المجموعة الخامسة:
1: ما المقصود بالفلق؟ وضّح إجابتك بتفصيل مناسب.
الفلق: لغة هو اسم لكل ما يشق فيخرج منه ما يشق عنه.
كفَلَقِ الصبح الذي ينشق من جوف الليل بعد اشتداد الظلمة؛
و الفلق فعل بمعنى مفعول فكل ما فلقه الله فهو فلق
وله معاني كثيرة متعددة حاصلها يرجع إلى الخلق و الأمر
فالخلق فلق. قال الزجاج : ومعنى الفلق الخلق:
قال اللَّه عزَّ وجلَّ: (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ)
و (فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى).
وكذلك فلق الأرض بالنبات والسحاب بالمطر، وإذا تأملت الخلق تبين لك أن خلقه أكثره عن انفلاق.
فالفلق جميع المخلوقات وفلق الصبح من ذلك. اهـ
يشير بقوله رحمه الله تعالى " وفلق الصبح من ذلك" إلى ما ذهب إليه بعض أهل العلم من الاقتصار في تفسير الفلق بالصبح؛ فهو يقول أن الصبح هو من جملة الفلق الذي يفرق ؛ فهو داخل في المعنى العام .
فهو تفسير بالمثال لتوضيح الصورة وتقريبها للذهن لا لحصر معنى الفلق في الصبح.
وقال ابن القيم:(واعلمْ أنَّ الخلقَ كلَّه فَلَقٌ، وذلك أنَّ فَلَقًا فَعَلٌ بمعنى مَفعولٍ: كقَبَضٍ وسَلَبٍ وقَنَصٍ بمعنى مَقبوضٍ ومَسلوبٍ ومَقنوصٍ.
واللهُ - عزَّ وجَلَّ - فالِقُ الإصباحِ وفالقُ الحَبِّ والنَّوى وفالِقُ الأرضِ عن النباتِ، والجبالِ عن العُيونِ، والسَّحابِ عن المطَرِ، والأرحامِ عن الأَجِنَّةِ، والظلامِ عن الإصباحِ، ويُسَمَّى الصبْحُ الْمُتَصَدِّعُ عن الظُّلْمَةِ: فَلَقًا وفَرَقًا، يُقالُ: هو أبيضُ من فَرَقِ الصُّبْحَ وفَلَقِه."
فالله عزوجل فلق الأرض بالنبات ؛ وفلق السحاب بالمطر؛و فلق الجبال بالعيون ؛ وفلق الظلام بالنور ؛فلق الحب والنوى بالنبت ؛و فلق الليل بالإصباح؛و فلق الأرحام بالأجنة.
فمن آثار ربوبية الله تعالى للفلَق أنه يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، ويخرج أولياءه المؤمنين من الظلمات إلى النور فيفلق عنهم الظلمات فيتجلى لهم الحق كما يتجلى الصبح بانفلاقه من ظلمة الليل.
وأمره أيضا فلق
ذكر بعض أهل العلم من أئمة اللغة كأبي منصور الأزهري وغيره أن من معاني الفلق في اللغة: بيان الحق بعد إشكاله، ومنشواهدهذا المعنى حديث عائشةأن النبي صلى الله عليه وسلم أوَّل ما بدئ به من أمر الوحي الرؤيا الصادقة في المنام فكان لا يرى رؤيا إلاجاءت مثل فلق الصبح.رواه البخاري.
أي: واضحة بيّنة كوضوح الصبح لا تلتبس عليه.
فبيان الحق للمؤمنين المتقين هو من آثار ربوبية الله تعالى للفلق.
ولا يتجلى الحق للعبد إلا أن يفلق الله له الحجاب الذي يحول بينه وبين رؤيته؛ فإذا فلق الله له الحجاب أبصر الحق وعرفه
قال تعالى في الحديث القدسي: ((يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم)).
فكما أنَّ في خَلْقِه فَلْقًا وفَرْقًا؛ فكذلك أمْرُه كلُّه فُرْقَانٌ يَفْرُقُ الحقَّ والباطلَ فيَفْرُقُ بينَ ظلامِ الباطلِ بالحَقِّ كما يفْرُقُ ظلامَ الليلِ بالإصباحِ، ولهذا سَمَّى كتابَه الفُرْقَانَ.
و سمى نَصْرَه فُرْقَانًا لتَضَمُّنِه الفَرْقَ بينَ أوليائِه وأَعدائِه، ومنه فَلْقُه البَحْرَ لموسى فَلْقًا وسَمَّاهُ، .
فالله يفرق به بين الحق و الباطل ؛ يفرق بين ظلومات الجهل إلي نور الحق و العلم ؛ ؛ فرقان في قلوب عباده المؤمنين يفرق به بين الحق و الباطل؛ يجعل لعباده فرقا يكشف به الحجب التي تحول دون معرفة الحق ؛فما حصل لبعاده المؤمنين من الهداية و السير على الطريق المستقيم ؛ و معرفة الحق ورؤيته ظاهرا واضحا جليا لا لبس فيه ؛ وعدم التخبط في ظلمات الجهل إلا من آثار رب الفلق.الذي أخرجهم من الظلمات إلى النور.
و رب الفلقأي: مالكه ومدبر أمره والمتصرف فيه
مالكه والمتصرف فيه فلا يكون فَلْقٌ إلا بإذنه، ولا يخرج شيء من شيء إلا بإذنه.
وكل بلاء وشرٍّ يعرض للعبد فإنه لا ينجيه منه إلا ربُّ الفلق.
واثر ذلك على العبد
أنه إذا أيقن بهذا استراح من عناء كثير من جانب التعلق بالخلق وما يترتب على التعلق بهم من آثار سيئة كبيرة قد تفسد الدين والعقل والمروءة والخلق.
ومن جانب آخر تقتضي منه استشعار مسؤولية القيام بأمر الله كما يحب الله عز وجل، وأن فلاحه وسعادته وضمان أمره إنما هو بالقيام بأمر الله: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله}
2حرّر القول في المراد بالغاسق.
ورد في ذلك أقوال : فالغسق يطلق على الليل والقمر والكوكب و الثريا
1- الغاسق بالليل
هو قوله مجاهد وهو الذي عليه أكثر المفسرين
وذلك لقوله تعالى :{أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل}
و دلوك الشمس: معناه :
زوالها ،وقيل:غروبها،وقيل:دنوّها للغروب.
ثلاثة أقوال وعليه يكون غسق اليل معناه أيضا ثلاثة أقوال.
1:أول ظلمته عند غروب الشمس،
2وأول العشاء عند غياب الشفق،
3 وحين اشتداد ظلمة الليل واجتماعها، وذلك نصف الليل.
وهذه الأقوال كلها صحيحة وهي تنتظم مواقيت الصلوات بَدْءًا وانتهاء سوى صلاة الفجر، فقال تعالى: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً}.
وذكر في علة تسمية الليل بالغاسق أمور
-: أن الليل مظلم وكل ما يظلم فهو غاسق وعليه معنى {من شر غاسق إذا وقب} أي من شر مظلم إذا وقب
الغاسق كل ما فيه ظلمة من الليل وغيره..وهو قول ابن جرير و ابن قتيبة و الأخفش وابن خالويه
- : أن الليل بارد فهو أبرد من النهار وهو قول الزجاج
والغاسق البارد ؛ و الغسق البرد ودليل هذا القول
قوله تعالى :
{هذا فليذوقوه حميم وغساق} وقوله تعالى { إلا حميما وغساقا}
والحميم: الحار والغساق البارد وأهل النار يعذبون بشدة الحرة شدة البرد
فكل بارد فهو غاسق سواء كان مظلم أو غير مظلم
-الغاسق الكوكب
2-تفسير الغاسق بالكوكب: و هو قوله مجاهد وزيد ابن اسلم
قال: زيد ابن أسلم :(كانت العرب تقول: الغاسق سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها). رواه ابن جرير
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (النجم الغاسق) رواه ابن جرير في تفسيره
قال ابن كثير: (وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم) ا.هـ.
3--الغاسق بالقمر
وحجة أصحاب هذا القول حديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت
:(أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدِي فأرانيَ القمر حين طلع ؛ فقال:((تعوَّذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب))).رواه أحمد والنسائي
وفي رواية الترمذي والحاكم ك{(فأراني القمر حين طلع}
)
وقد أُشتُشكل هذا الحديث في معنى كون القمر غاسق فذكر في ذلك أقوال
قيل أن القمر آية من آيات اليل. و دليل ذلك قوله تعالى:{وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة}.
وهو مذهب إبراهيم الحربي في غريب الحديث والطحاوي وشيخ الإسلام ابن تيمية
وقيل :{ ومن شر غاسق إذا وقب}أي: القمر إذا خَسَف،وهؤلاء أرادوا أن القمر إذا خَسَف اسودَّ فيكون ذلك غسوقه لأنهم فهموا من معنى الغسوق الإظلام، والقمر إذا كسف أظلم، وهذا التعليل ذكره ابن قتيبة في غريب القرآن والبغوي في معالم التزيل.
وهو خطأ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما أشار إلى القمر لم يكن منكسفاً.
وقيل أن معنى الغاسق إذا وقب: القمر إذا ذهب ضوءه، وهو قول ابن خالويه قال: (وإنما يكون ذهابُ ضوئه أمارة لقيام الساعة}
4-الغاسق الذكر
وحجة هذا أقوال مارواه أبو المظفر السمعاني، عن أبي بكر النقاش المفسّر أنه روى في تفسير بإسناده إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس قالَ: {مِن شَرِّ غاسقٍ إذا وَقَبَ}: "مِن شرِّ الذَّكَرِ إذا دَخَلَ".
قالَ النَّقَّاشُ: فذَكَرْتُ ذلك لمحمَّدِ بن إسحاقَ ابن خُزيمةَ، وقلْتُ: هل يَجوزُ أن تُفَسِّرَ القرآنَ بهذا؟
قالَ: نعم , قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَعُوذُ بكَ مِنْ شَرِّ مَنِيِّي)).
معنى الغسق لغة
قال الماوردي في تفسيره إذ قال: (أصل الغسق: الجريان بالضرر، مأخوذ من قولهم: غسقت القرحة إذا جرى صديدها).
وهذا المعنى مستنبط من إطلاق العرب لمعنى للفظ الغسق
فان العرب تقول غسق الجرح إذا سال صديده
غسَقت العين: إذا جرى دمعهابما يخالطه من قذى العين وغمصها ورمصها.
وغَسَقُ الطعامِ عند العرب هو: قُمَاشُه وما يكون فيه من أخلاط يسمونه غسقاً.
وتقول العرب: غَسَقَ اللبنُ إذا انصبَّ من الضرع.
وغسقت السماء إذا أمطرت وإذاأظلمت.
وقيل للحية غاسق إذا لدغت
وفي حديث عمر موقوفاً: (ولا تفطروا حتى يغسِقَ اللّيلُ على الظِّرابِ)أي: حتى تغشى ظلمةُ الليل الظرابَ وهي الجبال الصغار.
وكان الربيع بن خثيمٍ الثوري يقول لمؤذنه يوم الغيم: "أَغْسِقْ أَغْسِقْ"، أي: لا تؤذن للمغرب حتى تبدوَ ظلمةُ الليل.
تبين من ذلك أن الغسق ينتقل ويجري و ربما يتغشى وربما يكون فيه ما يكون من الأخلاط والآفات ولهذا كان هذا المعنى يقصد على جميع من قيل في المراد بالغاسق
فيحمل المعنى على العموم كما قال ابن جرير
: (الليلُ إذا دخل في ظلامه: غاسق، والنجم إذا أفل: غاسق، والقمر: غاسق إذا وقب، ولم يخصِّص بعضَ ذلك، بل عمَّ الأمرَ بذلك ، فكلُّ غاسق فإنه صلى الله عليه وسلم كان يؤمر بالاستعاذة من شرّه إذا وقب) ا.هـ.
فالليل: يغسق إذا غطى بظلمته ويكون معه من الفتن والآفات والشرور ما يكون. وذلك كل ليلة ونحن نستعيذ بالله من شر غسوق الليل وما يكون فيه من الفتن و الآفات و الشرور.
-البرد كذلك يغسق لأنه يتغشى من يصيبه شيئا فشيئا ويدخل إلى أعضائه دخولا يكون معه شرور وآفات
-والجرح يغسق لأنه إذا سال بصديده قد كون معه غسوق مصحوب بأخلاط قد ترى وقد لا ترى وقد يكون أثرها محسوسا وقد يكون خفيا غير محسوس
-والسحر يغسق و الحسد يغسق والعين تغسق وسائر الشرور تغسق على الإنسان فيحصل بسبب ذلك من الضرر والأذى ما يحصل بما يأذن الله به.
-والقمر غاسق من جملة ما يغسق ولغسوقه شر لا نعلمه ولا ندركه بحواسنا؛ فطلوع الشمس وغروبُها بين قرني شيطان دليل على اقتران شرٍّ بطلوعها وغروبها لا ندركه، وإنما نعلم منه ما دلَّ عليه الدليل.
فكذلك اقتران طلوع القمر بشرّ لا نعلمه يكون له أثر على الخلق هو أمر من أمور الغيب نؤمن به ولا نتكلم في تعيينه ولا وصفه إلا بما دل عليه الدليل، وما ظهر لنا علمه.
من ذلك أن السحرة يتحينون لعمل سحر التمريض آخر الشهر لأجل ازدياد ظلمة القمر. فعلم من ذلك أن القمر غاسق، وفي وقوبه شر عظيم الله أعلم به.
-والثريا أيضا غاسق يقال أن الأسقام تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها
.
-والقلب له سحابة مثل سحابة القمر تتغشاه وهى نوع من أنواع الغاسق
فحصل مما سبق بيانه أن" غاسق" عام فالتنكير فيه لإرادة العموم من شر كل غاسق .
فالذي يغسق أشياء كثيرة. سواء علمناه أو لم نعلمه
قال ابن جرير: (كل غاسق فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شرِّه إذا وقب).
3: ما معنى التقييد بالظرف في قوله تعالى: {إذا حسد}؟
{إذا حسد} أي: إذا فَعل هذا الفعل وهو الحسد؛ فإنه يضر بإذن الله تعالى. أما إذا لم يخرجها صاحبها فإنها لاتضر
وهذا كما يقال في المرأة: هي مرضع؛ أي إذا كان لها ولد في سِنّ الرَّضاع ، ولها ما ترضعه.ويقال: هي مرضعة، إذا كانت تُرضِع بالفعل.
فهذا يدل أن الحسد صفة كامنة في النفس ؛ فإذا بقيت في النفس و لم يخرجها صاحبها فلا شر و لا ضر حاصل منها كأن يكون لا يأبه للنعمة ؛ أو كان إذا رأى ما يعجبه من النعمة على غيره دعا للمنعم عليه بالبركة واستعاذ بالله من شر نفسه، فإن حسده لا يضره ولا يضر صاحب النعمة، فمن عامل نفسه بهذا فبإذن الله يوفق إلى معالجتها و إضعاف صفة الحسد ..واضمحلالها.
- أما إذا أخرجها صاحبها؛ كلما رأى ما يعجبه من نعم والخير حسد صاحبها فإن قوة الحسد تنموا وتعظم حتى يصير حسودا كثيرا . فيحصل بذلك الشر و الضر ما الله به عليه فتكون مؤثرة بإذن الله تعالى وهناك من يحمله الحسد على الكيد والبغي.
4:ما الفرق بين الحسد والغبطة؟
فرق أهل العلم بين الغبطة والحسد بما فهم من كلام النبي
النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكم فهو يقضي بها ويعلّمها)). متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
فالغبطة هو أن يتمنّى الرجل مثل النعمة التي أعطيها أخوه المسلم من غير أن يتمنى زوالها عنه.
بخلاف الحسد هوان يتمنى زوال النعمة التي أعطيت لأخيه ؛ سواء تمنى أن تتنقل إليه أو لم يتمنى.
5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من سورة الفلق.
- القصد في الدعاء هو جمع القلب و صدق اللجوء إلى الله وتصحيح العبادة؛ فعلى العبد أن يحرص في تحقيقها و وليحذر من غفلة القلب أثناء الدعاء
- الاهتمام بمعرفة معاني الأذكار و الأدعية ؛ لأن أثرها يكون بحسب قوة عقل المعني و استحضارها على القلب .
- الاهتمام بمعرفة وتعلم معاني أسماء الله وصفاته ؛ ومعرفة المناسبة التي بينها و بين الأحكام التي ترد معها.
- على العبد في دعاءه لربه أن يجتهد في اختار أسماء الله وصفاته ما يناسب مطلوبه و يقتضيه.
-العبد لا اختيار له في نوع البلاء الذي يقع عليه؛ الله يبتلي عبده بما شاء ومتى شاء و كيف شاء. وعلى العبد أن يتبع هدى الله حتى يرفع عنه البلاء و يصبر و لا يستعجل ؛ الله هو الذي يرفع عنه البلاء متى شاء و كيف شاء و بما شاء فهو الحكيم الخبير
-قوة التعلق بالله في كشف البلاء وقطع كل التعلقات بالعباد فإنهم لا ينفعون ولا يضرون لان الجميع ملك لله عزوجل
الخير كل الخير في إتباع شرع الله عزوجل من امتثال أوامره واجتناب نواهيه وإتباع هداه و إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فبه يحصل الخير و يدفع الشر وتحل البركات و تزكوا النفوس؛ والشر كل الشر بترك إتباع هدى الله عزوجل واقتراف المعاصي و ترك الواجبات والطاعات..به تحل أنواع الشرور.والآفات والآلام