دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 02:59 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
س3: ما المقصود باللحن؟
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟


المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 01:47 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الخامسة

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
إن للعلم علامات تظهر على طالبه تبين أنه من العلم النافع الذى يستفيد به طالب العلم ومن هذه العلامات :
1 العمل به : وهذه من أهم علامات العلم النافع أن يعمل به طالب العلم فثمرة العلم العمل وأيضا كما قيل :
وعالم بعلم لم يعملن .... معذب من قبل عباد الوثن .
والعمل بالعلم يكون بعد الإيمان به فيكون الإيمان أولا ثم العمل به ثانيا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لقرآن حجة لك أو عليك ) فإما أن تعمل به وتفوز أو تعرض عنه فتهلك .

2 كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق : وهذه أيضا من علامات العلم النافع أن لايكون طالب العلم متكبرا ويحب الثناء والمدح من الناس والتزكية فهذه الأمور تدخله فى الرياء المحبط للعمل فينبغى على طالب العلم كراهية هذه الاشياء التى هى مفسدة للقلب مجلبة للرياء والسمعة .

3 هجر دعوى العلم : أن لا يقول عن نفسه بما ليس فيها بأن يدعى بأنه عالم وهو ليس كذلك .
4 إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم : وهذه تجلب لطالب العلم التواضع فهو يسئ الظن بنفسه ويحسن الظن بغيره فإن النفس أمارة بالسوء , فالأصل إحسان الظن بالناس ولكن إن علمت من شخص أنه محل إساءة للظن فلا ينبغى أن تحسن الظن فيه لكى تحترس لنفسك ولا تفضى إليه اسرارك فتندم .
5 الهرب من الترؤس والشهرة والدنيا : لا ينبغى على طالب العلم أن يتخذ العلم مطية لكى يترأس وينال الشهرة والدنيا بعلمه , اما إذا كنت تجادل شخص لإثبات الحق فينبغى على أن تكون فوقه لا دونه لكى تستطيع مجادلته ولا تشعر بأنك أقل منه

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
ينبغى على من أراد أن يصنف أن تتوافر قيه عدة شروط منها :
1 أن تكتمل أهليته فى العلم وتكتمل أدواته التى يستخدمها فى التاليف
2 النضوج على يد أشياخه فلا يتسرع فى التاليف قبل أن ينضج عى يد شيخه
3 أن تتعدد معارفه ويستطيع أن يخرج المعلومات من مصادرها ويتمرس به بحثا ومراجعة ومطالعة وجردا لمطولاته
4 حفظ المختصرات
5 استذكار المسائل
فهذه الأمور يجب على طالب العلم ينتبه لها عند اشتغاله بالتاليف والتصنيف فقد قال الخطيب رحمه الله ( من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس )


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنة :من الموافقة وهي أن يرضى الإنسان بما عليه
المداراة : بإن يعزم بقلبه على الإنكار عليه ولكنه يداريه فيتالفه تارة ويؤجل الكلام معه تارة على حسب المصلحة .
على هذا فإن المداهنة لا تجوز بإن يقول اسكت عنى اسكت عنك قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون ) أما المداراة فإنه يريد الإصلاح على وجه الحكمة فيشتد أحينا ويلين أحينا على حسب المصلحة فعلى طالب العلم أن يتصف بالمداراة لا المداهنة .

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
أن من اهم المهمات لدى طال بالعلم حيازة الكتاب فهو رأس مال طالب العلم العلم فينبغى عليه أن يهتم بالكتاب أيما اهتمام فحينما يحوز طالب العلم الكتاب ينبغى عليه عدة أمور منها :
1 معرفة موضوعه حتى يستفيد منه .
2 معرفة مصطلحاته ويعرف ذلك من مقدمة الكتاب فلكل كتاب مصطلحات يودعها صاحبها فى مقدمة الكتاب فهى كالكاشفة لما فى الكتاب .
3 معرفة اسلوبه وعباراته .
4 أن لا يدخله مكتبته حتى يمر عليه جردا ويقرأ مقدمته وفهرسه ومواضع منه .
فإن لم يفعل طالب العلم هذه الأمور مع الكتاب وأدخله مكتبته فربما يمر عليه الزمان الطويل دون قراءة هذا الكتاب أو النظر فيه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 04:53 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
ج1 زكاة العلم تكون بأمور:
-نشر العلم وكما يقولون زكاة المال بعض المال وزكاة العلم كل العلم ولا شك أن نشر العلم من زكاته وهو أسهل وأفضل من زكاة المال لدوامه فقد يقول العالم كلمه تنفعه إلى ما شاء الله ودليل ذلك كثير من العلماء السابقين نرجوا من الله أن يثيبهم على علمهم ويقول النبى صلى الله عليه وسلم«إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له»
2- العمل به ولا شك أيضا أنه من العلم لأن الناس يقلدون العالم في أخلاقه وليكن لهم إن يوافقوا العالم في خلقه بنية متابعة لأنه موافق لأخلاق النبى فهو اقتداء بالنبي في أصله
3- أن يكون صداعا بالحق في جميع أحواله آمنه وخوفه
4- الأمر بالمعروف وهو كل ما أمر الله به ورسوله والنهى عن المنكر وهو كل ما نهى الله عنه ورسوله وخير الناس معرفة بذلك العلماء فتوجب عليهم ذلك
تنبيه:
-يجب أن يوازن المرء عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على حسب المصلحة الشرعية ففي بعض الأوقات يجب أن يأمر بالمعروف وفي بعضها العكس وهكذا .
-انشر العلم بكل وسيلة صالحة للنشر ولتعلم أن في ذلك زيادة لعلمك .
- لتكن نيتك نفع الناس ورفع الجهل عنهم لا الشعور بأنك صاحب علم وعالم وطلب حب الناس وثناؤهم عليك.
ج2 الجدل إما أن يكون جدل عقيم لا يلد فائدة وإما أن يكون مطلوب للتوصل إلى حق أما الأول : الجدل العقيم فاحذر هذا النوع فلا ياتى من ورائه فائدة بل قد يأتي منه ضرر فإياك والجدل البيزنطي فقد جادلوا حتى داهمهم العدو وهم يجادلون في جنس الملائكة أو في البيضة والدجاجة أيهم تسبق الاخرى فاحذر هذا الجدل الذي يورث عدم قبول الحق ويصد عنه ويؤدى للتنطع ومثاله
-أن يسأل عن جنس الملائكة فنحن نؤمن بأنهم مخلوقين من نور وأن لهم أجنحة فنؤمن بما اثبته القرآن والسنة ولا نسأل غير ذلك.
-نؤمن بصفات الله وأنه له يد وأنه ينزل كل ليلة ويقول من يدعونى فاستجيب له فلا نسأل كيف ينزل وأنه فى البلاد يختلف الليل ومن البلاد من ليس به ليل ونسأل عن يد الله وهل بها اصابع وغير ذلك وهل ذلك حقيقة أم مجاز .
فإن تعرضت لهذا الجدل فقل للمجادل أأنت أفضل أم الصحابه؟ فالصحابة لم يسألوا وهم أحرص الناس على فهم الكتاب والسنة ورسول الله حى بين اظهرهم يجيبهم بأصح اجابة فكيف تسأل أنت من لا يملك إجابة فعقل الإنسان محدود.
الثانى: الجدل الذي يراد به التوصل إلى الحق فهذا لا بأس به بل مأمور به قال تعالى« وجادلهم بالتي هي أحسن» فعند الوصول إلى الحق يزعن المجادل ويسلم بالحق.
فلا تجادل إلا في الحق واحذر الجدل العقيم فهو من قلة الورع.
ج3 التصدر قبل الأوان آفة العلم فإن تصدر قبل الأوان فقد يستوجب أمور منها
-إعجاب المتصدر بنفسه فيرى نفسه العالم العلامه البحر الفهامه.
- عدم فقهه ومعرفته بالأمور على الوجه الصحيح لأنه لم ينضج بعد فقد تعرض عليه مسألة فينكشف أمره.
- القول على الله بغير علم لأن غالب الأمر أنه لا يهتم بتحرى قوله قبل أن يقول به.
-لا يقبل الحق في الغالب لأنه يرى أنه إن قبله يدل ذلك على ضعفه أما العالم فإنه يرى قبول الحق رفعة له.
فينبغي لطالب العلم أن لا يتصدر قبل التأهل لأن ذلك فيه ضرر عليه وعلى غيره وقد ذكر ابن رجب قاعدة فقهية « من تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه» ولذلك كان من موانع الإرث القتل فلا يرث القاتل من مقتوله فالتصدر قبل الأوان آفة العلم وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه «تفقهوا قبل أن تسودوا» لأن الإنسان حينئذ لا يكون ملك لنفسه بل لغيره وأما قبل أن ينشغل بالناس فهو هذا وقت الطلب فحرى به أن ينتهزه ويطلب العلم.
وينبغي أن يعلم أن التصدر له أشكال متعددة وعلى الطالب أن لا يفتى او يلقى العلم ما دام أن هناك من العلماء ما يكفى ذلك الأمر . فإن لم يوجد واحتاج الناس من يعرفهم ببعض الأمور فلا بأس إن كان الطالب ممن يتقى الله ولا يقول الا بما علم فإن أشكل عليه مسألة توقف فيها حتى يراجعها ويسأل أهل العلم ولا يجيب من اجتهاده.
ج4 المقصود بالاسرائليات الجديدة هى تلك الأفكار الداخلة على المسلمين من النصارى واليهود التى لم تكن موجودة من قبل فهى تمس الفكر وليست أخبار كالاسرائليات القديمة وتكون ف المعاملات والعبادات والانكحه كالافكار المتعلقه بزوجات النبى صلى الله عليه وسلم وكذلك فكرة إنكار التعدد وإنكار الحجاب وغير ذلك من الأفكار التي تخالف شرع الله .
والاسرئليات الجديدة أشد خطر على المسلمين من القديمة لأن القديمة النبى صلى الله عليه وسلم بين لنا أمرها واطنب العلماء الكلام عنها أما الجديدة فهى تخاطب الفكر فمن الناس من غفل عنها ومنهم وافقه لهوى في نفسه أو لغير ذلك أو بدعوى الحضارة الزائفة لبعدهم عن منهج الله الصحيح ولقد وقع فيها الكثير ولا حول ولا قوة الا بالله فتجدهم يريدون خلع الحجاب ولبس الملابس التى لا تناسب ديننا فهى دعوى للفجور ودعوى للتخلى عن قواعد الدين وتشكيك للمسلمين في دينهم وهدم لعلمائهم وتشكيك في فضل صحابه رسول الله وغير ذلك فيجب أن يكون المسلمين على يقظة من أمرهم متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله ولا يكون ذلك إلا بالعلم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 08:13 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:

1 - كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن بذل العلم يزيد ثباته في النفس ويزكيه في القلب ويفتح لصاحبه أبوابا صالحة وعلما لدنيا كبيرا. كما أن مناقشة العلم بكثرة المدارسة وتعليم والسؤال، يجعل المرء يحيط بمسائله كما قد يتعلم المدرس من طالبه.

2 - ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني يجعل الإنسان نفسه نمرًا، فيتعلم المرء مسألة أو مسألتين فيأتي مجلسا ليثير الأسئلة حول هذه المسألة ونيته وهدفه الشهرة والظهور. ويظهر جهله إذا سأل في أي باب آخر.

3 - قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول؟
يعني لا تجعل قلبك يمتص ويقبل كل شبهة مما يرد عليك أو يخطر ببالك.. وهذا ما أخبر به الإمام مالك رحمه الله تعالى عندما قال أنترك ديننا لكل صاحب رأي؟ّ!.
ولكن ينبغي أن يكون الإنسان كالزجاجة بها ماء صاف لا يؤثر عليها ماهو خارجها، وذلك يكون باليقين والرسوخ والاستعاذة بالله تعالى واتهام الرأي وسؤال أهل العلم.

4 - أذكر نواقض حلية طالب العلم.
من أهم نواقضها:
الحقد والحسد والبغض وسواها مما يرد على القلوب
والغيبة والنميمة والهمز واللمز والهزء والتفريق بين المتحابين
وإضاعة الأمانة وإفشاء السر
وكثرة المزاح، واقتراف خوارم المروءة
ومجالسة أهل البدع والأهواء.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 12:27 AM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علامات العلم النافع؟.
ج1: أ- العمل به. وذلك بأن يعمل بما علم بعد الإيمان. فإن لم يعمل بعلمه كان علمه ضارا لا نافعا.
ب – كراهية التزكية للنفس وحب المدح والثناء عليه, والتكبر على العباد وذلك أن يؤتيه الله علما فيتكبر على الخلق بعلمه. ج- زيادة التواضع مع زيادة العلم. وهذا ما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه.
د- الإعراض عن الشهرة والدنيا وحب الترؤس. ولا يجعل من علمه سبيلا للحصول على الدنيا.
ه – ترك دعوى العلم. فلا يعي لنفسه بأنه العالم الذي لا عالم غيره .
و – إساءة الظن بالنفس لأنها تغر صاحبها وتأمره بالسوء. وحسن الظن بالناس ما دام يجد لذلك محلا صالحا لحسن الظن بهم وعليه أن يحترز من ضررهم وشرهم مع ذلك..

..............................................................................................................................................................................................

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
لا بد من توافر عدة شروط لمن يريد التصنيف:
1- كمال الأهلية في العلم.
2- استكمال أدواته العلم.
3- تعدد المعارف.
4- التمرس بالعلم بحثا ومراجعة ومطالعة,
5- جرد المطولات وحفظ المختصرات.
6- استذكار المسائل.

.............................................................................................................................................


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟.
المداهنة : الموافقة وهي خلق دنيء وهي أن يرضى المرء بما عليه خصمه وأن يترك خصمه وما هو عليه من معصية وضلال دون محاولة إصلاحه. قال تعالى : [ ودوا لو تدهن فيدهنون ]. فالمداهنة تدعو إلى النفاق مجاهرة و تؤذن بهلاك الدين . بينما المدارة فالمرء لا يرضى بما عليه خصمه ولكنه ينوي الاصلاح والنصح وتغير المنكر ولكنه بالحكمة والموعظة الحسنة ويتدرج معه بما يقتضيه الحال فيلين له تارة ويشتد أخرى ويسكت مرة وينصح أخرى وهكذا حتى يحقق الله له المصلحة المرجوة من النصح .

.................................................................................................................................................................................


س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟.
أولا: أن يعرف موضوعه حتى يستفيد منه الاستفادة المرجوة فقد يكون الكتاب في علم غير العلم الذي يرغب في دراسته.
ثانيا: معرفة مصطلحات الكتاب وفي هذا حفظ للوقت وغالبا من نجد مصطلح المؤلف في بداية الكتاب. مثلا ابن حجر في بلوغ المرام إذا قال : متفق عليه فمعناه أخرجه الشيخان البخاري ومسلم. كذلك المصطلحات الفقهية قد تختلف من مؤلف لآخر.
ثالثا: معرفة أسلوب الكتاب وعباراته حتي يسهل التعامل معه ,فكثير من الكتب يكون مستغلق العبارة على القارئ ووعر الفهم فلا بد من فهم أسلوب المؤلف للاستفادة من الكتاب .


انتهت الأجوبة والحمد لله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 10:16 AM
ريان الحربي ريان الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 31
افتراضي

س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
نشر العلم. كما يتصدق الإنسان بشيء من ماله، فهذا العالم يتصدق بشيء من علمه، وصدقة العلم أبقى دواما وأقل كلفة ومؤنة.
أبقى دواما لأنه ربما كلمة من عالم تسمع ينتفع بها فئام من الناس وما زلنا الآن ننتفع بأحاديث أبي هريرة رضي الله عنه،


س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
هو أن يأتي الطالب ويبحث في مسألة أو مسألتين ثم يجادل بهذي المسائل اهل العلم ويغيب عن العالم اجوبة لهذي المسائل
لكي يظهر هو ويغتر به بعض العامة وطلبة العلم

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
هو أن يكون القلب غير مستقر ويورد على نفسه ايرادات وتجعله متحير دايما

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
إفشاءَ السرِّ .
ونَقْلَ الكلامِ من قومٍ إلى آخرينَ .
والصلَفَ واللسانَةَ .
وكثرةَ الْمِزاحِ .
والدخولَ في حديثٍ بينَ اثنينِ .
والحقْدَ .
والحسَدَ .
وسوءَ الظنِّ .
ومُجالَسَةَ المبتَدِعةِ .
ونَقْلَ الْخُطَى إلى الْمَحَارِمِ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 05:49 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه والاهتمام به إحراز الكتب فهي بمثابة رأس المال له ومرجعه الذي يرجع إليه عند إرادة حل المشكلات وغوامض المسائل وتحرير أقوال أهل العلم فيها فإن كتاب العالم كأنه العالم نفسه يتحدث إليك، لهذا ينبغي الاهتمام بأمور وجه إليها أهل العلم في مسألة جمع الكتب وهي:
أولا: الحرص على اقتناء الكتب الأصول التي هي الأمهات في كل فن يطلبه فيبدأ بالأهم منها دون حشو لمكتبته بالمؤلفات الحديثة التي يكون العلم فيها سطحيا في الغالب وفيها تطويل للكلام بغير فائدة وأحيانا نقل لعبارة ممن سبقوه مع تحريف فيها، و في كتب السلف خير كثير فهي قليلة المباني كثيرة المعاني على العكس من كتب الخلف، فعليه بالكتب المنسوجة على طريقة الاستدلال والتفقه في علل الأحكام والغوص على أسرار المسائل.
ثانيا: إحسان التصرف في شراء الكتب فإذا كان الإنسان قليل الراتب فليس من الحكمة أن يلزم نفسه بشراء الكثير من الكتب التي لا سيما إن كان بعضها يغني عن بعض.
ثالثا: ألا يدخل في مكتبته الكتب التي ليس فيها خير فضلا عن الكتب التي فيها ضرر، فالكتب التي ليس فيها خير ما يسمى بالكتب الأدبية المعاصرة التي تحوي أفكارا غامضة وأمورا بعيدة عن الشريعة فهذه الكتب تقتل الوقت بلا فائدة وتضيع العمر على طالب العلم بلا نتيجة، وأما الكتب التي فيها ضرر فهي كتب المبتدعة فهذه فضلا عن كونها تشوش على طالب العلم قد يعلق بذهنه بعض الشبهات في هذه الكتب لا يستطيع التخلص منها لا سيما في بداية الطلب وهو لم يرسخ في العلم بعد.
رابعا: أن يعرف كيفية التعامل مع الكتب حتى يحقق أكبر استفادة منها فيبدأ أولا بمعرفة موضوع الكتاب ثم ثانيا يتطرق إلى معرفة مضمونه ومحتواه فيقرأ مقدمة مؤلفه ليقف على اصطلاحاته ومنهجه في الكتاب ويقرأ فهرسه ليعرف ترتيب مواضيعه ثم إما يمر عليه جردا إن كان كتاب مطالعة أو يقرأ مواضع منه ثم يعود إليه كلما دعت الحاجة إن كان كتاب مراجعة كالقواميس وكتب الشروحات المطولة.
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
المقصود بحلم اليقظة في هذا الموضع أن يظن طالب العلم في نفسه ويدعي أنه وصل لمصاف العلماء وصار العالم الذي لا يشق له غبار، ثم ينصب نفسه مفتيا للناس فإذا سئل عن مسألة يستحيي أن يقول لا أدري فيتكلم فيها ويقول مثلا لأهل العلم في هذه المسألة قولان ، فهذا سرعان ما سيفتضح أمره وتنكشف سوءته ويعرف الناس أنه دعي ليس عنده من العلم ما يؤهله للتصدر وهذا الأمر قد يفضي به إلى شرور منها أنه يقول على الله بغير علم لأنه يستحيي أن يقول لا أدري، ثم إن هذا الفعل كما قال الشيخ حجاب كثيف عن العلم فإنه إذا تصدر وادعى أنه عالم لم يأبه بالازدياد من العلم وتَرَك طلب العلم بالكلية وهذه آفة خطيرة.
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
ازالة العجمة من الكتابة معناها إزالة الإبهام واللبس والاشتباه ، وهذه تزول بأمور:
1- وضوح الكتابة
2- رسمه على ضوء قواعد الرسم(الإملاء)
3- النقط للمعجم والإهمال للمهمل
4- الشكل لما يشكل
5- تثبيت علامات الترقيم في غير آية أو حديث

س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
الإجهاض الفكري هو استعجال إخراج الفكرة قبل نضوجها ، فعلى طالب العلم ألا يتعجل في إخراج ما بدا له لاسيما إن كان ما يريد إخراجه مخالفا لقول أكثر العلماء نعم إذا تبين الحق فلا بد من المصير إليه والقول به ولكن في غير عجلة .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 10:41 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
يتحلى طالب العلم بعزة العلماء، من خلال صيانته للعلم الذي تعلمه، و تعظيمه في قلبه علما و عملا و دعوة، و أن يحمي علمه من كل ما يشوبه من الشبهات و الإرادات، و أن يحفظه من الفتن ما ظهر منها و بطن، فإن في ذلك عزة و شرف له عند ربه، عز و جل، و عند الناس. فطالب العلم على قدر صيانته لعلمه و حفظه و تعظيمه، يكون ذلك مجلبة للعزة و الشرف و لكل خير، من خيري الدنيا و الآخرة، و على العكس من فرط في هذا الجانب فقد خسر خسرانا مبينا لهذا العلم و ما فيه من خير، و بالتالي خسر أن ينتفع بالعمل بما علم.
فبقدر صيانة العلم و الحرص على الإحاطة به و حمايته من كل ما يشوبه من البدع، و حب التفوق على الأقران، و أن يسعى بعلمه لركوب المناصب، دون نفع الناس، فهذه نية دنيئة مقابل ما أعطاه الله، سبحانه و تعالى، إياه من نعمة العلم و هي أجل النعم؛ فلما كان العلم بأشرف المنازل، فصونه و حمايته من الدنائة التي تنقض مروءة الطالب و تهوي به الى الحظيظ، فيكون بذلك الظرر عليه و على العلم. كذلك الإبتعاد عن الإستشراف لما في أيدي الناس، لأن هذا يوهن القلب و يضعفه، و يكون سببا في ذل النفس لغير خالقها، و هذا ينجر عنه كثرة السقطات و الأخطاء التي تخرم المروءة و تذهب بفضائل الأخلاق و الأعمال. فتراه يضعف أمام الكبراء و الوجهاء و لربما أمام أحباب له، فيداري عنهم أو يعاملهم و يلين لهم بقول أو حكم أو فتوى بخلاف ما يقول الشرع، فبهذا تنزع عزة العلم و هيبته من قلبه لأنه لم يسعى لصيانته من كل ما يخرمه؛ فلا يبذله لدنيا فانية و ليعلم أن عليه رقيب عتيد لا تخفى عليه خافية.
لكن في هذا الباب و هو يسعى بعلمه لأهل الدنيا، فهذا فيه بيان و إضاح، فإذا طالب العلم سعى بعلمه لأهل دنيا، ينتفعون بعلمه و يرى فيهم حرص على تعلم ما ينفعهم، لكي يصلح حالهم دينا و دنيا فهذا أمر مطلوب و ملح من طالب العلم، خاصة إذا و جد آذانا صاغية، و عقول واعية، و قلوب خاشعة، فعليه إذا أن يسعى بعلمه لهؤلاء يعلمهم و يرشدهم لما فيه صلاح دينهم و دنياهم. و على العكس إذا و جد من أهل الدنيا تمعرا و ملامح تدل على عدم قبولهم للحق، و أن يرى منهم إستهزاء بأمور الدين فهؤلاء على الطالب أن لا يكون جليسا لهم و لا ينبغي أن يحوم حولهم لأنه أصحاب مصالح و دنيا لا خير فيهم.
و الخلاصة أنه إذا راى من أهل الدنيا الإقبال و الحرص على القول و أنهم يطمئنون اليه فلا حرج بأن يخالطهم و يذهب اليهم؛ و أما إن كان العكس فلا يلتفت إليهم لأنهم له من العوائق في الطريق، و لكل مقام مقال.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
التعامل مع الكتاب لا يتحقق الإنتفاع به إلا بأمور، و هي:
*1* معرفة موضوعه حتى يستفيد الإنسان منه:
و المقدمة التي يحتويها الكتاب، تكون في الغالب نقطة دالة على ما في جوف الكتاب، و كذلك الفهارس، فهذا كله يعين على منح طالب العلم عما يحتويه الكتاب، فيكون له أنفع، باعتبار فهمه لفحواه و ألمامه بموضوعه.
*2* لا بد من معرفة مصطلحاته:
فكل كتاب له مصطلحاته الخاصة به و ذلك باختلاف المؤلفين، أو باختلاف الفنون، فمصطلحات الفقه ليست هي التى في الحديث، و لا بالتي هي في العقيدة، فلكل فن مصطلحاته و لربما في الفن الواحد تختلف هاته المصطلحات، و خاصة هذا مهم للمقلد حتى لا يتيه في المفردات و المصطلحات، فيكسب بذلك الوقت الكثير، و يحصل النفع الوفير.
*3* معرفة أسلوب الكتاب و معرفة عباراته:
فيكون هنا طالب العلم حريصا على التأمل و التدبر أثناء القراءة، و يستشرح ما أشكل عليه، فهذا ينفعه على فهم الكتاب و الإنتفاع بمحتواه العلمي، كذلك عليه أن يتمرن على حسن القراءة، و آقتناص الفوائد متى حلت، و أن يعيد القراءة للكتاب أكثر من مرة لأن ذلك يعينك على تعميق الفهم بعين الطالب اللبيب الفاهم، الحاذق، و هذا من التعامل مع داخل الكتاب و أما التعامل من خارجه، بأن تستغل الحواشي و الهوامش لفوائد من كتب أخرى مكملة لما في الكتاب الذي أنت بصدد دراسته، و التعامل معه و أن تقيد الفوائد و الفرائد التي تعترضك و تقيدها حتى تختصر البحث، و أن تلم بكثير من الفوائد من كتب شتى فتجعلها في هامش صفحات كتابك الذي تدرسه فيسهل عليك البحث و خاصة في تقيد النوادر، و ما خالف فيه العالم مذهبه فتعلم أن قوله بخلاف المذهب مثلا، فهذا ربح للوقت و أنفع في التحصيل.
و من المهم الإشارة بأن التعامل مع الكتاب و الإنتفاع به يبدأ من استعابك لمقدمته و فهرسته، حتى لا يكون غدا في مكتبتك دون أن تتعرض له، و دون أن تنتفع بما فيه من خير.

س3: ما المقصود باللحن؟
اللحن كما عرفه الشيخ بن عثيمين، رحمة الله عليه، فقال:" و اللحن معناه: الميل سواء في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب". فيكون اللحن بأن يتكلم العربية و لا يتقن قواعدها، و كما أنه يكون جاهلا بقواعد الإعراب، فترى الإنسان ينطق كلاما عربيا لكن يفتقد للدقة و الإتقان، و لربما أذهب المعنى بهذا اللحن، و تعليلا على هذا ما أسنده الخطيب البغدادي، عن الرحبي قال:" سمعت بعض أصحابنا يقوال: إذا كتب لحان،فكتب عن اللحان لحان آخر؛صار الحديث بالفارسية"، و هذا دلالته عظيمة على أن الإهتمام بالعربية، و الحرص على عدم اللحن فيها هو في حقيقة الأمر صفاء للذوق، و دلالة على فهم راق، و سلاسة أسلوب، و بدائع للمعاني، و رشاقة في التعبير و ايصال المعلومة بطريقة عذبة سائغة للمتلقي، و لما كانت هذه فوائد ترك اللحن، فلقد ورد عن السلف أنهم كانوا يضربون أولادهم على اللحن، بالرغم من قلته في زمانهم،و هذا عمر رضي الله عنه ربط تعلم العربية و عدم اللحن فيها بالمروءة،فقال، رضي الله عنه:"تعلموا العربية؛ فإنها تزيد من المرءة".
و المهم هنا أن يحرص طالب العلم أن يزين لسانه و بنانه بحسن الأسلوب و الأداء، مبتعدا عن اللحن في الإعراب و كذالك الصرف و حتى لا تؤذي أذن السامع بما لا يطيق، و أن يكون نازلا عليه كالصاعقة، فيرد بذلك سمعه عنك، و في هذا قال بن عثيمين، رحمه الله:"و أنا من الذين يكرهون أن يسمعوا كلاما ملحونا، يكاد يكون كالصاعقة عندي لا سيما إذا كان لحنا لا مبرر له".

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
موقفنا من و هم ما سبقنا، أو من عاصرنان فهذا له و جهان:
1/- الوجه الأول: تصحيح الخطأ؛ و هذا أمر واجب لابد منه، فعليه أن يبين هذا الوهم أو الخطأ؛ لأن بيان الحق و كشفه لمن لا يعلمه أمر و اجب، لا يمكن أن يضيع لوجه من الجوه، بل الأحرى أن يتبع الحق في ذلك، و الحرص على جوب بيانه؛ لكن هذا التصحيح لابد له من شروط، و هي النظر في جلب المصالح و درء المفاسد، و لا يعني هذا ضياع الحق و كتمان الصواب، بل علينا أن نتحرى في ذلك المكان المناسب و الوقت المناسب و ربما إحيانا الشخص المناسب، حتى ندرء الفتنة خصوصا من كان له مكانة و صمعة عالية و وجاهة في مجتمعه و له أتباع كثر.
2/- أما الوجه الثاني: في بيان موقفنا من هذا الوهم سواء كان في من سبق، أو من المعاصرين؛ و هذا أمره دقيق و حساس و تلعب النية هنا دور عظيم في ذلك، فهل القصد من ذلك بيان للحق أم إبراز للمعايب و استنقاص لمن توهم، و ذلك لحسد في نفس الطالب و العياذ بالله، فإن كان هذا المقصد فسيذهب بحسن الخلق و فقدان المروءة و إثارة الفتنة، و هذا كله يذهب علمه و يزيد في غيه و العياذ بالله، و هذا ما نراه من أعداء السنة و ناصري البدع الذين يفرحون و يمرحون بزلل العلماء؛ و إن كانت فقط مجرد تأويلا منهم ليركبوا عليها و يزينوها بباطلهم و العياذ بالله.
و أما من كان همه الحق فلا يفرح بزلة العلماء السابقين و من يعاصرونه، بل يلتمس العذر خصوصا من العلماء المجتهدين الفضلاء، لا سيما المكثر منهم في الكتابة و الفتوى،فلا يفرح و لا يعبث فإن ذلك لا يصدر إلا من معتدي؛ لأنه في الحقيقة اعتداء و حسد و بغض لما عنده من حق، حتى يقلل اتباعه و يحد من نشر علمه، و لكنه عليه بالبيان لما توهم فيه الشيخ لكن متبعين في ذلك جلب المصالح و درء المفاسد، و لكل مقام مقال.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 01:17 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الخامسة :

1- ما هي علامات العلم النافع ؟

• العمل به : فلا يمكن عمل بلا إيمان، بل يكون ضارّاً غير نافع، لقوله صلى الله عليه وسلم : « والقرآن حجة لك أو عليك »، فلا بد من العمل بالعلم بعد الإيمان به .
• كراهية التزكية والمدح والتكبّر على الخلق، و كثرة التواضع : ينبغي على طالب العلم أن يزداد تواضعاً كلما ازداد علماً، ولا ينبغي أن يتكبّر على الخلق والحق إن أوتِيَ علماً، فأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كلّها تواضع للحق والخلق .
• الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا : وهو أن لا يكون العلم مطيّة إلى نيل اادنيا، إذ تصير الوسلة غاية، والغاية وسيلة.
• هجر دعوى العلم : يعني ألّا يدّعي العلم، ويُظهر نفسه في المجالس أنّه عالم. فمن ادّعى العلم فهو الجاهل .
• إساءة الظنّ بنفسه وإحسانه للناس : فلا يجب أنّ يُسيءَ الظنّ بالناس، فلا ينبغي أن يأخذ الناس بالتُهمة والظنّة تنزّهاً عن الوقوع بهم، فيتكلّم فيهم بما لا يثبت عنده، ولا أن يُحسِن الظنّ بالنفس، فالنفس أمّارة بالسوء وقد تغرّه، فيأخذ بما تُمليه عليه.


2- ماهي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل بالتصنيف؟

إنّ الاشتغال بالتصنيف والتأليف النافع هو من أفضل ما يقوم به النبلاء من الفضلاء، وينبغي على مَن أراد التصنيف والتأليف أن يحقق شروطاً وهي :
• أن يستكمل طالب العلم أدوات التصنيف، وأن تكتمل أهليته .
• أن تتعدد معارفه، ويكون لديه العلم والقدرة على شرح كتب .
• أن ينضج على يد أشياخه .
• أن يتمرّس بالتأليف بحثاً ومطالعةً، وجرداً لمطولاته، وحفظ لمختصراته، واستذكاراً لمسائله، فليس المؤلّف مَن نقل عبارة برمّتها وشكلها من كتاب ما، وخاصة إذا لم يذكر أنّه من كتاب فلان؛ فتعتبر سرقة.
قال الخطيب: « من صنّف؛ فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس ».


3- ما الفرق بين المداراة والمُداهنة ؟

المُداهنة: يعني الموافقة؛ وهو خُلُقٌ منحطّ، وهو أن يرضى الإنسان بما عليه خصمه ويبقى ساكتاً عنه، ويتركه على ما هو من الضلال والمعصية، ولا يحاول إصلاحه مادام خصمه ساكتاً عنه، قال تعالى: { ودّوا لو تُدهِن فيُدهنون }، فالمداهنة هي الاستئناس والمعاشرة مع القدرة على الإنكار، وتحمل الإنسان على حَضَار النفاق مجاهرة.
• المداراة : وهو خُلُقٌ مندوب ومطلوب فعله من طالب العلم، وهو أن يعزم الإنسان بقلبه الإنكار على الخصم، وينويَ إصلاحه ويتدرّج في الأمور بالحكمة، ويتلطّف بالحديث معه حتى يستخرج منه الحقّ أو يردّه عن الباطل، فينطق أحياناً ويسكت أحياناً، فالمداراة هي درء الشر المفسد أو الإعراض عنه بالقول اللين، ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: « ... إنّ شرّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة مَن تركه الناس اتّقاء شرّه ».

4- ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا ؟

• ينبغي لطالب العلم إذا حاز كتاباً أن يمرّ عليه جرداً، ويتصفّحه أو يقرأ مقدّمته وفهرسه ومواضع منه، قبل أن يُدخِله في مكتبته، فقد يمرّ الزمان ويفوت العمر دون النظر فيه، وذلك كي لا يفوته فوائد جمّة، فإذا لم يجرده مراجعةً ولو مروراً ووضعه على الرّف قبل تصفّحه؛ لَما علِم مافيه من مسائل وفوائد عظيمة، فيفوته الخير الكثير، أما لو مرّ عليه ولو بقراءة الفهرس؛ واحتاج إلى مراجعة مسألة ما فسيسهُل عليه الرجوع إلى الكتاب لأنّه يكون قد عرف ما يتضمّنه .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 01:51 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الاولى
المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
الحواب مما لاش فيه أن بذل العلم سبب فى زيادته فإذا ادى الانسان زكاة علمه بأن تعلم العلم الصحيح النافع وعمل به ودعا إليه وصبر على الأذى فيه فقد بذل علمه فيكون هذا البذل سبب فى زيادته فكما أن صاحب المال يبذل ماله فى سبيل الله فيكون سببا فى زيادته فيزكى المال فكذلك العلم كلما بذله العالم للناس كان سببا فى زيادته كما قال الإلبيري
يزيد بثرة الانفاق فيه وينقص إن به كفا شددتا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
الجواب : يقصد به النمر وهو أن يأتى الرجل بمسألة فيبحثها ويحفظ أدلتها حتى إذا جاء مجلس عالم أخذ يناقشه فى المسألة ويورد عليه الادلة حتى يأتى بأدلة لا يعلمها العالم حتى يظهر نفسه أمام الناس أنه عنده من العلم ليس عند العالم الذى ناقشه وحتى يشار إليه أنه هو الذى أفحم العالم الفلانى فيصير من كبار العلماء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
الجواب : أى لا يكن قلب الانسان كالإسفنجة كلما وردت عليه شبهة التقطها وأثرت فيه تأتى عليه الشبهه فيتشربها بل لابد أن يجعل قلبه كالزجاجة الصافية إذا وردت عليك الشبهة تراها لكن لا تتأثر بها ولا تؤثر فيك فإذا كان قلب الانسان كالاسفنجة
تأثر بالشبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
الجواب : من نواقضها
أولا : إفشاء السر : وهو من الخيانة
ثانيا : نقل الكلام بين الاخرين : بقصد الوقيعة بين الناس قال تعالى ( هماز مشاء بنميم )
والنبى صلى الله عليه وسلم قال ( لا يدخل الجنة قتات ) وقال ( إنهما ليعذبان .........إلى أن قال أما أحدهما فكان يمشى بين الناس بالنميمة )
ثالثا : كثرة المزاح : وليس المزاح لان النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول الا صدقا
رابعا : الصلف واللسانة : الصلف المتكلم بالكلام الغليظ واللسانة : الذى يرفع صوته ليظهر قدرته
خامسا : الدخول فى الحديث بين اثنين :
سادسا : الحقد : الكراهية والبغضاء لخلق الله
سابعا : الحسد وهو تمنى زوال النعمة من الاخرين
ثامنا : سوء الظن : بالغير
تاسعا : مجالسة المبتدعة : وأهل الاصرار على المعاصى وقد قال تعالى ( فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره إنكم إذن مثلهم )
عاشرا : نقل الخطى إلى المحارم : أى أن يمشى على الامور المحرمة

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 02:55 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الرابعة



س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.

إن للعلم زكاة, يصل نفعها إلى العالم بعد موته,كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث) وذكر منها (أو ولد صالح يدعو له). وتكون بأمور منها:
1-نشر العلم, فكما أن صاحب المال يتصدق بشيء من ماله, فكذلك العالم يتصدق بشيء من علمه, بل إن صدقة العلم أدوم, فرب مقولة لعالم ينتفع بها خلق كثير, ويظل نفعها ممتدا متوارثا من جيل إلى جيل, فلقد انتفع المسلمون بأحاديث أبى هريرة رضي الله عنه عبر التاريخ الإسلامي كله ولا يزالون. وكذلك فصدقة العلم أقل تكلفة ومؤنة.
2-العمل بالعلم؛ فالعمل به دعوة إليه, والناس يتأسون بالعالم وأعماله أكثر من تأثرهم بأقواله, وهذا بلا شك زكاة.
3-أن يصدع به ليصل إلى الناس واضحا سليما, وهذا من جملة نشره.
4-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فالآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عارف بهما, وبعد ذلك قائم بما يجب عليه نحو هذه المعرفة, يغلب جانب النفع ودفع الضرر كلما بدا له ذلك.


س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
الجدل : جدلان؛ جدل عقيم, وجدل بالتي هي أحسن, أو قل: جدلا بيزنطيا, وجدلا مفيدا, أو إن شئت فسمه: جدلا مذموما, وجدلا محمودا.
فأما الجدل المذموم فذلك الذي لا فائدة منه, وإنما مردوده التنطع في المسائل والغوص فيما لا نفع من ورائه, وهذا النوع من الجدل إنما هو ضئيل يصد عن السبيل, ولقد كان من هدي السلف رضوان الله عليهم الكف عنه, بل إن التوسع فيه من قلة الورع , وقد كان الحسن رضي الله عنه إذا سمع المتجادلين قال: (هؤلاء ملوا العبادة, وخف عليهم القول, وقل ورعهم, فتكلموا), فمتى لاحت تلك الصفات, فاعلم أنه الجدل المذموم , فدعه فلن يزيدك إلا قسوة في القلب, وبغضا للحق إذا غلبك خصمك.
وأما الجدل الذي غايته تحقيق الحق, ومبناه على السماحة والإذعان للصواب والعدل متى استبان, فذلك مما أمر الله به, قال الله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن), فإنما هو الجدل المحمود.

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
التصدر قبل التأهل آفة في العلم والعمل, ومن تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه, لأن ذلك دليل على أمور:
1-إعجابه بنفسه, فقد تصدر ظانا أنه علم الأعلام.
2-عدم فقهه ومعرفته بالأمور, ولذك سهل على الناس أن يظهروا قصوره وعواره بمسائلهم.
3- إنه إذا تصدر قبل أن يتأهل، فلن يتورع في أن يقول على الله ما لا يعلم، لأن من كان قصده التصدير, فالغالب أنه لا يبالي أن يحطم العلم تحطيما وأن يجيب عن كل ما يسأل عنه.
4-أن التصدر إذا تصدر فإنه في الغالب لا يقبل الحق، لأنه يظن أنه إذا خضع لغيره، كان هذا دليلا على أنه ليس بأهل في العلم.

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
الإسرائيليات الجديدة : هي تلك الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى، بما نفثوه في فكر كثير من الكتاب, منها ما يتعلق بالمعاملات، والعبادات، و ما يتعلق بأمور النكاح, كذلك ما يتعلق بحال النبي عليه الصلاة والسلام وتعدد الزوجات في حقه ، ومن الأفكار أيضا ما يتعلق بالخلافة والإمامة، كإمامة أبي بكر.
وهذه إنما هي أشدا وطئا وأعظم خطرا من الإسرائيليات القديمة, فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم شأنها, وبين الموقف منها, وعلى إثر ذلك نشر العلماء القول فيها, أما الإسرائليات الجديدة التي سكبت في الفكر الإسلامي في أعقاب الثورة الحضارية واتصال العالم, فهي شر محض, وبلاء متدفق, وقد غفل عنها بعض المسلمين, ورضي بها آخرون, فاحذر أن تقع فيهم.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 09:23 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
علامات العلم النافع - كما أوردها الشيخ بكر - هي : الإخلاصُ فيه لله تعالى بالفرار من طلب الدنيا أو الرياسة ، كراهةُ المدحِ و غمطِ الناس ، تركُ التعالم ، التواضعُ ، حسنُ الظن بالناس ، و ملاك ذلك كله العملُ بالعلم .
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل بالتصنيف هي : عدمُ الشروع فيه قبل اكتمال الأهلية لذلك ، ثم وضوحُ الخط مع الالتزام بقواعد الإملاء و الشكل و النَّقط و علامات الترقيم ، و يزداد ذلك تأكدا في عصرنا الحالي حيث انتشر اللحن خفيُّه و جليُّه ، و عمَّ الجهلُ بقواعد لغة العرب ، و اختلط اللسان العربي الفصيح باللكنات الأجنبية - و الله المستعان - .
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
الفرق بين المداراة و المداهنة أن هذه الأخيرة تكون في الأمور الدينية التي يترتب على مسايرة الناس فيها الدخول في دائرة النفاق - عياذا بالله - ، بينما المداراة لا تمس دين المرء بل هي من الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء من عباده ، و هي التي يصفها العلماء بقولهم : " الإقبال حيث الإقبال و الإحجام حيث الإحجام " .
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي للطالب عند حيازته لكتاب معرفة اصطلاح مؤلفه من خلال مقدمته ، ثم المرور عليه بجردٍ عامٍّ من خلال فهارسه و عناوينه الكبرى لأن إدخاله في المكتبة قبل فعل ذلك يُعرّضه للإهمال ثم النسيان و ربما يطول ذلك لسنوات عديدة بعد ذلك .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 ذو القعدة 1438هـ/22-08-2017م, 10:39 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

أحسنتم جميعا، وفقكم الله وسدد خطاكم.

المجموعة الأولى:
د.محمد بشار(أ+)
[س4: كان يحسن بك بيان ما يحتاج إلى بيان من النواقض.]
ريان الحربي(ج+)
[س1: السؤال عن كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؛ فراجع إجابة الأخ قبلك للاستفادة. س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس. س3: مختصر. س4: كان يحسن بك بيان ما يحتاج إلى بيان من النواقض. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل تغطية المجموعات الأخرى.]
عبد الحميد أحمد(أ)
[س1: المطلوب بيان كيف يكون بذل العلم سببا في زيادة؛ وذلك بذكر صور من تلك الزيادة؛ فراجع إجابة الأخ د.محمد بشار للاستفادة. س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.]

المجموعة الثانية:
ربيع محمودي(أ+)
[أحسنت جدا.]

المجموعة الثالثة:
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[أحسنت.]

المجموعة الرابعة:
إمام علي(أ+)
[أحسنت.]
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت.]

المجموعة الخامسة:
صلاح الدين محمد(أ+)
[س1: وزيادة تواضع الطالب كلما ازداد علما. س3: استدراك: “أن يرضى الإنسان بما عليه قرينه من باطل لمصلحة دنيوية”.// فالقصد من المداراة الإصلاح، لكن بتدرج وحكمة.]
معاوية الددو(أ)
[س4: ويجب فعل ما ذكرته مع الكتب الجديدة؛ لأجل معرفة موضوعها، ومصطلحاتها، ووضعها في مظانها؛ ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل تغطية المجموعات الأخرى.]
عصام عطار(أ+)
[فالقصد من المداراة الإصلاح، لكن بتدرج وحكمة.]
طه شركي(ب)
[س2: راجع إجابة الأخ قبلك. س3: فالقصد من المداراة الإصلاح، لكن بتدرج وحكمة. وإجاباتك عموما مختصرة بعض الشيء. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 08:18 PM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم المجلس الثامن السبوع العاشر
المجموعة الأولى:


1 - كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن بذل العلم ونشره من زكاته والزكاة سبب للزيادة من المادة العلمية في القلب والروح ويفتح لصاحبه أبوابا شاسعة ومكانة ورفعة وزيادة في الفهم لأنه كلما اخرج ما عنده بحث عن الجديد فكلما ركد فسد حتى قال الشاعر رأيت ركود الماء يفسده فكذالك ركود العلم في قلب الانسان يعرضه للنسيان لذلك ورد عن رسول الله{من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار} فبالنشر تثبت المادة العلمية وتزداد عند الإنسان

2 - ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني يجعل الإنسان نفسه نمرًا، فيتعلم المرء سطرا أو سطرين ويقرا مطوية أو مطويتين فيأتي مجلسا ليثير الإنتباه ويزاحم العلماء وينزع الكلمة من أفواههم ورحم الله من عرف قدر نفسه فالناس أربع أصناف قال بعضهم
الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوهفالإنسان عليه أن يعرف حجمه
ومثل هذا يجب على الناس أن يردوه إلى رشده شفقة عليه حتى لا يقحم نفسه فيما لا يجوز له كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى حينما قال أنترك ديننا لكل صاحب رأي

السؤال3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
الجواب :يعني لا تجعل القلب كالإسفنجة يلتقط كلما يرد عليه لأن الإسفنجة إن وقعت في سائل شربته بدون تمييز غن أوقعتها في الزيت تشربها وإن وقعت في الحليب كذالك وإن وقعت في الماء تشربه ولايجب لقلب المسلم أن يكون كذالك إن وقعت عليه شبهة التقطها وأثرت فيه بل لابد أن يجعل قلبه كالزجاجة الصافية إذا وردت عليه الشبه يراها ولاكن لا يتأثر بها

السؤال4 - أذكر نواقض حلية طالب العلم.
من أهم نواقضها:
الحقد والحسد قالرسول الله صلى الله عليه وسلم{الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارالحطب} وقد قيل قديما لعن الله الحسد بدأ بصاحبه فقتله
الغيبة والنميمة وهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد والتفريق بين الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يدخل الجنة نمام} وفي رواية د لا يدخل الجنة قتات}
وإفشاء السر الذي تنتج عنه ضياع الأمانة وفقد الثقة
وكثرة المزاح واقتراف خوارم المروءة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من استهزئ استخف به}
مصاحبة أهل الاهواء وأهل البدع والمضللين ومجالستهم وهذا تنتج عنه التكلم بكلامهم ونشر أفكارهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال { ولعن الله من اَوى محدثا}

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 10:42 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم المجلس الثامن السبوع العاشر
المجموعة الأولى:


1 - كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن بذل العلم ونشره من زكاته والزكاة سبب للزيادة من المادة العلمية في القلب والروح ويفتح لصاحبه أبوابا شاسعة ومكانة ورفعة وزيادة في الفهم لأنه كلما اخرج ما عنده بحث عن الجديد فكلما ركد فسد حتى قال الشاعر رأيت ركود الماء يفسده فكذالك ركود العلم في قلب الانسان يعرضه للنسيان لذلك ورد عن رسول الله{من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار} فبالنشر تثبت المادة العلمية وتزداد عند الإنسان

2 - ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
يعني يجعل الإنسان نفسه نمرًا، فيتعلم المرء سطرا أو سطرين ويقرا مطوية أو مطويتين فيأتي مجلسا ليثير الإنتباه ويزاحم العلماء وينزع الكلمة من أفواههم ورحم الله من عرف قدر نفسه فالناس أربع أصناف قال بعضهم
الرجال أربعة، رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه، ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه، ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوهفالإنسان عليه أن يعرف حجمه
ومثل هذا يجب على الناس أن يردوه إلى رشده شفقة عليه حتى لا يقحم نفسه فيما لا يجوز له كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى حينما قال أنترك ديننا لكل صاحب رأي

السؤال3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
الجواب :يعني لا تجعل القلب كالإسفنجة يلتقط كلما يرد عليه لأن الإسفنجة إن وقعت في سائل شربته بدون تمييز غن أوقعتها في الزيت تشربها وإن وقعت في الحليب كذالك وإن وقعت في الماء تشربه ولايجب لقلب المسلم أن يكون كذالك إن وقعت عليه شبهة التقطها وأثرت فيه بل لابد أن يجعل قلبه كالزجاجة الصافية إذا وردت عليه الشبه يراها ولاكن لا يتأثر بها

السؤال4 - أذكر نواقض حلية طالب العلم.
من أهم نواقضها:
الحقد والحسد قالرسول الله صلى الله عليه وسلم{الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارالحطب} وقد قيل قديما لعن الله الحسد بدأ بصاحبه فقتله
الغيبة والنميمة وهي نقل الكلام بين الناس على وجه الإفساد والتفريق بين الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يدخل الجنة نمام} وفي رواية د لا يدخل الجنة قتات}
وإفشاء السر الذي تنتج عنه ضياع الأمانة وفقد الثقة
وكثرة المزاح واقتراف خوارم المروءة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { من استهزئ استخف به}
مصاحبة أهل الاهواء وأهل البدع والمضللين ومجالستهم وهذا تنتج عنه التكلم بكلامهم ونشر أفكارهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال { ولعن الله من اَوى محدثا}

الدرجة: ب+
[س1: كما أن التعليم لا يخلو من تكرار للمسائل ومباحثة؛ فيترسخ بذلك ويفتح مجالات أخرى للبحث، وقد يستفيد المعلم مما يطرحه طلبته من أسئلة. س2: يحسن بك ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا، كما يحسن بك ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir