(المجموعة الأولى)
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأنه وجد في الآوانة الآخيرة طموحات واسعة من الشباب وهي تحتاج إلى ضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة وهذا الطموح لأن كل شيء إذا زاد عن حده يعود إلى جذره إذا لم يضبط يكون دمارًا في المجتمع وربما يكون دمارا حتى على صاحبه في قلبه مثال الخوارج عندهم من الإيمان بمحبة كون المسلمين على الحق مالا يوجد في غيرهم لكن هذا قد زاد حتى كفروا المسلمين وأئمة المسلمين وخرجوا عليهم فصاروا كما قال النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام (( يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية))
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
1- أن ينوى بذلك امتثال أمر الله لأن الله تعالى أمر بذلك فقال: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ
2- أن ينوى بذلك حفظ شريعة الله لأن حفظ شريعة الله يكون بالتعلم والحفظ في الصدور
3- أن ينوي بذلك حماية الشريعة والدفاع عنها لأنه لولا العلماء ما حميت الشريعة ولا دافع عنها أحد.
4- أن ينوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأنك لا يمكن أن تتبع شريعته حتى تعلم هذه الشريعة ،
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
- يزيده الله علم ويرفعه في أعلى الدرجات لان من تواضع لله رفعه الله
- كما أنه ينتفع من علمه لأن المتكبر لا ينتفع بعلمه
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
المروءة: هي فعل ما يجمل المرء ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه .
خوارمها طبع أو قول أو عمل مهين أو صفة رديئة كالعجب والرياء والكبر والخيلاء
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات :معناه الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك،
التثبت التبين من صحة الأمور قبل نقلها