دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 03:37 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

(المجموعة الأولى)


س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟


(المجموعة الثانية )


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟


(المجموعةالثالثة )

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟


(المجموعة الرابعة )

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك.
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- المشاركة التي يثبت فيها النسخ من إجابة سابقة لأحد الطلاب ؛ يحرم صاحبها درجة المشاركة.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( السبت ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( السبت ) - بإذن الله تعالى -.
وفقكم الله وسددكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 08:26 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى

1- ما سبب تأليف الشيخ أبو بكر - رحمه الله – لكتاب حلية طالب العلم ؟
بسبب تلك اليقظة العلمية التي رآها بين شباب الأمة ؛ قتكون تلك الحلية معينا لهم يمنعهم من التعثر والسقوط أثنا ء الطلب ، كما أنها تكشف المندسين الذين يحاولون أن يردوا الطلاب عن الطلب ، ويضيعوا عليهم أمرهم ، ويبعثروا سيرتهم .
2- العلم عبادة كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
نعم العلم عبادة فقد قال بعض العلماء : " العلم صلاة السر ، وعبادة القلب " ، وحتى يتعبد المسلم بطلب العلم لابد أن يتوفر فيه شرطان :
أ‌- إخلاص النية لقوله تعالى : " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء " كما روى مسلم عن عمر بن الخطاب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إنما الأعمال بالنيات " ، فإن افتقد العلم إخلاص النية انتقل من أفضل الطاعات إلى أحط المخالفات ، ولذلك نهى العلماء عن الطبوليات وهي تلك المسائل التي يراد بها الشهرة والسمعة ، وقد قيل :" زلة العالم مضروب لها الطبل " وعن سفيان – رحمه الله – قال : " كنت أوتيت فهم القرآن فلما أقبلت الصرة سلبته "
ب‌- المتابعة واقتفاء أثر النبي – صلى الله عليه وسلم - ، قال تعالة : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغقر لكم ذنوبكم "
3- ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
أ‌- التحلي بهذه الصفات يجعل الطالب ينال بركة العلم والعمل به ؛ فمن تحل بآداب النفس من العفاف والحلم والصبر والتواضع للحق والوقار والرزانة وخفض الجناح متحملا ذل العلم ؛ نال بذلك عزة العلم وبركته .
ب‌- التحلي بهذه الصفات يجعل الطالب ينهل من معين العلم ، ويسرع في التحصيل وتحقيق الفائدة المرجوة من التحصيل ؛ وذلك لأن التطاول على المعلم كبرياء ، والاستنكاف عما يفيد ممن هو دوننا كبرياء ، وذلك تقصير عن العمل بالعلم ، وحمأة كبر ، وعنوان حرمان .
4- ما هي المروءة وما هي خوارمها ؟
حدد الفقهاء المروءة فقالوا : " هي فعل ما يجمله ويزينه ، واجتناب ما يدنسه ويشينه " ، فكل شيئ يجمل العبد عند الناس ويزينه ويكون سببا للثناء عليه فهو مروءة ، وإن لم يكن من العبادات ، وكل شيئ بالعكس فهو من خلاف المروءة .
أما خوارم الروءة : هي ما ينقض المروءة من قول أو فعل أو عمل ، سواء كان ذلك حرفة مهنية أو صفة وخصلة خلقية رديئة ، مثل العُجب والرياء ورد الحق والخيلاء الناتج عن العُجب واحتقار الآخرين وارتياد مواطن الشك في المروءة والأخلاق .
5- قال الشيخ أبو بكر لطالب العلم : " تحل بالثبات والتثبت " فما الفرق بينهما " ؟
الثبات : هو الصبر والمصابرة في الطلب ، ولا يمل طالب العلم ولا يضجر ولا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك .
أما التثبت : هو التثبت فيما يلقى من الأخبار من الغير ؛ لأن الناس قد تكون لهم إرادات سيئة ، أو لا يكون لهم إرادات سيئة لكنهم فهموا الشيئ على خلاف معناه .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 08:18 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الثانية

المجموعة الثانية:


س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟

باتباع طريق الصحابة ومن سار على منهجهم وفهمهم من السلف الصالح في أمور الدين كلها من عبادات وتعاملات واعتقادات. فطريقهم هو الطريق الصحيح القويم، وباتباعهم تتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويعمل بها، وعلى طالب العلم أن يعمل بما علمه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما كان السلف الصالح يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل شؤون حياتهم، وأن يبتعد عن علم الكلام والخوض فيه ويسلك في عقيدته منهج السلف الصالح، فيؤمن بأسماء الله وصفاته كما أخبر بها الله سبحانه وتعالى وبما علمه السلف الصالح من غير تكييف ولا تعطيل ولا تشبيه ولاتمثيل، فالخوض في علم الكلام يفتح باب الشك على المرء في عقيدته فقد تزل به قدم بعد ثبوتها، لقيامهم فيه بتحكيم النصوص على العقل غالبا في الأمور الغيبية. وعلى طالب العلم الالتزام بطريق السلف في ترك الجدال لأن الجدال يصد المرء عن الحق ويحثه على الانتصار لرأيه وتأويل ما يراه ليحقق الانتصار به. ولا يكون اتباع السلف الصالح إلا بتعلم منهجهم القويم وتتبع ما ورثوه من علوم في أمور الدين كلها، ودراسة سيرهم.

س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.

أن لا يقصد بطلبه للعلم وجه الله وحده، الرياء، التسميع، حب الظهور لمجرده، أن يكون القصد من طلبه العلم التفوق على الأقران، أو أن يقصد الدنيا بطلبه للعلم، أو أن يطلب بذلك محمده أو عظيم منزلة.

س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟

إذا جلس في مجلس فيه منكر وجب عليه أولا أن ينكر عليهم هذا المنكر ويبين لهم، فإن هم أطاعوه وانتهوا فلا شيء عليه بجلوسه معهم، وإن أصروا على منكرهم فالجلوس معهم محرم ووجب عليه الانصراف. قال تعالى: ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم ). فقد ذكر الله تعالى بأن القاعدين في مجلس يستهزأ به بآيات الله بأنهم مثلهم بمجرد قعودهم معهم.
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.


يجب على من علم أن يعمل بما علم، فإن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة من لم يعلم بعلمه، قال صلى الله عليه وسلم والحديث في صحيح مسلم: (( ورجل تعلم العلم وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها، قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)).
فعلى طالب العلم أن يعمل بعلمه ولا يكون هذا إلا بخشية الله تعالى في السر والعلن ويستحضر خشية الله في شؤونه كلها، بل عليه أن يكون أكثر الناس خشية لله، لما عنده من علم يورثه هذه الخشية، فلا يخش الله إلا عالم رباني، قال تعالى: ( إنما يخشى الله من عباده العلماؤ ) فالخشية لا تكون إلا بعلم وتعظيم لله، فمن علم وعظم الله حق تعظيمه، سيكون أحرص الناس بالعمل بما علم.
ومن لم يعمل بما علم لن يرزق بركة العلم، فلن تجد للعلم أثرا عليه، ولا يلبث العلم وإلا تجده قد ارتحل عنه، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل ).
وأما من يعمل بعلمه فيزيده الله هدى ونورا وبصيرة وتقوى، قال تعالى: ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم) وأولئك يرزقهم الله بركة في علمهم وفرقانا يمشون به، ويفتح الله عليهم أبواب العلم ويرسخ العلم لديهم.

س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟


بالتأمل تدرك الأمور التي غالبا ما تغيب على طالب العلم بالتعجل، فعلى طالب العلم أن يتأمل قبل أن يتكلم بكلامه وأن يدرك الفائدة المرجوة من هذا الكلام وما هي الآثار التي قد تحمل عليه هذه الكلمات، فيكون كلامه واضح غبر مبهم لكي لايحمل كلامه على منحى آخر، وأن يتكلم بما يناسب حال المخاطب وعلمه، ولا يكلف نفسه ما لا تطيقه، وأن يتأمل في السؤال لكي لانه قد يحتمل السؤال أكثر من وجه، وبذلك تكون إجابته كافية شافية فلا يتعجل الإجابة من غير تأمل، ولكي لا تحمل إجابته كذلك على أكثر من وجه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 08:41 PM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

(إجابة أسئلة المجموعة الثانية)

س1: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟

ج1: متبعاً لمنهج السلف الصالح وملتزماً بالسنة، وأن يترك الجدال، وتعلم علم الكلام والخوض فيه.
س2: اذكر بعض ما يفسد النية في طلب العلم.

ج2: حب الظهور، وحب التفوق على الأقران، وجعل ذلك سلماً لنيل شيء من عرض الدنيا من طلب سمعة، ومحمدة، وصرف وجوه الناس إليه.
س3: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟

ج3: أن ينكر المنكر، فإن زال فهذا هو المقصود، وإن استمر المنكر وجب عليه مغادرة المكان الذي فيه المنكر.
س4: علِم وبلغَ في العلمِ مبلغًا ، لكنه لا يحرص على العمل بعلمه ، هل يضره ذلك ؟
وضح إجابتك مع بيان بعض الأمور التي تساعد طالب العلم على العمل بعلمه.

ج4: نعم يضره ذلك، بأن يكون العلم حجة عليه، وسيُسأل يوم القيامة عن علمه ماذا عمل به، وعدم العمل بالعلم طريق إلى ترحل العلم وذهابه ونسيانه.
من الأمور التي تساعد على العمل بالعلم:
1- استشعار فضل العلم وتعليمه.
2- أن الهدف والمقصود من العلم هو العمل به، وتعليمه، وإلا فما فائدته إذا لم يعمل به الإنسان.
3- أن أعظم ما يعين على ضبط العلم هو العمل به.
س5: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟

ج5: إذا رغب أن يصل إلى رتبة المدركين، والعلماء العاملين، فعليه أن يتأمل في كل ما يأتي ويذر.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 11:36 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

(المجموعة الرابعة )

س1: بم يكون الإخلاص في طلب العلم ؟
يكون الإخلاص في طلب العلم بأن تنوي بذلك الإخلاص بامتثال أوامر الله ,وحفظ شريعة الله لأن حفظ الشريعة يكون بالتعلم ,وكذلك حماية الدين والشريعة لأنه لولا الله ثم العلماء ما حميت الشريعة , وأيضا النية باتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه بلا العلم لا يمكننا اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم على بصيرة .
س2 : التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب
الرفق من الصفات الحميدة التي يحمد الانسان عليها ولا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلاشانه ولكن يجب أن يكون الانسان رفيقا من غير ضعف أو أن يكون ممتهنا ففي بعض الحالات يجب أن يكون حازما فيكون له رأيه وقولة وتحترم كلمته فلكل شيء موضع فهناك مواضع للرفق ومواضع للحزم كما أن الله وهو أرحم الراحمين وهو الرؤوف إلا أنه ألزم الجلد في الزاني والزانية وأمرنا ألا تأخذنا بهم رأفة فلم يرفق بالزاني والزانية .
س3: كيف يكونُ طالب العلمِ زاهدًا ؟ بأن يترك مالا ينفعه في الدار الآخرة ومن ذلك ترك المحرمات والتحرز عن المتشابهات والمكروهات في سائر التجارات والمعاملات .
س4:هل التحلي برونق العلم يعني الاستعلاء على الناس وترك الجلوس إليهم ؟ وضّح إجابتك
لا يعني الاستعلاء بل يكون حسن السمت والصلاح والخشوع والسكينة وإذا جلس مع الناس فلا يكثر من القهقهة والضحك والاستهزاء لأن ذلك يقلل من شأنه وهيبته فلا تكون كلمته تسمع ولا قوله يحترم ويجب عليه بأن ينفعهم بما علمه الله ويحرص على ذكر الله والتذكير بالله ولا يجلس في مجلس لغوي ولا غيبة وأن يقلل من الجلسات التي لا تعود على الانسان بالنفع .
س5: ما معنى الهيشات ؟ وما الذي ينبغي لطالب العلم إذا حضرها؟
الهيشات هي جمع هوشة وهي المنازعات التي تؤدي إلا تساب وتضارب وقتال كالذي يحصل في الأسواق وتجمعات الناس عموما .
ويجب على طالب العلم عدم التواجد في هذه المواضع باستمرار لأنها تؤدي إلى امتهانه وامتهان العلم وأهله .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 11:55 PM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
قال الشيخ أبو زيد أننا والحمد لله نشهد يقظة من شباب الأمة لتعلم العلم الشرعي وأحياء أصول الدين فكان لابد من هذه الرسالة لحماية هذه الرغبة الصادقة والهمة المحمودة من تموجات فكرية وعقدية ضالة مضلة ولبيان أهمية التحلي بمحاسن الآداب ومكارم الأخلاق والسمت الصالح لطالب العلم ليتم منه المقصود في الامتثال لأمر الله وتطبيق شريعته التي أرادها لعباده على الأرض

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
يتعبد المسلم لله بطلب العلم بأن يخلص النية لله تعالى وأن تكون غايته امتثال أمر الله الذي أمر بالعلم ورفع مكانته، وأن يقصد من وراء علمه نصر دين الله وحماية شريعته في الأرض.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
إن تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع هو من الأمور الأساسية التي يجب على طالب العلم أن يتحلى بها من أجل أن يستكمل علمه ويستفيد منه ويفيد به الأمة. فإن اتصافه بالحلم يكسبه الصبر في طريق العلم والتأني والابتعاد عن الشبهات والضلالات. كما إن التواضع يجعله مقرباً إلى العلماء والشيوخ فيستفيد من علمهم ومقرباً إلى الناس فينهلوا من علمه
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة : التزام الصفات المحمودة عند الخلق ، واجتناب الصفات غير المرغوب فيها عند الخلق
وخوارم المروءة هو كل طبع، عمل أو قول فيه علة قبيحة أو صفة مذمومة أو عمل مشين كالخيلاء والرياء والبطر.
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل شيخ أو مصدر فقهي جزءاً بسيطاً ثم يهمله ويتركه
أما التثبت فهو أن لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح وأن له أصل أو دليل من مصادر الشريعة المعروفة كالكتاب والسنة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 06:29 AM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

تسجيل حضور
واداء مهام المجلس الثامن

المجموعة الاولى

س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟

- ذكر فضيلة الشيخ بكر ابوزيد ان السبب الذي دعاه لتأليف هذا الكتاب وهو أنه رأى توجها و نهضة علمية مباركة من شباب الأمة نحو تعلم العلوم الشرعية النافعة في الدنيا والآخرة ، ولذلك خشي أن يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية فيؤدي إلى مفاسد عديدة، ويؤدي إلى تضييع أوقات الشباب بما لا ينفعهم ، كما قال بأنه قدألٓف "رسالة التعالم" ، من أجل بيان من اندس في طلب العلم وهو ليس من العلماء ليُحذَر منه ومن أجل ألا يُطلب العلم على يده .
------------
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟

-العلم عبادة ، بل قد قال العلماء انه عبادة القلب وصلاة السر.
ولكي يكون طلب المرء للعلم عبادة لا بد ان يتحقق فيه شرطين وهما اخلاص النية لله سبحانه وتعالى لا لسمعة او غيرها وثانيا ان يكون محققا لمحبة الله ورسولة وذلك بإتباع ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
---------------


س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
- الحلم هو السكينة والأناة والتواضع هو خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
ولتحلي طالب العلم بالحلم والتواضع اثر كبير في قبول عمله وتوفيقه اذ انه بالحلم يكسب الناس ويكون له قبول عندهم وبالتواضع اولا لله ثم للحق وللناس يحصل القبول عند الله وسببا لرفعته وادعى لقبول الاعمال ومعية الله .
------------------

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
- عرف الفقهاء المروءة للمرء فقالو : هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
اي ان كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك , فهو مروءة , وإن لم يكن من العبادات , وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة . مثل كرم الخلق وهو أن يكون الإنسان دائما متسامحاً , أو أن يتسامح في موضع التسامح , ويأخذ بالعزم في موضع العزيمة .

خوارم المروءة قد تكون في طبع او قول او عمل ؛ كحرفة مهينة او خلة رديئة كالعجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين وغشيان مواطن الريب.
--------------------------------


س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟

- الثبات والتثبت ذكرهما المؤلف في آداب طالب العلم المتعلقة بنفسه
والفرق بينهما ان
الثبات :يراد به البقاء على الأمر المعروف و عدم الانتقال عنه إلى غيره،
والثبات تشمل الثبات في المعتقدات بحيث لا ينجر الإنسان في معتقده لأي متكلم يتكلم معه حتى يكون متثبتا في أمره، او الثبات في التصرفات او نصرة الاشخاص اومليؤديه العبد من الاعمال الصالحة واخيرا الثبات في طلب العلم بحيث لا تأتي المشغلات فتشغل الطالب عن طلبه للعلم ، وهذه مسألة مهمة جدا ينبغي الالتفات إليها فإنّ بعض الناس عندما يأتيه أدنى أمر ينشغل عن طلب العلم ولا يثبت فيه ، وحينئذ لا يرزق بركته و لا يستمر معه.

اما التثبت : وهو ان لا يقبل ما يرد عليه من الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح ؛وهذا يشمل أمورا :
أولها : ما يتعلق بالمعتقدات فإذا وردت إليك مسألة عقدية كلام من أحد الناس فتثبت فيها .
وثانيها : التثبت فيما يتعلق بالأحاديث التي تورد على الإنسان ، فلا يأخذ منها إلا ما تثبت أنه صحيح ثابت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إما بمعرفة إسناده ، أو بمعرفة من صححه من أهل العلم ، أو بنقله من عالم التزم الصحة في حديثه و فيما ينقله من الأحاديث. واخيرا التثبت في نسبة الأقوال إلى علماء الشريعة ، فكم من مرة وجدنا أقوالا تنسب إلى فقهاء وهم منها برءاء ، وهذا في مسائل عظيمة من مسائل العقائد فضلا عن مسائل الفقه .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 11:15 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

(المجموعةالثالثة)

س1: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
آثار تقوى الله تعالى على طالب العلم:
أولًا: أنَّ تقوى الله تعالى هي العدَّة التي يستعد بها طالبُ العلم للسير في طريقه، قال تعالى: "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"؛ فبدون التقوى يصبح طالب العلم صيدا سهلا للشيطان وآفات النفس الأمارة بالسوء، يتآمران عليه؛ فيغتالانه ويصرفانه عن مواصلة الطلب والسير في طريق أولياء الله تعالى.
ثانيًا: أنها مهبطُ الفضائلِ، ومتنزلُ المحامدِ، فطالب العلم الذي يتحلى بتقوى الله يُفتح له باب إلى السماء يتنزل إليه من خلاله التوفيقُ لكل خير والعصمةُ من كل شر، قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعلْ لكم فرقانا، ويكفرْ عنكم سيئاتكم، ويغفرْ لكم؛ والله ذو الفضل العظيم"؛ فهي النور الذي يميز به طالب العلم بين الحق والباطل، وهي التي تُكفَّرُ بها السيئاتُ التي يقترفها العبد خلال حياته، وهي التي يغفر بها للعبد ويزال عنه بها آثارُ المعاصي والسيئات، وقال تعالى: "واتقوا الله ويعلمكم الله"؛ فالعلم فضل الله تعالى لا يُنال إلا بتقواه والسعي في رضاه.
ثالثًا: أن التقوى بالنسبة لطالب العلم هي مبعثُ القوة ومعراج السمو: أي إنها هي الباعث على مواصلة السير في طريق الله تعالى وهي السُّلَّمُ الذي يتوسل به طالب العلم إلى الارتقاء في درجات الولاية بتأييد الله له ونصره إياه على أعدائه من شياطين الإنس والجان، قال تعالى: "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور"، وقال سبحانه: "إن الله مع الذين اتقوا"، وقال: "واعلموا أن الله مع المتقين".
رابعًا: أن التقوى هي الرابط الوثيق على القلوب عن الفتن، فالله تعالى يقول في محكم تنزيله: "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"، وقول سبحانه: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا"، فبالتقوى ينجو المؤمن طالب العلم من الفتن ولا يضره كيد الكائدين، ولا يهتزُّ لكثرة المفتونين، ولا يغترُّ بكثرة الهالكين.

س2: اذكر بعض مظاهر الكِبْر في طلب العلم.
بعض مظاهر الكبرياء في طلب العلم:
1- التطاول على المعلمين، ويكون بالقول أو بالفعل.
2- الاستنكاف عن الاستفادة من الأدنى في الرتبة أو المنزلة.
3- التقصير عن العمل بالعلم؛ فهو حمأة كبر وعنوان حرمان.

س3: بيّن ما ينبغي أن يكون عليه موقف طالب العلم من الترفّه وكثرة مظاهر الرفاهية في العصر الحاضر؟
ينبغي لطالب العلم ألا يسترسل في مظاهر الترفه وألوان النعيم؛ لأن اللهَ سائلُه عنها أولا؛ ولأنَّ لها تأثيرٌ سلبي في شخصية طالب العلم وسلوكه، حيث إنه يعتاد الراحة والدَّعَة كالنساء؛ فلا يصبر على مصاعب الحياة، ومَن هذا شأنه لا يصبر على طلب العلم وما يستلزمه من انصراف عن الاستغراق في كثير من ملذات الدنيا، فالرفاهية وألوانها تستغرق كثيرا من وقت الإنسان وماله، وطلب العلم يحتاج من المرء أكثر وقته وكثيرا من ماله؛ فمن أسرف في تلك انصرف عن هذا، والعلم شرف ينبغي أن تنصرف الهمم نحوه وتشرئبُّ الأعناق إليه، والدنيا وسيلة لإصلاح حياة الإنسان، والتوسط فيها والاقتصاد منها هو سبيل المؤمنين الصادقين؛ فحري بطالب العلم أن يسلك سبيلهم ويقتفيَ أثرهم.
س4: اذكر أنواع اللغو ، مبينًا موقف طالب العلم منه.
اللغو نوعان:
الأول: مكروه، وهو ما تضيع به الأوقات في ما لا ينفع ولا يضر، كتبادل الكلام المباح، والإسراف فيه يدخله في دائرة المحرم لغيره؛ لأنَّ الوقت نعمة من الله على العبد لا ينبغي أن يضيعها بالكلية في ما لا يعود عليه بالنفع في دينه أو دنياه.
الثاني: محرم، وهو ما يتعاطاه بعض الناس في مجالسهم من الغيبة والنميمة والكلام المنكر الفاحش والبذيء، وهذا محرم لذاته لا ينبغي لمؤمن أن يخوض فيه أو يجلس في مجلس يوصف بهذه الأوصاف، لقوله تعالى: "وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم".
وطالب العلم ينبغي له أن يحذر من الإكثار من النوع الأول وأن يجتنب النوع الثاني بالكلية؛ لأن العلماء هم الخواص من المؤمنين.

س5: " من ثبت نبت ". ما معنى هذه العبارة ؟
هذه العبارة تعني أن الواقع الحسِّي يشهد بأنَّ كلَّ من ثبت على شيء في حياته، وصبر وصابر ورابط؛ فإنه يبلغ مرادَه وتُنبت شجرتُه، وهذا الواقع الحسِّي قد أيده الدليل الشرعي بما يبلغ حد التواتر من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، فالله تعالى قد أمر المؤمنين قائلا: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" فقد جعل علَّة الفلاح الدنيوي والأخروي هي مجموع الصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى بعض أصحابه قائلا: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز"، وطالب العلم الشرعي حري أن يلزم هذا المبدأ الشرعي؛ فإنه إذا سار في طريق العلم وصبر وصابر ورابط واتقى الله تعالى، وثبت على ذلك الأعوام والدهور؛ فإنه سينبت بإذن الله ويكون محلّا للحكمة وينبوعًا للخير الكثير.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 صفر 1438هـ/7-11-2016م, 04:54 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. علاء راجح (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: لم توضح كيفية تحقيق الإخلاص في الطلب، س5: لم توضح معنى التثبت؛ فعند تعريف لفظة لا نكررها في التعريف حتى لا يزيد التعريف غموضا]
2. محمد طارق (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: لعلك تصيغ الإجابة بأسلوبك، ولا تنقل كلام الشيخ، س2: أي عبادة لابد أن يتوافر فيها شرطان؛ الإخلاص والمتابعة، وهنا نوضح كيفية تحقيق الإخلاص في طلب العلم]
3. عبد الرحمن الصبي (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: لم توضح كيفية تحقيق الإخلاص في الطلب]

وتراجع إجابة الأخ هنا للفائدة.

تقويم المجموعة الثانية:
1. سعود الجهوري (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: ونبين كذلك أن بجلوسه معهم تُنتهك حرمة العلم، س5: والتأمل كذلك يكون عند المذاكرة]
2. عبد الله المرشد (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، ولكن غلب على إجابتك الاختصار الشديد، ويبدو أنك اقتصرت على المتن دون الشرح، فلعلك تطلع على إجابة الأخ سعود للفائدة]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. محمد شمس الدين فريد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س4: نشير في إجابتنا إلى البذاذة، زيف الحضارة، اللبس الإفرنجي]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. عزام خالد (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س5: الشق الثاني من السؤال يحتاج لمزيد من التفصيل]

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 صفر 1438هـ/9-11-2016م, 07:51 PM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

اجابات المجموعة الاولى
س -1 - ما سبب تأليف الشيخ أبو بكر - رحمه الله – لكتاب حلية طالب العلم ؟
سبب تأليف الشيخ أبو بكر رحمه الله كتابه حلية طالب العلم هو أنه رحمه الله لما رأى هذه الصحوة و النهضة العلمية بين شباب الاسلام فكثير من طلبة العلم يغفل عن قلبه و متابعته له و التأدب بالاداب العامة مع نفسه و مع غيره ، وان جل اهتمامات طالب العلم هي علوم الالة واهماله هذا الجانب ، فاراد رحمه الله ان ينبه طالب العلم الى هذا الامر المهم .

-------------------------------------------------------
س - 2 - : العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة كبقية العبادات وكما أن العبادة لا تُقبل من العبد إلا إذا توفر فيها شرطين وهما : الإخلاص ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
ان من افضل الطاعات والقربات طلب العلم والتفقه في الدين خصوصا اذا نوى بذلك العبد التقرب و الاخلاص لله تعالى مع موافقته لهدي نبيه صلى الله عليه و سلم لان من هذا العلم تولد الخشية التي هي نوع من أنواع العبادات ميزة من مزايا العلماء قال تعالى : ( إنـما يخشى اللـه من عباده العلماء ) . فوجب الحذر منما ينقضه ، من كل ما يصيب النية في صدق الطلب ، كحب الظهور والتفوق على الأقران ، أو جعل العلم سلما للحصول على جاه ، أو مال ، أو تعظيم ، أو سمعة ، أو صرف وجوه الناس إليك .

------------------------------------------------------

س - 3 - : ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع
ان تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع دلالة على انتفاعه بالعلم الذي تلقاه وظهور بركته عليه ، فهي حلية المؤمن التي يتحلى بها فيلين بذلك طبعه و يرق قلبه ، لان الكبر اذا تسلل إلى النفس كان سببا في حرمان عظيم لطالب العلم .

------------------------------------------------------

س - 4 - : ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي ملكة تحمل صاحبها على ملازمة البر و التقوى وذلك بالوقوف عند محاسن الأخلاق فهي صفة مهمة من الصفات المكملة لشخصية المسلم الحق .
أما خوارمها فهي تلك النقائص التي تفقد الشيء تمامه ، فقد تكون في القول او الفعل وهذا يختلف باختلاف المجتمعات اي حسب العرف السائد كالسفه وبذاءة اللسان ، العجب والرياء والخيلاء ، مجالسة المبتدعة الفساق ، التواجد بأماكن الشبهات ...

----------------------------------------------

س - 5 - : قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم : " تحل بالثبات والتثبت ... " فما الفرق بينهما ؟
فالثبات معناه : الصبر والمثابرة والاستقامة على الحق .
والتثبت هو : التوثق والتأني في النقل والحكم والكلام ، وعدم الخوض في أمر إلا ببينة واضحة ساطعة و فهم الشئ على الوجه الصحيح .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 صفر 1438هـ/15-11-2016م, 08:04 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير محمد الحري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم

اجابات المجموعة الاولى
س -1 - ما سبب تأليف الشيخ أبو بكر - رحمه الله – لكتاب حلية طالب العلم ؟
سبب تأليف الشيخ أبو بكر رحمه الله كتابه حلية طالب العلم هو أنه رحمه الله لما رأى هذه الصحوة و النهضة العلمية بين شباب الاسلام فكثير من طلبة العلم يغفل عن قلبه و متابعته له و التأدب بالاداب العامة مع نفسه و مع غيره ، وان جل اهتمامات طالب العلم هي علوم الالة واهماله هذا الجانب ، فاراد رحمه الله ان ينبه طالب العلم الى هذا الامر المهم .

-------------------------------------------------------
س - 2 - : العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم عبادة كبقية العبادات وكما أن العبادة لا تُقبل من العبد إلا إذا توفر فيها شرطين وهما : الإخلاص ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم .
ان من افضل الطاعات والقربات طلب العلم والتفقه في الدين خصوصا اذا نوى بذلك العبد التقرب و الاخلاص لله تعالى مع موافقته لهدي نبيه صلى الله عليه و سلم لان من هذا العلم تولد الخشية التي هي نوع من أنواع العبادات ميزة من مزايا العلماء قال تعالى : ( إنـما يخشى اللـه من عباده العلماء ) . فوجب الحذر منما ينقضه ، من كل ما يصيب النية في صدق الطلب ، كحب الظهور والتفوق على الأقران ، أو جعل العلم سلما للحصول على جاه ، أو مال ، أو تعظيم ، أو سمعة ، أو صرف وجوه الناس إليك .

------------------------------------------------------

س - 3 - : ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع
ان تحلي طالب العلم بالحلم و التواضع دلالة على انتفاعه بالعلم الذي تلقاه وظهور بركته عليه ، فهي حلية المؤمن التي يتحلى بها فيلين بذلك طبعه و يرق قلبه ، لان الكبر اذا تسلل إلى النفس كان سببا في حرمان عظيم لطالب العلم .

------------------------------------------------------

س - 4 - : ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة هي ملكة تحمل صاحبها على ملازمة البر و التقوى وذلك بالوقوف عند محاسن الأخلاق فهي صفة مهمة من الصفات المكملة لشخصية المسلم الحق .
أما خوارمها فهي تلك النقائص التي تفقد الشيء تمامه ، فقد تكون في القول او الفعل وهذا يختلف باختلاف المجتمعات اي حسب العرف السائد كالسفه وبذاءة اللسان ، العجب والرياء والخيلاء ، مجالسة المبتدعة الفساق ، التواجد بأماكن الشبهات ...

----------------------------------------------

س - 5 - : قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم : " تحل بالثبات والتثبت ... " فما الفرق بينهما ؟
فالثبات معناه : الصبر والمثابرة والاستقامة على الحق .
والتثبت هو : التوثق والتأني في النقل والحكم والكلام ، وعدم الخوض في أمر إلا ببينة واضحة ساطعة و فهم الشئ على الوجه الصحيح .
الدرجة: ب+
[أحسنت بارك الله فيك، س1: لم توضح بشكل جلي سبب التأليف، س2: لم توضح كيفية تحقيق الإخلاص في الطلب، كما أن إجاباتك مختصرة بعض الشيء؛ فراجع مشاركات الإخوة في مجموعتك للاستفادة]

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 ربيع الأول 1438هـ/30-11-2016م, 12:55 AM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

أسف على التأخر الكبير ، فقد كان هذا من الواجبات الناقصة عندى ...

اجابة اسئلة المجموعة الأولى
1- ما سبب تأليف الشيخ أبو بكر - رحمه الله – لكتاب حلية طالب العلم ؟
وذلك لما رآه من اقبال الناس على العلم وانتشار طلبة العلم فى الافاق فكتب لهم هذا الكتاب معينا لهم ويرشدهم لطريق التعلم الصحيح .

2- العلم عبادة كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
1 _ اخلاص النية لله تعالى .
2 – اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وتعلم هديه وسنته .
3- الدفاع عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم والوقوف امام اهل الضلال .
4- ليرفع الجهل عن نفسه .

3_ ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
يجعله ينهل من العلوم دون عائق مثلا عائق ان يانف ان ياخذ علمه ممن دونه ، وعائق ان يتكبر على شيخه ولا يأخذ منه ولا يصبر عليه ، لذلك كان الحلم والتواضع جناحان ليحلق بهما طالب العلم فى فضاء العلم الشاسع .
5- ما هي المروءة وما هي خوارمها ؟
المروءة هى صيانة النفس عن كل ما يعيبها ويشينها وليس أكثر اهانة لها من معاصى الله ، وخوارم المروءة كالفسق والفجور والكذب والخديعة والدياثة وعقوق الوالدين وأذى الناس .
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : هو الصبر والمصابره على طلب العلم فلا يأخذ من كل كتاب نتفه بل يصبر حتى يتم الكتاب والاصول.
التثبت : ان يتثبت على ما عنده من العلم الشرعى السليم ولا يضطرب لما ترده من ضلالات وشبهات خارجية .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 ربيع الأول 1438هـ/5-12-2016م, 10:23 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر النقيب مشاهدة المشاركة
أسف على التأخر الكبير ، فقد كان هذا من الواجبات الناقصة عندى ...

اجابة اسئلة المجموعة الأولى
1- ما سبب تأليف الشيخ أبو بكر - رحمه الله – لكتاب حلية طالب العلم ؟
وذلك لما رآه من اقبال الناس على العلم وانتشار طلبة العلم فى الافاق فكتب لهم هذا الكتاب معينا لهم ويرشدهم لطريق التعلم الصحيح .

2- العلم عبادة كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
1 _ اخلاص النية لله تعالى .
2 – اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وتعلم هديه وسنته .
3- الدفاع عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم والوقوف امام اهل الضلال .
4- ليرفع الجهل عن نفسه .

3_ ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
يجعله ينهل من العلوم دون عائق مثلا عائق ان يانف ان ياخذ علمه ممن دونه ، وعائق ان يتكبر على شيخه ولا يأخذ منه ولا يصبر عليه ، لذلك كان الحلم والتواضع جناحان ليحلق بهما طالب العلم فى فضاء العلم الشاسع .
5- ما هي المروءة وما هي خوارمها ؟
المروءة هى صيانة النفس عن كل ما يعيبها ويشينها وليس أكثر اهانة لها من معاصى الله ، وخوارم المروءة كالفسق والفجور والكذب والخديعة والدياثة وعقوق الوالدين وأذى الناس .
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : هو الصبر والمصابره على طلب العلم فلا يأخذ من كل كتاب نتفه بل يصبر حتى يتم الكتاب والاصول.
التثبت : ان يتثبت على ما عنده من العلم الشرعى السليم ولا يضطرب لما ترده من ضلالات وشبهات خارجية .

الدرجة: ب
إجاباتك صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة بعض الشيء؛ فراجع مشاركات الإخوة في مجموعتك للاستفادة.
وقد تم خصم نصف درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 جمادى الآخرة 1438هـ/10-03-2017م, 12:59 PM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من حلية طالب العلم
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ذكر الشيخ في مقدمة كتابه -كعادة العلماء في مصنفاتهم- السبب الذي حمله على خطّ مؤلَّفه وهو ترشيد الصحوة الشبابية العلمية التي استبشر بها الشيخ و رأى من الواجب أن يتعهد هذا النبت الطيب و النواة المباركة بالسقي و العناية حتى تربو على قواعد سليمة و أسٍّ صحيح. و جعل رسالته كالضمان من التعثر أو الزيغ في طريق الطلب الطويل التي تحفه مخاطر التعالم و الإنحرافات السلوكية و العقدية و تجعل هذا الطموح الجامح للشباب يضمحل وسط الطريق ، لذلك كتب الشيخ رحمه الله مجموعة من الآداب و المعالم المرشدة التي سبق بها الأولون حتى بلغوا الغاية في العلم و الفهم و نفع الأمة .

س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
العلم من أعظم العبادات و القربات إلى الله تعالى وهي صلاة السر و عبادة القلب وقد جعله الله قسيم الجهاد في قوله تعالى :﴿فما كان المؤمنون لينفروا كافو فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلم يحذرون﴾ ، ولذلك فإن الله تعالى لا يقبل عبادة حتى تستوفي شرطين :
 الأول : إخلاص النية لله سبحانه و تعالى و تنقيتها من شوائب الرياء و حب الظهور و الطمع في عرض الدنيا الزائل من مال أو جاه أو سمعة فإنها تحبط العمل و تنسف الأجر نسفا و تمحق البركة قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى وهو من هو :"كنت أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرّة سُلبتُه " .ويعينه على الإخلاص أن ينوي بهذ العلم طاعة الله و امتثال أمره في قوله تعالى : ﴿فاعلم أنه لا إلاه إلا الله﴾ و أن يحفظ الشريعة حفظ صدر و كتابة و يصونها من انتحال المبطلين و تحريف الغالين و المبتدعين .
 الثاني : الإتباع وهي علامة محبة الله و محبة رسوله صلى الله عليه وسلم إذ أن المحبة هي القائد لسلوك العبد و الحامل على متابعة المحبوب ظاهرا و باطنا لذلك جعل الله تعالى هذه الآية آية المحنة، لمَّا ادَّعى قوم المحبة أنزل الله قوله: ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ﴾ .

س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
إذا تحلى طالب العلم بالحلم و التواضع فإن ذلك سيظهر جليا على علمه و خلقه و سمته و أثره في الناس، فمن تواضع للعلم فتح الله عليهم بالفهوم و بارك في علمه و ذل للحق فدار معه حيث دار و تواضع للخلق فازدادوا له محبة و قبولا لما يحمل لهم من خير الو حيين بل و رفعه الله على عدوه وزينه بالوقار و الهيبة ،خلافا لمن ركب الكبر و الخيلاء فإن عاقبته وخيمة حيث يحرم العلم و العمل " فالعلم حرب للفتى المتعالي" كما يقال ،و تكتب له البغضاء في قلوب الخلق و يبتلى برد الحق قال صلى الله عليه وسلم :" الكبر بطر الحق و غمط الناس " .و انظر إلى من سبق من سلفنا الصالح كيف كان عهدهم بالتواضع و هضم النفس في جانب الحق فقد ذكر بكر بن عبد الله المزنيُّ أنه سمع أحدا يحدث عن أبيه أنه لما كان واقفا بعرفة قال :" لو ني فيهم لقلت :قد غُفر لهم " ، لله درهم كيف رفعهم الله بعلمهم و تواضعهم.ليس الذي لم يعرف الدرب السويّ كمن عرف إن الذي عرف الهدى يمشي على هدي السلف .

س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
 ذكر الفقهاء في كتاب الشهادات أن المروءة هي فعل كل ما يزين الرجل من مكارم الأخلاق و يكون سببا للثناء عليه و اجتناب كل مايشينه و يدنسها ، فهي بذلك زينة الأخلاق من إفشاء للسلام و تواضع للخلق و تحمل أذاهم و العفو عند المقدرة و الحكمة وإنزال الأمور منازلها التي تستحق و الشهامة و العزة و الشجاعة و غير ذلك من مكارم الأقوال و الأفعال .
 خوارم المروءة :هو كل ما ينافي المروءة و حسن الخلق في طبع أو قول أو عمل كالعجلة و القدح في الناس و العجب و احتقار الناس و غشيان مواطن الرِّيب و اتكاب كل مايهين و يضع القدر و المنزلة أمام الخلق .

س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
 الثبات معناه الصبر و المصابرة على الطلب و طرد الملل و السآمة فيه و من ذلك الصبر على طلب فن واحد لا ينتقل إلى غيره حتى يحكمه و الصبر على شيخه فلا يكثر الإنتقال بين المشائخ من غير ضرورة و كل ذلك يعين على التأصيل و الرسوخ في العلم.
 أما التثبت فهو التحري في نقل الأخبار و ما يترتب عليها من إصدار الأحكام و ذلك بالتحري من جهة الخبر و الذي نسب إليه و عدم التسرع في الحكم على المنقول حتى يتبين من صاحبه مراده و دليله إلى غير ذلك حتى يسلم من الزلل و الخطأ في حق الناس .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir