دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 شوال 1438هـ/2-07-2017م, 02:59 PM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن

لمعرفة فضائل القرآن لها ثمرات كثيرة وعظيمة، منها:
- تُعرف المؤمن بفضائل القرآن وعظمة شأنه؛ فيعظّمه ويوقره.
- تكسب المؤمن اليقين بصحّة منهجه، لأنّه مبنيّ على هدى القرآن.
- ترغّب المؤمن في مصاحبة القرآن؛ بالإيمان به واتّباع هداه والاستكثار من تلاوته والتفقّه فيه، والدعوة إليه، وتعليمه.
- تدحض كيد الشيطان في التثبيط عن تلاوته والانتفاع به.
- إذا عرف العبد معاني صفات القرآن، وأدرك حقائقها وآثارها؛ فإنّه يتبيّن خسارة صفقة من استبدل به غيره، وحرمان من اشتغل بغيره.
- سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
- أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة.
- فالتفقّه في فضائل القرآن على طريقة أهل العلم من أعظم أوجه إعداد العدّة للدعوة إلى الله تعالى، والترغيب في تلاوة كتابه واتّباع هداه.

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

من أسباب انتشار المرويات الضعيفة في فضائل القرآن ما يلي
- تهاون بعض القُصّاص والوعّاظ في الرواية في هذا الباب،
- ورواية البعض بالمعنى بتصرّف مخل.
- التساهل في الرواية عن بعض المتّهمين وشديدي الضعف، وغالب تلك المرويات مما يكون معناه مقبولا عند العامة.
- الترويج للروايات بدافع محبتهم للقرآن
- الترغيب في الأجر بنشر ما يحثّ على العناية به، حتى وصل الأمر ببعضهم إلى إشاعة الموضوعات في هذا الباب من غير تمييز.
- ولأجل شهرة بعض القصّاص وعنايتهم برواية الأحاديث بالأسانيد أخذ عنهم بعض من لم يشترط الصحّة من المصنّفين من غير تمييز ولا بيان لضعف حالهم، بل ربّما ظنّه بعضهم صحيحاً.

والمرويّات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، ويكون معناها غير منكر في نفسه ولا مخالف للأحاديث الصحيحة؛ فمرويات هذه الدرجة قد رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، بل رأى بعضهم العمل بها.
والدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل، وهو أكثر المرويات الضعيفة في هذا الباب.
والدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر
والدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.

أ - كريم
من الأدلة قول الله تعالى: : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
وتفصيل وصف القرآن بالكرم يرجع إلى خمسة معان في لسان العرب؛ لكلّ معنى شواهده اللغوية الصحيحة:
المعنى الأول: كرَم الحُسْن والقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
والمعنى الثاني: كَرَم القَدْرِ وعلوّ المنزلة، والمقصود أن القرآن كريمُ القَدْرِ عند الله تعالى، وعند المؤمنين، وبيان دلائل كَرَمِ قَدْرِهِ لو أفاض المتحدّث فيه لاستدعى ذلك منه سِفْراً كبيراً.
والمعنى الثالث: كَرم العطاء، والقرآن كريم بهذا المعنى لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة بسببه، وكثرة ثواب تلاوته وحسن آثارها.
والمعنى الرابع: المكَرَّم عن كلّ سوء، وهو فرع عن كرم القَدْر
والمعنى الخامس: المكرِّم لغيره، وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدْر

ب - نور
قال تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)ْ}
فالقرآن هو النور المبين الذي يستضاء به ليبين السبيل للسالكين، ويخرجوا من الظلمات إلى النور، ومن سبل الشياطين الموحشة المضلّة إلى صراط الله المستقيم.

ج – رحمة
قال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا
فهو رحمة من الله تعالى؛ لما يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه،
ورحمة لهم لما يفتح لهم به من أبواب الخير الكثير، والفضل العظيم، والفوز المبين؛ برضوانه وثوابه وبركاته.

د- مبين
قال تعالى:: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
فالقرآن واضح في ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها، لا تعقيد فيها ولا تكلف ولا اختلال،
ومعانيه بائنة؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف
وكذلك بيان هداياته ودلالتها على ما يحبّه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه؛ وإرشاده إلى صراط الله المستقيم.


س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز

للقرآن العظيم فضائل كثيرة تتجلى فيها عظمة هذا الكتاب وعلو قدره، وعظم شأنه ومن ذلك:
- أنه كلام الله تعالى، وشرف كلامه سبحانه على كلام غيره كشرفه على خلقه.
- كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها، وقد سبق بيان بعضها.
- إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
- تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم
- أفضل الكتب المنزلة، وأحبّها إلى الله.
- أنّه محفوظ بحفظ الله
- أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه
- خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه
- كما أنّه يحاجّ عن صاحبه في قبره ويشفع له، و يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق
- وبه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.
- وكذلك أن الله تعالى وصف القرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته؛ إذ عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف.

س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
من الطرق:
- التدريس في المدارس والجامعات
- إعداد مقاطع مقروءة ومسموعة و مرئية ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي.
- لا يُهمل دور المساجد بالتذكير والوعظ فيكون للعامة والكبار نصيب في معرفة فضائل القرآن.
- عرض برامج وحلقات عن طريق الإعلام .
- ترجمة الكتب إلى عدة لغات ونشرها في المواقع الأجنبية .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 04:14 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الأولى:

9: فاطمة إدريس شتوي ب+
بارك الله فيك ونفع بك.
س3: فاتك بيان معاني صفة " نور - مبين "
- يرجى اعتماد أسلوبك الخاص في الإجابة.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 4 ذو القعدة 1438هـ/27-07-2017م, 05:13 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وثواب جزيل، وقد ورد في ذلك نصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من ذلك الثمرات :
1- تهذيب الأخلاق وتزكية النفوس فنجد جملة من الآداب الاجتماعية والأخلاق الإسلامية التي يدعوا إليها الإسلام
2- التأمل الأمور والتفكر في آيات الله يقوي الإيمان في القلوب، ويهدي إلى العمل بالقرآن وتطبيق تعاليمه في كل ناحية من نواحي الحياة المختلفة فكثرة قراءة القرآن دليل التقوى
3- ترغيب المؤمن في مصاحبة القرآن تلاوةً وحفظا وتعلما وتعليما فحب القرآن دليل حُب الله ورسوله
4- تجعل بينه وبين الشيطان واتباعه حجابا يستره ويقيه من شرورهم وتورث في قلبه يقينا وطمأنيته
5- تعصم المؤمن من الفتن والشبهات ،فمن اعتصم به عصم من لضلال
6- أعظم مقاصد التنزيل وأهمها على الإطلاق دعوة الناس إلى الإيمان بالله توحيده، والكفر بجميع ما سواه من الكفر
7- تعلم علم من أشرف العلوم وأعظمها بركة
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
لكثر الوضع في فضائل القرآن الكريم أسباب منها:
1- تهاون بعض القصاص والوعاظ في وضع الأحاديث
2- رواية بعضها بتصرف مخل
3- تساهل في الرواية من بعض المتهمين وشديدي الضعف
4- وبعض من وضع في فضائل القرآن الكريم كان قد فعل ذلك حسبة ليصرف الناس إلى القرآن بعد انشغالهم عنه. وبعضهم زنادقة وضعوا الفضائل لإشاعة الكذب ولأجل التنقص من الدين بإضافة المبالغات إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
5- غالب المرويات يكون معناها مقبول فيروجها لمحبته للقرآن ورغبته في الأجر
والمرويات الضعيفة في فضائل القرآن على درجات:
الدرجة الأولى:المرويات يكون الضعف فيها محتمل للتقوية
الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف ، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل
الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة، سواء أكان الإسناد شديد الضعف أو كان ضعفه مقارباً؛ لأنّ النكارة علّة كافية في ردّ المرويات.
الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.
س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ - كريم
سورة الواقعة، قال تعالى : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
له خمسة معان في لسان العرب:
المعنى الأول: كرَم الحُسْن، ومن ذلك قول الله تعالى: {فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} والقرآن كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
المعنى الثاني: كَرَم القَدْرِ وعلوّ المنزلة والمقصود أن القرآن كريمُ القَدْرِ عند الله تعالى، وعند المؤمنين
والمعنى الثالث: كَرم العطاء، وهو أشهر معانيه والقرآن كريم بهذا المعنى لكثرة ما يصيب تاليه من الخير والبركة بسببه، وكثرة ثواب تلاوته وحسن آثارها.
والمعنى الرابع: المكَرَّم عن كلّ سوء
والمعنى الخامس: المكرِّم لغيره، وهو من آثار كرم العطاء وكرم الحسن وكرم القدْر
ب - نور
قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا}
وله معنيان:
أحدهما: أنه مبين بمعنى بين أي ظاهر واضح يعرف أنه هو الحق لنوره الذي يميّزه عن غيره
والمعنى الثاني: أنه مُبين بمعنى مبين؛ لما فيه من بيان الحق والهدى للناس.
ج – رحمة
قال الله تعالى: { هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
معناه: رحمة من الله تعالى، لما يدلّ به عباده على النجاة من سخطه وعقابه وأليم عذابه، ورحمة لهم لما يفتح لهم به من أبواب الخير الكثير، والفضل العظيم، والفوز المبين؛ برضوانه وثوابه وبركاته.
د- مبين
قال تعالى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ } على القول بأن مرجع اسم الإشارة هو القرآن الكريم، وهو قول الحسن البصري وقتادة.
وقال: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ}
بيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح لغات العرب وأحسنها
و بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف
و بيان هداياته ودلالتها على ما يحبه الله ويرضاه، وعلى بيان الحقّ ونصرته، وعلى كشف الباطل ودحضه؛ وإرشاده إلى صراط الله المستقيم
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
عظمة القرآن
وصفه بأنه عظيم فيتضمن عظمة قدره وعظمة صفاته.
فمن عظمة قدره:
1-أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
2-أنه فرقان بين الهدى والضلال ،والحق والباطل.
3- أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
4-أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون، فشريعته أحكم الشرائع، وهداه أحسن الهدى، وبيانه أحسن البيان.
5-أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه، وهدي إلى سبل السلام من كل شر يخشى منه، فهو في أمن وإيمان
6-كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
7-إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته، وما أخبر الله به عنه من الأخبار العظيمة ما يكفي المؤمن دليلاً على بيان عظمته.
8-أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله، وفي ذلك من الإنباء عن عظمة قدره ما يكفي .
9-أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب ؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
ومن عظمة قدره في الآخرة:
1- أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
2-أنه يشفع لصاحبه، ويحاجّ عنه أحوج ما يكون إلى من يحاجّ عنه؛ ففي صحيح مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي أنه قال: سمعت رسول الله يقول: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
3- أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
وأما عظمة صفاته:
1- أن كل وصف وصف الله به كتابه فهو عظيم بذلك الوصف ، فهو كريم وكرمه عظيم ، وهو مبارك وبركته عظيمة ، ومجده عظيم وعلوه عظيم ونوره عظيم ... إلى آخر ما وصف به من الصفات
2- أن كثرة الأسماء والصفات دليل على شرف المسمى وعظمته
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
1-إنشاء المواقع الاليكترونية التى بها تبين فضائل القرآن ونشرها عبر وسائل التواصل المنتشرة .
2- تربية النشأ على بيان فضل القرآن فى حلق التحفيظ والمدارس.
3- عمل قوافل دعوية فى التجمعات وتوعية الناس وتوزيع مطويات تبيين فضل القرآن وحاجة الأمة الى الرجوع إلى القرآن والعمل به.
وكل ذلك دعوة إلى الله تعالى بترسيخ معانيه والحث على العمل به
****************

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 7 ذو القعدة 1438هـ/30-07-2017م, 02:36 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي


المجموعة الأولى:

10: منى أبو الوفا أ
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.
- نأسف لخصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 12:06 AM
الصورة الرمزية بسمة زكريا
بسمة زكريا بسمة زكريا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجوعة الأولى

س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – كريم
الدليل: قوله تعالى:{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
ومعنى الكريم يرجع إلى خمسة معانٍ في لغة العرب:
1. كريم بمعنى الحسن؛ فالقرآن بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
2. كريم بمعنى علو المنزلة والقدر؛ فهو كريم القدر عند الله، وعند المؤمنين.
3. كريم بمعنى العطاء – وهو الأشهر- فالقرآن عطاياه لا تنتهي منها البركة والهدى لقارئه،
وثواب قراءته عظيم فكل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
4. كريم بمعنى المكرَّم عن كل سوء.
5. كريم بمعنى المكرِّم لغيره.
ب – نور
الدليل: قوله تعالى:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}
قوله تعالى:{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا}
ومعنى أنه نور أنه يهدي من اتبعه إلى الصراط المستقيم ويخرجه من ظلمات الشرك والجهل.
ج – رحمة
الدليل: قوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
وقوله تعالى:{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
فالقرآن رحمة للمؤمنين بإخراجهم من الظلمات إلى النور، وبنجاتهم من سخط الله، وبإهدائهم إلى الحق المبين.
د- مبين
الدليل: قوله تعالى: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ثلاثة مواضع، وقال: {والكتاب المبين} في موضعين.
والقرآن مبين في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فألفاظه؛ واضحة البيان فصيحة.
ومعانيه؛ محكمة لا ريب فيها ولا شك.
وأما هداياته؛ ظاهرة جلية إلى الحق وإلى صراط مستقيم.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز.
تظهر عظمة القرآن في الدنيا والآخرة في جوانب عدة وهي:
أنه كلام الله تعالى، تجلى فيه بصفاته وأسمائه.
أن الله سبحانه وتعالى وصفه بعظيم الصفات، فهو الحق المبين، الكريم، النور، الفرقان، الهدى، وغيرها من صفات الكمال.
أن الله سبحانه أقسم به في مواضع كثيرة، والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم.
أن الله سبحانه وتعالى جعله الغاية والمقصد من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:{يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}
أنه أعظم الكتب فقد جعله الله سبحانه وتعالى مهيمنا على ما قبله من الكتب وناسخا لها.
أن الله سبحانه وتعالى حفظه من التحريف.
أنه قول فصل وليس بالهزل.
أن الله سبحانه وتعالى تحدى به العرب ليأتوا بمثله، أو بسورة من مثله، أو بآية، فعجزوا.
أن الله سبحانه وتعالى جعله فرقانا بين الحق والباطل.
أن الله سبحانه وتعالى جعل له أحكام عدة تراعي حرمته؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يقرأ في أماكن النجاسة ولا في السجود ولا الركوع، وأن الإيمان به ركن من أركان الإيما فجاحده كافر.
أن الله سبحانه وتعالى رتب على تلاوته أجورا كبيرة فقراءة كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
أنه في الآخرة شفيعا لأصحابه.
أن منزلة المؤمن في الجنة عند آخر آية كان يتلوها ويقال له اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا.
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
v البطاقات الدعوية؛ عمل بطاقات ينشر في كل بطاقة اسم أو صفة من أسماء وصفات القرآن، نشر الأحاديث الصحيحة عن فضائل السور وثواب التلاوة والحفظ وتعليم القرآن.
v الدورات الميسرة لشرح فضائل القرآن.
vعمل المطويات، ونشرها في أماكن التجمعات والأوقات الفاضلة مثل الأعياد وصلاة التراويح في رمضان.
v المقاطع الصوتية والمرئية ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 06:28 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجوعة الأولى

س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – كريم
الدليل: قوله تعالى:{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ}
ومعنى الكريم يرجع إلى خمسة معانٍ في لغة العرب:
1. كريم بمعنى الحسن؛ فالقرآن بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه.
2. كريم بمعنى علو المنزلة والقدر؛ فهو كريم القدر عند الله، وعند المؤمنين.
3. كريم بمعنى العطاء – وهو الأشهر- فالقرآن عطاياه لا تنتهي منها البركة والهدى لقارئه،
وثواب قراءته عظيم فكل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
4. كريم بمعنى المكرَّم عن كل سوء.
5. كريم بمعنى المكرِّم لغيره.
ب – نور
الدليل: قوله تعالى:{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}
قوله تعالى:{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا}
ومعنى أنه نور أنه يهدي من اتبعه إلى الصراط المستقيم ويخرجه من ظلمات الشرك والجهل.
ج – رحمة
الدليل: قوله تعالى:{وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
وقوله تعالى:{ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
فالقرآن رحمة للمؤمنين بإخراجهم من الظلمات إلى النور، وبنجاتهم من سخط الله، وبإهدائهم إلى الحق المبين.
د- مبين
الدليل: قوله تعالى: { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} في ثلاثة مواضع، وقال: {والكتاب المبين} في موضعين.
والقرآن مبين في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فألفاظه؛ واضحة البيان فصيحة.
ومعانيه؛ محكمة لا ريب فيها ولا شك.
وأما هداياته؛ ظاهرة جلية إلى الحق وإلى صراط مستقيم.
س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز.
تظهر عظمة القرآن في الدنيا والآخرة في جوانب عدة وهي:
أنه كلام الله تعالى، تجلى فيه بصفاته وأسمائه.
أن الله سبحانه وتعالى وصفه بعظيم الصفات، فهو الحق المبين، الكريم، النور، الفرقان، الهدى، وغيرها من صفات الكمال.
أن الله سبحانه أقسم به في مواضع كثيرة، والله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا بعظيم.
أن الله سبحانه وتعالى جعله الغاية والمقصد من رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:{يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}
أنه أعظم الكتب فقد جعله الله سبحانه وتعالى مهيمنا على ما قبله من الكتب وناسخا لها.
أن الله سبحانه وتعالى حفظه من التحريف.
أنه قول فصل وليس بالهزل.
أن الله سبحانه وتعالى تحدى به العرب ليأتوا بمثله، أو بسورة من مثله، أو بآية، فعجزوا.
أن الله سبحانه وتعالى جعله فرقانا بين الحق والباطل.
أن الله سبحانه وتعالى جعل له أحكام عدة تراعي حرمته؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يقرأ في أماكن النجاسة ولا في السجود ولا الركوع، وأن الإيمان به ركن من أركان الإيما فجاحده كافر.
أن الله سبحانه وتعالى رتب على تلاوته أجورا كبيرة فقراءة كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
أنه في الآخرة شفيعا لأصحابه.
أن منزلة المؤمن في الجنة عند آخر آية كان يتلوها ويقال له اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا.
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
v البطاقات الدعوية؛ عمل بطاقات ينشر في كل بطاقة اسم أو صفة من أسماء وصفات القرآن، نشر الأحاديث الصحيحة عن فضائل السور وثواب التلاوة والحفظ وتعليم القرآن.
v الدورات الميسرة لشرح فضائل القرآن.
vعمل المطويات، ونشرها في أماكن التجمعات والأوقات الفاضلة مثل الأعياد وصلاة التراويح في رمضان.
v المقاطع الصوتية والمرئية ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ، وجزاك الله خيرًا على التصميم نفع الله بكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir