دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 02:30 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين


مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين"

اختر مجموعة من التطبيقات التالية واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة:

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
3:
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

المجموعة الثانية:
1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى:
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.
3:
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.

المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
2: معنى "نصب" في قوله تعالى:
(يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
3:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.
3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.

تعليمات وتنبيهات:
- يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة كما سبق توضيحه في الأمثلة.
- يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس.
- يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير.
- يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه.
- نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم



المجموعة الأولى


التطبيق الأول

مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

التطبيق الثاني
المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وألقت ما فيها وتخلّت}. أي: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلّت منهم، قاله مجاهدٌ وسعيدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}من الأمواتِ والكنوزِ.{وَتَخَلَّتْ}منهمْ، فإنَّهُ ينفخُ في الصورِ، فتخرُجُ الأمواتُ من الأجداثِ إلى وجهِ الأرضِ، وتخرِجُ الأرضُ كنوزَهَا، حتَّى تكونَ كالأسطوانِ العظيمِ، يشاهدهُ الخلقُ، ويتحسرونَ على ما همْ فيه يتنافسونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا}؛ أَيْ: أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الأمواتِ والكنوزِ، وَطَرَحَتْهُمْ إِلَى ظَهْرِهَا، {وَتَخَلَّتْ} مِنْ ذَلِكَ؛ أَيْ: تَبَرَّأَتْ مِنْهُمْ وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَتَخَلَّتْ عَنْهُمْ إِلَى اللَّهِ؛ لِيُنْفُذَ فِيهِمْ أَمْرُهُ). [زبدة التفسير: 589]
التطبيق الثالث
المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {واليوم الموعود (2) وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)).
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا سهل بن موسى الرّازيّ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة)).
وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو كريبٍ، حدّثنا وكيعٌ، عن شعبة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف المكّيّ، عن ابن عبّاسٍ قال: الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة. ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً}.
والمشهود: يوم القيامة، ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}. وهكذا قال الحسن البصريّ، وقال سفيان الثّوريّ عن ابن حرملة، عن سعيد بن المسيّب: { {ومشهودٍ}: يوم القيامة.
وقال مجاهدٌ وعكرمة والضّحّاك: الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة.
وعن عكرمة أيضاً: الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. وقال عليّ بن أبي طلحة: عن ابن عبّاسٍ: الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا أبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، حدّثنا سفيان، عن أبي يحيى القتّات، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. هكذا رواه ابن أبي حاتمٍ.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. وبه عن سفيان – هو الثّوريّ - عن مغيرة، عن إبراهيم قال: يوم الذّبح ويوم عرفة. يعني الشّاهد والمشهود.
قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، ورووا في ذلك ما حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثني عمّي عبد اللّه بن وهبٍ، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسيٍّ، عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)).
وعن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن. حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة). [تفسير القرآن العظيم: 8/364-366]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.
والمقسمُ عليهِ، ما تضمنهُ هذا القسمُ من آياتِ اللهِ الباهرةِ، وحكمهِ الظاهرةِ، ورحمتهِ الواسعةِ، وقيلَ: إنَّ المقسمَ عليهِ قولهُ: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ} ). [تيسير الكريم الرحمن: 918]




المجموعة الثانية

التطبيق الأول

معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وإذا الأرض مدّت}. أي: بسطت وفرشت ووسّعت.
قال ابن جريرٍ رحمه اللّه: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}
أي: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، حتى صارتْ واسعةً جدّاً، تسعُ أهلَ الموقفِ على كثرتهِمْ، فتصيرُ قاعاً صفصفاً لا ترى فيهِ عوجاً ولا أمتاً). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ}؛ أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً). [زبدة التفسير: 589]
التطبيق الثاني
المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (يقول تعالى منكراًعلى المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها : {عمّ يتساءلون (1) عن النّبإ العظيم}. أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة وهو النّبأ العظيم
. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم:البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}
. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ
). [تفسير القرآن العظيم: 8/302]
التطبيق الثالث
المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير.
اقتباس:

تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (روى مسلمٌ في صحيحه والنّسائيّ في تفسيره عند هذه الآية، من حديث مسعر بن كدامٍ، عن الوليد بن سريعٍ، عن عمرو بن حريثٍ قال: صلّيت خلف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الصّبح فسمعته يقرأ: {فلا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس (16) واللّيل إذا عسعس (17) والصّبح إذا تنفّس}.
ورواه النّسائيّ عن بندارٍ، عن غندرٍ، عن شعبة، عن الحجّاج بن عاصمٍ، عن أبي الأسود، عن عمرو بن حريثٍ به نحوه، قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ، عن أبي إسحاق، عن رجلٍ من مرادٍ، عن عليٍّ: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن المثنّى، حدّثنا محمّد بن جعفرٍ قال: حدّثنا شعبة، عن سماك بن حربٍ: سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليًّا وسئل عن: {لا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس}. فقال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل.
وحدّثنا أبو كريبٍ: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن سماكٍ، عن خالدٍ، عن عليٍّ قال: هي النّجوم.
وهذا إسنادٌ جيّدٌ صحيحٌ إلى خالد بن عرعرة، وهو السّهميّ الكوفيّ.
قال أبو حاتمٍ الرّازيّ: روى عن عليٍّ، وروى عنه سماكٌ والقاسم بن عوفٍ الشّيبانيّ، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فاللّه أعلم.
وروى يونس عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليٍّ أنّها النّجوم، رواه ابن أبي حاتمٍ، وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم؛ أنّها النّجوم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا هوذة بن خليفة، حدّثنا عوفٌ، عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وقال الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك.
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه، وقال أبو داود الطّيالسيّ، عن عمرٍو، عن أبيه، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ.
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا يعقوب، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً). [تفسير القرآن العظيم: 8/336-337]



المجموعة الثالثة

التطبيق ا
لأول

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {واليوم الموعود (2) وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، سمعت عليّ بن زيدٍ ويونس بن عبيدٍ يحدّثان عن عمّارٍ مولى بني هاشمٍ، عن أبي هريرة، أمّا عليٌّ فرفعه إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وأمّا يونس فلم يعد أبا هريرة، أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: يعني: الشّاهد: يوم الجمعة، ويومٌ مشهودٌ: يوم القيامة.
وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.
ثمّ قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/364-365] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :
({وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} وهوَ يومُ القيامةِ، الذي وعدَ اللهُ الخلقَ أنْ يجمعهمْ فيهِ، ويضمَّ فيهِ أولهمْ وآخرَهمْ، وقاصيهمْ ودانيهمْ، الذي لا يمكنُ أنْ يتغير، ولا يُخْلِفُ اللهُ الميعادَ). [تيسير الكريم الرحمن: 918]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(2-{وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ}؛ أَي: المَوْعُودِ بِهِ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ). [زبدة التفسير: 590]
التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({يوم يخرجون من الأجداث سراعًا كأنّهم إلى نصبٍ يوفضون} أي: يقومون من القبور إذا دعاهم الرّبّ، تبارك وتعالى، لموقف الحساب، ينهضون سراعًا كأنّهم إلى نصبٍ يوفضون.
قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك: إلى علم يسعون. وقال أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ: إلى غايةٍ يسعون إليها.
وقد قرأ الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب. وقرأ الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. وهذا مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم).
[تفسير القرآن العظيم: 8/230]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم ذَكَرَ حالَ الخَلْقِ حينَ يُلاَقُونَ يَوْمَهم الذي يُوعَدونَ فقالَ: {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ}؛ أي: القُبورِ، {سِرَاعاً} مُجِيبِينَ لدَعوةِ الداعِي مُهْطِعِينَ إليها.
{كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}؛ أي: كأَنَّهم إلى عَلَمٍ يَؤُمُّونَ ويُسْرِعونَ؛ أي: لا يَتَمَكَّنونَ مِن الاستعصاءِ للدَّاعِي، والالتواءِ لنَداءِ المنادِي، بلْ يَأتونَ أذِلاَّءَ مَقهورِينَ للقِيامِ بينَ يَدَيْ ربِّ العالَمِينَ). [تيسير الكريم الرحمن: 888]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (43-{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ} وهي القُبورُ،{سِرَاعاً} مُسرعينَ {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ} إلى شيءٍ مَنصوبٍ؛ علَمٍ أو رَايةٍ، {يُوفِضُونَ} يُسْرِعون يَتسابقونَ إليه). [زبدة التفسير: 570]
التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ ذكر تعالى إهلاكه الأمم المكذّبين بها فقال تعالى: {فأمّا ثمود فأهلكوا بالطّاغية} وهي الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. هكذا قال قتادة: الطّاغية الصّيحة. وهو اختيار ابن جريرٍ.
وقال مجاهدٌ: الطّاغية الذّنوب. وكذا قال الرّبيع بن أنسٍ، وابن زيدٍ: إنّها الطّغيان، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11].
وقال السّدّي: {فأهلكوا بالطّاغية} قال: يعني: عاقر النّاقة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/208]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} وهي الصَّيْحَةُ العَظيمةُ الفَظيعةُ التي انْصَدَعَتْ منها قُلوبُهم، وزَهَقَتْ لها أرواحُهم، فأَصْبَحُوا موتَى لا يُرَى إلاَّ مَساكِنُهم وجُثَثُهم). [تيسير الكريم الرحمن: 882]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (5-{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ} ثَمودُ هم قَومُ صالحٍ، والطاغيةُ الصيْحَةُ التي جاوَزَتِ الْحَدَّ). [زبدة التفسير: 566]



المجموعة الرابعة

التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: (وما هو على الغيب بظنينٍ) أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ، ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ، قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وقال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده. واختار ابن جريرٍ قراءة الضّاد.
قلت: وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ كما تقدّم). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}
أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ، عنْ غنيٍّ ولا فقيرٍ، ولا رئيسٍ ولا مرؤوسٍ، ولا ذكرٍ ولا أنثى، ولا حضريٍّ ولا بدويٍّ، ولذلكَ بعثهُ اللهُ في أمةٍ أميَّةٍ، جاهلةٍ جهلاء، فلمْ يمتْ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى كانوا علماءَ ربانيينَ، وأحباراً متفرسينَ، إليهمُ الغايةُ في العلومِ، وإليهمُ المنتهى في استخراج الدقائقِ والفهومِ، وهمُ الأساتذةُ، وغيرهمْ قصاراهُ أنْ يكونَ منْ تلاميذهمْ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(24-{وَمَا هُوَ}؛ أَيْ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
{عَلَى الْغَيْبِ}؛يَعْنِي: خَبَرِ السَّمَاءِ،
{بِضَنِينٍ}: لا يَبْخَلُ بالوَحْيِ، وَلا يُقَصِّرُ فِي التَّبْلِيغِ، بَلْ يُعَلِّمُ الْخَلْقَ كَلامَ اللَّهِ وَأَحْكَامَهُ). [زبدة التفسير: 586]

التطبيق الثاني
المراد بالبيت في قوله تعالى:
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح.
اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {ربّ اغفر لي ولوالديّ ولمن دخل بيتي مؤمنًا} قال الضّحّاك: يعني: مسجدي، ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها، وهو أنّه دعا لكلّ من دخل منزله وهو مؤمنٌ، وقد قال الإمام أحمد:
حدّثنا أبو عبد الرّحمن، حدّثنا حيوة، أنبأنا سالم بن غيلان: أنّ الوليد بن قيسٍ التّجيبيّ أخبره: أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ -أو: عن أبي الهيثم، عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
ورواه أبو داود والتّرمذيّ، من حديث عبد اللّه بن المبارك، عن حيوة بن شريحٍ، به ثمّ قال التّرمذيّ: إنّما نعرفه من هذا الوجه.
وقوله: {وللمؤمنين والمؤمنات} دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة.
وقوله: {ولا تزد الظّالمين إلا تبارًا} قال السّدّيّ: إلّا هلاكًا. وقال مجاهدٌ: إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة).
[تفسير القرآن العظيم: 8/237]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (28-{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ} وكانا مُؤمنينِ.
{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ} مَنْزِلَه الذي هو ساكِنٌ فيه. وقِيلَ: سَفينتُه. {مُؤْمِناً} فيَخْرُجُ مَن دَخَلَه غيرَ مُتَّصِفٍ بهذه الصفةِ، كامرأتِه, وولدِه الذي قالَ:{سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}. {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} أيْ: واغفِرْ لكلِّ مُتَّصِفٍ بالإيمانِ مِن الذكورِ والإناثِ.
{وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً} هَلاكاً وخُسراناً ودَماراً. شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ). [زبدة التفسير: 571]


التطبيق الثالث
معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )

اقتباس:
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال البخاريّ: أخبرنا سعيد بن النّضر، أخبرنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ قال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويحتمل أن يكون المراد: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا... يعني: المراد بهذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون مرفوعاً على أنّ "هذا" و"نبيّكم" يكونان مبتدأً وخبراً، واللّه أعلم.
ولعلّ هذا قد يكون هو المتبادر إلى كثيرٍ من الرّواة كما قال أبو داود الطّيالسيّ وغندرٌ: حدّثنا شعبة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.
ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء، وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
هكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية: {طبقاً عن طبقٍ}: سماءً بعد سماءٍ.
قلت: يعنون ليلة الإسراء، وقال أبو إسحاق والسّدّيّ عن رجلٍ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ. وكذا رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وزاد: ويقال: أمراً بعد أمرٍ وحالاً بعد حالٍ.
وقال السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا هشام بن عمّارٍ، حدّثنا صدقة، حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وقال الأعمش: حدّثني إبراهيم، قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
وقال الثّوريّ عن قيس بن وهبٍ، عن مرّة، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ.
وروى البزّار من طريق جابرٍ الجعفيّ، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ.
ثمّ قال: ورواه جابرٌ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: ذكر عن عبد اللّه بن زاهرٍ، حدّثني أبي، عن عمرو بن شمرٍ، عن جابرٍ، هو الجعفيّ، عن محمّد بن عليٍّ، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
ثمّ قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/359-361]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو الحجة 1437هـ/29-09-2016م, 08:24 PM
مولاي رشيد ياسمين مولاي رشيد ياسمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 106
افتراضي

اجوبة المجموعة الاولى

التطبيق الأول
مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).

التطبيق الثاني:

المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق

المراد ب( ما)الموصولة الاموات وهو قول مجاهد و سعيد و قتادة ذكره ابن كثير في تفسيره و ذكره السعدي والاشقر في تفسيرهما الا انهما زادا معنى اخر وهو الكنوز

التطبيق الثالث

المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
أورد ابن كثير في معنى الشاهد أقوالا عن السلف:
الاول: يوم الجمعة رواه ابن جرير و ابن ابي الحاتم
الثاني : ابن ءادم رواه مجاهد و عكرمة و الضحاك
الثالث : محمد عليه السلام رواه عكرمة
الرابع : الله سبحانه رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس
الخامس الانسان رواه ابن أبي حاتمٍ و سعيد بن جبيرٍ
السادس : يوم الذبح رواه ابن عمر وابن الزّبير

واورد في معنى مشهود اربعة اقوال:
الاول : يوم عرفة حكاه ابن ابي حاتم و قول للامام احمد و ابن جرير
الثاني: يوم القيامة حكاه ابن ابي طلحة عن ابن عباس ومجاهد و عكرمة والضحاك و سفيان الثوري عن ابن ابي حرملة عن سعيد بن المسيب و الحسن البصري و الامام احمد وابن جرير
الثالث: يوم الجمعة حكاه ابن عمر و ابن الزبير وعكرمة و ابن ابي حاتم و ابن جرير وابراهيم
الرابع: نحن حكاه البغوي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 01:40 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الثالثة

التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
اقتباس:

ج 1 : اما المراد باليوم الموعود فهو يوم القيامة ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والاشقر
وذكر ابن كثير في هذا القول عدة ادلة
الدليل الأول :
قال ابن ابي حاتم : عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال (اليوم الموعود )يوم القيامة.
الدليل الثاني :
قال الأمام أحمد : عن ابي هريرة أنه قال (اليوم الموعود ): يوم القيامة .
الدليل الثالث :
قال ابن جرير : عن ابي مالك عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال ( اليوم الموعود)يوم القيامة .
التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
اقتباس:

ج2: وذكر في معنى النصب عدة أقوال :
القول الأول : الى علم يسعون ذكره ابن عباس ومجاهد والضحاك وذكره السعدي والاشقر .
القول الثاني : الى غاية يسعون اليها ذكره ابو العالية ويحيى ابن كثير .
القول الثالث : كأنهم يهرولون الى النصب اذا عاينوه ايهم يستلمه اول وهذا مروي عن مجاهد ويحيى ابن كثير ومسلم البطين وقتادة والضحاك والربيع بن انس وابي صالح وعاصم بن بهدلة وابن زيد .
ويتضح لنا انا الأقوال جميعها متقاربة وخلاصة هذه الاقوال انهم يسعون الى علم او راية او نصب ايهم يستلمه اول والله تعالى اعلم .

التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
اقتباس:






ج 3 :
ورد في المراد بالطاغية عدة اقوال متباينة وهي كالاتي :
القول الاول :
انها الصيحة وهذا قول قتادة واختاره ابن جرير وذكره السعدي والاشقر في تفسيرهما .
القول الثاني : الذنوب ورد هذا عن مجاهد بن جبر والربيع بن انس .
والقول الثالث : انها الطغيان وهذا قول ابن زيد وذكر اية ( كذبت ثمود بطغواها ).
القول الرابع : ان المراد بالطاغية هو عاقر الناقة وهذا قول السدي .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 04:46 PM
علي بن نحيت علي بن نحيت غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 29
افتراضي الإجابة علي بن نحيت

المجموعة الأولى
١) مرجع الضمير في قوله تعالى : (وماهو بقول شيطان رجيم) .

مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم .
ذكر هذا ابن كثير والسعدي والأشقر .

٢) المراد بالاسم الموصول " ما " في قوله تعالى (وألقت مافيها وتخلت) .
مافي بطنها من الأموات قاله مجاهد وسعيد وقتادة ، وذكره إبن كثير ، وقاله السعدي والأشقر وأضافوا إلى الأموات الكنوز أيضا .

٣) المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى (وشاهد ومشهود) .
إختلف السلف على أقوال أوردها ابن كثير :
١) يوم الجمعة ، رواه ابن جرير وابن ابي الحاتم .
٢) ابن آدم ، رواه مجاهد وعكرمة.
٣) محمد عليه الصلاة والسلام ، رواه ابن حميد عن الحسن بن علي وعن عكرمة .
٤) يوم عرفة ، رواه ابن جرير عن ابن عباس .
٥) الله جل وعلا ، رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس .
٦) الإنسان ، رواه ابن أبي حاتم وسعيد.
٧) يوم الذبح ، رواه ابن عمر وابن الزبير .
وأما في معنى مشهود فقد أورد عن السلف :
١) يوم عرفه ، قاله ابن أبي حاتم والإمام أحمد وابن جرير.
٢) يوم القيامة حكاه أبن ابي طلحة عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وسفيان عن سعيد بن المسيب والحسن البصري والإمام أحمد .
٣) يوم الجمعة حكاه وابن عمر وابن الزبير وابن جرير وعكرمة .
٤) نحن حكاه البغوي عن سعيد بن جبير .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 05:42 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

المجموعة الثالثة:

1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.

  • المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة، رواه ابن أبي حاتم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( { اليوم الموعود } يوم القيامة ))رواه الترمذي.
وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة، وقد روى موقوفا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - .
وروى أحمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ( والموعود يوم القيامة )
وكذا قال به الحسن، وقتادة، وابن الزبير.
وروى ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اليوم الموعود يوم القيامة ))

قال ابن كثر - رحمه الله - " وقد روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: اليوم الموعود يوم القيامة. وكذالك قال الحسن، وقتادة، وابن زيد، ولم أرهم يختلفون في ذلك، ولله الحمد. "



2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
  • أورد ابن كثير في المراد بــــ" نصب " ثلاثة أقوال:
  1. القول الأول: إلى علم يسعون قاله ابن عباس، ومجاهد، والضحاك، وذكره السعدي، والأشقر.
  2. القول الثاني: غاية يسعون إليها قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثير.
  3. القول الثالث: الصنم مروي عن مجاهد، ويحيى بن أبي كثير، ومسلم البطين، وقتادة، والضخاك، والربيع بن انس، وأبي صالح، وعاصم بن بهدلة، وابن زيد، وغيرهم.
  4. وأما القول الرابع ذكره الأشقر في تفسيره ،أي إلى شيء منصوب علم أو راية .
قال ابن كثير - رحمه الله - " كأنهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانو في الدنيا يهرولون إلى نصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون أيهم يستلمه أول "
وبالنظر إلى الأقوال المتقدمة، يتضح أن المراد بالنصب، شيء منصوب يسعون إليه ، وذلك الشي قد يكون علم، أو راية، أو نحوها.




3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
  • أورد ابن كثير في المراد بالطاغية أقول:
  1. القول الأول: الصيحة، قاله قتادة، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
  2. القول الثاني: الذنوب قاله مجاهد.
  3. القول الثالث: الطغيان قاله الربيع بن أنس، وابن زيد.
  4. القول الرابع: عاقر الناقة قاله السدي.
  5. القول الخامس: والزلزلة التي أسكتتهم ذكره ابن كثير.

رجح ابن جرير - رحمه الله - القول الأول
وهي أقوال متلازمة، وسبب عذابهم الذنوب، والطغيان، وعقر الناقة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 07:52 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الرابعة:

1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير.

مرجع الضمير في الآية هو محمد صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح.

ورد في المراد بالبيت أقوالا عن السلف:

القول الأول: المسجد، قاله الضحاك وذكره ابن كثير.
القول الثاني: منزله، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر.


3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق.

أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف:

القول الأول: حالا بعد حال، قاله ابن عباس ومجاهد وعلي بن أبي طلحة وعكرمة ومرة الطيب والحسن والضحاك، واستدل بحديث أنس (لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه).
القول الثاني: لتركبن يا محمد، سماء بعد سماء، وهو قول الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية.
القول الثالث: منزلا على منزل، قاله ابن عباس والسدي.
القول الرابع: أمرا بعد أمر، قاله ابن عباس.
القول الخامس: أعمال من قبلكم منزلا عن منزل، قاله السدي، واستدل بالحديث الصحيح (لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة).
القول السادس: في كل عشرين سنة تحدثون أمرا لم تكونوا عليه، وهو قول مكحول.
القول السابع: السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لونا بعد لون، قاله عبدالله بن مسعود.
القول الثامن: قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافا في الدنيا فاتضعوا في الآخرة، وهو قول سعيد بن جبير.


وبالنظر إلى الأقوال السابقة يكون معنى الأية كما رجح ابن جرير قول من قال: لتركبن أنت يا محمد، حالا بعد حال، وأمرا بعد أمر من الشدائد، والخطاب موجه إلى النبي ولكنه مراد به جميع الناس. وهو حاصل أقوال السلف، كما ذكر ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 09:27 PM
طلال الزهراني طلال الزهراني غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} مرجع الضمير هو القران ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).
2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى:
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.
المراد بالاسم الموصول ما الأموات ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وأضاف السعدي والأشقر الكنوز

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.
ذكر ابن كثير في الشاهد أقوالا
يوم الجمعة قاله ابن ابي حاتم وابن جرير
محمد صلى الله عليه وسلم قاله عكرمة وابن جرير
ابن آدم قاله مجاهد وعكرمة والضحاك
الانسان قاله سعيد بن جبير
يوم الذبح رواه ابن عمر
الله قاله ابن عباس
وذكر في معنى مشهودا أقوالا عن السلف
يوم عرفه قاله ابن جرير وابن ابي حاتم
يوم القيامة قاله ابن عباس وعكرمة
يوم الجمعة قاله ابن جرير وعكرمة
نحن حكاه البغوي



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ذو الحجة 1437هـ/1-10-2016م, 11:29 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.

التطبيق الأول
المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة، وهو تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه، كما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره، وكذا رواه عنه أبو مالك الأشعري، كما رواه ابن جرير في تفسيره: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة،, وكذا رواه ابن خزيمة، وقال به كذلك الحسن وقتادة وابن زيد، ذكر ذلك كله ابن كثير، كما ذكره السعدي

التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

ورد في معنى "نصب" أربعة أقوال:
القول الأول: عَلم، وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك، ذكره عنهم ابن كثير، كما ذكر هذا القول السعدي والأشقر رحمهم الله جميعا
القول الثاني: غاية، وهو قول أبي العالية ويحيى بن أبي كثير، وذكره ابن كثير.
القول الثالث: صنم (على ضم النون والصاد في "نصب")، وهو مروي عن مجاهد ويحيى بن أبي كثير ومسلم البطين وقتادة والضحاك والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير.
القول الرابع: راية، ذكره الأشقر.
وحيث أن القول الثالث والقول الرابع بينهما تقارب، فيكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال:
القول الأول: عَلم أو راية.
القول الثاني: غاية.
القول الثالث: صنم.

التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال:
القول الأول: الصيحة، وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير، كما ذكره كل من السعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، ذكره عنه ابن كثير.
القول الثالث: الطغيان، وهو قول الربيع بن أنس، وابن زيد، ذكره أيضا ابن كثير.
القول الرابع: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ذكره كذلك ابن كثير.

هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 07:13 AM
الصورة الرمزية قتيبة حسين حمداش
قتيبة حسين حمداش قتيبة حسين حمداش غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثالثة
1- المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قال ابن كثير:
  • قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).
  • وهكذا روى هذا الحديث ابن خزيمة من طرقٍ، عن موسى بن عبيدة الرّبذيّ، وهو ضعيف الحديث، وقد روي موقوفاً على أبي هريرة، وهو أشبه.
  • وقال أحمد أيضاً: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن يونس: سمعت عمّاراً مولى بني هاشمٍ يحدّث، عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.
  • فقد روي عن أبي هريرة أنّه قال: {اليوم الموعود}: يوم القيامة. وكذلك قال الحسن وقتادة وابن زيدٍ، ولم أرهم يختلفون في ذلك وللّه الحمد.
  • قال ابن جريرٍ: حدّثنا محمّد بن عوفٍ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن عيّاشٍ، حدّثني أبي، حدّثنا ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيدٍ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا))


2- معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ).
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) هو شيء منصوب (علم كان او راية أو صنم) ]ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر[ مقصود (غاية ومقصد الناس)، ذكره ابن كثير.
]هنا الأقوال متقاربة فالنصب هو شيء منصوب علم كان أو راية أو صنم مقصود من الناس يسرعون اليه ويتسابقون من يصل اليه أولا[.
قال ابن كثير:
وقد قرأ الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب. وقرأ الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل.



3- المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.

القول الأول: الصيحة - قول قتادة، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: الذنوب - قول مجاهد ، وذكره ابن كثير
القول الثالث: الطغيان - قول الربيع بن أنس، وابن زيد ، وذكره ابن كثير
القول الرابع: عاقر الناقة - قول السدي ، وذكره ابن كثير
القول الخامس: زلزلة أسكتتهم، وذكره ابن كثير

هي أقوال مختلفة لكنها تفيد أن عذاب كبيرا حل بهم بسبب ذنوبهم التي جاوزت الحد فأصبحت طغيان خصوصا عندما عقروا الناقة.
رجح ابن جرير - رحمه الله - أن المقصود بالطاغية هي الصيحة.

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 11:21 AM
محمد عبد الرحمن فرمان محمد عبد الرحمن فرمان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 75
افتراضي

المجموعة الثانية
السؤال الأول: المراد ب ( و إذا الأرض مدت )
أي : بسطت و فرشت و وسعت ، ذكره الأشقر، هو إحدى المعاني التي ذكرها تفسير السعدي، و استدل ابن كثير رحمه الله بسند عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ) .
و قيل: رجفت و ارتجت و استدل السعدي رحمه الله بقوله الله ( فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا " و ذكره الأشقر كذلك .

السؤال الثاني : المراد ب النبأ العظيم
هو يوم القيامة قاله قتادة و ابن زيد ، ذكره ابن كثير و علل قوله بالآية التي تليها " الذي هو فيه مختلفون" أي مؤمن و كافر .

السؤال الثالث: المراد ب الجوار الكنس
ذكر فيه 3 أقوال :

القول الأول: هي النجوم تخنس ف النهار و تظهر ف الليل ، روي عن ابن عباس وقتادة والحسن والسدي و سميت بالكنس لأنها تكنس في غيبوبتها .

القول الثاني : بقر الوحش تكنس إلى الظل ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس .

القول الثالث : الظباء، رواه العوفي عن ابن عباس ، و سعيد و ابن جبير و الضحاك .

وتوقف ابن جرير في المراد بالآية و يحتمل أن يكون الجميع مرادا

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 محرم 1438هـ/2-10-2016م, 04:17 PM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة مهارة تحرير أقوال المفسرين.

بسم الله الرحمان الرحيم .
المجموعة الثالثة


التطبيق ا
لأول

المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
المراد باليوم الموعود في الآية هو : يوم القيامة ، ذكر ذلك ابن كثير ، والسعدي والأشقر .
و نقل ابن كثير ذلك
عن أبي هريرة و الحسن وقتادة وابن زيدٍ.
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة..." الحديث ، رواه ابن أبي حاتم .
عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.رواه أحمد .
عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) رواه ابن جرير.
التطبيق الثاني
معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.

معنى ( نُصُب) في الآية :نقل ابن كثير أقوالا عن السلف :
القول الأول : علم ،
قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: غاية ، قاله
أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ.
القول الثالث : منصوب ، وذكره الأشقر .
القول الرابع : الصنم ،
مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم.
وبالنظر في هذه الأقول يكون معنى ( نصب ) في الآية هو : العلم ،
(وهو معناها على قراءة الجمهور بفتح النون وإسكان الصاد)، أو الراية المنصوبة كالصنم (وهو معناها على قراءة الحسن البصري بضم النون والصاد) ، أوالغاية التي يقصدها ويهرع إليها الناس في ذلك الموقف العظيم ، وهذا مروي عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ، ذكره عنهم ابن كثير .



التطبيق الثالث
المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
المراد بالطاغية في قوله تعالى :(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) )
نقل ابن كثير أقوالا عن السلف :
القول الأول :أنها الصيحة والزلزلة ، قاله قتادة واختاره ابن جرير . وذكر نحوه السعدي والأشقر .
القول الثاني : الذّنوب، ومنها الطغيان قاله مجاهد و
الربيع بن أنس وابن زيد، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11]
القول الثالث : عاقر الناقة ، قاله السّدي .
والله أعلم .
ملاحظة : أعتذر عن تأخر الإجابة بسبب ظروف العمل .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2 محرم 1438هـ/3-10-2016م, 11:51 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين

أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم، وزادكم علما وفهما.

المجموعة الأولى:
يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...8&postcount=12
مولاي رشيد ياسمين(أ)
ــ قد أحسنت في التطبيقين الأوليين، وهذه بعض الملاحظات عن التطبيق الثالث:
ــ فاتك ذكر الأدلة على الأقوال التي ذكرتها.
ــ يحسن بك التدرب على استعمال هذه الألفاظ: روى، حكى، قال، ذكر.
ــ قد ذكرت الأقوال في كل من شاهد ومشهود مفرقة، أي كل على حدة، والأفضل أن تذكرها مجتمعة، حتى يسهل عليك ذكر أدلة قائليها؛ لأنها أتت في الأدلة مجتمعة.
ــ قد أغفلت ما ذكره السعدي.
علي بن نحيت(ب)
ــ في التطبيق الأول: لم تذكر الدليل الذي ساقه ابن كثير.
ــ في التطبيق الثاني: نقول: وذكره السعدي والأشقر، بدل: وقاله السعدي والأشقر.
ــ في التطبيق الثالث: نفس ملاحظاتي على الأخ مولاي رشيد.
ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الأولى قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات.
طلال الزهراني(ب+)
ــ في التطبيق الثاني: لم تذكر عمن ذره ابن كثير؛ وهم: مجاهد وسعيد وقتادة.
ــ في التطبيق الثالث: نفس ملاحظاتي على الأخ مولاي رشيد.
ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الأولى قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات.

المجموعة الثانية:
يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...1&postcount=27
محمد عبد الرحمن فرمان(ب+)
ــ التطبيق الأول: الأقوال في معنى: “مدت” متقاربة، فكان يحسن بك الجمع بينها في عبارة واحدة، ونسبتها إلى المفسرين الثلاثة، وكذلك الاكتفاء بموضع الشاهد من الحديث في ذكر الدليل.
ــ التطبيق الثاني: لماذا لم تذكر القول الثاني؛ وهو القرآن؛ وقد رأينا في الدرس أنها يجب استيفاء جميع الأقوال؛ سواء كانت راجحة أو مرجوحة.
ــ التطبيق الثالث: وقال ابن زيد: هي الظباء والبقر، كما أنك لم تذكر من ذكر تلك الأقوال؛ وهو ابن كثير.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

المجموعة الثالثة:
يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...6&postcount=14
حذيفة بن مبارك(أ+)
ــ التطبيق الثاني: القول الثالث؛ هو الصنم، وقد ذكر الأقوال الثلاثة ابن كثير، ولكنك لم تشر إلى ذلك.
ــ التطبيق الثالث: الأقوال الثلاثة ذكرها ابن كثير، ولكنك لم تشر إلى ذلك.
عبد العزيز المطيري(ب)
ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للسعدي والأشقر أيضا.
ــ التطبيق الثاني: قول الأشقر يعود للقولين الأوليين.
ــ التطبيق الثالث: يمكن تلخيص الأقوال في ثلاثة أقوال فقط: الصيحة، والذنوب، وعاقر الناقة، كما أنك لم تذكر الآية التي ذكرها ابك كثير في الاستدلال على أن معناها الذنوب.
ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الثالثة قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات.
حسن تمياس(أ+)
ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للأشقر أيضا.
التطبيق الثالث: يمكن الجمع بين الذنوب والطغيان في قول واحد، والاستدلال بالآية التي ذكرت في هذا القول.
قتيبة حسين حمداش(ب+)
ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للسعدي والأشقر أيضا، كما أنه تم تنبيهكم في الدرس على أنه يكتفى في نقل الأدلة بذكر الراوي والمخرج فقط، ويحسن بك أيضا ذكر موضع الشاهد فقط.
ــ التطبيق الثاني: لم تذكر عمن نقل ابن كثير تلك الأقوال.
التطبيق الثالث: يمكن الجمع بين الذنوب والطغيان في قوا واحد، والاستدلال بالآية التي ذكرت في هذا القول. والقول الخامس يرجع للقول الأول.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.
جمال بن رابح حويشي(أ+)
ــ التطبيق الأول: يكتفى بالشاهد من الحديث.
ــ التطبيق الثاني: القول الثاني يرجع إلى الأقوال الأخرى؛ فيمكن الاقتصار عليها، والأقوال متقاربة؛ فيمكنك الجمع بينها في الأخير في عبارة واحدة، ونسبتها إلى المفسرين الثلاثة.

المجموعة الرابعة:
هيثم محمد(أ+)
التطبيق الثالث: يراجع في الرابط التالي: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...09&postcount=6
وفقكم الله سدد خطاكم


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 11:28 PM
فهد الشيبان فهد الشيبان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 18
افتراضي

اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 7 :
المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين

المجموعة الأولى:
اذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

ج: ‏الضمير " هو " يعد الى القرآن العظيم وهو قول كل من ابن كثير والسعدي والاشقر رحمهم الله جميعا

==========================================================

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

ج: ‏اتفقت أقوال كل من ابن كثير والسعدي والاشقر على أن ( ما ) تشير الى الاموات ‏، وقيل أن الاسم الموصول يشير إلى الكنوز‏مع الاموات وهو قول ابن سعدي والاشقر

==========================================================

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ج: ‏تعددت أقوال المفسرين في بيان الشاهد والمشهود ، وقد ذكر الإمام ابن كثير ما يربو على سبعة أقوال لكن الأكثرين على أن الشاهد : ‏هو يوم الجمعة ، والمشهود : يوم عرفة لحديث أبي هريرة وأبي مالك الاشعري
2- قيل الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة ( حديث علي مرفوعا )
3- محمد ويوم القيامة ( ‏قول ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسفيان الثوري)
4- ‏ابن آدم ويوم القيامة
5- ‏محمد ويوم الجمعة ( وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك )
6- ‏الله ‏عز وجل ويوم القيامة
7- ‏عرفة ويوم القيامة ( قول ابن عباس )
8- ‏يوم الذبح ويوم عرفة
9- ‏يشمل كل مبصِر ومبصَر وراء ومرئي ( وهو قول السعدي )


==========================================================

==========================================================

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 01:06 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الشيبان مشاهدة المشاركة
اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 7 :
المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين

المجموعة الأولى:
اذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.

ج: ‏الضمير " هو " يعد الى القرآن العظيم وهو قول كل من ابن كثير والسعدي والاشقر رحمهم الله جميعا

==========================================================

2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق.

ج: ‏اتفقت أقوال كل من ابن كثير والسعدي والاشقر على أن ( ما ) تشير الى الاموات ‏، وقيل أن الاسم الموصول يشير إلى الكنوز‏مع الاموات وهو قول ابن سعدي والاشقر
فنقول : في المسألة قولان:
الأول : أن المراد بها الأموات ... وهذا قول المفسرين الثلاثة.
الثاني : أن المراد بها الكنوز والأموات ....ذكره السعدي والأشقر
ولا تعارض بين القولين فقد يكون الجميع مراد .

==========================================================

3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج.

ج: ‏تعددت أقوال المفسرين في بيان الشاهد والمشهود ، وقد ذكر الإمام ابن كثير ما يربو على سبعة أقوال لكن الأكثرين على أن الشاهد : ‏هو يوم الجمعة ، والمشهود : يوم عرفة لحديث أبي هريرة وأبي مالك الاشعري
2- قيل الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة ( حديث علي مرفوعا ) لابد من ذكر الدليل
3- محمد ويوم القيامة ( ‏قول ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسفيان الثوري)
4- ‏ابن آدم ويوم القيامة
5- ‏محمد ويوم الجمعة ( وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك )
6- ‏الله ‏عز وجل ويوم القيامة
7- ‏عرفة ويوم القيامة ( قول ابن عباس )
8- ‏يوم الذبح ويوم عرفة
9- ‏يشمل كل مبصِر ومبصَر وراء ومرئي ( وهو قول السعدي )


==========================================================

==========================================================
جزاك الله خيراً ونفع بك. ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir