجيم "
مرجع الضمير في الآية هو : القرآن
ذكرة ابن كثير والسعدي والاشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى :" وماتنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون .."

ج2/
ويكون تحرير الأقوال في المسألة كالتالي:
-معنى الإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
قد أورد البغوي في تفسير أقوالاً في معناه :
القوال الأول: خافوا قول ابن عباس
القول الثاني :أنابوا قول قتادة
القول الثالث :اطمأنوا قول مجاهد
القول الرابع : خشعوا لم ينسبه لأحد
وكذلك أورد القرطبي أقوالاً في معناه :
القول الأول :أنابوا قول ابن عباس
القول الثاني :أطاعوا قول مجاهد
القول الثالث :خشعوا وخضعوا قول قتادة
القول الرابع :اخلصوا قول مقاتل
القول الخامس : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب قول الحسن

فالبنظر الى الأقوال السابقة أن معنى الإخبات هوالخشوع والخوف والانابة والطاعة
وهو خلاصة ماورد عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 رجب 1438هـ/29-03-2017م, 11:40 PM
مصطفى الراوي مصطفى الراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثانية :

1- مرجع الضمير ( هو ) في قوله تعالى : {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير


* مرجع الضمير في الآية هو القران ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى : {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}

2- المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
أوردالبغوي في معناه أقولاً عن السلف
فالقول الأول : خافوا قاله ابن عباس
والثاني : أنابوا وهو مروي عن ابن عباس وقتادة
الثالث : أطمأنوا قاله مجاهد
الرابع : أطاعوا وهي رواية اخرى عن مجاهد
الخامس : خشعوا وهي رواية اخرى عن قتادة والحسن البصري
السادس : خضعوا وهي رواية اخرى عن مجاهد
السابع : أخلصوا وهو قول مقاتل

وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة فيكون معنى الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء وهذا قول الحسن كما ذكره القرطبي في تفسيره للآية .

وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل على ما ذكره البغوي والقرطبي في تفسيريهما .

والله اعلم بالصواب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 12:53 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجموعة الثانية
مرجع الضمير في قوله " وماهو بقول شيطان رجيم "
1- يرجع الضمير إلى " القران الكريم "
2- قاله ابن كثير .
3- دليله بقوله " ومانيلا به الشياطين ، وما ينبغي لهم ومايستطيعون "
1- يرجع الضمير إلى "كتابه سبحانه " أي : القرآن الكريم "
2- ذكره ابن السعدي .
3- دليله .....
1- يرجع الضمير للقرآن الكريم
2- ذكره الأشقر
3 دليله .....
والأقوال متفقة أن عود : الضمير في " وما هو " على القرآن الكريم ولا تعارض بينهما.
2- المراد بالإخبار في قوله تعالى " و أخذتوا إلى ربهم "
1-اخبارا : أي : خافوا، قاله ابن عباس .
2- أخبارا : أي: أنابوليس ، قاله قتادة.
3- أخذتوا : أي: أظمأته قاله. مجاهد.
4 اخبارا : أي : خشعوا ، قاله لم يذكر قائله.
5- فقل الأقوال البغوي في تفسيره.
6- دليل الأقوال : البغوي دون دليل.
وذكر القرطبي الاقوال التالية
1- اخبتوا: أي: أنابوا، قاله : ابن عباس
2- اخبتوا : أي: أطاعوا ، قاله : مجاهد.
3-اخبتوا: أي: خشعوا و خضعوا قاله قتادة .
4-اخبتوا: أي : أخلصوا ، قاله : مقاتل.
5-اخبتوا: أي: الخشوع للمخالفة الثابتة في القلب ، قاله : الحسن.
6-دليله : من اللغة : أصل الاخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة .
7- الاخبات : الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله المستمرة ذلك على الاستواء قاله للقرطبي.
8- أخبتوا : وجهوا إخباتهم إلى ربهم ، قاله القرطبي.
والأقوال في المراد بالاخبات متقاربة ، ويمكن أنها تحكي أحوالاً متدرجة من حال المؤمن الذي أطاع الله سبحانه فخافه ورجع إليه، وأخلص نيته لربه خاشعاً خاضعاً متذللاً لربه مطمئنا لحكمة سبحانه ، مستمرا على تلك الأحوال ، قد استوت لديه الأمور القلبية التعبدية لله سبحانه ، وركن إلى ربه راضياً بقضائه وقدرة.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 02:26 AM
محمد عبدالمنعم محمد عبدالمنعم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية :
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ) القرآن ذكره ، ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى :( وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون ) .

المراد بالإخبات في قوله تعالى: ( وأخبتوا إلى ربّهم ) :
أورد البغوي في معناها أقوالا عن السلف :
القول الأول : خافوا وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : أنابوا وهو قول قتادة .
القول الثالث: اطمأنوا وهو قول مجاهد .
القول الرابع : خشعوا .
وأورد القرطبي في معناها أقوالا عن السلف
القول الأول : أنابوا وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : أطاعوا وهو قول مجاهد.
القول الثالث : خشعوا وخضعوا وهو قول قتادة.
القول الرابع : أخلصوا وهو قول مقاتل .
القول الخامس : الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وهو قول الحسن .
وبالنظر في هذه الأقوال وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء ، كما ذكره القرطبي في تفسيره .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتاده ومجاهد التي أوردهما البغوي والقرطبي ، ومقاتل والحسن التي اوردهما القرطبي .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 09:59 AM
محمد زكريا محمد محمد زكريا محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 45
افتراضي

المجموعة الأولى:
الأقوال الواردة في معنى مدت من قول الله تعالى( وإذا الأرض مدت..)
القول الأول : بسطت وفرشت ووسعت. قاله العماد ابن كثير
القول الثاني: رجمت وارتجت ونسفت عليها جبالها. دك ما عليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة. ذكره الإمام السعدي.
بسطت ودكت جبالها .. ذكره الشيخ عمر الأشقر ..
والأقوال كلها متفقة.
الأدلة:
الدليل الأول: قوله تعالى : (فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا..)
الدليل الثاني: استدل على هذا القول بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث : عن علي بن الحسين قال : أذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الديم حتى لا كون لبشر من الناس إلا موضع قدميه .. وذكر الحديث.
معنى قول الله تعالى: (وإذا الأرض مدت..)
ارتجت وبسطت ووسعت وسويت عليها الجبال فمتدت مد الأديم. ذكره العماد ابن كثير والإمام السعدي والشيخ: عمر الأشقر.

2: الأقوال الواردة في معنى مدت من قول الله تعالى( ورتل القران ترتيلا..)
القول الأول: بينه بينا. ابن عباس
القول الثاني: الحسن اقرأه قراءة بينة. روي عن الحسن
القول الثالث: ترسل فيه ترسلا . روي ذلك عن مجاهد
القول الرابع: تثبت فيه تثبتا. روي عن قتادة
القول الخامس: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا. ابن عباس
والأقوال متقاربة جميعها.
الأدلة:
روي عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة).
وعن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
وعن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

والحاصل أن المراد بالترتيل في قول الله تعالى ( ورتل القران ترتيلا..)
البيان و الترسل مع التثبت وحسن القراءة. ذكر ذلك البغوي في تفسيره, عن جملة من السلف رحمهم الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 03:41 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة عن أسئلة مجلس المذاكرة الثالث ( تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسرين المتفقة والمتقاربة )
المجموعة الثانية :
س١- حرر القول فى مرجع الضمير " هو " فى قوله تعالى : { وما هو بقول شيطان رجيم }
• أقوال المفسرين فى مرجع الضمير " هو "
القول الأول : ورد فى تفسير ابن كثير أنه ( القرآن )
القول الثانى : مفاد قول السعدي فى تفسيره أنه ( القرآن ) من تصريح
القول الثالث : ورد فى تفسير الأشقر أنه ( القرآن )

• أدلة الأقوال :
- استدل ابن كثير بقوله تعالى : { وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون } .

• التطبيق النهائي
* مرجع الضمير فى الآية أنه ( القرآن ) ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


س٢- حرر القول فى المراد بـ ( الإخبات ) فى قوله تعالى : { ... وأخبتوا إلى ربهم ... }
• أقوال المفسرين فى المراد بـ ( الإخبات )
- القول الأول : ذكر الحسن بن مسعود البغوي ( ت/ ٥١٦ ه‍ ) أوالا عن السلف :
١- أخبتوا : أي خافوا = قال به ابن عباس
٢- أخبتوا : أي أنابوا = قال به قتادة
٣- أخبتوا : أي اطمأنوا = قال به مجاهد
٤- أخبتوا : أي خشعوا ...

- وأورد محمد بو أحمد القرطبي ( ت / ٦٧١ ه‍ ) أقوال السلف
١- أخبتوا : أي أنابوا = قال به ابن عباس
٢- أخبتوا : أي أطاعوا = قال به مجاهد
٣- أخبتوا : أي خشعوا وخضعوا = قال به قتادة
٤- أخبتوا : أي أخلصوا = قال به مقاتل
٥- أخبتوا : أي الخشوع والمخافة = قال به الحسن

• أدلة أقوال المفسرين :
- استدل القرطبي على ما قال استنادا إلى اللغة فقال : " وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء " .

• النظر فى الألفاظ :
نخلص إلى القول بأن ألفاظ العبارات متقاربة المعنى ، فيكون معنى " أخبتوا " الطاعة المتضمنة معنى الخشوع والخضوع والخوف من الله والإنابة إليه مع الطمأنينة والإخلاص، وهذا مفاد أقوال السلف ( ابن عباس ، قتادة ، مجاهد ، مقاتل والحسن ) كما ذكرها البغوي والقرطبي .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 08:50 AM
محمد شحاته محمد شحاته غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 140
افتراضي

المجموعه الثانية
مرجع الضمير (هو)
1- ابن كثير:القرآن الكريم :
2- السعدي:القرآن الكريم
3- الأشقر: القرآن الكريم
الأدلة:
ابن كثير: قوله تعالى (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم..)
السعدى: ربط بالآية السابقة
الأشقر:_____
* اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير هنا هو القآن الكريم
المراد ب(أخبتوا)
1- خافوا:ابن عباس
2- أنابوا: قتادة ومروى عن ابن عباس
3-اطمأنوا:مجاهد
4-أطاعوا : قول عن مجاهد
5- خشعوا وخضعوا بثبات: قتادة، الحسن
6-أخلصوا: مقاتل
دليل الحسن:
الاخبات فى اللغة الاستواء من الخبت وهو الارض المستويه
فمعنى الاخبات الخشية والخضوع والانابة فأقوال المفسرين هنا متقاربة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 03:04 PM
عمر لقمان عمر لقمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]

الأقوال في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }:
1- ما ورد في تفسير ابن كثير: بسطت وفرشت ووسّعت.
2- ما ورد في تفسير السعدي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً.
3- ما ورد في تفسير الأشقر: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.

جمع أدلة كل قول:
1- أدلة ابن كثير: قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)).


الأقوال الثلاثة متفقة مضموناً وبالتالي فهي متقاربة، لكن مختلفة في طريقة الوصف والتعبير، والاتفاق بين الشيخ السعدي والشيخ الأشقر ظاهر بالشكل الأوضح والأبين.
وبالتالي يكون المعنى عند الجمع بين الأقوال الثلاثة: المبسوطة المفروشة والواسعة لا وجود لعوج فيها، تسع كل من يقف عليها يوم القيامة، كما ذكر ذلك ابن جرير عندما أورد عنه ابن كثير في تفسيره.


الصورة النهائية لتحرير المسألة:
معنى مد الأرض في قوله تعالى: (وإذا الأرض مدت) أي: الأرض المبسوطة المفروشة الواسعة، وهذا كما ذكره واتفق عليه ضمنياً كل من ابن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله في تفاسيرهم، ولقد أضاف السعدي رحمه الله شرحاً فائضاً عن هذا المقصد فقال عن معنى مد الأرض أنها: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً.

واستدل ابن كثير على هذا المعنى بحديث لابن جرير حيث قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 رجب 1438هـ/31-03-2017م, 05:57 PM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

المجموعه الاولى :
قوله تعالى ( وإذا الارض مدت) الاقوال في المراد بمد الارض في قوله تعالى ( وإذا الارض مدت )
الاقول الاولى ...

1- ماوردفي تفسير ابن كثير : اي بسطت وفرشت ووسعت
2- ماورد في تفسير السعدي : اي رجفت وارتجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعلم فسويت
3- ماورد في تفسير الاشقر : اي بسطت ودكت جبالها
الادله..
قال ابن كثير قال ابن جرير : حدثنا ابن عبدالعالى حدثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري عن على بن الحسن : ان النبي صلى الله عليه وسلم (قال إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
إسناد كل قول الى قائله
الاول : ذكره ابن كثير
الثاني : ذكره السعدي
الثالث : ذكره الاشقر
نوع الاقوال من حيث الاتفاق او التقارب او التباين
الاقوال متفقه
تحرير الاقوال في المساله
معنى :مدت :في قوله تعالى (وإذا الارض مدت )
القول الاول : اورده ابن كثير (اي:بسطت وفرشت ووسعت )
القول الثاني :اورده السعدي ( اي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعالم فسويت)
القول الثالث: اورده الاشقر (اي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 07:46 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة
السؤال الثاني..
•• تحرير الأقوال في المراد ب« الأمانة»
في قوله تعالى : { إنّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال}
أورد البغوي في معناه أقوالاً عن السلف :
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده.وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أداء الصلوات، إيتاء الزكاة، صوم رمضان، حج الببت وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشدّ من ذلك كله الودئع، قاله ابن مسعود.
القول الثالث : الفرائض، وقضاء الدَين، وهو قول مجاهد.
القول الرابع : وما أمروا به ونُهوا عنه، قاله أبو العالية.
القول الخامس : هو الصوم والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع، وهو قول زيد بن أسلم.
كما أورد مكّي بي أبي طالب القيسي في معنى« الأمانة » أقوالاً عن السلف :
القول الأول : الأمانة هي الفرائض التي افترضها على عباده، وهو قول ابن جبير والحسن.
القول الثاني : الأمانة هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.
واستدل جويبر بحديث
فلمّا عرضت على آدم، قال: أي رب( وما الأمانة )؟ فقيل له: إن أدّيتها جُزيتَ وإن أضعتها عُوقبتَ، قال: أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنّة إلّا قدر ما ببن العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية، فأُخرِج منها.
القول الثالث: الحمالة والضمان، مروي عن ابن عباس حيث قال: « عُرِضت الفرائض على السماوات والأرض والجبال فكرهن ذلك وأشفقن من غير معصية، ولكن تعظيماً لدين الله ألّا يقيمن به، ثم عرضها على آدم فقبلها».
وبالنظر إلى الأقوال السابقة، نجد أن الأقوال متقاربة المعنى، ويتبيّن المعنى المقصود هو التكاليف الشرعية، سواء في ذلك حقوق الله تعالى، وحقوق عباده، فمن أدّى حق الله وحق عباده أُثيب، ومن فرّط فيهما استحقّ العقاب.


السؤال الأول:
• تحرير الأقوال في المراد ب« أثقالها» في قوله تعالى :{ وأخرجتِ الأرض أثقالها }.
1- أورد ابن كثير في المراد بها بعض أقوال السلف :
القول الأول: ألقت ما فيها من الموتى، وهذا قول ابن عباس، وقاله أحد من السلف، مستشهداً بقوله تعالى« يا أيّها الناس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم » وقوله تعالى« وإذا الأرض مُدّت وألقت ما فيها وتخلّت».
ومستدلّاً أيضاً بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تَقِئ الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قُتلت، ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السّارق فيقول: في هذا قُطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذونه منه شيئاً ).
2 - أي ما في جوفها من الأموات والدفائن وما عُمِلَ عليها، وهو ماذكره الأشقر، مستشهداً أيضاً بحديث أبي هريرة الذي استدلّ به ابن كثير.
3- أي ما في بطنها من الأموات والكنوز، وهو ما أورده السعدي في تفسيره.
من مجموع أقوالهم يتبين أن الأقوال مضمونها واحد، وهو إفراغ الأرض ما في جوفها، واتّفقوا لفظاً وهو أن المراد ب«أثقالها» أي إخراج مافيها من أموات، وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، فالأقوال متقاربة لإضافة السعدي والأشقر « الكنوز والدفائن » .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 10:57 AM
مؤمن عجلان مؤمن عجلان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 255
افتراضي المجموعة الأولي

الاقوال الواردة في معني قوله تعالي { وإذا الأرض مدت}
قال ابن كثير معني قوله مدت : بسطت وفرشت ووسّعت.
قال السعدي : : رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً.
قال الأشقر : بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً.

الأدلة:
قال ابن كثير : قال ابن جرير : حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود.

نوع الأقوال من حيث التقارب والتوافق :
هي اقوال متقاربة وتدور حول اتساع الأرض وانبساطها ودك جبالها حتي لا يصير فيها معلم لأحد واتساعها لكل أهل الموقف علي كثرتهم


معني " ترتيلاً " في قوله تعالي { ورتل القرآن ترتيلاً}
أورد البغوي في معناه أقوالا عن السلف :
القول الأول: بيِّنه بيانًا وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا وهو مروي عن ابن عباس أيضا.
القول الثالث: اقرأه قراءة بيّنة وهو قول الحسن البصري.
القول الرابع : تَرَسَّل فيه ترسلا وهو قول مجاهد.
القول الخامس : تثبت فيه تثبتًا وهو قول قتادة.
واستدل البغوي علي تلك الأقوال بالأحاديث الأتية :
1- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ).
2- أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة
).
3- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن الحسيني الحراني فيما كتبه إليّ أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد الواسطي، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا سعيد بن زيد، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود
-قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة).

4- أخبرنا أبو جعفر أحمد بن أبي أحمد بن مثويه، أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد علي بن الحسين الحراني فيما كتب إلي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، حدثنا ابن المبارك، ح، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن موسى بن عبيدة، عن عبد الله بن عبيدة وهو أخوه عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)).
5- أخبرنا أبو عثمان الضبي، أخبرنا أبو محمد الجراحي، حدثنا أبو العباس المحبوبي، حدثنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا أبو بكر محمد بن نافع البصري، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة).
6- ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}
وبالنظر في الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة ويكون معني {ترتيلاً } علي مهل وترسل مثتبتا فيه مكررا إياه مبينا معناه

وهذا حاصل أقوال ابن عباس رضي الله عنه والحسن وقتادة ومجاهد.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 01:54 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

المجموعة الأولى
1-
المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
أي بسطت و وسعت و مدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت قاعا صفصفا
ذكره ابن كثيرو السعدي والأشقر
و استدل ابن كثير
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))


2-
تحرير الأقوال في المسألة
المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}
أورد البغوي في معناها أقوالا
القول الأول : بيِّنه بيانًا قاله ابن عباس وعنه : اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا
القول الثاني : اقرأه قراءة بيّنة قاله الحسن
القول الثالث : تَرَسَّل فيه ترسلا قاله مجاهد
القول الرابع : تثبت فيه تثبتًا قاله قتاده
و استدل بعدت أدلة تحث على التروي في القراءة و التدبر و التمهل
فترتيل القران : بيانه و الترسل في قراءته و التثبت
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد ، كما أورد عنهم البغوي

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 03:12 PM
معاذ المحاسنة معاذ المحاسنة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 66
افتراضي

المجموعة الثانية :
1_ مرجع الضمير ( هو) في قوله تعالى: " و ما هو بقول شيطان رجيم ".
الخلاصة :
مرجع الضمير ( هو) في قوله تعالى :" و ما هو بقول شيطان رجيم " القرآن الكريم كما قال به: ابن كثير و السعدي و الاشقر.
و دليل ذلك كما قال ابن كثير قوله تعالى :" و ما تنزلت به الشياطين و ما ينبغي لهم و ما يستطيعون انهم عن السمع لمعزولون ".
2_ معنى كلمة ( اخبتوا) في قوله تعالى :" و اخبتوا الى ربهم ".
اورد البغوي و القرطبي اقوالا متعددة عن السلف.

- فالقول الاول معناه: خافوا و انابوا، قاله ابن عباس.
- القول الثاني: انابوا و خشعوا و خضعوا، قاله قتادة.
- القول الثالث: اطمانوا و اطاعوا، قاله مجاهد.
- القول الرابع: اخلصوا، قاله مقاتل.
و القول الخامس: ذكره البغوي في تفسيره وهو خشعوا.
و بالنظر الى الاقوال السابقة نخلص الى ان معنى ( اخبتوا) هو، خافوا و انابوا و خشعوا و خضعوا و اطمانوا و اطاعوا و اخلصوا لربهم جل وعلا. وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و مقاتل، كما ذكره عنهم ابن كثير و القرطبي رحمهما الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 09:10 PM
نائل غوينم نائل غوينم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعة الأولى:
معنى مدت في قوله تعالى :(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ)
بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا وفرشت ووسّعت فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً
ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بالحديث ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود))

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 09:19 PM
محمد انجاي محمد انجاي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 108
افتراضي

المجموعة الثانية:


1: معنى هو في قوله تعالى {وما هو بقول شيطان رجيم}:
معنى هو في الآية: القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.

2: معنى الإخبات في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا} :
أورد البغوي في معنى الإخبات أقوالا عن السلف:
القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد.
وذكر البغوي قولا آخر ولم ينسبه إلى أحد، وهو: خشعوا.
وأورد القرطبي كذلك أقوالا عن السلف:
القول الأول: أخبتوا أنابوا لابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
القول الخامس: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن.
وهذه الأقوال متقاربة، فمعنى الإخبات هو الخوف والإنابة إلى الله، والاطمئنان في القلب، وإخلاص الطاعة لله، والخضوع والخشوع له، وهذا حاصل ما ذكره ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن، رحمة الله على الجميع.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 12:48 AM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى : ( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ ) التكوير .
مرجع الضمير "هو" في الآية هو القرآن الكريم ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير: أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال تعالى )وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون( .

2: المراد بالإخبات في قوله تعالى) وأخبتوا إلى ربّهم )
أورد البغوي في المراد بالإخبات أقوالا عن السلف :
القول الأول : خافوا , قاله ابن عباس .
القول الثاني : اطمأنوا , قاله مجاهد .
القول الثالث : خشعوا , ذكر ذلك البغوي في تفسيره .
كما أورد القرطبي في المراد بالإخبات أقوالا عن السلف :
القول الرابع : أطاعوا , قاله مجاهد .
القول الخامس : خشعوا وخضعوا , قاله قتاده .
القول السادس : اخلصوا , قاله مقاتل .
القول السابع : الخشوع والاطمئنان , قاله الحسن .
وأورد البغوي والقرطبي معاً في المراد الإخبات قولاً آخر .
القول الثامن : أنابوا , قاله ابن عباس ( ذكر ذلك القرطبي في تفسيره ) , و قتاده ( ذكر ذلك البغوي في تفسيره ) , والحسن ( ذكر ذلك القرطبي في تفسيره ) .
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة وإن تنوعت ألفاظها فالإنابة لله سببها الخوف , والطمأنينة والخضوع من الخشوع لله .
فالإخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل , وهذا قول الحسن كما ذكره القرطبي في تفسيره .
وهو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة ومقاتل كما ذكرها البغوي والقرطبي في تفسيريهما .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 01:39 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثالثة


- المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)).

في المراد بالأثقال في الآية أقوال للمفسرين منها:
القول الأول: أن المراد بالأثقال في الآية هو ما في الأرض من الموتى، وذكره ابن كثير وذكر بأن هذا القول قاله غير واحد من السلف.
وقال ابن كثير بأنه كقوله تعالى:(وإذا الأرض مدت وألقت مافيها وتخلت)، واستدل بحديث مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا).
القول الثاني: أن المراد بالأثقال ما في بطن الأرض من الأموات والكنوز، وذكره السعدي في تفسيره.
القول الثالث: أن المراد بالأثقال ما في جوف الأرض من الأموات والدفائن وما عمل عليها، وذكره الأشقر، واستدل بحديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم: (تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت، ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا)، وقال الأشقر:( وأما الأموات فإن الأرض تخرجهم في النفخة الثانية).

وحاصل هذه الأقوال أن المراد بالأثقال في الآية: مافي جوف الأرض من الأموات والكنوز وما عمل عليها.
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المراد بالأمانة في قوله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض}.

في المراد بالأمانة أقوال وردت عن السلف:
القول الأول: الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده،وهو قول ابن عباس أورده عنه مكي بن أبي طالب والبغوي، وقال به الحسن وابن جبير وأورده عنهم مكي بن أبي طالب، وحاصل قول جويبر كما قال: (فلما عرضت على آدم، قال: أي رب ، وما الأمانة، فقيل له: إن أديتها جزيت وإن أضعتها عوقبت قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأخرج منها)، وروى ذلك مكي بن أبي طالب.
القول الثاني: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع، وهذا قول ابن مسعود كما أورده البغوي.
القول الثالث: الفرائض وقضاء الدين، قال به مجاهد وأورده البغوي.
القول الرابع: ما أمروا به ونهوا عنه، وهذا قول أبو العالية وأورده البغوي.
القول الخامس: الصوم والغسل من الجنابة وما يخفى من الشرائع، وقال به زيد بن أسلم وأورده البغوي.
القول السادس: أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء، وذكره مكي بن أبي طالب وجها.

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بالأمانة: كل ما فرضه الله على عباده، وأمر به، ونهى عنه، سواء أكان حقا خالصا لله وحده، أو حقا للناس.
وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس كما أورده عنه مكي بن أبي طالب والبغوي، وابن مسعود كما ذكره البغوي، والحسن وابن جبير وجويبر كما أورده عنهم مكي بن أبي طالب، ومجاهد وأبوالعالية وزيد بن أسلم ورواه عنهم البغوي.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:15 AM
عبد المجيد المتعاني عبد المجيد المتعاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 79
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) }
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً}


1- الأقوال الواردة في تفسير قوله تعال ( وإذا الأرض مُدّت ):
ماورد في تفسير ابن كثير : أي بُسطت وفُرشت ووُسعت .
ماورد في تفسير السعدي : أي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودُك ماعليها من بناء ومعلم فسوّيت ومدها الله تعالى مد الأديم حتى صارت واسعة جداً .
ماورد في تفسير الأشقر: أي بُسطت ودُكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً .

أدلة ابن كثير : عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ( إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود ).
أدلة السعدي : __________
أدلة الأشقر : __________

أقوال المفسرين : متفقة .

الصورة النهائية لتحرير المسألة :
المراد بقوله تعالى ( وإذا الأرض مُدت ) : أي بُسطت ووسعت ومدت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل له ابن كثير بحديث عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ( إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود ).

__________________________________________________________________________________

2- المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلاً ) :
أورد البغوي في المراد بترتيل القرآن في هذه الآية أقوالاً عن السلف :
القول الأول : بينه بياناً ، قاله ابن عباس .
القول الثاني : اقرأه قراءة بيّنة ، قاله الحسن .
القول الثالث : ترسّل فيه ترسلاً ، قاله مجاهد .
القول الرابع : تثبت فيه تثبتاً ، قاله قتادة .
القول الخامس : اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعاً أو خمساً ، قاله أيضاً ابن عباس .

وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن المراد بترتيل القرآن في هذه الآية : أي اقرأه قراءة بيّنة مسترسلاً فيه ومتثبتاً .
وهذا خلاصة ماروي عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة ، كما ذكر ذلك عنهم البغوي .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 03:15 AM
إبراهيم الكفاوين إبراهيم الكفاوين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 181
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثانية
مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير

الصورة النهائية لتحرير المسألة:

مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير في قوله تعالى {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون})



الأقوال الواردة في معنى (الإخبات ):
القول الأول: خافوا , قاله ابن عباس .
القول الثاني: انابوا , قاله قتادة .
القول الثالث: اطمأنوا , وقاله مجاهد .
القول الرابع: خشعوا , وقاله البغوي .
القول الخامس : أنابوا وهو قول آخر لابن عباس .
القول السادس : أطاعوا وهو قول آخر لمجاهد .
القول السابع : خشعوا وهو قول آخر لقتادة .
القول الثامن: أخلصوا , وقاله مقاتل .
القول التاسع : الخشوع للمخافة الثابتة , وقاله الحسن .
القول العاشر : الخشوع والأطمئنان او الانابة , وقاله القرطبي .

وبالنظر إلى هذه اٌلأقوال يكون معنى الإخبات هو الخوف والخشوع والإطمئنان والإنابة وهذا ذكره البغوي والقرطبي .
وهو حاصل أقوال ابن عباس وقتادة ومجاهد ومقاتل والحسن والبغوي والقرطبي .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 04:45 AM
يعقوب دومان يعقوب دومان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 174
افتراضي

مجلس المذاكرة الثالث - الإجابات لأسئلة المجموعة الثانية
1- تحرير القول في مرجع الضمير (هو) في قوله تعالى : (وما هو بقول شيطان رجيم) :
مرجع الضمير في هذه الآية هو : القرآن ، كما ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر ، واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى : (وما تنزّلت به الشياطين * وما ينبغي لهم وما يستطيعون * إنهم عن السمع لمعزولون)

2- تحرير القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى : (وأخبتوا إلى ربهم) :
أورد الإمامان البغوي والقرطبي في معنى (وأخبتوا) أقوالاً عن السلف :
القول الأول : خافوا / أنابوا ، وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : أنابوا / خشعوا وخضعوا ، وهو قول قتادة .
القول الثالث : اطمأنوا / أطاعوا - وقيل : خشعوا ، وهو قول مجاهد .
القول الرابع : أخلصوا ، وهو قول مقاتل .
القوال الخامس : خشعوا ، وهو قول الحسن .
وكل هذه الأقوال متقاربة ؛ إذْ إنها ترجع إلى أصل المعنى اللغوي للإخبات وهو : الاستواء والاتساع ، ومنه الخشوع والخوف والخضوع والطاعة والاطمئنان والإنابة والإخلاص .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 04:26 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة


أحسنتم بارك الله فيكم وسدّدكم.
وإليكم بعض الإرشادات المهمّة التي نرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا:
أولا: في حال الأقوال المتّفقة لا نعرض جميع الأقوال لأننا في هذه الحالة سنكرّر الكلام بل نعرض قولا واحدا، ثم ننسبه لمن قاله من السلف والمفسّرين.
أما في حال الأقوال المتقاربة تعرض الأقوال ثم يجمع بينها في عبارة جامعة وتنسب كذلك إلى من ذكرها من السلف والمفسّرين.
ثانيا: في حال أن يكون القول مذكورا عن جماعة من السلف، فإننا ننصّ على أسمائهم ثم نذكر من نقله عنهم من المفسّرين، كأن نقول:
(وهذا القول مرويّ عن ابن مسعود وابن عباس ومجاهد ...... نقله عنهم ابن كثير في تفسيره.)، ولا نكتفي بذكر اسم المفسّر فقط.
ثالثا: يعتنى جيدا بالأدلّة التي يستدلّ بها المفسّرون لأقوالهم، ويجب ذكر جميع الأدلّة إلا إذا كثرت فيكتفى بأهمّها.
رابعا: بالنسبة لترتيب الأدلّة والشواهد، فنقدّم الآيات ثم الأحاديث ثم آثار الصحابة على ترتيبهم، ثم آثار التابعين.
خامسا: تختصر أسانيد الأحاديث والآثار عند التلخيص، وهذه الخطوة ستفصّل بالشرح في الدرس القادم بإذن الله، ولن نؤاخذ بها أثناء التقويم لكن أردنا الإشارة إليها للأهميّة.

تنبيه:
- بعض الطلاب حرّر مسألة واحدة، والمجموعة الواحدة تحوي مسألتين يجب تحريرهما لاجتياز المجلس.
- يراعى في المجالس القادمة بإذن الله أن يقتصر على الصورة النهائية للتحرير، وتفصل الخطوات في مسوّدة خارجية.
- في مهارات التلخيص ربما يشعر الطالب أننا ندقّق في بعض الأمور أكثر من اللازم، فنوصيهم بالصبر حتى تظهر لهم فائدته عند التوسّع في دراسة التفسير إن شاء الله.



المجموعة الأولى:
1: محمد زكريا محمد أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: بعد الجمع بين الأقوال في المراد بالترتيل ينسب القول الجامع إلى من ذكره من السلف ثم نذكر أن البغوي نقله عنهم، ولا نجمل الإشارة إليهم، وتراجع الإرشادات السابقة، وفقك الله.

2: عمر لقمان

بارك الله فيك ونفع بك.
ننتظر تحرير المسألة الثانية حتى يستكمل التقويم، وقد أحسنت في المسألة الأولى، وفقك الله.

3: بندر الربيعي

بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: في حال الأقوال المتّفقة فإننا نضع قولا واحد وننسبه لجميع المفسّرين، حتى لا نكرّر الأقوال.
ج2: ننتظر تحرير المسألة حتى يستكمل التقويم، وفقك الله.

4: مؤمن عجلان أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

5: عبد الكريم محمد أ

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: اختصرت ذكر الأدلّة والواجب إيرادها بالتفصيل، ولولاه لحصّلت الدرجة كاملة، زادك الله من فضله.

6: نائل غوينم
بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت.
ج2: ننتظر تحريرها ليستكمل التقويم، وفقك الله.

7: عبد المجيد المتعاني أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: اختصرت ذكر الأدلّة والواجب إيرادها بالتفصيل، ولولاه لحصّلت أيضا الدرجة كاملة، زادك الله من فضله.


المجموعة الثانية:
أورد القرطبي في تفسيره للمراد بالإخبات عبارة: "
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء".
هذه العبارة من قول القرطبي وليست من قول الحسن رحمه الله، وقد فهم بعض الطلاب أنها من كلام الحسن نظرا لاتصال الكلام، فوجب التنبيه، مع العلم أننا لن نؤاخذ على هذا اللبس أثناء التقويم.
وعلى كلا الحالين تجب
الإشارة إلى معنى الإخبات في اللغة عند تحرير المسألة إذ به يُفهم سبب اشتراك كل هذه الأقوال في تفسير الإخبات عند صياغة القول الجامع لها.


8: سلطان الفايز أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يمكنك الجمع بين الأقوال التي ذكرها البغوي والتي ذكرها القرطبي معا، فربما وجدت أقوالا مكرّرة، فنذكر القول وننسبه لقائله من السلف ولمن نقله عنهم من السلف، مثال:
ورد في المراد بالإخبات أقوال عن السلف:
القول الأول: الإنابة، وهو قول ابن عباس كما ذكر القرطبي، وقول قتادة كما ذكر البغوي.
القول الثاني: الخوف، وهو مروي عن ابن عباس كما ذكر البغوي.
القول الثالث: الاطمئنان، وهو قول مجاهد كما ذكر القرطبي.
وهكذا تسرد بقيّة الأقوال.
- من المهمّ الإشارة إلى معنى الإخبات في اللغة وبه يفهم سبب اشتراك كل هذه المعاني في تفسير الإخبات عند صياغة القول الجامع لها.

9: مصطفى الراوي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أحسنت جدا في بيان القول الجامع لما سبق من الأقوال، مع الانتباه إلى أن الأقوال المذكورة أوردها البغوي والقرطبي وليس البغوي فقط، وهذه هي الملحوظة الوحيدة على التحرير.

10: عبد الكريم الشملان

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: اقتصر في الصورة النهائية للتحرير على: القول، ثم نسبته، ثم دليله.
انتبه جيدا لكتابة الآيات منعا للخطأ.
ج2: توجد أخطاء كتابية كثيرة أثّرت على تحرير المسألة، مع وضوح جودة استيعابك للمسألة -بارك الله فيك- فأرجو منك فضلا لا أمرا إعادة كتابة المسألة واستدراك هذه الأخطاء حتى يستكمل التقويم، لأنه يصعب تصحيحه على هذه الصورة.

11: محمد عبد المنعم أ+
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
وفي المسألة الثانية يمكن جمع الأقوال كلها في قائمة واحدة، ويراجع التصحيح 8، وفقك الله.

12: عنتر علي أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: أحسنت، ولا تنس الدليل في الصورة النهائية للتحرير.

ج2: أحسنت، ويمكن جمع الأقوال كلها في قائمة واحدة، ويراجع التصحيح 8، وفقك الله.

13: محمد شحاتة أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: يوجد اختصار في تحرير المسألة، إذ تجب الإشارة إلى أسماء المفسّرين الذين اتّفقوا على القول، وإلحاق دليله به.
ج2: أحسنت عرض الأقوال، والاستشهاد بالمعنى اللغوي، وينتبه أننا ننسبها لقائليها من السلف ومن نقل عنهم ذلك من المفسّرين.
فاتك صياغة القول النهائي في معنى الإخبات، واكتفيت بالحكم على الأقوال بالتقارب.

14: معاذ المحاسنة أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أحسنت عرض الأقوال، مع الانتباه إلى أننا ننسب كل قول إلى من ذكره من المفسّرين على حدة لنكون أدقّ، ويراجع التصحيح 8.
فاتك قول الحسن، والإشارة إلى المعنى اللغوي للإخبات وهو مهمّ.

15: محمد انجاي أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: يراجع التصحيح 8 لبيان كيفية جمع القائمتين.
لو أشرت إلى المعنى اللغوي للإخبات لتقوية القول المستخلص.

16: يحيى شوعي أ+

ما شاء الله، بارك الله فيك ونفع بك.

17: إبراهيم الكفاوين أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: كما ننسب الأقوال للسلف فإننا ننسبها كذلك لمن نقلها عنهم من المفسّرين، ويراجع التصحيح رقم 8 للفائدة.
لو أشرت للمعنى اللغوي للإخبات لتقوية القول.

18: يعقوب دومان أ+

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: أحسنت عرض الأقوال، مع الانتباه إلى أننا ننسب كل قول إلى من ذكره من المفسّرين على حدة لنكون أدقّ، ويراجع التصحيح 8.


المجموعة الثالثة:
19: عصام عطار أ+

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج2: القول الثالث الذي هو الحمالة والضمان هو في معنى الحمل وليس معنى الأمانة.
يمكن ضم القائمتين معا، وأحيلك إلى تحرير الأستاذ سعود.

20: سعود الجهوري أ+

أحسنت بارك الله فيك وزادك هدى ونورا.



بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10 رجب 1438هـ/6-04-2017م, 09:37 AM
بندر الربيعي بندر الربيعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 50
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الربيعي مشاهدة المشاركة
المجموعه الاولى :
قوله تعالى ( وإذا الارض مدت) الاقوال في المراد بمد الارض في قوله تعالى ( وإذا الارض مدت )
الاقول الاولى ...

1- ماوردفي تفسير ابن كثير : اي بسطت وفرشت ووسعت
2- ماورد في تفسير السعدي : اي رجفت وارتجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعلم فسويت
3- ماورد في تفسير الاشقر : اي بسطت ودكت جبالها
الادله..
قال ابن كثير قال ابن جرير : حدثنا ابن عبدالعالى حدثنا ابن ثور عن معمر عن الزهري عن على بن الحسن : ان النبي صلى الله عليه وسلم (قال إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)
إسناد كل قول الى قائله
الاول : ذكره ابن كثير
الثاني : ذكره السعدي
الثالث : ذكره الاشقر
نوع الاقوال من حيث الاتفاق او التقارب او التباين
الاقوال متفقه
تحرير الاقوال في المساله
معنى :مدت :في قوله تعالى (وإذا الارض مدت )
القول الاول : اورده ابن كثير (اي:بسطت وفرشت ووسعت )
القول الثاني :اورده السعدي ( اي رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالها ودك ما عليها من بناء ومعالم فسويت)
القول الثالث: اورده الاشقر (اي بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعاً صفصفاً
اتفق المفسرين على ان معنى (مدت) اي بسطت وفرشت ووسعت ومنهم ابن كثير والسعدي ولاشقر رحمه الله فيما توسع السعدي في شرح المعنى وزاد على ذلك برجوفها وارتجاجها ودك ما عليها من بناء ومعالم فسويت وقد قوى هذا المعنى ما استدل عليه ابن كثير بحديث ابن جرير حيث قال حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10 رجب 1438هـ/6-04-2017م, 11:24 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الربيعي مشاهدة المشاركة
اتفق المفسرين على ان معنى (مدت) اي بسطت وفرشت ووسعت ومنهم ابن كثير والسعدي ولاشقر رحمه الله فيما توسع السعدي في شرح المعنى وزاد على ذلك برجوفها وارتجاجها ودك ما عليها من بناء ومعالم فسويت وقد قوى هذا المعنى ما استدل عليه ابن كثير بحديث ابن جرير حيث قال حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
نتظر تحرير المسألة الثانية وهي المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلا}.
وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 رجب 1438هـ/8-04-2017م, 02:17 PM
أمين الإدريسي أمين الإدريسي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية:


1:
بالنسبة للاية الاولى من سورة التكوير مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى : ( وما هو بقول شيطان رجيم ) .
ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر أن مرجع الضمير "هو" في الآية هو القرآن .
و علل ابن كثير: وما هذا القرآن بقول شيطان رجيم أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له كما قال تعالى (وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون) .

2: المقصود بالإخبات في قوله تعالى( وأخبتوا إلى ربهم )
أورد البغوي في المراد بالإخبات ثلاثة أقوال :
الأول : خافوا قاله ابن عباس .
الثاني : اطمأنوا قاله مجاهد .
الثالث : خشعوا ذكر ذلك البغوي في تفسيره .
أورد القرطبي في الإخبات أقوالا أخرى عن السلف :
- أطاعوا عن مجاهد .
-خشعوا وخضعوا عن قتاده .
- اخلصوا عن مقاتل .
- الخشوع والاطمئنان عن الحسن .
وأورد البغوي و القرطبي معا في المراد بالإخبات : أنابوا عن ابن عباس ( ورد عن القرطبي في تفسيره ) و قتاده ( ورد عن البغوي في تفسيره ) والحسن ( ورد عن القرطبي في تفسيره ) .
وبالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة وإن تنوعت ألفاظها فالإنابة لله سببها الخوف والطمأنينة والخضوع من الخشوع لله .
فالإخبات هو الخشوع للمخافة الثابتة في القلب وأصل الإخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة: فالإخبات الخشوع والاطمئنان أو الإنابة إلى الله عز وجل وهذا قول الحسن كما ذكره القرطبي و هو حاصل أقوال ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة ومقاتل كما ذكرها البغوي والقرطبي في تفسيريهما.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir