دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 12:13 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من كشف الشبهات

مجلس مذاكرة القسم الرابع من كشف الشبهات

المجموعة الأولى:
س1: لخّص أجوبة الرد على من يحتجون بصلاتهم وصيامهم وإيمانهم بالبعث بعد الموت على أن ما وقعوا فيه من دعاء الصالحين والنذر لهم ليس بشرك أكبر.
س2: بيّن معنى
قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا}.
س3
: كيف ترد على شبهة من قال: إن الاستغاثة بالملائكة أمر جائز بدليل فعل إبراهيم لما ألقي في النار مع جبريل عليهما الصلاة والسلام.
س4: لماذا أجمع العلماء على كفر بني عُبيد القداح؟
س5: بيّن خطر الجهل بمسائل التوحيد.


المجموعة الثانية:

س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.
س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
س3
:
متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟
س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (
لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)








تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1439هـ/12-10-2017م, 01:42 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأجوبة
المجموعة الثانية
س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.
الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل اليهود وسباهم وهم يقولون "لا إله إلا الله".أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله ويصلون.والذين حرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانوا يعبدون الله ويغالون في محبة علي .
وهؤلاء الجهلة الجهلة مقرون أن من أنكر البعث كفر وقتل ولو قال "لا إله إلا الله"والبعث من أركان الإسلام.فكيف من جحد التوحيد الذي هو أساس دين الرسل؟هم لم يفهموا معنى الحديث. فانكار الرسول صلى الله عليه وسلم على أسامة يدل على كراهة فعل أسامة بقتل الرجل دون تثبت.والمعنى أن من أظهر الاسلام والتوحيد وجب الكف عنه إلا أن يتبين منه ما يناقض ذلك.والذين ذكروا في البداية خالفوا الشريعة فلذلك قاتلهم الرسول عليه السلام وعلي رضي الله عنه.

س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
نبين لهم أن الاستغاثة بالمخلوق الحاضر الحي على ما يقدر عليه جائزة.كما قال تعالى{فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه}وكما يستغيث الانسان بأصحابه في الحرب وغيره في أشياء يقدر عليها المخلوق.أما استغاثة العبادة التي يفعلونها عند القبور في الأشياء التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى فهذا شرك أكبر باطل مكفر.
واستغاثة المسلمين بالأنبياء يوم القيامة فهي لأنهم يريدون أن يدعوا الله أن يحاسب الناس حتى يستريح أهل الجنة من كرب الموقف وهذا جائز.

س3: متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟
عندما يعلم الجاهل ويناقش العالم بالحجة والدليل والبرهان حتى يكون الأمر واضحا جليا.فإذا لم يرجع عن الكفر فلا حرج حينئذ بإقامة الحجة عليه وإطلاق الكفر عليه إذا توفرت الشروط أي علم وجحد الحكم مثلا أو أصر على كفره وهو عاقل بالغ حر.

س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
1:قد يقع المسلم في أنواع من الشرك لا يدري عنها,فتفيد قصة أنواط التعلم والتحرز ومعرفة قول الجاهل "التوحيد فهمناه"أن هذا من أكبر الجهل ومكايد الشيطان.
2:أن المسلم المجتهد إذا تكلم بكلام كفر ولا يدري فنبه على ذلك فتاب من ساعته أنه لا يكفر.كما حصل مع بني اسرائيل و أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
3:إذا لم يكفر يغلظ عليه الكلام تغليظا شديدا.كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ليعرف المسلم حدوده.

س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)
لابد أن المعتقد في القلب فينطق به اللسان وتعمل به الجوارح.فإن اختل شيء من هذا مثل أن يقول التوحيد بلسانه دون قلبه وجوارحه أو اعتقده دون العمل به,لم يكن الرجل مسلما.واستثني من ذلك كما قال تعالى:{إلا من أكره وقلبه مطمئنا بالايمان}فيمكن أن يكره على العمل المناقض للتوحيد أو القول,أما القلب فلا يكره عليه أحد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 12:42 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأجوبة
المجموعة الأولى:


س1: لخّص أجوبة الرد على من يحتجون بصلاتهم وصيامهم وإيمانهم بالبعث بعد الموت على أن ما وقعوا فيه من دعاء الصالحين والنذر لهم ليس بشرك أكبر.
الذين يحتجون بصلاتهم وصيامهم وإيمانهم بالبعث بعد الموت على أن ما وقعوا فيه من دعاء الصالحين والنذر لهم ليس بشرك أكبر واهمون فَإِنَّ الكَافِرَ الأَصْلِيَّ الذي مَا أَقَرَّ بِشَيْءٍ مِن ذَلِكَ أَهْونُ كُفْرًا مِمَّنْ أَقَرَّ بالحَقِّ وجَحَدَهُ، ولذلك المُرْتَدُّ أَعْظَمُ كُفْرًا مِن الكَافِرِ الأَصْلِيِّ في أَحْكَامِهِ.فكيف يقيم المرء الشعائر وينقضها؟ فالأحكام لا تبعض ولا تجزأ فمَن آمَنَ بِبَعْضِ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وكَفَرَ بِبَعْضِهَا الآخَرِ فهو كَافِرٌ بالجَمِيعِ.
يقولون كيف تسووننا بهم فالذي ما آمن أصلا أهون ممن آمن وهدم كل شيء، يكون كمن بني قصرا وهدم مصرا.

س2: بيّن معنى قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا}.

يا أيها الذين آمنوا أي صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه إذا خرجتم في الأرض مجاهدين في سبيل الله فكونوا على بينة ولا تنفوا الإيمان عمن بدا منه شيء من علامات الإسلام ولم يقاتلكم فقد يكون مؤمنا يخفي إيمانه.

س3: كيف ترد على شبهة من قال: إن الاستغاثة بالملائكة أمر جائز بدليل فعل إبراهيم لما ألقي في النار مع جبريل عليهما الصلاة والسلام.

نرد على هذه الشبهة بقولنا إن الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه لا شيء فيه، قَالَ تَعالى في قِصَّةِ موسى: {فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ}، لكن أن تستغيث بالمخلوق فيما لا يقدر عليه سواء أكانوا ملائكة أم غيرهم فهذا مما لا يجوز ولا يعقل. الاسْتِغَاثَةُ بالغَائِبِ أو المَيِّتِ أو الحَيِّ الحَاضِرِ الذي لاَ يَقْدِرُ غير مقبولة بل هي مردودة،وأَمَّا طَلَبُ الحَيِّ الحَاضِرِ في الذي يقدر عليه فهي الاستغاثة الجَائِزَةُ.

س4: لماذا أجمع العلماء على كفر بني عُبيد القداح؟
كانوا مقيمين للصلاة وغيرها من الشعائر، لكن لمَّا أَظْهرُوا مُخَالفةَ الشَّرِيعةِ في أشْيَاءَ دُون ما نَحْنُ فِيهِ كاسْتِحْلاَلِ بَعْضِ المُحَرَّمَاتِ مِثْلَ تَجْوِيزِهِم الجَمْعَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ أَجْمَعَ العُلَماءُ على كُفْرِهِمْ وَقِتَالِهِمْ، وَأَنَّ بِلادَهُمْ بِلادُ حَرْبٍ، وَغَزَاهُمُ المُسْلِمُونَ حَتَّى اسْتَنْقَذُوا ما بِأَيْدِيهِم مِنْ بُلْدَانِ المُسْلِمِينَ. فالمخالفة الواضحة للشريعة لا تجعل دماءهم في حل لأنه شتان ما بين التظاهر بدين الإسلام ونقض أسسه واستحلال محرماته.
وَلقد صَنَّفَ العلامة ابنُ الجَوْزِيِّ كِتَابًا سَمَّاهُ: (النَّصْرُ عَلَى مِصْرَ) يتكلم حول الفاطميين زورا الذين حكموا مصر والمغرب.

س5: بيّن خطر الجهل بمسائل التوحيد.
لا شك أن الجهل بمسائل التوحيد خطر عظيم على الفرد والمجتمع لا سيما إذا اجتمعت الشبهات على العبد، فقد يصوم ويصلي ويزكي لكن يأتي بما يهدم إيمانه من استغاثة بغير الله من أموات وأحياء غير قادرين، أو قد يظن أنه أحسن حالا من الذين لم يصلوا أصلا ولم يصوموا ولا الله عبدوا، وهو في آخر المطاف مثلهم أو أسوأ، وانظر حال بني عبيد القداح فقد أتوا بالأحكام الظاهرة لكنهم أتوا العظائم من استحلال المحرمات كتزويج الرجل الأختين حال حياتهما.
الجهل بمسائل التوحيد أمر خطير فالعبد الجاهل يعبد الله ويشرك معه غيره، غاب عنه الإخلاص فلم يصرف العبادات الظاهرة من صوم وحج وصلاة إلى الله تبارك وتعالى وحده، ولم يصرف النذر والتوكل والإيمان والأعمال القلبية كلها إلى الله. هذا الجهل ينتج عنه خرق في توحيد الألوهية ولو تحقق توحيد الربوبية، وتعطيل للأسماء والصفات فالله المستعان وعليه التكلان.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 10:16 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.
1- أن هناك من تمت محاربته رغم قوله (لا إله إلا الله) مثل: بني حنيفة، الخوارج وذلك لمحاربتهم الإسلام الصحيح.
2- أن هذا الحديث يدل أنه يجب التثبت قبل الحكم على من قال لا إله إلا الله وليس معناه أن كل من قالها لا يكفر بل لو تثبت كفره حتى بعد قولها يحارب.
س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
لا يجوز الاستشفاع بالموتى لأنهم لا يملكون شيئًا لأنفسهم فضلاً أن يملكوا لغيرهم أما يوم القيامة يكون بإذن الله وحده؛ قال تعالى: (ولا يشفع عنده إلا بإذنه) وفي الدنيا ممكن الاستغاثة بالحي فيما يقدر عليه قال تعالى (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) مع العلم أنه سبب فقط أو طلب الدعاء من الصالح ولكن لا يكون ديدنه طلب الدعاء بل الأفضل للإنسان أن يدعو ربه بنفسه حتى يتقرب إلى ربه.
س3: متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟
يحتاج إلى إقامة الحجة إذا كان من نريد إقامة الحجة عليه يدعي الإسلام ويقول (لا إله إلا الله) ولكنه يفعل ما يناقض الإسلام فيجب علينا أن نعرف إذا كان جاهلاً فنعرفه فإن لم يعمل يكفر، إذا كان عاندًا يكفر، إذا كان مكرهًا فلا يؤاخذ.
س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
1- يجب على الموحد أن يعرف التوحيد بحقه وأن يعلم ما يناقضه حتى لا يفعله.
2- إذا فكر الموحد في شيء شك أنه يناقض التوحيد عليه أن يسأل عليه.
3- إذا علم الموحد أن ما يفعله يناقض توحيده عليه أن يتركه.
4- التغليظ حتى للجاهل في الشيء المناقض للتوحيد حتى يعلم عظمة التوحيد حيث قال النبي لهم: (الله أكبر، لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة).
س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)
أن الموحد بلسانه فقط لا ينفعه توحيده حتى يكون قلبه موحدًا وعمله موحدًا.
أن الموحد بلسانه وعمله فقط لا ينفه توحيده حتى يوحد قلبه كما كان المنافقون موحدون بلسانهم وعملهم ولكن قلبهم لا يوحد الله فهم في الدرك الأسفل.
أن الموحد بقلبه ولسانه دون عمله لا ينفعه توحيده حيث لا بد من العمل والاتباع للنبي.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 06:45 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

إجابة السؤال الأول
س1: لخّص أجوبة الرد على من يحتجون بصلاتهم وصيامهم وإيمانهم بالبعث بعد الموت على أن ما وقعوا فيه من دعاء الصالحين والنذر لهم ليس بشرك أكبر.

أجماع العلماء على أن من كفر ببعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وكذب به فهو كمن كذب بالجميع وكفر به لقوله تعالى { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}.
ومثال ذلك: من أقر بالتوحيد وأنكر وجوب الصلاة فهو كافر، أو أقر بهما وجحد الزكاة أو الصوم فإنه يكفر إجماعاً.
ثم إن من جحد التوحيد فهو أعظم كفراً ممن جحد الصلاة والصيام.
والصحابة قاتلوا بني حنيفة لما جحدوا الزكاة وهم يصلون ويؤذنون.
والذين حرقهم علي بن أبي طالب يدَّعون الإسلام ويصلون ويزكون، ولكن اعتقدوا في علي مثل اعتقاد هؤلاء
إجماع العلماء على كفر بني عبيدٍ القدَّاح لمَّا أظهروا مخالفة الشريعة.
والله كفَّر بعض من خرج للجهاد مع نبيه بكلمة الكفر لما قالوها.

س2: بيّن معنى قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا}.
أمر الله تبارك وتعالى بالتبين أي التثبت،
وهذا يدل على أنه إذا تبين أن الأمر كان خلاف ما كان عليه فإنه يجب أن يعامل بما يتبين من حاله،
فإذا بان منه ما يخالف الإسلام قتل ولو كان لا يقتل مطلقاً إذا قالها لم يكن فائدة للأمر بالتثبت.

س3: كيف ترد على شبهة من قال: إن الاستغاثة بالملائكة أمر جائز بدليل فعل إبراهيم لما ألقي في النار مع جبريل عليهما الصلاة والسلام.
أن نبي الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم لم يستغث بجبريل أصلا، بل إن جبريل هو الذي عرض عليه المساعدة بأمر من الله.
وجبريل إنما عرض عليه أمراً ممكناً يمكن أن يقوم به، فلو أذن الله لجبريل لأنقذ إبراهيم بما أعطاه الله تعالى من القوة، فلو أمره الله أن يأخذ نار إبراهيم وما حولها ويلقيها في المشرق أو المغرب لفعل، ولو أمره أن يحمل إبراهيم إلى مكان بعيد عنهم لفعل ولو أمره أن يرفعه إلى السماء لفعل.

س4: لماذا أجمع العلماء على كفر بني عُبيد القداح؟
من عرف حقيقة أمرهم عرف أن كفرهم وقتال العلماء لهم، وتكفير العلماء للدولة العبيدية كان من جهة أنها دولة باطنية في عقيدتها، مؤلهة لغير الله جل وعلا، هذا في الباطن.
وفي الظاهر أظهروا جحد الشريعة، وعدم الالتزام بأحكامها، وعدم الانقياد لها بضابط الانقياد والالتزام.

س5: بيّن خطر الجهل بمسائل التوحيد.
العقيدة أهم شيء في حياة المسلم إذ بها نجاته من النار، والجهل بأصول العقيدة كالتوحيد قد يوقع صاحبه في الشرك وهو لا يدري.
فمن قال: أنا أعرف الشرك. وهو لا يعرف كان ذلك من أخطر ما يكون على العبد، فهذا هو الجهل المركب: فإنه يظن نفسه عالما بالتوحيد والشرك، وحقيقة أمره أنه جاهل فيستمر فيما هو عليه من العمل المخالف للشريعة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 07:53 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي


المجموعة الثانية:

س1: كيف نكشف شبهة من احتج بحديث أسامة (أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله) على أن من قال كلمة التوحيد بلسانه لا يُكفر ولا يقتل وإن صرف بعض العبادات لغير الله تعالى.

(لا إله إلا الله) هذه الكلمة الطيبة لها حقوق وشروط، فمن قالها دخل الإسلام، ثم يُنظر في حاله هل حقق حقوقها وشروطها، ومن أعظم حقوقها توحيد الله، فينظر في حاله أقالها في معركة أو مستسلما أي ما يكون ظاهره الخوف، فينظر حتى يأتي بحقوقها وإن لم يأت بها يدل ذلك أنه قالها تعوذا من السيف، وإلا فمن قالها ويأتي بناقضها ليلا ونهارا بصرف جل عباداته لغير الله من الأولياء والصالحين فهذا لا تنفعه كلمة لا إله إلا الله وهو في الآخرة من الخاسرين.

س2: كيف نكشف شبهة من احتج بشفاعة الأنبياء يوم القيامة على جواز الاستشفاع والاستغاثة بالموتى.
يجاب عليه بما يلي : أن الإستغاثة بالمخلوق بما يقدر عليه، فهذا مما لا ينكره أحد، كما جاء في قصة موسى ( عليه السلام ) كما حكاها ربنا في القرآن الكريم فقال : { فاستغاثه الذي هو من شيعته على الذي من عدوه ... }،أما أنتم فتستغيثون بالموتى وتستشفعون بهم إلى الله، وهذا قياس فاسد واستدلال باطل لأنه استغاثة بمخلوق ميت غير قادر حتى على سماعكم، وفي شيء لا يقدر عليه ولا يملكه أصلا، ألم يقل ربنا تبارك وتعالى : { قل لله الشفاعة جميعا }، فتبين أن الشبهة شبهة داحضة.

س3
:
متى يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره؟

يحتاج إلى إقامة الحجة على المعيّن للحكم بكفره عند من تأول نصا أو نشأ في البادية بعيدا عن الأمصار أو جديد عهد بالإسلام فيُعلّم وتقام عليه الحجة وتُقبل توبته في الدنيا، أما من ارتد بقول أو فعل كاستهزاء أو سب للدين أو سب لله أو سب لرسوله ولو على وجه المزاح، فلا تقبل لهم توبة في الدنيا كما قال تعالى : { قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }.

س4: بيّن ما استفدته من قصّة ذات أنواط في مسائل التوحيد.
مما يستفاد من هذه القصة :
- أنه قد يقع خيار الأمة من العلماء والصالحين في نوع من أنواع الشرك، فهاهم الصحابة - رضوان الله عليهم - يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم ذات أنواط وهم لا يدرون مآلاتها، كما قال أصحاب موسى لموسى عليه السلام كما حكى عنهم ربنا فقال : { اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة }، فمن يأمن من الوقوع في الشرك بعد هؤلاء، وخاصة في هذه الأزمان التي قلّ فيها العلم وظهرت الفتن.
- وجوب تعلم التوحيد على كل مسلم، وتعليمه لعامة الناس والتركيز عليه وتكرار مسائله والتحرز من كل أنواع الشرك، والحذر من الوقوع مكائد الشيطان بأن التوحيد أمره سهل ومفهوم ولا داعي للإكثار من مدارسته، وأن الشرك اندرس واندثر مع الجاهلية الأولى.
- أن المسلم إذا وقع في أمر كفري عن جهل ثم نُبه فتاب ولم يعاند تاب الله عليه، وهو معذور.

س5: اشرح قول المؤلف رحمه الله: (
لا خِلافَ أَنَّ التَّوْحِيدَ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ بِالقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالعَمَلِ)
أي باتفاق أهل السنة والجماعة أن الإيمان قولٌ باللسان واعتقادٌ بالجنان وعملٌ بالأركان، فكذلك الإيمان من أقرّ بقلبه بتوحيد الله في ربوبيته وألوهيته، ونطق لسانه بذلك، لكن لم يترجم ذلك عملا بالأركان، فيكون قد ترك ركنا من أركان الإيمان، فتوحيد القلب وحده لا يكفي، ما لم تظهر ثمرته على القول والعمل، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهو القلب )، فمن وحد بقلبه، ولكن أشرك بقلبه وفعله كان من جنس فرعون الذي استيقن بربوبية الله عزوجل لكنه استكبر وعاند ادعى الربوبية كما قال تعالى : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا }، إذا لا يتحقق التوحيد المطلوب إلا باجتماع هذه الأركان الثلاثة، فإذا انتقض ركن منها انتقض التوحيد كله.

أعتذر على التأخر لكثرة الشواغل والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 03:36 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من كشف الشبهات


تقويم المجموعة الأولى:
1. رشيد لعناني (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: هل فهمت المطلوب؟ السؤال عن تلخيص الأجوبة، ولديك تسع أجوبة للرد على هذه الشبهة، س2: حاول التفصيل قليلا، س3: لابد من ذكر الأدلة التي تبين كفر من استغاث بالملائكة من دون الله، س4: اعتمدت على النسخ، س5: يحسن الاستدلال]
2. عبد الرحمن نور الدين (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: الأجوبة تسع؛ والسؤال يريد تلخيصا لكل جواب وليس ذكر العناوين فقط، س2: لا تكثر من الضمائر واجعل شرحك أقرب إلى التفسير، س3:
لابد من ذكر الأدلة التي تبين كفر من استغاث بالملائكة من دون الله، س4: نوضح ذلك بأمثلة، س5: يحسن الاستدلال، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]


تقويم المجموعة الثانية:
1. فدوى معروف (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ،
س2: ونبين الأدلة التي تثبت الشفاعة للأنبياء يوم القيامة، والأدلة التي تدل على بطلان شفاعتهم بشفعائهم وكيف أنهم يتبرؤون منهم يوم القيامة، س3: وإذا لم يكن كفره في المعلوم من الدين بالضرورة
وليس حديث عهد بإسلام أو لم يصله الإسلام]
2. عائشة مجدي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: كل نقطة تحتاج إلى تفصيل واستدلال؛ فمثلا النقطة الثانية كيف يثبت كفره؟
س2: ونبين الأدلة التي تثبت الشفاعة للأنبياء يوم القيامة، والأدلة التي تدل على بطلان شفاعتهم بشفعائهم وكيف أنهم يتبرؤون منهم يوم القيامة، س3: إذا لم يكن كفره في المعلوم من الدين بالضرورة
وليس حديث عهد بإسلام أو لم يصله الإسلام]
3. مصطفى مقدم (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: الإجابة غير مباشرة للمطلوب؛ فالسؤال عن كيفية كشف شبهة...، فمن جملة ذلك نستدل بأن الصحابة قاتلوا بني حنيفة وهم يشهدون أن لا إله إلا الله.. وغير ذلك من الأدلة، ثم نشرح المراد من حديث أسامة كما فعلت، س2: ونبين الأدلة التي تثبت الشفاعة للأنبياء يوم القيامة، والأدلة التي تدل على بطلان شفاعتهم بشفعائهم وكيف أنهم يتبرؤون منهم يوم القيامة، س3: وإذا لم يكن كفره في المعلوم من الدين بالضرورة
وليس حديث عهد بإسلام أو لم يصله الإسلام، س5: أحسنت، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

وفقكم الله لما يحب ويرضى


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir